jeudi 7 juillet 2016

حد قتل المرتد ليس من شرع الله في شيء قال تعالى : "لا إكراه في الدين"؛ "قد تبين الرشد من الغي"؛ "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".




إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
حد قتل المرتد هو قطعا ليس من شرع الله في شيء // 10 حجج ربانية نافذة ناسفة لا ترد
إشارة: 
تم اليوم 30-09-2013 تعديل المقال وتغيير عنوانه. 
وعنوانه الجديد:
كذلك ضدا في القرآن الإمام الحجة صنعوا حد قتل المرتد ونسبوه إلى الله مقترفين به المنكر العظيم في حق الله والقرآن ودين الإسلام والرسول والصحابة، ومقترفين الباطل الثقيل في حق من أوقعوه عليهم وحق من يوقعونه عليهم // 13 حجة ربانية نافذة ناسفة لا ترد
يدعي الفقهاء و"العلماء" بإجماع عجبا أن حد قتل المرتد هو شرع من شرع الله !!! ويبررون شرعيته بالإدعاء أن عمر إبن الخطاب قد خاض حرب الردة وأقامه على المرتدين !!! وللتحايل على الحقيقة التي يعلمونها وتقول أنه لا إكراه في الدين وأن العبد من الثقلين حر في أن يكفر وأن الله لم يأمر بإعدام الكافر يدعون ضمن لائحة إدعاءات العلة التي صنعوها أن المرتد ليس كالكافر ولا ينطبق عليه ما ينطبق على الكافر وذلك بدعوى أنه لما أسلم هو قد دخل في عهدة دين الإسلام وعهدة "المسلمين" وأن ردته تمس بسمعتيهما وتضر بهما وأنه تباعا لا حق له في ذلك !!!
وبطبيعة الحال، لا تغير الأباطيل من الحق شيئا ولا تمحوه من الوجود ومهما كثرت وتضافرت وتواطأت ضده؛ ومآلها اليقين كما يعلم صانعها الغرور الغبي الملعون أن تدمغ وتمحى هي من الوجود. تظل الحقيقة تقول أن حد إعدام المرتد هو قطعا ليس من شرع الله في شيء وإنما هو من صنع الشيطان؛ وأن حجج الله التي في القرآن وتثبت هذه الحقيقة المنطقية هي جد كثيرة؛ وأن عمر إبن الخطاب رضي الله ما عمل به تباعا قط وما صنعه. وإنهم في الأصل إذا ليعلمون كل حجج الله التي تبطله ويعلمون تباعا حقيقة أن هذا الصحاب الأمين بريئ منه بالتمام والكمال. وكل العلل والتبريرات التي صنعوها له هم بها فقط قد أغرقوا أنفسهم في الأوزار وأثقلوا على أنفسهم الإثم والحساب. ويغفر الله للتائبين منهم لما يصلحوا ويبينوا؛ ولأصحاب الكبر منهم عذاب عظيم. 
 ـــــــــــــ 1 ـــــــــــــ
الحجة الأولى
"لا إكراه في الدين"؛
"قد تبين الرشد من الغي"؛
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام لها، والله سميع عليم 200 ... 284 لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت، ... 285" س. البقرة.
"وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ... 29" س. الكهف.
ــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
  الحق عال لا يعلا عليه وغالب لا يغلب.
فمهما يتبرر الفقهاء و"العلماء" ليلبسوا لدى المتلقين حد إعدام المرتد لباس الصحة والصفة الربانية فسعيهم هاو من قبل ومن بعد. بل هو في الأصل سعي الشيطان وهم مستغفلون. وما يبتغي هذا الغبي أصلا أن يصير لدى المتلقين ذا صفة ربانية وإنما يبتغي أن يجعل في دين الله تناقضات تفقده لدى عقولهم المصداقية كلها فيقع تنفرهم منه وتقع معاداته من طرفهم أجمعين من باب رد الفعل الفطري الحق.

فمهما تبرروا:
1*ــــــ فمنع المرء من الردة عن "الدين الجديد" هو إكراه في الدين لا غبار عليه وفعل باطل تباعا، وقطعا لا يمكنهم أن يمحوا هذه الحقيقة من الوجود ومن أن تتلقاها عقول الناس؛
2*ــــــ وتخييره بين العدول عن ردته أو قتله هو إكراه كذلك في الدين لا غبار عليه وفعل باطل تباعا، وقطعا لا يمكنهم أن يمحوا هذه الحقيقة من الوجود ومن أن تتلقاها عقول الناس؛
3*ــــــ وقتله إن لا يستجب لهذا التهديد ولا يرغب في الإسلام هو قتل للنفس عن غير حق وظلم غليظ وباطله أعظم من ذاك وذاك، وقطعا لا يمكنهم أن يمحوا هذه الحقيقة من الوجود ومن أن تتلقاها عقول الناس؛
4*ــــــ واقتراف كل ذلك وإشهاد الناس عليه باسم الدين وباسم الله هو أعظم خبثا من كل هذا الباطل الثلاثي العظيم، وقطعا لا يمكنهم أن يمحوا هذه الحقيقة من الوجود ومن أن تتلقاها عقول الناس.
 فهاوية إذا كل العلل والتبريرات التي صنعوها؛
 وحتى لو يبنوا منهما بنيانا شامخا يخرق السماء فلن يعلو على الحق الذي يظل دوما عاليا لا يعلا عليه والذي حالما يقول كلماته كما هو الحال اليوم يهدم وينسف رغما عن أنف صانعه الغرور الغبي الملعون.
 ـــــــــــــ 2 ـــــــــــــ
الحجة الثانية
 
صنعوا إذا لدى الناس في قول ودعوة الله تناقضا مطلقا !!!
فالتناقض هو مطلق:
 
  بين القول للناس من لدن أهل القرآن وأهل التبليغ "إن الله خالقكم يدعوكم إلى الإسلام طوعا، وأنه الرحمان الرءوف الودود يقر لكم بالحق في الكفر به سبحانه وبهديه المنزل الكريم لمن يرتضيه منكم لأنكم مخيرون ولا أكراه عليكم في الدين، وأنه الخالق الخلاق الغفور الرحيم لا يكلفنا حيالكم إلا بالتبليغ به إليكم كي لا يبقى لكم عليه هو الحق حجة في الحياة الدنيا ويوم الحساب"؛
 
  وبين القول لهم بعد قول ذلك كله "لقد أمرنا الله بأن نقتل كل من يرتد منكم بعد الإسلام".
 فالقول الأول يجذب الناس كما يجذب الجن، ومن ثماره أن يوقعهم في شراك رسالة القرآن والإسلام أغلبهم أقله في الوهلة الأولى وخاصة لما تضف إليه الحسنى في التعامل معهم خطابا وفعلا كما هو التكليف المأمور به بصريح العبارة في الكثير من الذكر الكريم الذي منه هذا الذكر من سورة فصلت المبينة فيه حكمته الربانية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم 33"
 
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ 
 
  وأما القول الثاني فهو يهددهم بما لا يرضونه خلقة صادرا من باب الظلم والعدوان ويكذب لديهم كل القول الأول الذي منه القول أنهم مخيرون وأن دين الإسلام لا إكراه فيه. ومن ثماره المرة إذا أن يهيج شوكاتهم كرد فعل طبيعي وينفرهم من رسالة القرآن وأن يجعلهم يكذبون كل ما تخبر به ويطعنون في مصداقية الدين الذي تدعو إليه. وبطبيعة الحال لا حسنى في الخطاب والمعاملة يبقى المجال للقول بوجود شيء منها.
ـــــــــــــ 3 ـــــــــــــ
الحجة الثالثة
 
هم إذا يرهبون الناس ويؤلبونهم على دين الإسلام ويصدونهم عن إعتناقه !!!
فناهيك عن كونهم يجعلون المتلقين يكذبون الله سبحانه ويشككون في الدين كله، فالذين تولد لديهم الرغبة في الإسلام وإعلان إسلامه وهم غررة لا يعلمون إلا القليل عن "الدين الجديد" هم يصدونهم عن ذلك بقوة لما يحذروهم بالقول لهم أنهم لن يسمح لهم بالردة وأن عقابهم هو القتل إن يرتدوا !!! وكل من يشهد حالات الإعدام الأولى الجائرة فلن يغامر بإعتناق "الدين الجديد" مادام هو لا يضمن أن يعجبه ما يعلم المزيد بشأنه، ولا يضمن أن لا يرغب في التراجع واعتناق دين غيره أو الإستغناء عن الدين كله.
ـــــــــــــ 4 ـــــــــــــ
الحجة الرابعة
 
الأولى باستحقاق نعت "الكافر" هو "المرتد" وهم في المقابل يدعون عجبا أن المرتد ليس كالكافر !!! ليس كافرا !!!
فلئن الفقهاء و"العلماء" في قولهم بذاك الحد لا يأخذون بقول الله الوافر بشأن التعامل المأمور به مع الكافر بدعوى أن المرتد ليس كالكافر، تطرح التساؤلات العقلانية المنطقية التالية ذات الأجوبة المعلومة التي تفضحهم بالتمام والكمال:
 فما تعريف الكفر أصلا وما الفرق بين الكافر وبين المرتد لغويا وفي الدين ؟؟؟ 
 أولا يقال بالكفر فقط بشأن المعلوم وليس بشأن المجهول ؟؟؟ 
 أوليس الكفر هو كفر بالإيمان ؟؟؟ 
 أوالله لا يحاسب العبد من الثقلين بشأن ما يعلم من الحق عموما وخاصة بقدر ما علم مما أنزل من البينات والهدى ؟؟؟
 أويتلقى نفس العقاب من لدن الرحمان الحق من علم منهما بالكثير ومن علم منهما بالقليل ؟؟؟
 أولم يعرف سبحانه في قرآنه المجيد بدور البينات الإقناعية في إيقاع الإيمان والجودة في الإيمان وفي إيقاع الإسلام والجودة في الإسلام تباعا، وبالمعادلة بين قدر الإيمان المحصل في العقل وبين قدر الإيمان المكفر به التي تقضي بحجم العقاب ؟؟؟
 أولم يتوعد الله الحواريين الذين إشترطوا تنزيل مائدة طعام بأن يتلقوا من العقاب ما لن يتلقاه أحد غيرهم من العالمين إن يكفروا بعد تنزيلها ؟؟؟ 
 أويدعون أنهم لا يعلمون هذه الحقائق المعلومة ؟؟؟ !!!
وعلى أساس هذه الحقائق المذكر بها التي يعلمونها تمام العلم يقينا،
 أوليس المرتد هو الأحق أكثر بنعته بالكافر مادام هو قد آمن وأسلم وعاشر اهل القرآن وعلم عن ربه وعن "الدين الجديد" أكثر عموما من غيره الذين لم يفعلوا ذلك ؟؟؟
 فما الفرق إذا بين المرتد وبين الكافر إلا هذا الفرق الذي لا يفرق بين حاليهما إلا من حيث مدى إستحقاق نعت "الكافر" الذي هو أعظم لدى المرتد ؟؟؟
 أوليس المرتد كافرا إذا وينطبق عليه عموما كل قول الله بشأن الكافر ؟؟؟
 أوليس للمرء الحق في أن يكفر بعد الإيمان والإسلام دون أن يكون لأحد من أهل القرآن الحق في إرغامه على الإيمان والإسلام ؟؟؟
 أوليس الكافر مرتدا ولأنه قد آمن بعقله وارتد عن إيمانه قلبا وفعلا ؟؟؟
 أوليس الكافر مرتدا ولأنه قد آمن بعقله وارتد عن إيمانه قلبا وفعلا ؟؟؟
 أوليسوا هم بالإدعاء أن المرتد ليس كالكافر يدعون في الأصل صريحا أن المرتد ليس كافرا ؟؟؟ !!!
 أوالمرتد ليس كافرا ؟؟؟
 فما جوابهم عن هذا السؤال الأخير الفاصل الذي يغني عن كل باقي الأسئلة وبيانها ؟؟؟
 كيف لهم الآن أن يتحايلوا على هذا السؤال ويستروا هذا العجب العجاب الذي يصرحون به ؟؟؟
 وبماذا عساهم يردون على قول الله التالي الكريم ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم إزدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا 136" س. النساء.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
 عمن يتحدث الله في هذه الآية ؟؟؟
 أولا يتحدث عن المرتدين ؟؟؟
وكذلك من بين الذكر الكريم المخبر ضمنيا بحقيقة أن المرتدين هم كفار قوله عز وجل مثلا:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي الله قوما بما كانوا يكسبون 13" س. الجاثية.
"يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا، سماعون للكذب سماعون لقوم لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه، ...43" س. المائدة.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــ
 فهل المرتد هو ليس من الذين لا يرجون أيام الله والموعودين بأن يجازيهم الله بما كانوا يكسبون ؟؟؟
 أوليس هو من الذين يسارعون في الكفر ويؤمنون بأفواههم ولا تؤمن قلوبهم وسماعون للكذب ويحرفون الكلم من بعد مواضعه ؟؟؟
وكذلك من بين الذكر الكريم، المخبر صريحا بحقيقة أن المرتدين هم كالكافرين لا يختلفون عنهم في شيء إلا من حيث حجم إستحقاق نعت "الكافر" الذي هو أعظم لديهم كما سبق إظهاره تذكيرا، قوله عز وجل:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وما محمد إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين 175...
  144 ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر، إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم 176 إن الذين إشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم 177" س. آل عمران.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
 ففي الآية رقم144 من سورة آل عمران قد نبأ الله بقيام الردة بعد وفاة النبي صلوات الله عليه. وأغلب الذكر الذي يليها حتى الآية رقم177 هو وارد في موضوع الردة وبشأن المنافقين والأوشام التي تفضحهم، وهو تباعا وارد ضمنيا بشأن المرتدين كما هي الحقيقة الظاهرة بذاتها والتي سأزيد في إظهارها لاحقا. والذكر الوارد في هاتين الآيتين هو كله وارد صريحا بشأن المرتدين ولا يختلف عما قاله سبحانه بشأن الكافرين في الآيات السابق عرضها أعلاه.
فمثلا وليس حصرا:
 قال الله عموما بشأن الكافرين في الآية رقم43 من سورة المائدة "يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا، سماعون للكذب سماعون لقوم لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه، ..."،
 وقال عز وجل بشأن المرتدين في الآية رقم176 من سورة آل عمران "... ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر، إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم".
 وكذلك من بيان حقيقة أن قول الله بشأن الكافرين هو ينطبق كذلك على المرتدين قوله الجامع في الآية رقم177 من سورة آل عمران "إن الذين إشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم".
 فهل المرتدون هم ليسوا من الذين إشتروا الكفر بالإيمان ؟؟؟
 أوليست هذه الآية واردة جمعا بشأن الكافرين والمرتدين الذين هم لا إختلاف بينهم إلا من حيث ثقل الإستحقاق لأن يعينوا إصطلاحا بنعت "الكافر" كما سبق إظهاره ؟؟؟
 ـــــــــــــ 5 ـــــــــــــ
الحجة الخامسة
 
ضدا في الله يدعون أن المرتد يضر بسمعة الله ودين الإسلام والرسول وأهل القرآن ولذلك وجب قتله !!!
يقولون أن المرتد دخل في عهدة الإسلام و"المسلمين"؛ وأن ردته تضر بسمعة الله سبحانه وسمعة دين الإسلام وسمعة الرسول وسمعة أهل القرآن؛ وأنه تباعا يستحق القتل كي لا تكون هذه المضرة !!! يقولون ذلك ضدا في قول الله التالي مثلا وليس حصرا والذي وهو مقروء بذاته ويدمغ الباطل الذي قضوا به دمغا لا يرد وبطبيعة الحال:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وما محمد إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه
 فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين 144" س. آل عمران.
"
ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر، إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم 176 إن الذين إشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم 177" س. آل عمران.
"يا أيها الرسول
 لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا، سماعون للكذب سماعون لقوم لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه، ...43 ... 106 يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم، لا يضركم من ضل إذا إهتديتم، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون107" س. المائدة.
"ولولا فضل الله ورحمته عليك لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم،
 وما يضرونك من شيء، وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما 113" س. النساء.
"إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها، وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا، إن الله بما يعملون محيط 120" س. آل عمران.
ــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
فساطعة هي حقيقة أن هذا الذكر الكريم يعني الكافرين والمرتدين سواء. والله يقول فيه أن هؤلاء بكفرهم وضلالهم لا يضرون الله شيئا ولا دينه الحق الذي هو المقصود في الأصل وليس هو بذاته سبحانه، ولا يضرون الرسول بشيء، ولا يضرون أهل القرآن شيئا إن هم مهتدون.  
فإذا، المضرة التي يدعون أنها موجودة واتخذوها علة للقول بصواب وشرعية حد إعدام المرتد يخبر الله في القرآن الإمام الحجة بأنها غير موجودة. وهم يعلمون تمام العلم يقينا حقيقة أن الله يخبر بأنها غير موجودة.
ـــــــــــــ 6 ـــــــــــــ
الحجة الساسة
 
وبفعلتهم يردون الذي قضى الله بكينوته عقابا به للكافرين والمرتدين سواء وفتنة وعيد به للمتلقين غيرهم !!!
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 "وأن أحكم بينهم بما أنزل الله
 ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك، فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم، وإن كثيرا من الناس لفاسقون51" س. المائدة.
"يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا، سماعون للكذب سماعون لقوم لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه، يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا، ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا، أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم، لهم في الدنيا خزي، ولهم في الآخرة عذاب عظيم 43" س. المائدة.
"فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم أباءكم أو أشد ذكرا، فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق، ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار 199 أولئك لهم نصيب مما كسبوا، والله سريع الحساب 200" س. البقرة.
"...،
 يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم 176" س. آل عمران.
"...، فمن كفر فعليه كفره، ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا، ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارة 39" س. فاطر.
"... ، ومن ضل فإنما يضل عليها، ...38" س. الزمر.
"وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، ولو شاء ربك ما فعلوه، فذرهم وما يقترفون 113 ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضونه وليقترفوا ما هم مقترفوه 114" س. الأنعام.
 
 
 "...، ومن أساء فعليها، وما ربك بظلام للعبيد 45" س. فصلت. 
 ...، ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ...37" س. النجم.
"...، ليجزي الله قوما بما كانوا يكسبون 13" س. الجاثية.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
 فهذا ما قضى به الله الحق للذين لا يرجون أيام الله ويسارعون في الكفر ويشترون الكفر بالإيمان خزيا لهم به في الدنيا إلى حين تلقي العقاب الأعظم في الآخرة. وكذلك قضى الله في أحوالهم بكينونة فتنة وعيد للناس غيرهم. 
وهم قد قضوا بأن لا يتلقوه وأن يعدموا !!! منعوا عنهم عقابهم الرباني الذاتي الدنيوي الذي إرتضوه ويستحقونه !!! 
وكذلك قضوا بأن لا يتعظ بهم الناس غيرهم !!!  
ـــــــــــــ 7 ـــــــــــــ
الحجة السابعة 
والله يعرف بالمرتدين على أنهم في الأصل منافقون مقنعون وهم ينسبونهم إلى الإسلام مناصرين !!! 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وما محمد إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فان يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين 144 ... 175 ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر، إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم 176 إن الذين إشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم 177" س. آل عمران.
"يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا، سماعون للكذب سماعون لقوم لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه، يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا، ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا، أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم، لهم في الدنيا خزي، ولهم في الآخرة عذاب عظيم 43" س. المائدة.
ــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
ينبئ الله عز وجل بواقعة الردة في الآية رقم144 من سورة آل عمران. ويلي هذا النبأ حتى الآية رقم176 ذكر وافر أغلبه بشأن المنافقين وأوشامهم التي تفضحهم. والمقصودون ضمنيا بهذا الذكر هم إذا المرتدون.
وفي هذه الآية رقم176 والآية رقم177 التي تليها يخبر عز وجل جلاله وبصريح العبارة بأن هؤلاء المرتدين ليسوا في الأصل مؤمنين وإنما هم كافرون منافقون مقنعون؛ ويخبر عز وجل ضمنيا تباعا كما هو مشار إليه مثلا في الآية رقم43 من سورة المائدة بأن لهم بنفاقهم مآرب يبتغون بلوغها كالطمع في تحصيل حصة من غنائم الحروب والتملص من أداء الجزية مثلا. ويخبر عز وجل إذا بحقيقة أنهم في الأصل ليسوا مرتدين.
وهذه الحقيقة التي يخبرها بها الله في قرآنه المجيد تلزم إذا أهل القرآن بأن لا يعتبروا هؤلاء أنهم كانوا منهم ومرتدون عن دينهم وإنما أن يعتبروهم منافقين، وتلزم سادتهم بأن لا يعاقبوهم بشي كمرتدين. ومن تبعات مخالفة هذا الذي يخبر به الله وهذا الذي ينصح ويأمر به أن يلحق بسمعة دين الإسلام وأهله سوء وضرر. سوء وضرر لما يعتبروهم لدى الناس المتلقين كانوا منهم وارتدوا، وأن يلحق بهما قدر آخر من السوء والضرر أعظم بكثير لما يقدموا على معاقبتهم مثبتين بذلك لدى الناس هذا الذي أراد الشيطان إشهادهم عليه تنفيرا من دين الله ومن نور وهدي وهدى القرآن.
ـــــــــــــ 8 ـــــــــــــ
الحجة الثامنة 
مضرة الردة التي يدعونها لا يوجد منها شيء وموجود عوضها مناصرتهم العظيمة للشيطان !!! 
  من غاية الشيطان الأساسية المعلومة أن يصنع لدين الإسلام "دينا" بديلا يشخصه لدى الناس والجن الثقلاء ويحجبه به عنهم؛ وأن يكون هذا البديل ملئ بالتناقضات واللاحق واللامعقول واللاصواب ومغتصب للحقوق والحريات وظالم جائر وفقير تباعا إلى المصداقية ومنفر ومعاد لهم أجمعين؛ وأن يصدهم عنه بالتالي ويصنع بينه وبينهم هوة ثابتة عظيمة وأن يتخذوه عدوا وأن يحاصروه هو وأهله. ومن غايته هذه تباعا أن يشوه سمعة الله سبحانه وقرآنه المجيد ورسوله المصطفى الصادق الوفي الأمين. وإن حد إعدام المرتد لهو من عظام العناصر التي تقوم كينونة غاياته هذه. وبطبيعة الحال لا تكتمل غاياته البينية التي يبتغيها أن تكون بهذا الحد المصنع إلا بتطبيقه. وفي رحاب الدين البديل مضمون له وفرة من الضحايا اللازمين لهذه اللعبة مادامت الظروف لوقوع الردة عنه بكثرة هو قد صقلها وجعلها ذات جودة عالية؛ ناهيك عن أتباعه الذين يكونون دوما بأعداد كثيرة لما يغيب من الساحة الدين الحق ونوره وهديه وهداه والذين هو عدوهم ولا يهمه أن يسخرهم في عمليات تطبيق هذا الحد. ولتكون غاياته هذه من أولها إلى آخرها هو يحتاج بالضرورة إلى فاعلية الفقهاء و"العلماء". وإن الواقع ليشهد من كل جانب وبالنفاذ الذي لا يرد على حقيقة أنه قد أفلح في تحصيل فاعليتهم وبجودة عالية هي الأخرى. فأما عن حد إعدام المرتد فهم فعلا قد تبنوه ونسبوه إلى الله وإلى دين الإسلام. وأما عن التطبيق فهم قد طبقوه فعلا وعلى الآلاف من الأبرياء وعلى مدى جل القرون الهجرية السالفة. بل أعظم من ذلك هم قد إدعوا وأشاعوا بين الناس أن تطبيقه قد بدأ مباشر بعد وفاة الرسول الصادق الوفي الأمين؛ وأنه بدأ كثيفا في بضع أيام شاملا الآلاف من المرتدين. وبهذه الفاعلية يكون هذا الغرور الغبي الملعون قد بلغ كل باقي غاياته الأخرى.
 فإذا، توجد فعلا مضرة سوء في حق سمعة الله سبحانه ودين الإسلام والقرآن والرسول وأهل القرآن وإنما هم صناعها الفاعلون !!! ولا توجد فقط هذه المضرة وإنما توجد فوقها مضرات أعلى المناصرة للشيطان مقترفة ضد الله سبحانه القاهر القهار ودينه الحق وقرآنه الحق ورسوله الحق وضد كل عباده الثقلاء تباعا؛ وهم الفقهاء و"العلماء" مقترفوها !!!
ـــــــــــــ 9 ـــــــــــــ
الحجة التاسعة
 
ولا حد عقاب في القرآن بشأن الردة ولا أيها شيء يوحي به وهم إذا حاكمون بغير ما أنزل الله !!!
يدعون أن القضية التي قضوا فيها بحد القتل هي قضية عظيمة مرهون بها مصير سمعة دين الإسلام وسمعة "المسلمين". فإذا، مادامت هي قضية عظيمة مرهون بها مصير سمعة دين الإسلام وسمعة "المسلمين" يسأل الحق ومنطق العقل:
 لماذا لم يتطرق الله العليم الحكيم إلى هذه القضية في قرآنه المجيد الذي بين وفصل فيه تبيان كل شيء وجعل فيه من كل شيء مثلا ؟؟؟
 لماذا لم يفصل الله القول والنصح والقضاء بشأنها في هذا الكتاب المجيد الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والمحفوظ في ألواح لندمغ به كل أباطيل الشيطان مهما تخفت في لباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي ؟؟؟
 لماذا لم يذكر فيه الله حد إعدام المرتد ؟؟؟
 وقد ذكر فيه عز وجل مثلا حد إعدام القاتل وحد قطع يد السارق وحد جلد الزاني والزانية وحد جلد الشاهد بالزور، فلماذا لم يذكر فيه حد قتل المرتد ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــ
"وما محمد إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فان يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين 144 ... 175 ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر، إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم 176 إن الذين إشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم 177" س. آل عمران.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
 ففي هذا الذكر من سورة آل عمران قد نبأ الله بوقوع واقعة الردة بعد وفاة النبي دون أن يذكر شيئا عن حد إعدام المرتد الذي يدعونه. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــ
 "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم إزدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا 136" س. النساء.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
 
 وكذلك في هذه الآية من سورة النساء تحدث الله عن المرتدين عموما في كل زمن وقطعا لم يذكر شيئا عن حد إعدام الردة الذي يدعونه. بل ذكر كما في الكثير من الآيات ما ينفي عنهم ضمنيا إستحقاق شيء من الحد المباشر وذلك لما ذكر هو الحكيم أن عقابهم الرباني الذاتي يتلقونه بكفرهم وضلالهم.   
 وإذا،
أويدعون أن الله فرط ولم يتطرق على مستوى القرآن الإمام الحجة إلى قضية عظيمة مرهون بها مصير سمعة دين الإسلام وسمعة "المسلمين" ومرهون بها تباعا من قبل ومن بعد مصير سمعة دعوة القرآن المنير الهادي المخلص ؟؟؟
وفعلا هذا ما يدعونه عجبا لدى العباد الثقلاء المتلقين
 !!! ويقترفون به المنكر العظيم في حق الله الحق ودينه الحق وقرآنه الحق ورسوله الحق !!!
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور، يحكم بها النبيئون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما أستحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء، فلا تخشوا الناس واخشوني ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا،
 ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون 46 وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص، فمن تصدق به فهو كفارة له، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون 47 وقفينا على آثارهم بعيسى إبن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة، وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين 48 وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون 49 وانزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه، فاحكم بينهم بما أنزل الله، ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم، فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون 50 وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك، فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم، وإن كثيرا من الناس لفاسقون 51" س. المائدة.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
 وفي هذه الآيات الكريم تسطع حقيقة أن الله يدعو إلى الحكم بين الناس بالمنزل في الكتب وتباعا في القرآن وليس بغيره؛ وحقيقة أنه عز وجل يقول بشأن الذين لا يحكمون بين الناس بما أنزل في القرآن أنهم الكفارون الفاسقون. 
 أوهم "الفقهاء والعلماء" الذين صنعوا حد إدعام المرتد وحكموا به ولم يحكموا بما أنزل الله في القرآن الذي يخبر بأنه لا عقاب على الردة هم يخبرون الناس بأنهم الكافرون الفاسقون ؟؟؟
ـــــــــــــ 10 ـــــــــــــ
الحجة العاشرة 
وبحضرة هذا الذكر الكريم وقبيله لا مكان لحد إعدام المرتد، 
وهو الآخر ضربوا به عرض الحائط !!!
  ــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
 "وما محمد إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فان يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين 144 ... 175 ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر، إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم 176 إن الذين إشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم 177" س. آل عمران.
"يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا، سماعون للكذب سماعون لقوم لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه، يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا، ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا، أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم، لهم في الدنيا خزي، ولهم في الآخرة عذاب عظيم 43" س. المائدة.
"إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم إزدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا 136" س. النساء.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ 
فالله الخالق القاضي الحكم الحكيم العليم الحق علام الغيوب قد قضى علاقة بمسألة الإمتحان بالجزاء الذاتي يوقعه بنفسه العبد من الثقلين الطائع فيما يعلم من الحق وقضى له بالزيادة عليه هبة من نفس الفصيلة، وقضى بالعقاب الذاتي يوقعه بنفسه العبد منهما العاصي فيما يعلم من الحق وقضى له بالزيادة عليه هبة من نفس الفصيلة. ولا يوجد على مستوى نتيجة الإمتحان إلا فئتان من الناس والجن؛ وكذلك لا يوجود للواحدة منهما حسابان. والمرتدون ينتمون إلى فئة الخاسرين وحسابهم هو نفسه حساب الكافرين عموما. ولو أن الله شرع وأمر بإعدامهم حالما يرتدون لما قضى لهم بالعقاب الذاتي على غرار كل الكافرين ولما ذكره لنا في القرآن. وكل هذا الذي ذكر من الحق المخبر به من عند الله في قرآنه المجيد الإمام الحجة يعلمه الفقهاء و"العلماء" تمام العلم يقينا، لكنهم عجبا ضربوا به هو الآخر عرض الحائط لما قضوا بنقيض منطقه بالتمام والكمال !!! لما قضوا بحد إعدام المرتد ونسبوه إلى الله !!!      
 ـــــــــــــ 11 ـــــــــــــ
الحجة الحادية عشر 
وحد الإعدام في شرع الله ودين الله لا يقع إلا على القاتل بالعمد، 
وهذه حقيقة أخرى ربانية تجاهلوها !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص، فمن تصدق به فهو كفارة له، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون 47" س. المائدة.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــ
هذه أحكام عقابية ليست غريبة بالقطع عن منطق الناس والجن أجمعين ويقبلونها أجمعون عموما، والله الحق ينصح ويأمر باتباعها. ومعيارها الواحد يتمثل في تلقين المذنب العقاب بنفس فعلته إلا ما لا يليق ولا يعقل كفعلة الشهادة بالزور مثلا. وهذا الذي لا يليق ولا يعقل فعله لعقاب المذنب به قد لخص الحكيم تعريفه بنعته بالجروح بعدما ذكر عز وجل جلاله بإيجاز وحكمة ما يليق ويعقل العقاب به وفقا لهذا المعيار الحق. وحد الإعدام هو من الفئة الأولى من العقوبات، ولم يقض به الله إذا إلا بشان القاتل بالعمد.  وتباعا فإن إقامة حد الإعدام على غير القاتل بالعمد هو فعل باطل وظلم عظيم يقع على من يقام عليه وعلى كل أهاليه المتضررين. 
وإذا حد إعدام المرتد عن دين الإسلام هو حد باطل وذو ظلم عظيم قد ظل على مدى قرون يقترفه الفقهاء و"العلماء" جورا في حق الآلاف من الناس وفي حق أهاليهم المتضررين؛ ناهيك عن حقيقة أن الردة لا عقاب عليها أصلا في دين الله.
ـــــــــــــ 12 ـــــــــــــ
الحجة الثانية عشر
والعمل بقول الله
"لا يضركم من ضل إذا إهتديتم"؛
"وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا"
 
 تجاهلوه هو الآخر !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم، لا يضركم من ضل إذا إهتديتم، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون 107" س. المائدة.
"إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها، وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا، إن الله بما يعملون محيط 120" س. آل عمران.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
يخبر الله أهل القرآن في هذا الذكر الكريم بحقيقة أنه لا ضرر يصيبهم من أفعال وكيد الكافرين والمشركين وغيرهما عموما إذا هم إهتدوا. أي أنه الحق يخبر بحقيقة أن الطاعة له عز وجل فيما ينصحهم ويأمرهم به في قرآنه الإمام الحجة هو الشرط الذي عليهم أن يستوفوه كي يضمنوا أن لا يضرهم أحد من الضالين على إختلاف أنواعهم وأشكالهم؛ وحيث أول الطاعة هي في الدعوة إلى تدبر هذا الكتاب المجيد المنير الهادي المخلص وذلك لاكتساب الجودة في الإيمان العقلي إكتسابا به لتقويم كينونة الجودة في الإسلام والجودة تباعا في البصيرة والعزائم. أي الطاعة التي تقويهم ثمارها وتجعلهم ظاهرين أقوياء بالنور من عند الله والعدد والعتاد وتجعل الكل يهابهم وتجعل لهم على الكل سيادة لا ترد وتجعل دينهم تباعا ظاهرا وذا سمعة من حديد.
وكذلك من ثمار هذه الطاعة وآثارها الإيجابية علاقة بقضية الردة غير المرغوب في وقوعها وعلاقة عموما بدعوة القرآن والإسلام وبالفلاح المرغوب فيه على مستوى عملية التبليغ:
1*ـــــ أن يبزغ باسترسال ومن بداية الدعوة صدق كل وعد الله الوارد في القرآن، وأن يتعاظم بيانه على مدى الزمان؛
2*ـــــ وأن تظل الصلات على إختلاف أنواعها وأشكالها قائمة بين أهل القرآن وبين باقي الناس والجن داخل ديارهم وخارجها، وأن تظل تباعا صلات القرب قائمة بين دعوة القرآن وبين هؤلاء أجمعين؛
3*ـــــ وأن تعظم بذلك جاذبية رسالة القرآن ودعوتها الربانية الكريمة وأن تعظم الحظوظ تباعا في الوقوع في شراكهما الجليلة؛
4*ـــــ وأن تندر تباعا حالات الردة إلى حد العدم على مدى العقود الأولى للدعوة، وأن لا تشكل أيها وزن سلبي لما تقع علاقة بمصداقيتها وبسمعة دين الإسلام وبسمعة أهله، وأن تنعدم بعد ذلك بالتمام والكمال.
لكنهم الفقهاء و"العلماء" المعول عليهم في المقدمة للإجتهاد في إقتراف كل ما يمكن من وقوع هذا الموعود الرباني الكريم ما إجتهدوا إلا في إقتراف ما يحول دونه ويوقع نقيضه !!! 
وما هذا الذي إقترفوه علاقة بالموضوع المفتوح إلا نموذجا واحدا ناطقا معبرا يخبر بوجود الكثير من قبيله.
ــــــــــــ 13 ـــــــــــــ
الحجة الثالثة عشر
وعمر بن الخطاب قطعا لم يصنع حد إعدام المرتد ولم يقم منه شيئا على المرتدين،
 وما هم إلا مفترون !!! 
شرعية إعدام المرتد يقول بها الفقهاء و"العلماء" عجبا. وسندهم في القول بها هو غدعاؤهم أن عمر إبن الخطاب رضي الله عنه الذي حارب وقاتل المرتدين إبان ما يسمى بحروب الردة قد وضع سيفه على رقاب الكثيرين منهم وخيرهم بين العدول عن ردتهم وبين الموت. ومن المعلوم أنه موجود إختلاف في الرأي بينهم بشأن ماهية هذه الردة وتباعا بشأن سبب قيام هذه الحروب. فطرف غالب منهم عددا يقول أنها قامت بسبب الردة عن دين الإسلام؛ والطرف الآخر يعارضه نسبيا ويقول أنها قامت بسبب رفض أداء الجزية. والطرف الأول منهم يقول إذا أنه رضي الله عنه وضع سيفه على الرقاب مخيرا أصحابها بين الإسلام وبين الموت، والطرف الآخر يقول أنه فعل ذلك مخيرا إياهم بين أداء الجزية وبين الموت.
 فأين تكمن الحقيقة ؟؟؟
 وهل موجود شيء منها في هذين الرأيين الفقهيين ؟؟؟
 هل صحيح أن تلك الحروب قامت بسبب الردة عن دين الإسلام، أم هي قد قامت بسبب رفض أداء الجزية ؟؟؟
 وهل صحيح أن الصحابي عمر وضع سيفه على رقاب هؤلاء وخيرهم بين الإسلام وبين الموت أو بين أداء الجزية وبين الموت ؟؟؟
ويطرح السؤال تباعا:
 هل أمر جنوده بفعل ذلك على غرار ما فعله وعلى أنه من شرع الله ؟؟؟
والطرف الجوهري من الجواب قد ضبط بقوة اليقين المطلق فيما سبق عرضه من توضيح وبيان وحجج على مستوى صلب المقال. ويقول أن حد إعدام المرتد ليس من شرع الله في شيء؛ وأن بطلانه ساطع في الذكر الكثير المعروض مرجعا، ناهيك عن غيره الكثير في القرآن؛ وأن عمر رضي الله عنه قد أدرك يقينا هذه الحقيقة وأنه تباعا يستحيل أن يكون قد أمر فعلا بقتل المرتدين عقابا على ردتهم ولا أنه رفع على رقابهم السيوف مخيرا إياهم بين العدول عنها وبين الإعدام. وفي التالي مزيد من التنوير على أساس المعلوم إظهارا به للحقائق المغيبة بشأن الموضوع المفتوح والمعلومة في الأصل كلها. وخير السبيل لإبرازها هو التحري بطرح الأسئلة العقلانية المنطقية التي تحملها.
ــــــــ 1 ـــــــ
بشأن سبب قيام الحروب إياها
 
 هل قامت فعلا حرب الردة بعد وفاة النبي المصطفى ؟؟؟
الجواب مذكور في القرآن. قد نبأ الله في الآية رقم144 من سورة آل عمران بقيام الردة بعد وفاة النبي، وقد قامت فعلا، وقد قامت في زمنها الحرب بين أهل القرآن وبين المرتدين كما هو معلوم.
 ما هي أنواع الردة المحتمل أن تكون هي السبب لقيام تلك الحروب ؟؟؟
معلوم لغويا أن الردة تعني عموما الردة عن فعل الشيء المعهود أو المتعهد به كالتراجع عن الإلتزام بالعهود والمواثيق. وعلاقة بالموضوع المفتوح يمكن أن يتعلق الحال بالتراجع عن الإسلام؛ أو التراجع عن واجب أداء الجزية؛ أو التراجع عن واجب الطاعة للنظام.
وإذا، هل تلك الحروب قامت:
 
1* بسبب الردة عن دين الإسلام؛
 
2* أم بسبب الردة عن واجب أداء الجزية؛
 3* أم بسبب الردة عن واجب الطاعة للنظام ؟؟؟
من المعلوم أن الكثير من الناس والأقوام القاطنين داخل حدود جغرافية سيادة أهل القرآن ظلوا على أديانهم المبتدعة وكانوا ملزمين عموما بطاعة النظام القائم وملزمين تباعا بأداء جزية المقام والأمن، وكانوا أغلبهم إن لم أقل كلهم مكرهين على هذه الطاعة وعلى أداء هذه الجزية في ظلها. وكذلك من المعلوم المخبر به كذلك في القرآن أن الكثيرين ممن أعلنوا إسلامهم فعلوا ذلك نفاقا ومكرهين ليتملصوا من أداء الجزية وليبلغهم شيء من غنائم الحروب مثلا. وكلا من أناس هاتين الفئتين ظلوا بطبيعة الحال يتحينون الفرصة في شخص ضعف النظام ليرتدوا وليتمردوا ضده مشهرين ردتهم عن الإسلام المعلن قولا أو عن أداء الجزية.
فماذا إذا عن غايتهم هذه الدفينة بعد وفاة القائد المخلص المهاب المؤيد بالله محمد الصادق الوفي الأمين ؟؟؟
بطبيعة الحال لما توفي الرسول وجدوا الظرف المناسب للتمرد ولإشهار الردة. والمنافقون هم بطبيعة الحال في مقدمة المتمردين عددا ومبادرة؛ أي المرتدون عن إسلامهم القولي النفاقي. فهم مضطرون إلى إعلان نفاقهم السابق وإشهار عدائهم الدفين المبيت في وجه النظام وأهل القرآن عموما. وبقيام تمرد أناس هذه الفئة الكثيرين وعلى مستوى جل ديار السيادة الإسلامية ترقى جودة الظرف لدى أناس الفئة الثانية كي يشهروا ردتهم ويتمردوا ضد النظام موالين لهم. والقاسم المشترك الفاعل في الواجهة من طرف الفئتين كعامل عدائي ضد أهل القرآن ومن شأنه أن يشعل نار الحرب من جانبهما أو من جانب هذا الطرف صاحب السيادة النظامية هو إذا التمرد ضد النظام وليس غيره. ومن اليقين إذا أن الحرب قد قامت بسبب التمرد ضد النظام وليس بسبب غيره الفاعل في الواجهات الخلفية. من اليقين أن عمر رضي الله عنه وجنوده قد قاتلوا كلا من الفئتين من أجل إرغامهم على الخضوع لسيادتهم النظامية وليس من أجل إرغامهم على أداء الجزية ولا من أجل العدول عن الردة عن دين الإسلام. وهذا قتال حق لا يشوبه عيب.
وللزيادة في حصر الجواب وتثبيته أطرح السؤال التالي المعلوم جوابه:
 حين يقتل المتمرد في الحرب، أيعني ذلك أنه قتل لأنه إرتد عن دين الإسلام أم عن واجب أداء الجزية أم عن واجب الطاعة للنظام ؟؟؟
الجواب يقول ملخصه أنه قتل لأنه تمرد ضد النظام وأشهر سيفه في وجهه وأن السبب الذي جعله يتمرد يتمثل في كونه من الذين أشهروا وفعلوا عداءهم ضد دين الإسلام وأهله والنظام الإسلامي صاحب السيادة أو من الذين أشهروا ردتهم عن واجب أداء جزية المقام والأمن ورغبوا في تثبيتها بالقوة.
ـــــــ 2 ـــــــ
عن مدى صحة القول أن عمر إبن الخطاب قد وضع السيف فوق الرقاب مخيرا أصحابها بين العدول عن الردة عن الإسلام وبين الموت أو العدول عن الردة عن واجب أداء الجزية وبين الموت
 لما تقوم الحرب ويتواجه الطرفان، هل المجال حينها مفتوح كي يطالب المجاهد غريمه بالعدول عن تمرده أو عن ردته أم المجال قائم بالضرورة الحياتية فقط لهزمه بقتله أو أسره ؟؟؟
بطبيعة الحال، همه الوحيد أن يقتل غريمه أو أن يأسره؛ والمجال غير مفتوح بتاتا لتخييره بين العدول عن الردة والتمرد أو الموت بالسيف في القتال القائم. وإذا، إبان الحروب إياها لم يضع عمر إبن الخطاب سيفه قط فوق رقاب المرتدين مقايضا إياهم بين الإسلام وبين الموت ولا بين أداء الجزية وبين الموت.
 فمتى يفتح المجال لقيام هذه المقايضة ؟؟؟
لا يفتح المجال لقيامها بطبيعة الحال إلا بعد أن تحط الحرب أوزارها وبعد أن ينتصر أهل القرآن ويبسطوا سيادتهم على الكل، أو لما يهزم الغريم إبانها ويأسر خارج وطيسها.
 وحين الإنتصار وبسط سيادة النظام الإسلامي، هل من الحق الرباني أن يوضع السيف فوق رقبة أحد من المرتدين وتخييره بين العدول عن ردته وبين الموت ؟؟؟
الجواب قد ذكر من قبل على مستوى صلب المقال. فلئن هو مرتد عن دين الإسلام فذاك شأنه وهو حر في أن يكفر أو يؤمن. ولئن هو مرتد عن واجب أداء جزية المقام فالتخيير الحق هو بين العدول عنها أو الرحيل خارج جغرافية سيادة النظام وليس بين العدول عنها وبين قطع رأسه. وهذا حق بين قد علمه يقينا عمر إبن الخطاب. والحقيقة تقول بالتالي أن هذا الصحابي الأمين لم يقايض أحدا قط هذه المقايضة. وذاك القيل هو بالتالي مجرد إدعاء كذب.
- 3 -
فما المصدر الواقعي الذي قوم إذا قيام هذا الإدعاء الكذب ؟؟؟
من المعلوم أن كل من ينطق بالشهادة معلنا إسلامه حين الحرب محرم قتله على كل مجاهد رافع سيفه ليقتله. وإعلان السلم هو الذي يقضي في الأصل بهذا القضاء الرباني الحق وليس إعلان الإسلام الذي هو فقط خير سبيل وخير دليل يشهد على أن العدو الغريم قد صار مبدئيا من أهل القرآن أخا وصديقا. ومن اليقين إذا أن حالات العدول عن قتل الغريم إبان تلك الحروب وحين القتال بمجرد إعلان إسلامه كانت كثيرة. ومن اليقين أنه من تقويم كثرتها النفاق الإضطراري النفعي كسبيل للنجاة من الموت المحتوم وقوعه. وهذه الحالات المشهودة والمروية يسهل إذا تحريف فهمها عند نقل أخبارها. ويدعم قيام هذا التحريف تلاشي اليقين بشأنها حين نقلها بألسنة الناس عبر الأجيال وعلى مدى عمر عريق يفوق القرن قبل توثيقها كتابيا كحال "الأحاديث" المجموعة مثلا. ويضاف إلى هذا العامل إتساع إحتمال وجود عامل العمد في تحريف الحقيقة بالذي يخدم أعداء دين الإسلام وأهله ويخدم الغرور الغبي الملعون الموالي لهم بطبيعة الحال والذي ينفعه أن يملي به. والفلاح في خلق ذاك الحد على أنه من شرع الله ومن خلال الإدعاء أن صحابيا أمينا إبتدأ العمل به هو سبيل مجد لإتيان المتلقين بمادة تناقض واضح في طيات دين الإسلام ووعوده، ومادة طعن نافذ بسنده في مصداقيته وصدقه وجدواه، وعامل تنفير منه تباعا يضاف إلى قبيله المختلق الكثير. ومن اليقين إذا أن أعداء دين الإسلام والغرور حاضنهم لم يفوتا هذه الفرصة كما لم يفوتا الكثير من قبيلها.
ملخص بيان الحجة الثالثة عشر يقول إذا: 
  لا الجزية ولا الردة عن دين الإسلام شكلت غاية ذاك القتال وإنما الدفاع عن النفس أولا ثم هم إسترجاع السيادة النظامية الإسلامية في حدودها الجغرافية المعهودة؛ وأنه تباعا ما قضى قط عمر رضي الله عنه بذاك الحد الباطل والمخالف لأمر الله طولا وعرضا وإنما فقط هو قد لفق له.

توقيع:
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج
 بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.





2 commentaires:

Wakil a dit…

السلام عليكم اخى الكريم
انما قال الله تعالى لا اكراه فالدين لمن لم يدخل بعد فالدين فلا اكراه فالدين فطريق الهداية واضح وقد اتضح عن طريق الضلال. فمن شاء فليؤمن اي فليدخل فالاسلام ومن شاء فليكفر اي ينكر طريق الحق ولا يتبعه هذا الاختيار موجود ولكن حين اختيارك بارادتك طريق الحق فلا عودة فعند الردة تقتل وهذا تشريع الله فى المرتد شئت انت ام ابيت وافهم الآيات قبل ان تحكم. وأخيرا يقول الله تعالى فى محكم تنزيله " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم" الآيه 33 سورة المائدة وهذه الآية نزلت فى من نقض عهدا مع رسول الله فما بالك بمن ارتد كليا عن دين الله ورسوله ..ان الله اشترى من المؤمنين اموالهم وانفسهم بان لهم الجنه ... اللهم ارزقنيها انا واياك
شكر الله لك

SLATNI (Citoyen du monde ) a dit…

عليكم السلام
عندما نفرض على المرتد البقاء في الاسلام تعني ان يعيش منافقا
و ما الفائدة
في وجود منافقين يصلون بدون وضوء
و يصومون رياء