رسالة أرسلها أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك من دمشق إلى عامله على افريقية
اقرا هذه الرساله جيدا ثم اخبرنى ما هو
احساسك لو كانت اختك او امك او ابنتك هي التى خطفها هؤلاء الرعاع لتباع فى
شوارع خلافتهم عارية
رسالة أرسلها أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك الاموي ) م 741-691 م) من دمشق إلى عامله على بلاد الأمازيغ
كتب هشام إلى عامله على إفريقيا أما بعد,
فان أمير المؤمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن
مروان رحمه الله تعالى, أراد مثله منك و عندك من الجواري البربريات
الماليات للأعين الآخذات للقلوب, ما هو معوز لنا بالشام و ما ولاه. فتلطف
في الانتقاء, و توخ أنيق الجمال,
و عظم الاكفال,
وسعة الصدر
و لين الأجساد
و رقة الأنامل
وسبوطة العصب
و جدالة الاسوق
وجثول الفروع
و نجالة الأعين, و سهولة الخدود, وصغر الأفواه, و حسن الثغور, و شطاط الأجسام, و اعتدال القوام
و رخام الكلام?
و مع دلك, فاقصد رشدة و طهارة المنشأ.
فأنهن يتخذن أمهات أولاد و السلام. "
المصدر : من كتاب الدولة الأغلبية 909-800 التاريخ السياسي لصاحبه الاستاد الدكتور محمد الطالبين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة هشام بن عبد الملك إلى عامله على افريقية يطلب منه إرسال المزيد من السبايا الأمازيغيات إلى دمشق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بعد:
فإن أمير المؤمنين رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، و عندك من الجواري البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما ولاه. فتلطف في الإنتقاء، و توخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، و سعة الصدور، و لين الأجساد، و رقة الأنامل،و سبوطة العصب، و جدالة الأسوق، و جثول الفروع، و نجالةالأعين، و سهولة الخدود، و صغر الأفواه، و حسن الثغور، و شطاط الأجسام، و اعتدال القوام، و رخامة الكلام .
=السيوطي : تاريخ الخلفاء _ (باب عبد الملك بن مروان )
فإن أمير المؤمنين رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، و عندك من الجواري البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما ولاه. فتلطف في الإنتقاء، و توخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، و سعة الصدور، و لين الأجساد، و رقة الأنامل،و سبوطة العصب، و جدالة الأسوق، و جثول الفروع، و نجالةالأعين، و سهولة الخدود، و صغر الأفواه، و حسن الثغور، و شطاط الأجسام، و اعتدال القوام، و رخامة الكلام .
=السيوطي : تاريخ الخلفاء _ (باب عبد الملك بن مروان )
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire