يشمخ الأزاهرة بأنهم سدنة العلم الشرعي واللغة العربية،
ودوما ما تجدهم في تعال على من تسوّل له نفسه الكلام أو حتى مجرد التفكير في أمور
الدين أو اللغة العربية، فهم يرون بأن دراستهم لألفية ابن مالك تجعل منهم جهابذة
في فن اللغة، وأن دراستهم لفقه المذاهب تجعل منهم عمالقة في أمور الدين.
وحينما يتخرجون يقومون فينا خطباء كل جمعة منذ نعومة أظفارنا وحتى الممات ، بل في الممات تجده...م يتصدرون الجنائز والغسل والتكفين، وحين الميلاد تجد تعاليمهم عن الختان والعقيقة ، بل تجد أيضا لهم تعاليم في مخادع الزفاف بين العروسين، وهم أساتذة فقه الولائم، من طعام وشراب، وتجد لهم باع في الطب يسمونه الطب النبوي، وهم من يشيرون عليك كيف تنام على شقك الأيمن وماذا تقول حين تنام وحين تستيقظ.
هذه هي علوم الأزاهرة فينا، أما عن معاهدهم العلمية والفقهية فالقبول فيها شبه مجاني والدخول إليها لا انتقاء فيه، فيمكن لكل من لا يجد حيلة مادية أو إدراكية أن يلتحق بالأزهر، وتجد أغلب الذين يتقدمون للدراسة به من المستوى الأفقر والأقل ثقافة وحضارة وإدراك.
أما عن مناهج الأزهر الدراسية فحدث ولا حرج، فيمكنك أن تقول بأن هؤلاء قوم خلعوا عن أنفسهم العقل والفهم، وارتموا في أودية الهلاك من فهم أيام الظلمات الفكرية والفقهية لكنهم يشمخون بتلك الأيام وبأئمتها، ويبثون في الناس أن أهل الزمن القديم الذين استعر القتل والخمر والزنى بينهم هم أخشع الناس وأكثرهم إيمانا، وما ذلك إلا ليستمروا في نقل اجتهاداتهم وما حوت من ظلمات وهبوط في الفهم والإدراك.
وترى الكتب الدراسية للمذاهب المختلفة يتم تدريسها بينما يقولون بوسطية الأزهر دون أن يكتبوا كتابا واحدا عن ذلك الفقه الوسطي المزعوم، فلو كان هناك فقها وسطيا حقيقيا لتوحدت الأمة التي تخصص الأزهر في الحفاظ على فرقتها بذم الشيعة والتحذير منها ومن أهلها.
وعشوائية تراها بتلك المناهج، فلا يدرس الطالب الحنفي ذات الموضوعات التي يدرسها زميله المالكي أو الحنبلي أو الشافعي، وتجد قطاع المعاهد الأزهرية وقد اختصر كتل المذاهب الأربعة وتحرى أسوأ موضوعاتها ليستبقيها منهاجا دراسيا مقررا على الطلبة.
فتجد جواز قتل تارك الصلاة وأكل لحمه نيئا حال الجوع، وتجد عدم مسئولية الزوج عن علاج زوجته المريضة، وتجد إذلال أهل الكتاب حين استحصال الجزية منهم، وعدم السماح لهم بترميم كنائسهم ، وتجد قتل المرتد، ورجم الزناة، ومنع النفقة عن الزوجة التي تقبل ابن الزوج أو تلك التي تم حبسها ولو ظلما، وجواز الهجوم على الدول المجاورة وإخضاع أهلها للإسلام وأسر اهلها.....وغير ذلك من البلايا والرزايا ما لا يقع تحت حصر وسبق لي تناوله بمقالات منفصلة ودونت فيها اسم الكتاب ورقم الصفحة لكل السقطات الفقهية للسادة الأئمة وأشياعهم الأزاهرة.
كل تلك الموضوعات والعوامل كفيلة بإنشاء الواعظ المبتسر فكريا وغير المتناغم مع الحضارة، وإن التزامهم الشديد بكل ما ورد بكتب البخاري ومسلم وما يسمونه كتب الصحاح أفرز الواعظ الخرافي الذي يستسيغ إرضاع الكبير، ويقبل أن يستمر حمل المرأة في بطنها لأربع سنوات وأكثر لتلد مولودها بعد ذلك وتسميه باسم زوجها أو طليقها أو أرملها، وتجد عقولهم وقد استسهلت الجلد والقتل وبتر الأعضاء ورؤية الدماء ، وكل ذلك يتصورون ويصورون للناس أنه قربى لله عز وجل.
لذلك أجد أن استمرار نظام القبول بالأزهر ونظام المناهج الدراسية به هي سببا رئيسيا لفساد دين الأمة وتوجهها وما يعتبر شريعة وما لا يعتبر كذلك، وأجد أنه يجب إغلاق الأزهر لمدة عشر سنوات يتم خلالها إنشاء أصول فقه جديدة، وتصحيح كتب الحديث، وإنشاء فقه وسطي مكتوب، حتى يكون ذلك الغلق راحة للأمة مما تعانيه من مضاعفات مناهج الأزهر.
ولا يتعجب أحد مطلبي غلق الأزهر فقد سبق وأغلقه صلاح الدين الأيوبي حوالي ثمانين سنة ليتم تحويل الناس من المذهب الشيعي للمذهب السني، فما بالكم وأنا لي هدفا أسمى من هدف صلاح الدين، وهو توحيد صف المسلمين [سنة وشيعة] ومنع تداول الخرافة والإشراك بالله باسم أنه التوحيد.
وحينما يتخرجون يقومون فينا خطباء كل جمعة منذ نعومة أظفارنا وحتى الممات ، بل في الممات تجده...م يتصدرون الجنائز والغسل والتكفين، وحين الميلاد تجد تعاليمهم عن الختان والعقيقة ، بل تجد أيضا لهم تعاليم في مخادع الزفاف بين العروسين، وهم أساتذة فقه الولائم، من طعام وشراب، وتجد لهم باع في الطب يسمونه الطب النبوي، وهم من يشيرون عليك كيف تنام على شقك الأيمن وماذا تقول حين تنام وحين تستيقظ.
هذه هي علوم الأزاهرة فينا، أما عن معاهدهم العلمية والفقهية فالقبول فيها شبه مجاني والدخول إليها لا انتقاء فيه، فيمكن لكل من لا يجد حيلة مادية أو إدراكية أن يلتحق بالأزهر، وتجد أغلب الذين يتقدمون للدراسة به من المستوى الأفقر والأقل ثقافة وحضارة وإدراك.
أما عن مناهج الأزهر الدراسية فحدث ولا حرج، فيمكنك أن تقول بأن هؤلاء قوم خلعوا عن أنفسهم العقل والفهم، وارتموا في أودية الهلاك من فهم أيام الظلمات الفكرية والفقهية لكنهم يشمخون بتلك الأيام وبأئمتها، ويبثون في الناس أن أهل الزمن القديم الذين استعر القتل والخمر والزنى بينهم هم أخشع الناس وأكثرهم إيمانا، وما ذلك إلا ليستمروا في نقل اجتهاداتهم وما حوت من ظلمات وهبوط في الفهم والإدراك.
وترى الكتب الدراسية للمذاهب المختلفة يتم تدريسها بينما يقولون بوسطية الأزهر دون أن يكتبوا كتابا واحدا عن ذلك الفقه الوسطي المزعوم، فلو كان هناك فقها وسطيا حقيقيا لتوحدت الأمة التي تخصص الأزهر في الحفاظ على فرقتها بذم الشيعة والتحذير منها ومن أهلها.
وعشوائية تراها بتلك المناهج، فلا يدرس الطالب الحنفي ذات الموضوعات التي يدرسها زميله المالكي أو الحنبلي أو الشافعي، وتجد قطاع المعاهد الأزهرية وقد اختصر كتل المذاهب الأربعة وتحرى أسوأ موضوعاتها ليستبقيها منهاجا دراسيا مقررا على الطلبة.
فتجد جواز قتل تارك الصلاة وأكل لحمه نيئا حال الجوع، وتجد عدم مسئولية الزوج عن علاج زوجته المريضة، وتجد إذلال أهل الكتاب حين استحصال الجزية منهم، وعدم السماح لهم بترميم كنائسهم ، وتجد قتل المرتد، ورجم الزناة، ومنع النفقة عن الزوجة التي تقبل ابن الزوج أو تلك التي تم حبسها ولو ظلما، وجواز الهجوم على الدول المجاورة وإخضاع أهلها للإسلام وأسر اهلها.....وغير ذلك من البلايا والرزايا ما لا يقع تحت حصر وسبق لي تناوله بمقالات منفصلة ودونت فيها اسم الكتاب ورقم الصفحة لكل السقطات الفقهية للسادة الأئمة وأشياعهم الأزاهرة.
كل تلك الموضوعات والعوامل كفيلة بإنشاء الواعظ المبتسر فكريا وغير المتناغم مع الحضارة، وإن التزامهم الشديد بكل ما ورد بكتب البخاري ومسلم وما يسمونه كتب الصحاح أفرز الواعظ الخرافي الذي يستسيغ إرضاع الكبير، ويقبل أن يستمر حمل المرأة في بطنها لأربع سنوات وأكثر لتلد مولودها بعد ذلك وتسميه باسم زوجها أو طليقها أو أرملها، وتجد عقولهم وقد استسهلت الجلد والقتل وبتر الأعضاء ورؤية الدماء ، وكل ذلك يتصورون ويصورون للناس أنه قربى لله عز وجل.
لذلك أجد أن استمرار نظام القبول بالأزهر ونظام المناهج الدراسية به هي سببا رئيسيا لفساد دين الأمة وتوجهها وما يعتبر شريعة وما لا يعتبر كذلك، وأجد أنه يجب إغلاق الأزهر لمدة عشر سنوات يتم خلالها إنشاء أصول فقه جديدة، وتصحيح كتب الحديث، وإنشاء فقه وسطي مكتوب، حتى يكون ذلك الغلق راحة للأمة مما تعانيه من مضاعفات مناهج الأزهر.
ولا يتعجب أحد مطلبي غلق الأزهر فقد سبق وأغلقه صلاح الدين الأيوبي حوالي ثمانين سنة ليتم تحويل الناس من المذهب الشيعي للمذهب السني، فما بالكم وأنا لي هدفا أسمى من هدف صلاح الدين، وهو توحيد صف المسلمين [سنة وشيعة] ومنع تداول الخرافة والإشراك بالله باسم أنه التوحيد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire