jeudi 6 février 2014

علي عدنان إرتكين مندريس



علي عدنان إرتكين مندريس 
بالتركية: Ali Adnan Ertekin Menderes) المعروف باسم عدنان مندريس (بالتركية: Adnan Menderes) ـ (1899 ـ 17 سبتمبر 1961) هو أول زعيم سياسي منتخب ديمقراطياً في تاريخ تركيا. كان رئيساً للوزراء بين عامي 1950 و1960. شارك في تأسيس الحزب الديقراطي (بالتركية: Demokrat Parti) ـ رابع حزب معارض ينشأ بصفة قانونية في تركيا ـ سنة 1946. أعدمه العسكريون شنقاً بعد انقلاب سنة 1960 مع اثنين من أعضاء مجلس وزرائه، ليكون آخر سياسي تركي يعدم بعد انقلاب عسكري، وواحداً من ثلاثة سياسيين في تاريخ الجمهورية التركية يقام له ضريح تكريماً لذكراه (السياسيان الآخران هما أتاتورك وتورغوت أوزال).
 
 
 

مسيرته

كان مندريس عضوا ونائبا برلمانيا عن حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك، لكنه انفصل عام 1945 إلى جانب ثلاثة نواب آخرين ليشكلوا حزبا جديدا هو الحزب الديمقراطي بزعامة مندريس متحدين إجراءات منع الأحزاب آنذاك. فشارك الحزب الجديد عام 1946 في الانتخابات العامة، ويحصل على 62 مقعدا فقط، ثم عاد وشارك في انتخابات عام 1950 ليفوز بأغلبية ساحقة شكل على إثرها مندريس حكومة جديدة وضعت حدا لهيمنة حزب أتاتورك. وكان مندريس قد خاض حملته الانتخابية على أساس عدم تتدخل الحكومة في شؤون القطاعات الخاصة كما كان يحدث فالسابق ووعود بتخفيف الإجراءات العلمانية الصارمة والمزيد من حرية الإعتقاد والديمقراطية, وبعد الفوز قام مندريس بإدخال تكنولوجيا الزراعية إلى الأرياف, فأرسل الجرارات والحاصدات إالى الفلاحين كما وزع عليهم الأسمدة الكيميائية وارسل اليهم مرشدين زراعيين, كما انشأ مندريس العديد من السدود الكبيرة بمعدل سد في كل منطقة تقريباً, حتى أخذت تركيا تتصدر الدول الأوروبية والشرق الأوسط في إنتاج القمح والبندق والتين المجفف والعنب والقطن والشاي ومختلف أنواع الفاكهة والخضار, وانشأ العديد من مخازن الحبوب, كما ربط جميع القرى بشبكات طرق, وانشأ معامل النسيج ومعامل عصير الفواكه ومعامل الأسمنت ولوازم البناء ومصانع الأحذية ودباغة الجلود ومعامل الصابون والأدوية.[1]
استمر مندريس في رئاسة الحكومة بعد فوزه بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 1954. 

فانضمت تركيا في عهده إلى حلف الناتو، وأقام علاقات قوية مع الولايات المتحدة وساند مخططاتها كإرسال قوات تركية إلى كوريا ووضع تركيا في مواجهة المد اليساري القومي العربي بزعامة جمال عبد الناصر

لانقلاب

وجهت الى مندريس تهم عديدة منها إهتمامة بإرضاء مشاعر الفلاحين الدينية أدى الى ظهور تيار دينى مطالب بخلط الدين بالسياسة وعودة الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية وكاد أن يطيح بالاتاتوركية, وبالرغم من تصريحات مندريس المتكررة بالالتزام بالنظام العلماني وعدم قبول إلغائه أو إستبداله, أيضاً اعتماد مندريس النظام الليبرالي في القطاعين الزراعى والصناعى أدى الى فوضى اقتصادية ومالية, فقد كان اولى المستفادين من الاصلاح الزراعى هم كبار ملاكى الاراضى والفلاحين من أصحاب الملكيات الزراعية المتوسطة, أما الفلاحين الفقراء فقد ظلوا كما هم لعجزهم عن شراء الأسمدة ودفع أجور الجرارات الزراعية, كما أن اعطاء الحرية الكاملة للقطاع الصناعي أوقع تركيا في حالة تضخم نقدي ففي عام 1975, أصبحت الخزينة التركية خالية الوفاض من النقد الاجنبى النادر, ولم تتمكن الدولة الوفاء بديونها الخارجية التى بلغت عام 1960 حوالى مليارى دولار, يتبعهُ إرتفاع أسعار السلع الاستهلاكية الى حد كبير, وكانت لإجراءات مندريس بالتضييق على الحريات السياسية مغبتها ووجهت العديد من الانتقاد لحكومته، فقام عصمت اينونو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بحشد أنصاره في الجامعات والجيش، فوقعت أحداث شغب ومظاهرات في شوارع المدن الكبرى. وفي صباح 27 مايو 1960 تحرك الجيش التركي ليقوم بأول انقلاب عسكري خلال العهد الجمهوري، حيث سيطر على الحكم 38 ضابطا برئاسة الجنرال جمال جورسيل، وأحال الانقلابيون 235 جنرالا وخمسة آلاف ضابط بينهم رئيس هيئة الأركان إلى التقاعد، وتم وقف نشاط الحزب الديمقراطي واعتقل رئيس الوزراء عدنان مندريس ورئيس الجمهورية محمود جلال بايار مع عدد من الوزراء وأرسلوا إلى سجن جزيرة يصي أدا. وبعد محاكمة شكلية تم سجن رئيس الجمهورية مدى الحياة فيما حكم بالإعدام على مندريس ووزير الخارجية فطين رشدي زورلو ووزير المالية حسن بلاتقان، بتهمة اعتزام قلب النظام العلماني وتأسيس دولة دينية.
في اليوم التالي لصدور الحكم في أواسط سبتمبر 1961 تم تنفيذ حكم الإعدام بمندريس. وبعد أيام نفذ حكم الإعدام بوزيريه، وتم دفنهم في الجزيرة ذاتها. وفي التسعينيات تم نقل الجثث إلى إسطنبول حيث دفنت هناك وأعيد الاعتبار لأصحابها بجهود من الرئيس الأسبق تورغوت أوزال

Adnan Menderes VI. Yasama Dönemi.jpg
رئيس وزراء لتركيا
في المنصب
‏ 22 مايو 1950 – ‏ 27 مايو 1960
الرئيس جلال بيار
سبقه شمس الدين غونالطاي
خلفه جمال جورسيل
المعلومات الشخصية
المواليد أيدين، الدولة العثمانية
الوفاة أعدمه الحاكم العسكري بتاريخ 17 سبتمبر 1961 إمرالي، تركيا
الحزب السياسي حزب الشعب الجمهوري (CHP) الحزب الديمقراطي التركي (DP)
الزوج / الزوجة برين مندريس
المدرسة الأم جامعة أنقرة، كلية القانون
الديانة مسلم
 .


 .
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86_%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3#cite_ref-1
 
 
هل تعرفون عدنان مندريس؟؟؟
هو الرجل الذي أعاد الأذان باللغة العربية إلى تركيا .. ومات شنقاً !!!
(( عدنان مندريس )) رئيس الوزراء التركى
دخل الإنتخابات مرشحاً للحزب الديمقراطي سنة (1950م) ببرنامج عجيب توقعت له كل الدراسات الأمريكية الفشل المطلق ، كان البرنامج لا يتضمن أكثر من :
عودة الأذان باللغة العربية،
والسماح للأتراك بالحج،
وإعادة إنشاء وتدريس الدين بالمدارس،
وإلغاء تدخل الدولة في لباس المرأة.
كانت النتيجة مذهلة ، حصل حزب أتاتورك علي إثنين وثلاثين مقعداً ، فيما فاز الحزب الديمقراطي بثلاثمائة وثمانية عشر مقعداً،
وتسلم عدنان مندريس مقاليد الحكم رئيساً للوزراء ، وجلال بايار (رئيس الحزب) رئيساً للجمهورية ، وشرع لتوه ينفد وعوده التي أعلن عنها للشعب أثناء العملية الإنتخابية.
واستجاب مندريس لمطالب الشعب فعقد أول جلسة لمجلس الوزراء في غرة رمضان، وقدم للشعب هدية الشهر الكريم :
( الأذان بالعربية ، وحرية اللباس ، وحرية تدريس الدين ، و بدأ بتعمير المساجد).
ثم جاءت انتخابات عام (1954م) وهبط نواب حزب أتاتورك إلى (24) نائباً، واستكمل مندريس المسيرة
فسمح بتعليم اللغة العربية ،
وقراءة القرآن الكريم وتدريسه في جميع المدارس حتى الثانوية ،
وأنشأ (١٠ آلاف) مسجد ،
وفتح (25 ألف) مدرسة لتحفيظ القرآن،
وأنشأ (٢٢) معهداً في الأناضول لتخريج الوعاظ والخطباء وأساتذة الدين،
وسمح بإصدار المجلات والكتب التي تدعو إلى التمسك بالإسلام والسير على هديه،
وأخلى المساجد التي كانت الحكومة السابقة تستعملها مخازن للحبوب وأعادها لتكون
أماكن للعبادة .
وتقارب مندريس مع العرب ضد إسرائيل ،
وفرض الرقابة على الأدوية والبضائع التي تصنع في إسرائيل ،
وطرد السفير الإسرائيلي سنة (1956م)،
عندها تحركت القوى المعادية للإسلام ضد مندريس،
فقام الجنرال ( جمال جو رسل ) سنة (1960م) بانقلاب عسكري كانت نتيجته شنق عدنان مندريس وفطين زورلو وحسن بلكثاني ..
وكتب الصحفي سامي كوهين :
لقد كان السبب المباشر الذي قاد مندريس إلى حبل المشنقة، سياسته التي سمحت بالتقارب مع العالم الإسلامي ، والجفاء والفتور التدريجي في علاقتنا مع إسرائيل.

والحقيقة ما قتلوه إلا ﻷنه أعاد تركيا
إلى اﻻسلام
رحم الله عدنان مندريس ،،،
 
 
أحمد بن صالح
 
 
 
 

Aucun commentaire: