نحن
ألعوبة ذكرياتنا , مهما قاومنا . خلاصتها , وضحاياها معاً . تسيطر علينا ,
تحلّي المرارة , تراوغنا , تُذهب أنفسنا حسرات , عن حق أو غير حق . كيف
نمسك بهذه الأحلام المعكوسة , هذه الأحلام التي تجّمد الماضي وتطلقه معاً ,
هذه الصور المتناثرة أحياناً كالغيوم فوق سهوب الذهن , المضغوطة أحياناً
كالماسات الثمينة بين تلافيف النفس ؟
في الشباب نخجل من الاستغراق في الذكريات , لأن الحاضر والمستقبل أهم وأضخم . ولكننا مع تقدم السنين , يقلّ فينا الخجل من الانزلاق نحو الذكريات . لا لأن الحاضر والمستقبل يفقدان الأهمية والضخامة - ولو أن ذلك ممكن - بل لأننا لا نتحمل منهما الكثير إلا بطلب من المدد من تجاربنا العتيقة - تلك التجارب , سارّها وأليمها , التي تشتد في الذهن بريقاً وتشتد إبهاماً , في آن واحد !
منقول
في الشباب نخجل من الاستغراق في الذكريات , لأن الحاضر والمستقبل أهم وأضخم . ولكننا مع تقدم السنين , يقلّ فينا الخجل من الانزلاق نحو الذكريات . لا لأن الحاضر والمستقبل يفقدان الأهمية والضخامة - ولو أن ذلك ممكن - بل لأننا لا نتحمل منهما الكثير إلا بطلب من المدد من تجاربنا العتيقة - تلك التجارب , سارّها وأليمها , التي تشتد في الذهن بريقاً وتشتد إبهاماً , في آن واحد !
منقول
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire