mercredi 6 août 2014

كتب وشخصيات للشهيد سيد قطب


من المعروف عن سيد قطب أنه من مؤسسي حركة الأخوان المسلمين في مصر وقد قام بفضح  بعض الصحابة وإليكم بعض النصوص عنه :


1) قال سيد قطب: (( إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا عليّاً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع وحين يركن معاوية وزميله! إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم(1) لا يملك عليٌّ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل وإنه لفشل أشرف من كل نجاح)). [كتب وشخصيات ص 242) 
ويقول في عثمان –-: ((ولقد كان من جراء مباكرة الدين الناشئ بالتمكين منه للعصبة الأموية على يد الخليفة الثالث . . . مضى عثمان إلى ربه وقد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض وبخاصة في الشام، وبفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام من إقامة الملك الوراثي والاستئثار بالمغانم والأموال . )). [العدالة الاجتماعية ص161) [إلى أن قال:] أيعزل عثمان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أما في حق أبي ذر –رضي الله عنه- بأنه قام ينكر على المترفين . . وأن عثمان عزله.

قام سيد قطب يمدح الثورة على عثمان: ((ثم ثارت الثائرة على عثمان، واختلط فيها الحق بالباطل والخير بالشر، لكن؛ لا بد لمن ينظر في الأمور بعين الإسلام ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت ثورة من روح الإسلام،[العدالة الاجتماعية ص 160ـ161]

إسقاط خلافة عثمان -، واعتبارها فجوة بين عهد الشيخين وعهد عمر، قال سيد قطب: ((...ونحن نميل على اعتبار خلافة علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما)) ، ويرى أن الثوار من الرعاع ومن تلاميذ ابن سبأ أقرب إلى روح الإسلام من عثمان؟!)) اهـ. [انظر هذا المبحث في كتاب [أضواء إسلامية ص:54ـ75)].                                




Aucun commentaire: