dimanche 5 juin 2016

لماذا الرسول ص تزوج عدة زوجات***الحكمة من تحريم نكاح زوجات الرسول من بعده...







بسم الله الرحمن الرحيم 

شبهة : أن هناك من يَدَعِّى أن رسول الله سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" قد تزوج العديد من النساء إجابة لنداء الهوى ، وإشباعاً للشهوة

ونرد على هذه الشبهة بإذن الله تعالى وتوفيقه فنذكر فى البداية نُقطتين:- 

(1) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج حتى الخامسة والعشرين من عمره فكانت فترة عزوبته فترة طهر ونقاء رغم أنها فترة القوة والشباب، فلقد أدَّبه الله سبحانه وتعالى فأحسن تأديبه

- ثم تزوج سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" وهو فى الخامسة والعشرين من عمره – 25 – بالسيدة خريجة بنت خويلد "رضى الله عنها" وهى فى الأربعين من عمرها – 40 – وقد سبق لها الزواج من قبل – فعاش معها "صلى الله عليه وسلم" خمساً وعشرين سنة – 25 – لم يتزوج غيرها

- وبعد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها تزوج سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" بالسيدة سودة بنت زمعة "رضى الله عنها" لكى يتكّفَّلَ بهذه الأرملة بعد وفاة زوجها بعد هجرة الحبشة الثانية

- وبعد هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة كانت بداية تأسيس الدولة الإسلامية وظهرت هناك مجموعة من الأسباب الاجتماعية، والتشريعية والتعليمية و قد أدت إلى حاجة النبى "صلى الله عليه وسلم" إلى الزواج بأكثر من زوجة للمساهمة فى بناء المجتمع الجديد ولظهور أسباب معينة يستلزم معها الزواج بكل زوجة من الزوجات

- فهل من المعقول أن نحكم على رجل أنه شهوانى وقد قضى زهرة شبابه وقوته مع زوجة واحدة تزيد على عمره خمسة عشر عاماً ؟

- بالإضافة إلى أن كل من تزوجهنَّ بعد ذلك أرامل أو سبق لهن الزواج وكان لأسباب هامة كما سنذكر فيما بعد أن شاء الله ، ماعدا السيدة عائشة فهى البكر الوحيدة من بينهن

(2) لم يكن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" هو الوحيد الذى تزوج من بين الرسل بأكثر من زوجة ، فغيره من الرسل قد فعل كسيدنا داود وسيدنا سليمان "عليهما السلام" وكاكثير من أنبياء بنى إسرائيل الذين كانوا جميعا معددين للزوجات بدءا من جدهم سيدنا إبراهيم "عليه السلام" فلماذا لم ينكر أحد على هؤلاء الأنبياء جميعا زواجهم بأكثر من زوجة بينما أصبح سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" هو المهتم الوحيد من بينهم ؟ 

والآن نستعرض معا ما هى الحكمة فى تعدد أزواج النبى "صلى الله عليه وسلم" :- 

أولاً: كسب التأييد وتأليف القلوب

فالدعوة الى شيى تحتاج الى التبليغ وكسب التأييد لنشرها بين الناس وللإكثار من اتباعها ومن ذلك:- 

1- السيدة جويرية بنت الحارث "رضى الله عنه" :- 

تم أسرها مع قومها فى غزوة بنى المصطلق وهى بنت (الحارث بن أبى ضرار) سيد قومه ، فعرض عليها النبى "صلى الله عليه وسلم" إن يفديها ويتزوجها إذا أرادت ، فوافقت وفرحت جداً. فما هى نتيجة هذا الزواج ؟ قام الصحابة بتحرير جميع الأسرى إكراما لهذه الزوجة فما كانت امرأة أعظم على قومها بركة منها "رضى الله عنها" ، ودخل قومها جميعاً فى الإسلام وهم راضون وراغبون نتيجة هذه المعاملة الطيبة

2- السيدة أم حبيبة رمله بنت أبى سفيان "رضى الله عنها" :- 

أسلمت مع زوجها بمكة ثم هاجرت معه الى الحبشة ، فتنصر زوجها هناك وتركها فى هذه البلد الغريبة فأرسل "النبى صلى الله عليه وسلم" الى (الحباشى) يخطبها حتى لا تفكر فى العودة الى مكة فيؤذيها أهلها فكان هذا الزواج من الأسباب الأساسية التى دفعت أبو سفيان وهو والدها ومن سادة قريش الى الدخول فى الإسلام

3- السيدة صفية بنت حيى بن أخطب "رضى الله عنها" :- 

كانت من يهود بنى النضير وابنة زعيمها فخيرها النبى "صلى الله عليه وسلم" بعد أن وقعت فى الأسر وقتل زوجها فى غزوة خبير بين أن يعتقها النبى "صلى الله عليه وسلم" وتكون زوجته أو تعود لأهلها. فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته فأراد النبى "صلى الله عليه وسلم" عدم إذلال هذه المرآة وأن يشجع المسلمين على إعتاق الرفيق وعلى تشجيع اليهود على الإسلام أو على الأقل عدم إيذاء المسلمين

فإذا أضفنا الى هذا الزواج زواج الرسول "صلى الله عليه وسلم" :- 

بالسيدةحفصة بنت عمر ابن الخطاب "رضى الله عنها"وهى من بنىعدى 
والسيدة زينب بنت جحش "رضى الله عنها" وهى من بنى أسد 

والسيدة أم سلمة بنت أبى أمية "رضى الله عنها" وهى من بنى مخزوم 

والسيدة ميمونة بنت الحارث "رضى الله عنها" وهى من بنى هلال 

والسيدة سودة بنت معه "رضى الله عنها" وهى من بنى عامر ابن الؤى 

تبين لنا أن زواج النبى "صلى الله عليه وسلم" لو كان بزوجة واحدة لما حدث هذا التأييد وتأليف القلوب للناس

ثانياً: انتشار التعليم

لآن المرآة هى نصف المجتمع فهى تحتاج أن تتعلم فأراد النبى "صلى الله عليه وسلم" أن يجعل من كل زوجاته معلمات لجميع المسلمين والمسلمات ليبينوا لهم دينهم وديناهم ويعلموهم الحلال والحرام فى كل أمورهم

* هناك أمور خاصة بالنساء تتعلق بأحكام الزواج والحيض والنفات والطهارة وغيرها تحتاج فيها المرآة أن تسأل أمرآة مثلها وقد تخجل من سؤال النبى "صلى الله عليه وسلم" عنها فكان هذا هو دور زوجات النبى "صلى الله عليه وسلم". 

* ولقد كان من المستحيل أن تقوم زوجة واحدة أو زوجتان بتحمل هذه المسؤولية العظيمة فى هذا الدور التعليمى للأمة الإسلامية مهما أوتيت من قوة الذاكرة والذكاء والقدرة على الحفظ

* وقد كان لهن دوراً كبيراً فى رواية الأحاديث النبوية :- 

فلقد ذكر الرواة أن عدد الأحاديث التى رواها نساء رسول الله "صلى الله عليه وسلم" عنه قد جاوزت ثلاثة آلاف حديث – 3000 – روت منهم السيدة عائشة "رضى الله عنها" 2210 حديث – ويليها السيدة أم سلمة "رضى الله عنها" فقد روت 378 حديثاً

وباقى الزوجات كن تتراوح أحاديثهن بين 11 الى 65 حديثاً وهذا الاختلاف فى رواية كل واحدة عن الأخرى يرجع الى :- 

1- الذكاء 2- مدة الحياة الزوجية 3- امتداد العمر بعد وفاة النبى "صلى الله عليه وسلم" ، وقد اجتمعت كل هذه الأسباب للسيدة عائشة "رضى الله عنها

ثالثاً: اكتمال التشريع :- 
إبطال الإسلام لعادة التبنى التى كانت منتشرة فى الجاهلية قبل الإسلام ؟ 

فقد كان من عادة العرب فى الجاهلية تبنى أبناءً يعطونهم أسماءهم ويكون لهم الحق فى ميراثهم ولا يتزوجون المحرمات من نسائهم كابنه هذا الرجل باعتبارها أخته.. فأراد الله تبارك وتعالى أن يلغى هذه العادة

وكان النبى "صلى الله عليه وسلم" يتبنى قبل الإسلام سيدنا زيد أبن حارثه وكان لقبة زيد ابن محمد فأمر الله تبارك وتعالى سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" أن يزوج زيد متبناه من السيدة زينب بنت جحش أبنه عمه النبى "صلى الله عليه وسلم" فتزوجها – ولكنها كانت تتعالى عليه لشرفها فى قومها ، فطلقا سيدنا زيد بعد أن أستأذن النبى "صلى الله عليه وسلم" فى ذلك فأذن له بعد أكثر من محاولة للإصلاح بينهما. ثم أمر الله تبارك وتعالى أن يتزوج النبى "صلى الله عليه وسلم" بالسيدة زينب بنت جحش بدون عقد الإبطال عادة التبنى وأن سيدنا زيد سيصبح أسمه مرة أخرى زيد أبن حارثة ويكون ذلك بأمر الله تعالى حتى لا يكون هناك حرج على المؤمنين فى الزواج بزوجات طليقات أبنائهم بالتبنى – فكان زواج النبى "صلى الله عليه وسلم" لهدف تشريعى واجتماعى وهو إبطال الإسلام لعادة التبنى

رابعاً: تحقيق التكافل

عن طريق رعاية الأرامل والأيتام 

ومن أمثلة ذلك

1- السيدة/ سودة بنت زمعة "رضى الله عنها": فقد تزوجها النبى "صلى الله عليه وسلم" بعد وفاة زوجها كما ذكرنا من قبل

2- السيدة/ هند أم سلمة المخزومية "رضى الله عنها": وقد تزوجها النبى "صلى الله عليه وسلم" بعد وفاة زوجها فى غزوة أحد وقد كانت كبيرة فى السن وأم أيتام

3- السيدة/ أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان "رضى الله عنها": وقد سبق ذكر قصتها

خامساً: توثيق روابط الصحبة

1- السيدة/ عائشة "رضى الله عنها" : فأراد النبى "صلى الله عليه وسلم" أن يقوى صلة المحبة بينه وبين أبيها سيدنا أبو بكر الصديق "رضى الله عنه" فأكرم بهذا الزواج صاحبة الوفى الأمين

2- السيدة/ صفية بنت عمر بن الخطاب "رضى الله عنهما" : تزوجها النبى "صلى الله عليه وسلم" فى السنة الثالثة من الهجرة بعد أن مات زوجها إكراماً لها ولأبيها وتوثيقا لعلاقات المحبة بينه وبين أبيها صاحب المنزلة الرفيعة عند الله ورسوله "صلى الله عليه وسلم". 

ونجد أن الخلفاء الراشدين الأربعة قد كانت لهم مع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" علاقات مصاهرة وهى أقوى علاقات ليقتربوا من النبى "صلى الله عليه وسلم" أكثر ويقتدوا به

سادساً: إعطاء القدوة

حتى نتعلم من النبى "صلى الله عليه وسلم" ونهتدى به فى طريقة معاملته لزوجاته فى بيته وذلك لتنوع طبائع النساء واختلاف شخصياتهن ، أمثلة ذلك

- القسمة بالعدل : فى الوقت والمأكل والنفقة.. وإذا أراد السفر عمل بينهن قرعة ، ولما حج أخذهن كلهن معه

- احترامه لآرائهن : مساعدته فى خدمة البيت – استنكاره ورفضة ضرب النساء- وفاؤه لمن مات منهن مد اعبتهن والبشاشة لهن – وقوفه منهن موقف المصلح

وأخيراً: نصل الى هذين السؤالين

السؤال الأول : لماذا لم يلتزم نبى الإسلام بالعدد الذى وقف المسلون عنده فى التشريع الإسلامى وهو أربع زوجات فقط ؟ 

لأن هذا الأمر خاص بالنبى "صلى الله علية وسلم" وحدة دون غيره من المسلمين فإذا أطلق النبى "صلى الله عليه وسلم" زوجاته وتمسك بأربع منهن فقط. لا يستطيع غيره من المسلمين أن يتزوج أى واحدة منهن وذلك لقوله تعالى "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً". أما أى امرآة مسلمة أخرى من غير أمهات المؤمنين فلها أن طلقا زوجها وقضت عدتها أن تتزوج بأى رجل أخر

السؤال الثانى : كيف تم أمر زواج البنى "صلى الله عليه وسلم" بالسيدة عائشة "رضى الله عنها" مع المفارقة الكبيرة فى السن ؟ 

أن السيدة عائشة "رضى الله عنها" كانت مؤهلة رغم صغر سنها للزواج والدليل على ذلك أنها كانت مخطوبة قبل زواجها من النبي

- ولقد كان زواجها من النبى "صلى الله عليه وسلم" بوحى من الله عز وجل

- وكان لصغر سنها حكمة عظيمة فى حفظ الأحاديث النبوية لأنها روت عن النبى "صلى الله عليه وسلم" – 2210 – حديث – فقد دخل بها النبى "صلى الله عليه وسلم" أول الهجرة وعاشت بعده حتى سنة 58هـ تروى الأحاديث وتعلم المسلمين أمور دينهم وديناهم فكانت من اعلم النساء "رضى الله عنها". 

وأخيراً : نرجوا أن تكون قد بينا وضحنا الحكمة من وراء تعدد زوجات النبى "صلى الله عليه 

وسلم" بشكل مفيد لكل منصف

والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على أشرف المرسلين 

سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين.،،، 

منقول مع يسير التصرف (مجاهد)

 

الحكمة من تحريم نكاح زوجات الرسول من بعده
بقلم - محمود طه :
قال تعالى:{وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً}..[الأحزاب: 53].
ولقد أشار القرآن أيضًا إلى سبب ذلك فقال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}..[الأحزاب: 6] فقال السعدي:"ترتب على أن زوجات الرسول أمهات المؤمنين، أنهن لا يحللن لأحد من بعده. اهـ.
وفي هذا من التشريف لهن شيء عظيم لم تشاركهن فيه امرأة، وفي هذا التحريم أيضا منفعة لهن لا تدانيها منفعة، وهي كونهن أزواجه صلى الله عليه وسلم في الجنة، فإن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا، قال الشيخ الجزائري: حرّم الله نكاح أزواجه من بعده وجعل لهن حكم الأمهات، وقال صلى الله عليه وسلم: زوجاتي في الدنيا هن زوجاتي في الآخرة. وهذا سبب أيضًا من أسباب التحريم . اهـ.
وقال القرطبي: حرّم الله نكاح أزواجه من بعده وجعل لهن حكم الأمهات، وهذا من خصائصه تمييزا لشرفه وتنبيها على مرتبته صلى الله عليه وسلم.
قال الشافعي رحمه الله: وأزواجه صلى الله عليه وسلم اللاتي مات عنهن لا يحل لأحد نكاحهن، ومن استحل ذلك كان كافرا، لقوله تعالى: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا.
وقد قيل: إنما منع من التزوج بزوجاته، لأنهن أزواجه في الجنة، وأن المرأة في الجنة لآخر أزواجها. اهـ.
وقال الشيخ الشعراوي: الرجال الذين يختلفون على امرأة توجد بينهم دائماً ضغائن وأحقاد، فالرجل يُطلِّق زوجته ويكون كارهاً لها، لكن حين يتزوجها آخر تحلو في عينه مرة أخرى فيكره مَنْ يتزوجها، وهذه كلها أمور لا تنبغي مع شخص رسول الله، ولا يصح لمن كانت زوجة لرسول الله أن تكون فراشاً لغيره أبداً، لذلك جعلهن الله أمهات للمؤمنين جميعاً. اهـ.
فإذا دققنا النظر لم نجد في هذا التحريم ظلما لهن، بل فيه إنعام كبير وإكرام شهير، وأي امرأة من المؤمنات تغبطهن على هذه المكانة والمنزلة العظيمة، ولذلك لما خيرهن النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين الدنيا وزينتها، كما قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)}..[الأحزاب:28-29]. اخترنه جميعا رضي الله عنهن.
ثم لا يخفى أن أي امرأة تعاشر النبي صلى الله عليه وسلم وتتطلع على مكارم أخلاقه وكريم عشرته وصفاته التي خصه الله تعالى بها لا يمكن أن ترضى زوجًا بعده ولا أن تسعد معه في الدنيا، فكيف وهي تعلم أن ذلك يحرمها من مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في درجته في الجنة.

Aucun commentaire: