الشيعة الإثني عشرية أو الإمامية أو الجعفرية هم طائفة دينية إسلاميَّة، وعادة فإن لفظة الشيعة إذا قيلت مطلقة دون تخصيص فإن الذهن ينصرف نحو الإثني عشرية لكونها الطائفة الأكبر من حيث عدد الأتباع من بين الطوائف الشيعية الأخرى، وتُسمَّى الذين أطلقت عليهم هذه التسمية تمييزاً لهم عن الطوائف الأخرى التي تحمل اسم الشيعة كالزيدية والإسماعيلية، ولاعتقادهم بأنَّ النبي محمد قد نصَّ على إثني عشر إمام خلفاء من بعده، فكانت عقيدة الإمامة هي المائز الرئيسي بينها وبين بقية الطوائف الإسلامية.
قال الامام موسى الكاظم ع إنَّ قوماً يزعمونَ أنّهم لنا أولياء ومِن عدوِّنا أبرياء ، يبرأونَ من عمٍّّنا وسيِّدنا زيد بن علي بريء الله منهم
عبدالله بن الحسن بن الحسن ع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب
الكافي
عرض
ونقد
عبدالرحمن
دمشقية
مقدمة
الحمد لله
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الميامين.
أما بعد:
فقد لاحظت
أثناء مناقشات طويلة مع الشيعة أنهم عندما يسئلون عن عقيدة ما يعتقدونها يبادرونك إلى
سرد الأدلة على عقيدتهم من كتب السنة لا تكون صحيحة السند، وقد تكون صحيحة السند
لكن الآفة من خطأ استدلالهم بها حتى إنها تكون حجة عليهم.
وهم إنما
يبادروا السني إلى الاستدلال من كتبه ويوهمونه بأنهم يحتجون ضده من كتبه. إنما
يريدون في الحقيقة إبعاده عن الاستدلال بكتبهم. لأنهم سيقولون له هذه الكلمة
المعهودة منهم » من قال بأننا نسلم بكل ما في كتبنا؟ من قال لك بأننا نسلم ما في
كتاب الكافي؟« فيقول لهم السني الحاذق » هلا أتيتم بسند رد هذه الرواية من كتبكم؟
هل تحققتم من سندها ورواتها؟ وهنا سوف يسقط قناعهم
منزلة
الكافي عند الشيعة (الامامية)
يعتبر
الكليني مؤلف أعظم كتاب من بين كتب الشيعة ومصادر أصولهم وفروعهم، كما يعنقدون أنه
أوثق من كتاب صحيح البخاري.
قال الكليني
نفسه يمدح كتابه في المقدمة » وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم
الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين
والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين« (مقدمة الكافي ص 7).
وقال علي بن
أكبر الغفاري محقق كتاب الكافي » إتفقت الإمامية على صحة ما في الكافي«.
قال عبد
الحسين شرف الدين » وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في
أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن
لا يحضره الفقيه، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها
وأحسنها وأتقنها« (المراجعات 335 مراجعة رقم 110. طبع دار صادق ببيروت.
وقال الفيض
الكاشاني بعد الثناء على الكتب الأربعة » والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها وأتمها
وأجمعها« (مقدمة المحقق للكافي ص 9 مع اعترافه بأن المجلسي وصف كتاب الكافي بأن
أكثر أحاديثه غير صحيحة).
وقال
الطبرسي » الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن
ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها
وثبوتها وصحتها« (مستدرك الوسائل 3/532).
وقال الحر
العاملي » الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة
نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام« (خاتمة الوسائل 61).
وقال آغا
بزرك الطهراني » هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها، لم يكتب مثله في
المنقول من آل الرسول« (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17/245).
وقال العباس
القمي » وهو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية
مثله، قال محمد أمين الاسترابادي: سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في
الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه« (الكنى والألقاب 3/98).
وقال الشيخ
محمد صادق الصدر في كتابه (الشيعة ص122) « ويحكى أن الكافي عُرض على المهدي فقال:
« هذا كافٍ لشيعتنا ».
أنى تكون
أسانيده صحيحة فضلا عن أن تكون متواترة. ويظهر أنه لا يعرف الإسناد. فأن غالب
رواياته يبدأ الكليني روايتها هكذا (عن عدة من أصحابنا) فهذا إسناد فيه مجاهيل.
والأصل تسمية الرواة حتى يتسنى لنا فحص السند وتتبع حال الرواة.
لا يوجد عند
الشيعة ضابط مستقيم في تتبع الروايات والحكم عليها، بل هم يخبطون خبط عشواء.
وإليكم مثالا على ذلك.
زرارة بن
أعين نجد عبد الحسين في المراجعات يقول مدافعاً عن زرارة – وهو من أبرز الرواة عن
جعفر الصادق رضي الله عنه- « لم نجد شيئاً مما نسبه إليه الخصم. وما ذاك منهم إلا
البغي والعدوان » (المراجعات 110
مؤسسة الأعلمي.).
غير أن
كتباً شيعية أخرى قالت عن زرارة على لسان جعفر نفسه « كذب علي زرارة، لعن الله
زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة » وقال « إن مرض زرارة فلا تعده، وإن مات
فلا تشهد جنازته. زرارة شر من اليهود والنصارى » وقال « إن الله قد نكس قلب زرارة
» (رجال لكشي 147ط: مشهد. وانظر كتاب تنقيح المقال 443:1 ط: النجف. والخوئي في
معجم رجال الحديث. ط : النجف. (رجال الكشي 160 والمامقاني في تنقيح المقال444:1).)
فهذا راو
مكثر عن جعفر بل من أبرز رواة الشيعة، وهذا حاله كما شاهدت. ومع ذلك يتظاهرون
بالحرص والغيرة على السنة فيطعنون بأبي هريرة ويقولون » كيف يزعم أبو هريرة أنه
روى ستة آلاف حديث في فترة عدة سنين؟ أليس هذا دليل على كذب أبي هريرة.
هكذا عدم
استساغة مبني على المزاح المحض لمن دعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يوسع
الله له حفظه. فإن كان هذا مرفوضا عندهم فلماذا لا يرفضون ما حكاه الكليني في
(الكافي 1/385) من أن الحسن رضي الله عنه كان يعرف سبعين مليون لغة. بل زعم
الكليني أن الله يعطي الإمام جميع اللغات ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث. وأن
للأئمة علم ما كان وعلم ما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء. وأنهم يحييون ويميتون.
(الكافي 1/426 كذلك انظر في المجلد نفسه 204 و217 و225).
كلمة
حول محقق كتاب الكافي
وهو علي
أكبر الغفاري الذي قدم كتاب الكافي على البخاري ومسلم وطعن فيهما حتى إنه احتج بما
نقله الحافظ ابن حجر عن قاله عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري أنه وصف الصحيحين
بالمكسورين (لسان الميزان ترجمة رقم 609/4960 ص 3/494) وتجاهل هذا المحقق الرافضي
أن الذهبي وصفه بأن في قلبه غل على الاسلام وأهله وأنه كان غاليا في الرفض.
ونقل عن
الفيض الكاشاني بعد الثناء على الكتب الأربعة » والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها
وأتمها وأجمعها« (مقدمة المحقق للكافي ص 9) مع اعترافه بأن المجلسي وصف كتاب
الكافي بأن أكثر أحاديثه غير صحيحة).
وهكذا، وبعد ثنائه على
كتاب الكافي وتقديمه على البخاري في الضبط والدراية اعترف بأن المجلسي حكى بأن
أكثر روايات الكافي ضعيفة. وهذه كلمة لم يقلها أحد في البخاري ومسلم (المقدمة 15)
وحاول أن يدفع ذلك بتبريرات واهية.
شرك
مناقض للتوحيد في كتاب الكافي
عن أبي عبد
الله قال [عند الإصابة بالوجع "قل وأنت ساجد: يا الله يا رحمن يا رحيم: يا رب
الأرباب وإله الآلهة" (الكافي 2/412 باب الدعاء للعلل والأمراض).
عن أبي عبد
الله كان يدعو " أعوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم من شر ما خلق وبرأ
وذرأ" (الكافي 2/391 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه).
عن بعض من
رواه قال "قل في آخر سجودك: يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد. (تكرر ذلك)
إكفياني ما أنا فيه. فإنكما كافيان. واحفظاني بإذن الله فأنتما حافظان"
(الكافي 2/406 كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف).
وعن أبي
جعفر قال: واذا اشتكى الانسان فليقل: بسم الله وبالله وبمحمد رسول الله"
(الكافي 2/412 باب الدعاء للعلل والأمراض).
عن يحيى بن
أكثم قاضي سامراء قال » بينما أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم «. قال المحقق تعليقا على هذا القول » هذا الحديث يدل على جواز الطواف
حول قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. (الكافي 1/287 كتاب الحجة: باب ما يفصل
به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة).
نصوص
في التوحيد باعتراف الكليني
عن أبي عبد
الله أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال " أوصني. فقال: لا تشرك
بالله شيئا وإن عُذّبْتَ وإن حُرّقتَ" (الكافي 2/126 كتاب الإيمان والكفر:
باب البر بالوالدين).
عن رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم » ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل
لله، والنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم« (الكافي 1/332 كتاب الحجة. باب ما
أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنصيحة لأئمة المسلمين).
وهذا يبين
أهمية توحيد الله في الدعاء والعبادة فإن من يدعو غير الله ويستغيث بالأموات فهو
داخل فيمن لا يخلصون لله العبادة. وأي شرك كان الشرك القديم إلا التشفع بالأموات
والاستغاثة بهم لقضاء الحوائج!
عن أبي عبد
الله قال "كان يقول عند العلة: اللهم إنك عيّرتَ أقواما فقلت (قل ادعوا الذين
زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) فمن لا يملك كشف ضري ولا
تحويله عن أحد غيره: صل على محمد وآل محمد واكشف ضري وحوله إلى من يدعو معك إلها
آخر لا إله غيرك" (الكافي 2/410 كتاب الدعاء باب الدعاء للعلل والأمراض).
عن أبي عبد الله قال " إذا خفت أمرا
فقل: اللهم إنك لا يكفي منك أحد. وأنت تكفي من كل أحد من خلقك. فاكفني كذا
وكذا…" [وفي رواية] " يا كافيا من كل شيء ولا يكفي منك شيء"
(الكافي 2/404 كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف).
قال الكليني " عن
داود بن القاسم قلت لأبي جعفر الثاني: جعلت فداك ما الصمد؟ قال: السيد المصمود
إليه في القليل والكثير". والمصمود إليه أي المقصود. قال الكليني هذا التفسير
بشدة قائلا: " والله عز وجل هو السيد الصمد الذي جميع الخلق من الجن والإنس
إليه يصمدون في الحوائج وإليه يلجئون عند الشدائد ومنه يرجون الرخاء ودوام النعماء
ليدفع عنهم الشدائد" (1/97 كتاب التوحيد: باب: تأويل الصمد).
علق محقق الكافي:
" الصمد هو الذي يفتقر إليه كل شيء في كل شيء"
عن أبي جعفر قال "
من قال حين يخرج من منزله: بسم لله حسبي الله توكلت على الله: كفاه الله أمر ما
أهمه من أمر دنياه وآخرته" (الكافي 2/393 كتاب الدعاء باب الدعاء إذا خرج
الإنسان من منزله).
الدعاء
هو العبادة
عن أبي جعفر
قال " إن أفضل العبادة الدعاء " (الكافي 2/338 كتاب الدعاء باب فضل
الدعاء والحث عليه).
وهذا من
الكذب لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة ولكن في غير هذا الموضع. فإن
الله يأمرنا في هذه الآية أن نصلي لذكره سبحانه كما قال (وأقم الصلاة لذكري).
سئل أبو
جعفر: " أي العبادة أفضل؟ فقال: ما من شيء أفضل عند الله عز وجل من أن
يسأل" (الكافي 2/338 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه ).
هذا اعتراف
مهم بأن الدعاء عبادة بل أفضل العبادات. وكيف يجوز صرف أفضل العبادات الى المخلوق
المفضول بدلا أو مع الخالق الفاضل؟
عن أبي عبد الله " الدعاء هو العبادة
" (الكافي 2/339 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه).
إذن من علم
معنى الدعاء وأنه عبادة ألزمناهم بأن دعاءهم للأئمة عبادة لهم بالنص من كتاب الله
وقامت حجة الله عليه. فإن اعتذر معتذر منهم وبرر بأنهم يتخذون الأئمة وسطاء مع
الله لزمهم مضاهأة المشركين الأوائل الذين كانوا يعبدون من دون الله ما لا يضرهم
ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. وقلدوا قول المشركين الأوائل: (ما
نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى).
فإذا
ألزمناهم بأنهم عبدوهم لأنهم دعوهم مع الله: فحينئذ نلزمهم بأنهم ألهوهم إذ لا
يمكنهم الهروب بأنهم لم يصرحوا بأنهم يعبدونهم. لأننا لا نعرف دعاء بغير تأليه.
عن أبي جعفر
أنه " كان إذا أصبح قال: أصبحت وربي محمود. أصبحت لا أشرك بالله شيئا. ولا
أدعو معه إلها. ولا أتخذ من دونه وليا" (الكافي 2/388 كتاب الدعاء باب القول
عند الإصباح والإمساء).
قال أمير
المؤمنين عليه السلام: بالإخلاص يكون الخلاص فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع
" (الكافي 2/340 كتاب الدعاء باب أن الدعاء سلاح المؤمن).
عن أبي عبد
الله قال " أوحى الله إلى داود عليه السلام: ما اعتصم بي عبد من عبادي دون
أحد من خلقي عرفت ذلك من نيته، ثم تكيده السماوات والأرض ومن فيهن إلا جعلت له
المخرج من بينهن، وما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي، عرفت ذلك من نيته إلا قطعت
أسباب السماوات والأرض من يديه وأسخت الأرض من تحته ولم أبال بأي وادٍ هلك"
(الكافي كتاب الايمان والكفر2/52 باب التفويض الى الله والتوكل عليه).
عن أمير
المؤمنين أنه كان يقول: " طوبى لمن أخلص لله العبادة والدعاء" (الكافي
2/13 كتاب الإيمان والكفر باب الإخلاص).
صرف
آيات توحيد الله إلى ولاية علي
عن أبي عبد
الله قال ] ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك[ يعني إن
أشركت في الولاية غيره. ] بل الله فاعبد وكن من الشاكرين[ يعني بل الله فاعبد
بالطاعة وكن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك وابن عمك« (الكافي 1/353 كتاب الحجة. باب
فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
هذه الآية
نزلت في مشركي قريش والإنذار المقصود هنا نهيهم عن الشرك ودعوتهم إلى التوحيد ملة
إبراهيم. لكن الإنذار في هذه الآية صار معناه عند الشيعة تولي علي والتحذير من
تولي أبي بكر وعمر.
الامامة
هي التوحيد وضدها شرك وكفر
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال » من أشرك مع إمام إمامته من عند من الله من ليست إمامته من
الله كان مشركا بالله« (الكافي 1/305 كتاب الحجة: باب من ادعى الإمامة وليس لها
بأهل).
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى ] أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير[
قال: الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. ] وإن جاهداك
على أن تشرك بي[ يقول في الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع
قولهما« (الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله ] ذلك بأنه إذا دعي الله وحده وأهل الولاية كفرتم [ (الكافي 1/349 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وعن أبي
الحسن عليه السلام قال ] وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا[ قال: هم
الأوصياء« (الكافي 1/352 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وهكذا تحول
موضوع إفراد بالدعاء الى إفراد علي بالإمامة. وانتقل الضمير من العود على الله إلى
علي. فمعنى فلا تدعو مع الله أحدا أي لا تدعو مع علي إماما آخر.
وتأمل كيف
أضافوا في آيات الله عبارات لإعطاء الإمامة دليلا قرآنيا.
عن أبي عبد
الله ] ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء[ قال: » رسول الله
أصلها وأمير المؤمنين فرعها والأئمة من ذريتهما أغصانها« (الكافي 1/355 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الصلاة
معناها الولاية
} ما سلككم في سقر: قالوا لم نك من المصلين{ قال: إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده« (الكافي 1/360 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)..
عن أبي عبد
الله قال } ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين{
قال: لم نك من أتباع الأئمة « (الكافي 1/347 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
فالصلاة
معناها إتباع الإمامة وتولي علي والأئمة. والمسجد الحرام هو أمير المؤمنين. هكذا
مسخ في آيات الله. كل ذلك لتطويع نصوص القرآن والسنة إلى مبادئ نحلتهم الباطلة.
والله
يصلي عندهم!!!
سأل أبو
بصير أبا عبد الله وأنا حاضر فقال » كم عرج برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
فقال: مرتين. فأوقفه جبرئيل موقفا فقال له: مكانك يا محمد… إن ربك يصلي. فقال: يا
جبرئيل: وكيف يصلي. قال: يقول: سبوح قدوس أنا رب الملائكة والروح… قال أبو عبد
الله » والله ما جاءت ولاية علي من الأرض ولكن جاءت من السماء مشافهة« (الكافي
1/368 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
الامامة
هي التوحيد وضدها شرك وكفر
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال » من أشرك مع إمام إمامته من عند من الله من ليست إمامته من
الله كان مشركا بالله« (الكافي 1/305 كتاب الحجة: باب من ادعى الإمامة وليس لها
بأهل).
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى ] أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير[
قال: الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. ] وإن جاهداك
على أن تشرك بي[ يقول في الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع
قولهما« (الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله ] ذلك بأنه إذا دعي الله وحده وأهل الولاية كفرتم [ (الكافي 1/349 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وعن أبي الحسن عليه السلام قال ] وأن
المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا[ قال: هم الأوصياء« (الكافي 1/352 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وهكذا تحول
موضوع إفراد بالدعاء الى إفراد علي بالإمامة. وانتقل الضمير من العود على الله إلى
علي. فمعنى فلا تدعو مع الله أحدا أي لا تدعو مع علي إماما آخر.
وتأمل كيف
أضافوا في آيات الله عبارات لإعطاء الإمامة دليلا قرآنيا.
عن أبي عبد
الله ] ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء[ قال: » رسول الله
أصلها وأمير المؤمنين فرعها والأئمة من ذريتهما أغصانها« (الكافي 1/355 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
المبالغات
في الأئمـة
الأئمة أجزاء
من الإله
" ولقد
آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال " نحن والله وجه الله
نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على
عباده" (الكافي 1/111 كتاب
التوحيد: باب جوامع التوحيد).
خلق الله آل
محمد من نوره
عن أبي عبد
الله " إن الله خلقنا من نور عظمته، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من
تحت العرش فأسكن ذلك الروح فيه، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين… وخلق أرواح شعيتنا
من طينتنا. وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لأحد
في مثل الذي خلقهم منه نصيبا إلا للأنبياء، ولذلك صرنا نحن وهم : الناس. وصار سائر
الناس همجاً للنار وإلى النار" (الكافي 1/320 باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم
وقلوبهم).
الأئمة
مخلوقات نورانية
عن أبي عبد
الله أن الله قال » يا محمد إني خلقتك وعليا نورا (يعني روحا) قبل أن أخلق سماواتي
وأرضي وعرشي. ثم جمعت روحيكما وجعلتهما واحدة. ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين
اثنتين فصارت أربعة: محمد واحد. وعلي واحد. والحسن والحسين اثنتان. ثم خلق الله
فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن. ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا« (الكافي
1/365 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
الشيعة
ينفون صفة اليد لله. مع أن هذا النص يثبت صفة اليد وأنه يمسح بها الأئمة فيفضي
نورهم فيها. وهذا يؤول إلى خلط الأزلي بغير الأزلي والمخلوق بالخالق.
عن أبي الله
أن الأئمة مخلوقون من نور خلق الله منه محمدا « (الكافي1/331 كتاب الحجة. باب فيما
جاء أن حديثهم صعب مستصعب).
عن أبي حمزة
قال » سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول » إن الله خلق محمدا وعليا وأحد عشر من
ولده من نور عظمته. فأقامهم أشباحا في ضياء نورهم يعبدونه قبل خلق الخلق ويسبحون
الله ويقدسونه« (الكافي1/446 كتاب الحجة. باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم).
لا شك أن
هذا يدق أبواب الحلول في الله لا سيما وأن القوم يعتقدون أن الأئمة أسماء الله
الحسنى وأن الله أفضى نوره فيهم فصاروا أسماءه الحسنى. وأي دليل أوضح للشيعة من
هذا على أنهم أهل غلو!!!
خلقهم الله
من نوره ومسحهم بيمينه
عن أبي الله أن الأئمة
مخلوقون من نور خلق الله منه محمدا « (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن
حديثهم صعب مستصعب).
الأئمة أسماء
الله الحسنى
ولله
الأسماء الحسنى فادعوه بها" قال أبو عبد الله " نحن واللهِ الأسماء
الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا.. بنا أثمرت الأشجار وجرت
الأنهار، وبنا ينزل غيث السماء وينبت عشب الأرض، وبعبادتنا عُبِدَ الله، ولولا نحن
ما عُبِد" (الكافي 1/111 كتاب
التوحيد: باب- النوادر).
عن أبي أمير
المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي الحسن والحسين يقول: أعيذكما
بكلمات الله التامات وأسمائه الحسنى كلها عامة من شر السامة والهامة" (الكافي
2/414 كتاب الدعاء: باب الحرز والعوذة).
عن أبي جعفر
قال "نحن لسان الله، ونحن وجه الله، ونحن عين الله في خلقه" (الكافي
1/112 كتاب التوحيد: باب النوادر).
عن أبي عبد
الله كان يدعو " أعوذ بوجه الله" (الكافي 2/390 كتاب الدعاء باب الدعاء
عند النوم والانتباه).
عن أمير
المؤمنين قال" أنا عين الله، وأنا يد الله وأنا جنب الله" (الكافي 1/113
كتاب التوحيد- باب النوادر).
عن موسى بن
جعفر في قول الله " يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله: أي بجنب أمير
المؤمنين.« (الكافي 1/113 كتاب التوحيد: باب النوادر).
عن أبي جعفر
في قوله تعالى " وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" قال: إن الله
خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته" (الكافي 1/113 كتاب التوحيد: باب
النوادر).
عن أبي بصير
قال » دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له: أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى
وتبرئوا الأكمه والأبرص؟ قال نعم بإذن الله« (الكافي 1/391 كتاب الحجة. باب مولد
أبي جعفر محمد بن علي).
أعطاهم الله
الأرض وفوضهم في التصرف فيها
عن أبي جعفر
الثاني » ثم خلق جميع الأشياء وفوض أمورها إليهم. فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما
يشاؤون. ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله« (الكافي 1/365 كتاب الحجة. باب مولد النبي
صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
عن أبي عبد
الله عليه السلام أن الدنيا والآخرة للإمام. يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء «
(الكافي 1/337 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام).
عن أبي عمير
قال » الدنيا كلها للإمام « (الكافي 1/338 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام).
الدنيا وما
فيها ملكهم
عن أبي عبد
الله قال » عندنا خزائن الأرض ومفاتحها وإن شئت أن أقول بإحدى رجليّ: أخرجي ما فيك
من الذهب لأخرجت. ثم قال بإحدى رجليه فخطها في الأرض خطا. فانفرجت الأرض. ثم قال
بيده فأخرج سبيكة ذهب وقال: إن الله سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ويدخلهم
جنات النعيم ويدخل عدونا الجحيم « (الكافي 1/394-395 كتاب الحجة. باب مولد جعفر بن
محمد).
عن أبي عبد الله أن الحسن قال » إن لله
مدينتين، إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب. وفيها سبعون ألف ألف لغة. يتكلم كل لغة
بخلاف لغة صاحبها. وأنا أعرف جميع اللغات« (الكافي 1/384-385 كتاب الحجة. باب مولد الحسن بن علي).
وكيف لا
يحيون الموتى وهم أسماء الله الحسنى، قد أعطاهم الله الدنيا والأرض كلها صارت لهم
وفوض أمرها إليهم!
الأئمة يوحى
إليهم
عن أبي جعفر
قال » والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبريل« (الكافي 1/330 كتاب
الحجة. باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من الأئمة).
قال أبو عبد
الله » أن عندنا والله سرا من أسرار الله وعلما من علم الله، والله ما يحتمله ملك
مقرب ولا نبي مرسل« (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن حديثهم صعب
مستصعب).
عن أبي بصير
قال » سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ فقال لا « (الكافي
1/330 كتاب الحجة. باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من الأئمة).
وهذه هي
الطامة فإنهم يزعمون أنهم هم الأحق بالعلم لأن جبريل يتنزل عليهم بالعلم. لماذا؟
ألم يكثر الشيعة من الاحتجاج بهذه الآية ] اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم
نعمتي[ فهل ثمة حاجة لنزول الوحي لأن الوحي لم يكتمل بالنبي صلى الله عليه وآله
وسلم؟
ولك أن
تتأمل هذا العلم المزعوم وقد حمل الشيعة الولد وزر فعلة أبويه!!!
الائمة
يعلمون الغيب وكل شيء
قال أبو عبد
الله " أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجة لله على
خلقه" (الكافي 1/202 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا
يموتون إلا باختيارهم).
قال أبو عبد
الله " لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس
في أيديهما، لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يُعطيا علم ما يكون وما هو كائن
حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة" (الكافي
1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم
الشيء).
قال أبو عبد
الله " لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" (الكافي
1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
قال أبو عبد
الله " إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة والنار
وأعلم ما كان وما يكون" (الكافي 1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم
ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء).
قال أبو الحسن " إن الإمام لا يخفى
عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه
الخصال فيه فليس هو بإمام" (الكافي 1/225 كتاب الحجة باب الأمور التي توجب
حجة الإمام).
قال أبو عبد
الله " لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" (الكافي
1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
الائمة
يعترفون بجهلهم بالغيب
عن أبي عبد
الله قال: " يا عجباً لقوم يزعمون أنا نعلم الغيب، ما يعلم الغيب إلا الله عز
وجل، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة، فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي"
(الكافي 1/200 باب نادر فيه ذكر الغيب).
يعلمون أهل
الجنة من أهل النار
عن أبي عبد
الله أن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين فسلم عليه ثم قال له » أنا والله أحبك
وأتولاك. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: كذبت. قال: بلى والله إني أحبك
وأتولاك. فكرر ثلاثا. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: كذبت وما أنت كما قلت.
إن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ثم عرض علينا المحب لنا. فوالله ما
رأيت روحك فيمن عُرض« (الكافي1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض
إليهم).
يعلمون ما في
الصدور
عن أبي جعفر
قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363
كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
علم الأئمة
مطلق ولكن لله البداء
عن أبي عبد
الله » إن عبد المطلب أول من قال بالبداء« (الكافي 1/371 كتاب الحجة. باب مولد
النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
عن أبي عبد
الله قال " ما عظّم الله بمثل البداء" (كتاب الكافي 1/113 كتاب التوحيد:
باب البداء).
عن أبي عبد
الله قال " إن لله علمين: علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو. من ذلك يكون
البداء (كتاب الكافي 1/114 كتاب التوحيد: باب البداء).
قال أبو الحسن
" نعم يا أبا هاشم: بدا لله في أبي جعفر ما لم يكن يُعرف له" (الكافي
1/263 كتاب الحجة باب الإشارة والنص على أبي محمد).
عن أبي عبد
الله قال: " لو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا عن الكلام
فيه" (كتاب الكافي 1/115 كتاب التوحيد: باب البداء).
عن أبي عبد
الله قال " ما تنبأ نبي قط حتى يقرّ لله بخمس خصال: بالبداء" (كتاب
الكافي 1/115 كتاب التوحيد: باب البداء).
عن أبي عبد
الله قال: " أن لله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه فقد
علمناه، وعلما استأثر به فإذا بدا لله في شيء أعلمنا ذلك وعُرض على الأئمة الذين
كانوا من قبلنا" (الكافي 1/199 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم
التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء).
وعن الرضا
قال: " ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الربا وأن يقرّ لله بالبداء (كتاب
الكافي 1/115 كتاب التوحيد: باب البداء).
عن أبي عبد
الله عليه السلام أن الدنيا والآخرة للإمام. يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء «
(الكافي 1/337 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام).
عن أبي عمير
قال » الدنيا كلها للإمام « (الكافي 1/338 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام).
العنصرية
عند الشيعة
عقيدة الطينة
الشيعية
عن أبي جعفر
قال » إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر
بالإقرار له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة وعرض الله على محمد
صلى الله عليه وآله وسلم أمته في الطين وهم أظلة. وخلقهم من الطينة التي خلق منها
آدم. وخلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام. وعرضهم عليه وعرّفهم رسولَ
صلى الله عليه وآله وسلم وعرّفهم عليا « (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب فيه نتف
وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال " فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء" (الكافي
1/26 كتاب فضل العلم - باب: أصناف الناس).
إني لأتساءل
أين هذا العلم الذي تلقاه الشيعة عن أهل البيت؟ فاسمع أنموذجا من هذا العلم. عن
أبي بصير قال » سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ فقال لا «
(الكافي 1/330 كتاب الحجة. باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من
الأئمة).
عن أبي عبد
الله أن رسول الله قال » إن الله مثل لي أمتي في الطين وعلمني أسماءهم كما علم آدم
الأسماء كلها فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته. إن ربي وعدني في شيعة
علي خصلة. قيل: يا رسول الله: وما هي؟ قال: المغفرة لمن آمن منهم وأن لا يغادر
منهم صغيرة ولا كبيرة ولهم تبدل السيئات حسنات« (الكافي 1/368 كتاب الحجة. باب
مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
عن أبي
عبدالله قال "الطينات ثلاث: طينة أنبياء والمؤمن من تلك الطينة إلا أن الأنبياء
هم من صفوتها، هم الأصل ولهم فضلهم والمؤمنون الفرع من طيب لازب...طينة الناصب من
حمإٍ مسنون" (الكافي 2/2 كتاب الإيمان والكفر باب طينة المؤمن والكافر).
وهذا يلزم
منه أن الله لا يحاسب الناس على أعمالهم لأن سبب فساد أعمالهم يرجع إلى طينتهم
فلماذا يعاقبهم على فسادهم وقد خلقهم من مادة فاسدة تسببت في فساد أعمالهم؟ مما
يرجع ذلك بالطعن على الله؟ ويكذب قرآنه. فقد قال تعالى ]لقد خلقنا الإنسان في أحسن
تقويم[ وقال ] فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله[ وقال فيما رواه
عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم » خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين« ويظهر
كذب وحقد الكليني جليا حين يزعم أن غير الشيعة مخلوقون من حمأ مسنون. فهو بذلك قد
كذب القرآن. قال تعالى ] ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون [ (الحجر26).
عن أبي عبد الله أن الله قال » يا محمد
إني خلقتك وعليا نورا (يعني روحا) قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي. ثم جمعت
روحيكما وجعلتهما واحدة. ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين اثنتين فصارت أربعة: محمد
واحد. وعلي واحد. والحسن والحسين اثنتان. ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا
بلا بدن. ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا« (الكافي 1/365 كتاب الحجة. باب مولد
النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
الشيعة
ينفون صفة اليد لله. مع أن هذا النص يثبت صفة اليد وأنه يمسح بها الأئمة فيفضي
نورهم فيها. وهذا يؤول إلى خلط الأزلي بغير الأزلي والمخلوق بالخالق.
قال أبو
جعفر " إن الله خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا. ثم تلا هذه
الآية " كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين." قال أبو جعفر: "وخلق
عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه. ثم تلا هذه الآية: كلا إن كتاب
الفجار لفي سجين" (الكافي 1/321 كتاب الحجة – باب خلق أبدان الأئمة
وأرواحهم).
يقول أبا
جعفر " إن الله عز وجل خلقنا من أعلى عليين، وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه
وخلق أبدانهم من دون ذلك، وقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه، ثم تلا
هذه الآية ] كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون[ وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما
خلقهم منه " (الكافي 2/3 كتاب الإيمان والكفر باب طينة المؤمن والكافر).
عن أبي عبد
الله قال " فأمر الله عز وجل كلمته فأمسك القبضة الأولى بيمينه والأخرى
بشماله، ففلق الطين فلقتين فذرا من الأرض ذرواً ومن السماء ذرواً فقال للذي
بيمينه: منك الرسل والأوصياء والصديقون والمؤمنون والسعداء ومن أريد كرامته، فوجب
لهم ما قال كما قال، وقال للذي بشماله: منك الجبارون والمشركون والكافرون
والطواغيت ومن هوانه وشقوته، فوجب لهم ما قال كما قال، ثم إن الطينتين خلطتا
جميعاً " (إن الله فالق الحب والنوى) (الكافي2/4 كتاب الإيمان والكفر باب
طينة المؤمن والكافر ).
عن أبي عبد
الله قال "إن الله ليدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا، وإن الله
ليدفع بمن يزكي عمن لا يزكي، وإن الله ليدفع بمن يحج عمن لا يحج " (الكافي
2/326 كتاب الإيمان والكفر باب نادر).
مناقضة
العنصرية
عن أبي جعفر
قال " أيكفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلا
من اتقى الله وأطاعه… " فلو قال: " إني أحب رسول الله – فرسول الله صلى
الله عليه وسلم خير من علي عليه السلام – ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه
حبه إياه شيئاً فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة،
أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم إليه ] أتقاهم وأعمالهم بطاعته، يا جابر
والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا
على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا
عدو " (الكافي كتاب الإيمان والكفر 2/60 باب الطاعة والتقوى).
[تنبيه]
قال المحقق
الغفاري معلقا " الأماني الفاسدة التي من جملتها أن تفعلوا ما تريدون
وتقولون: نحن متشيعون ونحن نحب أهل البيت ونرجو شفاعتهم. فإن ذلك لا ينفعكم"
(الحاشية للكافي 2/60).
عن أبي
جعفر: "والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على
الله حجة ولا نقرب إلى الله إلا بالطاعة، فمن كان منكم مطيعاً لله تنفعه ولايتنا
ومن كان منكم عاصياً لله لم تنفعه ولايتنا؛ ويحكم لا تغتروا " (الكافي 2/61
كتاب الإيمان والكفر باب الطاعة والتقوى).
التناقض
حول التعلق بأهل البيت
سئل أبو عبد
الله عن الايمان فقال " الإيمان أن يطاع فلا يُعصى" (الكافي كتاب
الايمان والكفر 2/28 باب أن الاسلام قبل الايمان).
الإمام
يتكلم في المهد
عن يعقوب
السراج قال » دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى
وهو في المهد. فجعل يسارّه طويلا. فجلست حتى فرغ. فقمت إليه فقال لي: أدن من مولاك
فسلم. فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح ثم قال لي: إذهب فغيّر اسم
ابنتك التي سميتها أمس. فإنه اسم يبغضه الله. قال: وكانت ولدت لي ابنى سميتها
بالحميراء. فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنته إلى أمره ترشد« (الكافي 1/247
كتاب الحجة: باب الإشارة والنص على بي الحسن موسى).
وهذا فيه
طعن بالصديقة بنت الصديق رضي الله عنها. وأن الله يبغضها. كذبوا أعداء الله.
وكيف يكون
طفل في المهد يعرف ما يبغضه الله من الأسماء حتى اسم الحميراء : إلا أن يكون ذلك
وحيا من الله وهو الكفر والردة حينئذ!!!
النبي
وأهل بيته يدخلون النار
عن أبي عبد
الله قال " ثم رفع لهم نارا فقال " أدخلوها بإذني، فكان أول من دخلها
محمد صلى الله عليه وسلم. ثم اتبعه أولو العزم من الرسل. وأوصياؤهم وأتباعهم. ثم
قال لأصحاب الشمال: أدخلوها بإذني. فقالوا: ربنا خلقتنا لتحرقنا؟ فعصوا؟ فعصوا.
فقال لأصحاب اليمين أخرجوا بإذني من النار. لم تَكْلَم النار منهم كَلْماً ولم
تؤثر فيهم" (الكافي 2/9 كتاب الإيمان والكفر: باب أن رسول الله أول من أجاب
وأقر لله بالربوبية).
خرافات
الشيعة
عن أبي عبد
الله قال "من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال: الحمد لله رب العالمين
الحمد لله حمدا كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد النبي الأمي وآله وسلم: خرج
من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يسير تحت العرش يستغفر
الله له إلى يوم القيامة" (الكافي 2/481).
عن أبي عبد
الله قال " من قرأ عند منامه آية الكرسي ثلاث مرات والآية التي في آل عمران
(شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة) وآية السخرة وآية السجدة وُكِّل به
شيطانان يحميانه من مردة الشياطين" (الكافي 2/392 كتاب الدعاء باب الدعاء عند
النوم والانتباه).
عن أبي جعفر
قال: " إن الله عز وجل أوحى إلى داود عليه السلام أن ائت عبدي دانيال فقل له:
إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة
لم أغفر لك... فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: فوعزتك لئن لم تعصمني
لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك" (الكافي 2/316 كتاب الإيمان والكفر باب
التوبة).
كيف يقبل
الشيعة الاعتقاد بعصمة الإمام مع أن أمهات كتبهم تطعن في أنبياء كهذه الرواية التي
تزعم أن نبيا من أنبياء الله يخاطب الله بهذه الجرأة قائلا لأعصينك يا رب ثم
لأعصينك ثم لأعصينك…!!!
قال رجل
لأمير المؤمنين: "يا أمير المؤمنين إن في بطني ماءً أصفر فهل من شفاء؟ قال:
أكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ بإذن الله
عز وجل. ففعل الرجل فبرأ " (الكافي 2/457 كتاب فضل القرآن: بدون باب).
عن أبي جعفر
قال "إذا قهقهت فقل حين تفرغ: اللهم لا تمقتني" (الكافي 2/487 باب
الدعابة والضحك).
عن أبي عبد
الله قال "إن العبد ليكون له الحاجة إلى الله عز وجل فيبدأ بالثناء على الله
والصلاة على محمد وآل محمد حتى ينسى حاجته فيقبضها الله له من غير أن يسأله إياها
" (الكافي 2/363 كتاب الدعاء باب الاشتغال بذكر الله عز وجل).
خـرافـات
مرويات
الحمار عفير
عن أمير
المؤمنين علي أنه قال " إن أول شيء من الدواب توفي: [هو] عفير [حمار رسول
الله] توفي ساعة قبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى
بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره. قال: إن ذلك الحمار كلّم رسول
الله فقال: بأبي أنت وأمي، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في
السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صُلب هذا الحمار يركبه سيد
النبيين وخاتمهم. قال عفير: فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار" (الكافي 1/184 كتاب الحجة : باب ما عند
الأئمة من سلاح رسول الله)
عن أبي حمزة
نصير الخادم قال » سمعت أبا محمد غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم: تُركٍ ورومٍ
وصقالبة. فأقبل علي فقال: إن الله تبارك وتعالى يعطيه (أي الإمام الحجة) اللغات
ومعرفة الأنساب والحوادث« (الكافي 1/426 كتاب الحجة. باب مولد الحسن بن علي).
عن أبي عبد
الله أن الحسن قال » إن لله مدينتين، إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب. وفيها
سبعون ألف ألف لغة. يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها. وأنا أعرف جميع تلك اللغات
(الكافي 1/384-385 كتاب الحجة. باب
مولد الحسن بن علي).
عن أبي
الحسن » بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة
وعشرون وجها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : حبيبي جبرئيل لم أرك في
مثل هذه الصورة، قال الملك: لست بجبرئيل. يا محمد. بعثني الله عز وجل أن أزوج
النور من النور. قال: من ممن؟ قال: فاطمة من علي. قال: فلما ولى الملك إذا بين
كتفيه : محمد رسول الله علي وصيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ كم
كُتِبَ هذا بين كتفيك؟ فقال: من قبل أن يخلق الله آدم باثنين وعشرين ألف عام«
(الكافي 1/383 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء عليها السلام).
وهكذا يكون
أمر الولاية عند مهما إلى درجة أن يكتب ذلك على ظهر الملك غير أنه لا ينزل ولا آية
واحدة صريحة في القرآن تنص على أن عليا وصي الله !
عن أبي
الحسن قال » إن بنات الأنبياء لا يطمثن « (الكافي 1/381 كتاب الحجة. باب مولد
الزهراء فاطمة عليها السلام).
عن أبي جعفر
قال » لما ولدت فاطمة عليه السلام أوحى الله إلى ملك فأنطق به لسان محمد صلى الله
عليه وآله وسلم فسماها فاطمة ثم قال: إني فطمتكِ بالعلم وفطمتكِ من الطمث. قال أبو
جعفر: والله لقد فطمها عن الطمث في الميثاق« (الكافي 1/382 كتاب الحجة. باب مولد
الزهراء عليها السلام).
الحسين
يرضع من إصبع النبي ولسانه
عن أبي عبد
الله قال » لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى. كان يؤتى به النبي
صلى الله عليه وآله وسلم فيضع إبهامه في فيه. فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث«
(الكافي 1/386 كتاب الحجة. باب مولد الحسين بن علي).
عن أبي عبد
الله قال » لما ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكث أياما ليس له لبن. فألقاه
أبو طالب على ثدي نفسه. فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على
حليمة السعدية فدفعه إليها« (الكافي 1/373 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله
عليه وآله وسلم ووفاته).
عن أبي
الحسن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه
فيجتزئ به. ولم يرتضع من أنثى« (الكافي 1/387 كتاب الحجة. باب مولد الحسين).
وينكرون على
أبي هريرة أنه روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستة آلاف حديثا، أما أن يتكلم
الحسن سبعين مليون لغة مع أن لغات العالم لا تبلغ في عالمنا هذا العدد حتى وإن
أضفنا إليهم لغات الحشرات. ويكون للملك أربع وعشرون وجها وأن تكون طبيعة فاطمة رضي
الله عنها مختلفة عما ابتلى به سائر النساء وأن يرضع نبينا من ثدي أبي طالب لا أم
طالب وأن يرضع الحسين من أصبع النبي ولسانه فهذا معقول عند الشيعة.
وهكذا
يستغرب الشيعة أن يضرب موسى الملك ويتعاملون مع نصوصنا تعامل المستشرقين
واللاعقلانيين. ولكن ماذا عن رضاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ثدي أبي طالب
ورضاع الحسين من إصبع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولسانه: هل هذا من العقل؟
سيقول لك
الشيعة: من قال لك أننا نسلم بكل ما في كتاب الكافي فإن فيه الصحيح والضعيف.
والجواب:
أولا: هذا
يتعارض مع ما قاله كبار علماء الشيعة من أن مضامين نصوص الكافي متواترة مقطوع
بصحتها وهي أحسن الكتب الأربعة وأتقنها.
نحن معشر
أهل السنة قد صححنا أسانيد مصادر عقيدتنا فإذا صح عندنا السند بواسطة الراوي الثقة
إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذنا به ولا نبالي باعتراض معترض. أما أنتم
معشر الشيعة فماذا تنتظرون؟ مضى على تأليف كتاب الكافي ما يقارب الألف سنة فهلا
تحققتم من الأسانيد؟
الوالدان هما
العلم
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى ] أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير[
قال: الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. ] وإن جاهداك
على أن تشرك بي[ يقول في الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع
قولهما« (الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
في هذه
الرواية تحريف واضح لكلام الله. حيث أخرج الآية عن معناها المتعلق ببر الوالدين
الى معنى آخر. وبينما يحث الله على طاعتهما إلا إذا دعا ولدهما إلى الشرك يجعل
الله الشرك في طاعة إمام مع أئمة أهل البيت.
تفضيل الأئمة
على الأنبياء
قال أبو عبد
الله " إن الله اتخذ إبراهيم نبيا قبل أن يتخذه رسولا، وإن الله اتخذه رسولا
قبل أن يتخذه خليلا، وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما فلما جمع له الأشياء
قال " إني جاعلك للناس إماما. فمِن عِظَمِها في عين إبراهيم قال: ومن ذريتي،
قال لا ينال عهدي الظالمين" قال: لا يكون السفيه إمام التقي" (كتاب
الكافي 1/133 كتاب الحجة: باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمة).
قال أبو عبد
الله " وقد كان إبراهيم نبيا وليس بإمام حتى قال الله " إني جاعلك للناس
إماما، قال ومن ذريتي، فقال الله، لا ينال عهدي الظالمين، من عبد صنما أو وثنا لا
يكون إماما" (كتاب الكافي 1/133 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة).
قال أبو عبد
الله » أن عندنا والله سرا من أسرار الله وعلما من علم الله، والله ما يحتمله ملك
مقرب ولا نبي مرسل« (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن حديثهم صعب
مستصعب).
قال أبو عبد
الله » أن عندنا والله سرا من أسرار الله وعلما من علم الله، والله ما يحتمله ملك
مقرب ولا نبي مرسل« (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن حديثهم صعب
مستصعب).
الإمام معصوم
أما النبي فلا
عن أبي جعفر
قال: " إن الله عز وجل أوحى إلى داود عليه السلام أن ائت عبدي دانيال فقل له:
إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة
لم أغفر لك... فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: فوعزتك لئن لم تعصمني
لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك" (الكافي 2/316 كتاب الإيمان والكفر باب
التوبة).
هذه الرواية
فيها التصريح بأن دانيال عصى الله عدة مرات. وهذا يتناقض مع عقيدة الشيعة بعصمة
الأنبياء والأئمة. وهه واحدة من الروايات التي تطعن في الأنبياء وربما كانت أحد
أدلة القوم في تفضيل الإمام على النبي. إذ كيف يقبل الشيعة هذه الرواية التي تزعم
أن نبيا من أنبياء الله يخاطب الله بهذه الجرأة قائلا لأعصينك يا رب ثم لأعصينك ثم
لأعصينك…!!!
مناقضة
أفضلية الإمام على النبي
عن أبي عبد
الله قال: " إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمثل
" ( الكافي 2/60 كتاب الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن ).
قال أبي عبد
الله: " يبتلى المؤمن على قدر إيمانه " ( الكافي 2/196 كتاب الإيمان
والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن).
عن أبي عبد
الله قال: " ما أحب الله قوما إلا ابتلاهم " ( الكافي 2/196 كتاب
الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن ).
عن أبي جعفر
قال "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل" (الكافي
2/196 كتاب الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن ).
عن أبي عبد
الله قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوب إلى الله عز وجل في كل
يوم سبعين مرة، فقلت: أكان يقول: أستغفر الله وأتوب إليه؟ قال لا ولكن كان يقول:
أتوب إلى الله، قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوب ولا يعود ونحن نتوب
ونعود " (الكافي 2/317 كتاب الإيمان والكفر باب الإستغفار من الذنب).
مهمة
الأنبياء تبليغ الناس عن الإمامة
عن أبي عبد
الله » ما من نبي جاء قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا« (الكافي 1/362
كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » والله إن في السماء لسبعين صفا من الملائكة وإنهم ليدينون بولايتنا« (الكافي
1/362 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي
الحسن قال » ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء. ولن يبعث الله
رسولا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصية علي« (الكافي 1/363 كتاب
الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
هذا كذب
وقح. فإن القرآن لا يتضمن ولا كلمة واحدة عن علي رضي الله مهما حاول الشيعة تحريف
معاني النصوص ليلصقوها بالنص.
الأنبياء
يأخذون الميثاق على الولاية على الربوبية
عن أبي جعفر
أنه قيل له » لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ] وإذ
أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا
رسولي وأن عليا أمير المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر).
عن أبي جعفر أنه قيل له » لماذا سمي أمير
المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ] وإذ أخذ ربك من بني آدم من
ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير
المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر).
عن أبي عبد
الله قال ] فمنكم مؤمن ومنكم كافر[ [1] فقال: عرّف الله إيمانهم بولايتهم وكفرهم
بها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم وهو ذر « (الكافي 1/341 و 353 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ).
في الآية
خطأ وهو ليس من الناسخ بل من الكليني أو ممن تلقى الكليني كذبته. فالآية هكذا (هو
الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن) فقد تعمد صاحب النص الابتداء بالايمان ليقول إن
الله قد عرّف الناس بالولاية لكنهم كفروا.
إن الله أخذ
من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم ألست بربكم؟ فمن وفى لنا وفى الله بالجنة.
ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا « (الكافي 1/331 كتاب الحجة.
باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب).
مهمة الأنبياء
تبليغ الناس عن الإمامة
عن أبي عبد
الله » ما من نبي جاء قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا« (الكافي 1/362
كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » والله إن في السماء لسبعين صفا من الملائكة وإنهم ليدينون بولايتنا« (الكافي
1/362 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي
الحسن قال » ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء. ولن يبعث الله
رسولا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصية علي« (الكافي 1/363 كتاب
الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
هذا كذب
وقح. فإن القرآن لا يتضمن ولا كلمة واحدة عن علي رضي الله مهما حاول الشيعة تحريف
معاني النصوص ليلصقوها بالنص.
السباب
والشتم عند الشيعة
سباب عائشة
ووصفها بأنها عدوة الله ورسوله
عن أبي جعفر
أنه لما حضر الحسنَ الوفاة قال للحسين " واعلم أنه سيصيبني من عائشة ما يعلم
الله والناس صنيعها وعداوتها لنا أهل البيت، فلما قُبِض الحسن انطلقوا به إلى مصلى
رسول الله وأقبلوا بالحسن ليدفنوه مع النبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة: نحوا
ابنكم عن بيتي فإنه لا يدفن في بيتي ويهتك على رسول الله حجابه. فقال لها الحسين:
قديما هتكتِ أنتِ وأبوكِ حجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدخلت عليه بيته من
لا يحب قربه، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة " (الكافي 1/239 كتاب الحجة.
باب الإشارة والنص على الحسين عليهما السلام).
زعم الكليني
أن الحسين قال لعائشة » لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم بقربهما منه الأذى وما رعيا من حقه… ولو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن
عند أبيه رسول الله صلوات الله عليهما جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمتِ أنه
سيدفن وإن رغم معطسك… « ثم تكلم محمد بن الحنفية وقال: يا عائشة: يوم على بغل ويوم
على جمل؟ فقالت عائشة للحسين عليه السلام: نحّوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم
خصمون« (الكافي 1/241 كتاب الحجة. باب: الإشارة والنص على الحسين بن علي عليهما
السلام)..
وعن يعقوب
السراج قال » دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى
وهو في المهد. فجعل يسارّه طويلا. فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي: أدن من مولاك
فسلم. فدنوت فسلّمت عليه فرد على السلام بلسان فصيح. ثم قال لي: » إذهب فغيّر اسم
ابنتك التي سميتها بالأمس، فإنه اسم يبغضه الله. قال: وكانت ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء.
فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنته إلى أمره ترشد. فغيرتُ اسمها« (الكافي 1/247
كتاب الحجة: باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام).
عن يعقوب
السراج قال » دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى
وهو في المهد. فجعل يسارّه طويلا. فجلست حتى فرغ. فقمت إليه فقال لي: أدن من مولاك
فسلم. فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح ثم قال لي: إذهب فغيّر اسم
ابنتك التي سميتها أمس. فإنه اسم يبغضه الله. قال: وكانت ولدت لي ابنى سميتها
بالحميراء. فقال أبو عبد الله عليه السلام انته الى أمره ترشد« (الكافي 1/247 كتاب
الحجة: باب الاشارة والنص على بي الحسن موسى).
سباب أبي بكر
وعمر
زعم الكليني
أن الحسين قال لعائشة » لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم بقربهما منه الأذى وما رعيا من حقه… ولو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن
عند أبيه رسول الله صلوات الله عليهما جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمتِ أنه
سيدفن وإن رغم معطسك… « (الكافي 1/241 كتاب الحجة. باب: الإشارة والنص على الحسين
بن علي عليهما السلام).
عن الحسين
أنه قال لعائشة » وقد أدخلت أنت بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرجال
بغير إذنه. لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقربهما
منه الأذى وما رعيا من حقه « (الكافي 1/240-241 كتاب الحجة: باب الاشارة والنص على
الحسين).
من يقصدون
بفلان وفلان؟
عن أبي عبد
الله في قول الله عز وجل { إن الذين
آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم} قال: نزلت في فلان وفلان وفلان. آمنوا بالنبي صلى الله عليه
وآله وسلم في أول الأمر حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم بايعوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام
ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا
كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم. فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء« (الكافي
1/348 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله ] إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعدما تبين لهم الهدى[ فلان وفلان وفلان.
إرتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام. قلت: قوله تعالى ] ذلك
بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر[ قال: نزلت والله فيهما
وفي أتباعهما وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى
الله عليه وسلم (الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله قال ] الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم[ قال: بما جاء به محمد عليه
الصلاة والسلام من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان: فهو الملبّس بالظلم «
(الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
والذين
آمنوا به [ يعني بالإمام ] وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم
المفلحون[ يعني: الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها. والجبت والطاغوت: فلان
وفلان وفلان« (الكافي 1/355-356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
من هما هذا
اللذان حكم حكمت رواية الكليني بردتهما؟
قال المجلسي
» المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر« (بحار الأنوار 23/306).
ولهذا يعتبرهما
الشيعة شيطانين. فقد جاء في تفسيرهم لقوله تعالى ] لا تتبعوا خطوات الشيطان[ قالوا
» خطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان[ (تفسير العياشي 1/102 البرهان 1/208 تفسير الصافي 1/242).
عن أبي عبد الله قال ] هو الذي أنزل عليك
الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب[ قال: أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة. ]
وأخر متشابهات[ قال: فلان وفلان ] فأما الذين في قلوبهم زيغ[ أصحابهم وأهل ولايتهم
] فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. ] وما يعلم تأويله إلا الله
والراسخون في العلم[ قال: أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (الكافي 1/343 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
تكفير أبي
بكر وعمر وعثمان
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال » ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب
أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له. ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في
الإسلام نصيبا« (الكافي 1/304 كتاب الحجة: باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل).
عن أبي عبد
الله قال » لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله… فلما أن تولوا كل
إمام جائر ليس من الله عز وجل خرجوا بولايتهم إياه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر
فأوجب الله لهم النار مع الكفار« (الكافي 1/307 كتاب الحجة. باب: فيمن دان الله عز
وجل بغير إمام من الله).
عن أبي جعفر
أنه قيل له » لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ] وإذ
أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا
رسولي وأن عليا أمير المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر).
فليس أبو
بكر وعمر وعثمان هم الكفار فحسب بل يكفر كل من اعتقد أن لهم نصيبا في الاسلام. أين
بعد ذلك دعوى التقارب والتباكي على وحدة المسلمين التي يدندن حولها محترفو البكاء
المتلاعبون بعواطف العوام وبعواطف من أصل دينه على العاطفة لا على العقيدة.
الأول
والثاني والثالث أبو بكر وعمر وعثمان
عن أبي عبد
الله ]وهدوا إلى الطيب من القول[ أي هدوا إلى أمير المؤمنين. وقوله {حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم[ يعني أمير المؤمنين. ]وكره
إليكم الكفر والفسوق والعصيان} يعني الأول
والثاني والثالث« (الكافي 1/352-353 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
وهكذا استحق
عند القوم وصف الثلاثة بالكفر والفسوق والعصيان. وصار علي هو الطيب من القول.
سباب باقي
الصحابة والحكم بردتهم
عن حمران بن
أعين قال: " قلت لأبي جعفر: جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما
أفنيناها؟ فقال: ألا حدثتك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار
بيده – ثلاثة " ( الكافي 2/191 كتاب الإيمان والكفر باب قلة عدد المؤمنين ).
عن أبي عبد
الله قال: " ما من مؤمن إلا وقد وكل الله به أربعة: شيطاناً يغويه يريد أن
يضله" (الكافي 2/195 كتاب الإيمان والكفر باب ما أخذه الله على المؤمن من
الصبر على ما يلحقه فيما ابتلى به)[2].
عن أبي عبد
الله قال " اللهم العن فلاناً وفلاناً والفرق المختلفة على رسولك وولاة الأمر
من بعد رسولك والأئمة من بعده وشيعتهم " (الكافي 2/385 كتاب الدعاء باب القول
عند الإصباح والإمساء).
سباب علماء
السنة
قال أبو
موسى " لعن الله أبا حنيفة، كان يقول: قال علي، وقلتُ" (الكافي 1/45 و46
كتاب: فضل العلم – باب: فضل العلم).
سباب أهل مكة
والمدينة
عن أحدهما
أي الإمامين قال " إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من
أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً " ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في
صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
عن أبي بكر
الحضرمي قال " قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم
كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا " (الكافي 2/301 كتاب الإيمان
والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).
عن أبي عبد
الله " أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة يكفرون بالله
جهرة " (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر
القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
الشيعة
يحرفون القرآن
عن أبي عبد
الله قال » أن القرآن الذي جاء به جبرئيل إلى محمدصلى الله عليه وآله وسلم سبعة
عشر ألف آية (الكافي 2/463 كتاب فضل القرآن بدون باب).
قال محمد
باقر المجلسي عن هذه الرواية » موثقة« (مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525) فهل
لا يزال الشيعة يتذرعون – تقية – أنهم لا يسلمون بكل ما في الكافي بعدما نص
المجلسي على صحة سند هذه الرواية.
القرآن عند
الكليني محرف
عن أبي عبد
الله قال " وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر؟ قلت: وما الجفر؟ قال: وعاء
من أُدُم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل. قلت:
إن هذا هو العلم، قال: إنه لَعِلم وليس بذاك. ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا لمصحف
فاطمة، وما يدريهم ما مصحف فاطمة. قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم
هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قلت: هذا والله العلم، قال: إنه
العلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة ثم قال: أن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن
تقوم الساعة… ما يحدث بالليل والنهار: الأمر بعد الأمر والشيء بعد الشيء"
(الكافي 1/184 كتاب الحجة: باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة).
عن سالم بن
سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها
الناس. فقال أبو عبد الله: كف عن هذه القراءة . إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم
القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه
علي. وقال: أخرجه علي إلى الناس حسن فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل
كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم. وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هوذا
عندنا مصحف جماع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم
هذا أبدا. إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه" (الكافي 2/463 كتاب فضل
القرآن بدون باب).
قيل لأبي
عبد الله "إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال: كذبوا أعداء
الله ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد" (الكافي 2/461 كتاب فضل القرآن
بدون باب).
عن أحمد بن
محمد بن أبي نصر قال "دفع اليّ أبو الحسن مصحفا وقال: لا تنظر فيه. ففتحته
وقرأت فيه: لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيها اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم
وأسماء آبائهم" قال: فبعث إليّ: إبعث إليّ بالمصحف" (الكافي 2/461 كتاب
فضل القرآن بدون باب).
عن جابر عن
أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه
الآية: ألا إلى الله تصير الأمور" (الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب).
عن أبي عبد
الله قال " إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال. فقال ربيعة: ضال؟
فقال: نعم، ضال. قم قال أبو عبد الله: أما نحن فنقرأ على قراءة أبي" (الكافي
2/463 كتاب فضل القرآن بدون باب).
عن أبي جعفر
أنه قال " ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير
الأوصياء" (الكافي 1/178 كتاب الحجة – باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا
الأئمة).
هكذا نزل
جبريل بهذه الآيات على محمد صلى الله عليه وآله وسلم
عن أبي جعفر
أنه قيل له » لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على
أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب
الحجة. باب نادر).
عن أبي عبد
الله قال ( ومن يطع الله ورسوله
في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما) قال: هكذا نزلت « (الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
وعن أبي عبد
الله قال ( ولقد عهدنا إلى آدم من
قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم
فنسي ) قال: هكذا والله نزلت على محمد« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا ]بئسما اشتروا به أنفسهم أن
يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا[
(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن جابر قال
» نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من
مثله « (الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال » نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية
هكذا ] يا أيها الذين أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا [ (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
علق المحقق
قائلا » ليست هذه الآية في المصحف«. ولم ينتبه الى أن الآية مركبة من آيتين.
عن محمد بن
سنان عن الرضا عليه السلام قال ] كبر على المشركين بولاية علي ما تدعوهم إليه يا
محمد من ولاية علي. هكذا في الكتاب مخطوطة« (الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال ] سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع[ قال: هكذا والله
نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم « (الكافي 1/349
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا ]
فبدل الذين ظلموا آل محمدا حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل
محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون« (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه
نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا ] إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن
الله ليغفر لهم طريقا إلا طريق جهنم[ ثم قال ] يا أيها الناس قد جاءك الرسول بالحق
من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا بولاية علي فإن لله ما في
السماوات وما في الأرض[ (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال » هكذا نزلت هذه الآية ] ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان
خيرا لهم[ (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال ] قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون[ فقال: ليس
هكذا هي. إنما هي (والمأمونون) فنحن المأمونون« (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه
نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا ] فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا[ ونزل
جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا ] وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء
فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنا أعتدنا للظالمين آل محمد نارا [ (الكافي 1/351 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله ] هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب. وهكذا هي في قراءة علي عليه السلام«
(الكافي 1/364 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
تحريف نصوص
من غير هكذا
عن أبي جعفر
عليه السلام قال ( ولو أنهم
فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهم)
(الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال (هذا صراطُ عليٍ
مستقيم) (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
هذه الآيات
عندهم منزلة
سأل أبو
الحسن الماضي أبا عبد الله في قوله تعالى {لا أملك لكم
ضرا ولا رشد} قال: إن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد
إعفنا من هذا. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » هذا إلى الله ليس
إلي« فاتهموه وخرجوا من عنده. فأنزل الله ] قل إتي لا أملك لكم ضرا ولا رشدا. قل
إني لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله ورسالاته
في علي.
قال أبو
الحسن الماضي » هذا تنزيل؟ قال: نعم. ثم قال توكيدا: (ومن يعص الله ورسوله (في ولاية علي) فإن له نار جهنم خالدين
فيها أبدا) (الكافي 1/359-360
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
فهذا تحريف
واضح. إذ سأله بعد هذه الإضافات: أهذا تنزيل؟ قال: نعم. وهكذا صوروا الصراع بين
قريش ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم على ولاية علي لا على الشرك.
قال أبو
الحسن ] فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني والمكذبين (بوصيك) أولي
النعمة ومهلهم قليلا« قال أبو الحسن لأبي عبد الله: إن هذا تنزيل؟ قال نعم «
(الكافي 1/360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال ] أفكلما جاءكم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي)
فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد) كذبتم وفريقا تقتلون[ (الكافي 1/346 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وهذه من
الأدلة على التمادي في الكذب. فإن الخطاب في الآية موجه إلى اليهود الذين كذبوا
فريقا من الأنبياء وقتلوا فريقا آخر. فصار استنكار الله على اليهود لأنهم لم
يؤمنوا بأن عليا هو الإمام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
جفر أم تلمود
عن أبي
الحسن عليه السلام أنه قال: إن ابني عليا أكبر ولديّ وأبرهم عندي وأحبهم إلي وهو
ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي« (الكافي 1/249 كتاب الحجة:
باب الاشارة والنص على ابي الحسن الرضا).
ما هذا الجفر
الشبيه بالتلمود
عن أبي
الحسن عليه السلام أنه قال » إن ابني عليا أكبر ولدي وأبرهم عندي وأحبهم إلي وهو
ينظر معي في الجفر. ولا ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي« (الكافي 1/249 كتاب الحجة:
باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام).
تحريف معاني
ألفاظ القرآن
تأويلات
الشيعة غير المأثورة عن واحد من السلف هي عند ابن عباس من جنس تأويلات اليهود ،
قال ابن عباس " ]يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ[ يزيلون،
وليس أحد يُزيل لفظ كتاب من كتب الله، ولكنهم يحرّفونه: يتأولونه عن غير تأويله
" وصرّح الحافظ بأن تحريف أهل الكتاب لمعاني النصوص لا يُنكر بل موجود عندهم
بكثرة ([3]).
وقد قسم
الدهلوي التحريف إلى نوعين ، الثاني : تأويل فاسد يحمل الآية على غير معناها بتحكم
وانحراف عن الصراط المستقيم ... فكانوا يؤولون آيات فيها بشارة هاجر وإسماعيل
ببعثة نبي في أولادهما ... كانوا يؤولونها بأن ذلك إخبار بوجود هذه الملة وأنه ليس
فيه أمر بالأخذ بها " .
ثم أشار إلى
وجود من يشابههم في هذه الأمة فقال " فإن شئت أن ترى أنموذج اليهود فانظر إلى
علماء السوء من الذين يطلبون الدنيا ... أعرضوا عن الكتاب والسنة وتمسكوا بأحاديث
موضوعة وتأويلات فاسدة " وانتهى إلى ما يلي " فإذا قرأت القرآن فلا تحسب
أن المخاصمة كانت مع قوم انقرضوا ، بل الواقع أنه ما من بلاء كان فيما سبق من
الزمان إلا وهو موجود اليوم بطريق الأنموذج بحكم الحديث : لتتبعن سنن من كان
قبلكم"([4]).
"
فلينظر الإنسان إلى طعامه: قال أبو جعفر: أي علمه الذي يأخذه: عمن يأخذه. (الكافي
1/39 كتاب فضل العلم باب النوادر).
ولكن الله
فصل أنواع الطعام: فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا… فهلا تكرموا
وقالوا بأن معنى العنب هو التفسير والزيتون هو علم أصول الفقه. والنخل هو مادة
الحديث؟
الوالدان هما
العلم
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى {أن اشكر لي
ولوالديك إلي المصير} قال:
الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. { وإن جاهداك على أن تشرك بي} يقول في
الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما« (الكافي 1/354 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
في هذه
الرواية تحريف واضح لكلام الله. حيث أخرج الآية عن معناها المتعلق ببر الوالدين
الى معنى آخر. وبينما يحث الله على طاعتهما إلا إذا دعا ولدهما إلى الشرك يجعل
الله الشرك في طاعة إمام مع أئمة أهل البيت.
عن موسى بن
جعفر في قوله تعالى ]قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين[ قال: إذا
غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد« (الكافي 1/274 كتاب الحجة باب في الغيبة).
عن علي في
قوله تعالى " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه" قال: أمير
المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه الشاهد على رسول الله" (الكافي 1/147 كتاب
الحجة باب أن الأئمة شهداء الله عز وجل على خلقه).
هذا من
كذبهم على الله. فإن الضمير يعود على الكتاب. ولذلك قال تعالى (ومن قبله كتاب موسى
إماما ورحمة).
عن أبي عبد
الله في معنى قوله تعالى (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) قال: إمامهم الذي بين أظهرهم
وهو قائم أهل زمانه" (الكافي 1/451 كتاب الحجة باب أن الأئمة كلهم قائمون
بأمر الله تعالى).
تتمة الآية
تكذبه. فقد قال تعالى (فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرئون كتابهم ولا يظلمون
فتيلا). وقال (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين). (ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة).
سئل أبو عبد
الله عن معنى قوله تعالى (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر
كريم) فقال: نزلت في صلة الإمام" (الكافي 1/451 كتاب الحجة باب أن الأئمة
كلهم قائمون بأمر الله تعالى).
هكذا بكل وقاحة يدعون علاقتها
بعقيدة الإمامية وهي التي نزلت في الحث على الصدقة. قال تعالى (إن المصدقين
والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم). (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة
وأقرضوا الله قرضا حسنا).
سئل أبو
الحسن موسى عن هذه الآية (حم والكتاب المبين، إنا أنزلناه في ليلة مباركة، إنا كنا
منذرين فيها يُفرق كل أمر حكيم) ما تفسيرها في الباطن؟ فقال: أما حم فهو محمد صلى
الله عليه وسلم. وهو في كتاب داود الذي أنزل عليه وهو منقوص الحروف. وأما الكتاب
المبين فهو أمير المؤمنين علي عليه السلام. وأما الليلة ففاطمة عليها السلام"
(الكافي 1/399-400 كتاب الحجة باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر).
يكذبه قوله
تعالى (ألر تلك آيات القرآن وكتاب مبين) وقوله (طسم تلك آيات القرآن وكتاب مبين)
وقوله (تلك آيات الكتاب المبين) وقوله (تلك آيات الكتاب المبين) وقوله (قد جاءكم
من الله نور وكتاب مبين وقوله (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في
البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس
الا في كتاب مبين). وهكذا حل الإمام محل القرآن ومحل الله ومحل رسول الله.
عن أبي جعفر
في قوله تعالى " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد. قال أبو جعفر: رسول الله صلى
الله عليه وسلم المنذر وعلي الهادي" (الكافي 1/147 كتاب الحجة باب أن الأئمة
هم الهداة).
وهذا كذب
مبني حشدت له رواية مكذوبة " وهو أنه لما نزلت هذه الآية أومأ النبي الى كتف
علي وقال: أنت الهادي يا علي" قال ابن كثير وهذا الحديث فيه نكارة شديدة".
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى "ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم"
قال: هم الأئمة (الكافي 1/150 كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم السلام خلفاء الله
في أرضه).
الاستخلاف المقصود
من الآية هو تمكين المسلمين في الأرض لا تمكين الأئمة الذين لم يتمكنوا أصلا من
الخلافة إلا اللهم علي وشطر من خلافة الحسن. وهذا إنما يعود بالطعن على الأئمة لأن
الآية تشترط الإيمان والعمل الصالح وتحقيق عبادة الله وحده من غير شرك لتحقيق
الاستخلاف فكأنما يقول الشيعة لأئمتهم: لم يستخلفكم الله لأنكم لم تحققوا الشرط في
الآية.
فالذين
آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه. قال أبو عبد الله: النور هو
علي أمير المؤمنين والأئمة" (الكافي 1/150 كتاب الحجة باب أن الأئمة نور
الله).
- عن أبي
جعفر في قوله " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من
رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به" يعني: إماما تأتمون به" (الكافي 1/150
كتاب الحجة باب أن الأئمة نور الله).
إذا كان علي
هو النور المقصود وهو نور الله فما معنى قوله تعالى ] وأشرقت الأرض بنور ربها[ يعني
أشرقت الأرض بعلي؟
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى " الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة"
(فاطمة) "فيها مصباح" (الحسن) "المصباح في زجاجة" (الحسين)
"الزجاجة كأنها كوكب دري" (فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا)
"يوقد من شجرة مباركة" (إبراهيم) " زيتونة لا شرقية ولا
غربية" (لا يهودية ولا نصرانية) "نور على نور" (إمام منها بعد
إمام) " يهدي الله لنوره من يشاء" (يهدي الله للأئمة من يشاء).
- " أو
كظلمات" (الأول وصاحبه) "يغشاه موج" (الثالث) "من فوقه موج
ظلمات" (الثاني) "بعضها فوق بعض" (معاوية لعنه الله وفتن بني أمية)
" إذا أخرج يده" (المؤمن في ظلمة فتنتهم) " لم يكد يراها ومن لم
يجعل الله له نورا" أي إماما من ولد فاطمة عليها السلام) " فما له من
نور" (أي إمام يوم القيامة). وقوله " يسعى نورهم بين أيديهم
وبأيمانهم" (أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى
ينزلوهم منازل أهل الجنة" (الكافي 1/151 كتاب الحجة باب أن الأئمة نور الله).
قال أبو عبد
الله في قوله تعالى " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" قال: هم
المسلّمون لآل محمد" (الكافي 1/322 كتاب الحجة باب التسليم وفضل المسلّمين).
عن أبي الحسن
في قوله تعالى " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم" " يريدون
ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين".. " والله متم نوره" يقول: والله متم
الإمامة، والإمامة هي النور. وذلك قول الله عز وجل " آمنوا بالله ورسوله
والنور الذي أنزلنا" قال: النور هو الإمام" (الكافي 1/151 كتاب الحجة
باب أن الأئمة نور الله).
عن أبي عبد الله قال:
" كان أمير المؤمنين كثيرا ما يقول: لقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل
بمثل ما أقروا به لمحمد صلى الله عليه وسلم… لقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد
قبلي: عُلّمتُ المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني ولم
يعزب عني ما غاب عني… أنا قسيم الله بين الجنة والنار… لا يدخلها أحد إلا على حد
قسمي" (الكافي 1/152-153 كتاب الحجة باب أن الأئمة هم أركان الأرض).
عن الرضا في
قوله تعالى (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) قال "هم الأئمة من آل
محمد. أن يؤدي الإمام الأمانة إلى من بعده" (الكافي 1/217 كتاب الحجة باب أن
الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
عن أبي عبد الله في قوله تعالى "
وبالنجم هم يهتدون" (والعلامات هم الأئمة عليهم السلام) (الكافي 1/161 كتاب
الحجة – باب أن الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله).
"عن
أبي جعفر في قوله تعالى "كذبوا بآياتنا كلها. يعني الأوصياء كلهم"
(الكافي 1/162 كتاب الحجة –باب أن الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله).
عم يتساءلون
عن النبأ العظيم. قال علي: ما لله عز وجل آية هي أكبر مني، ولا لله من نبأ أعظم
مني.« (الكافي 1/161 كتاب الحجة – باب أن الآيات التي ذكرها الله في كتابه هم
الأئمة).
النبأ
العظيم هو يوم القيامة: فإن ذكر تخاصم أهل النار وتفاصيل يوم القيامة ثم قال (قل
هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون) فالنبأ العظيم هو يوم القيامة وليس كما يفتري هؤلاء
على الله الكذب.
عن أبي
الحسن الرضا في قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (هم
ولد فاطمة) فمنهم ظالم لنفسه (الذي لا يعرف الإمام) والسابق بالخيرات (هو الإمام)
والمقتصد (هو العارف بالإمام) (الكافي 1/167-168 كتاب الحجة – باب أن من اصطفاه
الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة).
جعل الله في
هذه الآية القائمين بالكتاب العظيم المصطفين من عبادنا وهم هذه الأمة ثلاثة أقسام:
الظالم لنفسه وهو المفرط في فعل بعض الواجبات المرتكب لبعض المحرمات. والمقتصد وهو
المؤدي للواجبات التارك للمحرمات. والسابق بالخيرات وهو الفاعل لواجبات والمستحبات
التارك للمحرمات والمكروهات. فهذا معنى الآية المذكور عند الكليني.
عن الحسين
بن محمد عن معلى بن محمد فبأي آلاء ربكما تكذبان. يعني: أبالنبي أم بالوصي
تكذبان.« (الكافي 1/169 كتاب الحجة – باب أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في
كتابه الأئمة).
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى {ألم تر الى
الذين بدلوا نعمة الله كفرا} عنى بها
قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله ونصبوا له الحرب وجحدوا وصية وصيه) (الكافي
1/169 كتاب الحجة – باب أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة).
هكذا جعلوا
معنى الآية متعلقا بالوصية المزعومة وهم لن يجدوا نصا صريحا في القرآن لا في وصية
ولا في موصى إليه. ثم ان هؤلاء قد طعنوا في أهل مكة والمدينة وزعموا أن أهل مكة
يكفرون بالله جهرة وأن أهل المدينة هم أخبث منهم. كما كفروا أهل الشام جهرة وفضلوا
النصارى عليهم.
عن أبي جعفر
في قوله تعالى " فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون (هو علي بن أبي طالب)
(الكافي 1/171 كتاب الحجة – باب عرض الأعمال على النبي والأئمة).
أي تظهر
حقيقة أعمالكم للمؤمنين حتى ممن كانوا يأخذونكم على ظاهركم ولا يعرفون حقيقة
إيمانكم. فإنه سوف يكشف لهم. وذلك أن من الناس من يعمل بعمل أهل الجنة فيما كان
يبدو للناس بينما هو من أهل النار. ومن الناس من يعمل بعمل أهل الجنة ثم يسبق عليه
الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها. لا كما زعم الشيعة أن الأئمة الآن وفي كل
وقت يطلعون على أعمال الناس ويعرفون ما هم عاملون.
عن أبي جعفر
في قوله تعالى " قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب".
قال أبو جعفر: إيانا عنىَ، وعليّ أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه
وسلم (الكافي 1/179 كتاب الحجة – باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة).
قيل إنها
نزلت في عبد الله بن سلام لما أسلم وهذا بعيد فإن الآية مكية وعبد الله بن سلام
إنما أسلم في المدينة. والصحيح أن الذي عنده علم الكتاب هو اسم جنس يشمل علماء أهل
الكتاب الذين يجدون صفة النبي صلى الله عليه وسلم ونعته في كتبهم.
قال أبي
الحسن في قوله تعالى "وذكر اسم ربه فصلى " قال: كلما ذكر اسم ربه صلى
على محمد وآله" (الكافي 2/359 كتاب الدعاء باب الصلاة على النبي محمد وأهل
بيته عليهم السلام).
وهذا من الكذب لأن
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة ولكن في غير هذا الموضع. فإن الله
يأمرنا في هذه الآية أن نصلي لذكره سبحانه كما قال (وأقم الصلاة لذكري).
عن محمد بن
مروان قال » وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله في علي والأئمة كالذين آذوا موسى
فبرأه الله مما قالوا « (الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
تخبط آخر
وخلط بين آيتين أولاهما (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من
بعده أبدا) وليس فيها هذه الزياة المفتراة (في علي والأئمة) ثم أدخل عليها آية
أخرى وهي {كالذين آذوا موسى فبرأه
الله مما قالوا}.
عن أبي جعفر
قال {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} قال: هم الأئمة عليهم السلام« (الكافي 1/342 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
التفسير
الصحيح غير الباطني المقرمط لهذه الآية ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله
عنهما أنه سئل عن هذه الآية: فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد. فقال ابن عباس:
عجلت. إنالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة
فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة« (البخاري رقم 4818).
عن أبي عبد
الله قال {هو الذي أنزل عليك
الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب} قال: أمير
المؤمنين عليه السلام والأئمة. {وأخر
متشابهات} قال: فلان وفلان. {فأما الذين في قلوبهم زيغ} أصحابهم وأهل
ولايتهم ) فيتبعون ما تشابه منه
ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. {وما يعلم
تأويله إلا الله والراسخون في العلم} قال: أمير
المؤمنين والأئمة عليهم السلام (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى {وإن جنحوا
للسلم فاجنح لها} قلت: وما
السلم؟ قال: الدخول في أمرنا « (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {لتركبن طبقا
عن طبق} قال: يا زرارة أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها
طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان«
(الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي
الحسن قال {ولقد وصلنا لهم القول
لعلهم يتذكرون} قال: إمام إلى إمام«
(الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: {فإن آمنوا} يعني الناس)
بمثل ما آمنتم به (يعني عليا وفاطمة والحسن والأئمة عليهم السلام) فقد اهتدوا وإن تولوا
فإنما هم في شقاق[ (الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {إن أولى
الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} قال: هم الأئمة عليهم السلام ومن اتبعهم « (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال { فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} قال: إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم« (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال { لتركبن
طبقا عن طبق} قال: يا زرارة أولم
تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان« (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي
الحسن قال {ولقد وصلنا لهم القول
لعلهم يتذكرون} قال: إمام إلى إمام«
(الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: {فإن آمنوا} يعني الناس {بمثل ما آمنتم به}
يعني
عليا وفاطمة والحسن والأئمة عليهم السلام{فقد اهتدوا
وإن تولوا فإنما هم في شقاق} (الكافي
1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {إن أولى
الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} قال: هم الأئمة عليهم السلام ومن اتبعهم « (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} قال: إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم« (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {الحمد لله الذي هدانا
لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} يعني هدانا
الله في ولاية أمير المؤمنين والأئمة« (الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف
من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {عم يتساءلون عن النبأ
العظيم} قال: النبأ العظيم الولاية. وقوله {هنالك الولاية لله الحق} قال: ولاية
أمير المؤمنين« (الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {إئت بقرآن غير هذا أو
بدله} قال: قالوا: أو بدل عليا« (الكافي 1/347 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {ما سلككم في سقر قالوا
لم نك من المصلين} قال: لم نك
من أتباع الأئمة « (الكافي 1/347 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {الذين قالوا ربنا الله
ثم استقاموا} أي استقاموا على
الأئمة واحدا بعد واحد« (الكافي 1/347 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قل إنما أعظكم بواحدة} قال: أي إنما أعظكم بولاية علي« (الكافي 1/347 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله في قول الله عز وجل {إن الذين
آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم} قال: نزلت في فلان وفلان وفلان. آمنوا بالنبي صلى الله عليه
وآله وسلم في أول الأمر حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم بايعوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام
ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا
كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم. فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء« (الكافي
1/348 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
{ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله} (في علي عليه السلام) سنطيعكم في بعض الأمر[ (الكافي 1/348
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال { فستعلمون من هو في
ضلال مبين} يا معشر المكذبين حيث
أنبأتكم رسالة ربي في ولاية علي والأئمة عليهم السلام من بعده من هو في ضلال مبين.
كذا أنزلت« (الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله (ذلك بأنه إذا دعي الله وحده (وأهل الولاية)
كفرتم« (الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال {بشر الذين
آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم} قال: ولاية
أمير المؤمنين عليهم السلام« (الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {صبغة الله ومن أحسن من
الله صبغة} قال: صبغ المؤمنين
بالولاية في الميثاق« (الكافي 1/350 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
وعن أبي
الحسن عليه السلام قال {وأن المساجد
لله فلا تدعوا مع الله أحدا} قال: هم
الأوصياء« (الكافي 1/352 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {فأخرجنا من
كان فيها من المؤمنين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} قال أبو جعفر: آل محمد لم يبق فيها غيرهم« (الكافي 1/352
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي
الحسن عليه السلام قال {فأذن مؤذن
بينهم أن لعنة الله على الظالمين} قال:
المؤذن أمير المؤمنين « (الكافي 1/352 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله {وهدوا إلى الطيب من القول} أي هدوا إلى أمير المؤمنين. وقوله {حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم} يعني أمير المؤمنين. {وكره إليكم
الكفر والفسوق والعصيان} يعني الأول
والثاني والثالث« (الكافي 1/352-353 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن علي بن
جعفر عن أخيه موسى {وبئر معطلة
وقصر مشيد} قال: البئر المعطلة هي
الإمام الصامت والقصر المشيد (الكافي 1/353 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {ولقد أوحي إليك وإلى
الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك} يعني إن
أشركت في الولاية غيره. {بل الله
فاعبد وكن من الشاكرين} يعني بل
الله فاعبد بالطاعة وكن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك وابن عمك« (الكافي 1/353 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} يعني يعرفون ولاية علي بن أبي طالب وأكثرهم الكافرون
بالولاية« (الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {الذين يمشون على الأرض هونا} قال » هم الأوصياء من مخافة عدوهم« (الكافي 1/354 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى {أن اشكر لي
ولوالديك إلي المصير} قال:
الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. {وإن جاهداك على أن تشرك بي} يقول في
الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما« (الكافي 1/354 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله {ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في
السماء} قال: » رسول الله أصلها وأمير المؤمنين فرعها
والأئمة من ذريتهما أغصانها« (الكافي 1/355 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي حمزة
عن أحدهما عليهما السلام {بلى من كسب
سيئة وأحاطت به خطيئته} قال: إذا
حجد إمامة أمير المؤمنين فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون« (الكافي 1/355 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
] ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك[ قال: هم شيعتنا لذلك خلقهم لطاعة الإمام
الرحمة التي يقول ] ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون« يعني يتقون ولاية
غير الإمام« {ويحل لهم الطيبات} يعني أخذ العلم من أهله.
{ويحرم عليهم الخبائث} والخبائث
قول من خالفه. {ويضع عنهم
إصرهم} وهي الذنوب التي كانوا
فيها قبل معرفتهم فضل الإمام {والأغلال
التي كانت عليهم} والأغلال ما
كانوا يقولون مما لم يكونوا اُمِروا به من فضل ترك الإمام. فلما عرفوا فضل الإمام
وضع عنهم إصرهم. والإصر هو الذنب.
عن أبي عبد الله {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس
المصير} قال: الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة. وهم
بولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ويرفع الله لهم الدرجات العلى«
(الكافي 1/356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد الله {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} قال: يعني ولا يتنا أهل البيت. وأهوى بيده إلى صدره: فمن لم
يتولنا لم يرفع الله له عملا« (الكافي 1/356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد الله {يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن
والحسين« (الكافي 1/356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد الله {فلا اقتحم العقبة} أي: من
أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة. ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا. {فك رقبة} قال: الناس
كلهم عبيد النار غيرك وأصحابك فإن الله فك رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت«
(الكافي 1/357 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
هل عَهْدُ
الله هو ولاية علي؟
عن أبي عبد
الله {وأوفوا بعهدي} أي بولاية
أمير المؤمنين عليه السلام ] أوف بعهدكم[ أي أوف لكم بالجنة« (الكافي 1/357 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
}لا يملكون الشفاعة إلا
من اتخذ عند الله عهدا{ إلا من دان الله
بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده فهو العهد عند الله« (الكافي
1/357 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
أين أوحى
بالولاية حتى يعذب المخالف؟
قلت: {ويل يومئذ للمكذبين} قال: يقول:
ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية علي«.
قلت: {كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} قال: هم
الذين فجروا في حق الأئمة واعتدوا عليهم«.
قلت: {ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون} قال: يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
قلت: تنزيل؟
قال: نعم« (الكافي 1/361 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} قال: يعني بولاية أمير المؤمنين«.
{لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها} قال: الآيات هم الأئمة عليهم السلام«.
{وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد
وأبقى} قال: يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه
السلام غيره ولم يؤمن بآيات ربه«.
{الله لطيف بعباده يرزق من يشاء} قال: ولاية أمير المؤمنين.
{من كان يريد حرث الآخرة} قال: معرفة
أمير المؤمنين« (الكافي 1/361 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
جملة من
تحريفات عن الولاية
عن أبي عبد
الله {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا
للذين آمنوا أي الفريقين خيرا مقاما وأحسن نديا} كان رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا قريشا إلى إلى ولايتنا فنفروا وأنكروا.
{فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا} أي الذين أقروا لأمير المؤمنين.
{من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا} قال: كلهم كانوا في الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين
عليه السلام ولا بولايتنا فكانوا ضالين فيمد لهم في ضلالهم وطغيانهم حتى يموتوا
فيسيرهم الله شرا مكانا«.
{حتى إذا رأوا ما يوعدون} أي خروج
القائم وهو الساعة. فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يد قائمه.
{لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الله عهدا} قال: إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين عليه السلام
والأئمة من بعده فهو العهد عند الله« (الكافي 1/357 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف
من التنزيل في الولاية).
{الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: ولاية أمير المؤمنين هي الود الذي قال الله تعالى «
(الكافي 1/357-358 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
(لقد حق
القول على أكثرهم (ممن لا يقرون بولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده) ] فهم لا
يؤمنون) بإمامة أمير المؤمنين والأوصياء من بعده«
(الكافي 1/358 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
صار علي هو
متبع الذكر في هذه الآية
{وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} يعني: بالله وبولاية علي ومن بعده« ثم قال {إنما تنذر من اتبع الذكر} يعني أمير
المؤمنين عليه السلام. (وخشي الرحمن
بالغيب فبشره (يا محمد) بمغفرة وأجر كريم« (الكافي 1/358 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
هذه الآية
نزلت في مشركي قريش والإنذار المقصود هنا نهيهم عن الشرك ودعوتهم إلى التوحيد ملة
إبراهيم. لكن الإنذار في هذه الآية صار معناه عند الشيعة تولي علي والتحذير من
تولي أبي بكر وعمر.
عن أبي
الحسن الماضي عليه السلام قال: وسألته أي أبي عبد الله عن قوله تعالى {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم{ قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين بأفواههم.
وعن قوله
تعالى { ليظهره على الدين كله} قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم«.
وعن قوله
تعالى {والله متم نوره} ولاية
القائم {ولو كره الكافرون} بولاية علي.
قلت: هذا
تنزيل؟ قال: نعم. أما هذا الحرف فتنزيل. وأما غيره فتأويل.
قلت: وقوله
تعالى ] ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا[ قال: إن الله تبارك وتعالى سمى من لم يتبع
رسوله في ولاية وصيه منافقين وجعل من جحد وصيته وإمامته كمن جحد محمدا وأنزل بذلك
قرآنا فقال يا محمد إذا جاءك المنافقون (بولاية وصيك) قالوا نشهد إنك لرسول الله
والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين (بولاية علي) لكاذبون.
{انخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله} والسبيل هو الوصي.
{وإذا قيل قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله} يعني: وإذا قيل لهم ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر
لكم النبي من ذنوبكم: لووا رؤوسهم.
(ورأيتهم يصدون (عن ولاية علي) وهم مستكبرون).
{سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم
إن الله لا يهدي القوم الفاسقين}: أي
الظالمين لوصيك».
{إنه لقول رسول كريم} أي جبرئيل
عن الله في ولاية علي.
{وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون} قالوا: إن محمدا كذاب على ربه، وما أمره الله بهذا في علي«
(الكافي 1/358 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
قال أبو عبد
الله « إن ولاية علي {لتذكرة
للمتقين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} وإن عليا
لحسرة على الكافرين وإن ولايته لحق اليقين».
قال أبو
الحسن الماضي » قوله تعالى {لما سمعنا
الهدى آمنا به} قال: الهدى الولاية.
آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه {فلا يخاف
بخسا ولا رهقا}.
قال أبو
الحسن الماضي » قوله {لا أملك لكم
ضرا ولا رشد} قال: إن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد
إعفنا من هذا. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » هذا إلى الله ليس
إلي« فاتهموه وخرجوا من عنده. فأنزل الله ] قل إتي لا أملك لكم ضرا ولا رشدا. قل إني
لن يجيرني من الله (إن عصيته) أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله
ورسالاته (في علي).
قال أبو
الحسن الماضي » هذا تنزيل؟ قال: نعم. ثم قال توكيدا: (ومن يعص الله ورسوله
في
ولاية علي) فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) (الكافي
1/359-360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
قال أبو
الحسن (فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني
والمكذبين (بوصيك) أولي النعمة ومهلهم قليلا« قال أبو الحسن لأبي عبد الله: إن هذا
تنزيل؟ قال نعم.
قال أبو
الحسن » ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا؟ قال: ويزدادون
بولاية الوصي إيمانا.
قال أبو
الحسن {ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون} قال: بولاية علي. قلت: ما هذا الارتياب؟ قال: يعني بذلك أهل
الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله فقال: ولا يرتابون في الولاية. قلت: وما هي
الذكرى للبشر؟ قال: ولاية علي.. قلت: إنها لإحدى الكبر؟ قال: الولاية. قلت: {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر} قال: من تقدم إلى ولايتنا. قلت: {ما سلككم في سقر: قالوا لم نك من المصلين} قال: إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده. قلت: {فما لهم عن التذكرة معرضين} قال: عن
الولاية معرضين. قلت: {كلا إنها
تذكرة} فما هي التذكرة؟ قال: الولاية« (الكافي 1/360
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
قال أبو
الحسن » قوله تعالى {يوفون
بالنذر} قال: أي يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في
الميثاق من ولايتنا.
قلت: {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا}؟ قال: بولاية علي عليه السلام.
قلت: {يُدخل من يشاء في رحمته}؟ قال: في
ولايتنا.
قلت: {وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} قال: ولكن الله خلطنا بنفسه فجعلنا ظلمنا ظلمه« (الكافي 1/360 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {هو الذي أنزل عليك
الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب} قال: أمير
المؤمنين عليه السلام والأئمة. {وأخر
متشابهات} قال: فلان وفلان. {فأما الذين في قلوبهم زيغ} أصحابهم
وأهل ولايتهم {فيتبعون ما تشابه منه
ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم
تأويله إلا الله والراسخون في العلم}
قال:
أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف
من التنزيل في الولاية).
تحريف الآيات
إلى الولاية والإمامة
عن سالم
الحناط قال » قلت لأبي جعفر عليه السلام: أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي
مبين} قال: هي الولاية لأمير المؤمنين « (الكافي
1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {إنا عرضنا الأمانة على
السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان
ظلوما جهولا} قال: هي ولاية أمير
المؤمنين« (الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم} قال: بما جاء به محمد
عليه الصلاة والسلام من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان: فهو الملبّس
بالظلم « (الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {فمنكم مؤمن ومنكم كافر} [5] فقال: عرّف الله إيمانهم بولايتهم وكفرهم بها يوم أخذ
عليهم الميثاق في صلب آدم وهو ذر « (الكافي 1/341 و353 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية ).
عن أبي جعفر
قال {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل
إليهم من ربهم} قال: الولاية« (الكافي
1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} قال: هم الأئمة عليهم السلام« (الكافي 1/342 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
غالب نصوص
القرآن متعلقة بالولاية بزعمهم
عن سالم
الحناط قال » قلت لأبي جعفر عليه السلام: أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي
مبين} قال: هي الولاية لأمير المؤمنين « (الكافي
1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {إنا عرضنا الأمانة على السماوات
والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} قال: هي ولاية أمير المؤمنين« (الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب
فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم} قال: بما جاء به محمد
عليه الصلاة والسلام من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان: فهو الملبّس
بالظلم « (الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {فمنكم مؤمن ومنكم كافر} [6] فقال: عرّف الله إيمانهم بولايتهم وكفرهم بها يوم أخذ
عليهم الميثاق في صلب آدم وهو ذر « (الكافي 1/341 و 353 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية ).
عن أبي جعفر
قال {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل
إليهم من ربهم} قال: الولاية« (الكافي
1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الآية تتحدث
عن أهل الكتاب وعدم إقامتهم التوراة والانجيل فما علاقة علي هنا؟ وكيف يعاتبهم
الله على عدم تولي علي؟ هل كان علي هو الرسول وإمام المسلمين أم محمد صلى الله
عليه وآله وسلم؟.
عن علي بن
عبد الله قال {فمن اتبع هداي فلا يضل
ولا يشقى} قال: من قال بالأئمة «
(الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى {وإن جنحوا
للسلم فاجنح لها} قلت: وما
السلم؟ قال: الدخول في أمرنا « (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
صارت تعني
الآية عندهم هكذا: فإذا دخلوا في ولاية علي فادخل أنت معهم يا محمد!!!
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {لتركبن طبقا
عن طبق} قال: يا زرارة أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها
طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان« ؟ (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي
الحسن قال {ولقد وصلنا لهم القول
لعلهم يتذكرون} قال: إمام إلى إمام«
(الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: (فإن آمنوا (يعني الناس) بمثل ما آمنتم به (يعني عليا وفاطمة
والحسن والأئمة عليهم السلام) فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق) (الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {إن أولى
الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} قال: هم الأئمة عليهم السلام ومن اتبعهم « (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
ما أجرأ
الشيعة على الكذب وما أعظم افتراءهم على الله وكتابه. أهذا هو العلم الذي أخذوه عن
الأئمة؟
عن أبي جعفر
قال {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} قال: إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم« (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
بناء على
هذا التفسير الباطني فإذا قلنا في صلاتنا
{إهدنا الصراط المستقيم} معناه: إهدنا إلى علي بن أبي طالب. وإذا قال الله {هذا صراط مستقيم} معناه: هذا
علي بن أبي طالب. وإذا قال ] وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه[ معناه: وأن هذا علي
بن أبي طالب فاتبعوه!.
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {أم حسبتم أن
تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا
المؤمنين وليجة} قال: يعني
بالمؤمنين: الأئمة عليهم السلام لم يتخذوا الولائج من دونهم« (الكافي 1/343 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الوليجة هي
البطانة. ولكن سل الروافض كيف اتخذ علي أبا بكر وعمر وعثمان وليجة. فجعل نفسه بطانة
لهم وتولاهم بالرغم من دعوى الروافض كفرهم وخروجهم من الإيمان إلى الكفر بمخالفتهم
النص المزعوم في القرآن بأن الإمامة لعلي وأبنائه من بعده!
عن أبي جعفر
قال {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا
تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} قال: في
ولايتنا« (الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الدخول في
السلم هو طاعة الله في اتباع شريعته والعمل بسائر الطاعات واجتناب خطوات الشيطان.
ولكن بئس القوم الروافض أن يصير الأمر باتباع الشريعة معناه اتباع الأئمة وأن تكون
خطوات الشيطان كناية عن أبي بكر وعمر. فقد جاء في تفاسيرهم {لا تتبعوا خطوات الشيطان} يعني »
والله ولاية فلان وفلان) (تفسير
العياشي 1/102 الرهان 1/208 تفسير الصافي 1/242). قال المجلسي » المراد بفلان
وفلان أبو بكر وعمر« (بحار الأنوار 23/306).
وعد لم يتحقق
عن أبي عبد
الله قال » إن الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وانبيه وجميع الأئمة
وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق ووعدهم أن يسلم لهم الأرض المباركة والحرم الآمن
وأن ينزل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم« (الكافي
1/375 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
تارك الإمامة
كافر
عن أبي عبد
الله قال » من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر« (الكافي 1/304 كتاب الحجة:
باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل).
عن أبي جعفر
قال " من لا يعرف الله عز وجل ولا يعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف
ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا" (الكافي 1/139 كتاب الحجة: باب معرفة
الإمام والرد إليه).
عن أبي جعفر
قال " كل من دان اللهّ عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله،
فسعيه غير مقبول وهو ضال متحير، والله شانئ لأعماله… من أصبح من هذه الأمة لا إمام
له من الله عز وجل ظاهر عادل أصبح ضالا تائها، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة
كفر ونفاق… وأن أئمة الجور وأتباعهم معزولون عن دين الله" (الكافي 1/140 كتاب
الحجة باب معرفة الإمام والرد إليه).
منكر الإمامة
كافر
عن أبي جعفر
قال » إن الله عز وجل نصب عليا عليه السلام علَما بينه وبين خلقه. فمن عرفه كان
مؤمنا ومن أنكره كان كافرا« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من
الرواية في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة التي قال الله تبارك وتعالى (فيهم المشية) (الكافي
1/363 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي عبد
الله في قول الله عز وجل {إن الذين
آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم} قال: نزلت في فلان وفلان وفلان. آمنوا بالنبي صلى الله عليه
وآله وسلم في أول الأمر حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم بايعوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام
ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا
كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم. فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء« )الكافي 1/348 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {فمنكم مؤمن ومنكم كافر} [7] فقال: عرّف الله إيمانهم بولايتهم وكفرهم بها يوم أخذ
عليهم الميثاق في صلب آدم وهو ذر « )الكافي
1/341 و 353 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ).
عن أبي عبد
الله قال " نحن الأعراف الذي لا يُعرف الله عز وجل إلا بسبيل معرفتنا، فلا
يدخل الجنة إلا من عرَفَنا وعرفناه"
(الكافي 1/141 كتاب الحجة باب معرفة الإمام والرد إليه).
عن أبي جعفر
قال " أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس: أي إماما
يؤتم به. كمن مثله في الظلمات: هو الذي لا يعرف الإمام (الكافي 1/142 كتاب الحجة: باب معرفة الإمام والرد إليه).
عن علي في
قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها " الحسنة معرفة الولاية"
ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار "السيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل
البيت") الكافي 1/142 كتاب
الحجة باب معرفة الامام والرد إليه).
عن أبي عبد
الله قال " من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا كان كافرا")الكافي 1/144 كتاب الحجة باب فرض طاعة الأئمة).
حرمان أبناء
الحسن من الملك
عن أبي عبد
الله " لا تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبدا، إنما جرت من علي بن
الحسين كما قال الله تبارك وتعالى " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب
الله" فلا تكون بعد علي بن الحسين إلا في الأعقاب وأعقاب الأعقاب… " أبى
الله أن يجعلها لأخوين بعد الحسن والحسين" (الكافي 1/226 باب ثبات الإمامة في
الأعقاب وأنها لا تعود في أخ ولا عم).
ولا تتخذوا
أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها (يعني بعد مقالة رسول الله في علي) إنما
يبلوكم الله به (أي يبلوكم بعلي) (الكافي 1/232 كتاب الحجة باب الإشارة والنص على
أمير المؤمنين).
مبالغاتهم عن
الأئمة
قال أبو
جعفر " للإمام عشر علامات:
يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين
ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى
من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب
مواليد الأئمة).
الأئمة
يحييون ويميتون
ماتت بقرة
لامرأة فقال لها أبو الحسن موسى " هل لك أن أحييها لك؟ فألهمها الله أن تقول
نعم يا عبد الله. فتنحى وصلى ركعتين. ثم رفع يده وحرك شفتيه ثم قام فصوّت بالبقرة
فنخّسها أو ضربها برجله فاستوت على الأرض قائمة" (الكافي 1/404 كتاب الحجة
باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر).
تعليق: فهذا
إثبات منهم إلى أن الأئمة يحيون ويميتون. وتأمل أول قوله: هل لك أن أحييها لك؟ وهو
دليل الكذب فإن فإنها تفيد أنه هو الذي يحيي. فهل يقول ذلك رجل صالح من أهل البيت؟
يبقى أن ننظر في سند الرواية حتى نتبين صحة السند إلى أبي الحسن: الرواية تبدأ
هكذا على عادة الكليني: عن عدة من أصحابنا. من أصحابكم؟ زرارة الذي لعنه جعفر نفسه
حيث قال « كذب علي زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة » وقال
« إن مرض زرارة فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته. زرارة شر من اليهود والنصارى »
وقال « إن الله قد نكس قلب زرارة » (رجال لكشي 147ط: مشهد. وانظر كتاب تنقيح
المقال 443:1 ط: النجف. والخوئي في معجم رجال الحديث. ط : النجف. (رجال الكشي 160
والمامقاني في تنقيح المقال444:1) هذا بالرغم من مدافعة عبد الحسين عنه في
المراجعات قائلا « لم نجد شيئاً مما نسبه إليه الخصم. وما ذاك منهم إلا البغي
والعدوان » (المراجعات 335).
أخذ الميثاق
على الإمامة لا على الربوبية
إن الله أخذ
من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم ألست بربكم؟ فمن وفى لنا وفى الله بالجنة.
ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا « (الكافي 1/331 كتاب الحجة.
باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب).
عن أبي جعفر
أنه قيل له » لماذ سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ] وإذ
أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا
رسولي وأن عليا أمير المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر).
لماذا يحكم
الأئمة بحكم داود
قال جعفر
" إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان ولا يُسئل البينة" قيل له
" بما تحكمون؟ قال بحكم الله وحكم داود. قيل له: ما منزلة الأئمة؟ قال كمنزلة
ذي القرنين وكمنزلة يوشع وكمنزلة آصف صاحب سليمان" (الكافي 1/328 كتاب الحجة
باب في الأئمة أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود).
وهذا من
أوجه العلاقة بين الشيعة وبين اليهود، وإلا فمن كان يعظم القرآن وسنة النبي صلى
الله عليه وآله وسلم لا يقبل إلا أن يكون الحكم بهما. ولو كان داود حيا لما وسعه
إلا اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. وهل بقي حكم داود متوافرا بيننا؟
أم أن الكتب السابقة نسخت ولم يبق إلا اتباع القرآن؟
سئل أبو محمد عن معنى قوله تعالى (ولم
يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) فقال: " الوليجة هم
الأئمة" (الكافي 1/425 كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي).
أعطى الشيعة
إمامة أهل البيت أهمية كبرى وجعلوها أساس الدين، لكنهم لم يجدوا لها ذكرا ولا
اهتماما في القرآن، فزعموا تحريف القرآن والزيادة فيه والنقص منه، لكنهم وجدوا أن
هذا ما أيد مذهبهم بل شنعه وعرض مذهبهم للتكفير والخروج على الملة. فأخذوا يحرفون
معاني الآيات بعدما عجزوا عن تحريفها وصاروا يلوون أعناق نصوص الآيات ويحرفون
الكلم عن مواضعه ويجعلون موضوع الإمامة داخلا في معاني الآيات بعدما عجزوا عن
الاتيان بآية واحدة تؤيد مذهبهم.
عن علي بن
الحسين قال " إن الله خلق محمداً وعلياً وأحد عشر من ولده من نور عظمته،
فأقامهم أشباحاً في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق، ويسبحون الله ويقدسونه"
(الكافي 1/446 كتاب الحجة باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم).
بل ذكروا أن
الله مسحهم بيمينه وأفضى نوره فيهم (الكافي 1/365) وأنه خلطهم بنفسه فجعل ظلمهم
ظلمه (1/113) فهذا قول بالحلول وشبيه بعقيدة المجوس في النور والظلمة.
الأئمة ثلاثة
عشر لا اثنا عشر
عن جابر بن
عبد الله الأنصاري قال " دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه
أسماء الأوصياء من ولدها فعددتُ اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام، ثلاثة منهم
محمد وثلاثة منهم علي" (الكافي 1/447 كتاب الحجة باب ما جاء في الإثني عشر
والنص عليهم).
عن أبي جعفر
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي
زر الأرض يعني أوتادها وجبالها – بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب
الإثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم يُنظَروا" (الكافي 1/448 كتاب
الحجة باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم).
تعليق: هذه
من المفاجآت التي لا يعرفها كثير من الناس عن الشيعة. وهو أن أهم كتبهم وهو الكافي
يروي ما يفيد بأن الأئمة ثلاثة عشر لا اثني عشر. فإذا عددتهم بحسب الرواية وجدتهم
ثلاثة عشر، ولا تنس أن الكافي قد طبع آلاف المرات ولا يزال هذا التناقض فيه.
الامامة تحل
محل الشهادة
عن أبي جعفر
قال: " بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج ولم يناد بشيء
كما نادى بالولاية، فأخذ الناس بأرب وتركوا هذه – يعني الولاية –" (الكافي
2/15 كتاب الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام).
عن أبي جعفر
قال: " بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم
والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل " …
" أما لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف
ولاية الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله جل وعز حق
في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان " ( الكافي 2/16 كتاب الإيمان والكفر باب
دعائم الإسلام).
عن أبي جعفر
قال: " بني الإسلام على خمس: الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم ينادى
بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير " (الكافي 2/17 كتاب الإيمان والكفر باب
دعائم الإسلام).
تأمل هذه
الروايات التي حذفت الشهادتين وأحلت محلهما الولاية. من أظلم ممن حذف الشهادتين
ليضع مكانها ولاية أهل البيت التي جعلوها كذلك أفضل من الصلاة والصوم والزكاة والحج.
ثم تجد في هذه النصوص نفيا صريحا لأن يكون أهل السنة عندهم من المسلمين. فقد ورد
في الرواية » أما لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره
ولم يعرف ولاية الله فيواليه لم يكن من أهل الإيمان " ( الكافي 2/16 كتاب
الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام).
التناقض في
الأركان الخمس
قال أبو عبد
الله " شهادة أن لا اله الا اله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام
الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الاسلام. وقال: الايمان
معرفة هذا الأمر فإن أقر بها ولم يعرف هذا الأمر مع هذا فإن أقر بها ولم يعرف هذا
الأمر كان مسلما وكان ضالا" (الكافي كتاب الايمان والكفر 2/20 باب أن الإسلام
يحقن به الدم).
أنظر
التناقض هنا مع الروايات السابقة مما يؤكد أن الكليني ليس هو الكاتب الوحيد
لكتابه. والتناقض من الأدلة على أن ما أتوا به ليس من عند الله.
التقية
عن أبي
عبدالله: " لا إيمان لمن لا تقية له " ( الكافي 2/172 كتاب الإيمان
والكفر باب التقية).
أنظروا
الغلو الذي جعلهم يحكمون بكفر من لم يأخذ بالتقية فليس من تولى أبا بكر عندهم كافر
فحسب كل من تولاهم ولم يأخذ بالتقية فهو كافر!!!
ما من رد
أبلغ من قول الله تعالى ]ألا لعنة
الله على الكاذبين[ لكنهم كأنهم يخالفون الآية ويقولون: ألا لعنة الله على من ترك
الكذب.
قال أبو جعفر: " التقية من ديني ودين
آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له " (الكافي 2/174 كتاب الإيمان والكفر: باب
التقية ).
فالتقية دين
وإيمان وتاركها منفي عنه الدين والايمان.
حتى الفتوى
على التقية
عن زرارة بن
أعين قال » سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف
ما أجابني. ثم جاءه رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وما أجاب صاحبي. فلما خرج
الرجلان قلت: يا ابن رسول الله: رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبتَ
كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا
ولكم، ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدّقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم«
(الكافي 1/53 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي جعفر
أنه قال لأبي عبيدة » يا زياد: ما تقول لو أفتينا رجلا ممن يتولانا بشيء من
التقية؟ قال: أنت أعلم. فقال أبو جعفر: إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا. وأن تركه
والله أثِم« (الكافي 1/52كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة:
التقية، والسيئة: الإذاعة. وقوله تعالى: " ادفع بالتي هي أحسن السيئة "
قال: التي هي أحسن التقية، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " (
الكافي 2/173 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).
- وعن أبي
عبد الله في قوله تعالى: " ويدرؤون بالحسنة السيئة " قال: " الحسنة
التقية، والسيئة الإذاعة " (الكافي 2/172 كتاب الإيمان والكفر باب التقية).
وهذا يتعارض
مع تفسيرهم لهذه الآية في الكافي نفسه عن علي في قوله تعالى "من جاء بالحسنة
فله خير منها " الحسنة معرفة الولاية" ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في
النار "السيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت" (الكافي 1/142) فأي
التفسيرين التفسير الصحيح: الحسنة التقية أم الولاية؟
ثم هل يجوز وصف الكذب
بأنه حسنة؟ فإذا صار الكذب هو الحسنة لزم أن تصير السيئة ترك الكذب يعني الصدق.
فأسأل حينئذ: بأي ميزان يفقه هؤلاء الدين؟
عن أبي عبد
الله: " والله ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبء، قلت: وما الخبء؟ قال:
التقية" ( الكافي 2/174 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).
- عن أبي
عبد الله " لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إلى من التقية« (الكافي 2/172
كتاب الإيمان والكفر باب التقية).
وهكذا صار
الكذب من أقرب ما يتقرب به الشيعي الى الله تعالى. بل هو من أحب الأشياء إلى الله
تعالى. وهذه الشعيرة المقدسة عند الشيعة أقبح مما عند اليهود والنصارى الذين لا
يجيزون الكذب.
وقد يحتج
الشيعة بقوله تعالى ]إلا أن تتقوا منهم تقاه[ والاستثناء بعد التحريم يدل على
الجواز لا على الوجوب. والآية نص في أن التقية رخصة عند الإكراه والتعذيب. وكيف
صارت هذه الرخصة من أركان الدين حتى يصير تاركها لا إيمان ولا دين له؟
فأكل
الخنزير رخصة يبيحها الشرع لمن خاف على نفسه الهلاك جوعا. ولكن هل يجوز أن يقال:
أكل الخنزير ديني ودين آبائي، ومن لم يأكل الخنزير فلا دين له. وتسعة أعشار الدين
في أكل الخنزير؟
التحذير من
الكذب على الأئمة
قال أبو
جعفر "يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية" (الكافي 2/253
كتاب الإيمان والكفر باب الكذب ).
عن أبي عبد
الله قال: " ثلاث من كان فيه كان منافقاً: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب وإذا
وعد أخلف " (الكافي 2/221 كتاب الإيمان والكفر باب في أصول الكفر وأركانه).
دينهم مبني
على الكتمان
قال أبو عبد
الله: " يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله
" ( الكافي 2/176 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).
- عن أبي
جعفر قال: دخلنا عليه جماعة، فقلنا يا ابن رسول الله إنا نريد العراق فأوصنا، فقال
أبو جعفر عليه السلام: لا تبثوا سرنا ولا تذيعوا أمرنا" ( الكافي 2/176 كتاب
الإيمان والكفر باب الكتمان).
- يقول أبي
جعفر: " أحب أصحابي إلي أكتمهم لحديثنا " (الكافي 2/177 كتاب الإيمان
والكفر باب الكتمان).
- قال أبو
عبد الله "من أذاع علينا حديثنا سلبه الله الإيمان" ( الكافي 2/275 كتاب
الإيمان والكفر باب الإذاعة).
- عن أبي
عبدالله "ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتلنا قتل عمد " (الكافي
2/275 كتاب الإيمان والكفر باب الإذاعة).
- قال أبو
عبدالله: " يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه
الله، من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في
الآخرة وجعل ظلمة تقوده إلى النار، إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا
تقية له، إن المذيع لأمرنا كالجاحد له " ( الكافي 2/177 كتاب الإيمان والكفر
باب الكتمان ).
- قال أبو
جعفر: " ولاية الله أسرها إلى جبرئيل عليه السلام وأسرها جبرئيل إلى حمد صلى
الله عليه وسلم وأسرها محمد إلى علي عليه السلام وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم
أنتم تذيعون ذلك " ( الكافي 2/178 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).
هل قالت
الملائكة لابراهيم أم لزوجته
عن أمير
المؤمنين قال " لا تجاوزوا بنا مثل ما قالت الملائكة لأبينا إبراهيم. إنما
قالوا: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت" (الكافي 2/473 كتاب العشرة: باب
من يجب أن يبدأ بالسلام).
اغسل يدك من
مصافحة الناصبي والكافر
عن وهيب بن
حفص عن أبي بصير عن أحدهما عليه السلام في مصافحة المسلم اليهوديَ والنصرانيَ قال:
من وراء الثوب، فإن صافحك بيده فاغسل يدك" (الكافي 2/475 كتاب العشرة: باب
التسليم على أهل الملل).
عن خالد
القلانسي قال "قلت لأبي عبد الله: ألقى الذميَ فيصافحني. قال: إمسحها بالتراب
وبالحائط. قلت: فالناصب؟ قال: إغسلها" (الكافي 2/475 كتاب العشرة: باب
التسليم على أهل الملل).
تناقضات
الكافي
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة:
التقية، والسيئة: الإذاعة. وقوله تعالى: " ادفع لاتي هي أحسن السيئة "
قال: التي هي أحسن التقية، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " (
الكافي 2/173 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).
عن علي في
قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها " الحسنة معرفة الولاية"
ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار "السيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل
البيت" (الكافي 1/142 كتاب الحجة باب معرفة الامام والرد إليه).
الكذب الواضح
على الله
عن أبي عبد الله {وأوفوا بعهدي} أي بولاية
أمير المؤمنين عليه السلام {أوف بعهدكم} أي أوف لكم بالجنة« (الكافي 1/357 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال (أفكلما
جاءكم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي) فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد)
كذبتم وفريقا تقتلون) (الكافي 1/346
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وهذه من
الأدلة على التمادي في الكذب. فإن الخطاب في الآية موجه إلى اليهود الذين كذبوا
فريقا من الأنبياء وقتلوا فريقا آخر. فصار استنكار الله على اليهود لأنهم لم
يؤمنوا بأن عليا هو الإمام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
عن جابر قال
» نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا ] وإن كنتم في ريب مما نزلنا
على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله « (الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا (فبدل الذين ظلموا آل محمدا حقهم قولا غير الذي قيل لهم
فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون)« (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
هذه آيات نزلت
خطابا الى بني اسرائيل فصارت عند الكليني موجهة الى المسلمين متعلقة بخلافة علي
بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال أبو عبد
الله « إن ولاية علي {لتذكرة
للمتقين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين}
وإن
عليا لحسرة على الكافرين وإن ولايته لحق اليقين».
قال أبو الحسن
الماضي « قوله تعالى {لما سمعنا
الهدى آمنا به} قال: الهدى الولاية.
آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه {فلا يخاف
بخسا ولا رهقا}.
صار الضمير
عائدا على علي بدل أن يعود على الله. فمن يؤمن بربه أي بولاية أمير المؤمنين. ما
هذا المسخ والكذب على رب العالمين؟ أهذا هو التأويل الذي تدعوننا إليه؟ إن هذا
تحريف اليهود.
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: (فإن آمنوا (يعني الناس) بمثل ما آمنتم به (يعني عليا وفاطمة
والحسن والأئمة عليهم السلام) فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق) (الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل
إليهم من ربهم} قال: الولاية« (الكافي
1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الآية تتحدث
عن أهل الكتاب وعدم إقامتهم التوراة والانجيل فما علاقة علي هنا؟ وكيف يعاتبهم
الله على عدم تولي علي؟ هل كان علي هو الرسول وإمام المسلمين أم محمد صلى الله
عليه وآله وسلم؟.
عن أبي عبد
الله قال {ما سلككم في سقر قالوا
لم نك من المصلين} قال: لم نك
من أتباع الأئمة « (الكافي 1/347 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن علي بن
عبد الله قال {فمن اتبع هداي فلا يضل
ولا يشقى} قال: من قال بالأئمة «
(الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: (فإن آمنوا (يعني الناس) بمثل ما آمنتم به (يعني عليا وفاطمة
والحسن والأئمة عليهم السلام) فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق) (الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
ما أجرأ
الشيعة على الكذب وما أعظم افتراءهم على الله وكتابه. أهذا هو العلم الذي أخذوه عن
الأئمة؟
عن أبي جعفر
قال {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} قال: إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم« (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى {أن اشكر لي
ولوالديك إلي المصير} قال:
الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. {وإن جاهداك على أن تشرك بي} يقول في
الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما« (الكافي 1/354 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} قال: يعني ولا يتنا أهل البيت. وأهوى بيده إلى صدره: فمن لم
يتولنا لم يرفع الله له عملا« (الكافي 1/356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
نصوص حجة على
الشيعة
عن أبي عبد
الله قال " كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" (الكافي 1/46 كتاب: فضل
العلم- باب: فضل العلم).
الشيعة
والقياس
عن عثمان بن
عيسى قال: سألت أبا الحسن موسى عن القياس فقال: ما لكم والقياس، إن الله لا يُسأل
كيف أحل وكيف حرم« (الكافي 1/47).
عن أبي عبد
الله قال » إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الله إلا بعدا. إن
دين الله لا يصاب بالقياس« (الكافي 1/46 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي
والمقاييس).
عن أبي عبد
الله قال » أول من قاس إبليس حين قال: خلقتني من نار وخلقته من طين. فقاس ما بين
النار والطين« (الكافي 1/47 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي عبد
الله أن رجلا قال له أرأيت كذا وكذا. فقال له أبو عبد الله: لسنا من – أرأيت في
شيء « (الكافي 1/47 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي عبد
الله قال " إن السنة لا تقاس، ألا ترى أن المرأة تقضي صومها ولا تقضي صلاتها؟
إن السنة إذا قيست مُحِقَ" (الكافي 1/46 كتاب: فضل العلم- باب: فضل العلم).
عن أبي عبد
الله أنه قال "لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد
منهم" (الكافي 2/469 كتاب العشرة: باب من تكره مجالسته ومرافقته).
هل حلال محمد
حلال الى يوم القيامة؟
عن أبي عبد
الله قال « حلال محمد حلال. وحرامه حرام الى يوم القيامة» (الكافي1/7 المقدمة).
عن أبي عبد
الله قال « إن الحديث يُنسخ كما يُنسخ القرآن» (الكافي 1/52 كتاب فضل العلم باب:
البدع والرأي والمقاييس).
الحلال ما
كان عند العامة حراما والعكس بالعكس
قال عمر بن
حنظلة لأبي عبد الله » أرأيت إن كان الخبران عنكم مشهورين قد رواهما الثقات عنكم؟
فقال: يُنظر إلى ما خالف الكتاب والسنة ووافق العامة.
قال عمر:
أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا
للعامة والآخر مخالفا لهم. فبأي الخبرين يؤخذ؟ قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد.
قال عمر: فإن وافقهما الخبران جميعا؟ قال: يُنظر الى ما يميل إليه حكامهم وقضاتهم
فيُترك ويؤخذ بالآخر« (الكافي 1/52 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
موقف الشيعة
من الصفات
عن أبي جعفر
قال " إن ربي تبارك وتعالى كان… ولا كان له أين" (الكافي 1/69 كتاب:
التوحيد- باب: الكون والمكوّن).
سئل أبو عبد
الله " أين كان ربنا قبل أن يخلق سماءً وأرضاً؟ قال: أين: سؤال عن مكان، وكان
الله ولا مكان" (الكافي 1/70 كتاب: التوحيد- باب: الكون والمكوّن).
عن أبي عبد
الله قال " ولا يوصف بكيف ولا أين. كيف أصفه بالأين وهو الذي أيّن الأين حتى
صار أينا؟ فعُرِفَتِ الأين بما أيّن لنا من الأين" (الكافي 1/80 كتاب:
التوحيد- باب: النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى).
" الله
نور السماوات والأرض" أي هادي أهل السماوات والأرض" (الكافي 1/89 كتاب
التوحيد - باب معاني الأسماء واشتقاقاتها).
عن أبي عبد
الله " من زعم أن الله من شيء أو في شيء أو على شيء فقد كفر… من زعم أن الله
من شيء فقد جعله محدثا، ومن زعم أنه في شيء فقد جعله محصورا، ومن زعم أنه على شيء
فقد جعله محمولا" (الكافي 1/99
باب الحركة والانتقال).
عن أبي داود
الرقي قال " سألت أبا عبد الله عن قول الله عز وجل" وكان عرشه على
الماء" قال: ماذا يقولون؟ قلت: يقولون: إن العرش كان على الماء والرب فوقه.
قال: كذبوا، من زعم هذا فقد صيّر اللهَ محمولا… لما أراد الله أن يخلق الخلق نثرهم
بين يديه فقال لهم: مَن ربكم؟ فأول من نطق: رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة
صلوات الله عليهم" (الكافي 1/103
كتاب التوحيد- باب العرش والكرسي).
عن أمير
المؤمنين قال " ولا يوصف بأين ولا بِمَ ولا مكان" (الكافي 1/109 كتاب التوحيد- باب جوامع
التوحيد).
إثبات العلو
من الكافي
عن أبي عبد
الله قال " يقول المرسلون [يوم القيامة] هذا القرآن .. فينتهي إلى الملائكة
فيقولون: فيقولون: هذا القرآن. فيجوزهم ثم ينتهي حتى يقف عن يمين العرش فيقول
الجبار: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم من أكرمك ولأهنينن من
أهانك" (الكافي 2/441 كتاب فضل القرآن: بدون باب).
عن أحمد بن
محمد بن خالد رفعه قال"أتى جبرئيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال له: إن ربك يقول لك: إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حق عبادتي فارفع يديك إلي
وقل … " (الكافي 2/423 كتاب الدعاء: باب دعوات موجزات لجميع الحوائج).
مناقضة
التأويل
عن المفضل قال:
" سألت أبا الحسن عن شيء من الصفة فقال: لا تجاوزوا ما في القرآن"
(الكافي 1/79 كتاب: التوحيد- باب: النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى).
· بعد هذه الجولة مع كتاب الكافي
وجدنا ما يلي:
· الدعوة الى الشرك: الطواف حول القبور
كالطواف حول الكعبة (الكافي1/287 كتاب الحجة باب:ما يفصل به بين دعوى المحق
والمبطل).
· والاستغاثة بالمخلوق أثناء أداء الصلاة
للخالق. »قل في آخر سجودك: يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد إكفياني ما أنا
فيه (الكافي 2/406).
· اعتبار الأئمة أسماء الله الحسنى. وجه
الله عين الله لسان الله. يد الله. نور الله.
·
اعطاؤهم علم
الغيب المطلق ومعرفة الواحد منهم لسبعين مليون لغة.
· اعتقاد أن عليا هو الذي يفصل بين العباد
إما الى جنة وإما إلى نار.
· تفضيل الأئمة على الأنبياء. في الدرجة
والمنزلة والعلم.
· اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
دخل النار هو والأئمة. (2/9).
· وصف الله بالبداء
· القول الصريح بتحريف القرآن.
·
سب أزواج
النبي ووصف عائشة بأنها عدوة الله ورسوله. والقول بردة الصحابة دين الله إلا ثلاثة
منهم.
·
زعمه أن
الله خلق الناس من عدة طينات وجعلوا إساءة المسيء وإحسان المحسن متعلقا بسبب
الطينة التي خلقهم الله عليها. وهذا شبيه بقول بولس النصراني: نحن يهود بالطبيعة
لا أممين خطاة.
· سب أبي بكر وعمر واعتقاد أنهما آذيا رسول
الله بقربهما منه (الكافي 1/241).
· سب علماء المسلمين كلعنهم لأبي حنيفة
(1/45).
·
سب أهل
الشام وأهل مكة وأهل المدينة وأن أهل مكة يكفرون بالله جهرة وأن أهل المدينة أخبث
منهم وتفضيله للروم الكفار على أهل الشام.
· تكفير كل من لم يعتقد بإمامة أهل
البيت.
· اعتقاد أنه خالد مخلد في نار جهنم.
ولا ينفعه عمل ولا عبادة لو عبد الله الدهر.
· الأمر بغسل يد الشيعي عند مصافحة
الناصبي. الناصبلي عندهم من لم يعتقد إمامة أهل البيت.
· تكفير من لم يعتقد التقية. وأنه لا
إيمان له ولا دين له لأن التقية هي تسعة أعشار الدين.
· وصف التقية بأنها الحسنة الواردة في
القرآن (من جاء بالحسنة) وأن السيئة الواردة في القرآن معناها إذاعة التقية.
· زعمه أن من قرأ القرآن وذكر الله يوكل
الله به شيطانين يحميانه من أذى الشياطين (2/392).
وأخيرا بعد هذا المجلس المتعلق بالحكم على
أطروحة الكليني لنيل درجة الماجستير في العلوم الاسلامية نقول ما يلي: قرر المجلس
ما يلي:
يمنح الكليني وسام كافر
بدرجة جيد جدا مع مرتبة الردة الأولى. أو يمنح درجة كافر بدرجة ممتاز.
مع الوصاية بالتحذير من
طباعة كتابه أو الاطلاع عليه بعدما تبين ما فيه.
فهارس نقد الأصول من
الكافي
مقدمة............................................................……… 3
منزلة الكافي عند الشيعة.........................................…...... 4
كلمة حول محقق كتاب
الكافي..........………………................. 6
شرك مناقض للتوحيد في
كتاب الكافي................………………... 7
نصوص في التوحيد
باعتراف الكليني..………………................. 7
الدعاء هو
العبادة........................................................ 8
صرف آيات توحيد الله
إلى ولاية علي...................……………….
8
الإمامة هي التوحيد
وضدها شرك وكفر...………………...............
9
الصلاة معناها
الولاية.....................................………….... 9
والله
يصلي؟………….........................……………………. 9
الأئمة أجزاء من
الإله…….............………………................ 11
خلق الله آل محمد من
نوره..…………….............................. 11
الأئمة مخلوقات
نورانية......................…………................. 11
خلقهم الله من نوره
ومسحهم بيمينه……………........................ 11
الأئمة أسماء الله
الحسنى.....................................……….... 12
أعطاهم الله الأرض
وفوضهم في التصرف فيها……………….......... 12
الدنيا وما فيها ملكهم...............…………............................
12
الأئمة يوحى
إليهم..................................…………............13
الأئمة يعلمون الغيب
وكل شيء............…………..................... 13
الأئمة يعترفون بجهلهم
بالغيب...............................……………13
يعلمون أهل الجنة من
أهل النار..................……………........... 14
يعلمون ما في
الصدور..................…………........................14
علم الأئمة مطلق ولكن
لله البداء.............……………............... 14
عقيدة الطينة
الشيعية...............…………........................... 15
مناقضة
العنصرية........................................…………...... 16
التناقض حول التعلق
بأهل البيت..............……………...............16
الإمام يتكلم في
المهد................………….......................... 16
النبي وأهل بيته يدخلون
النار....................................……….17
خرافات
الشيعة............................................………........18
مرويات الحمار
عفير.............................…………..............19
الحسين يرضع من إصبع
النبي ولسانه.…………….....................
19
الوالدان هما
العلم.......................................……….......... 20
تفضيل الأئمة على
الأنبياء.....................…………................ 21
الإمام معصوم أما النبي
فلا...........…………......................... 21
مناقضة أفضلية الإمام
على النبي................…………............... 21
مهمة الأنبياء تبليغ
الناس عن الإمامة.................……………...... 22
الأنبياء يأخذون
الميثاق على الولاية على الربوبية............………… 22
مهمة الأنبياء تبيلغ
الناس عن الإمامة................…………......... 22
سباب عائشة ووصفها
بأنها عدوة الله ورسوله...........……………. 24
سباب أبي بكر
وعمر.............................……….............. 24
من يقصدون بفلان
وفلان؟…….........………………............. 24
تكفير أبي بكر وعمر
وعثمان…....................................… 25
الأول والثاني والثالث
أبوبكر وعمر وعثمان.............……………. 26
سباب باقي الصحابة
والحكم بردتهم.............…………............ 26
سباب علماء
السنة...................................................… 26
سباب أهل مكة
والمدينة........................................……... 26
الشيعة يحرفون
القرآن......................................……....... 27
القرآن عند الكليني
محرف..........................................….. 27
هكذا أنزل جبريل بهذه
الآيات على محمد صلى الله عليه وسلم………. 27
تحريف نصوص من غير
هكذا.......................................… 29
هذه الآيات عندهم
منزلة..........................................…… 29
حفر أم
تلمود…........................................................ 29
ماهذا الجفر الشبيه
بالتلمود.………................................... 29
تحريف معاني ألفاظ
القرآن........……................................ 30
الوالدان هما
العلم.....................…............................... 30
هل عهد الله هو ولاية
علي؟…….....………….................... 38
أين أوحي بالولاية حتى
يعذب المخالف؟…............................. 38
جملة من تحريفات عن
الولاية…....................................... 38
صار علي هو متبع الذكر
في هذه الآية................................. 39
تحريف الآيات إلى
الولاية والإمامة..................................... 41
غالب نصوص القرآن
متعلقة بالولاية بزعمهم.......................... 41
وعد لم
يتحقق........................................................... 44
تارك الإمامة
كافر....................................................... 44
منكر الإمامة
كافر....................................................... 44
حرمان أبناء الحسين من
الملك......................................... 45
مبالغاتهم عن
الأئمة.................................................... 45
الأئمة يحييون
ويميتون................................................. 46
أخذ الميثاق على
الإمامة لا على الربوبية............................... 46
لماذا يحكم الأئمة بحكم
داود............................................. 46
الأئمة ثلاثة عشر لا
اثنا عشر........................................... 47
الإمامة تحل محل
الشهادة................................................ 47
التناقض في الأركان
الخمس............................................ 47
التقية.................................................................... 48
حتى الفتوى على
التقية.................................................. 48
التحذير من الكذب على
الأئمة........................................... 49
دينهم مبني على
الكتمان.................................................. 49
هل قالت الملائكة
لإبراهيم أم لزوجته..................................... 49
اغسل يدك من مصافحة
الناصبي والكافر................................. 49
تناقضات
الكافي.......................................................... 50
الكذب الواضح على
الله.................................................. 51
نصوص حجة على
الشيعة............................................... 53
الشيعة والقياس.......................................................... 53
هل حلال محمد حلال إلى
يوم القيامة..................................... 53
الحلال ما كان عند
العامة حراماً والعكس بالعكس......................... 53
موقف الشيعة من الصفات............................................... 53
إثبات العلو من
الكافي.................................................... 54
مناقضة
التأويل.......................................................... 54
وبعد هذه الجولة مع
كافي الكليني....................................... 55
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الصحيح أنها هكذا ]
فمنكم كافر ومنكم مؤمن [ ولكن الشيعة لا يعرفون كتاب الله.
[2] هذه رد على روايتهم
عن أبي بكر أنه قال »إن لي شيطانا يعتريني«.
([3]) فتح الباري 13/524 .
[4]([4]) الفوز الكبير في أصول التفسير
27-28-31-39 .
[5] الصحيح أنها هكذا ]
فمنكم كافر ومنكم مؤمن [ ولكن الشيعة لا يعرفون كتاب الله.
[6] الصحيح أنها هكذا ]
فمنكم كافر ومنكم مؤمن [ ولكن الشيعة لا يعرفون كتاب الله.
[7] الصحيح أنها هكذا ]
فمنكم كافر ومنكم مؤمن [ ولكن الشيعة لا يعرفون كتاب الله.
كتاب
الكافي
عرض
ونقد
عبدالرحمن
دمشقية
مقدمة
الحمد لله
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الميامين.
أما بعد:
فقد لاحظت
أثناء مناقشات طويلة مع الشيعة أنهم عندما يسئلون عن عقيدة ما يعتقدونها يبادرونك إلى
سرد الأدلة على عقيدتهم من كتب السنة لا تكون صحيحة السند، وقد تكون صحيحة السند
لكن الآفة من خطأ استدلالهم بها حتى إنها تكون حجة عليهم.
وهم إنما
يبادروا السني إلى الاستدلال من كتبه ويوهمونه بأنهم يحتجون ضده من كتبه. إنما
يريدون في الحقيقة إبعاده عن الاستدلال بكتبهم. لأنهم سيقولون له هذه الكلمة
المعهودة منهم » من قال بأننا نسلم بكل ما في كتبنا؟ من قال لك بأننا نسلم ما في
كتاب الكافي؟« فيقول لهم السني الحاذق » هلا أتيتم بسند رد هذه الرواية من كتبكم؟
هل تحققتم من سندها ورواتها؟ وهنا سوف يسقط قناعهم
منزلة
الكافي عند الشيعة
يعتبر
الكليني مؤلف أعظم كتاب من بين كتب الشيعة ومصادر أصولهم وفروعهم، كما يعنقدون أنه
أوثق من كتاب صحيح البخاري.
قال الكليني
نفسه يمدح كتابه في المقدمة » وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم
الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين
والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين« (مقدمة الكافي ص 7).
وقال علي بن
أكبر الغفاري محقق كتاب الكافي » إتفقت الإمامية على صحة ما في الكافي«.
قال عبد
الحسين شرف الدين » وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في
أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن
لا يحضره الفقيه، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها
وأحسنها وأتقنها« (المراجعات 335 مراجعة رقم 110. طبع دار صادق ببيروت.
وقال الفيض
الكاشاني بعد الثناء على الكتب الأربعة » والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها وأتمها
وأجمعها« (مقدمة المحقق للكافي ص 9 مع اعترافه بأن المجلسي وصف كتاب الكافي بأن
أكثر أحاديثه غير صحيحة).
وقال
الطبرسي » الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن
ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها
وثبوتها وصحتها« (مستدرك الوسائل 3/532).
وقال الحر
العاملي » الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة
نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام« (خاتمة الوسائل 61).
وقال آغا
بزرك الطهراني » هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها، لم يكتب مثله في
المنقول من آل الرسول« (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17/245).
وقال العباس
القمي » وهو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية
مثله، قال محمد أمين الاسترابادي: سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في
الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه« (الكنى والألقاب 3/98).
وقال الشيخ
محمد صادق الصدر في كتابه (الشيعة ص122) « ويحكى أن الكافي عُرض على المهدي فقال:
« هذا كافٍ لشيعتنا ».
أنى تكون
أسانيده صحيحة فضلا عن أن تكون متواترة. ويظهر أنه لا يعرف الإسناد. فأن غالب
رواياته يبدأ الكليني روايتها هكذا (عن عدة من أصحابنا) فهذا إسناد فيه مجاهيل.
والأصل تسمية الرواة حتى يتسنى لنا فحص السند وتتبع حال الرواة.
لا يوجد عند
الشيعة ضابط مستقيم في تتبع الروايات والحكم عليها، بل هم يخبطون خبط عشواء.
وإليكم مثالا على ذلك.
زرارة بن
أعين نجد عبد الحسين في المراجعات يقول مدافعاً عن زرارة – وهو من أبرز الرواة عن
جعفر الصادق رضي الله عنه- « لم نجد شيئاً مما نسبه إليه الخصم. وما ذاك منهم إلا
البغي والعدوان » (المراجعات 110
مؤسسة الأعلمي.).
غير أن
كتباً شيعية أخرى قالت عن زرارة على لسان جعفر نفسه « كذب علي زرارة، لعن الله
زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة » وقال « إن مرض زرارة فلا تعده، وإن مات
فلا تشهد جنازته. زرارة شر من اليهود والنصارى » وقال « إن الله قد نكس قلب زرارة
» (رجال لكشي 147ط: مشهد. وانظر كتاب تنقيح المقال 443:1 ط: النجف. والخوئي في
معجم رجال الحديث. ط : النجف. (رجال الكشي 160 والمامقاني في تنقيح المقال444:1).)
فهذا راو
مكثر عن جعفر بل من أبرز رواة الشيعة، وهذا حاله كما شاهدت. ومع ذلك يتظاهرون
بالحرص والغيرة على السنة فيطعنون بأبي هريرة ويقولون » كيف يزعم أبو هريرة أنه
روى ستة آلاف حديث في فترة عدة سنين؟ أليس هذا دليل على كذب أبي هريرة.
هكذا عدم
استساغة مبني على المزاح المحض لمن دعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يوسع
الله له حفظه. فإن كان هذا مرفوضا عندهم فلماذا لا يرفضون ما حكاه الكليني في
(الكافي 1/385) من أن الحسن رضي الله عنه كان يعرف سبعين مليون لغة. بل زعم
الكليني أن الله يعطي الإمام جميع اللغات ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث. وأن
للأئمة علم ما كان وعلم ما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء. وأنهم يحييون ويميتون.
(الكافي 1/426 كذلك انظر في المجلد نفسه 204 و217 و225).
كلمة
حول محقق كتاب الكافي
وهو علي
أكبر الغفاري الذي قدم كتاب الكافي على البخاري ومسلم وطعن فيهما حتى إنه احتج بما
نقله الحافظ ابن حجر عن قاله عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري أنه وصف الصحيحين
بالمكسورين (لسان الميزان ترجمة رقم 609/4960 ص 3/494) وتجاهل هذا المحقق الرافضي
أن الذهبي وصفه بأن في قلبه غل على الاسلام وأهله وأنه كان غاليا في الرفض.
ونقل عن
الفيض الكاشاني بعد الثناء على الكتب الأربعة » والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها
وأتمها وأجمعها« (مقدمة المحقق للكافي ص 9) مع اعترافه بأن المجلسي وصف كتاب
الكافي بأن أكثر أحاديثه غير صحيحة).
وهكذا، وبعد ثنائه على
كتاب الكافي وتقديمه على البخاري في الضبط والدراية اعترف بأن المجلسي حكى بأن
أكثر روايات الكافي ضعيفة. وهذه كلمة لم يقلها أحد في البخاري ومسلم (المقدمة 15)
وحاول أن يدفع ذلك بتبريرات واهية.
شرك
مناقض للتوحيد في كتاب الكافي
عن أبي عبد
الله قال [عند الإصابة بالوجع "قل وأنت ساجد: يا الله يا رحمن يا رحيم: يا رب
الأرباب وإله الآلهة" (الكافي 2/412 باب الدعاء للعلل والأمراض).
عن أبي عبد
الله كان يدعو " أعوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم من شر ما خلق وبرأ
وذرأ" (الكافي 2/391 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه).
عن بعض من
رواه قال "قل في آخر سجودك: يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد. (تكرر ذلك)
إكفياني ما أنا فيه. فإنكما كافيان. واحفظاني بإذن الله فأنتما حافظان"
(الكافي 2/406 كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف).
وعن أبي
جعفر قال: واذا اشتكى الانسان فليقل: بسم الله وبالله وبمحمد رسول الله"
(الكافي 2/412 باب الدعاء للعلل والأمراض).
عن يحيى بن
أكثم قاضي سامراء قال » بينما أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم «. قال المحقق تعليقا على هذا القول » هذا الحديث يدل على جواز الطواف
حول قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. (الكافي 1/287 كتاب الحجة: باب ما يفصل
به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة).
نصوص
في التوحيد باعتراف الكليني
عن أبي عبد
الله أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال " أوصني. فقال: لا تشرك
بالله شيئا وإن عُذّبْتَ وإن حُرّقتَ" (الكافي 2/126 كتاب الإيمان والكفر:
باب البر بالوالدين).
عن رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم » ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل
لله، والنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم« (الكافي 1/332 كتاب الحجة. باب ما
أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنصيحة لأئمة المسلمين).
وهذا يبين
أهمية توحيد الله في الدعاء والعبادة فإن من يدعو غير الله ويستغيث بالأموات فهو
داخل فيمن لا يخلصون لله العبادة. وأي شرك كان الشرك القديم إلا التشفع بالأموات
والاستغاثة بهم لقضاء الحوائج!
عن أبي عبد
الله قال "كان يقول عند العلة: اللهم إنك عيّرتَ أقواما فقلت (قل ادعوا الذين
زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) فمن لا يملك كشف ضري ولا
تحويله عن أحد غيره: صل على محمد وآل محمد واكشف ضري وحوله إلى من يدعو معك إلها
آخر لا إله غيرك" (الكافي 2/410 كتاب الدعاء باب الدعاء للعلل والأمراض).
عن أبي عبد الله قال " إذا خفت أمرا
فقل: اللهم إنك لا يكفي منك أحد. وأنت تكفي من كل أحد من خلقك. فاكفني كذا
وكذا…" [وفي رواية] " يا كافيا من كل شيء ولا يكفي منك شيء"
(الكافي 2/404 كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف).
قال الكليني " عن
داود بن القاسم قلت لأبي جعفر الثاني: جعلت فداك ما الصمد؟ قال: السيد المصمود
إليه في القليل والكثير". والمصمود إليه أي المقصود. قال الكليني هذا التفسير
بشدة قائلا: " والله عز وجل هو السيد الصمد الذي جميع الخلق من الجن والإنس
إليه يصمدون في الحوائج وإليه يلجئون عند الشدائد ومنه يرجون الرخاء ودوام النعماء
ليدفع عنهم الشدائد" (1/97 كتاب التوحيد: باب: تأويل الصمد).
علق محقق الكافي:
" الصمد هو الذي يفتقر إليه كل شيء في كل شيء"
عن أبي جعفر قال "
من قال حين يخرج من منزله: بسم لله حسبي الله توكلت على الله: كفاه الله أمر ما
أهمه من أمر دنياه وآخرته" (الكافي 2/393 كتاب الدعاء باب الدعاء إذا خرج
الإنسان من منزله).
الدعاء
هو العبادة
عن أبي جعفر
قال " إن أفضل العبادة الدعاء " (الكافي 2/338 كتاب الدعاء باب فضل
الدعاء والحث عليه).
وهذا من
الكذب لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة ولكن في غير هذا الموضع. فإن
الله يأمرنا في هذه الآية أن نصلي لذكره سبحانه كما قال (وأقم الصلاة لذكري).
سئل أبو
جعفر: " أي العبادة أفضل؟ فقال: ما من شيء أفضل عند الله عز وجل من أن
يسأل" (الكافي 2/338 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه ).
هذا اعتراف
مهم بأن الدعاء عبادة بل أفضل العبادات. وكيف يجوز صرف أفضل العبادات الى المخلوق
المفضول بدلا أو مع الخالق الفاضل؟
عن أبي عبد الله " الدعاء هو العبادة
" (الكافي 2/339 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه).
إذن من علم
معنى الدعاء وأنه عبادة ألزمناهم بأن دعاءهم للأئمة عبادة لهم بالنص من كتاب الله
وقامت حجة الله عليه. فإن اعتذر معتذر منهم وبرر بأنهم يتخذون الأئمة وسطاء مع
الله لزمهم مضاهأة المشركين الأوائل الذين كانوا يعبدون من دون الله ما لا يضرهم
ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. وقلدوا قول المشركين الأوائل: (ما
نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى).
فإذا
ألزمناهم بأنهم عبدوهم لأنهم دعوهم مع الله: فحينئذ نلزمهم بأنهم ألهوهم إذ لا
يمكنهم الهروب بأنهم لم يصرحوا بأنهم يعبدونهم. لأننا لا نعرف دعاء بغير تأليه.
عن أبي جعفر
أنه " كان إذا أصبح قال: أصبحت وربي محمود. أصبحت لا أشرك بالله شيئا. ولا
أدعو معه إلها. ولا أتخذ من دونه وليا" (الكافي 2/388 كتاب الدعاء باب القول
عند الإصباح والإمساء).
قال أمير
المؤمنين عليه السلام: بالإخلاص يكون الخلاص فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع
" (الكافي 2/340 كتاب الدعاء باب أن الدعاء سلاح المؤمن).
عن أبي عبد
الله قال " أوحى الله إلى داود عليه السلام: ما اعتصم بي عبد من عبادي دون
أحد من خلقي عرفت ذلك من نيته، ثم تكيده السماوات والأرض ومن فيهن إلا جعلت له
المخرج من بينهن، وما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي، عرفت ذلك من نيته إلا قطعت
أسباب السماوات والأرض من يديه وأسخت الأرض من تحته ولم أبال بأي وادٍ هلك"
(الكافي كتاب الايمان والكفر2/52 باب التفويض الى الله والتوكل عليه).
عن أمير
المؤمنين أنه كان يقول: " طوبى لمن أخلص لله العبادة والدعاء" (الكافي
2/13 كتاب الإيمان والكفر باب الإخلاص).
صرف
آيات توحيد الله إلى ولاية علي
عن أبي عبد
الله قال ] ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك[ يعني إن
أشركت في الولاية غيره. ] بل الله فاعبد وكن من الشاكرين[ يعني بل الله فاعبد
بالطاعة وكن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك وابن عمك« (الكافي 1/353 كتاب الحجة. باب
فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
هذه الآية
نزلت في مشركي قريش والإنذار المقصود هنا نهيهم عن الشرك ودعوتهم إلى التوحيد ملة
إبراهيم. لكن الإنذار في هذه الآية صار معناه عند الشيعة تولي علي والتحذير من
تولي أبي بكر وعمر.
الامامة
هي التوحيد وضدها شرك وكفر
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال » من أشرك مع إمام إمامته من عند من الله من ليست إمامته من
الله كان مشركا بالله« (الكافي 1/305 كتاب الحجة: باب من ادعى الإمامة وليس لها
بأهل).
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى ] أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير[
قال: الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. ] وإن جاهداك
على أن تشرك بي[ يقول في الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع
قولهما« (الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله ] ذلك بأنه إذا دعي الله وحده وأهل الولاية كفرتم [ (الكافي 1/349 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وعن أبي
الحسن عليه السلام قال ] وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا[ قال: هم
الأوصياء« (الكافي 1/352 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وهكذا تحول
موضوع إفراد بالدعاء الى إفراد علي بالإمامة. وانتقل الضمير من العود على الله إلى
علي. فمعنى فلا تدعو مع الله أحدا أي لا تدعو مع علي إماما آخر.
وتأمل كيف
أضافوا في آيات الله عبارات لإعطاء الإمامة دليلا قرآنيا.
عن أبي عبد
الله ] ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء[ قال: » رسول الله
أصلها وأمير المؤمنين فرعها والأئمة من ذريتهما أغصانها« (الكافي 1/355 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الصلاة
معناها الولاية
} ما سلككم في سقر: قالوا لم نك من المصلين{ قال: إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده« (الكافي 1/360 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)..
عن أبي عبد
الله قال } ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين{
قال: لم نك من أتباع الأئمة « (الكافي 1/347 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
فالصلاة
معناها إتباع الإمامة وتولي علي والأئمة. والمسجد الحرام هو أمير المؤمنين. هكذا
مسخ في آيات الله. كل ذلك لتطويع نصوص القرآن والسنة إلى مبادئ نحلتهم الباطلة.
والله
يصلي عندهم!!!
سأل أبو
بصير أبا عبد الله وأنا حاضر فقال » كم عرج برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
فقال: مرتين. فأوقفه جبرئيل موقفا فقال له: مكانك يا محمد… إن ربك يصلي. فقال: يا
جبرئيل: وكيف يصلي. قال: يقول: سبوح قدوس أنا رب الملائكة والروح… قال أبو عبد
الله » والله ما جاءت ولاية علي من الأرض ولكن جاءت من السماء مشافهة« (الكافي
1/368 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
الامامة
هي التوحيد وضدها شرك وكفر
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال » من أشرك مع إمام إمامته من عند من الله من ليست إمامته من
الله كان مشركا بالله« (الكافي 1/305 كتاب الحجة: باب من ادعى الإمامة وليس لها
بأهل).
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى ] أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير[
قال: الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. ] وإن جاهداك
على أن تشرك بي[ يقول في الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع
قولهما« (الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله ] ذلك بأنه إذا دعي الله وحده وأهل الولاية كفرتم [ (الكافي 1/349 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وعن أبي الحسن عليه السلام قال ] وأن
المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا[ قال: هم الأوصياء« (الكافي 1/352 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وهكذا تحول
موضوع إفراد بالدعاء الى إفراد علي بالإمامة. وانتقل الضمير من العود على الله إلى
علي. فمعنى فلا تدعو مع الله أحدا أي لا تدعو مع علي إماما آخر.
وتأمل كيف
أضافوا في آيات الله عبارات لإعطاء الإمامة دليلا قرآنيا.
عن أبي عبد
الله ] ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء[ قال: » رسول الله
أصلها وأمير المؤمنين فرعها والأئمة من ذريتهما أغصانها« (الكافي 1/355 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
المبالغات
في الأئمـة
الأئمة أجزاء
من الإله
" ولقد
آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال " نحن والله وجه الله
نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على
عباده" (الكافي 1/111 كتاب
التوحيد: باب جوامع التوحيد).
خلق الله آل
محمد من نوره
عن أبي عبد
الله " إن الله خلقنا من نور عظمته، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من
تحت العرش فأسكن ذلك الروح فيه، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين… وخلق أرواح شعيتنا
من طينتنا. وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لأحد
في مثل الذي خلقهم منه نصيبا إلا للأنبياء، ولذلك صرنا نحن وهم : الناس. وصار سائر
الناس همجاً للنار وإلى النار" (الكافي 1/320 باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم
وقلوبهم).
الأئمة
مخلوقات نورانية
عن أبي عبد
الله أن الله قال » يا محمد إني خلقتك وعليا نورا (يعني روحا) قبل أن أخلق سماواتي
وأرضي وعرشي. ثم جمعت روحيكما وجعلتهما واحدة. ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين
اثنتين فصارت أربعة: محمد واحد. وعلي واحد. والحسن والحسين اثنتان. ثم خلق الله
فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن. ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا« (الكافي
1/365 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
الشيعة
ينفون صفة اليد لله. مع أن هذا النص يثبت صفة اليد وأنه يمسح بها الأئمة فيفضي
نورهم فيها. وهذا يؤول إلى خلط الأزلي بغير الأزلي والمخلوق بالخالق.
عن أبي الله
أن الأئمة مخلوقون من نور خلق الله منه محمدا « (الكافي1/331 كتاب الحجة. باب فيما
جاء أن حديثهم صعب مستصعب).
عن أبي حمزة
قال » سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول » إن الله خلق محمدا وعليا وأحد عشر من
ولده من نور عظمته. فأقامهم أشباحا في ضياء نورهم يعبدونه قبل خلق الخلق ويسبحون
الله ويقدسونه« (الكافي1/446 كتاب الحجة. باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم).
لا شك أن
هذا يدق أبواب الحلول في الله لا سيما وأن القوم يعتقدون أن الأئمة أسماء الله
الحسنى وأن الله أفضى نوره فيهم فصاروا أسماءه الحسنى. وأي دليل أوضح للشيعة من
هذا على أنهم أهل غلو!!!
خلقهم الله
من نوره ومسحهم بيمينه
عن أبي الله أن الأئمة
مخلوقون من نور خلق الله منه محمدا « (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن
حديثهم صعب مستصعب).
الأئمة أسماء
الله الحسنى
ولله
الأسماء الحسنى فادعوه بها" قال أبو عبد الله " نحن واللهِ الأسماء
الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا.. بنا أثمرت الأشجار وجرت
الأنهار، وبنا ينزل غيث السماء وينبت عشب الأرض، وبعبادتنا عُبِدَ الله، ولولا نحن
ما عُبِد" (الكافي 1/111 كتاب
التوحيد: باب- النوادر).
عن أبي أمير
المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي الحسن والحسين يقول: أعيذكما
بكلمات الله التامات وأسمائه الحسنى كلها عامة من شر السامة والهامة" (الكافي
2/414 كتاب الدعاء: باب الحرز والعوذة).
عن أبي جعفر
قال "نحن لسان الله، ونحن وجه الله، ونحن عين الله في خلقه" (الكافي
1/112 كتاب التوحيد: باب النوادر).
عن أبي عبد
الله كان يدعو " أعوذ بوجه الله" (الكافي 2/390 كتاب الدعاء باب الدعاء
عند النوم والانتباه).
عن أمير
المؤمنين قال" أنا عين الله، وأنا يد الله وأنا جنب الله" (الكافي 1/113
كتاب التوحيد- باب النوادر).
عن موسى بن
جعفر في قول الله " يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله: أي بجنب أمير
المؤمنين.« (الكافي 1/113 كتاب التوحيد: باب النوادر).
عن أبي جعفر
في قوله تعالى " وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" قال: إن الله
خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته" (الكافي 1/113 كتاب التوحيد: باب
النوادر).
عن أبي بصير
قال » دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له: أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى
وتبرئوا الأكمه والأبرص؟ قال نعم بإذن الله« (الكافي 1/391 كتاب الحجة. باب مولد
أبي جعفر محمد بن علي).
أعطاهم الله
الأرض وفوضهم في التصرف فيها
عن أبي جعفر
الثاني » ثم خلق جميع الأشياء وفوض أمورها إليهم. فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما
يشاؤون. ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله« (الكافي 1/365 كتاب الحجة. باب مولد النبي
صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
عن أبي عبد
الله عليه السلام أن الدنيا والآخرة للإمام. يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء «
(الكافي 1/337 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام).
عن أبي عمير
قال » الدنيا كلها للإمام « (الكافي 1/338 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام).
الدنيا وما
فيها ملكهم
عن أبي عبد
الله قال » عندنا خزائن الأرض ومفاتحها وإن شئت أن أقول بإحدى رجليّ: أخرجي ما فيك
من الذهب لأخرجت. ثم قال بإحدى رجليه فخطها في الأرض خطا. فانفرجت الأرض. ثم قال
بيده فأخرج سبيكة ذهب وقال: إن الله سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ويدخلهم
جنات النعيم ويدخل عدونا الجحيم « (الكافي 1/394-395 كتاب الحجة. باب مولد جعفر بن
محمد).
عن أبي عبد الله أن الحسن قال » إن لله
مدينتين، إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب. وفيها سبعون ألف ألف لغة. يتكلم كل لغة
بخلاف لغة صاحبها. وأنا أعرف جميع اللغات« (الكافي 1/384-385 كتاب الحجة. باب مولد الحسن بن علي).
وكيف لا
يحيون الموتى وهم أسماء الله الحسنى، قد أعطاهم الله الدنيا والأرض كلها صارت لهم
وفوض أمرها إليهم!
الأئمة يوحى
إليهم
عن أبي جعفر
قال » والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبريل« (الكافي 1/330 كتاب
الحجة. باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من الأئمة).
قال أبو عبد
الله » أن عندنا والله سرا من أسرار الله وعلما من علم الله، والله ما يحتمله ملك
مقرب ولا نبي مرسل« (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن حديثهم صعب
مستصعب).
عن أبي بصير
قال » سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ فقال لا « (الكافي
1/330 كتاب الحجة. باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من الأئمة).
وهذه هي
الطامة فإنهم يزعمون أنهم هم الأحق بالعلم لأن جبريل يتنزل عليهم بالعلم. لماذا؟
ألم يكثر الشيعة من الاحتجاج بهذه الآية ] اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم
نعمتي[ فهل ثمة حاجة لنزول الوحي لأن الوحي لم يكتمل بالنبي صلى الله عليه وآله
وسلم؟
ولك أن
تتأمل هذا العلم المزعوم وقد حمل الشيعة الولد وزر فعلة أبويه!!!
الائمة
يعلمون الغيب وكل شيء
قال أبو عبد
الله " أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجة لله على
خلقه" (الكافي 1/202 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا
يموتون إلا باختيارهم).
قال أبو عبد
الله " لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس
في أيديهما، لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يُعطيا علم ما يكون وما هو كائن
حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة" (الكافي
1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم
الشيء).
قال أبو عبد
الله " لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" (الكافي
1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
قال أبو عبد
الله " إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة والنار
وأعلم ما كان وما يكون" (الكافي 1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم
ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء).
قال أبو الحسن " إن الإمام لا يخفى
عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه
الخصال فيه فليس هو بإمام" (الكافي 1/225 كتاب الحجة باب الأمور التي توجب
حجة الإمام).
قال أبو عبد
الله " لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" (الكافي
1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
الائمة
يعترفون بجهلهم بالغيب
عن أبي عبد
الله قال: " يا عجباً لقوم يزعمون أنا نعلم الغيب، ما يعلم الغيب إلا الله عز
وجل، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة، فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي"
(الكافي 1/200 باب نادر فيه ذكر الغيب).
يعلمون أهل
الجنة من أهل النار
عن أبي عبد
الله أن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين فسلم عليه ثم قال له » أنا والله أحبك
وأتولاك. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: كذبت. قال: بلى والله إني أحبك
وأتولاك. فكرر ثلاثا. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: كذبت وما أنت كما قلت.
إن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ثم عرض علينا المحب لنا. فوالله ما
رأيت روحك فيمن عُرض« (الكافي1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض
إليهم).
يعلمون ما في
الصدور
عن أبي جعفر
قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363
كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
علم الأئمة
مطلق ولكن لله البداء
عن أبي عبد
الله » إن عبد المطلب أول من قال بالبداء« (الكافي 1/371 كتاب الحجة. باب مولد
النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
عن أبي عبد
الله قال " ما عظّم الله بمثل البداء" (كتاب الكافي 1/113 كتاب التوحيد:
باب البداء).
عن أبي عبد
الله قال " إن لله علمين: علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو. من ذلك يكون
البداء (كتاب الكافي 1/114 كتاب التوحيد: باب البداء).
قال أبو الحسن
" نعم يا أبا هاشم: بدا لله في أبي جعفر ما لم يكن يُعرف له" (الكافي
1/263 كتاب الحجة باب الإشارة والنص على أبي محمد).
عن أبي عبد
الله قال: " لو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا عن الكلام
فيه" (كتاب الكافي 1/115 كتاب التوحيد: باب البداء).
عن أبي عبد
الله قال " ما تنبأ نبي قط حتى يقرّ لله بخمس خصال: بالبداء" (كتاب
الكافي 1/115 كتاب التوحيد: باب البداء).
عن أبي عبد
الله قال: " أن لله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه فقد
علمناه، وعلما استأثر به فإذا بدا لله في شيء أعلمنا ذلك وعُرض على الأئمة الذين
كانوا من قبلنا" (الكافي 1/199 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم
التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء).
وعن الرضا
قال: " ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الربا وأن يقرّ لله بالبداء (كتاب
الكافي 1/115 كتاب التوحيد: باب البداء).
عن أبي عبد
الله عليه السلام أن الدنيا والآخرة للإمام. يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء «
(الكافي 1/337 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام).
عن أبي عمير
قال » الدنيا كلها للإمام « (الكافي 1/338 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام).
العنصرية
عند الشيعة
عقيدة الطينة
الشيعية
عن أبي جعفر
قال » إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر
بالإقرار له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة وعرض الله على محمد
صلى الله عليه وآله وسلم أمته في الطين وهم أظلة. وخلقهم من الطينة التي خلق منها
آدم. وخلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام. وعرضهم عليه وعرّفهم رسولَ
صلى الله عليه وآله وسلم وعرّفهم عليا « (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب فيه نتف
وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال " فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء" (الكافي
1/26 كتاب فضل العلم - باب: أصناف الناس).
إني لأتساءل
أين هذا العلم الذي تلقاه الشيعة عن أهل البيت؟ فاسمع أنموذجا من هذا العلم. عن
أبي بصير قال » سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ فقال لا «
(الكافي 1/330 كتاب الحجة. باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من
الأئمة).
عن أبي عبد
الله أن رسول الله قال » إن الله مثل لي أمتي في الطين وعلمني أسماءهم كما علم آدم
الأسماء كلها فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته. إن ربي وعدني في شيعة
علي خصلة. قيل: يا رسول الله: وما هي؟ قال: المغفرة لمن آمن منهم وأن لا يغادر
منهم صغيرة ولا كبيرة ولهم تبدل السيئات حسنات« (الكافي 1/368 كتاب الحجة. باب
مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
عن أبي
عبدالله قال "الطينات ثلاث: طينة أنبياء والمؤمن من تلك الطينة إلا أن الأنبياء
هم من صفوتها، هم الأصل ولهم فضلهم والمؤمنون الفرع من طيب لازب...طينة الناصب من
حمإٍ مسنون" (الكافي 2/2 كتاب الإيمان والكفر باب طينة المؤمن والكافر).
وهذا يلزم
منه أن الله لا يحاسب الناس على أعمالهم لأن سبب فساد أعمالهم يرجع إلى طينتهم
فلماذا يعاقبهم على فسادهم وقد خلقهم من مادة فاسدة تسببت في فساد أعمالهم؟ مما
يرجع ذلك بالطعن على الله؟ ويكذب قرآنه. فقد قال تعالى ]لقد خلقنا الإنسان في أحسن
تقويم[ وقال ] فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله[ وقال فيما رواه
عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم » خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين« ويظهر
كذب وحقد الكليني جليا حين يزعم أن غير الشيعة مخلوقون من حمأ مسنون. فهو بذلك قد
كذب القرآن. قال تعالى ] ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون [ (الحجر26).
عن أبي عبد الله أن الله قال » يا محمد
إني خلقتك وعليا نورا (يعني روحا) قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي. ثم جمعت
روحيكما وجعلتهما واحدة. ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين اثنتين فصارت أربعة: محمد
واحد. وعلي واحد. والحسن والحسين اثنتان. ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا
بلا بدن. ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا« (الكافي 1/365 كتاب الحجة. باب مولد
النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
الشيعة
ينفون صفة اليد لله. مع أن هذا النص يثبت صفة اليد وأنه يمسح بها الأئمة فيفضي
نورهم فيها. وهذا يؤول إلى خلط الأزلي بغير الأزلي والمخلوق بالخالق.
قال أبو
جعفر " إن الله خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا. ثم تلا هذه
الآية " كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين." قال أبو جعفر: "وخلق
عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه. ثم تلا هذه الآية: كلا إن كتاب
الفجار لفي سجين" (الكافي 1/321 كتاب الحجة – باب خلق أبدان الأئمة
وأرواحهم).
يقول أبا
جعفر " إن الله عز وجل خلقنا من أعلى عليين، وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه
وخلق أبدانهم من دون ذلك، وقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه، ثم تلا
هذه الآية ] كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون[ وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما
خلقهم منه " (الكافي 2/3 كتاب الإيمان والكفر باب طينة المؤمن والكافر).
عن أبي عبد
الله قال " فأمر الله عز وجل كلمته فأمسك القبضة الأولى بيمينه والأخرى
بشماله، ففلق الطين فلقتين فذرا من الأرض ذرواً ومن السماء ذرواً فقال للذي
بيمينه: منك الرسل والأوصياء والصديقون والمؤمنون والسعداء ومن أريد كرامته، فوجب
لهم ما قال كما قال، وقال للذي بشماله: منك الجبارون والمشركون والكافرون
والطواغيت ومن هوانه وشقوته، فوجب لهم ما قال كما قال، ثم إن الطينتين خلطتا
جميعاً " (إن الله فالق الحب والنوى) (الكافي2/4 كتاب الإيمان والكفر باب
طينة المؤمن والكافر ).
عن أبي عبد
الله قال "إن الله ليدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا، وإن الله
ليدفع بمن يزكي عمن لا يزكي، وإن الله ليدفع بمن يحج عمن لا يحج " (الكافي
2/326 كتاب الإيمان والكفر باب نادر).
مناقضة
العنصرية
عن أبي جعفر
قال " أيكفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلا
من اتقى الله وأطاعه… " فلو قال: " إني أحب رسول الله – فرسول الله صلى
الله عليه وسلم خير من علي عليه السلام – ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه
حبه إياه شيئاً فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة،
أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم إليه ] أتقاهم وأعمالهم بطاعته، يا جابر
والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا
على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا
عدو " (الكافي كتاب الإيمان والكفر 2/60 باب الطاعة والتقوى).
[تنبيه]
قال المحقق
الغفاري معلقا " الأماني الفاسدة التي من جملتها أن تفعلوا ما تريدون
وتقولون: نحن متشيعون ونحن نحب أهل البيت ونرجو شفاعتهم. فإن ذلك لا ينفعكم"
(الحاشية للكافي 2/60).
عن أبي
جعفر: "والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على
الله حجة ولا نقرب إلى الله إلا بالطاعة، فمن كان منكم مطيعاً لله تنفعه ولايتنا
ومن كان منكم عاصياً لله لم تنفعه ولايتنا؛ ويحكم لا تغتروا " (الكافي 2/61
كتاب الإيمان والكفر باب الطاعة والتقوى).
التناقض
حول التعلق بأهل البيت
سئل أبو عبد
الله عن الايمان فقال " الإيمان أن يطاع فلا يُعصى" (الكافي كتاب
الايمان والكفر 2/28 باب أن الاسلام قبل الايمان).
الإمام
يتكلم في المهد
عن يعقوب
السراج قال » دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى
وهو في المهد. فجعل يسارّه طويلا. فجلست حتى فرغ. فقمت إليه فقال لي: أدن من مولاك
فسلم. فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح ثم قال لي: إذهب فغيّر اسم
ابنتك التي سميتها أمس. فإنه اسم يبغضه الله. قال: وكانت ولدت لي ابنى سميتها
بالحميراء. فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنته إلى أمره ترشد« (الكافي 1/247
كتاب الحجة: باب الإشارة والنص على بي الحسن موسى).
وهذا فيه
طعن بالصديقة بنت الصديق رضي الله عنها. وأن الله يبغضها. كذبوا أعداء الله.
وكيف يكون
طفل في المهد يعرف ما يبغضه الله من الأسماء حتى اسم الحميراء : إلا أن يكون ذلك
وحيا من الله وهو الكفر والردة حينئذ!!!
النبي
وأهل بيته يدخلون النار
عن أبي عبد
الله قال " ثم رفع لهم نارا فقال " أدخلوها بإذني، فكان أول من دخلها
محمد صلى الله عليه وسلم. ثم اتبعه أولو العزم من الرسل. وأوصياؤهم وأتباعهم. ثم
قال لأصحاب الشمال: أدخلوها بإذني. فقالوا: ربنا خلقتنا لتحرقنا؟ فعصوا؟ فعصوا.
فقال لأصحاب اليمين أخرجوا بإذني من النار. لم تَكْلَم النار منهم كَلْماً ولم
تؤثر فيهم" (الكافي 2/9 كتاب الإيمان والكفر: باب أن رسول الله أول من أجاب
وأقر لله بالربوبية).
خرافات
الشيعة
عن أبي عبد
الله قال "من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال: الحمد لله رب العالمين
الحمد لله حمدا كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد النبي الأمي وآله وسلم: خرج
من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يسير تحت العرش يستغفر
الله له إلى يوم القيامة" (الكافي 2/481).
عن أبي عبد
الله قال " من قرأ عند منامه آية الكرسي ثلاث مرات والآية التي في آل عمران
(شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة) وآية السخرة وآية السجدة وُكِّل به
شيطانان يحميانه من مردة الشياطين" (الكافي 2/392 كتاب الدعاء باب الدعاء عند
النوم والانتباه).
عن أبي جعفر
قال: " إن الله عز وجل أوحى إلى داود عليه السلام أن ائت عبدي دانيال فقل له:
إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة
لم أغفر لك... فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: فوعزتك لئن لم تعصمني
لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك" (الكافي 2/316 كتاب الإيمان والكفر باب
التوبة).
كيف يقبل
الشيعة الاعتقاد بعصمة الإمام مع أن أمهات كتبهم تطعن في أنبياء كهذه الرواية التي
تزعم أن نبيا من أنبياء الله يخاطب الله بهذه الجرأة قائلا لأعصينك يا رب ثم
لأعصينك ثم لأعصينك…!!!
قال رجل
لأمير المؤمنين: "يا أمير المؤمنين إن في بطني ماءً أصفر فهل من شفاء؟ قال:
أكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ بإذن الله
عز وجل. ففعل الرجل فبرأ " (الكافي 2/457 كتاب فضل القرآن: بدون باب).
عن أبي جعفر
قال "إذا قهقهت فقل حين تفرغ: اللهم لا تمقتني" (الكافي 2/487 باب
الدعابة والضحك).
عن أبي عبد
الله قال "إن العبد ليكون له الحاجة إلى الله عز وجل فيبدأ بالثناء على الله
والصلاة على محمد وآل محمد حتى ينسى حاجته فيقبضها الله له من غير أن يسأله إياها
" (الكافي 2/363 كتاب الدعاء باب الاشتغال بذكر الله عز وجل).
خـرافـات
مرويات
الحمار عفير
عن أمير
المؤمنين علي أنه قال " إن أول شيء من الدواب توفي: [هو] عفير [حمار رسول
الله] توفي ساعة قبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى
بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره. قال: إن ذلك الحمار كلّم رسول
الله فقال: بأبي أنت وأمي، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في
السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صُلب هذا الحمار يركبه سيد
النبيين وخاتمهم. قال عفير: فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار" (الكافي 1/184 كتاب الحجة : باب ما عند
الأئمة من سلاح رسول الله)
عن أبي حمزة
نصير الخادم قال » سمعت أبا محمد غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم: تُركٍ ورومٍ
وصقالبة. فأقبل علي فقال: إن الله تبارك وتعالى يعطيه (أي الإمام الحجة) اللغات
ومعرفة الأنساب والحوادث« (الكافي 1/426 كتاب الحجة. باب مولد الحسن بن علي).
عن أبي عبد
الله أن الحسن قال » إن لله مدينتين، إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب. وفيها
سبعون ألف ألف لغة. يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها. وأنا أعرف جميع تلك اللغات
(الكافي 1/384-385 كتاب الحجة. باب
مولد الحسن بن علي).
عن أبي
الحسن » بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة
وعشرون وجها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : حبيبي جبرئيل لم أرك في
مثل هذه الصورة، قال الملك: لست بجبرئيل. يا محمد. بعثني الله عز وجل أن أزوج
النور من النور. قال: من ممن؟ قال: فاطمة من علي. قال: فلما ولى الملك إذا بين
كتفيه : محمد رسول الله علي وصيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ كم
كُتِبَ هذا بين كتفيك؟ فقال: من قبل أن يخلق الله آدم باثنين وعشرين ألف عام«
(الكافي 1/383 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء عليها السلام).
وهكذا يكون
أمر الولاية عند مهما إلى درجة أن يكتب ذلك على ظهر الملك غير أنه لا ينزل ولا آية
واحدة صريحة في القرآن تنص على أن عليا وصي الله !
عن أبي
الحسن قال » إن بنات الأنبياء لا يطمثن « (الكافي 1/381 كتاب الحجة. باب مولد
الزهراء فاطمة عليها السلام).
عن أبي جعفر
قال » لما ولدت فاطمة عليه السلام أوحى الله إلى ملك فأنطق به لسان محمد صلى الله
عليه وآله وسلم فسماها فاطمة ثم قال: إني فطمتكِ بالعلم وفطمتكِ من الطمث. قال أبو
جعفر: والله لقد فطمها عن الطمث في الميثاق« (الكافي 1/382 كتاب الحجة. باب مولد
الزهراء عليها السلام).
الحسين
يرضع من إصبع النبي ولسانه
عن أبي عبد
الله قال » لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى. كان يؤتى به النبي
صلى الله عليه وآله وسلم فيضع إبهامه في فيه. فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث«
(الكافي 1/386 كتاب الحجة. باب مولد الحسين بن علي).
عن أبي عبد
الله قال » لما ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكث أياما ليس له لبن. فألقاه
أبو طالب على ثدي نفسه. فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على
حليمة السعدية فدفعه إليها« (الكافي 1/373 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله
عليه وآله وسلم ووفاته).
عن أبي
الحسن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه
فيجتزئ به. ولم يرتضع من أنثى« (الكافي 1/387 كتاب الحجة. باب مولد الحسين).
وينكرون على
أبي هريرة أنه روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستة آلاف حديثا، أما أن يتكلم
الحسن سبعين مليون لغة مع أن لغات العالم لا تبلغ في عالمنا هذا العدد حتى وإن
أضفنا إليهم لغات الحشرات. ويكون للملك أربع وعشرون وجها وأن تكون طبيعة فاطمة رضي
الله عنها مختلفة عما ابتلى به سائر النساء وأن يرضع نبينا من ثدي أبي طالب لا أم
طالب وأن يرضع الحسين من أصبع النبي ولسانه فهذا معقول عند الشيعة.
وهكذا
يستغرب الشيعة أن يضرب موسى الملك ويتعاملون مع نصوصنا تعامل المستشرقين
واللاعقلانيين. ولكن ماذا عن رضاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ثدي أبي طالب
ورضاع الحسين من إصبع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولسانه: هل هذا من العقل؟
سيقول لك
الشيعة: من قال لك أننا نسلم بكل ما في كتاب الكافي فإن فيه الصحيح والضعيف.
والجواب:
أولا: هذا
يتعارض مع ما قاله كبار علماء الشيعة من أن مضامين نصوص الكافي متواترة مقطوع
بصحتها وهي أحسن الكتب الأربعة وأتقنها.
نحن معشر
أهل السنة قد صححنا أسانيد مصادر عقيدتنا فإذا صح عندنا السند بواسطة الراوي الثقة
إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذنا به ولا نبالي باعتراض معترض. أما أنتم
معشر الشيعة فماذا تنتظرون؟ مضى على تأليف كتاب الكافي ما يقارب الألف سنة فهلا
تحققتم من الأسانيد؟
الوالدان هما
العلم
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى ] أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير[
قال: الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. ] وإن جاهداك
على أن تشرك بي[ يقول في الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع
قولهما« (الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
في هذه
الرواية تحريف واضح لكلام الله. حيث أخرج الآية عن معناها المتعلق ببر الوالدين
الى معنى آخر. وبينما يحث الله على طاعتهما إلا إذا دعا ولدهما إلى الشرك يجعل
الله الشرك في طاعة إمام مع أئمة أهل البيت.
تفضيل الأئمة
على الأنبياء
قال أبو عبد
الله " إن الله اتخذ إبراهيم نبيا قبل أن يتخذه رسولا، وإن الله اتخذه رسولا
قبل أن يتخذه خليلا، وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما فلما جمع له الأشياء
قال " إني جاعلك للناس إماما. فمِن عِظَمِها في عين إبراهيم قال: ومن ذريتي،
قال لا ينال عهدي الظالمين" قال: لا يكون السفيه إمام التقي" (كتاب
الكافي 1/133 كتاب الحجة: باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمة).
قال أبو عبد
الله " وقد كان إبراهيم نبيا وليس بإمام حتى قال الله " إني جاعلك للناس
إماما، قال ومن ذريتي، فقال الله، لا ينال عهدي الظالمين، من عبد صنما أو وثنا لا
يكون إماما" (كتاب الكافي 1/133 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة).
قال أبو عبد
الله » أن عندنا والله سرا من أسرار الله وعلما من علم الله، والله ما يحتمله ملك
مقرب ولا نبي مرسل« (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن حديثهم صعب
مستصعب).
قال أبو عبد
الله » أن عندنا والله سرا من أسرار الله وعلما من علم الله، والله ما يحتمله ملك
مقرب ولا نبي مرسل« (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن حديثهم صعب
مستصعب).
الإمام معصوم
أما النبي فلا
عن أبي جعفر
قال: " إن الله عز وجل أوحى إلى داود عليه السلام أن ائت عبدي دانيال فقل له:
إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة
لم أغفر لك... فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: فوعزتك لئن لم تعصمني
لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك" (الكافي 2/316 كتاب الإيمان والكفر باب
التوبة).
هذه الرواية
فيها التصريح بأن دانيال عصى الله عدة مرات. وهذا يتناقض مع عقيدة الشيعة بعصمة
الأنبياء والأئمة. وهه واحدة من الروايات التي تطعن في الأنبياء وربما كانت أحد
أدلة القوم في تفضيل الإمام على النبي. إذ كيف يقبل الشيعة هذه الرواية التي تزعم
أن نبيا من أنبياء الله يخاطب الله بهذه الجرأة قائلا لأعصينك يا رب ثم لأعصينك ثم
لأعصينك…!!!
مناقضة
أفضلية الإمام على النبي
عن أبي عبد
الله قال: " إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمثل
" ( الكافي 2/60 كتاب الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن ).
قال أبي عبد
الله: " يبتلى المؤمن على قدر إيمانه " ( الكافي 2/196 كتاب الإيمان
والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن).
عن أبي عبد
الله قال: " ما أحب الله قوما إلا ابتلاهم " ( الكافي 2/196 كتاب
الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن ).
عن أبي جعفر
قال "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل" (الكافي
2/196 كتاب الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن ).
عن أبي عبد
الله قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوب إلى الله عز وجل في كل
يوم سبعين مرة، فقلت: أكان يقول: أستغفر الله وأتوب إليه؟ قال لا ولكن كان يقول:
أتوب إلى الله، قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوب ولا يعود ونحن نتوب
ونعود " (الكافي 2/317 كتاب الإيمان والكفر باب الإستغفار من الذنب).
مهمة
الأنبياء تبليغ الناس عن الإمامة
عن أبي عبد
الله » ما من نبي جاء قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا« (الكافي 1/362
كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » والله إن في السماء لسبعين صفا من الملائكة وإنهم ليدينون بولايتنا« (الكافي
1/362 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي
الحسن قال » ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء. ولن يبعث الله
رسولا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصية علي« (الكافي 1/363 كتاب
الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
هذا كذب
وقح. فإن القرآن لا يتضمن ولا كلمة واحدة عن علي رضي الله مهما حاول الشيعة تحريف
معاني النصوص ليلصقوها بالنص.
الأنبياء
يأخذون الميثاق على الولاية على الربوبية
عن أبي جعفر
أنه قيل له » لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ] وإذ
أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا
رسولي وأن عليا أمير المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر).
عن أبي جعفر أنه قيل له » لماذا سمي أمير
المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ] وإذ أخذ ربك من بني آدم من
ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير
المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر).
عن أبي عبد
الله قال ] فمنكم مؤمن ومنكم كافر[ [1] فقال: عرّف الله إيمانهم بولايتهم وكفرهم
بها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم وهو ذر « (الكافي 1/341 و 353 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ).
في الآية
خطأ وهو ليس من الناسخ بل من الكليني أو ممن تلقى الكليني كذبته. فالآية هكذا (هو
الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن) فقد تعمد صاحب النص الابتداء بالايمان ليقول إن
الله قد عرّف الناس بالولاية لكنهم كفروا.
إن الله أخذ
من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم ألست بربكم؟ فمن وفى لنا وفى الله بالجنة.
ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا « (الكافي 1/331 كتاب الحجة.
باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب).
مهمة الأنبياء
تبليغ الناس عن الإمامة
عن أبي عبد
الله » ما من نبي جاء قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا« (الكافي 1/362
كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » والله إن في السماء لسبعين صفا من الملائكة وإنهم ليدينون بولايتنا« (الكافي
1/362 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي
الحسن قال » ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء. ولن يبعث الله
رسولا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصية علي« (الكافي 1/363 كتاب
الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
هذا كذب
وقح. فإن القرآن لا يتضمن ولا كلمة واحدة عن علي رضي الله مهما حاول الشيعة تحريف
معاني النصوص ليلصقوها بالنص.
السباب
والشتم عند الشيعة
سباب عائشة
ووصفها بأنها عدوة الله ورسوله
عن أبي جعفر
أنه لما حضر الحسنَ الوفاة قال للحسين " واعلم أنه سيصيبني من عائشة ما يعلم
الله والناس صنيعها وعداوتها لنا أهل البيت، فلما قُبِض الحسن انطلقوا به إلى مصلى
رسول الله وأقبلوا بالحسن ليدفنوه مع النبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة: نحوا
ابنكم عن بيتي فإنه لا يدفن في بيتي ويهتك على رسول الله حجابه. فقال لها الحسين:
قديما هتكتِ أنتِ وأبوكِ حجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدخلت عليه بيته من
لا يحب قربه، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة " (الكافي 1/239 كتاب الحجة.
باب الإشارة والنص على الحسين عليهما السلام).
زعم الكليني
أن الحسين قال لعائشة » لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم بقربهما منه الأذى وما رعيا من حقه… ولو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن
عند أبيه رسول الله صلوات الله عليهما جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمتِ أنه
سيدفن وإن رغم معطسك… « ثم تكلم محمد بن الحنفية وقال: يا عائشة: يوم على بغل ويوم
على جمل؟ فقالت عائشة للحسين عليه السلام: نحّوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم
خصمون« (الكافي 1/241 كتاب الحجة. باب: الإشارة والنص على الحسين بن علي عليهما
السلام)..
وعن يعقوب
السراج قال » دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى
وهو في المهد. فجعل يسارّه طويلا. فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي: أدن من مولاك
فسلم. فدنوت فسلّمت عليه فرد على السلام بلسان فصيح. ثم قال لي: » إذهب فغيّر اسم
ابنتك التي سميتها بالأمس، فإنه اسم يبغضه الله. قال: وكانت ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء.
فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنته إلى أمره ترشد. فغيرتُ اسمها« (الكافي 1/247
كتاب الحجة: باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام).
عن يعقوب
السراج قال » دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى
وهو في المهد. فجعل يسارّه طويلا. فجلست حتى فرغ. فقمت إليه فقال لي: أدن من مولاك
فسلم. فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح ثم قال لي: إذهب فغيّر اسم
ابنتك التي سميتها أمس. فإنه اسم يبغضه الله. قال: وكانت ولدت لي ابنى سميتها
بالحميراء. فقال أبو عبد الله عليه السلام انته الى أمره ترشد« (الكافي 1/247 كتاب
الحجة: باب الاشارة والنص على بي الحسن موسى).
سباب أبي بكر
وعمر
زعم الكليني
أن الحسين قال لعائشة » لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم بقربهما منه الأذى وما رعيا من حقه… ولو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن
عند أبيه رسول الله صلوات الله عليهما جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمتِ أنه
سيدفن وإن رغم معطسك… « (الكافي 1/241 كتاب الحجة. باب: الإشارة والنص على الحسين
بن علي عليهما السلام).
عن الحسين
أنه قال لعائشة » وقد أدخلت أنت بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرجال
بغير إذنه. لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقربهما
منه الأذى وما رعيا من حقه « (الكافي 1/240-241 كتاب الحجة: باب الاشارة والنص على
الحسين).
من يقصدون
بفلان وفلان؟
عن أبي عبد
الله في قول الله عز وجل { إن الذين
آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم} قال: نزلت في فلان وفلان وفلان. آمنوا بالنبي صلى الله عليه
وآله وسلم في أول الأمر حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم بايعوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام
ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا
كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم. فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء« (الكافي
1/348 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله ] إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعدما تبين لهم الهدى[ فلان وفلان وفلان.
إرتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام. قلت: قوله تعالى ] ذلك
بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر[ قال: نزلت والله فيهما
وفي أتباعهما وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى
الله عليه وسلم (الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله قال ] الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم[ قال: بما جاء به محمد عليه
الصلاة والسلام من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان: فهو الملبّس بالظلم «
(الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
والذين
آمنوا به [ يعني بالإمام ] وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم
المفلحون[ يعني: الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها. والجبت والطاغوت: فلان
وفلان وفلان« (الكافي 1/355-356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
من هما هذا
اللذان حكم حكمت رواية الكليني بردتهما؟
قال المجلسي
» المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر« (بحار الأنوار 23/306).
ولهذا يعتبرهما
الشيعة شيطانين. فقد جاء في تفسيرهم لقوله تعالى ] لا تتبعوا خطوات الشيطان[ قالوا
» خطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان[ (تفسير العياشي 1/102 البرهان 1/208 تفسير الصافي 1/242).
عن أبي عبد الله قال ] هو الذي أنزل عليك
الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب[ قال: أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة. ]
وأخر متشابهات[ قال: فلان وفلان ] فأما الذين في قلوبهم زيغ[ أصحابهم وأهل ولايتهم
] فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. ] وما يعلم تأويله إلا الله
والراسخون في العلم[ قال: أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (الكافي 1/343 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
تكفير أبي
بكر وعمر وعثمان
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال » ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب
أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له. ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في
الإسلام نصيبا« (الكافي 1/304 كتاب الحجة: باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل).
عن أبي عبد
الله قال » لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله… فلما أن تولوا كل
إمام جائر ليس من الله عز وجل خرجوا بولايتهم إياه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر
فأوجب الله لهم النار مع الكفار« (الكافي 1/307 كتاب الحجة. باب: فيمن دان الله عز
وجل بغير إمام من الله).
عن أبي جعفر
أنه قيل له » لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ] وإذ
أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا
رسولي وأن عليا أمير المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر).
فليس أبو
بكر وعمر وعثمان هم الكفار فحسب بل يكفر كل من اعتقد أن لهم نصيبا في الاسلام. أين
بعد ذلك دعوى التقارب والتباكي على وحدة المسلمين التي يدندن حولها محترفو البكاء
المتلاعبون بعواطف العوام وبعواطف من أصل دينه على العاطفة لا على العقيدة.
الأول
والثاني والثالث أبو بكر وعمر وعثمان
عن أبي عبد
الله ]وهدوا إلى الطيب من القول[ أي هدوا إلى أمير المؤمنين. وقوله {حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم[ يعني أمير المؤمنين. ]وكره
إليكم الكفر والفسوق والعصيان} يعني الأول
والثاني والثالث« (الكافي 1/352-353 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
وهكذا استحق
عند القوم وصف الثلاثة بالكفر والفسوق والعصيان. وصار علي هو الطيب من القول.
سباب باقي
الصحابة والحكم بردتهم
عن حمران بن
أعين قال: " قلت لأبي جعفر: جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما
أفنيناها؟ فقال: ألا حدثتك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار
بيده – ثلاثة " ( الكافي 2/191 كتاب الإيمان والكفر باب قلة عدد المؤمنين ).
عن أبي عبد
الله قال: " ما من مؤمن إلا وقد وكل الله به أربعة: شيطاناً يغويه يريد أن
يضله" (الكافي 2/195 كتاب الإيمان والكفر باب ما أخذه الله على المؤمن من
الصبر على ما يلحقه فيما ابتلى به)[2].
عن أبي عبد
الله قال " اللهم العن فلاناً وفلاناً والفرق المختلفة على رسولك وولاة الأمر
من بعد رسولك والأئمة من بعده وشيعتهم " (الكافي 2/385 كتاب الدعاء باب القول
عند الإصباح والإمساء).
سباب علماء
السنة
قال أبو
موسى " لعن الله أبا حنيفة، كان يقول: قال علي، وقلتُ" (الكافي 1/45 و46
كتاب: فضل العلم – باب: فضل العلم).
سباب أهل مكة
والمدينة
عن أحدهما
أي الإمامين قال " إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من
أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً " ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في
صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
عن أبي بكر
الحضرمي قال " قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم
كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا " (الكافي 2/301 كتاب الإيمان
والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).
عن أبي عبد
الله " أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة يكفرون بالله
جهرة " (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر
القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
الشيعة
يحرفون القرآن
عن أبي عبد
الله قال » أن القرآن الذي جاء به جبرئيل إلى محمدصلى الله عليه وآله وسلم سبعة
عشر ألف آية (الكافي 2/463 كتاب فضل القرآن بدون باب).
قال محمد
باقر المجلسي عن هذه الرواية » موثقة« (مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525) فهل
لا يزال الشيعة يتذرعون – تقية – أنهم لا يسلمون بكل ما في الكافي بعدما نص
المجلسي على صحة سند هذه الرواية.
القرآن عند
الكليني محرف
عن أبي عبد
الله قال " وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر؟ قلت: وما الجفر؟ قال: وعاء
من أُدُم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل. قلت:
إن هذا هو العلم، قال: إنه لَعِلم وليس بذاك. ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا لمصحف
فاطمة، وما يدريهم ما مصحف فاطمة. قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم
هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قلت: هذا والله العلم، قال: إنه
العلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة ثم قال: أن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن
تقوم الساعة… ما يحدث بالليل والنهار: الأمر بعد الأمر والشيء بعد الشيء"
(الكافي 1/184 كتاب الحجة: باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة).
عن سالم بن
سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها
الناس. فقال أبو عبد الله: كف عن هذه القراءة . إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم
القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه
علي. وقال: أخرجه علي إلى الناس حسن فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل
كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم. وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هوذا
عندنا مصحف جماع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم
هذا أبدا. إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه" (الكافي 2/463 كتاب فضل
القرآن بدون باب).
قيل لأبي
عبد الله "إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال: كذبوا أعداء
الله ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد" (الكافي 2/461 كتاب فضل القرآن
بدون باب).
عن أحمد بن
محمد بن أبي نصر قال "دفع اليّ أبو الحسن مصحفا وقال: لا تنظر فيه. ففتحته
وقرأت فيه: لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيها اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم
وأسماء آبائهم" قال: فبعث إليّ: إبعث إليّ بالمصحف" (الكافي 2/461 كتاب
فضل القرآن بدون باب).
عن جابر عن
أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه
الآية: ألا إلى الله تصير الأمور" (الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب).
عن أبي عبد
الله قال " إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال. فقال ربيعة: ضال؟
فقال: نعم، ضال. قم قال أبو عبد الله: أما نحن فنقرأ على قراءة أبي" (الكافي
2/463 كتاب فضل القرآن بدون باب).
عن أبي جعفر
أنه قال " ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير
الأوصياء" (الكافي 1/178 كتاب الحجة – باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا
الأئمة).
هكذا نزل
جبريل بهذه الآيات على محمد صلى الله عليه وآله وسلم
عن أبي جعفر
أنه قيل له » لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على
أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب
الحجة. باب نادر).
عن أبي عبد
الله قال ( ومن يطع الله ورسوله
في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما) قال: هكذا نزلت « (الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
وعن أبي عبد
الله قال ( ولقد عهدنا إلى آدم من
قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم
فنسي ) قال: هكذا والله نزلت على محمد« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا ]بئسما اشتروا به أنفسهم أن
يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا[
(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن جابر قال
» نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من
مثله « (الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال » نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية
هكذا ] يا أيها الذين أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا [ (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
علق المحقق
قائلا » ليست هذه الآية في المصحف«. ولم ينتبه الى أن الآية مركبة من آيتين.
عن محمد بن
سنان عن الرضا عليه السلام قال ] كبر على المشركين بولاية علي ما تدعوهم إليه يا
محمد من ولاية علي. هكذا في الكتاب مخطوطة« (الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال ] سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع[ قال: هكذا والله
نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم « (الكافي 1/349
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا ]
فبدل الذين ظلموا آل محمدا حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل
محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون« (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه
نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا ] إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن
الله ليغفر لهم طريقا إلا طريق جهنم[ ثم قال ] يا أيها الناس قد جاءك الرسول بالحق
من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا بولاية علي فإن لله ما في
السماوات وما في الأرض[ (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال » هكذا نزلت هذه الآية ] ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان
خيرا لهم[ (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال ] قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون[ فقال: ليس
هكذا هي. إنما هي (والمأمونون) فنحن المأمونون« (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه
نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا ] فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا[ ونزل
جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا ] وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء
فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنا أعتدنا للظالمين آل محمد نارا [ (الكافي 1/351 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله ] هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب. وهكذا هي في قراءة علي عليه السلام«
(الكافي 1/364 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
تحريف نصوص
من غير هكذا
عن أبي جعفر
عليه السلام قال ( ولو أنهم
فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهم)
(الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال (هذا صراطُ عليٍ
مستقيم) (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
هذه الآيات
عندهم منزلة
سأل أبو
الحسن الماضي أبا عبد الله في قوله تعالى {لا أملك لكم
ضرا ولا رشد} قال: إن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد
إعفنا من هذا. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » هذا إلى الله ليس
إلي« فاتهموه وخرجوا من عنده. فأنزل الله ] قل إتي لا أملك لكم ضرا ولا رشدا. قل
إني لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله ورسالاته
في علي.
قال أبو
الحسن الماضي » هذا تنزيل؟ قال: نعم. ثم قال توكيدا: (ومن يعص الله ورسوله (في ولاية علي) فإن له نار جهنم خالدين
فيها أبدا) (الكافي 1/359-360
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
فهذا تحريف
واضح. إذ سأله بعد هذه الإضافات: أهذا تنزيل؟ قال: نعم. وهكذا صوروا الصراع بين
قريش ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم على ولاية علي لا على الشرك.
قال أبو
الحسن ] فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني والمكذبين (بوصيك) أولي
النعمة ومهلهم قليلا« قال أبو الحسن لأبي عبد الله: إن هذا تنزيل؟ قال نعم «
(الكافي 1/360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال ] أفكلما جاءكم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي)
فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد) كذبتم وفريقا تقتلون[ (الكافي 1/346 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وهذه من
الأدلة على التمادي في الكذب. فإن الخطاب في الآية موجه إلى اليهود الذين كذبوا
فريقا من الأنبياء وقتلوا فريقا آخر. فصار استنكار الله على اليهود لأنهم لم
يؤمنوا بأن عليا هو الإمام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
جفر أم تلمود
عن أبي
الحسن عليه السلام أنه قال: إن ابني عليا أكبر ولديّ وأبرهم عندي وأحبهم إلي وهو
ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي« (الكافي 1/249 كتاب الحجة:
باب الاشارة والنص على ابي الحسن الرضا).
ما هذا الجفر
الشبيه بالتلمود
عن أبي
الحسن عليه السلام أنه قال » إن ابني عليا أكبر ولدي وأبرهم عندي وأحبهم إلي وهو
ينظر معي في الجفر. ولا ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي« (الكافي 1/249 كتاب الحجة:
باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام).
تحريف معاني
ألفاظ القرآن
تأويلات
الشيعة غير المأثورة عن واحد من السلف هي عند ابن عباس من جنس تأويلات اليهود ،
قال ابن عباس " ]يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ[ يزيلون،
وليس أحد يُزيل لفظ كتاب من كتب الله، ولكنهم يحرّفونه: يتأولونه عن غير تأويله
" وصرّح الحافظ بأن تحريف أهل الكتاب لمعاني النصوص لا يُنكر بل موجود عندهم
بكثرة ([3]).
وقد قسم
الدهلوي التحريف إلى نوعين ، الثاني : تأويل فاسد يحمل الآية على غير معناها بتحكم
وانحراف عن الصراط المستقيم ... فكانوا يؤولون آيات فيها بشارة هاجر وإسماعيل
ببعثة نبي في أولادهما ... كانوا يؤولونها بأن ذلك إخبار بوجود هذه الملة وأنه ليس
فيه أمر بالأخذ بها " .
ثم أشار إلى
وجود من يشابههم في هذه الأمة فقال " فإن شئت أن ترى أنموذج اليهود فانظر إلى
علماء السوء من الذين يطلبون الدنيا ... أعرضوا عن الكتاب والسنة وتمسكوا بأحاديث
موضوعة وتأويلات فاسدة " وانتهى إلى ما يلي " فإذا قرأت القرآن فلا تحسب
أن المخاصمة كانت مع قوم انقرضوا ، بل الواقع أنه ما من بلاء كان فيما سبق من
الزمان إلا وهو موجود اليوم بطريق الأنموذج بحكم الحديث : لتتبعن سنن من كان
قبلكم"([4]).
"
فلينظر الإنسان إلى طعامه: قال أبو جعفر: أي علمه الذي يأخذه: عمن يأخذه. (الكافي
1/39 كتاب فضل العلم باب النوادر).
ولكن الله
فصل أنواع الطعام: فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا… فهلا تكرموا
وقالوا بأن معنى العنب هو التفسير والزيتون هو علم أصول الفقه. والنخل هو مادة
الحديث؟
الوالدان هما
العلم
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى {أن اشكر لي
ولوالديك إلي المصير} قال:
الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. { وإن جاهداك على أن تشرك بي} يقول في
الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما« (الكافي 1/354 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
في هذه
الرواية تحريف واضح لكلام الله. حيث أخرج الآية عن معناها المتعلق ببر الوالدين
الى معنى آخر. وبينما يحث الله على طاعتهما إلا إذا دعا ولدهما إلى الشرك يجعل
الله الشرك في طاعة إمام مع أئمة أهل البيت.
عن موسى بن
جعفر في قوله تعالى ]قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين[ قال: إذا
غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد« (الكافي 1/274 كتاب الحجة باب في الغيبة).
عن علي في
قوله تعالى " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه" قال: أمير
المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه الشاهد على رسول الله" (الكافي 1/147 كتاب
الحجة باب أن الأئمة شهداء الله عز وجل على خلقه).
هذا من
كذبهم على الله. فإن الضمير يعود على الكتاب. ولذلك قال تعالى (ومن قبله كتاب موسى
إماما ورحمة).
عن أبي عبد
الله في معنى قوله تعالى (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) قال: إمامهم الذي بين أظهرهم
وهو قائم أهل زمانه" (الكافي 1/451 كتاب الحجة باب أن الأئمة كلهم قائمون
بأمر الله تعالى).
تتمة الآية
تكذبه. فقد قال تعالى (فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرئون كتابهم ولا يظلمون
فتيلا). وقال (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين). (ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة).
سئل أبو عبد
الله عن معنى قوله تعالى (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر
كريم) فقال: نزلت في صلة الإمام" (الكافي 1/451 كتاب الحجة باب أن الأئمة
كلهم قائمون بأمر الله تعالى).
هكذا بكل وقاحة يدعون علاقتها
بعقيدة الإمامية وهي التي نزلت في الحث على الصدقة. قال تعالى (إن المصدقين
والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم). (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة
وأقرضوا الله قرضا حسنا).
سئل أبو
الحسن موسى عن هذه الآية (حم والكتاب المبين، إنا أنزلناه في ليلة مباركة، إنا كنا
منذرين فيها يُفرق كل أمر حكيم) ما تفسيرها في الباطن؟ فقال: أما حم فهو محمد صلى
الله عليه وسلم. وهو في كتاب داود الذي أنزل عليه وهو منقوص الحروف. وأما الكتاب
المبين فهو أمير المؤمنين علي عليه السلام. وأما الليلة ففاطمة عليها السلام"
(الكافي 1/399-400 كتاب الحجة باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر).
يكذبه قوله
تعالى (ألر تلك آيات القرآن وكتاب مبين) وقوله (طسم تلك آيات القرآن وكتاب مبين)
وقوله (تلك آيات الكتاب المبين) وقوله (تلك آيات الكتاب المبين) وقوله (قد جاءكم
من الله نور وكتاب مبين وقوله (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في
البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس
الا في كتاب مبين). وهكذا حل الإمام محل القرآن ومحل الله ومحل رسول الله.
عن أبي جعفر
في قوله تعالى " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد. قال أبو جعفر: رسول الله صلى
الله عليه وسلم المنذر وعلي الهادي" (الكافي 1/147 كتاب الحجة باب أن الأئمة
هم الهداة).
وهذا كذب
مبني حشدت له رواية مكذوبة " وهو أنه لما نزلت هذه الآية أومأ النبي الى كتف
علي وقال: أنت الهادي يا علي" قال ابن كثير وهذا الحديث فيه نكارة شديدة".
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى "ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم"
قال: هم الأئمة (الكافي 1/150 كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم السلام خلفاء الله
في أرضه).
الاستخلاف المقصود
من الآية هو تمكين المسلمين في الأرض لا تمكين الأئمة الذين لم يتمكنوا أصلا من
الخلافة إلا اللهم علي وشطر من خلافة الحسن. وهذا إنما يعود بالطعن على الأئمة لأن
الآية تشترط الإيمان والعمل الصالح وتحقيق عبادة الله وحده من غير شرك لتحقيق
الاستخلاف فكأنما يقول الشيعة لأئمتهم: لم يستخلفكم الله لأنكم لم تحققوا الشرط في
الآية.
فالذين
آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه. قال أبو عبد الله: النور هو
علي أمير المؤمنين والأئمة" (الكافي 1/150 كتاب الحجة باب أن الأئمة نور
الله).
- عن أبي
جعفر في قوله " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من
رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به" يعني: إماما تأتمون به" (الكافي 1/150
كتاب الحجة باب أن الأئمة نور الله).
إذا كان علي
هو النور المقصود وهو نور الله فما معنى قوله تعالى ] وأشرقت الأرض بنور ربها[ يعني
أشرقت الأرض بعلي؟
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى " الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة"
(فاطمة) "فيها مصباح" (الحسن) "المصباح في زجاجة" (الحسين)
"الزجاجة كأنها كوكب دري" (فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا)
"يوقد من شجرة مباركة" (إبراهيم) " زيتونة لا شرقية ولا
غربية" (لا يهودية ولا نصرانية) "نور على نور" (إمام منها بعد
إمام) " يهدي الله لنوره من يشاء" (يهدي الله للأئمة من يشاء).
- " أو
كظلمات" (الأول وصاحبه) "يغشاه موج" (الثالث) "من فوقه موج
ظلمات" (الثاني) "بعضها فوق بعض" (معاوية لعنه الله وفتن بني أمية)
" إذا أخرج يده" (المؤمن في ظلمة فتنتهم) " لم يكد يراها ومن لم
يجعل الله له نورا" أي إماما من ولد فاطمة عليها السلام) " فما له من
نور" (أي إمام يوم القيامة). وقوله " يسعى نورهم بين أيديهم
وبأيمانهم" (أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى
ينزلوهم منازل أهل الجنة" (الكافي 1/151 كتاب الحجة باب أن الأئمة نور الله).
قال أبو عبد
الله في قوله تعالى " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" قال: هم
المسلّمون لآل محمد" (الكافي 1/322 كتاب الحجة باب التسليم وفضل المسلّمين).
عن أبي الحسن
في قوله تعالى " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم" " يريدون
ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين".. " والله متم نوره" يقول: والله متم
الإمامة، والإمامة هي النور. وذلك قول الله عز وجل " آمنوا بالله ورسوله
والنور الذي أنزلنا" قال: النور هو الإمام" (الكافي 1/151 كتاب الحجة
باب أن الأئمة نور الله).
عن أبي عبد الله قال:
" كان أمير المؤمنين كثيرا ما يقول: لقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل
بمثل ما أقروا به لمحمد صلى الله عليه وسلم… لقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد
قبلي: عُلّمتُ المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني ولم
يعزب عني ما غاب عني… أنا قسيم الله بين الجنة والنار… لا يدخلها أحد إلا على حد
قسمي" (الكافي 1/152-153 كتاب الحجة باب أن الأئمة هم أركان الأرض).
عن الرضا في
قوله تعالى (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) قال "هم الأئمة من آل
محمد. أن يؤدي الإمام الأمانة إلى من بعده" (الكافي 1/217 كتاب الحجة باب أن
الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
عن أبي عبد الله في قوله تعالى "
وبالنجم هم يهتدون" (والعلامات هم الأئمة عليهم السلام) (الكافي 1/161 كتاب
الحجة – باب أن الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله).
"عن
أبي جعفر في قوله تعالى "كذبوا بآياتنا كلها. يعني الأوصياء كلهم"
(الكافي 1/162 كتاب الحجة –باب أن الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله).
عم يتساءلون
عن النبأ العظيم. قال علي: ما لله عز وجل آية هي أكبر مني، ولا لله من نبأ أعظم
مني.« (الكافي 1/161 كتاب الحجة – باب أن الآيات التي ذكرها الله في كتابه هم
الأئمة).
النبأ
العظيم هو يوم القيامة: فإن ذكر تخاصم أهل النار وتفاصيل يوم القيامة ثم قال (قل
هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون) فالنبأ العظيم هو يوم القيامة وليس كما يفتري هؤلاء
على الله الكذب.
عن أبي
الحسن الرضا في قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (هم
ولد فاطمة) فمنهم ظالم لنفسه (الذي لا يعرف الإمام) والسابق بالخيرات (هو الإمام)
والمقتصد (هو العارف بالإمام) (الكافي 1/167-168 كتاب الحجة – باب أن من اصطفاه
الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة).
جعل الله في
هذه الآية القائمين بالكتاب العظيم المصطفين من عبادنا وهم هذه الأمة ثلاثة أقسام:
الظالم لنفسه وهو المفرط في فعل بعض الواجبات المرتكب لبعض المحرمات. والمقتصد وهو
المؤدي للواجبات التارك للمحرمات. والسابق بالخيرات وهو الفاعل لواجبات والمستحبات
التارك للمحرمات والمكروهات. فهذا معنى الآية المذكور عند الكليني.
عن الحسين
بن محمد عن معلى بن محمد فبأي آلاء ربكما تكذبان. يعني: أبالنبي أم بالوصي
تكذبان.« (الكافي 1/169 كتاب الحجة – باب أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في
كتابه الأئمة).
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى {ألم تر الى
الذين بدلوا نعمة الله كفرا} عنى بها
قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله ونصبوا له الحرب وجحدوا وصية وصيه) (الكافي
1/169 كتاب الحجة – باب أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة).
هكذا جعلوا
معنى الآية متعلقا بالوصية المزعومة وهم لن يجدوا نصا صريحا في القرآن لا في وصية
ولا في موصى إليه. ثم ان هؤلاء قد طعنوا في أهل مكة والمدينة وزعموا أن أهل مكة
يكفرون بالله جهرة وأن أهل المدينة هم أخبث منهم. كما كفروا أهل الشام جهرة وفضلوا
النصارى عليهم.
عن أبي جعفر
في قوله تعالى " فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون (هو علي بن أبي طالب)
(الكافي 1/171 كتاب الحجة – باب عرض الأعمال على النبي والأئمة).
أي تظهر
حقيقة أعمالكم للمؤمنين حتى ممن كانوا يأخذونكم على ظاهركم ولا يعرفون حقيقة
إيمانكم. فإنه سوف يكشف لهم. وذلك أن من الناس من يعمل بعمل أهل الجنة فيما كان
يبدو للناس بينما هو من أهل النار. ومن الناس من يعمل بعمل أهل الجنة ثم يسبق عليه
الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها. لا كما زعم الشيعة أن الأئمة الآن وفي كل
وقت يطلعون على أعمال الناس ويعرفون ما هم عاملون.
عن أبي جعفر
في قوله تعالى " قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب".
قال أبو جعفر: إيانا عنىَ، وعليّ أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه
وسلم (الكافي 1/179 كتاب الحجة – باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة).
قيل إنها
نزلت في عبد الله بن سلام لما أسلم وهذا بعيد فإن الآية مكية وعبد الله بن سلام
إنما أسلم في المدينة. والصحيح أن الذي عنده علم الكتاب هو اسم جنس يشمل علماء أهل
الكتاب الذين يجدون صفة النبي صلى الله عليه وسلم ونعته في كتبهم.
قال أبي
الحسن في قوله تعالى "وذكر اسم ربه فصلى " قال: كلما ذكر اسم ربه صلى
على محمد وآله" (الكافي 2/359 كتاب الدعاء باب الصلاة على النبي محمد وأهل
بيته عليهم السلام).
وهذا من الكذب لأن
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة ولكن في غير هذا الموضع. فإن الله
يأمرنا في هذه الآية أن نصلي لذكره سبحانه كما قال (وأقم الصلاة لذكري).
عن محمد بن
مروان قال » وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله في علي والأئمة كالذين آذوا موسى
فبرأه الله مما قالوا « (الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
تخبط آخر
وخلط بين آيتين أولاهما (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من
بعده أبدا) وليس فيها هذه الزياة المفتراة (في علي والأئمة) ثم أدخل عليها آية
أخرى وهي {كالذين آذوا موسى فبرأه
الله مما قالوا}.
عن أبي جعفر
قال {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} قال: هم الأئمة عليهم السلام« (الكافي 1/342 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
التفسير
الصحيح غير الباطني المقرمط لهذه الآية ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله
عنهما أنه سئل عن هذه الآية: فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد. فقال ابن عباس:
عجلت. إنالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة
فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة« (البخاري رقم 4818).
عن أبي عبد
الله قال {هو الذي أنزل عليك
الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب} قال: أمير
المؤمنين عليه السلام والأئمة. {وأخر
متشابهات} قال: فلان وفلان. {فأما الذين في قلوبهم زيغ} أصحابهم وأهل
ولايتهم ) فيتبعون ما تشابه منه
ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. {وما يعلم
تأويله إلا الله والراسخون في العلم} قال: أمير
المؤمنين والأئمة عليهم السلام (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى {وإن جنحوا
للسلم فاجنح لها} قلت: وما
السلم؟ قال: الدخول في أمرنا « (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {لتركبن طبقا
عن طبق} قال: يا زرارة أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها
طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان«
(الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي
الحسن قال {ولقد وصلنا لهم القول
لعلهم يتذكرون} قال: إمام إلى إمام«
(الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: {فإن آمنوا} يعني الناس)
بمثل ما آمنتم به (يعني عليا وفاطمة والحسن والأئمة عليهم السلام) فقد اهتدوا وإن تولوا
فإنما هم في شقاق[ (الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {إن أولى
الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} قال: هم الأئمة عليهم السلام ومن اتبعهم « (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال { فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} قال: إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم« (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال { لتركبن
طبقا عن طبق} قال: يا زرارة أولم
تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان« (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي
الحسن قال {ولقد وصلنا لهم القول
لعلهم يتذكرون} قال: إمام إلى إمام«
(الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: {فإن آمنوا} يعني الناس {بمثل ما آمنتم به}
يعني
عليا وفاطمة والحسن والأئمة عليهم السلام{فقد اهتدوا
وإن تولوا فإنما هم في شقاق} (الكافي
1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {إن أولى
الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} قال: هم الأئمة عليهم السلام ومن اتبعهم « (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} قال: إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم« (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {الحمد لله الذي هدانا
لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} يعني هدانا
الله في ولاية أمير المؤمنين والأئمة« (الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف
من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {عم يتساءلون عن النبأ
العظيم} قال: النبأ العظيم الولاية. وقوله {هنالك الولاية لله الحق} قال: ولاية
أمير المؤمنين« (الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {إئت بقرآن غير هذا أو
بدله} قال: قالوا: أو بدل عليا« (الكافي 1/347 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {ما سلككم في سقر قالوا
لم نك من المصلين} قال: لم نك
من أتباع الأئمة « (الكافي 1/347 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {الذين قالوا ربنا الله
ثم استقاموا} أي استقاموا على
الأئمة واحدا بعد واحد« (الكافي 1/347 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قل إنما أعظكم بواحدة} قال: أي إنما أعظكم بولاية علي« (الكافي 1/347 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله في قول الله عز وجل {إن الذين
آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم} قال: نزلت في فلان وفلان وفلان. آمنوا بالنبي صلى الله عليه
وآله وسلم في أول الأمر حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم بايعوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام
ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا
كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم. فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء« (الكافي
1/348 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
{ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله} (في علي عليه السلام) سنطيعكم في بعض الأمر[ (الكافي 1/348
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال { فستعلمون من هو في
ضلال مبين} يا معشر المكذبين حيث
أنبأتكم رسالة ربي في ولاية علي والأئمة عليهم السلام من بعده من هو في ضلال مبين.
كذا أنزلت« (الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله (ذلك بأنه إذا دعي الله وحده (وأهل الولاية)
كفرتم« (الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال {بشر الذين
آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم} قال: ولاية
أمير المؤمنين عليهم السلام« (الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {صبغة الله ومن أحسن من
الله صبغة} قال: صبغ المؤمنين
بالولاية في الميثاق« (الكافي 1/350 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
وعن أبي
الحسن عليه السلام قال {وأن المساجد
لله فلا تدعوا مع الله أحدا} قال: هم
الأوصياء« (الكافي 1/352 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {فأخرجنا من
كان فيها من المؤمنين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} قال أبو جعفر: آل محمد لم يبق فيها غيرهم« (الكافي 1/352
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي
الحسن عليه السلام قال {فأذن مؤذن
بينهم أن لعنة الله على الظالمين} قال:
المؤذن أمير المؤمنين « (الكافي 1/352 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله {وهدوا إلى الطيب من القول} أي هدوا إلى أمير المؤمنين. وقوله {حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم} يعني أمير المؤمنين. {وكره إليكم
الكفر والفسوق والعصيان} يعني الأول
والثاني والثالث« (الكافي 1/352-353 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن علي بن
جعفر عن أخيه موسى {وبئر معطلة
وقصر مشيد} قال: البئر المعطلة هي
الإمام الصامت والقصر المشيد (الكافي 1/353 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {ولقد أوحي إليك وإلى
الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك} يعني إن
أشركت في الولاية غيره. {بل الله
فاعبد وكن من الشاكرين} يعني بل
الله فاعبد بالطاعة وكن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك وابن عمك« (الكافي 1/353 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} يعني يعرفون ولاية علي بن أبي طالب وأكثرهم الكافرون
بالولاية« (الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {الذين يمشون على الأرض هونا} قال » هم الأوصياء من مخافة عدوهم« (الكافي 1/354 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى {أن اشكر لي
ولوالديك إلي المصير} قال:
الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. {وإن جاهداك على أن تشرك بي} يقول في
الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما« (الكافي 1/354 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله {ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في
السماء} قال: » رسول الله أصلها وأمير المؤمنين فرعها
والأئمة من ذريتهما أغصانها« (الكافي 1/355 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي حمزة
عن أحدهما عليهما السلام {بلى من كسب
سيئة وأحاطت به خطيئته} قال: إذا
حجد إمامة أمير المؤمنين فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون« (الكافي 1/355 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
] ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك[ قال: هم شيعتنا لذلك خلقهم لطاعة الإمام
الرحمة التي يقول ] ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون« يعني يتقون ولاية
غير الإمام« {ويحل لهم الطيبات} يعني أخذ العلم من أهله.
{ويحرم عليهم الخبائث} والخبائث
قول من خالفه. {ويضع عنهم
إصرهم} وهي الذنوب التي كانوا
فيها قبل معرفتهم فضل الإمام {والأغلال
التي كانت عليهم} والأغلال ما
كانوا يقولون مما لم يكونوا اُمِروا به من فضل ترك الإمام. فلما عرفوا فضل الإمام
وضع عنهم إصرهم. والإصر هو الذنب.
عن أبي عبد الله {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس
المصير} قال: الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة. وهم
بولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ويرفع الله لهم الدرجات العلى«
(الكافي 1/356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد الله {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} قال: يعني ولا يتنا أهل البيت. وأهوى بيده إلى صدره: فمن لم
يتولنا لم يرفع الله له عملا« (الكافي 1/356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد الله {يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن
والحسين« (الكافي 1/356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد الله {فلا اقتحم العقبة} أي: من
أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة. ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا. {فك رقبة} قال: الناس
كلهم عبيد النار غيرك وأصحابك فإن الله فك رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت«
(الكافي 1/357 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
هل عَهْدُ
الله هو ولاية علي؟
عن أبي عبد
الله {وأوفوا بعهدي} أي بولاية
أمير المؤمنين عليه السلام ] أوف بعهدكم[ أي أوف لكم بالجنة« (الكافي 1/357 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
}لا يملكون الشفاعة إلا
من اتخذ عند الله عهدا{ إلا من دان الله
بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده فهو العهد عند الله« (الكافي
1/357 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
أين أوحى
بالولاية حتى يعذب المخالف؟
قلت: {ويل يومئذ للمكذبين} قال: يقول:
ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية علي«.
قلت: {كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} قال: هم
الذين فجروا في حق الأئمة واعتدوا عليهم«.
قلت: {ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون} قال: يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
قلت: تنزيل؟
قال: نعم« (الكافي 1/361 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} قال: يعني بولاية أمير المؤمنين«.
{لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها} قال: الآيات هم الأئمة عليهم السلام«.
{وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد
وأبقى} قال: يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه
السلام غيره ولم يؤمن بآيات ربه«.
{الله لطيف بعباده يرزق من يشاء} قال: ولاية أمير المؤمنين.
{من كان يريد حرث الآخرة} قال: معرفة
أمير المؤمنين« (الكافي 1/361 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
جملة من
تحريفات عن الولاية
عن أبي عبد
الله {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا
للذين آمنوا أي الفريقين خيرا مقاما وأحسن نديا} كان رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا قريشا إلى إلى ولايتنا فنفروا وأنكروا.
{فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا} أي الذين أقروا لأمير المؤمنين.
{من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا} قال: كلهم كانوا في الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين
عليه السلام ولا بولايتنا فكانوا ضالين فيمد لهم في ضلالهم وطغيانهم حتى يموتوا
فيسيرهم الله شرا مكانا«.
{حتى إذا رأوا ما يوعدون} أي خروج
القائم وهو الساعة. فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يد قائمه.
{لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الله عهدا} قال: إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين عليه السلام
والأئمة من بعده فهو العهد عند الله« (الكافي 1/357 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف
من التنزيل في الولاية).
{الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: ولاية أمير المؤمنين هي الود الذي قال الله تعالى «
(الكافي 1/357-358 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
(لقد حق
القول على أكثرهم (ممن لا يقرون بولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده) ] فهم لا
يؤمنون) بإمامة أمير المؤمنين والأوصياء من بعده«
(الكافي 1/358 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
صار علي هو
متبع الذكر في هذه الآية
{وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} يعني: بالله وبولاية علي ومن بعده« ثم قال {إنما تنذر من اتبع الذكر} يعني أمير
المؤمنين عليه السلام. (وخشي الرحمن
بالغيب فبشره (يا محمد) بمغفرة وأجر كريم« (الكافي 1/358 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
هذه الآية
نزلت في مشركي قريش والإنذار المقصود هنا نهيهم عن الشرك ودعوتهم إلى التوحيد ملة
إبراهيم. لكن الإنذار في هذه الآية صار معناه عند الشيعة تولي علي والتحذير من
تولي أبي بكر وعمر.
عن أبي
الحسن الماضي عليه السلام قال: وسألته أي أبي عبد الله عن قوله تعالى {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم{ قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين بأفواههم.
وعن قوله
تعالى { ليظهره على الدين كله} قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم«.
وعن قوله
تعالى {والله متم نوره} ولاية
القائم {ولو كره الكافرون} بولاية علي.
قلت: هذا
تنزيل؟ قال: نعم. أما هذا الحرف فتنزيل. وأما غيره فتأويل.
قلت: وقوله
تعالى ] ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا[ قال: إن الله تبارك وتعالى سمى من لم يتبع
رسوله في ولاية وصيه منافقين وجعل من جحد وصيته وإمامته كمن جحد محمدا وأنزل بذلك
قرآنا فقال يا محمد إذا جاءك المنافقون (بولاية وصيك) قالوا نشهد إنك لرسول الله
والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين (بولاية علي) لكاذبون.
{انخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله} والسبيل هو الوصي.
{وإذا قيل قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله} يعني: وإذا قيل لهم ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر
لكم النبي من ذنوبكم: لووا رؤوسهم.
(ورأيتهم يصدون (عن ولاية علي) وهم مستكبرون).
{سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم
إن الله لا يهدي القوم الفاسقين}: أي
الظالمين لوصيك».
{إنه لقول رسول كريم} أي جبرئيل
عن الله في ولاية علي.
{وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون} قالوا: إن محمدا كذاب على ربه، وما أمره الله بهذا في علي«
(الكافي 1/358 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
قال أبو عبد
الله « إن ولاية علي {لتذكرة
للمتقين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} وإن عليا
لحسرة على الكافرين وإن ولايته لحق اليقين».
قال أبو
الحسن الماضي » قوله تعالى {لما سمعنا
الهدى آمنا به} قال: الهدى الولاية.
آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه {فلا يخاف
بخسا ولا رهقا}.
قال أبو
الحسن الماضي » قوله {لا أملك لكم
ضرا ولا رشد} قال: إن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد
إعفنا من هذا. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » هذا إلى الله ليس
إلي« فاتهموه وخرجوا من عنده. فأنزل الله ] قل إتي لا أملك لكم ضرا ولا رشدا. قل إني
لن يجيرني من الله (إن عصيته) أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله
ورسالاته (في علي).
قال أبو
الحسن الماضي » هذا تنزيل؟ قال: نعم. ثم قال توكيدا: (ومن يعص الله ورسوله
في
ولاية علي) فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) (الكافي
1/359-360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
قال أبو
الحسن (فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني
والمكذبين (بوصيك) أولي النعمة ومهلهم قليلا« قال أبو الحسن لأبي عبد الله: إن هذا
تنزيل؟ قال نعم.
قال أبو
الحسن » ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا؟ قال: ويزدادون
بولاية الوصي إيمانا.
قال أبو
الحسن {ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون} قال: بولاية علي. قلت: ما هذا الارتياب؟ قال: يعني بذلك أهل
الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله فقال: ولا يرتابون في الولاية. قلت: وما هي
الذكرى للبشر؟ قال: ولاية علي.. قلت: إنها لإحدى الكبر؟ قال: الولاية. قلت: {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر} قال: من تقدم إلى ولايتنا. قلت: {ما سلككم في سقر: قالوا لم نك من المصلين} قال: إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده. قلت: {فما لهم عن التذكرة معرضين} قال: عن
الولاية معرضين. قلت: {كلا إنها
تذكرة} فما هي التذكرة؟ قال: الولاية« (الكافي 1/360
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
قال أبو
الحسن » قوله تعالى {يوفون
بالنذر} قال: أي يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في
الميثاق من ولايتنا.
قلت: {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا}؟ قال: بولاية علي عليه السلام.
قلت: {يُدخل من يشاء في رحمته}؟ قال: في
ولايتنا.
قلت: {وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} قال: ولكن الله خلطنا بنفسه فجعلنا ظلمنا ظلمه« (الكافي 1/360 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {هو الذي أنزل عليك
الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب} قال: أمير
المؤمنين عليه السلام والأئمة. {وأخر
متشابهات} قال: فلان وفلان. {فأما الذين في قلوبهم زيغ} أصحابهم
وأهل ولايتهم {فيتبعون ما تشابه منه
ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم
تأويله إلا الله والراسخون في العلم}
قال:
أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف
من التنزيل في الولاية).
تحريف الآيات
إلى الولاية والإمامة
عن سالم
الحناط قال » قلت لأبي جعفر عليه السلام: أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي
مبين} قال: هي الولاية لأمير المؤمنين « (الكافي
1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {إنا عرضنا الأمانة على
السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان
ظلوما جهولا} قال: هي ولاية أمير
المؤمنين« (الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم} قال: بما جاء به محمد
عليه الصلاة والسلام من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان: فهو الملبّس
بالظلم « (الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {فمنكم مؤمن ومنكم كافر} [5] فقال: عرّف الله إيمانهم بولايتهم وكفرهم بها يوم أخذ
عليهم الميثاق في صلب آدم وهو ذر « (الكافي 1/341 و353 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية ).
عن أبي جعفر
قال {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل
إليهم من ربهم} قال: الولاية« (الكافي
1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} قال: هم الأئمة عليهم السلام« (الكافي 1/342 كتاب الحجة.
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
غالب نصوص
القرآن متعلقة بالولاية بزعمهم
عن سالم
الحناط قال » قلت لأبي جعفر عليه السلام: أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي
مبين} قال: هي الولاية لأمير المؤمنين « (الكافي
1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {إنا عرضنا الأمانة على السماوات
والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} قال: هي ولاية أمير المؤمنين« (الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب
فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم} قال: بما جاء به محمد
عليه الصلاة والسلام من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان: فهو الملبّس
بالظلم « (الكافي 1/341 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {فمنكم مؤمن ومنكم كافر} [6] فقال: عرّف الله إيمانهم بولايتهم وكفرهم بها يوم أخذ
عليهم الميثاق في صلب آدم وهو ذر « (الكافي 1/341 و 353 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية ).
عن أبي جعفر
قال {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل
إليهم من ربهم} قال: الولاية« (الكافي
1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الآية تتحدث
عن أهل الكتاب وعدم إقامتهم التوراة والانجيل فما علاقة علي هنا؟ وكيف يعاتبهم
الله على عدم تولي علي؟ هل كان علي هو الرسول وإمام المسلمين أم محمد صلى الله
عليه وآله وسلم؟.
عن علي بن
عبد الله قال {فمن اتبع هداي فلا يضل
ولا يشقى} قال: من قال بالأئمة «
(الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى {وإن جنحوا
للسلم فاجنح لها} قلت: وما
السلم؟ قال: الدخول في أمرنا « (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
صارت تعني
الآية عندهم هكذا: فإذا دخلوا في ولاية علي فادخل أنت معهم يا محمد!!!
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {لتركبن طبقا
عن طبق} قال: يا زرارة أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها
طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان« ؟ (الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي
الحسن قال {ولقد وصلنا لهم القول
لعلهم يتذكرون} قال: إمام إلى إمام«
(الكافي 1/343 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: (فإن آمنوا (يعني الناس) بمثل ما آمنتم به (يعني عليا وفاطمة
والحسن والأئمة عليهم السلام) فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق) (الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {إن أولى
الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} قال: هم الأئمة عليهم السلام ومن اتبعهم « (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
ما أجرأ
الشيعة على الكذب وما أعظم افتراءهم على الله وكتابه. أهذا هو العلم الذي أخذوه عن
الأئمة؟
عن أبي جعفر
قال {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} قال: إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم« (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
بناء على
هذا التفسير الباطني فإذا قلنا في صلاتنا
{إهدنا الصراط المستقيم} معناه: إهدنا إلى علي بن أبي طالب. وإذا قال الله {هذا صراط مستقيم} معناه: هذا
علي بن أبي طالب. وإذا قال ] وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه[ معناه: وأن هذا علي
بن أبي طالب فاتبعوه!.
عن أبي جعفر
عليه السلام قال {أم حسبتم أن
تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا
المؤمنين وليجة} قال: يعني
بالمؤمنين: الأئمة عليهم السلام لم يتخذوا الولائج من دونهم« (الكافي 1/343 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الوليجة هي
البطانة. ولكن سل الروافض كيف اتخذ علي أبا بكر وعمر وعثمان وليجة. فجعل نفسه بطانة
لهم وتولاهم بالرغم من دعوى الروافض كفرهم وخروجهم من الإيمان إلى الكفر بمخالفتهم
النص المزعوم في القرآن بأن الإمامة لعلي وأبنائه من بعده!
عن أبي جعفر
قال {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا
تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} قال: في
ولايتنا« (الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الدخول في
السلم هو طاعة الله في اتباع شريعته والعمل بسائر الطاعات واجتناب خطوات الشيطان.
ولكن بئس القوم الروافض أن يصير الأمر باتباع الشريعة معناه اتباع الأئمة وأن تكون
خطوات الشيطان كناية عن أبي بكر وعمر. فقد جاء في تفاسيرهم {لا تتبعوا خطوات الشيطان} يعني »
والله ولاية فلان وفلان) (تفسير
العياشي 1/102 الرهان 1/208 تفسير الصافي 1/242). قال المجلسي » المراد بفلان
وفلان أبو بكر وعمر« (بحار الأنوار 23/306).
وعد لم يتحقق
عن أبي عبد
الله قال » إن الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وانبيه وجميع الأئمة
وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق ووعدهم أن يسلم لهم الأرض المباركة والحرم الآمن
وأن ينزل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم« (الكافي
1/375 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
تارك الإمامة
كافر
عن أبي عبد
الله قال » من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر« (الكافي 1/304 كتاب الحجة:
باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل).
عن أبي جعفر
قال " من لا يعرف الله عز وجل ولا يعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف
ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا" (الكافي 1/139 كتاب الحجة: باب معرفة
الإمام والرد إليه).
عن أبي جعفر
قال " كل من دان اللهّ عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله،
فسعيه غير مقبول وهو ضال متحير، والله شانئ لأعماله… من أصبح من هذه الأمة لا إمام
له من الله عز وجل ظاهر عادل أصبح ضالا تائها، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة
كفر ونفاق… وأن أئمة الجور وأتباعهم معزولون عن دين الله" (الكافي 1/140 كتاب
الحجة باب معرفة الإمام والرد إليه).
منكر الإمامة
كافر
عن أبي جعفر
قال » إن الله عز وجل نصب عليا عليه السلام علَما بينه وبين خلقه. فمن عرفه كان
مؤمنا ومن أنكره كان كافرا« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من
الرواية في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة التي قال الله تبارك وتعالى (فيهم المشية) (الكافي
1/363 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي عبد
الله في قول الله عز وجل {إن الذين
آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم} قال: نزلت في فلان وفلان وفلان. آمنوا بالنبي صلى الله عليه
وآله وسلم في أول الأمر حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم بايعوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام
ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا
كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم. فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء« )الكافي 1/348 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي عبد
الله قال {فمنكم مؤمن ومنكم كافر} [7] فقال: عرّف الله إيمانهم بولايتهم وكفرهم بها يوم أخذ
عليهم الميثاق في صلب آدم وهو ذر « )الكافي
1/341 و 353 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ).
عن أبي عبد
الله قال " نحن الأعراف الذي لا يُعرف الله عز وجل إلا بسبيل معرفتنا، فلا
يدخل الجنة إلا من عرَفَنا وعرفناه"
(الكافي 1/141 كتاب الحجة باب معرفة الإمام والرد إليه).
عن أبي جعفر
قال " أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس: أي إماما
يؤتم به. كمن مثله في الظلمات: هو الذي لا يعرف الإمام (الكافي 1/142 كتاب الحجة: باب معرفة الإمام والرد إليه).
عن علي في
قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها " الحسنة معرفة الولاية"
ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار "السيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل
البيت") الكافي 1/142 كتاب
الحجة باب معرفة الامام والرد إليه).
عن أبي عبد
الله قال " من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا كان كافرا")الكافي 1/144 كتاب الحجة باب فرض طاعة الأئمة).
حرمان أبناء
الحسن من الملك
عن أبي عبد
الله " لا تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبدا، إنما جرت من علي بن
الحسين كما قال الله تبارك وتعالى " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب
الله" فلا تكون بعد علي بن الحسين إلا في الأعقاب وأعقاب الأعقاب… " أبى
الله أن يجعلها لأخوين بعد الحسن والحسين" (الكافي 1/226 باب ثبات الإمامة في
الأعقاب وأنها لا تعود في أخ ولا عم).
ولا تتخذوا
أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها (يعني بعد مقالة رسول الله في علي) إنما
يبلوكم الله به (أي يبلوكم بعلي) (الكافي 1/232 كتاب الحجة باب الإشارة والنص على
أمير المؤمنين).
مبالغاتهم عن
الأئمة
قال أبو
جعفر " للإمام عشر علامات:
يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين
ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى
من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب
مواليد الأئمة).
الأئمة
يحييون ويميتون
ماتت بقرة
لامرأة فقال لها أبو الحسن موسى " هل لك أن أحييها لك؟ فألهمها الله أن تقول
نعم يا عبد الله. فتنحى وصلى ركعتين. ثم رفع يده وحرك شفتيه ثم قام فصوّت بالبقرة
فنخّسها أو ضربها برجله فاستوت على الأرض قائمة" (الكافي 1/404 كتاب الحجة
باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر).
تعليق: فهذا
إثبات منهم إلى أن الأئمة يحيون ويميتون. وتأمل أول قوله: هل لك أن أحييها لك؟ وهو
دليل الكذب فإن فإنها تفيد أنه هو الذي يحيي. فهل يقول ذلك رجل صالح من أهل البيت؟
يبقى أن ننظر في سند الرواية حتى نتبين صحة السند إلى أبي الحسن: الرواية تبدأ
هكذا على عادة الكليني: عن عدة من أصحابنا. من أصحابكم؟ زرارة الذي لعنه جعفر نفسه
حيث قال « كذب علي زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة » وقال
« إن مرض زرارة فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته. زرارة شر من اليهود والنصارى »
وقال « إن الله قد نكس قلب زرارة » (رجال لكشي 147ط: مشهد. وانظر كتاب تنقيح
المقال 443:1 ط: النجف. والخوئي في معجم رجال الحديث. ط : النجف. (رجال الكشي 160
والمامقاني في تنقيح المقال444:1) هذا بالرغم من مدافعة عبد الحسين عنه في
المراجعات قائلا « لم نجد شيئاً مما نسبه إليه الخصم. وما ذاك منهم إلا البغي
والعدوان » (المراجعات 335).
أخذ الميثاق
على الإمامة لا على الربوبية
إن الله أخذ
من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم ألست بربكم؟ فمن وفى لنا وفى الله بالجنة.
ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا « (الكافي 1/331 كتاب الحجة.
باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب).
عن أبي جعفر
أنه قيل له » لماذ سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ] وإذ
أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا
رسولي وأن عليا أمير المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر).
لماذا يحكم
الأئمة بحكم داود
قال جعفر
" إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان ولا يُسئل البينة" قيل له
" بما تحكمون؟ قال بحكم الله وحكم داود. قيل له: ما منزلة الأئمة؟ قال كمنزلة
ذي القرنين وكمنزلة يوشع وكمنزلة آصف صاحب سليمان" (الكافي 1/328 كتاب الحجة
باب في الأئمة أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود).
وهذا من
أوجه العلاقة بين الشيعة وبين اليهود، وإلا فمن كان يعظم القرآن وسنة النبي صلى
الله عليه وآله وسلم لا يقبل إلا أن يكون الحكم بهما. ولو كان داود حيا لما وسعه
إلا اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. وهل بقي حكم داود متوافرا بيننا؟
أم أن الكتب السابقة نسخت ولم يبق إلا اتباع القرآن؟
سئل أبو محمد عن معنى قوله تعالى (ولم
يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) فقال: " الوليجة هم
الأئمة" (الكافي 1/425 كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي).
أعطى الشيعة
إمامة أهل البيت أهمية كبرى وجعلوها أساس الدين، لكنهم لم يجدوا لها ذكرا ولا
اهتماما في القرآن، فزعموا تحريف القرآن والزيادة فيه والنقص منه، لكنهم وجدوا أن
هذا ما أيد مذهبهم بل شنعه وعرض مذهبهم للتكفير والخروج على الملة. فأخذوا يحرفون
معاني الآيات بعدما عجزوا عن تحريفها وصاروا يلوون أعناق نصوص الآيات ويحرفون
الكلم عن مواضعه ويجعلون موضوع الإمامة داخلا في معاني الآيات بعدما عجزوا عن
الاتيان بآية واحدة تؤيد مذهبهم.
عن علي بن
الحسين قال " إن الله خلق محمداً وعلياً وأحد عشر من ولده من نور عظمته،
فأقامهم أشباحاً في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق، ويسبحون الله ويقدسونه"
(الكافي 1/446 كتاب الحجة باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم).
بل ذكروا أن
الله مسحهم بيمينه وأفضى نوره فيهم (الكافي 1/365) وأنه خلطهم بنفسه فجعل ظلمهم
ظلمه (1/113) فهذا قول بالحلول وشبيه بعقيدة المجوس في النور والظلمة.
الأئمة ثلاثة
عشر لا اثنا عشر
عن جابر بن
عبد الله الأنصاري قال " دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه
أسماء الأوصياء من ولدها فعددتُ اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام، ثلاثة منهم
محمد وثلاثة منهم علي" (الكافي 1/447 كتاب الحجة باب ما جاء في الإثني عشر
والنص عليهم).
عن أبي جعفر
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي
زر الأرض يعني أوتادها وجبالها – بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب
الإثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم يُنظَروا" (الكافي 1/448 كتاب
الحجة باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم).
تعليق: هذه
من المفاجآت التي لا يعرفها كثير من الناس عن الشيعة. وهو أن أهم كتبهم وهو الكافي
يروي ما يفيد بأن الأئمة ثلاثة عشر لا اثني عشر. فإذا عددتهم بحسب الرواية وجدتهم
ثلاثة عشر، ولا تنس أن الكافي قد طبع آلاف المرات ولا يزال هذا التناقض فيه.
الامامة تحل
محل الشهادة
عن أبي جعفر
قال: " بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج ولم يناد بشيء
كما نادى بالولاية، فأخذ الناس بأرب وتركوا هذه – يعني الولاية –" (الكافي
2/15 كتاب الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام).
عن أبي جعفر
قال: " بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم
والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل " …
" أما لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف
ولاية الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله جل وعز حق
في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان " ( الكافي 2/16 كتاب الإيمان والكفر باب
دعائم الإسلام).
عن أبي جعفر
قال: " بني الإسلام على خمس: الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم ينادى
بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير " (الكافي 2/17 كتاب الإيمان والكفر باب
دعائم الإسلام).
تأمل هذه
الروايات التي حذفت الشهادتين وأحلت محلهما الولاية. من أظلم ممن حذف الشهادتين
ليضع مكانها ولاية أهل البيت التي جعلوها كذلك أفضل من الصلاة والصوم والزكاة والحج.
ثم تجد في هذه النصوص نفيا صريحا لأن يكون أهل السنة عندهم من المسلمين. فقد ورد
في الرواية » أما لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره
ولم يعرف ولاية الله فيواليه لم يكن من أهل الإيمان " ( الكافي 2/16 كتاب
الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام).
التناقض في
الأركان الخمس
قال أبو عبد
الله " شهادة أن لا اله الا اله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام
الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الاسلام. وقال: الايمان
معرفة هذا الأمر فإن أقر بها ولم يعرف هذا الأمر مع هذا فإن أقر بها ولم يعرف هذا
الأمر كان مسلما وكان ضالا" (الكافي كتاب الايمان والكفر 2/20 باب أن الإسلام
يحقن به الدم).
أنظر
التناقض هنا مع الروايات السابقة مما يؤكد أن الكليني ليس هو الكاتب الوحيد
لكتابه. والتناقض من الأدلة على أن ما أتوا به ليس من عند الله.
التقية
عن أبي
عبدالله: " لا إيمان لمن لا تقية له " ( الكافي 2/172 كتاب الإيمان
والكفر باب التقية).
أنظروا
الغلو الذي جعلهم يحكمون بكفر من لم يأخذ بالتقية فليس من تولى أبا بكر عندهم كافر
فحسب كل من تولاهم ولم يأخذ بالتقية فهو كافر!!!
ما من رد
أبلغ من قول الله تعالى ]ألا لعنة
الله على الكاذبين[ لكنهم كأنهم يخالفون الآية ويقولون: ألا لعنة الله على من ترك
الكذب.
قال أبو جعفر: " التقية من ديني ودين
آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له " (الكافي 2/174 كتاب الإيمان والكفر: باب
التقية ).
فالتقية دين
وإيمان وتاركها منفي عنه الدين والايمان.
حتى الفتوى
على التقية
عن زرارة بن
أعين قال » سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف
ما أجابني. ثم جاءه رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وما أجاب صاحبي. فلما خرج
الرجلان قلت: يا ابن رسول الله: رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبتَ
كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا
ولكم، ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدّقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم«
(الكافي 1/53 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي جعفر
أنه قال لأبي عبيدة » يا زياد: ما تقول لو أفتينا رجلا ممن يتولانا بشيء من
التقية؟ قال: أنت أعلم. فقال أبو جعفر: إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا. وأن تركه
والله أثِم« (الكافي 1/52كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة:
التقية، والسيئة: الإذاعة. وقوله تعالى: " ادفع بالتي هي أحسن السيئة "
قال: التي هي أحسن التقية، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " (
الكافي 2/173 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).
- وعن أبي
عبد الله في قوله تعالى: " ويدرؤون بالحسنة السيئة " قال: " الحسنة
التقية، والسيئة الإذاعة " (الكافي 2/172 كتاب الإيمان والكفر باب التقية).
وهذا يتعارض
مع تفسيرهم لهذه الآية في الكافي نفسه عن علي في قوله تعالى "من جاء بالحسنة
فله خير منها " الحسنة معرفة الولاية" ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في
النار "السيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت" (الكافي 1/142) فأي
التفسيرين التفسير الصحيح: الحسنة التقية أم الولاية؟
ثم هل يجوز وصف الكذب
بأنه حسنة؟ فإذا صار الكذب هو الحسنة لزم أن تصير السيئة ترك الكذب يعني الصدق.
فأسأل حينئذ: بأي ميزان يفقه هؤلاء الدين؟
عن أبي عبد
الله: " والله ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبء، قلت: وما الخبء؟ قال:
التقية" ( الكافي 2/174 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).
- عن أبي
عبد الله " لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إلى من التقية« (الكافي 2/172
كتاب الإيمان والكفر باب التقية).
وهكذا صار
الكذب من أقرب ما يتقرب به الشيعي الى الله تعالى. بل هو من أحب الأشياء إلى الله
تعالى. وهذه الشعيرة المقدسة عند الشيعة أقبح مما عند اليهود والنصارى الذين لا
يجيزون الكذب.
وقد يحتج
الشيعة بقوله تعالى ]إلا أن تتقوا منهم تقاه[ والاستثناء بعد التحريم يدل على
الجواز لا على الوجوب. والآية نص في أن التقية رخصة عند الإكراه والتعذيب. وكيف
صارت هذه الرخصة من أركان الدين حتى يصير تاركها لا إيمان ولا دين له؟
فأكل
الخنزير رخصة يبيحها الشرع لمن خاف على نفسه الهلاك جوعا. ولكن هل يجوز أن يقال:
أكل الخنزير ديني ودين آبائي، ومن لم يأكل الخنزير فلا دين له. وتسعة أعشار الدين
في أكل الخنزير؟
التحذير من
الكذب على الأئمة
قال أبو
جعفر "يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية" (الكافي 2/253
كتاب الإيمان والكفر باب الكذب ).
عن أبي عبد
الله قال: " ثلاث من كان فيه كان منافقاً: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب وإذا
وعد أخلف " (الكافي 2/221 كتاب الإيمان والكفر باب في أصول الكفر وأركانه).
دينهم مبني
على الكتمان
قال أبو عبد
الله: " يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله
" ( الكافي 2/176 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).
- عن أبي
جعفر قال: دخلنا عليه جماعة، فقلنا يا ابن رسول الله إنا نريد العراق فأوصنا، فقال
أبو جعفر عليه السلام: لا تبثوا سرنا ولا تذيعوا أمرنا" ( الكافي 2/176 كتاب
الإيمان والكفر باب الكتمان).
- يقول أبي
جعفر: " أحب أصحابي إلي أكتمهم لحديثنا " (الكافي 2/177 كتاب الإيمان
والكفر باب الكتمان).
- قال أبو
عبد الله "من أذاع علينا حديثنا سلبه الله الإيمان" ( الكافي 2/275 كتاب
الإيمان والكفر باب الإذاعة).
- عن أبي
عبدالله "ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتلنا قتل عمد " (الكافي
2/275 كتاب الإيمان والكفر باب الإذاعة).
- قال أبو
عبدالله: " يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه
الله، من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في
الآخرة وجعل ظلمة تقوده إلى النار، إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا
تقية له، إن المذيع لأمرنا كالجاحد له " ( الكافي 2/177 كتاب الإيمان والكفر
باب الكتمان ).
- قال أبو
جعفر: " ولاية الله أسرها إلى جبرئيل عليه السلام وأسرها جبرئيل إلى حمد صلى
الله عليه وسلم وأسرها محمد إلى علي عليه السلام وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم
أنتم تذيعون ذلك " ( الكافي 2/178 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).
هل قالت
الملائكة لابراهيم أم لزوجته
عن أمير
المؤمنين قال " لا تجاوزوا بنا مثل ما قالت الملائكة لأبينا إبراهيم. إنما
قالوا: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت" (الكافي 2/473 كتاب العشرة: باب
من يجب أن يبدأ بالسلام).
اغسل يدك من
مصافحة الناصبي والكافر
عن وهيب بن
حفص عن أبي بصير عن أحدهما عليه السلام في مصافحة المسلم اليهوديَ والنصرانيَ قال:
من وراء الثوب، فإن صافحك بيده فاغسل يدك" (الكافي 2/475 كتاب العشرة: باب
التسليم على أهل الملل).
عن خالد
القلانسي قال "قلت لأبي عبد الله: ألقى الذميَ فيصافحني. قال: إمسحها بالتراب
وبالحائط. قلت: فالناصب؟ قال: إغسلها" (الكافي 2/475 كتاب العشرة: باب
التسليم على أهل الملل).
تناقضات
الكافي
عن أبي عبد
الله في قوله تعالى: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة:
التقية، والسيئة: الإذاعة. وقوله تعالى: " ادفع لاتي هي أحسن السيئة "
قال: التي هي أحسن التقية، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " (
الكافي 2/173 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).
عن علي في
قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها " الحسنة معرفة الولاية"
ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار "السيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل
البيت" (الكافي 1/142 كتاب الحجة باب معرفة الامام والرد إليه).
الكذب الواضح
على الله
عن أبي عبد الله {وأوفوا بعهدي} أي بولاية
أمير المؤمنين عليه السلام {أوف بعهدكم} أي أوف لكم بالجنة« (الكافي 1/357 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
عليه السلام قال (أفكلما
جاءكم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي) فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد)
كذبتم وفريقا تقتلون) (الكافي 1/346
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وهذه من
الأدلة على التمادي في الكذب. فإن الخطاب في الآية موجه إلى اليهود الذين كذبوا
فريقا من الأنبياء وقتلوا فريقا آخر. فصار استنكار الله على اليهود لأنهم لم
يؤمنوا بأن عليا هو الإمام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
عن جابر قال
» نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا ] وإن كنتم في ريب مما نزلنا
على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله « (الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت
ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا (فبدل الذين ظلموا آل محمدا حقهم قولا غير الذي قيل لهم
فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون)« (الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
هذه آيات نزلت
خطابا الى بني اسرائيل فصارت عند الكليني موجهة الى المسلمين متعلقة بخلافة علي
بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال أبو عبد
الله « إن ولاية علي {لتذكرة
للمتقين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين}
وإن
عليا لحسرة على الكافرين وإن ولايته لحق اليقين».
قال أبو الحسن
الماضي « قوله تعالى {لما سمعنا
الهدى آمنا به} قال: الهدى الولاية.
آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه {فلا يخاف
بخسا ولا رهقا}.
صار الضمير
عائدا على علي بدل أن يعود على الله. فمن يؤمن بربه أي بولاية أمير المؤمنين. ما
هذا المسخ والكذب على رب العالمين؟ أهذا هو التأويل الذي تدعوننا إليه؟ إن هذا
تحريف اليهود.
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: (فإن آمنوا (يعني الناس) بمثل ما آمنتم به (يعني عليا وفاطمة
والحسن والأئمة عليهم السلام) فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق) (الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل
إليهم من ربهم} قال: الولاية« (الكافي
1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
الآية تتحدث
عن أهل الكتاب وعدم إقامتهم التوراة والانجيل فما علاقة علي هنا؟ وكيف يعاتبهم
الله على عدم تولي علي؟ هل كان علي هو الرسول وإمام المسلمين أم محمد صلى الله
عليه وآله وسلم؟.
عن أبي عبد
الله قال {ما سلككم في سقر قالوا
لم نك من المصلين} قال: لم نك
من أتباع الأئمة « (الكافي 1/347 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن علي بن
عبد الله قال {فمن اتبع هداي فلا يضل
ولا يشقى} قال: من قال بالأئمة «
(الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر
قال {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} قال: إنما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين
وجرت بعدهم في الإئمة عليهم السلام. ثم يرجع القول من الله في الناس. فقال: (فإن آمنوا (يعني الناس) بمثل ما آمنتم به (يعني عليا وفاطمة
والحسن والأئمة عليهم السلام) فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق) (الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في
الولاية).
عن أبي جعفر
قال {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده« (الكافي 1/344
كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
ما أجرأ
الشيعة على الكذب وما أعظم افتراءهم على الله وكتابه. أهذا هو العلم الذي أخذوه عن
الأئمة؟
عن أبي جعفر
قال {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} قال: إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم« (الكافي
1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن الأصبغ
بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى {أن اشكر لي
ولوالديك إلي المصير} قال:
الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. {وإن جاهداك على أن تشرك بي} يقول في
الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما« (الكافي 1/354 كتاب
الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد
الله {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} قال: يعني ولا يتنا أهل البيت. وأهوى بيده إلى صدره: فمن لم
يتولنا لم يرفع الله له عملا« (الكافي 1/356 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية).
نصوص حجة على
الشيعة
عن أبي عبد
الله قال " كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" (الكافي 1/46 كتاب: فضل
العلم- باب: فضل العلم).
الشيعة
والقياس
عن عثمان بن
عيسى قال: سألت أبا الحسن موسى عن القياس فقال: ما لكم والقياس، إن الله لا يُسأل
كيف أحل وكيف حرم« (الكافي 1/47).
عن أبي عبد
الله قال » إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الله إلا بعدا. إن
دين الله لا يصاب بالقياس« (الكافي 1/46 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي
والمقاييس).
عن أبي عبد
الله قال » أول من قاس إبليس حين قال: خلقتني من نار وخلقته من طين. فقاس ما بين
النار والطين« (الكافي 1/47 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي عبد
الله أن رجلا قال له أرأيت كذا وكذا. فقال له أبو عبد الله: لسنا من – أرأيت في
شيء « (الكافي 1/47 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي عبد
الله قال " إن السنة لا تقاس، ألا ترى أن المرأة تقضي صومها ولا تقضي صلاتها؟
إن السنة إذا قيست مُحِقَ" (الكافي 1/46 كتاب: فضل العلم- باب: فضل العلم).
عن أبي عبد
الله أنه قال "لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد
منهم" (الكافي 2/469 كتاب العشرة: باب من تكره مجالسته ومرافقته).
هل حلال محمد
حلال الى يوم القيامة؟
عن أبي عبد
الله قال « حلال محمد حلال. وحرامه حرام الى يوم القيامة» (الكافي1/7 المقدمة).
عن أبي عبد
الله قال « إن الحديث يُنسخ كما يُنسخ القرآن» (الكافي 1/52 كتاب فضل العلم باب:
البدع والرأي والمقاييس).
الحلال ما
كان عند العامة حراما والعكس بالعكس
قال عمر بن
حنظلة لأبي عبد الله » أرأيت إن كان الخبران عنكم مشهورين قد رواهما الثقات عنكم؟
فقال: يُنظر إلى ما خالف الكتاب والسنة ووافق العامة.
قال عمر:
أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا
للعامة والآخر مخالفا لهم. فبأي الخبرين يؤخذ؟ قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد.
قال عمر: فإن وافقهما الخبران جميعا؟ قال: يُنظر الى ما يميل إليه حكامهم وقضاتهم
فيُترك ويؤخذ بالآخر« (الكافي 1/52 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
موقف الشيعة
من الصفات
عن أبي جعفر
قال " إن ربي تبارك وتعالى كان… ولا كان له أين" (الكافي 1/69 كتاب:
التوحيد- باب: الكون والمكوّن).
سئل أبو عبد
الله " أين كان ربنا قبل أن يخلق سماءً وأرضاً؟ قال: أين: سؤال عن مكان، وكان
الله ولا مكان" (الكافي 1/70 كتاب: التوحيد- باب: الكون والمكوّن).
عن أبي عبد
الله قال " ولا يوصف بكيف ولا أين. كيف أصفه بالأين وهو الذي أيّن الأين حتى
صار أينا؟ فعُرِفَتِ الأين بما أيّن لنا من الأين" (الكافي 1/80 كتاب:
التوحيد- باب: النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى).
" الله
نور السماوات والأرض" أي هادي أهل السماوات والأرض" (الكافي 1/89 كتاب
التوحيد - باب معاني الأسماء واشتقاقاتها).
عن أبي عبد
الله " من زعم أن الله من شيء أو في شيء أو على شيء فقد كفر… من زعم أن الله
من شيء فقد جعله محدثا، ومن زعم أنه في شيء فقد جعله محصورا، ومن زعم أنه على شيء
فقد جعله محمولا" (الكافي 1/99
باب الحركة والانتقال).
عن أبي داود
الرقي قال " سألت أبا عبد الله عن قول الله عز وجل" وكان عرشه على
الماء" قال: ماذا يقولون؟ قلت: يقولون: إن العرش كان على الماء والرب فوقه.
قال: كذبوا، من زعم هذا فقد صيّر اللهَ محمولا… لما أراد الله أن يخلق الخلق نثرهم
بين يديه فقال لهم: مَن ربكم؟ فأول من نطق: رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة
صلوات الله عليهم" (الكافي 1/103
كتاب التوحيد- باب العرش والكرسي).
عن أمير
المؤمنين قال " ولا يوصف بأين ولا بِمَ ولا مكان" (الكافي 1/109 كتاب التوحيد- باب جوامع
التوحيد).
إثبات العلو
من الكافي
عن أبي عبد
الله قال " يقول المرسلون [يوم القيامة] هذا القرآن .. فينتهي إلى الملائكة
فيقولون: فيقولون: هذا القرآن. فيجوزهم ثم ينتهي حتى يقف عن يمين العرش فيقول
الجبار: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم من أكرمك ولأهنينن من
أهانك" (الكافي 2/441 كتاب فضل القرآن: بدون باب).
عن أحمد بن
محمد بن خالد رفعه قال"أتى جبرئيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال له: إن ربك يقول لك: إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حق عبادتي فارفع يديك إلي
وقل … " (الكافي 2/423 كتاب الدعاء: باب دعوات موجزات لجميع الحوائج).
مناقضة
التأويل
عن المفضل قال:
" سألت أبا الحسن عن شيء من الصفة فقال: لا تجاوزوا ما في القرآن"
(الكافي 1/79 كتاب: التوحيد- باب: النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى).
· بعد هذه الجولة مع كتاب الكافي
وجدنا ما يلي:
· الدعوة الى الشرك: الطواف حول القبور
كالطواف حول الكعبة (الكافي1/287 كتاب الحجة باب:ما يفصل به بين دعوى المحق
والمبطل).
· والاستغاثة بالمخلوق أثناء أداء الصلاة
للخالق. »قل في آخر سجودك: يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد إكفياني ما أنا
فيه (الكافي 2/406).
· اعتبار الأئمة أسماء الله الحسنى. وجه
الله عين الله لسان الله. يد الله. نور الله.
·
اعطاؤهم علم
الغيب المطلق ومعرفة الواحد منهم لسبعين مليون لغة.
· اعتقاد أن عليا هو الذي يفصل بين العباد
إما الى جنة وإما إلى نار.
· تفضيل الأئمة على الأنبياء. في الدرجة
والمنزلة والعلم.
· اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
دخل النار هو والأئمة. (2/9).
· وصف الله بالبداء
· القول الصريح بتحريف القرآن.
·
سب أزواج
النبي ووصف عائشة بأنها عدوة الله ورسوله. والقول بردة الصحابة دين الله إلا ثلاثة
منهم.
·
زعمه أن
الله خلق الناس من عدة طينات وجعلوا إساءة المسيء وإحسان المحسن متعلقا بسبب
الطينة التي خلقهم الله عليها. وهذا شبيه بقول بولس النصراني: نحن يهود بالطبيعة
لا أممين خطاة.
· سب أبي بكر وعمر واعتقاد أنهما آذيا رسول
الله بقربهما منه (الكافي 1/241).
· سب علماء المسلمين كلعنهم لأبي حنيفة
(1/45).
·
سب أهل
الشام وأهل مكة وأهل المدينة وأن أهل مكة يكفرون بالله جهرة وأن أهل المدينة أخبث
منهم وتفضيله للروم الكفار على أهل الشام.
· تكفير كل من لم يعتقد بإمامة أهل
البيت.
· اعتقاد أنه خالد مخلد في نار جهنم.
ولا ينفعه عمل ولا عبادة لو عبد الله الدهر.
· الأمر بغسل يد الشيعي عند مصافحة
الناصبي. الناصبلي عندهم من لم يعتقد إمامة أهل البيت.
· تكفير من لم يعتقد التقية. وأنه لا
إيمان له ولا دين له لأن التقية هي تسعة أعشار الدين.
· وصف التقية بأنها الحسنة الواردة في
القرآن (من جاء بالحسنة) وأن السيئة الواردة في القرآن معناها إذاعة التقية.
· زعمه أن من قرأ القرآن وذكر الله يوكل
الله به شيطانين يحميانه من أذى الشياطين (2/392).
وأخيرا بعد هذا المجلس المتعلق بالحكم على
أطروحة الكليني لنيل درجة الماجستير في العلوم الاسلامية نقول ما يلي: قرر المجلس
ما يلي:
يمنح الكليني وسام كافر
بدرجة جيد جدا مع مرتبة الردة الأولى. أو يمنح درجة كافر بدرجة ممتاز.
مع الوصاية بالتحذير من
طباعة كتابه أو الاطلاع عليه بعدما تبين ما فيه.
فهارس نقد الأصول من
الكافي
مقدمة............................................................……… 3
منزلة الكافي عند الشيعة.........................................…...... 4
كلمة حول محقق كتاب
الكافي..........………………................. 6
شرك مناقض للتوحيد في
كتاب الكافي................………………... 7
نصوص في التوحيد
باعتراف الكليني..………………................. 7
الدعاء هو
العبادة........................................................ 8
صرف آيات توحيد الله
إلى ولاية علي...................……………….
8
الإمامة هي التوحيد
وضدها شرك وكفر...………………...............
9
الصلاة معناها
الولاية.....................................………….... 9
والله
يصلي؟………….........................……………………. 9
الأئمة أجزاء من
الإله…….............………………................ 11
خلق الله آل محمد من
نوره..…………….............................. 11
الأئمة مخلوقات
نورانية......................…………................. 11
خلقهم الله من نوره
ومسحهم بيمينه……………........................ 11
الأئمة أسماء الله
الحسنى.....................................……….... 12
أعطاهم الله الأرض
وفوضهم في التصرف فيها……………….......... 12
الدنيا وما فيها ملكهم...............…………............................
12
الأئمة يوحى
إليهم..................................…………............13
الأئمة يعلمون الغيب
وكل شيء............…………..................... 13
الأئمة يعترفون بجهلهم
بالغيب...............................……………13
يعلمون أهل الجنة من
أهل النار..................……………........... 14
يعلمون ما في
الصدور..................…………........................14
علم الأئمة مطلق ولكن
لله البداء.............……………............... 14
عقيدة الطينة
الشيعية...............…………........................... 15
مناقضة
العنصرية........................................…………...... 16
التناقض حول التعلق
بأهل البيت..............……………...............16
الإمام يتكلم في
المهد................………….......................... 16
النبي وأهل بيته يدخلون
النار....................................……….17
خرافات
الشيعة............................................………........18
مرويات الحمار
عفير.............................…………..............19
الحسين يرضع من إصبع
النبي ولسانه.…………….....................
19
الوالدان هما
العلم.......................................……….......... 20
تفضيل الأئمة على
الأنبياء.....................…………................ 21
الإمام معصوم أما النبي
فلا...........…………......................... 21
مناقضة أفضلية الإمام
على النبي................…………............... 21
مهمة الأنبياء تبليغ
الناس عن الإمامة.................……………...... 22
الأنبياء يأخذون
الميثاق على الولاية على الربوبية............………… 22
مهمة الأنبياء تبيلغ
الناس عن الإمامة................…………......... 22
سباب عائشة ووصفها
بأنها عدوة الله ورسوله...........……………. 24
سباب أبي بكر
وعمر.............................……….............. 24
من يقصدون بفلان
وفلان؟…….........………………............. 24
تكفير أبي بكر وعمر
وعثمان…....................................… 25
الأول والثاني والثالث
أبوبكر وعمر وعثمان.............……………. 26
سباب باقي الصحابة
والحكم بردتهم.............…………............ 26
سباب علماء
السنة...................................................… 26
سباب أهل مكة
والمدينة........................................……... 26
الشيعة يحرفون
القرآن......................................……....... 27
القرآن عند الكليني
محرف..........................................….. 27
هكذا أنزل جبريل بهذه
الآيات على محمد صلى الله عليه وسلم………. 27
تحريف نصوص من غير
هكذا.......................................… 29
هذه الآيات عندهم
منزلة..........................................…… 29
حفر أم
تلمود…........................................................ 29
ماهذا الجفر الشبيه
بالتلمود.………................................... 29
تحريف معاني ألفاظ
القرآن........……................................ 30
الوالدان هما
العلم.....................…............................... 30
هل عهد الله هو ولاية
علي؟…….....………….................... 38
أين أوحي بالولاية حتى
يعذب المخالف؟…............................. 38
جملة من تحريفات عن
الولاية…....................................... 38
صار علي هو متبع الذكر
في هذه الآية................................. 39
تحريف الآيات إلى
الولاية والإمامة..................................... 41
غالب نصوص القرآن
متعلقة بالولاية بزعمهم.......................... 41
وعد لم
يتحقق........................................................... 44
تارك الإمامة
كافر....................................................... 44
منكر الإمامة
كافر....................................................... 44
حرمان أبناء الحسين من
الملك......................................... 45
مبالغاتهم عن
الأئمة.................................................... 45
الأئمة يحييون
ويميتون................................................. 46
أخذ الميثاق على
الإمامة لا على الربوبية............................... 46
لماذا يحكم الأئمة بحكم
داود............................................. 46
الأئمة ثلاثة عشر لا
اثنا عشر........................................... 47
الإمامة تحل محل
الشهادة................................................ 47
التناقض في الأركان
الخمس............................................ 47
التقية.................................................................... 48
حتى الفتوى على
التقية.................................................. 48
التحذير من الكذب على
الأئمة........................................... 49
دينهم مبني على
الكتمان.................................................. 49
هل قالت الملائكة
لإبراهيم أم لزوجته..................................... 49
اغسل يدك من مصافحة
الناصبي والكافر................................. 49
تناقضات
الكافي.......................................................... 50
الكذب الواضح على
الله.................................................. 51
نصوص حجة على
الشيعة............................................... 53
الشيعة والقياس.......................................................... 53
هل حلال محمد حلال إلى
يوم القيامة..................................... 53
الحلال ما كان عند
العامة حراماً والعكس بالعكس......................... 53
موقف الشيعة من الصفات............................................... 53
إثبات العلو من
الكافي.................................................... 54
مناقضة
التأويل.......................................................... 54
وبعد هذه الجولة مع
كافي الكليني....................................... 55
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الصحيح أنها هكذا ]
فمنكم كافر ومنكم مؤمن [ ولكن الشيعة لا يعرفون كتاب الله.
[2] هذه رد على روايتهم
عن أبي بكر أنه قال »إن لي شيطانا يعتريني«.
([3]) فتح الباري 13/524 .
[4]([4]) الفوز الكبير في أصول التفسير
27-28-31-39 .
[5] الصحيح أنها هكذا ]
فمنكم كافر ومنكم مؤمن [ ولكن الشيعة لا يعرفون كتاب الله.
[6] الصحيح أنها هكذا ]
فمنكم كافر ومنكم مؤمن [ ولكن الشيعة لا يعرفون كتاب الله.
[7] الصحيح أنها هكذا ]
فمنكم كافر ومنكم مؤمن [ ولكن الشيعة لا يعرفون كتاب الله.
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire