علمانية العَلمانية والعالمانية في البلاد العربية هي الحل لماذا ؟
لان الدين شكشكوكة (1) و حتى نتخلص من الاشياء التي تتناقض مع العقل و النقل (كتاب الله ) يجب غربلته
لكن لا يجب اقصاء الاخلاق بحجة فصل الدولة عن الدين..
(1)شكشوكة تعني خليط
علمانية
لان الدين شكشكوكة (1) و حتى نتخلص من الاشياء التي تتناقض مع العقل و النقل (كتاب الله ) يجب غربلته
لكن لا يجب اقصاء الاخلاق بحجة فصل الدولة عن الدين..
(1)شكشوكة تعني خليط
علمانية
العَلمانية
والعالمانية[1] واللايكية؛ هي فصلُ الحكومة والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة
الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة. وتعني أيضًا عدم قيام الحكومة أو الدّولة
بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معيّنٍ لأسباب ذاتيّة
غير موضوعيّة،[2][3]. كما تكفل الحقّ في عدم اعتناق دينٍ معيّنٍ وعدم تبنّي دينٍ
معيّنٍ كدينٍ رسميٍّ للدّولة. وبمعنى عامّ، فإنّ هذا المصطلح يشير إلى الرّأي
القائِل بأنّ الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ -وخصوصًا السّياسيّة منها- يجب أن تكون
غير خاضعة لتأثير المُؤسّسات الدّينيّة.
تعود
جذور العلمانيّة إلى الفلسفة اليونانيّة القديمة، لفلاسفة يونانيّين أمثال إبيقور،
غير أنّها خرجت بمفهومِها الحديث خلال عصر التّنوير الأورُبّيّ، على يد عددٍ من
المفكّرين أمثال توماس جيفرسون، وفولتير وسواهما. ينطبقُ نفس المفهوم على الكون
والأجرام السّماويّة، عندما يُفسَّر النّظام الكونيّ بصورة دُنيويّة بحتة، بعيدًا
عن الدّين، في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومُكوّناته. ولا تُعتبر العلمانيّة شيئًا
جامدًا، بل هي قابلة للتّحديث والتّكييف حسب ظروف الدِّوَل الّتي تتبنّاها، وتختلف
حدّة تطبيقها ودعمها من قبل الأحزاب أو الجمعيّات الدّاعمة لها بين مختلف مناطق
العالم. كما لا تَعتبر العلمانيّة ذاتها ضدّ الدّين، بل تقف على الحيادِ منه، في
الولايات المتحدة مثلاً، وُجِد أنّ العلمانيّة خدمت الدّين من تدخّل الدّولة
والحكومة، وليس العكس
علماني
العلماني
ليس لا دينيا بالضرورة، إذ قد يكون كذلك وبالتالي يرفض سلطة الدين وتحكيم قوانين
الشرائع الدينية أو يكون منتميا لدين لكنه يعتقد بأن التشريعات الدينية غير قادرة
على مواكبة متطلبات العصر بما تقتضيه من تشريعات جديدة واستحداث قوانين تنظم
الامور التي لم تكن موجودة في زمن الرسالة أو استبدال بعض القوانين الدينية
بقوانين أكثر ملائمة لحقوق الإنسان وفق المعايير الدولية الحديثة، لذلك ولغيره من
الأسباب يعتقدون بوجوب عزل الدين عن السياسة.
معظم
الاعمال التجارية والشركات والمنظمات زمنيه (علمانية). جميع جامعات الدولة في
الولايات المتحدة هي منظمات زمنيه علمانية، في حين ان بعض الجامعات الخاصة ذات صلة
بالكنيسة ؛ بين العديد، الامثله المتصله بالكنيسه ثلاثة بريجهام الشباب الجامعي،
جامعة نوتردام، وجامعة بيلور. النظام الجامعي في المملكة المتحدة هو زمني (علماني)
أيضا.
مرادف
للزمنيه (علمانيه) هو دنيوي ؛ آخر يمكن ان تصاغ على أنها محايدة في الامور
الدينية. العكس للعلمانيه متدينون وورع.
على الرغم
من الارتباك، العلمانية ليست مرادفا للالحاد.
ما هي العلمانية ؟
العلمانية مفهوم يقصد به الاهتمام بكل
ما يخص الدنيا أي الأمور الدنيوية حيث تعمل العلمانية على فصل الدين بشكل كامل عن
الاتجاهات و الآراء السياسية و الانتماءات فهي تؤمن بالاستقلالية أي استقلال
الأمور الدنيوية عن غيرها ، حيث أنها تقوم على القيام بعملية فصل جميع
القوانين و الأوامر التي تضعها الدولة و مؤسساتها لمواطنيها كالإجبار على أعتناق
دين معين أو حتى التدين بشكله العام أو الالتزام بعادات أو موروثات أو تقاليد لا
تروق لشكل الحياة العلمانية (المتحررة)(قد لا اوفك) ، حيث أن لكل فرد أن يقوم باختيار ما يناسبه
وفقاً لاختياره ، حيث أن العلمانية كمفهوم يقبل التطوير في أي مجتمع يتواجد به ،
حيث أنها دائماً ما تعمل بعيداً عن فريضة التدين بل حتى أن البعض من العلمانيين
يعتبرون ذلك ميزة من مميزات العلمانية ، إذ أنهم يعتبرون أن العلمانية منعت الدولة
و سلطاتها من التدخل في الأمور الدنيوية و توظيفها لخدمة مصالحها أو توجهاتها ،
حيث أنها ترى أن الإيمان المادي بكل ما هو مادي ملموس أهم بكثير من الإيمان بأمور
الدين و الغيبيات فيه حتى من الناحية الاقتصادية فهي ترى العقل متن يقوم بها وفقاً
لمصالح الدولة بعيداً أيضاً عن رأي الدين فيه و هي تنظر إلى المستقبل فقط ، تنكر الأخرة ، بل تقوم بتحويل نظرة الأفراد إلى النظرة
المادية بدلاً من نظرة الدين .
الركائز التي تقوم عليها العلمانية :-
أولاً :- هي تؤمن
بأن عملية الانتماء إلى بيئة أو ثقافة أو مجتمع هو المفهوم للمواطن ، حيث لا تضع
الدين أساس في عملية الانتماء و المواطنة ، حيث أنها ترى أن المصلحة الخاصة
بالدولة هي أهم اعتباراتها و إستراتيجية أخذ القرار فيها ، استبعاد الدين بكل
مفاهيمه و تقاليده و عادات و ثقافة الشعوب عن الاتجاه السياسي للدولة.
ثانياً :- تعتمد على
المصلحة العامة للدولة و المصلحة الخاصة للفرد فقط و تضعها أساس للتشريع و للقانون .
ثالثاً :– تعتمد على
القوانين الدستورية للدولة و التي تنتهج مبادئ حقوق الإنسان و بذلك
يكون نظام الحكم عادل ، إذا أعتمد حقوق الإنسان بمنظورها العام طبقاً لما
وصلت إليه المفاهيم الإنسانية ، التطور البشري ، مفاهيم التقدم ، الحضارة بعيداً
عن التقاليد و العادات الخاصة بالمجتمع ، بعيداً عن دينه أو موروثاته القديمة .
الأسس في تربية النشء :- تكون في العلمانية على أساس التربية الدنيوية و عملية تحقيق
الذات للفرد للتقدم والرقي بعدياً عن التربية الدينية وفقاً لأي معتقدات أو مفاهيم
دينية ، تعتمد حتى في تكوين الحكومة و سلطاتها كلها دنيوية مثل مصلحة الوطن
، مصلحة الفرد ، لا دخل للدين فيها
.
الفروق بين الدولة المدنية و الدولة
العلمانية :- أولا :- الدولة المدنية :- هي تعتد على
نظرية التمدن و التطور الحضاري و هي تتكون من عدة مؤسسات أساسية ، حيث أن الاعتبار
الأساس فيها للمواطن ، تطبيق القانون على الجميع داخل المجتمع دون تمييز لدين أو
جنس أو عرق فالجميع سواسية أمام القانون حيث الواجبات الملزمة للجميع و الحقوق
الضامن للجميع داخل المجتمع متساوون و الأساس في الدولة المدينة يكون القاعدة الأساسية
فيه لوضع القوانين الأساسية الممثلة في الدستور و التشريعات الخاصة بالدولة و هي
قاعدة الالتزام لجميع أفرادها بالقوانين و التشريعات الخاصة بالدولة بعيداً عن أي مفاهيم
أخرى .
ثانياً :- الدولة العلمانية :- هي دولة تكون مرجعيتها الأساسية المادية و النظريات العلمية
الحديثة و الديمقراطية التي هي في الأساس نابعة من العلم الإنساني و كنتاج لتطوره الحضاري ،
الثقافي ، حيث النطاق الأوسع في العلوم الإنسانية ، و ما وصل إليه
الإنسان من طرق للحياة الحديثة التي لا ترتبط برؤية دينية أو عقائدية هي
تكون بعيدة عن الاستناد بأي شكل إلى قاعدة دينية أو معتقدات أو عادات و تقاليد تخص
جماعة أو أفراد حيث أن الأفكار البشرية و المعرفية هي الأساس في طرق وضع القوانين
و التشريعات التي تنظم حياة الأفراد في المجتمع أو الدولة و تراعي مصالحهم فقط و
مصلحة الدولة دون أي اعتبارات أخرى لدين أو عرق أو عرف فقط حتى و أن كان التي
مخالفاً لقواعد العادات و الدين و التقاليد
http://www.almrsal.com/post/398780