شاعر المقاومة والكادحين
مِدْ الخطـوة مدْ
برقيّة إلى الأرض
هو شاعر ورسّام وخطاط ومناضل سياسي ونقـابي. ولد سنة 1956 بدوز. ينحدر من عائلة فقيرة. انتقل للاستقرار في قابس والاشتغال في شركة النّقل بالجهة، وهناك انخرط في الكفـاح وفي الإبداع الشعري والفنّي. عرفته ساحات الجامعات ومقرّات الاتحاد العام التونسي للشغل حيث تجوّل بينها واصطحب الفرق الموسيقية الملنزمة التي تغنّت بأشعـاره في أمسيات الشعر والموسيقى والنضال...كان قلمه وصوته مرفـوعان في وجه النّظام. حلم بـوطن حرّ وبمجتمع وعالم بلا استغلال، ظلّ نجمه وهّاجا ينشد الحريّة للـوطن والانعتاق للكادحين في كلّ مكان.
ذاق عذابات الفقر والاضطهاد وعذابات السّجن حتّى توفي به تحت التعذيب في 24 افريل2001 .
صدرت له مجموعة شعريّة سنة 2011 بعنـوان " ليّــام فـرّاﭭـة " ضمّ 27 قصيدة من قصــائده.
البســــــيسه
خوذ البسيسة و التمر يا مضنوني
و الفين عشرينات توّه جوني
***
خوذ الصوارد خوذ غير ديرني في بالك
بالعلم يا مضنوني ما يطيحوك مهالك
خليك مالضيّاع لا تنخدع مغرور
في املاكهم صنـَّاع وايامهم في قصور
***
خوذ كتبك يا ولدي زيد قرّب بحذاي
في القلب و انت و الدموع في عيوني
تمنيت عرسك و العروس بجنبك
ربّخ هات حزام
نرقص ما تردوني
نغني ما تردوني
مبروك يا لحباب يا عمته و يا خالة
يا عامل الداموس ويا عامل الزبالة
***
العمدة يجري...و بين إيديه أوراق
"وينه ولدك هاتهولي يتكلم عل حق أجداده"
يا عمدة ما تهزهولي ولاّلي قاري و زياده
" وينه ولدك هاتهولي متهوم بحبه لبلاده"
يا عمدة ما تهزهولي ولاّلي واعي و زياده
الحُرَّاس ثلاثة جاوه هزوه الطالب هزّوه
***
يا سالبين الحراير نا اليوم بالدمع عرسي
كيف البسيسة صراير ضمنتها حرصي
ردُّو علي ضنايا نا اليوم نفديه و نبيع عليه خرصي
للكاهنة هزّوا سـلامي
للكاهنة هزوا سلامي بكلّه
قولولها مسامح زيتوني ولى
وللجازية تسوي الشعر تحله
تدهن ظفيرتها سواد الليل
احنا زيتنا يسفر عقاب الليل
احنا تمرنا يسفر عقاب الليل
احنا قمحنا يسفر عقاب الليل
فسفاطنا يسفر عقاب الليل
يطوف البحر الميل....بعد الميل
يا بنغذاهم ولّوا جنودك خيل
وّلى الركيض صهيل
كبير اللجام ..كبير
والنسر ولى طير
أغنية البسيسه، أداء فرقة عيون الكلام
اعلى جباه ..في بير
للقاع كل اسراره
اليوم شعرنا قصدير
ما عرفت واش ندير
ايوب مات بغاره
والصبر مات بعاره
مشاع ولى الموت
وكثروا الخطب كل حد ليه شكاره
احتلت جبال الثلج
والقلب شعلت ناره
وليش تذبحوا الاعصار يا سمساره
ما ماتشي غيفارا
ما ماتشي ..ما ماتشي غيفارا
بصمات في ملفّ الخيانة
من دورة جوان
إلى رجيم معتوق
مِدْ الخطـوة مدْ
برقيّة إلى الأرض
هو شاعر ورسّام وخطاط ومناضل سياسي ونقـابي. ولد سنة 1956 بدوز. ينحدر من عائلة فقيرة. انتقل للاستقرار في قابس والاشتغال في شركة النّقل بالجهة، وهناك انخرط في الكفـاح وفي الإبداع الشعري والفنّي. عرفته ساحات الجامعات ومقرّات الاتحاد العام التونسي للشغل حيث تجوّل بينها واصطحب الفرق الموسيقية الملنزمة التي تغنّت بأشعـاره في أمسيات الشعر والموسيقى والنضال...كان قلمه وصوته مرفـوعان في وجه النّظام. حلم بـوطن حرّ وبمجتمع وعالم بلا استغلال، ظلّ نجمه وهّاجا ينشد الحريّة للـوطن والانعتاق للكادحين في كلّ مكان.
ذاق عذابات الفقر والاضطهاد وعذابات السّجن حتّى توفي به تحت التعذيب في 24 افريل2001 .
صدرت له مجموعة شعريّة سنة 2011 بعنـوان " ليّــام فـرّاﭭـة " ضمّ 27 قصيدة من قصــائده.
البســــــيسه
خوذ البسيسة و التمر يا مضنوني
و الفين عشرينات توّه جوني
***
خوذ الصوارد خوذ غير ديرني في بالك
بالعلم يا مضنوني ما يطيحوك مهالك
خليك مالضيّاع لا تنخدع مغرور
في املاكهم صنـَّاع وايامهم في قصور
***
خوذ كتبك يا ولدي زيد قرّب بحذاي
في القلب و انت و الدموع في عيوني
تمنيت عرسك و العروس بجنبك
ربّخ هات حزام
نرقص ما تردوني
نغني ما تردوني
مبروك يا لحباب يا عمته و يا خالة
يا عامل الداموس ويا عامل الزبالة
***
العمدة يجري...و بين إيديه أوراق
"وينه ولدك هاتهولي يتكلم عل حق أجداده"
يا عمدة ما تهزهولي ولاّلي قاري و زياده
" وينه ولدك هاتهولي متهوم بحبه لبلاده"
يا عمدة ما تهزهولي ولاّلي واعي و زياده
الحُرَّاس ثلاثة جاوه هزوه الطالب هزّوه
***
يا سالبين الحراير نا اليوم بالدمع عرسي
كيف البسيسة صراير ضمنتها حرصي
ردُّو علي ضنايا نا اليوم نفديه و نبيع عليه خرصي
للكاهنة هزّوا سـلامي
للكاهنة هزوا سلامي بكلّه
قولولها مسامح زيتوني ولى
وللجازية تسوي الشعر تحله
تدهن ظفيرتها سواد الليل
احنا زيتنا يسفر عقاب الليل
احنا تمرنا يسفر عقاب الليل
احنا قمحنا يسفر عقاب الليل
فسفاطنا يسفر عقاب الليل
يطوف البحر الميل....بعد الميل
يا بنغذاهم ولّوا جنودك خيل
وّلى الركيض صهيل
كبير اللجام ..كبير
والنسر ولى طير
أغنية البسيسه، أداء فرقة عيون الكلام
اعلى جباه ..في بير
للقاع كل اسراره
اليوم شعرنا قصدير
ما عرفت واش ندير
ايوب مات بغاره
والصبر مات بعاره
مشاع ولى الموت
وكثروا الخطب كل حد ليه شكاره
احتلت جبال الثلج
والقلب شعلت ناره
وليش تذبحوا الاعصار يا سمساره
ما ماتشي غيفارا
ما ماتشي ..ما ماتشي غيفارا
بصمات في ملفّ الخيانة
من دورة جوان
إلى رجيم معتوق
الشاعر توفّي في السّجن تحت التعذيب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire