vendredi 20 mars 2015

التشبيه و التجسيم عند الوهابية وهم يدّعون التّوحيد ...(الجمل ما يشوف عوج رقبته)




تناقضهم في اثبات اليد الشمال (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)

قال ابن خزيمة في كتابه ( التوحيد ، ج 1 ، ص 51 )
( وَنَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَدَيْنِ، يَمِينَيْنِ لَا شِمَالَ فِيهِمَا، قَدْ أَعْلَمَنَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّ لَهُ يَدَيْنِ، وَخَبَّرَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا: يَمِينَانِ لَا شِمَالَ فِيهِمَا )

قال الشيخ عبد العزيز بن باز - في تعليقه على كتاب التوحيد كما في كتاب قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر:((وفي هذا إثبات الصفات، وأنه -سبحانه- له يمين وشمال، وأن كلتا يديه يمين، كما في الحديث الآخر، وسمى إحداهما يمينا والأخرى شمالا من حيث الاسم، ولكن من حيث المعنى والشرع كلتاهما يمين))

قال صالح الفوزان( إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد ، ج 2 ، ص 331 )
ثالثاً: فيها إثبات اليدين لله جل وعلا، والكف، والأصابع، ووصف يديه باليمين والشِّمال، وفي حديثٍ آخر: "وكلتا يديه يمين"، فهي شِمال لكنّها ليست كشِمال المخلوق، فشِماله يمين، خلاف المخلوق فإنّ شِماله لا تكون يميناً،وإنّما هذا خاصٌّ بالله تعالى بأن "كلتا يديه يمين"، فله يد يمين وله شِمال كما في هذه الأحاديث، فهي يمين لا تُشبه يمين المخلوقين وشمالٌ لا تشبه شمال المخلوقين، وله أصابع سبحانه لا تُشبه أصابع المخلوقين، بل تليق به سبحانه وتعالى )

وقال إبن العثيمين / مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الأسماء والصفات.
((وعلى كل فإن يديه سبحانه اثنتان بلا شك، وكل واحدة غير الأخرى وإذا وصفنا اليد الأخرى بالشمال فليس المراد أنها أنقص من اليد اليمنى بل كلتا يديه يمين))





حديث الإستلقاء
(إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا)
ابو محمد الخلال الحنبلي ( المتوفى سنة 439 هـ )
قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري » إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182
قال ابو يعلى الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ ) في كتابه إبطال التأويلات ج1/ ص190« اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته إبطال التأويلات ج1/ ص190
هنا أبو يعلى الفراء من خلال هذه الرواية الاحادية (بناءا على من صحح الرواية من قبلة) أثبت صفة لله عز وجل وهي وضع إحدى رجليه على الاخرى
ولكن في المقابل نجد أن من جاء بعدهم من الحفاظ من يضعف هذه الرواية ويجعلها رواية موضوعة وبالتالي ينفي صفة الاستلقاء لله عز وجل
قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 2 / 177 ) : منكر جدا
وقال الألباني: قلت :مع التنزيه المذكور فإن الحديث يستشم منه رائحة اليهودية الذين يزعمون أن الله تبارك و تعالى بعد أن فرغ من خلق السموات و الأرض استراح ! تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، و هذا المعنى يكاد يكون صريحا في الحديث فإن الاستلقاء لا يكون إلا من أجل الراحة سبحانه و تعالى عن ذلك .و أنا أعتقد أن أصل هذا الحديث من الإسرائيليات

Aucun commentaire: