samedi 16 mai 2015

عبد الله بن أبي السرح أخ عثمان بن عفان من الرضاعة



 
عبد الله بن أبي السرح   أخ عثمان بن عفان من الرضاعة



عبد الله بن أبي السرح
ردته
قيل في أحد المرات أثناء كتابته للوحي أن النبي أملى عليه (السميع العليم) فكتبها عبد الله (العليم الحكيم) ولما فعل ذلك قال له النبي :" وهو كذلك أو كذلك الله - أي أن الله فعلاً السميع العليم وهو أيضاً العليم الحكيم - ".

 ولم يفهم عبد الله أن النبي إنما قصد بكلامه الاقرار بأن السميع والعليم والحكيم من أسماء الله الحسنى وصفاته بل فهم أنه يقر بتغييره للقران الكريم , فأفتتن عبد الله بن سعد وقال: ما يدري محمد ما يقول، إني لأكتب له ما شئت هذا الذي كتبت يوحى إليّ كما يوحى إلى محمد، وترك المدينة المنورة هارباً سراً إلى مكة ليلاً، وعند وصوله إلى مكة أعلن عودته إلى الوثنية وقال لهم أنه استطاع تحريف القرآن.

وقد ضعف وأنكر أغلب جمهور علماء الإسلام هذه الرواية والرواية الأصح لردته هي أنه عندما نزلت سورة المؤمنون نادى النبي الكتبة من الصحابة وكان من جملتهم عبد الله بن أبي السرح ليكتبوها فرتل النبي محمد

    «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا....(14)» وأكمل النبي ترتيل الآية :
    «ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ...(14)» .

فقاطع عبد الله ترتيل النبي من شدة إنبهاره وعجبه في تفصيل خلق الله للإنسان فقال: "فتبارك الله أحسن الخالقين". فرد عليه النبي محمد: "وهكذا أُنزلت عليّ - أي أن الآية نزلت عليه مثلما قال عبد الله - ". فشك عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان مُحمد صادقاً لقد أوحي إليّ، ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال[3]. فإرتد عن الإسلام وعاد للوثنية وهرب إلى مكة المكرمة فنزلت فيه وفي مسيلمة الكذاب والأسود العنسي هذه الآية:

    «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ
ۗ...(93)» سورة الأنعام

وقال الطبري والمفسرون: أن "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ" نزلت في مسيلمة بن حبيب وعبد الله بن أبي السرح وَ "ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" كان المقصود فيها هو عبد الله بن أبي السرح
أبو يحيى عبد الله بن سعد بن أبي السرح العامري القرشي (ولد سنة 23 قبل الهجرة في مكة), صحابي وقائد عسكري وهو أخ عثمان بن عفان من الرضاعة ووالي مصر في عهد خلافته وهو فاتح إفريقيا وهزم الروم في معركة ذات الصواري وشارك في فتح مصر حيث كان صاحب الميمنة في جيش عمرو بن العاص, وكان فارس بني عامر بن لؤي المعدود فيهم وروى للنبي عدة أحاديث[1]، كما أنه أخ الصحابي وهب بن سعد الذي كان أحد شهداء غزوة مؤتة.
 


نسبه
هو: عبد الله بن سعد بن أبي السرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش ، العامري القرشي.
أُمه هي: مَهانة بنت جابر من قبيلة الأشاعرة[2].


إسلامه الأول
أسلم عبد الله بن أبي السرح أول مرة قبل صلح الحديبية وهاجر إلى المدينة المنورة وكان حسِن الإسلام وموضع ثقة النبي, وأناله النبي مهمة كتابة الوحي مع عدد من الصحابة الكتاب.











http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AD














إسلامه الأول
أسلم عبد الله بن أبي السرح أول مرة قبل صلح الحديبية وهاجر إلى المدينة المنورة وكان حسِن الإسلام وموضع ثقة النبي, وأناله النبي مهمة كتابة الوحي مع عدد من الصحابة الكتاب.
ردته
قيل في أحد المرات أثناء كتابته للوحي أن النبي أملى عليه (السميع العليم) فكتبها عبد الله (العليم الحكيم) ولما فعل ذلك قال له النبي :" وهو كذلك أو كذلك الله - أي أن الله فعلاً السميع العليم وهو أيضاً العليم الحكيم - ". ولم يفهم عبد الله أن النبي إنما قصد بكلامه الاقرار بأن السميع والعليم والحكيم من أسماء الله الحسنى وصفاته بل فهم أنه يقر بتغييره للقران الكريم , فأفتتن عبد الله بن سعد وقال: ما يدري محمد ما يقول، إني لأكتب له ما شئت هذا الذي كتبت يوحى إليّ كما يوحى إلى محمد، وترك المدينة المنورة هارباً سراً إلى مكة ليلاً، وعند وصوله إلى مكة أعلن عودته إلى الوثنية وقال لهم أنه استطاع تحريف القرآن.
وقد ضعف وأنكر أغلب جمهور علماء الإسلام هذه الرواية والرواية الأصح لردته هي أنه عندما نزلت سورة المؤمنون نادى النبي الكتبة من الصحابة وكان من جملتهم عبد الله بن أبي السرح ليكتبوها فرتل النبي محمد
«وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا....(14)» وأكمل النبي ترتيل الآية :
«ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ...(14)» .
فقاطع عبد الله ترتيل النبي من شدة إنبهاره وعجبه في تفصيل خلق الله للإنسان فقال: "فتبارك الله أحسن الخالقين". فرد عليه النبي محمد: "وهكذا أُنزلت عليّ - أي أن الآية نزلت عليه مثلما قال عبد الله - ". فشك عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان مُحمد صادقاً لقد أوحي إليّ، ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال[3]. فإرتد عن الإسلام وعاد للوثنية وهرب إلى مكة المكرمة فنزلت فيه وفي مسيلمة الكذاب والأسود العنسي هذه الآية:
«وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ...(93سورة الأنعام
وقال الطبري والمفسرون: أن "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ" نزلت في مسيلمة بن حبيب وعبد الله بن أبي السرح وَ "ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" كان المقصود فيها هو عبد الله بن أبي السرح [4] [5] [6] [7].






https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AD














Aucun commentaire: