منقول من الموسوعة الحرة
برنار هنري ليفي
(بالفرنسية
:
Bernard-Henri Lévy)
(وُلد في 5 نوفمبر سنة 1948 - )
هو كاتب ومفكر وفيلسوف فرنسي.
وكان من أهم قادة حركة الفلسفة الجديدة سنة 1976.
معلومات شخصية | |
---|---|
الجنسية | فرنسي |
الديانة | يهودي |
تاريخ الولادة | 5 نوفمبر,1948 |
مكان الولادة | بني صاف, عين تموشنت, الجزائر |
تعديل |
منشأه
ولد ليفي لعائلة سفاردية يهودية ثرية في الجزائر في 5/11/1948 من مدينة بني صاف الجزائرية إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس
بعد أشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما
بعد، واشتهر كأحد "الفلاسفة الجدد"، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة
واعتبرتها "فاسدة أخلاقياً"، وهو ما عبر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات
تحت عنوان: "البربرية بوجه إنساني". وهو متزوج من الممثلة الفرنسية " Arielle Dombasle " وانجبت له ابنتين ثم طلقها وتزوج "Sylvie Bouscasse "
حياته
اشتهر ليفي أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية
كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971
وكانت هذه التجربة مصدرة لكتابه الأول ("Bangla-Desh, Nationalism in the
Revolution") في عام 1981 نشر ليفي كتاب عن الإيديولوجيا والفرنسية واعتبر
هذا الكتاب من الكتب الاشد تاثيرا في الفرنسيين لانه قدم صورة قاتمة عن
التاريخ الفرنسي . وانتقد بشدة من قبل الاكاديميين الفرنسيين من ضمنهم
الاكاديمي البارز "ريمون آرون" للنهج غير المتوازن في صياغة التاريخ
الفرنسي.
وكان ليفي من أوائل المفكريين الفرنسيين الذين دعوا إلى التدخل في حرب البوسنة عام 1990.
وقد توفي والد ليفي عام 1995 تاركا وراءة شركة Becob والتي بيعت عام
1997 لرجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو بمبلغ 750 مليون فرانك ولمع نجمه
في التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي نهاية
التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس العربية
المحتلة.
في 2008
في 16/9/2008، نشر برنار هنري ليفي كتابه "يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد
البربرية الجديدة" الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه
واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل واليهود، وأن
النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة
متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً
ما... وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة
إمبريالية" بل أمر مشروع تماماً. وفي آب/أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا
الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع
روسيا وقتها.
في 2009
وفي 24/6/2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات
ضد الانتخابات "المشكوك بأمرها" في إيران. وخلال العقد المنصرم كله كان
ليفي من أكبر الداعين للتدخل الدولي في دارفور غرب السودان.
في 2010
وفي كانون الثاني/يناير 2010، دافع ليفي عن البابا بنيدكت السادس عشر في
وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً إياه صديقاً
لليهود. وخلال افتتاح مؤتمر "الديموقراطية وتحدياتها" في تل أبيب/تل الربيع
في أيار/مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي وأطرى على جيش الدفاع الإسرائيلي
معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم. وقال: "لم أر في حياتي جيشاً
ديموقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء
حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية".
في 2011
مرشح لرئاسة إسرئيل وقد قابل رئيس المجلس الانتقالي لثورة الليبية مصطفى
عبد الجليل في فرنسا وقد التقط له صور مع ثوار ليبيا وأيضا وجد في السودان
قبل التقسيم وفي البوسن وهرسك وفي مصر
النشاط السياسي =
صهيوني متشدد وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، وطائفية، ومجازر
مرعبة، وخراب كبير، وجهده المبذول من اجل الترشح للرئاسة في كيان العدو
ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لكيان الصهيوني جديد، وعرب
جدد، وشرق أوسط جديد بمباركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا، نعم كلنا ضد ممارسات
معمر وحسني وبشار وعلي صالح وغيرهم ممن كان مستعملا ومستخدما لخدمة أمريكا
والتدخل الأجنبي في العراق وغيرها، إلا أن أمريكا وجدت أن هؤلاء غير
صالحين للعهد الجديد والشرق الأوسط الجديد الذي تحدثت عنها السمراء
كونداليزا رايس. بعد أثره الواضح في مسار الثورة الليبية فإن ليفي قد صرح
مجددا بأن ما أُنجز خلال الأزمة الليبية يمكن تكراره في سوريا[1].
أعماله
ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات. من بين أعماله باللغة الإنجليزية أو الفرنسية:
- Bangla-Desh, Nationalisme dans la révolution, 1973.
- La barbarie à visage humain, 1977.
- “Response to the Master Censors”. Telos 33 (Fall 1977). New York: Telos Press.
- Le testament de Dieu, 1978.
- Idéologie française, 1981.
- Le diable en tête, 1984.
- Eloge des intellectuels, 1987.
- Les derniers jours de Charles Baudelaire, 1988.
- Les aventures de la liberté, 1991.
- Le jugement dernier, 1992
- Piero della Francesca, 1992
- Les hommes et les femmes, 1994.
- Bosna!,1994.
- La pureté dangereuse, 1994.
- Adventures on the Freedom Road, Harvill Press, 1995, hardcover, ISBN 1860460356
- What Good Are Intellectuals: 44 Writers Share Their Thoughts, Algora Publishing, 2000, paperback, 276 pages, ISBN 1892941104
- Comédie, 1997.
- Le siècle de Sartre, 2000.
- Réflexions sur la Guerre, le Mal et la fin de l’Histoire, 2002.
- Sartre: The Philosopher of the Twentieth Century, translated by Andrew Brown, Polity Press, July 2003, hardcover, 456 pages, ISBN 074563009X
- Qui a tué Daniel Pearl?, 2003, in English as Who Killed Daniel Pearl?, (Melville House Publishing), September 2003, hardcover, 454 pages, ISBN 0971865949
- War, Evil and End of History, Gerald Duckworth & Co. Ltd [UK], (Melville House Publishing) [US], October 2004, hardcover, 400 pages, ISBN 0715633368; paperback, ISBN 978-0-971865-95-2
- Récidives, 2004.
- American Vertigo : Traveling America in the Footsteps of Tocqueville, Random House, January 2006, hardcover, 320 pages, ISBN 1400064341
- Left in Dark Times: A Stand Against the New Barbarism, translated by Benjamin Moser, Random House Publishing Group, 2009, 256 pages, ISBN 0812974727; paperback, ISBN 9780812974720
- Bernard-Henri Lévy, Michel Houellebecq, Public Enemies: Dueling Writers Take on Each Other and the World, Random House, 2011, paperback, 320 pages, ISBN 0812980786
المراجع
الفيلسوف الفرنسي ناشد حكام الغرب لقيادة تحالف لإجبار الأسد على التنحي
ليفي: ما فعلناه في ليبيا يمكن تحقيقه في سوريا
العربية.نت
بعث الفيلسوف والكاتب الفرنسي، برنار هنري ليفي، برسالة إلى حكام الدول الغربية الكبرى قائلاً: "أود من الرؤساء مثل هولاند أو كاميرون أو أوباما أو أي جهة أخرى العمل تولي قيادة تحالف تجبر بشار الأسد على التنحي".
وأضاف في حديثه إلى برنامج "نقطة نظام" على قناة "العربية": "نود من أحدهم تولي زمام المبادرة، لأنه في ظل الظروف الحالية ما يحتاجه المرء هو قبطان أو قائد.
فهناك جيش قوي ومتمرس بمقدوره التدخل ولدينا الجامعة العربية التي تتمنى التخلص من بشار الأسد، لكننا بحاجة إلى قائد وقد يكون هذا القائد من الدول العربية أو أوروبا".
تسليم الشعلة من ثوار ليبيا إلى السوريين
يذكر أن ليفي أنتج مؤخرا فيلما وثائقيا عن الثورة الليبية، بعنوان "قسم طبرق" عرضه في مهرجان "كان" السينمائي، مصحوبا بشخصين ملثمين، قال ليفي إنهما ضابطان في الجيش السوري الحر تسللا من سوريا بمساعدة فرنسا وحضرا معه وقائع المهرجان.
وشرح ليفي أن الرسالة التي قصد أن يوجهها من خلال ذاك المشهد هي أن "ما فعلناه في ليبيا بالتعاون مع العرب والأوروبيين والأمريكيين يمكن تحقيقه في سوريا. الأمر أشبه بشعلة الأولمبياد تنتقل من يد الليبيين إلى يد السوريين".
وفيما أقر ليفي بأن سوريا تختلف عن ليبيا فإنه اعتبر أنه بإمكان التدخل الخارجي في سوريا أن يحقق نجاحا أكثر من الذي حققه في ليبيا لعدة أسباب، حسب قوله، ومنها الدور التركي وتصميم الجامعة العربية القوي على التخلص من بشار الأسد.
كما أنه من بين أسباب النجاح المحتمل للتدخل الخارجي بحسب ليفي، كون "بشار الأسد أقل جنونا من القذافي"، وبالتالي فإن أي تصعيد في التهديد لحكم الأسد مع تكاتف الأسرة الدولية في ذلك سيجعل الأسد يصغي لهذا التهديد، الأمر الذي لم يفعله القذافي، حسب قول ليفي.
صهيوني مناصر للثورة السورية
وشدد ليفي على وجود سببين يستدعيان التدخل الخارجي في سوريا، هما: "تزايد أعداد الشهداء والمصالح الاستراتيجية التي لا تقل أهمية عن المصالح الاقتصادية"، بالإشارة إلى أنه وعلى خلاف ليبيا، سوريا لا تملك نفطا أو غازا.
وفي هذا السياق تساءل ليفي: "هل نريد حقا أن يهيمن أقرب حليف لأحمدي نجاد على هذا الجزء من العالم؟".
وفيما نفى ليفي أنه صهيوني فإنه يقر بأنه مناصر لإسرائيل، مؤكداً أن ذلك ليس من شأنه أن يؤثر على تأييده للثورة السورية، قائلاً: "أنا أعلم أن كثيرا من السوريين لا يرون ضيرا في ذلك لأنهم يؤمنون بالديمقراطية مثلي".
وفي السياق نفسه قال: "وأصدقائي الديمقراطيون في سوريا يريدون السلام مثلي ويفضلونه على الحرب لأن الأخيرة تعني الجحيم بالنسبة إليهم".
يذكر أن عدة أوصاف أطلقت على برنار هنري ليفي من "عراب الربيع العربي" إلى "جيمس بوند الفرنسي"، إلا أن الفيلسوف يفضل وصف "لورنس العرب" باعتباره "كان شخصية عظيمة وهو خليط من الشجاعة والمواهب وكتابه أعمدة الحكمة السبعة من أعظم ما سجله الأدب العالمي في التاريخ"، حسب قوله.
المصدر:
http://www.alarabiya.net/mob/ar/228564.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire