mercredi 12 novembre 2014

هذه قصيدة هزلية قالها احد المعلمين عبد المجيد شيبة حول منحة الانتاج

"راق عيشي مؤقتا و مزاجي منذ علمت بمنحة الانتاج
و اعتقدت بأنه عن قريب يبدل الله ازمة بانفراج
و جعلت من المؤمل حسابي قد اتاني بالبدر عبر الدياجي
فابتنيت من الاماني قصورا عشت فيها بكامل الابتهاج
و عملت مخططا للثياب و كباش و نعاج
وخصصت للادخار نصيبا و نصيبا لطارىء او علاج
ووعدت ام الفلافل خيرافنعمت باكرم الازواج
و ترائت في حلل تتهادىمن حلى خالص الوهاجي
و نهضنا في عزة البدر نسعى قبل ما الصبح يأذن بانبلاج
و اخيرا و بعد طول انتضار حل ركب فخامة البسطاجي
فاشرأبت اعناقنا نحو ظرف فض حالا بلهفة المحتاج
و التففنا لفورنا بمدير كالتفاف الفراش حول السراج
قيل وزع لكي نودع فقرا كن رحيما بهذه الافواج
قال مهلا من طباع مليم ذي دلال يبطيء و يفاجي
و تسلمت منحتي فحسبت و اعدت مخافة الاحراج
هي تسعة من المئات عليها ستة عشر من فوقها مثل تاج
و سألت الزميل قال مثلي قلت مشكي حسابنا باجي
و سكتنا من خيبة و كأننا حول قبر بساحة الزلاج
و رجعت لزوجة ام منها من سليط اللسان لست بناج
سألتني قلت بشرى و بشرى جاد ربي بعلفة الدجاج
بيد اني وعدتها وعد حر اني سأنهي الى المدير احتجاجي
لست ادري أمنحة قرروها لمرب ام منحة القرباجي
ذاك حظي و حظكم زملائي ضنك عيش و قسوة الحلاج
سوف نبقى في بؤسنا لو جمعنا علم طه و حكمة الحلاج
هذا فصل كم فصول رأينا فمتعنا من روعت الاخراج

هذه قصيدة هزلية قالها احد المعلمين عبد المجيد شيبة   حول منحة الانتاج

Aucun commentaire: