أولي الأمر جمع ليس له مفرد على الاطلاق ، وهنا تكمن عظمة القرأن
 فمهما حاولت ان تجد مفردا لاولي الامر فلن تجد ،
 وكأن القرأن يقول لنا ان الحاكم المفرد الآمر الناهي
 ملك كان او رئيس او خليفة او سمّه ما شئت ،
 ليس له مكان في دولة الاسلام ،
 لان القائمين على دولة الاسلام امرهم شورى بينهم ،
 ولا مكان للفردية والحكم المطلق لشخص بعينه ايا كان ،
 حتى رسول الله قال له وشاروهم في الامر.
 اولي الامر هم الذين أولاهم الناس ادارة شؤونهم ،
 فيستمدوا شرعيتهم وسلطتهم من الناس انفسهم ،


 
 
 
 
 
 
 
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire