vendredi 2 septembre 2016

ميركل: “مداخيل العربية السعودية من الحج لوحده بلا عمرة تقدر بحوالي 20 مليار دولار، والرقم الحقيقي سيكون أكثر لأن هناك طمس للحقائق من طرف حكام السعودية،





ميركل تصنع الحدث: وزعوا مداخل الحج على فقراء المسلمين ومكة ليست
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي فازت بشخصية العام لهذه السنة بسبب جهودها بخصوص ملف اللاجئين وملف الديون اليونانية، تصنع الحدث مرة أخرى، حسب مجلة التايم الإمريكية الشهيرة، بتطرقها إلى فضح مداخيل السعودية من الحج والعمرة كل سنة.
“أستغرب لوجود مساكين وفقراء في العالم العربي والإسلامي”، بهذه الجملة تستفتح أنجيلا ميركل، المرأة المحنكة التي قهرت أقوى الرجال في عالم السياسة، حوارها مع الصحفية فوست كامب، تقول ميركل: مداخيل العربية السعودية من الحج لوحده بلا عمرة تقدر بحوالي 20 مليار دولار، والرقم الحقيقي سيكون أكثر لأن هناك طمس للحقائق من طرف حكام السعودية، فلماذا لا توزع هذه الأرباح على مساكين المسلمين؟ أليس مكة لهم جميعا أم هي حكر على آل سعود؟
وتضيف ميركل: لا أجد في الواقع أي تفسير لإصرار المشرفين على مناسك الحج على رشق الشيطان بالحصاة سوى أنهم يحرصون على بقائه حيا تحفيزا على ما يبدو لملايين المسلمين على زيارة السعودية بقصد رشقه لأجل غير مسمى.
وتذكر صحيفة الغارديان في أوسع تحقيق نشر حتى الآن عن السياحة الدينية، أن دخل السعودية يفوق 20 مليار دولار سنويا يأتي معظمها من إقامة الحجاج في الفنادق والشقق الفندقية، بما يضع الدخل السياحي في مرتبة ثانية بعد الدخل الذي تجنيه السعودية من عوائدها النفطية.





بمناسبة حلول موسم الحج، نكرر ما نشرناه العام الماضي بهذا الخصوص:
يتجه المسلمون المؤمنون بالرسالة المحمدية إلى الحج هذه الأيام بالملايين، ورغم أعمال التوسعة التي تجري باستمرار إلا أن حصر الحج في يوم واحد من السنة يؤدي بالطبع إلى وقوع ضحايا بسبب الازدحام الشديد، والحج كشعيرة هو نفسه منذ عصر النبوة إلى يومنا هذا، لكن كانت أعداد الحجاج لا تتجاوز بضعة مئات إلى بضعة آلاف، وأصبحت بالملايين في البقعة الجغرافية ذاتها، بسبب الفقه ذاته الذي مازال منذ 1400 سنة ساري المفعول، فهل لنا بالوقوف والتأمل في آيات التنزيل الحكيم المتعلقة بموضوع الحج؟ فالآية المحكمة في هذا الموضوع هي {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} (آل عمران 97)، وباقي آيات الحج تفصيل لها، قابلة للاجتهاد فيها، ونقرأ قوله تعالى {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ ----*-- وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (البقرة 197---203)، ونفهم من قوله "معلومات" أنها الأشهر الحرم التي كانت مشهورة ومعروفة عند العرب قبل البعثة المحمدية، وقد ورد ذكرها أيضاً في قوله تعالى {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} (التوبة 36) والتصنيف الأعم لها هو أنها: رجب، ذي القعدة، ذي الحجة، محرم.
 وكما أن هناك أشهر معلومات فتوجد أيضاً أياماً معلومات معروفات ومشهورات عند العرب وهي الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة وآخرها يوم الوقوف بعرفة، وهي الموسم السنوي الأبرز عند أهل شبه الجزيرة العربية، وفيها كانت قريش تمارس دور المضيف في رفادة الحججاج وسقايتهم منذ عهد إبراهيم  {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} (الحج27-28) والحج الأوحد الذي حجه النبي كان فيها حيث الوقوف بعرفة في اليوم التاسع، وهو الحج الأكبر {وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ} (التوبة 3) وهي من القصص المحمدي، والحج الأكبر حصل مرة واحدة.
أما الأيام المعدودات فهي المذكورة في (البقرة 203) وتأتي في الترتيب القرآني بعد الأيام المعلومات وهي تبدأ بالوقوف بمزدلفة وتنتهي بطواف الإفاضة، وهي التي لا إثم على الحاج إن تعجل بأداء ما بقي عليه من مناسك في يومين، ولا إثم عليه إن تأخر، فإذا كانت أركان الحج لا تحتاج لأكثر من أيام معدودات، وإن كان الحج عند الرسول (ص) هو الوقوف بعرفة فما معنى قوله {الحج أشهر معلومات} (البقرة 197)؟
الجواب هو أن الآية تتحدث عن الحج عموماً من جانب، ومن جانب آخر تأمر المؤمنين بصيغة الإخبار أنه يمكنهم أداء مناسك  الحج خلال أي فترة من الأشهر الحرم، ومع التزايد الهائل بأعداد الحجاج  مع الزمن، بالتالي يوم عرفة يمكن أن يكون أي يوم من هذه الأشهر مع يوم النحر وأيام التشريق (الأيام المعدودات)، أي يمكن للسلطة المشرفة التنظيم بحيث يكون يوم عرفة مثلاً الأول ومنتصف كل شهر من الأشهر الحرم، فيكون لدينا ثمانية أيام عرفة خلال السنة، أي ثمانية أفواج من الحجيج، وتبقى المناسك ذاتها لا تتغير، وهذا يحتاج لاجتهاد الهيئات التشريعية للدول بحيث يتم البت فيه، مع الأخذ بالاعتبار الأعداد المتزايدة للحجاج، فيتم تفريغهم وفق جدول زمني مما يجعل الأمور أكثر سهولة ويسر وأريد التأكيد أن الآيات {وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ} (الفجر 1-2) هي من القرآن ولا علاقة لها بالحج ولا بذي الحجة ولا بغيره من الأشهر.
كذلك أريد التأكيد على أن الحج دعوة لكل الناس وليس وقفاً على أتباع الملة المحمدية، لقوله تعالى {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} وليس (لله على الذين آمنوا)، وقوله {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} (آل عمران 69) فأول بيت لكل الناس، وهو المكان الوحيد في العالم الذي يلبس الزائرون فيه اللباس ذاته، فلا يتميز أحد عن آخر، وينزع الناس لباسهم التقليدي ويلبسون لباس الإحرام، ويمكن لأي إنسان دخول منطقة الحرم بدون أي شعارات دينية، أما قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا} (التوبة 28) فهو يخص المشركين الذين كانوا يحجون ويكبرون بقولهم: "لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إلا شريك لك ملكته وما ملك"، وهذه التكبيرات انتهت بعد الرسالة المحمدية وإلى يومنا هذا، ولا علاقة للناس اليوم بها، والنجس هو ما يخرج من الفم لا من الجوف {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ} (الكهف 5)، والمعنى مختلف تماماً عن رجس الخمر أو لحم الخنزير، فلحم الخنزير محرم كطعام  لكن النجس شيء آخر


محمد ديب شحرور.


 




آخر شيء يمكن تتوقعه.هو أن يفتي علينا قادة أوروبيين (دينهم غير ديننا)(1) .ولكن فتواهم كانت في صميم ما جاء في القرآن الكريم وما حث عليه رسول الله .ألا وهو إطعام المسكين .وقوله تعالى."يأيها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتى يومٌ لابيعٌ فيه ولا خُلةٌ ولاشفاعه والكافرون هم الظالمون:".
ومن هذا المنطلق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي فازت بشخصية العام لهذه السنة بسبب جهودها بخصوص ملف اللاجئين وملف الديون اليونانية، تصنع الحدث مرة أخرى، حسب مجلة التايم الأمريكية الشهيرة، بتطرقها إلى فضح مداخيل السعودية من الحج والعمرة كل سنة.
“أستغرب لوجود مساكين وفقراء في العالم العربي والإسلامي”، بهذه الجملة افتتحت أنجيلا ميركل، المرأة المحنكة التي قهرت أقوى الرجال في عالم السياسة، حوارها مع الصحفية فوست كامب، تقول ميركل: “مداخيل العربية السعودية من الحج لوحده بلا عمرة تقدر بحوالي 20 مليار دولار، والرقم الحقيقي سيكون أكثر لأن هناك طمس للحقائق من طرف حكام السعودية، فلماذا لا توزع هذه الأرباح على مساكين المسلمين؟ أليس مكة لهم جميعا أم هي حكر على آل سعود؟”
وتضيف ميركل: ” لا أجد في الواقع أي تفسير لإصرار المشرفين على مناسك الحج على رشق الشيطان بالحصاة، سوى أنهم يحرصون على بقائه حيا، تحفيزا على ما يبدو لملايين المسلمين على زيارة السعودية بقصد رشقه لأجل غير مسمى. أظن أن شياطينا من الإنس أحق بالرجم…”.وذكرت صحيفة الغارديان في أوسع تحقيق نشر حتى الآن عن السياحة الدينية، أن دخل السعودية يفوق 20 مليار دولار سنويا يأتي معظمها من إقامة الحجاج في الفنادق والشقق الفندقية، بما يضع الدخل السياحي في مرتبة ثانية بعد الدخل الذي تجنيه السعودية من عوائدها النفطية
.Afficher l'image d'origine


(1) 
  ديننا  الصراط المستقيم بسورة الانعام 151-152-153  هو دينهم الوصايا العشرة بكتابهم المقدس رغم تحريفه 
فالوصايا مازالت .

Afficher l'image d'origine

على الرابط:

http://images.google.fr/imgres?imgurl=http%3A%2F%2F4.bp.blogspot.com%2F-Gsz3ALhKmlw%2FUkjhSubMLpI%2FAAAAAAAAFgw%2FZKp-kFiaa3A%2Fs1600%2F%2525D9%252582%2525D9%25258F%2525D9%252584%2525D9%252592%252B%2525D8%2525AA%2525D9%25258E%2525D8%2525B9%2525D9%25258E%2525D8%2525A7%2525D9%252584%2525D9%25258E%2525D9%252588%2525D9%252592%2525D8%2525A7%252B%2525D8%2525A3%2525D9%25258E%2525D8%2525AA%2525D9%252592%2525D9%252584%2525D9%25258F%252B%2525D9%252585%2525D9%25258E%2525D8%2525A7%252B%2525D8%2525AD%2525D9%25258E%2525D8%2525B1%2525D9%252591%2525D9%25258E%2525D9%252585%2525D9%25258E%252B%2525D8%2525B1%2525D9%25258E%2525D8%2525A8%2525D9%252591%2525D9%25258F%2525D9%252583%2525D9%25258F%2525D9%252585%2525D9%252592%252B%2525D8%2525B9%2525D9%25258E%2525D9%252584%2525D9%25258E%2525D9%25258A%2525D9%252592%2525D9%252583%2525D9%25258F%2525D9%252585%2525D9%252592%252B%2525DB%252596%252B%2525D8%2525A3%2525D9%25258E%2525D9%252584%2525D9%252591%2525D9%25258E%2525D8%2525A7%252B%2525D8%2525AA%2525D9%25258F%2525D8%2525B4%2525D9%252592%2525D8%2525B1%2525D9%252590%2525D9%252583%2525D9%25258F%2525D9%252588%2525D8%2525A7%252B%2525D8%2525A8%2525D9%252590%2525D9%252587%2525D9%252590%252B%2525D8%2525B4%2525D9%25258E%2525D9%25258A%2525D9%252592%2525D8%2525A6%2525D9%25258B%2525D8%2525A7%252B%2525DB%252596.jpg&imgrefurl=http%3A%2F%2Fabu-dhar-al-ghifari3.blogspot.com%2F2015%2F03%2F151-152-153.html&h=628&w=800&tbnid=IYVRaKkgysMSDM%3A&docid=qRn982hG6iLXjM&ei=8irJV-SMEYTPa9GwieAP&tbm=isch&iact=rc&uact=3&dur=8309&page=0&start=0&ndsp=20&ved=0ahUKEwjkzb2clfDOAhWE5xoKHVFYAvwQMwgeKAAwAA&bih=855&biw=1280 

Aucun commentaire: