1 |
عيد بأية حال عدت يا عيد *** بما مضى أم بأمر فيك تجديد
|
2 |
أما الأحبة فالبيداء دونهم *** فليت دونك بيدا دونها بيد
|
3 |
لولا العلا لم تجب بي ما أجوب بها *** وجناء حرف ولا جرداء قيدود
|
4 |
وكان أطيب من سيفي مضاجعة *** أشباه رونقه الغيد الأماليد
|
5 |
لم يترك الدهر من قلبي ولا كبدي *** شيئا تتيمه عين ولا جيد
|
6 |
يا ساقيي أخمر في كؤوسكما *** أم في كؤوسكما هم وتسهيد
|
7 |
أصخرة أنا مالي لا تحركني *** هذي المدام ولا هذي الأغاريد
|
8 |
إذا أردت كميت اللون صافية *** وجدتها وحبيب النفس مفقود
|
9 |
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبها *** أني بما أنا باك منه محسود
|
10 |
أمسيت أروح مثر خازنا ويدا *** أنا الغني وأموالي المواعيد
|
11 |
إني نزلت بكذابين ضيفهم *** عن القرى وعن الترحال محدود
|
12 |
جود الرجال من الأيدي وجودهم *** من اللسان فلا كانوا ولا الجود
|
13 |
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم *** إلا وفي يده من نتنها عود
|
14 |
من كل رخو وكاء البطن منفتق *** لا في الرجال ولا النسوان معدود
|
15 |
أكلما اغتال عبد السوء سيده *** أو خانه فله في مصر تمهيد
|
16 |
صار الخصي إمام الآبقين بها *** فالحر مستعبد والعبد معبود
|
17 |
نامت نواطير مصر عن ثعالبها *** فقد بشمن وما تفنى العناقيد
|
18 |
العبد ليس لحر صالح بأخ *** لو أنه في ثياب الحر مولود
|
19 |
لا تشتر العبد إلا والعصا معه *** إن العبيد لأنجاس مناكيد
|
20 |
ما كنت أحسبني أبقى إلى زمن *** يسيء بي فيه كلب وهو محمود
|
21 |
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا *** وأن مثل أبي البيضاء موجود
|
22 |
وأن ذا الأسود المثقوب مشفره *** تطيعه ذي العضاريط الرعاديد
|
23 |
جوعان يأكل من زادي ويمسكني *** لكي يقال عظيم القدر مقصود
|
24 |
إن امرأ أمة حبلى تدبره *** لمستضام سخين العين مفؤود
|
25 |
ويلمها خطة ويلم قابلها *** لمثلها خلق المهرية القود
|
26 |
وعندها لذ طعم الموت شاربه *** إن المنية عند الذل قنديد
|
27 |
من علم الأسود المخصي مكرمة *** أقومه البيض أم آبائه الصيد
|
28 |
أم أذنه في يد النخاس دامية *** أم قدره وهو بالفلسين مردود
|
29 |
أولى اللئام كويفير بمعذرة *** في كل لؤم وبعض العذر تفنيد
|
30 |
وذاك أن الفحول البيض عاجزة *** عن الجميل فكيف الخصية السود
|
lundi 11 septembre 2017
المتنبي يهرب من مصر في عيد الأضحى، ويكتب قصيدته الذائعة الصيت: عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
-
Le loup et l’agneau La raison du plus fort est toujours la meilleure : Un Agneau se désaltérait Dans le courant d’une o...
-
أبي العلاء المعري (و. 973- ت. 1058). هذا جناه أبى علىَّ وما جنيت على أحد ثلاثةُ أيام هى الدهرُ كلهُ وما هنَّ غير الأمس واليوم والغد و...
-
في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والــــمسيحُ هذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يــــــــــــصيحُ كلٌ يعظِّم دنيه يا ليت شعري ما الصحيحُ ؟ ” ابوالعلاء ال...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire