رسول الله ص كان يعرف القراءة والكتابة تأكيدا
ألم يضبط الشيخ قلبك قبل قالبك على الاعتقاد بأمية الرسول، أي إنكما تعنيان بأنه صلى الله عليه وسلم عاش ومات وهو لا يعلم القراءة والكتابة، وأنا أستشهدكم بالله ماذا تعني في مفهوم تلك الآية:
{.... وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً }النساء113؛
فهل علّمه الله ما لم يكن يعلم أم لم يعلّمه؟، وهل علمه كل شيئ ولم يعلمه إلا القرءاة والكتابة؟.
وإليكم بعض أسئلة أخرى للتدبر في كتاب الله حتى تعلموا بأنه صلى الله عليه وسلّم هو الذي كان يُوَجِّه كَتَبَة الوحي لشكل الكتابة،
وإلا فما سبب أن ترد كلمة (رحمة) 72 مرة بهذا الرسم وترد 7 مرات بشكل (رحمت)، أم تراهم لم يجدوا إلا السُذَّج ليقولوا لهم بأنه رسما عثمانيا، أي كان سيدنا عثمان يكتب بكيفه وكيفيته.
وكلمة (شركاء) ترد هكذا 11 مرة بينما ترد 2 مرة بهذا الرسم (شركؤا)
وكلمة (جزاء) ترد هكذا 28 مرة بينما ترد 4 مرات بهذا الرسم(جزاؤا)
وكلمة (الملأ) ترد هكذا 18 مرة بينما ترد 4 مرات بهذا الرسم (الملؤا)
وكلمة (كتاب) ترد هكذا 4 مرات بينما ترد 251 مرات بهذا الرسم (كتب)
وكلمة (كِذّابا) ترد بالآية 28 من سورة النبأ هكذا، بينما ترد بذات السورة بالآية رقم 35 هكذا (كِذّبا).
وكلمة معصية وردت بالتاء المفتوحة مرتين بالآية رقم 8&9 من سورة المجادلة[معصيت] بينما تجدها بباقي القرءان بالتاء المربوطة.
واختلافات لها حصر عندي تُبيِّن انحراف أهل اللغة بشكل الكتابة، أو لعلها تُبين عدم تقيدنا بشكل كتابة القرءان، لكنها بالتأكيد تُبين الرِّقابة النبوية على كَتَبَة الوحي مما يعني عِلْمُهُ بالقراءة والكتابة، وأن كتبة الوحي كانوا مقيدين بما يوجههم النبي له، غير اننا نحب تقليد فكر الأقدمين بلا ضابط، لذلك تجدنا نقول (أمي) بمعنى عدم العلم بالقراءة والكتابة وهذا من سوء فهم القرءان ودين الإسلام.
ومن عجيب أننا نتصور بأن اختلاف شكل كتابة القرءان إنما ينحصر في كونه اختلاف شكلي، لكن الحقيقة أنه اختلاف شكلي له علاقة بالمعنى ويختلف فيه المعنى باختلاف شكل الحروف ورسمها ، وهذا موضوع آخر سيتم ذكره في مقال آخر إن شاء الله.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي
ألم يضبط الشيخ قلبك قبل قالبك على الاعتقاد بأمية الرسول، أي إنكما تعنيان بأنه صلى الله عليه وسلم عاش ومات وهو لا يعلم القراءة والكتابة، وأنا أستشهدكم بالله ماذا تعني في مفهوم تلك الآية:
{.... وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً }النساء113؛
فهل علّمه الله ما لم يكن يعلم أم لم يعلّمه؟، وهل علمه كل شيئ ولم يعلمه إلا القرءاة والكتابة؟.
وإليكم بعض أسئلة أخرى للتدبر في كتاب الله حتى تعلموا بأنه صلى الله عليه وسلّم هو الذي كان يُوَجِّه كَتَبَة الوحي لشكل الكتابة،
وإلا فما سبب أن ترد كلمة (رحمة) 72 مرة بهذا الرسم وترد 7 مرات بشكل (رحمت)، أم تراهم لم يجدوا إلا السُذَّج ليقولوا لهم بأنه رسما عثمانيا، أي كان سيدنا عثمان يكتب بكيفه وكيفيته.
وكلمة (شركاء) ترد هكذا 11 مرة بينما ترد 2 مرة بهذا الرسم (شركؤا)
وكلمة (جزاء) ترد هكذا 28 مرة بينما ترد 4 مرات بهذا الرسم(جزاؤا)
وكلمة (الملأ) ترد هكذا 18 مرة بينما ترد 4 مرات بهذا الرسم (الملؤا)
وكلمة (كتاب) ترد هكذا 4 مرات بينما ترد 251 مرات بهذا الرسم (كتب)
وكلمة (كِذّابا) ترد بالآية 28 من سورة النبأ هكذا، بينما ترد بذات السورة بالآية رقم 35 هكذا (كِذّبا).
وكلمة معصية وردت بالتاء المفتوحة مرتين بالآية رقم 8&9 من سورة المجادلة[معصيت] بينما تجدها بباقي القرءان بالتاء المربوطة.
واختلافات لها حصر عندي تُبيِّن انحراف أهل اللغة بشكل الكتابة، أو لعلها تُبين عدم تقيدنا بشكل كتابة القرءان، لكنها بالتأكيد تُبين الرِّقابة النبوية على كَتَبَة الوحي مما يعني عِلْمُهُ بالقراءة والكتابة، وأن كتبة الوحي كانوا مقيدين بما يوجههم النبي له، غير اننا نحب تقليد فكر الأقدمين بلا ضابط، لذلك تجدنا نقول (أمي) بمعنى عدم العلم بالقراءة والكتابة وهذا من سوء فهم القرءان ودين الإسلام.
ومن عجيب أننا نتصور بأن اختلاف شكل كتابة القرءان إنما ينحصر في كونه اختلاف شكلي، لكن الحقيقة أنه اختلاف شكلي له علاقة بالمعنى ويختلف فيه المعنى باختلاف شكل الحروف ورسمها ، وهذا موضوع آخر سيتم ذكره في مقال آخر إن شاء الله.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire