هده قصيدة
هزلية قالها احد المعلمين
"راق
عيشي مؤقتا و مزاجي
منذ علمت
بمنحة الانتاج
و اعتقدت
بأنه عن قريب يبدل الله ازمة بانفراج
و جعلت من
المؤمل حسابي قد اتاني بالبدر عبر الدياجي
فابتنيت
من الاماني قصورا عشت فيها بكامل الابتهاج
و عملت مخططا
للثياب و كباش و نعاج
وخصصت للادخار
نصيبا و نصيبا لطارىء او علاج
ووعدت ام
الفلافل خيرا فنعمت باكرم الازواج
و ترائت
في حلل تتهادى من حلى خالص الوهاجي
و نهضنا
في عزة البدر نسعى قبل ما الصبح يأذن بانبلاج
و اخيرا
و بعد طول انتضار حل ركب فخامة البسطاجي
فاشرأبت
اعناقنا نحو ظرف فض حالا بلهفة المحتاج
و التففنا
لفورنا بمدير كالتفاف الفراش حول السراج
قيل وزع
لكي نودع فقرا كن رحيما بهذه الافواج
قال مهلا
من طباع مليم ذي دلال يبطيء و يفاجي
و تسلمت
منحتي فحسبت و اعدت مخافة الاحراج
هي تسعة
من المئات عليها ستة عشر من فوقها مثل تاج
و سألت الزميل
قال مثلي قلت مشكي حسابنا باجي
و سكتنا
من خيبة و كأننا حول قبر بساحة الزلاج
و رجعت لزوجة
ام منها من سليط اللسان لست بناج
سألتني قلت
بشرى و بشرى جاد ربي بعلفة الدجاج
بيد اني
وعدتها وعد حر اني سأنهي الى المدير احتجاجي
لست ادري
أمنحة قرروها لمرب ام منحة القرباجي
ذاك حظي
و حظكم زملائي ضنك عيش و قسوة الحجاج
سوف نبقى
في بؤسنا لو جمعنا علم طه و حكمة الحلاج
هذا فصل
كم فصول رأينا فمتعنا من روعت الاخراج
عبد المجيد
شيبة حول منحة الانتاج
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire