jeudi 29 octobre 2015

محمد الكوخي غيلان الدمشقي : مأساة العقل العربي











غيلان الدمشقي : مأساة العقل العربي
غيلان بن مسلم الدمشقي ، اختلف في اسم أبيه، درس على الحسن بن محمد بن الحنفية في المدينة، وكان من الوعاظ والكتاب والخطباء المفوهين، وكان صاحب مدرسة فقهية سميت (الغيلانية) نادت بالإنسان حرا مختارا في تصرفاته وصانعا لأفعاله لذلك يعتبره مناصروه، خاصة المحدثين، من أوائل المنظرين لحركة التنوير وواحدا من أهم منظري الفكر السياسي في التاريخ الإسلامي, إن لم نقل بأنه أهمهم جميعا مادام هو الذي أسس للفكر الديمقراطي ودافع عنه ودفع حياته ثمنا لذلك. يروي البغدادي أن الحسن بن محمد بن الحنفية كان يقول عن غيلان بأنه " حجة الله على أهل الشام ولكن الفتى مقتول... " وهي شهادة من إسلامي كبير تشهد لغيلان بمكانته الدينية الكبيرة وتتنبأ بمصيره... أما الذهبي فيقول عنه " غيلان بن غيلان المقتول في القدر. ضال مسكين..
كان غيلان يقود المعارضة ضد الأمويين في الشام, وكان ينتقد الدولة الأموية وسياساتها الاجتماعية والاقتصادية والمالية, فضلا عن عقيدتها الجبرية المعادية للحرية, والتي كانت تتأسس عليها شرعيتها. لذلك كان غيلان من أشد المدافعين عن حرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله( وهو ما كان الأمويون ومعهم أصحاب الحديث يحاولون التهرب منه), وهو ما جعله يتبنى وجهة نظر ديمقراطية في قضية الحكم, ففي الوقت الذي كان فيه الجميع يشترطون " القرشية " للحكم, كان غيلان يرفضها فهي عنده ليست شرطا للإمامة. " بل تصلح لغير قريش. وكل من كان قائما بكتاب الله والسنة كان مستحقا لها. وهي لا تثبت إلا بإجماع الأمة...
، وقامت الغيلانية بنشاط سياسي مهم ضد الأمويين وفي عاصمتهم دمشق بالذات التي كان يسكنها غيلان، ولقد استعان به الخليفة عمر بن عبد العزيز في تطبيق إصلاحاته السياسية والاقتصادية، وكذا في تصفية الأموال التي صادرها من أسرته الأموية وردها لبيت مال المسلمين، وحول غيلان المزاد العلني للثروات المصادرة إلى ما يشبه المظاهرة السياسية ضد الأمويين، حيث وقف ينادي جماهير الناس ويقول لهم : تعالوا إلى متاع الخونة••• تعالوا إلى متاع الظلمة••• تعالوا إلى متاع من خلف الرسول في أمته بغير سنته وسيرته• وقد وصلت هذه الكلمات العنيفة إلى مسامع هشام بن عبد الملك، ( الذي سيصبح خليفة بعد اغتيال عمر بن عبد العزيز) فقال: هذا يعيبني ويعيب آبائي, والله إن ظفرت به لأقطعن يديه ورجليه...
وتنقل لنا المصادر التاريخية رسالة من غيلان إلى عمر بن عبد العزيز أرسلها له بعد أن أحس منه التهاون في تطبيق إصلاحاته تحت ضغط أبناء عمومته من الأمويين, ويدافع غيلان في رسالته تلك عن حرية الإنسان والعدالة الإلهية التي تستلزم العدالة الإنسانية, مستخدما في سبيل ذلك منهجا عقليا في الاستدلال والاحتجاج, فيقول: " أبصرت يا عمر وما كدت ونظرت وما كدت, اعلم يا عمر أنك أدركت من الإسلام خلقا باليا ورسما عافي, فيا ميتا بين الأموات ألا ترى أثرا فتتبع ولاتسمع صوتا فتنتفع. طفا أمر السنة وظهر البدعة, أخيف العالم فلا يتكلم ( قمع حرية التعبير) ولا يعطى الجاهل فيسأل ( لا يسمح له بالسؤال عما يجهل ) وربما نجت الأمة بالإمام, فانظر أي الإمامين أنت ( العادل أم الجائر) فإنه تعالى لا يقول تعالوا إلى النار, إذا لا يبعه أحد ولكن الدعاة إلى النار هم الدعاة إلى معاصي الله . فهل يا عمر وجدت حكيما ( يقصد الله ) يعيب ما يصنع أو يصنع ما يعيب؟ أو يعذب على ما قضى أو يقضي بما يعذب عليه؟ أم هل وجدت رحيما يكلف العباد فوق طاقتهم أو يعذبهم على الطاعة؟ أم هل وجدت عدلا يحمل الناس على الظلم والتظالم؟ وهل وجدت صادقا يحمل الناس على الكذب أو التكاذب بينهم؟ كفا ببيان هذا بين وبالعمى عنه عمى...).
معارضوا الرجل ممن عايشوه، وسموه بما وسم به المعتزلة وعلماء الكلام ممن ساروا على رأيه أو سار على رأيهم، فكان في نظرهم مارقا، زنديقا، أو" قدريا"، أي من فرقة " القدرية " كما أشر على ذلك مؤرخوا الفرق الإسلامية.
بعد تولي هشام بن عبد الملك عرش الأمويين هرب غيلان إلى أرمينية وهو ينشر عيوب هشام و أخبار ظلمه وظلم بني أمية اللذين يزعمون أنهم يحكمون بقضاء من الله وقدره وأنه لا مهرب من القضاء والقدر.
 فأمر هشام بإحضار غيلان وحبسه, استعدادا لقتله. ولأنه كان بحاجة إلى فتوى شرعية لقتله ( خصوصا مع ما كان يعرف به غيلان من الصلاح بين الناس) التجأ هشام إلى أحد أهم أقطاب مدرسة الحديث الإمام الأوزاعي, المحدث وصاحب المذهب الفقهي الشهير الذي لم يكتب له الاستمرار ( لحسن الحظ )... ليحاكم غيلان ويكفره تمهيدا لقتله.
 "ولما حضر الأوزاعي قال له هشام : يا أبا عمر ناظر لنا هذا القدريّ ، فقال الأوزاعي مخاطباً غيلان : اختر إن شئت ثلاث كلمات و إن شئت أربع كلمات و إن شئت واحدة. فقال غيلان : بل ثلاث كلمات. فقال الأوزاعي : أخبرني عن الله عزّ و جلّ هل قضى على مانهى؟ فقال غيلان : ليس عندي في هذا شيء. فقال الأوزاعي : هذه واحدة. ثمّ قال: أخبرني عن الله عزّ و جلّ أحال دون ما أمر؟ فقال غيلان: هذه أشدّ من الأولى، ما عندي في هذا شيء. فقال الأوزاعي : هذه اثنتان يا أمير الموٌمنين ثمّ قال : أخبرني عن الله عزّ و جلّ هل أعان على ما حرّم؟ فقال غيلان : هذه أشدّ من الأولى و الثانية ، ما عندي في هذا شيء. فقال الأوزاعي:هذه ثلاث كلمات. فأمر هشام فضربت عنقه. 
ثمّ إنّ هشاماً طلب من الأوزاعيّ أن يفسّر له هذه الكلمات الثلاث.
 فقال الأوزاعي: أمّا الأوّل فإنّ الله تعالى قضى على ما نهى ، نهى آدم عن الأكل من الشجرة ثمّ قضى عليه بأكلها.
 أمّا الثاني فإنّ الله تعالى حال دون ما أمر، أمر إبليس بالسجود لآدم ثمّ حال بينه و بين السجود، و أمّا الثالث، فإنّ الله تعالى أعان على ما حرّم، حرّم الميتة و الدم و لحم الخنزير، ثمّ أعان عليها بالاضطرار..).
إننا هنا أمام أحد أكثر المشاهد مأساوية وسخرية في التاريخ الإسلامي, حيث تتحالف السلطتين الدينية والسياسية لتصفية المفكرين المتنورين حيث تتكفل السلطة السياسية بتصفيتهم ماديا في حين تلعب السلطة الدينية ( وممثليها من فقهاء مدرسة الحديث ) أكثر الأدوار قذارة: تبرير للجريمة... 
فهل يجوز تكفير إنسان لأنه لا يعرف أجوبة ألغاز مبهمة , فإذا كانت هذه الألغاز جزءا من الدين بل عماده ( مادام جهلها يؤدي إلى الكفر...) فالأولى أن يكون الخليفة كافرا بنفس المنطق مادام هو الآخر لا يعرف الأجوبة. لكن الأوزاعي بمنطق فقهاء الموائد ووعاظ السلاطين يحكم على الناس دون الحاكمين, وهو منطق لا زال سائدا إلى اليوم.
المهم أن الخليفة حصل على ما يريد فأمر بصلب غيلان يعد قطع يديه ورجليه وتعليقه بباب كيسان بدمشق. فتوجه غيلان إلى الناس قائلا: " قاتلهم الله ( يقصد الأمويين). كم من حق أماتوه ( الحرية, العدالة...) وكم من باطل أحيوه ( أيديولوجيا القدر...) وكم من ذليل في الدين أعزوه ( من أمثال ابن أبي سرح...) وكم من عزيز في الدين أذلوه ( وعلى رأسهم الحسين بن علي الذي قتل في كربلاء...). فغضب الأمويون الذين سمعوا هذا الكلام من غيلان وذهبوا إلى هشام يقولون له: قطعت يديه ورجليه وأطلقت لسانه ( وهل هناك ما هو أهم عند المفكر من لسانه؟). إنه أبكى الناس ونبههم إلى ما كانوا عنه غافلين. فأرسل إليه من قطع لسانه...) .وبقي كذلك حتى مات وكان ذلك سنة 125 هجرية










محمد الكوخي



http://www.ahewar.org/m.asp?i=1856



العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني 2009 / 3 / 27 2598 لا إكراه في الدين... فكيف يكون الإكراه في المذهب ؟!


دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات 2008 / 6 / 14 2312 التعايش مع التناقض : قضية -عدالة الصحابة- بين كتب الحديث وكتب التاريخ 2
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات 2008 / 6 / 11 2309 التعايش مع التناقض : قضية عدالة الصحابة بين كتب الحديث وكتب التاريخ 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات 2008 / 2 / 10 2187 الإسرائيليات في الحديث النبوي: وقوف الشمس ليشوع 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني 2007 / 10 / 27 2081 مأساة العقل في الإسلام : ابن حزم الأندلسي 5
الطب , والعلوم 2007 / 9 / 14 2038 ضد الفيزياء الفلكية : فضح التزوير في الحديث النبوي 6
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات 2007 / 8 / 23 2016 فضح التزوير في الحديث النبوي ( ضد البيولوجيا ) 7
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات 2007 / 8 / 7 2000 مأساة العقل في الإسلام :غيلان الدمشقي (مؤسس الفكر الديمقراطي في التاريخ الإسلامي) 8
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات 2007 / 8 / 3 1996 مأساة العقل في الإسلام: عباس بن فرناس 9
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات 2007 / 7 / 21 1983 مأساة العقل في الإسلام : ابراهيم النظام 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني 2007 / 7 / 18 1980 العلمانية : وجهة نظر مغايرة 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني 2007 / 7 / 11 1973 بيان ضد أيديولوجيا التكفير 12
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
  2007 / 7 / 7 1969
الفتح الإسلامي أم 

الغزو العربي

lundi 26 octobre 2015

الاحباش، نسبتهم ،شيوخهم،معتقداتهم من وجهة نظر اهل السنة الاموية فرع الوهابية المجسمة و المشبهة


 
 
الاحباش، نسبتهم ،شيوخهم،معتقداتهم

التعريف:

الأحباش: طائفة ضالة تنسب إلى عبد الله الحبشي، ظهرت حديثاً في لبنان مستغلة ما خلّفته الحروب الأهلية اللبنانية من الجهل والفقر والدعوة إلى إحياء مناهج أهل الكلام والصوفية والباطنية بهدف إفساد العقيدة وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية.

Idea التأسيس وأبرز الشخصيات:

عبد الله الهرري الحبشي:
هو عبد الله بن محمد الشيبي العبدري نسباً الهرري موطناً نسبة إلى مدينة هرر بالحبشة، فيها ولد لقبيلة تدعى الشيباني نسبة إلى بني شيبة من القبائل العربية.
Like a Star @ heaven ودرس في باديتها اللغة العربية والفقه الشافعي على الشيخ سعيد بن عبد الرحمن النوري والشيخ محمد يونس جامع الفنون ثم ارتحل إلى منطقة جُمة وبها درس على الشيخ الشريف وفيها نشأ شذوذه وانحرافه حيث بايع على الطريقة التيجانية.
Like a Star @ heaven ثم ارتحل إلى منطقة داويء من مناطق أرمو ودرس صحيح البخاري وعلوم القرآن الكريم على الحاج أحمد الكبير.
Like a Star @ heaven ثم ارتحل إلى قرية قريبة من داويء فالتقى بالشيخ مفتي السراج ـ تلميذ الشيخ يوسف النبهاني صاحب كتاب شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق ودرس على يديه الحديث. ومن هنا توغل في الصوفية وبايع على الطريقة الرفاعية.
Like a Star @ heaven ثم أتى إلى سوريا ثم إلى لبنان من بلاد الحبشة في أفريقيا عام 1969م.
Like a Star @ heaven وذكر أتباعه أنه قدم عام 1950م بعد أن أثار الفتن ضد المسلمين، حيث تعاون مع حاكم إندراجي صهر هيلاسيلاسي ضد الجمعيات الإسلامية لتحفيظ القرآن بمدينة هرر سنة 1367ه‍ الموافق 1940م فيما عرف بفتنة بلاد كُلُب فصدر الحكم على مدير المدرسة إبراهيم حسن بالسجن ثلاثاً وعشرين سنة مع النفي حيث قضى نحبه في مقاطعة جوري بعد نفيه إليها.
Like a Star @ heaven وبسبب تعاون عبد الله الهرري مع هيلاسيلاسي تم تسليم الدعاة والمشايخ إليه وإذلالهم حتى فر الكثيرون إلى مصر والسعودية، ولذلك أطلق عليه الناس هناك صفة (الفتّان) أو (شيخ الفتنة).

Like a Star @ heaven منذ أن أتى لبنان وهو يعمل على بث الأحقاد والضغائن ونشر الفتن كما فعل في بلاده من قبل من نشره لعقيدته الفاسدة من شرك وترويج لمذاهب : الجهمية في تأويل صفات الله، والإرجاء والجبر والتصوف والباطنية والرفض، وسب للصحابة، واتهام لأم المؤمنين عائشة بعصيان أمر الله، بالإضافة إلى فتاوى شاذة.
Like a Star @ heaven نجح الحبشي مؤخراً في تخريج مجموعات كبيرة من المتبجحين والمتعصبين الذين لا يرون مسلماً إلا من أعلن الإذعان والخضوع لعقيدة شيخهم مع ما تتضمنه من إرجاء في الإيمان وجبر في أفعال الله وجهمية واعتزال في صفات الله.

Like a Star @ heaven وهذه الجماعة تروج مذهب الجهمية في الصفات، والجبرية في القدر، وتروج كذلك لأفكار المتصوفة والباطنية ويسبون كثيراً من الصحابة ويكفرون كذلك أكثر علماء الإسلام.

Like a Star @ heaven عقيدتهم في الأسماء والصفات، فإنهم ينفون جميع الصفات التي وصف الله بها جل وعلا نفسه، ولا يثبتون إلا ما تتخيله عقولهم القاصرة
 
 .
عكس الوهابية المجسمة و المشبهة تماما مثل اليهود و النصارى
تعليق س ج
Like a Star @ heaven والتوحيد عندهم هو توحيد الربوبية فقط وهو توحيد الله بأفعاله، ومعلوم أن مشركي العرب كانوا مقرين بهذا التوحيد قال تعالى: ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يوفكون )،وقال تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم) ، ولا ينفع هذا الإقرار بتوحيد الربوبية ما لم يأت صاحبه بتوحيد الطلب وهو توحيد الله بالعبادة وإفراده بها
و مسألة التثليث في التوحيد عند الوهابية بدعة لا من كتاب الله و لم تعرف عن الرسول ص 
تعليق س ج
Question Exclamation والأحباش أعظم الناس نقضا لتوحيد الإلهية حيث أباحوا دعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والتبرك بالأحجار وغير ذلك من الأمور الشركية. وهم يظهرون كثيراً من البدع المخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويسبون كثيراً من الصحابة و يطعنون في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ويفسقون كاتب الوحي معاوية رضي الله عنه، 
 
 
 
معاوية لم يكتب وحيا بل قيل انه كتب رسالة الى احد الزعماء او ملوك عصره
تعليق س ج
 
ويزعمون أن كل أحد من الصحابة شارك في القتال ضد علي رضي الله عنه يعتبر من الدعاة إلى النار.
 
رغم جرائم معاوية و قتله الصحابة فان الوهابية يجدون له العذر
تعليق س ج
 
 وكفروا كثيراً من العلماء وطعنوا فيهم فكفروا ابن خزيمة وابن تيمية وابن القيم وطعنوا في الذهبي وكفروا من المعاصرين ابن باز والألباني وابن عثيمين وسيد سابق وسيد قطب.  
 
اما قطب فان السلفية تكفره لعدة اسباب منها نقده لمعاوية و ابن العاص
 
تعليق س ج
 
والواجب على المسلمين الحذر من هؤلاء والتحذير منهم. والله ولي التوفيق
 
 الاحباش، نسبتهم ،شيوخهم،معتقداتهم من وجهة نظر اهل السنة الاموية جدا فرع الوهابية المجسمة و المشبهة
.

samedi 24 octobre 2015

آحمد صبحي منصور:القتال فى الاسلام




القتال فى الاسلام

نص السؤال:
لماذا قال جل وعلا : (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) البقرة ) دون الاشارة الى التحديد بالقتال الدفاعى ؟

آحمد صبحي منصور


القتال فى سبيل الله يعنى حصره فى القتال الدفاعى . أى أن قوله جل وعلا : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) البقرة ) . يفسره قوله جل وعلا : (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) البقرة ) هى الآية المحكمة فى تشريع القتال ، لأن القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا . بمعنى أن الايات المتشابهة ــ فى موضوعنا هنا ــ يخضع فهمها الى الآية المحكمة .

ومثلا فى ضوء قوله جل وعلا :( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) البقرة ) هى الآية المحكمة التى نفهم فى ضوئها الآيات الأخرى المتشابهة مثل :

1 ـ (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) البقرة )

2 ـ (أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)البقرة   )

3 ـ (قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) التوبة )

4 ـ وقوله جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوْ انفِرُوا جَمِيعاً (71)  النساء )

5 ـ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) التوبة )

6 ـ (انفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (41) التوبة )

7 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123) التوبة  ) .

 القتال الدفاعى هو الذى فى سبيل الله ، وهو القاعدة التشريعية التى تخضع لها كل أوامر القتال فى القرآن الكريم. والتفاصيل فى بحث ( الاسلام دين السلام ).

 

آحمد صبحي منصور في السبت 24 اكتوبر 2015

 

http://www.ahl-alquran.com/arabic/printpage.php?doc_type=15&doc_id=2208 

jeudi 22 octobre 2015

أحمد القبانجي إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ




أحمد القبانجي إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ



هنالك إشكالية كبير ترد في قصّة محاولة إبراهيم (عليه السلام) ذبح ابنه وتقديمه قرباناً لله تعالى، فبالرغم من أنّ النتيجة انتهت بخير ولم يذبح إبراهيم (عليه السلام) ابنه ووقع الذبح على الكبش (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْح عَظِيم).

 إلاّ أنّ السؤال الذي يثور في الذهن أنّ إبراهيم قد سعى لارتكاب جريمة قتل النفس بريئة بحجّة أنّ الله أمره بذلك لرؤيا رآها في المنام (قَالَ يَا بُنَىَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ...)، فكيف أقدم هذا النبي العظيم على قتل طفل بريء وكأنّه لا يعلم بأنّ الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر(إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).
إننا عندما نطرح هذه الاشكالية الأخلاقية والحقوقية على هذه القصّة لأننا ندرك جيداً أنّ الكثير من حالات الارهاب وقتل الأبرياء التي يرتكبها المتشددون الإسلاميون وجماعات التكفير تستقي مبرراتها من مثل هذه الآيات القرآنية بحجّة أنّ الله أمرنا بقتل المخالفين وحتى الأبرياء من النساء والرجال والأطفال كما أمر الله إبراهيم بذبح ابنه البريء وأمر الخضر بقتل الغلام!! 

ولا فرق في أن يصل الأمر الإلهي للإنسان بطريق مباشر، وهو الوحي، أو بطريق غير مباشر، المهم أنّ هذا الإنسان الملتزم بتعاليم الدين يتحرك في قتله للأبرياء من منطلقات القناعة واليقين بأنّه سائر في خط الوحي والطاعة لتعاليم السماء.

ومن هنا نرى ضرورة كشف اللثام عن هذه المسألة ووضعها على مشرحة النقد والتحقيق وعدم الاستسلام لظاهر النص حتى لو كان يستبطن مخالفة للقيم أو يفرض تداعيات خطيرة على الإنسان والمجتمع في حركة الواقع والحياة.

لا يقال: إنّ الأمر الإلهي المذكور كان لمجرّد الامتحان ولم يقصد به الطلب الجدّي على المستوى الممارسة والتطبيق، لأنّ الإشكال ليس هو في وقوع القتل أو عدم وقوعه، بل في إقدام إبراهيم (عليه السلام) على قتل بريء وهو لا يعلم بأنّ هذا الأمر امتحاني، أي كان يعتقد بأنّ الله تعالى يمكن أن يأمر بقتل البريء، وبعبارة أخرى، كان يعتقد بأنّ الله يأمر بالظلم! فهل يصدّق مؤمن ـ فضلاً عن نبي ـ بأنّ الله يأمر بالظلم؟ ألا يخدش هذا التصور في إيمانه بالله وبصفاته الكريمة؟
وللأسف فإنّ المفسّرين وعلماء الإسلام أخذوا من هذه القصّة البعد الإيماني فقط وركزوا على عمق إيمان إبراهيم وحبّه لله واستعداده المطلق للتضحية في سبيله مهما بلغ الثمن غافلين عن ملازمات هذه التضحية وهذا الإيمان.
ومن المناسب استعراض ما ذكره ابن عربي من تفسير معقول لهذه المسألة إلى حدّ ما  
ـ حسبما نقله الدكتور نصر حامد أبو زيد عن الفتوحات المكية 
 ـ فقد تجاوز هذه الإشكالية بأنّ قرر بأنّ الخطأ في هذه العملية كان من إبراهيم لا من الله، فالله تعالى لم يأمره بذبح ابنه بل وقع الأمر الإلهي منذ البداية على ذبح الكبش، إلاّ أنّ إبراهيم تصور أنّ الأمر تعلق بالابن، لأنّ الكبش ظهر له في المنام على هيئة ابنه ولعل ذلك لشدّة علاقة الراعي إبراهيم بغنمه بحيث أنّه رآها كولده!! 

وطبعاً فإنّ مثل هذه المقولة تتخطى دائرة العصمة للأنبياء وتجيز عليهم وقوع في الخطأ، إلاّ أنّها مع ذلك تخلصنا من العويصة التي نحن بصدد حلّها وهي كيفية تعلق الأمر الإلهي بالظلم والجريمة وتحرك إبراهيم في خط ارتكاب جريمة قتل طفل بريء.

ويقول صاحب التفسير الصوفي:
«وولد إبراهيم إشارة إلى ولادة معنوية لإبراهيم، وولادة بعثية جديدة، من قائمة بالله، ويرى بها ما رأى نوح قبل وكان على إبراهيم أن يضحي بنفسه التي لم تعد له، والتي وهبها الله إيّاه على سبيل الاستعارة، فعرض إبراهيم على نفسه ما رآه في منامه أن يذبح ولده، فقالت النفس التي رجعت
إلى ربّها راضية مرضية: إفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين».
 
(وربّما كان إبراهيم أشعرياً يؤمن بأنّ الحسن ما حسنه ا لشارع وأمر به والقبيح ما قبحه الشارع ونهى عنه لا أنّ قتل البريء قبيح بحدّ ذاته، فعندما يأمر الشارع بقتل البريء يصبح حسناً ويجب امتثاله!! وهو أيضاً وجه آخر لحلّ هذه الإشكالية).

 
وهناك وجوه أخرى يطرحها أنصار الحداثة في قراءتهم للنصوص الدينية من خلال علم الألسنيات والهرمنيوطيقا وعلم الكلام الجديد، تقوم على أساس التفسير الرمزي للنص أو التفسير الاسطوري ويقترب من التفسير الصوفي من تأويل لمفردات النص تأويلاً يخرجها عن معناها الظاهري، ونستوحي من هذه الوجوه والاطروحات الجديدة أنّ النص لا يهدف إلى ذكر واقعة تاريخية من موقع الرد التاريخي والإخبار المحض عن وقوع الحادثة، فربّما تكون الواقعة اسطورة متداولة على ألسن الناس فيأتي النص الديني ليوظفها في هداية الأفراد إلى الحق ويستخلص منها العبرة والدرس، وما نحن فيه من هذا القبيل، فربّما كانت قصّة ذبح إبراهيم لولده اسطورة يهودية ذكرها أحبار اليهود في التوراة وتناقلها الأوساط الدينية، وجاء القرآن وطرحها كقصة إيمان راسخ وتوكل عميق من نبي من الأنبياء ليوحي للناس والمسلمين كيف تكون الطاعة المطلقة لله تعالى وكيف تكون التضحية في سبيله في وقت كان النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) في أمسّ الحاجة لتعميق الإيمان بالله والطاعة المطلقة له في قلوب أتباعه.

ولا يسعنا المقام لمناقشة مثل هذه الاطروحات واستعراض الأدلة والشواهد التي يذكرها المحدثون ومخالفوهم في هذا الموضوع، فلهذا الحديث وقت آخر، والمقصود هو إثارة بعض الأسئلة وعلامات استفهام حول بعض النصوص القرآنية لئلا يقنع علماء الدين بما يفهمونه من ظاهر النص ويتركون العمل بالآية الشريفة: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالُهَا).
ويمكن تقرير وجه آخر للمسألة ربّما يكون أكثر معقولية واعتدالاً في تفسير الواقعة وإن كان من جهة أخرى ينزع إلى توكيد البعد البشري لإبراهيم(عليه السلام) وينزع عنه تلك الهالة الملكوتية فوق البشرية، وهو أن يقال إنّ إبراهيم عندما حلّ في بلاد الكنعانيين في فلسطين وعاش معهم فترة من الزمان اطلع عن كثب على معتقداتهم وطقوسهم الدينية ومنها تقديم القربان، والشواهد التاريخية، وعلى أساس ما ذكره بعض علماء الآثار، تقرر أنّ الكنعانيين كانوا أحياناً يقدّمون أطفالهم كقرابين للآلهة، ومن جهة أخرى كان عشق إبراهيم لله تعالى وإيمانه العميق يدعوانه لتقديم أعزّ وأغلى ما لديه لله كاعلان عن هذا الحبّ والولاء وخاصّة بعد ما رزقه الله الولد على كبر سنه، فكان هذا الهاجس يراوده دائماً في تقديم مثل هذا القربان، لأنّه من جهة لا ينبغي له أن يكون أقل حبّاً لله من حبّ المشركين لآلهتهم، ومن جهة أخرى كان يعيش التردد من الاقدام على مثل هذا العمل لمخالفته للقيم الإلهيّة والأخلاقية التي يؤمن بها.
واستمر هذا الحال مدّة من الزمان، والمعروف ـ كما يذكر علماء النفس ـ أنّ النفس الإنسانية قد تواجه بعض الموانع العرفية والدينية في اشباع رغباتها في عالم اليقظة فتقوم بالتنفيس عنها في عالم الرؤيا واشباع تلك الرغبات والميول الممنوعة (كما في مقاربة المحارم في المنام)، وهكذا كان حال إبراهيم(عليه السلام) فقد رأى في المنام ـ وللتنفيس عن تلك الرغبة المكبوتة والخلاص من المعاناة ـ أنّه يقدم ولده قرباناً لله تعالى.

ولكن المسألة لم تنته عند هذا الحدّ، فبعد أن استيقظ إبراهيم وأخذ يفكر فيما رآه من الحلم تصور أنّ الله يأمره بذلك، في حين أنّ الحلم لم يكن يحمل في طياته مثل هذا الأمر الإلهي، وهنا حسم إبراهيم أمره وأخذ الطفل واتجه به إلى ربوة لتقديمه قرباناً لله تعالى.
وغني عن البيان ما كان يعتلج في قلب هذا الأب وهو يقود ولده وفلذة كبده إلى المسلخ من اضطراب عظيم وتجاذبات شديدة حتى رأى أحد الشياه يرعى في تلك المنطقة ـ ولعله كان من أغنامه ـ فقفز إلى ذهنه فجأة طريق الخلاص وأنّ الله هو الذي أرسل إليه هذا الكبش ليذبحه بدلاً من ابنه، فما أن تبادرت إلى ذهنه هذه الفكرة حتى أسرع لتسريح ابنه وأخذ يقود الكبش ليذبحه قرباناً لله... ومن الطبيعي أن يرى كل مؤمن راسخ الإيمان أن كل ظاهرة وحركة في العالم وكل صغيرة وكبيرة فهي من الله تعالى، فعندما يتبادر إلى ذهن إبراهيم أنّ الله قد أرسل له هذا الكبش ليضحي به بدلاً من ابنه، فهذا لا يعني أنّه متوهم في ذلك، وبكلمة أخرى أنّه يمكن تفسير الواقعة تفسيراً طبيعياً ودينياً في ذات الوقت دون أي منافاة بينهما.
والذي يدعونا إلى تمحلّ هذه الآراء والحلول والابتعاد عن الصيغة السائدة في تفسير القصّة حسب ظاهر النص، أنّ مثل هذا التفسير يوقعنا بمحاذير عدّة منها:
1 ـ إنّ الله تعالى ـ وفقاً للتفسير المتداول ـ يأمر بالظلم ويدعو نبيّه إلى ارتكاب جريمة قتل طفل بريء، والتفسير المقترح ينزه الله عن الأمر بالظلم .
2 ـ إنّ إبراهيم إلى درجة من السذاجة وقلّة معرفته بالله وأسمائه الحسنى أنّه كان يعتقد أنّ الله يمكن أن يأمر بقتل بريء، أو أن يأمر بالمنكرات وينهي عن مكارم الأخلاق.
3 ـ التداعيات الخطيرة والآثار المدمّرة لمثل هذه العقيدة وهذا السلوك في طاعة الله، فكل مؤمن يمكنه ويجوز له شرعاً أن يعتدي على نفوس
وحرمات الآخرين وممتلكاتهم وأعراضهم إذا اعتقد جازماً أنّ الله أمره بذلك، وهذا هو ما نراه في سلوك التكفيريين والارهابيين الذين يهلكون الحرث والنسل باسم الدين والجهاد في سبيل الله!!



mercredi 21 octobre 2015

Contre les hémorroïdes : éviter les aliments épicés et l’alcool



Contre les hémorroïdes : éviter les aliments épicés et l’alcool

 

 

Lors d’une crise hémorroïdaire, mieux vaut éviter de consommer certains aliments. Sachez que l'alimentation que vous adoptez est importante pour soulager et combattre les hémorroïdes.
Quels aliments sont déconseillés ? Pourquoi peuvent-ils aggraver vos hémorroïdes ? Quel régime alimentaire adopter ?
Nos réponses à vos questions pour être en bonne santé !

Quel lien entre l’alimentation et les hémorroïdes ?

Les hémorroïdes peuvent être provoquées par une alimentation inadéquate, riche en nourriture transformée et donc pauvre en fibres. On trouve 2 types de cause menant aux crises hémorroïdaires :
  • Les brûlures du rectum ou de l'anus, provoquées par :
    • les piments,
    • les aliments épicés.
  • La déshydratation qui entraîne la constipation, provoquée par :
    • l'alcool,
    • la charcuterie et les viandes rouges,
    • la caféine,
    • les mauvaises graisses et surplus de sel : entraînant rétention d'eau et aggravation de la saillie des hémorroïdes.

 

Alimentation riche en fibres pour lutter contre les hémorroïdes

Pour lutter contre les hémorroïdes, il est important de faire du sport régulièrement tout en adoptant un régime alimentaire équilibré et riche en fibres.
Choisir les bons aliments est primordial. Pour éviter les hémorroïdes, préférez :
  • Le son : blé, avoine, riche en fibres.
  • Les jus de baie : mûre, goji, cramberry, possédant des tanins condensés qui réduisent la douleur.
  • Les légumes : choux, carottes, maïs, riches en fibres et en vitamines.
  • L'eau : buvez au moins 2 L d'eau par jour pour une bonne hydratation.
Bon à savoir : pour évitez les crises hémorroïdaires, lorsque vous êtes aux WC, évitez les pressions inutiles sur les veines rectales. Par exemple, ne restez pas assis plus de 5 minutes pour lire un magazine.

        Pour éviter de ronfler et déranger votre voisin(e) de lit par des nuisances sonores pouvant devenir insupportables, quelques mauvaises habitudes sont à laisser de côté.
Éviter de boire de l’alcool en est une. Vous aurez sûrement remarqué que les ronflements s’aggravent après une soirée alcoolisée ! On vous en dit plus sur le lien entre l'alcool et les ronflements.

Facteurs de déclenchement du ronflement

Les ronflements surviennent le plus souvent pendant le sommeil, en position couchée, et sont liés à la respiration :
  • En position allongée, les muscles se détendent, et les organes de la bouche (à savoir le voile du palais, la base de la langue et la luette) se relâchent, obstruant ainsi en partie les voies respiratoires.
  • Les tissus souples de la bouche vibrent au passage de l’air, rendant difficile son entrée, et provoquent des vibrations : c’est le fameux son du ronflement.
Un ronflement moyen se situe entre 45 et 60 décibels (soit le bruit d’une voix), alors qu’un ronflement dit majeur peut atteindre ou même dépasser les 95 décibels (équivalent au passage d’un TGV ou à l’aboiement d’un chien).
Le ronflement est une nuisance sonore pouvant gêner votre partenaire ou susciter des moqueries, mais c’est le plus souvent un trouble bénin. Il peut cependant être le signe d’une maladie grave, comme l’apnée du sommeil. Il convient donc de consulter un médecin pour qu’il établisse un diagnostic précis.
À noter : 10 % des ronfleurs ont un ronflement majeur pouvant atteindre ou même dépasser les 95 décibels
Alcool : un déclencheur du ronflement La consommation d’alcool rend le ronflement encore plus fréquent, voire inévitable. Pourquoi ?
  • L’alcool détend les muscles de la gorge et de la langue.
  • Les organes de la bouche sont davantage étirés et obstruent de ce fait encore plus les voies respiratoires.
  • L’air ayant du mal à passer vibre fort et le ronflement est intense.
L’alcool n’est pas le seul facteur favorisant le ronflement. Citons également :
  • le fait d’être en surpoids ;
  • la consommation de somnifères ;
  • le tabac ;
  • le fait de dormir sur le dos ;
  • un rhume ou une mauvaise hygiène nasale : dans ces cas, la respiration se fait davantage par la bouche et favorise le ronflement ;
  • des amygdales trop volumineuses ;
  • le relâchement des tissus lié au vieillissement naturel.

Pourquoi est-il important d'éviter de ronfler ?

Éviter de ronfler est important, pas seulement pour l’entourage, mais parce que ronfler peut avoir des conséquences plus ou moins dérangeantes :
  • des insomnies ou des réveils répétés dans la nuit ;
  • des endormissements pendant la journée ;
  • des maux de tête ;
  • parfois même de l’hypertension ou des maladies cardiovasculaires.
À noter : chez environ 3 % des ronfleurs, le ronflement peut être le signe d’apnée du sommeil, une maladie caractérisée par des arrêts involontaires de la respiration.