كيف أدى نهب الخزينة التونسية من طرف مصطفى خزندار
و محمود بن عياد
Nessim
Samama ou Nessim Scemama, né en 1805 à Tunis et décédé le 24 janvier
1873 à Livourne, est une personnalité juive tunisienne. Il travaille
pour les beys husseinites en occupant le poste de receveur général puis
de directeur des finances. Wikipédia
Date et lieu de décès : 24 janvier 1873, Livourne, Italie
و نسيم
سمامة الى دخول الاستعمار الى تونس
نسيم شمامة: هو ابن الربّي شلومو شمامة [1]، ولد عام 1805 وتوفي بمدينة القرنة (Livourne) الإيطالية في 23 جانفي 1873، رجل أعمال يهودي تونسي عمل لفائدة البايات الحسينيين وتولى خطة قابض عام للدولة التونسية بما يساوي رتبة وزير.
هذا الموضوع يتعلق بالجريمة المنظمة
التي دارت احداثها داخل البلاد التونسية و التي تقاسم أدوارها بعض الوزراء و
المسؤولين على الخزينة العامة و تواطئهم مع عصابات النهب بالخارج..
تفيد أوراق قضية محمود بن عياد و التي
استمرت من سنة 1857 الى غاية 1876 و ترتب عنها عمليات تحويل وجهة الأموال
الحكومية التونسية من طرف محمود بن عياد و مساعده مدير خزينة البلاد التونسية
اليهودي الأصل نسيم شمامة بتواطيء الوزير اليوناني الأصل و صهر الباي مصطفى خزندار,,,
هذه القضية هى أحد أهم الأمثلة و
أكثرها وضوحا في ما يخص سوء إدارة الأموال العامٌة في تونس من طرف الوزراء
الفاسدين و المقربين من السلطة الحاكمة و التي قادت الى افراغ الخزينة العامة
التونسية و اعلان الافلاس من طرف الدولة التونسية و انصياعها الى املاءات الحكومات
الأوروبية أثناء حكم البايات مما خول دخول الاحتلال الفرنسي الى تونس و امضاء
معاهدة الحماية من طرف الصادق باي , لقد وثق الكثير من السياسيين المعروفين
في تونس في ذلك الوقت هذا الحدث المصيري و التاريخي المهم و منهم أحمد ابن أبي
الضياف و الجنرال حسين
مصطفى خزندار : يوناني الأصل, أصبح من الشخصيات
التونسية المهمة, كان اسمه الأصلي جوجيوس ستافيلاكيس, قد تم إلقاء القبض عليه صحبة
شقيقه يانيس في سنة 1821 من طرف الأتراك في إحدى معاركهم و اقتادوه الى
إزمير ثم الى إسطنبول قبل شراءه من طرف مبعوث الباي التونسي آنذاك و دخوله الرق في
جملة عبيد الباي العثماني آنذاك في تونس و قد تربى مصطفى خزندار عند عائلة مصطفى
باي و ترعرع مع ابنه أحمد باي الاول عندما كان ولىا للعهد آنذاك, و قد نجح مصطفى
خزندار في الارتقاء الى اعلى المناصب فى الدولة التونسية بزواجه من الاميرة
"للا كلثوم" و قد تمكن بفضلها من الارتقاء الى رتبة عقيد في جيش الباي و
في نفس الوقت وزير الخزانة العامة للبلاد التونسية تحت حكم أحمد باي الأول في سنة 1837 و تحصل كذلك
على رتبة رئيس مجلس كبار المستشارين للباي من سنة 1862 الى 1878 و منها تم تعيينه
الوزير االأكبر تحت حكم محمد باي و من بعده أخوه الصادق باي بداية من سنة 1855و قد
كان مصطفى باي في أول تعيينه محاطا بكبار رجالات الدولة التونسية من الأعيان آنذاك
مثل محمد العزيز
بوعتور و محمود بن عياد و المستشار محمد البكوش و القايد نسيم شمامة
بوعتور و محمود بن عياد و المستشار محمد البكوش و القايد نسيم شمامة
مصطفى خزندار :
مصطفى خزندار
بحيازته منصب وزير للمالية في حكومة الباي و حيازته رتبة الوزير الأعظم تمكن من
وضع سياسة مالية أضرت بالاقتصاد التونسي و ذلك بفرض ضرائب بالغة الجسامة على كاهل
مواطني الايالة التونسية, و انتهج سياسة الاقتراض من الحكومة الفرنسية آنذاك و
التي تربطه معها علاقات ودية كبيرة و بمشورة من مستشاره الخاص المشكوك في نزاهته
البارون "ايميل ديرلانجي" و العديد من أصحاب المصارف الأوروبية,وبمعاونة
ولاة المدن و رؤساء القبائل التونسية الذين قمعوا الشعب بالحديد و النار من أجل
دفع مختلف الضرائب المجحفة و ساعدهم في ذلك استبعاد الوزيرين خير الدين باشا و
أحمد بن ابي الضياف اللٌذان كانا يعارضان إنفراد مصطفى خزندار بالسلطة المطلقة في
تدبير شؤون الدولة و خصوصا الغياب الفاضح للباي إضافة لعدم معرفته و جهله شؤون إدارة
الايالة التونسية و قد أصبح تأثير قناصل فرنسا, و انقلترا في تونس يتزايد من يوم
الى يوم, بسبب الحاجة بصورة متزايدة الى الاقتراض من تلك البلدان و كان القنصل
"ليون روش" الذي كان يُكوٌن اللوبي الفرنسي في تونس هو الذي أشار على
مصطفى خزندار الى الاقتراض من المصرف الذي يشرف عليه "ايميل ديرلانجي" لمبلغ يفوق 25 مليون فرنك فرنسي في سنة 1860 بفائض خيالي أصبح بعد 10 سنوات يفوق 100 مليون فرنك فرنسي نظرا لعدم دفع المتخلد بالذمة و عدم تسديد الدين في سنة 1870 "
مصطفى خزندار الى الاقتراض من المصرف الذي يشرف عليه "ايميل ديرلانجي" لمبلغ يفوق 25 مليون فرنك فرنسي في سنة 1860 بفائض خيالي أصبح بعد 10 سنوات يفوق 100 مليون فرنك فرنسي نظرا لعدم دفع المتخلد بالذمة و عدم تسديد الدين في سنة 1870 "
القايد محمود بن عياد:
ولد الأب
محمد بن عياد من أسرة أرستوقراطية تونسية بجزيرة جربة و قد اندمجت تلك العائلة في
عائلة البايات في سنة 1756 بعد تعيين معظمهم في رتبة "قايد" بعد سيطرتهم على ميدان السفن و
الزراعة " .و قد كان محمد بن عياد من أهم الشخصيات ذوي الحظوة
الكبيرة و المرموقة في حكومة أحمد باي الاول
و بما أن الايالة التونسية كانت في
حاجة للسيولة المالية تراءت فكرة انشاء مصرف تونسي يتم ايداع أموال العامة فيه
نظرا لحاجة الباي الى السيولة بقصد دفع الديون المتخلدة بذمته و قد اختلف
الابن الأكبر لمحمد بن عياد و هو محمود بن عياد مع أبيه حول فكرة انشاء مصرف خاص
في سنة 1840 و كان الأب محمد يعارض ابنه محمود على تلك الفكرة مما دفع بالابن
بمساعدة من الباي الى محاربة أبيه و عائلته مما اضطرهم للجوء الى القنصلية
الأنقليزية في مناسبتين فرارا من بطشه و كان ذلك في سنوات 1847 و 1848 بعد أن وضع
الأبن محمود بن عياد اليد على كامل ممتلكات عائلة بن عياد عن طريق الافتكاك و
الاستحواذ بالقوة تحالف محمود بن عياد مع مصطفى خزندار من أجل الاستيلاء على أراضي
الدولة التونسية و استمر لمدة 5 سنوات يستمتع بحظوة متميزة في قصر الباي و تم
تعيينه قايد على بنزرت و على جربة في نفس الوقت و كان يتمتع برتبة وزير من بداية
1837 , و قد كلفه أحمد باي الأول بتنفيذ عدة مشاريع صناعية منها انشاء مصنع للنسيج
و مطاحن للقمح و مصابغ و ذلك باعانة من قناصل فرنسا و أنقلترا في نفس الوقت كما تم
تكليف محمود بن عياد بوضع أسس ادارة تونسية كانت بمثابة أثقال جديدة لكاهل ميزانية
الدولة بدون أن يكون لها نفع للمواطن سوى فرض المزيد من الضرائب و الأتاوات على
كاهل المواطن حتى أصبح محمود بن عياد رمزا للرأسمالية البغيضة التي تمول
رأسمالها من مداخيل الدولة و من الخزينة العامة للبلاد التونسية و بذلك نجح محمود
بن عياد في جمع ثروة هائلة وضع معظمها في البنوك الأوروبية , و في سنة 1850 أعرب
محمود بن عياد للحكومة الفرنسية في كنف السرية التامة طبعا عن نيته التجنيس
بالجنسية الفرنسية هو و صديقه مصطفى خزندار سوية حيث اشترى "قصر بوج" في
لاندر بفرنسا و كان ذلك في سنة 1856 و الذي أقام فيه بعد هروبه من البلاد و في
جوان 1852
غادر محمود بن عياد نهائيا البلاد
التونسية للاقامة في البداية بباريس, أين تم منحه الجنسية الفرنسية بمرسوم صادر من
الحكومة الفرنسية بتاريخ 13 سبتمبر 1852 و من ثم غادر الى اسطنبول بداية من جويلية
1857 بعد أن تمكن من شراء عديد الممتلكات في فرنسا منها "نزل كولو" على
رصيف أناتول-فرنسا بباريس في سنة 1852 و قصر بوج في 1856 و باساج بن عياد , قبل
رحيله الى اسطنبول , و قد دخل محمود بن عياد في نزاع مع الدولة التونسية آنذاك ختى
سنة 1876 بخصوص الفساد المالي الذي ألحقه بتونس خلال ادارته للمالية العمومية و
التي تملص من تسديدها بالرغم من الاجراءات القضائية المقامة ضده آنذاك بدعوى ان كل
ما نهبه من الخزينة العامة قد قام حفيده باهداره يمينا و شمالا بالتعاون مع
السلطات التونسية الحاكمة آنذاك و على رأسهم مصطفى خزندار و قد تزوج ولديه من
العائلة المالكة المصرية و عاشوا حياة الرخاء بين القاهرة و اسطنبول يتمتعون
يالثروة الطائلة التي نهبوها من تونس
نسيم سمامة :
نسيم شمامة nessim samama. هو ابن
الحاخام سليمان شمامة و عزيزة كرياف و يعتبر رئيس أكبر العائلات اليهودية الغنية
على الاطلاق و التي تتمتع بحظوة كبيرة في الايالة التونسية , و قد عمل في البداية
في تجارة النسيج و الذي خول له الوصول الى أعلى المناصب في الادارة للبايات
الحسينيين , منذ 1843 , تم تكليفه من طرف الباي بجمع الضرائب من المواطنين
التونسيين و التي تقع بصفة دورية كل سنتين و التي يقوم بها "باي
الأمحال" مثلما تم تسميته آنذاك و هو وريث العرش الحسيني , و قد اشتغل نسيم
سمامة فيما قبل خادما عند محمود بن عياد قبل أن يصبح أمينا للمال عند محمود بن
عياد , في سنة 1852 تم تعيينه في خدمة الوزير الأعظم مصطفى خزندار ثم المكلف العام
بالخزينة التونسية, مما خول له الحصول على ايرادات الجمارك التونسية في سنة 1849
ثم الاستيلاء على ايرادات حمارك صفاقس و جمارك سوسة من مواد الصابون و الجير و
الملح و الياجور و الفحم , و قد شغل كذلك منصب مدير المالية العامة بداية من أفريل
1860 بحيث أنه بلغ حدٌا من الغنى إلى درجة أنه وهب في ماي 1862 سلفة مالية بــ 10
ملايين ريال لخزندار بفائض سنوي يقدر بــ 12 بالمائة , تم تعيين نسيم شمامة قايد
لليهود في تونس في أكتوبر 1859 مما خول له المساهمة في اقامة عديد من دور العبادة
اليهودية على التراب التونسي بما فيها الكنيسة اليهودية بنهج الحرية في تونس
العاصمة و قد تبرع بجزء هام من ثروته التي اختلسها من الخزينة التونسية في تمويل
المكتبة التلمودية بالقدس و طباعة الكتب المقدسة اليهودية كالتلمود و التوراة و
نجح في اقناع الباي آنذاك عن العدول عن فكرة عقاب الشعب التونسي بفرض الأشغال
الشاقة أو ما يسمى "الكرفي" التي كان ينتهجها الباي لاذلال المواطنين
سافر نسيم سمامة الى الى باريس في
جوان 1864 و كان في مهمة من طرف الباي يطلب فيها سلفة مالية جديدة من الحكومة
الفرنسية و لكنه هرب بعد حمله و عديد السجلات المالية و مستندات تجريمية و
عشرين مليون ريال من الخزينة العامة و قد سكن بــ 47 نهج فوبورغ سان هونوري الى حد
قيام الحرب الفرنسية الألمانية في 1870 و قد اشترى نزل "نهج شايو" و
اقامة في الريف الفرنسي في "بومون سير واز" و كذلك مبنى في
"سافر" و قد أقام نهائيا في ليفورن في سنة 1871 بعد تعيينه برتبة
"كونت" من طرف ملك ايطاليا آنذاك, بعد موته تم تحديد ثروته التي نهبها
من الخزينة التونسية قدرت بمبلغ 16 مليون فرنك فرنسي و التي تم تقييمها بــ 27
مليون دولار في ذلك الوقت و التي تلتها عديد القضايا بغية استرداد هذه الثروات
الهائلة التي ترجع ملكيتها للشعب التونسي التي ضاعت بين ورثة بن عياد و ورثة سمامة
و ورثة الباي
لجنة الحسابات.
فى عام 1857, الباي الجديد لتونس محمد
باي, فى مواجهة عجز الخزينة التونسية, يركز على انشاء لجنة خاصة فى تصفية حسابات
الدولة. و تتالف من الكونت "جيوسيبى رافو" " و هو ايطالي في خدمة
الباي كوزير للشؤون الخارجية و من مصطفى صاحب الطابع وهو وزير سابق يتمتع بحضوة
عند الباي و يتمتع بالنزاهة و العدل حسب وصف القنصل العام الفرنسي آنذاك ليون روش
و تتكون كذلك من الكريتير الاول للباي و من رجال الثقة عند الباي و كذلك من الوزير
الجنرال حسين و سرعان ما تبين الواقع المر الذي كسف عن اختلاس و تحويل مبالغ باهظة
ليصبح الحديث عن اكثر من عشرين مليون أوفية ذهبية من الخزينة التونسية, وهو ما
يعادل تقريبا ديون الدولة التونسية تجاه المصارف الاجنبية, و يكون كذلك المعادل
لميزانية الدولة التونسية لمدة سنة و نصف السنة, فى ذلك الوقت كانت بن عياد قد رحل
الى فرنسا, و بما ان اللجوء للقوة لا يجدي للقبض على محمود بن عياد فقد ارسل
الحاكم التونسي أنذاك عديد المبعوثين للحكومة الفرنسية و منهم الجنرال حسين و
الجنرال رشيد قصد اقناع الحكومة الفرنسية بتسليم السارق محمود بن عياد و لكن دون
جدوى و كخطوة اخيرة ارسل الصادق باي الى باريس الجنرال خير الدين باشا و الجنرال
حسين مرة اخرى للتباحث على حل مع محمود بن عياد و اقناعه بارجاع الاموال الى
الخزينة مقابل العفو عليه و لكن بائت كل المساعي بالفشل الذريع و قددافع محمود بن
عياد عن ان مصدر امواله هي مداخيله الشخصية التي يمتلكها من مزارعه و مكاتبه
الضريبية و ارزاقه في تونس و من ضيعاته و اراضيه التي ورثها عن والده و افاد بان
مصطفى خزندار و العديد من وزراء الباي بمن فيهم الذين لا يزالون في السلطة هم على
علم بتلك الاموال و بانهم هم انفسهم لهم مداخيلهم الخاصة و التي لم ينازعهم فيها
اي احدج الى حد ذلك الوقت
اللجنة لم
تكن باستطاعتها أن تقاضي مصطفى خزندار الذي بقي الرجل القوي في تونس الى حدود 1876
و قد حاول الجنرال حسين فضح تصرفات الوزير الاعظم لدى الباي و كذلك خليفته الوزير الاعظم
مصطفى بن اسماعيل و الذي كان العن من سابقه في ميدان التحيل و النهب لكن دون جدوى
مما دفع الجنرال حسين للاستقالة و مغادرة البلاد خوفا من اغتياله في سنة 1863 , و
ستنتظر البلاد اللجنة التي وضعها الصادق باي في سنة 1876 لاعادة الابحاث مرة اخرى
بعد ان ضاق الخناق على الباي و قد جعل رئيسها خير الدين باشا الذي اثبت تحويل
مصطفى خزندار لمبلغ يقارب 2 مليون فرنك في ذلك الوقت و بان مصطفى خزندار هو الذي
يقف وراء السرقات التي قام بها محمود بن عياد
مُصْطَفَى خَزْنَدَار (اسمه الحقيقي هو جيورجيوس سترافلاكيس Giorgios Stravelakis) سياسي تونسي من أصل يوناني، ولد عام 1817 بقردميلة بجزيرة خيوس وتوفي في 26 جويلية 1878 بمدينة تونس.
Mustapha
Khaznadar, de son vrai nom Giorgios Kalkias Stravelakis, né en 1817 à
Kardamila sur l'île de Chios et décédé le 26 juillet 1878 à Tunis, est
un homme politique tunisien d'origine grecque. Khaznadar signifie «
trésorier ». Wikipédia
Date et lieu de naissance : 3 août 1817, Chios, Grèce
Date et lieu de décès : 26 juillet 1878, Tunis, Tunisie
في عام 1850 طلب محمود بن عياد الحصول على الجنسية الفرنسية وفي جوان 1852 هرب إلى فرنسا بعد أن سرب ما جمعه من ثروة تُقدّر بستين مليون فرنك، أي ما يقابل أربعة أضعاف مداخيل الإيالة آنذاك [4] وقد وجد حماية من الحكومة الفرنسية، في حين وجهت إليه دولة البايات تهمة اختلاس أموالها وأرسلت إلى فرنسا خير الدين التونسي لرفع قضية ضده أمام القضاء الفرنسي [5]. وقد تحول بعد ذلك إلى العاصمة العثمانية إستانبول. والحقيقة أن محمود بن عياد ليس الوحيد الذي إختلس أموال دولة البايات، فقد سار على نهجه خلفه في وزارة المالية نسيم شمامة، كما وجهت نفس التهمة إلى حاميهما مصطفى خزندار
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AF .
نسيم شمامة: هو ابن الربّي شلومو شمامة [1]، ولد عام 1805 وتوفي بمدينة القرنة (Livourne) الإيطالية في 23 جانفي 1873، رجل أعمال يهودي تونسي عمل لفائدة البايات الحسينيين وتولى خطة قابض عام للدولة التونسية بما يساوي رتبة وزير.
Nessim Samama
Nessim
Samama ou Nessim Scemama, né en 1805 à Tunis et décédé le 24 janvier
1873 à Livourne, est une personnalité juive tunisienne. Il travaille
pour les beys husseinites en occupant le poste de receveur général puis
de directeur des finances. Wikipédia
Date et lieu de décès : 24 janvier 1873, Livourne, Italie
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire