التشبيه و التجسيم عند الوهابية وهم يدعون التوحيد ألجمل ما يشوف عوج رقبته
حديث الإستلقاء
(إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا)
ابو محمد الخلال الحنبلي ( المتوفى سنة 439 هـ )
قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري » إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182
قال ابو يعلى الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ ) في كتابه إبطال التأويلات ج1/ ص190« اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته إبطال التأويلات ج1/ ص190
هنا أبو يعلى الفراء من خلال هذه الرواية الاحادية (بناءا على من صحح الرواية من قبلة) أثبت صفة لله عز وجل وهي وضع إحدى رجليه على الاخرى
ولكن في المقابل نجد أن من جاء بعدهم من الحفاظ من يضعف هذه الرواية ويجعلها رواية موضوعة وبالتالي ينفي صفة الاستلقاء لله عز وجل
قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 2 / 177 ) : منكر جدا
وقال الألباني: قلت :مع التنزيه المذكور فإن الحديث يستشم منه رائحة اليهودية الذين يزعمون أن الله تبارك و تعالى بعد أن فرغ من خلق السموات و الأرض استراح ! تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، و هذا المعنى يكاد يكون صريحا في الحديث فإن الاستلقاء لا يكون إلا من أجل الراحة سبحانه و تعالى عن ذلك .و أنا أعتقد أن أصل هذا الحديث من الإسرائيليات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire