vendredi 30 septembre 2016

ثورة عبد الله بن الزبير ..(عن الإمام مالك : قتل يوم الحرة (700) رجل من حملة القرآن ))





ثورة عبد الله بن الزبير
هو أول مولود ولد للمهاجرين بالمدينة بعد الهجرة (79) أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق , ووالده عبد الله بن, عرف عنه شدة الدهاء , والشجاعة والنزاهة.(80)
 أسباب ثورته
1)       بعد مقتل الحسين أخذ عبد الله بن الزبير يدعو لنفسه بمكة .(81)
2)       اتهام يزيد بن معاوية بترك الصلاة , وشرب الخمر وملاعبة الكلاب(82)، من قبل وفد المدينة الذي زاره فأحسن وفادتهم وأكرمهم بوافر المال.
3)   قيام يزيد بشنّ حملة عسكرية على أهل المدينة الذين خلعوه ، سُميت بالحرة 63 هجري وهي منطقة شرقي المدينة . وبلغ جيش الأمويين حوالي 12000 مقاتل بقيادة مسلم بن عقبة . وقتل من أهل المدينة 1000 رجل معظمهم من الأنصار والمهاجرين واتهم جيش يزيد(83) بـ :
أ‌.        إرسال رؤوس القتلى إلى يزيد .
ب‌.  استباحة المدينة بأمر من يزيد –" فإن ظهرتَ عليهم فأبحها ثلاثاً , فما فيها من مال أو سلاح أو طعام فهو للجند فإن مضت الثلاث فأكفف عن الناس".(84)
    ج. عن الإمام مالك : قتل يوم الحرة (700) رجل من حملة القرآن (85)   
    وهذه خسارة فادحة للأمة .
د. انتهاك حرمة المدينة وهي مدينة مقدسة عند الله ورسوله والمسلمين    
    فلا يحل فيها القتال .(86)
4)       رفض عبد الله بن الزبير مبايعة يزيد ، وشجعه كثير من الصحابة والزعماء وعامة الناس .
5)       انحطاط مكانة الحجاز الاقتصادية والاجتماعية بسبب انفراد الشام بالخيرات , وقد صعب على أهل الحجاز زوال النعم عنهم .
نتائج الثورة
1)       احتمى عبد الله بن الزبير بالبيت الحرام داخل مكة ففرض حصاراً على مكة وأهلها .
2)       تَّم رمي مكة بالمنجنيق .(87) 
3)       توفي يزيد أثناء الحصار فتم وقف القتال سنة 63 هجري .
4)   رفض عبد الله بن الزبير عرضاً مغرياً للحصين بن نمير قائد القوات الأموية بأن يصبح خليفة , قال له : " أنت أحق بهذا الأمر هلم فلنبايعك , ثم اخرج معنا إلى الشام فإن هذا الجند الذين معي هم وجوه الشام وفرسانه فوالله لا يختلف عليك اثنان على أن تؤمن الناس وتهدر هذه الدماء التي كانت بيننا وبينك " . (88) وعلى الأرجح فإن ابن الزبير ضيع فرصة ذهبية سانحة ليصبح خليفة المسلمين الأوحد , لكنه ربما خاف أن يغدر به أهل الشام , ورفض أن يتخلى عن الحجاز ومكانته الهامة .
5)   نجح عبد الله بن الزبير أن ينتزع السلطة من الأمويين في معظم الأقطار الإسلامية , الحجاز , فلسطين , العراق , مصر , وحتى أجزاء كبيرة من سوريا . (89)
6)   حتى زعماء البيت الأموي كادوا يتنازلون لابن الزبير عن الخلافة وعلى رأسهم مروان بن الحكم الذي وحد كلمة الأمويين بعد معركة مرج رهط 684 م .(90)
7)       نجح مصعب بن الزبير اخو عبد الله في القضاء على ثورة التوابين وهم من الشيعة وزعيمهم المختار  67 هجري .(91)
8)       بسحق مصعب للشيعة في العراق يكون أيضا قد خدم الأمويين والخليفة عبد الملك بن مروان .
9)   أراد عبد الملك أن يهاجم مصعب في العراق قبل أن يهاجمه في عقر داره , وشجعه تشجيع أهل العراق له بالقدوم وفي معركة مسكن في العراق سنة 72 هجري قتل مصعب وقتل معه عدد من الصحابة وآلاف الموالين (92) ويعود سبب خسارته لغدر أهل العراق به .
10)  بقتل مصعب وخسارة العراق خسر عبد الله ساعده الأيمن وانكشف ظهره للأمويين ونقم على أهل العراق .
11)  عين عبد الملك الحجاج بن يوسف الثقفي ليقارع ابن الزبير المتحصن في مكة فجهز له جيشاً قوياً .
12)  رمى الحجاج الكعبة بالمنجنيق وألحق بها خسائر فادحة .(93)
13)  احتراق الكعبة بسبب القصف وهنالك من يرجح ذلك أن جماعة عبد الله بن الزبير سبب الحريق بسبب إشعال النار بالقرب من الكعبة.(94) 
14)  قاتل عبد الله بن الزبير قتالاً شديداً بطولياً.(95)
15)  نقص في المؤن وارتفاع بالأسعار مما زاد من تضايق الناس في مكة .
16)  تخلى أكثر من عشرة آلاف مقاتل عن عبد الله بن الزبير وبينهم ولداه حمزة وخبيب وانضموا إلى صفوف الحجاج .
17) امتاز عبد الله بن الزبير بالبخل الشديد وربما التقشف المبالغ به فكانت بيوته مملوءة بالتمر والمؤن ولم يوزع على جنده , فلو كان كريماً ما خسر وما انتشرت المجاعة وما تخلى عنه جنده .
18) استشارة أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق" وكان عمرها مائة سنة لم تقع لها سن , ولا ابيضَّ لها شعر ولم يُنْكِر لها عقل "(96) فقالت له :-" إن كنت تعلم انك على حق وإليه تدعو فامض له , فقد قتل عليه أصحابك , ولا تمكن رقبتك يلعب بها غلمان بني أمية , وان كنت إنما أردت الدنيا فبئس العبد أنت , أهلكت نفسك ومن قتل معك , فقبل رأسها وقال هذا الرأي الذي قمت به , ما ركنت إلى الدنيا
وما دعاني إلى الخروج إلا الغضب لله ,فانظري فاني مقتول فلا يشتد حزنك " .(97) لأن عبد الله بن الزبير خاف أن يمثلوا بجثته كما فعلوا مع الحسين بن علي يوم كربلاء فقال :-" يا أمه ،  إني أخاف أن يمثل بي بعد القتل , فقالت : يا بني هل تتألم الشاة من ألم السلخ بعد الذبح " .(98)
19) قاتل عبد الله بن الزبير حتى استشهد , أصيب برأسه فقال :-                
"ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا
                                               ولكن على أحد منا تقطر الدما"
         ولم يهب تمزيق جسده فقال :-
       " ولست أبالي حين أُقتل مسلماً
                                              على أي جنب كان لله مصرعي
       وذلك في ذات الإله وان يشأ
                                              يبارك على أوصال شلوٍ ممزع ِ".
      - كان عمره 72 سنة , قتل سنة 73 هجري .
20)  لم يكتفِ الحجاج بقتله بل قطع رأسه وصلب جثته المعطرة بالمسك ولكي يذهب الرائحة الزكية صلب إلى جانبه كلبا ميتا و نسورا ".(99)
21)  بعد تدخل أخيه عروة الذي أتى إلى عبد الملك مبايعا وطلب إنزال الجثة , قال عروة : " ليس الذليل من قتلتموه لكن الذليل من ملكتموه".(100) إن صلب جثة صحابي والتمثيل بها ورفض تسليمها لأمه أسماء بنت أبي بكر لهو مس بمشاعر المسلمين والصحابة وإساءة للإسلام , ويدل على صلابة الرجل وشدة محاربته للأمويين .
22) لما قتل ابن الزبير كبَّر أهل الشام فرحا بقتله فقال ابن عمر :" أنظروا إلى هؤلاء لقد كبر المسلمون فرحا بولادته وهؤلاء يكبرون فرحا بقتله"(101) .
23)  هنالك من يتهم ابن الزبير أنه استغل حرمة المدينة ومكة .(102)
24)  بمقتل ابن الزبير استتب الحكم لبني أمية .
 قيل عنه
1)   قال عثمان بن طلحة : كان الزبير لا ينازع في ثلاثة لا شجاعة ولا عبادة ولا بلاغة وكان له مائة غلام يتكلم كل واحد منهم بلغة وكان ابن الزبير يكلم كل واحد منهم بلغته ".(103)
2)   بينما عبد الله بن الزبير مع بعض الغلمان يذكرهم بالجهاد إذ شاهدوا الفاروق عمر ابن الخطاب يتجه إليهم وهو في طريقه, ففر الغلمان من حوله هيبة إلا هو فسأله الفاروق: لمَ لم تفر مثل إخوانك يا عبد الله؟ فقال له: ليست الطريق ضيقة فأوسع لك, ولست مذنبا فأخاف منك".(104)
3)       مر ابن عمر على ابن الزبير وهو مصلوب فقال :-
        "يرحمك الله فإنك كنت, ما علمتُ, صواما قواما وصولا للرحم ِ, فإني لأرجو ألا يعذبك الله عز وجل".(105)

 


(79) - ابن الجوزي , صفوة الصفوة , ص 293 .
(80) - سيد أمير علي , تاريخ العرب , ص 84 .
(81) - 77) محمد أبو الفضل ابراهيم , أيام العرب في الإسلام , ص 418 .
(82) - 78) حمدي شاهين , الدولة الأموية المفترى عليها , ص 340 .
(83) - سيد أمير علي , تاريخ العرب , ص 75 .
(84) - محمد أبو الفضل إبراهيم , أيام العرب في الإسلام , ص 423 .
(85) - ابن كثير , البداية والنهاية , ص 229 .
(86) - محمد الخضري , الدولة الأموية , ص 329 .
(87) - ن . م , ص 239 .
(88) - محمد أبو الفضل إبراهيم , أيام العرب في الإسلام , ص 432 .
(89) - حابا لتصروم - يافه ، فصول في تاريخ العرب والإسلام، ص 135.
(90) - ن . م , ص 135 .
(91) - سيد احمد علي , تاريخ العرب والتمدن الإسلامي  ص 80 .
(92) - نبيه عاقل , خلافة بني أمية , ص 100 .
(93) - سيد أمير علي , مختصر تاريخ العرب , ص 81 .
(94) - حمدي شاهين , الدولة الأموية المفترى عليها , ص 349 .
(95) - نبيه عاقل , تاريخ بني أمية , ص 107 .
(96) - المسعودي , مروج الذهب , ج 3 , ص 123 .
(97) - فواز سراج عبد القفار , سيرة شهداء الصحابة , ص 57 .
(98) - المسعودي , مروج الذهب , ج3 , ص 123 .
(99) - ابن الأثير , الكامل في التاريخ , المجلد الرابع , ص 309 .
(100) - ن . م , ص 358 .
(101) - ن . م , ص 356 .
(102) - حمدي شاهين , الدولة الأموية المفترى عليها .
(103) - محمد العربي التباني , تحذير العبقري من محاضرات الخضري , ص301 .
(104) - فواز بن سراج عبد الغفار , سيرة شهداء الصحابة , ص 504 .
(105) - ابن الجوزي , صفوة الصفوة , ج1 ص 290 .

Grave révélation: Bachar al-Assad aurait aidé Paris a tuer Mouammar Kadhafi





Grave révélation: Bachar al-Assad aurait aidé Paris a tuer Mouammar Kadhafi


Mouammar Kadhafi n’aurait pas été tué par les brigades révolutionnaires mais par un agent des services secrets français, selon les quotidiens Daily Telegraph et Corriere della Sera. Une version qui n’est toujours pas confirmée par les officiels.
Mouammar Kadhafi aurait été tué par un agent secret français. C’est ce qu’affirme le quotidien italien Corriere della Sera. À l’origine de cette allégation, les propos de Mahmoud Jibril, l’ancien Premier ministre du gouvernement de transition aujourd’hui leader du nouveau parti politique baptisé Alliance des forces nationales, lors d’une interview diffusée la semaine dernière sur la télévision égyptienne Dream TV : “Un agent étranger était infiltré avec les brigades révolutionnaires pour tuer le colonel Kadhafi”, a-t-il affirmé.
S’il n’a pas précisé la nationalité de cet agent, le journal romain, qui cite des sources diplomatiques occidentales basées à Tripoli, révèle qu’il “était fort probablement français”. Dans le quotidien britannique Daily Telegraph, Rami el-Obeidi, l’ancien responsable des relations avec les agences de renseignement étrangères pour le Conseil national de transition, affirme sans détour que “les services secrets français ont joué un rôle direct dans la mort de Kadhafi”.
Paris aidé par Bachar al-Assad
Rami el-Obeidi rapporte également dans le journal britannique que le colonel Kadhafi aurait été localisé à Syrte par les services secrets français grâce à son téléphone satellite Iridium. Ce serait le régime syrien qui leur aurait donné le numéro de portable du dirigeant libyen. Il aurait ensuite été intercepté par ses communications avec des proches, réfugiés en Syrie. Les soldats britanniques et turcs des forces de l’Otan auraient aussi été informés, précise El-Obeidi, mais l’attaque contre le convoi de Kadhafi aurait “été totalement menée par des forces françaises”.
Bachar al-Assad aurait trahi le dirigeant libyen dans le simple but de tirer son épingle du jeu sur la scène internationale, estime Rami el-Obeidi. “En échange de cette information, Assad a obtenu la promesse d’une grâce de la part des Français et moins de pression politique sur le régime – et c’est ce qui s’est passé”, poursuit El-Obeidi. Pourtant, en novembre 2011, alors que la contestation contre le régime de Bachar al-Assad gronde depuis huit mois, la France a pris ses distances avec Damas, qualifiant notamment le Conseil national syrien d'”‘interlocuteur légitime” et en rappelant son ambassadeur.
Selon le Corriere della Sera, la France avait tout intérêt à mener l’opération car l’ancien président français Nicolas Sarkozy souhaitait faire taire le général Kadhafi, qui avait ouvertement menacé d’en dire plus sur le versement d’une importante somme d’argent pour financer sa campagne électorale présidentielle de 2007. “Sarkozy avait toutes les raisons de se débarrasser du colonel aussi vite que possible”, affirme des diplomates occidentaux cités par le quotidien italien.
“Vaste fumisterie”
Cette révélation vient remettre en cause la version officielle sur la mort du général Kadhafi. Selon l’Otan, l’aviation française aurait stoppé le convoi de Mouammar Kadhafi alors qu’il tentait de fuir Syrte, le 20 octobre 2011. Elle a toujours soutenu qu’elle ignorait qui se trouvait dans les voitures. Au moins un avion français a mené l’assaut aérien, avant que les combattants de la brigade du CNT n’attaquent le convoi et parviennent à capturer le colonel Kadhafi. L’Alliance atlantique a assuré que l’ancien dirigeant libyen avait péri dans une fusillade entre ses gardes du corps et des révolutionnaires après sa capture et qu’aucun ordre de le tuer n’avait été donné.
Contacté par France24.com, le ministère de la Défense n’a pas souhaité faire de commentaires. De son côté, Éric Dénécé, directeur du Centre français de recherche sur le renseignement (CF2R), estime qu’il ne faut pas accorder plus d’importance à ces allégations. “C’est une vaste fumisterie”, atteste-t-il.
“Il n’existe aucun élément sérieux pour alimenter cette thèse. Et quand bien même il y aurait des preuves, j’en discuterai la véracité car Rami el-Obeidi n’a pas bonne réputation”, poursuit Éric Dénécé. Rami el-Obeidi se présente sur son compte Twitter comme un “révolutionnaire, ancien officiel du Comité national de transition libyen, fervent supporter d’un régime souverain, démocratique et libre en Libye”.
À la mort de Kadhafi, El-Obeidi a été discrédité et écarté du gouvernement de transition, en raison de ses liens avec le général Abdelfattah Younès, tué en juillet dernier dans des conditions obscures. Aujourd’hui, il travaille toujours pour le renseignement mais à un poste moins officiel.
Source > France2