jeudi 23 avril 2015

مسألة لباس المسلمة


زينة المرأة الظاهرة وزينتها المطلوب مواراتها
أحمد عيسى إبراهيم
إن إبداء الزينة يستلزم وجود طرفين
  • طرف يبدي
  • طرف يبدى له
ما يهمنا هنا الطرف الذي يبدى له وهو قسمان:
  • من المحارم
  • من غير المحارم.
والآية:
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور 31
تتحدث عن إبداء الزينة لمن هم من خارج دائرة محارم المرأة ، ومثل هذا الأمر يحدث إن كانت المرأة خارج البيت أو كان في بيتها أناس من خارج دائرة محارمها.
إن الزينة الخاصة بالمرأة تقسم لقسمين:
  1. زينة مضافة (ليست من الخلقة)
  2. زينة خلقية (من مكونات الجسم وتفاصيله)
ما يهمنا هنا الزينة الخلقية:
إن هذه الزينة تقسم كذلك لقسمين:
1 ـ زينة ظاهرة: زينة خلقية لا تقوم بعملها ودورها الذي كونت من أجله على الوجه الأمثل إذا قامت المرأة بتغطيتها ومن أمثلتها:
ألعينين ـ الأذنين ـ الأنف ـ الفم ـ الكفين… الخ
ولو تلاحظون أنه يمكننا وصف ما ذكرناه بـ (أعضاء الحواس الخمسة) وهذه ما تسمى في كتاب الله عند تحدثه عن الزينة (ما ظهر منها) والظهور هو التمكن من فعل الأمر دون عوق.
وبالتالي فالزينة الظاهرة:
هي الزينة الخلقية التي يكون فعلها ظاهراً على أكمل وجه إن لم نقم بتغطيتها والعكس غير صحيح فإن تغطيتها سيعوقها عن أداء عملها الذي خلقت من أجله.
فتغطية العينين: يعوق عمل هذه الزينة الظاهرة وتغدو الرؤية بالنظر غير ما هي عليه على أرض الواقع لأننا أضعفنا عملها بالتغطية.
وتغطية الأذنين: يعوق من السمع.
وتغطية الأنف: يعوق من الشم والتنفس.
وتغطية الفم: يعوق من الكلام ومن باقي مهام الفم.
وتغطية الكفين: يعوق من اللمس الصحيح.
وملحوظة حول شعر الرأس: فحتى تغطية شعر الرأس تعوق من عمل جلد الرأس ومساماته حيث تخفف من تهوية الجلد وتزيد من تراكم الدهون وبقايا التعرق فتغلق المسامات لتنتشر بعد ذلك من الرأس رائحة غير محبذة.
2 ـ الزينة غير ظاهرة: وهي زينة خلقية تقوم بعملها على أكمل وجه حتى لو قامت المرأة بتغطيتها خارج بيتها أو أمام غير محارمها ومنها على سبيل المثال:
الثديين ـ كل الجسم من الرقبة حتى الكعبين.
بعد الذي بيناه من فقه لدليل كلمة (الزينة) أرى أنه من المفيد فهم الدليل من كتاب الله للكلمات الآتية:
ـ السوءة: حيث ورد في البيان عنها في كتاب الله:
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)} / المائدة
{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} الأعراف26
ـ الجسم: حيث ورد في البيان عنه في كتاب الله:
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} المنافقون4
ـ الجسد: حيث ورد في البيان عنه في كتاب الله:
{وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ} الأعراف148
{فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ} طه88
مما سبق يتضح لنا أن:
الجسم: هو ما كانت فيه حياة.
الجسد: تمثال أو هيكل ليس فيه حياة
السوءة: كل منطقة من الجسم اذا كشفت للغير تسيء صاحبها وقد تلحق به الأذى ، وكذلك كل جسم حي فارقته الحياة جراء قتل أو موت طبيعي وتحول لجثة.
لباس المرأة:
هو كل لباس يحقق الأشراط الآتية:
1 ـ أن لا يعطل عمل زينتها الظاهرة.
2 ـ أن يستر جيوبها (ملاحظة: الجيب هو كل ثنية أو طية خلقية من الجسم مثل: تحت الإبطين ـ بين الثديين ـ بين الفخذ والساق من الجهة الخلفية)
3 ـ أن يغطي ويستر عورتها (الفرج الإليتين)
4 ـ أن لا يبرز من خلاله تفاصيل تكوين الجسم (كاللباس الضيق مثلا)
وبالمجمل: هو كل لباس يستر ويغطي جسم المرأة من الرقبة حتى الكعبين اياً كان نوع هذا اللباس ولا أرى موجباً ولا دليلا لتغطية شعر الرأس.
فالخمار ليس غطاء الوجه والرأس بل هو القطعة الخارجية من اللباس (مثل الجاكيت ـ المعطف…. الخ) وسمي خماراً لإنه يخفي ويغطي الزينة غير الظاهرة مثل الخمر الذي يغطي التعقل رغم وجود العقل.
وتحته يكون الجلباب اي اللباس الفضفاض الواسع الذي لايبرز تفاصيل الجسم بغض النظر عن نوعه مثل (الفستان ـ القميص والبنطال ـ العباءة…. الخ)
وتحت هذين يكون اللباس الداخلي.
أما لباس التقوى:
فهو ما ذكرناه مضافاً إليه وهذا هام جداً إرادة الحصانة الذاتية (الإمتناع عن اية فاحشة أو زنى ذاتياً مهما كانت الظروف)
أما ما يسمونه خطأ بالحجاب ويقصدون به لباس المرأة ويضيفون عليه تسميات مثل قولهم (الحجاب الشرعي) فهذا تخريص بتخريص.
فالحجاب حسب دليله من كتاب الله هو كل شيئ مادي يحجب نظرنا عن رؤية شيئ أخر بحاسة البصر (ما نسميه بالحاجز أو الستار… الخ) وفي البيانات الواردة في كتاب الله ما يؤكد ذلك وخاصة هذا البيان:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً} الأحزاب53
فنساء الأنبياء هن قبل أن يكن أزواجاً للأنبياء نسوة كبقية النسوة ينطبق عليهن ما بينته الآية 31 / النور
والتوجيه في هذا البيان يشير إلى:
ـ عدم الدخول من قبل الزوار لأماكن وجودهن في البيت بحجة طلب متاع بل طلب المتاع منهن من خلف الساتر (من وراء حجاب) الذي يفصل بين مكان تواجدهن وبين الضيوف.
ـ حرمة زواج المؤمنين منهن لأنهن بمثابة أمهاتهن.
وأختم مستشهداً بما استنطبه المفكر المجدد محمد شحرور حفظه الله من خلال البيان الآتي:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} الأحزاب59
هنا بدأت الآية بقوله: {يا أيها النبي) فهي آية تعليم وليست تشريع وهذه الآية تعلم المؤمنات اللباس الخارجي وهو ما سماه بالجلباب، فالجلبات جاءت من الأصل “جلب” وهذا الفعل في اللسانا لعربي له أصلان أحدهما الاتيان بالشيء من موضع إلى موضع، والآخر الشيء يغشي ويغطي شيئا آخر، فالجلبة هي القشرة التي تغطي الجرح عندما يبرأ ويندمل وقبل أن يبدأ الجرح بالاندمال نضع له رباطا من القماش المعقم لنحميه من الأذى الخارجي.
ومن هنا جاء الجلباب للحماية وهو اللباس الخارجي. فاللباس الخارجي يمكن أن يكون بنطالا وقميصا أوتايورا أوروبا أو مانطو، كل هذه الملابس تدخل تحت بند الجلابيب لذا قال: {يدنين عليهن من جلابيبهن} (الأحزاب 59) للتبعيض باستعمال حرف الجر “من” وللتقريب باستعمال “يُدنين” من فعل “دنو، يدنو” وبما أن هذه الآية للتعليم لا للتشريع وضع السبب وهو المعرفة التي تسبب الأذى، فعلى المرأة المؤمنة تعليما لا تشريعا أن تغطي من جسدها الأجزاء التي إذا ظهرت تسبب لها الأذى. والأذى نوعان: طبيعي واجتماعي. والأذى الطبيعي مربوط بالبيئة الطبيعية من درجات الحرارة والرطوبة. فالمؤمنة تلبس حسب الشروط الجوية الخارجية بحيث لا تعرض نفسها للأذى الطبيعي.
قد يقول البعض ولكن هذا أمر مفروغ منه لذا لم يذكره في هذه الآية وإنما ربط الأذى بالمعرفة (أن يعرفن فلا يؤذين) لاحظ “فاء السببية” والتعقيب بين المعرفة والأذى، وهو ما نسميه بالأذى الاجتماعي، أي على المؤمنة أن تلبس لباسا خارجيا وتخرج إلى المجتمع حسب الأعراف السائدة في مجتمعها بحيث لا تكون عرضة لسخرية وأذى الناس، وإذا لم تفعل ذلك ستعرض نفسها للأذى، وهذا الأذى الذي ستتعرض له هو عين عقوبتها لا أكثر من ذلك أي دون أن يكون هناك أية تبعة عند الله من ثواب أو عقاب.
ولكي لا يزاود الناس في اللباس وضع النبي صلى الله عليه وسلم الحد الأعلى للباس المرأة بقوله “كل المرأة عورة ما عدا وجهها وكفيها” أي بهذا الحديث سمح النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة أن تغطي جسدها كله كحد أعلى ولكنه لم يسمح لها بأي حال من الأحوال بأن تغطي وجهها وكفيها، حيث أن وجه الإنسان هو هويته. فإذا خرجت المرأة عارية فقد خرجت عن حدود الله وإذا خرجت دون أن يظهر منها شيء حتى وجهها وكفيها فقد خرجت عن حدود الله وإذا خرجت دون أن يظهر منها شيء حتى وجهها وكفيها فقد خرجت عن حدود رسول الله وطاعة الله ورسوله في الحدود واجبة.
وهكذا نرى أن لباس معظم نساء أهل الأرض يقع بين حدود الله ورسوله وهذه هي فطرة الناس في اللباس، وفي بعض الحالات القليلة يقف اللباس عند الحدود، وفي حالات أقل يتجاوز اللباس الحدود.
والله ولي التوفيق
http://www.shahrour.org/?p=1803 
"


وَلا يُبْدًينَ زًينَتَهُنَّ إًلا مَا ظَهَرَ مًنْهَا وَلْيَضْرًبْنَ بًخُمُرًهًنَّ عَلَى جُيُوبًهًنَّ وَلا يُبْدًينَ زًينَتَهُنَّ إًلا لًبُعُولَتًهًنَّ أَوْ آبَائًهًنَّ أَوْ آبَاءً بُعُولَتًهًنّ".


 (النور: الآية31)




 


وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 31 ( النور
حجاب... ولكن!
ليست طريقة الحجاب ولا شكله هي المقصودة بـ الموضوع وإنما تركيبته
 ...





وإنسجامه مع مايليه من ملابس ....
هي محجبة على الرغم من أنها تظهر بـ مظهر ( الكاسيات العاريات )
غطاء على الرأس قد يكون ملبياً لـ أشتراطات الأسرة وكشف متعمد لـ تفاصيل
الجسد بـ الملابس المأزومة ...
حقيقة لستُ أدري ماالذي يجبر الفتاة على أرتداء الحجاب مادامت لا تستطيع
أن تلتزم بما يتطلبه من أحتشام ( حيرة مابعدها حيرة ) ؟؟؟!!!!!!!!
من وجهة نظري الخاصة فإن الفتاة المحجبة التي تكشف جسدها بـ أرتداء الملابس الضيقة الكاشفة تلفت الأنتباه بـ شكل أكبر من غير المتحجبة .
نصفُ الموقف هذا بأنه غير قابل للتفسيره!!!

أو بـ التطور والتقدم وأختلاف مايسمى
( الموضة ) لإن الحجاب لمن ترتديه يعني نوعاً من ( الحشمة ) ويفترض
أن تكون متناغمة مع شكل اللباس .
ماتغير هو قدرتنا على التحايل وقدرتنا على الأنفصام الأرادي وحينما يكون الرأس لا علاقة له بـ الجسد وحين تصر مرتديته على أن تكون
( كاسية عارية ) فإن خلع الحجاب يكون من باب أحترامه .




وخالقي أشاهدهن يومياً في الأسواق والشوارع وفي كل مكان وما يزيد نفسي مقتاً
ذلك التناقض بين الرأس والجسد !!!!!

عنده أحاول ان أجد مبرراً فلا أصل إلا إلى أفتراض بأن أرتداء الحجاب كان بــ فعل ضغط من الأسرة .






يا سادة .. أنني لست مصلحاً أجتماعياً ولا متزمتاً مؤكداً ولستُ
ضد حرية شخصية وإنما أدعو لأن تتحجب المرأة على طريقة عدم إظهار المفاتن!!!
، ولكن
أقولها صراحة قد تكون الدعوة إلى خلع الحجاب لمن لا تستطيع أن تنسجم
معه نفسياً ولا تستطيع أن تخلق إنسجام بينها وبين ما ترتديه من ملابس
هذا هو الطلب كي لا نسيء لـ الحجاب والمحجبات وليكن الخيار بين الأحتشام
من عدمه دون التركيز على مسمى ( محجبة وغير محجبة ) .
دمتم بـ سعادة

منقول بتصرف...



بالله عليكم!!! ألا يسيء هذا للإسلام والمحجبات؟؟؟

Aucun commentaire: