jeudi 30 janvier 2014

لا تربّح السّلفية في الصّبح و العشيّة



بعد شهر جاءتني بيدها شنطة تتبخطر مثل البطة

 

الرابعة اه ...منها ...اه

...

اول مرة شفتها بالمحطة
في جلبابها
 حسبتها راهبة
تطلع قطة
ذات خطة
****
بعد شهر
جاءتني بيدها شنطة
تتبخطر مثل البطة
****
أول ما رأيتها حبيتها
  كانت مني أسوأ سقطة ؟
و  اكبر غلطة ؟
*****
لا تربّح السّلفية
في الصّبح و العشيّة
غلطوني معها
غلطوني مع البنيّة
قالوا دين الأنثى مظهرها
و قالوا اللّبسة لبُّ الدّين
******
لما شفتها قلبي هواها
وحسبتها اجمل هدية
اجمل حلّة
و احلى من قبلة
ودّية
بشرط تكون صادقة معي 
كصدقها لمولاها
  تكون محبّة  و وفيّة
لربها لا تعصي له أمرا
 و لا جاه
********
الرابعة اه...منها...اه
رايتها في جلبابها
واقفة بالمحطة
بدنها كاملا مغطىءا
من رأسها للقدمين
حسبتها راهبة
تطلع قطة
ذات خطة
يا للورطة
وقعت فيها
********
الله يسامحك يا أمي
و يغفر لك الغفّار
حبّيتها من اجلك
و غريزة العار حبيتها
رغم ان يديها الاثنين يسار
*********
انا مهاجر
و أمي مريضة
وحدها بالديار
تصورتها تنوبني
و تكون للوالدة
سند و اقرب جار
في حالتي و وضعي
ما عندي اختيار
************
و دارت الأيام
بعد ما كانت تنام على صدري
و لما أخرج ورائي تجري
تصيح ورائي يا حبي
التفت
أجدها ورائي تجري
مثل تونسي لاحق الكار
************
و اليوم اه منها اه...
و من الزمان ومن الحبيب الغدار
يا عالم الاسرار
راني انصدمت فيها
لو أتبعها تدخلني النار
بعد الفرحة و الغبطة
و الأيام الحلوة
ذوقتني المرار
حتى اظلمت الدنيا في عيني
 و لا عدت افرق 
بين ليلي من النّهار
**********
دارت الأيام
و غابت الأحلام
وجاء يوم الميعاد
ها هي بانت حقيقتها
حقيقة قلبها الغدار
قلبها قاسي كالحجارة
بل اشد قسوة
و من الحجارة ليتشقق
و يخرج منه الماء
باذن الله
اما هي
لا تعرف رحمة و لا حنان
طلعت أشوم من كل سابقاتها
اشوم حتى من ابليس اللعين
انها الدمار
و لم يكفها سوء العشرة
فضحكت علي كل العشيرة
و الديار
*********
الرابعة اه... منها ...اه
رأيتها في جلباها حسبتها راهبة
اه منها اه
أذاقتني أنواع الذل و الإهانة
و عذبتني عذاب شين لسنين
و كأني قاتل أبوها
أو أمها بل الاثنين
حتى كرهتني في كل انثى
و كرهت حتى الورد و الياسمين
ندمت لمعرفتها
و معرفة السلفية ذي الذكر اللعين
لذلك انا متشائم حزين
و ألعن السلفيّة محرّفة الدين
في كل مناسبة
و من غير مناسبة
****
ابكي ...عمري...اللّعين
عمري ... و عمر كل مسكين
كل الملايين المستضعفين 

حياتهم   بائسة
كلها اهات و أنين
نرفع رجل من الطين
تغرق الأخرى
و كأننا نقاوم في صخرة
كالطير مكسور الجناحين
منذ الطفولة
لا حب و لا حنين
لا شبعه في البطن ..
و لا متعة عين
هذا ما جناه علينا ابوينا...
حب الجنس و البنين

 





سلاطني

****

LYON Le 29AVRIL 2012 Par Slatni Le Mesurable

Aucun commentaire: