jeudi 22 mai 2014

حوار مع الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري: أبيقور يمنحنا الوسائل لمقاومة كل الشموليات





للحديث عن أبيقور (341 ـ270 قبل مجيئ السيد المسيح)، بوصفه رائدا للنزعة المادية الذي أثر في العديد من المفكرين ـ من لوكريتيوس(1) إلى نيتشه، مرورا بإيرازموس(2)، مونتاني(3)، غساندي(4)، فولتير، روسو أو ماركس ـ، الذي اختاره، أحد ألمع فلاسفتنا، عنيد وليس لديه ما يخفيه، متعي وملحد عن اقتناع، وريث فلاسفة الإغريق ممجدا استقلال الفكر والحياة ؟ يصف ميشال أونفري لقاءه بأبيقور، كما أن أهمية عمل من شاء البعض اختزاله في ‘ شخص منغمس في الشهوات’.
كيف تم لقاؤكم بأبيقور؟
التقيته بطريقة غير مباشرة، من خلال لوكريتيوس Leucrece) (، بمعية لوسيان جيرفانيون (5)Lucien Jerphagnon) ( أستاذي بجامعة كاون. كان يقدم درسا حول طبيعة الأشياء، يصف العالم حسب مبادئ أبيقور. كانت صعقة حب حقيقية. أولا، لأن الدرس كان يجمع حفنة من الطلاب، مايقل عن العشرة على وجه التقريب، ثم إنه كان يعطي الانطباع باجتماع تلاميذ معاصرين للأستاذ. كان لوسيان جيرفانيون موهبة منبرية كبرى ويمكن الاعتقاد حقيقة أنه كان يعيش ماكان يقوله، أعني، مثل حكيم قديم، أو بالأحرى مثل رواقي (سيصبح فيما بعد، أفلوطينيا، ثم أوغسطينيا …) كان يضع ثوبه الروماني الفضفاض في مكتبه كي يتجنب إثارة انتباه زملائه الغيورين جدا، ثوبا لم يكن لينسى أن يلبسه من جديد وقت مغادرته الكلية … تذكرت أنه يمكن للفلسفة أن تعاش (6)، بإمكانها ألا تكون خطابا منمقا، ثم إن نصا يكون عديم الفائدة لو اكتفينا بقراءته وتأمله إذا لم نعشه يوميا. فقد كانت صعقة حب لسبب ثان، فلكوني تشكلت منذ نعومة أظافري في المسيحية، كنت منقسما بين ما كان يبدو لي آنذاك تناقضا، على أنه وجد لنفسه الحل منذ الجلسات الأولى: فكيف يمكن لملحد أن يكون أخلاقيا؟ فلم يخطر ذلك ببالي ـ لكن، وإذا سمحت لنفسي، فإني لم أكن أبلغ من العمر عشرين سنة ـ عدم الإيمان بالإله وفي ذات الوقت فعل الخير ونبذ الشر! إن ضم الأخلاق إلى الدين المسيحي وضم الإلحاد إلى اللاأخلاق لهو شيء مبتذل، فقد ساعدني لوكريتيوس على التخلص من ذلك. فهو فعلا، يقدم تفسيرا لما هو خير، لما هو شر، لقد أكد على وجود آلهة مختلفة ومتعددة، مادية، وأضاف أنها تستهزئ بنفوس الناس … وجدت أن المسيحية يمكنها أن تكون معترضة، لحظة في التاريخ، لكن ليس كل التاريخ. مذ ذاك كان بالإمكان تصور منفذ للمسيحية بدراسة الأفكار الماقبل مسيحية. أصبح لوكريتيوس إصبع ديناميت في الكنيسة …
… فبفضل لوكريتيوس، أساسا، تمكنا من معرفة أفكار أبيقور، حيث تم التخلص بشكل منهجي، من كتاباته ـ سنعود إليها. لكن ماهي، في بداءة الأمر، المعايير كي يتماهى المرء ويصبح أبيقوريا ؟
كان أبيقور يمتلك حس الخلاصات. فقد كانت المدارس التي استندت إليه عديدة جدا في حوض المتوسط. فقد ألف خلاصات لصالح تلك الطوائف. والرسائل الثلاث التي بقيت في حوزتنا هي خلاصات لفكره ـ لاسيما رسالته إلى مينيسي Menecee) (، التي تشكل تركيبا لأخلاقه. فقد قام أيضا بتلخيص خلاصاته ووضعها في مفاهيم … وهذا ما قام به في السم الرباعي (7) tetrapharmakon) (. كل من كان يرغب في أن يصبح أبيقوريا، كل من لازال يرغب في ذلك اليوم، عليه أن يقتنع بأربعة أشياء.
الشيء الأول: لاينبغي أن نهاب الآلهة ـ إنها متعددة، مجبولة من مادة شأنها في ذلك شأن كل ماهو موجود، فهي توجد في البيعوالم(8) intrmondes) (، إلى حد الضم بين العوالم المتعددة، ولاتنشغل على الإطلاق بخصوص كينونة و ما يفعله الناس.
الشيء الثاني: لانهاب الموت ـ فطالما أنا موجود، فإن الموت لاوجود له؛ وعندما يكون الموت، فإني لست موجودا، لن أهاب شيئا: إني لن أراه، فلا تستبد بي سوى فكرة واحدة. إن الموت صعب الاحتمال لأننا نعمل على استحضاره. نمنحه قدرة لاينبغي منحها له. علي ألا أدنس حياتي الحاضرة بالخشية من شيء يأتي، الموت هو تمثل علي خوض حرب ضده.
الشيء الثالث: المعاناة يمكن احتمالها ـ فإذا لم تنتصر علي، أستطيع تحملها، وإذا ما انتصرت علي، فإن المشكلة لن تطرح أبدا. باستثناء الجزء الموضوعي الواقعي، فإن المعاناة هي تمثل ذاتي يمكنني الاشتغال عليها.
الشيء الرابع: السعادة ممكنة ـ مقطنها هو البطن، يقول أبيقور، ثم إن عدم القدرة على فهم هذه الجملة يوجد في صلب سوء فهم خطير. الأبيقورية هي فلسفة بطن، [فلسفة] حوض إذا ! قال أبيقور: البطن هو بيت الرغبات، والرغبات أصناف ثلاثة: طبيعية وضرورية حينما تكون مشتركة بين الحيوانات والإنسان ثم إن عدم إشباعها، يفضي إلى الموت ـ الشراب والأكل ؛ طبيعية وغير ضرورية لما تكون مشتركة بين الإنسان والحيوان، وعدم إشباعها لايؤدي إلى الموت ـ الجنس، على سبيل المثال ؛ غير طبيعية وغير ضرورية، وهي امتياز إنساني ـ الرغبة في التملك، الرغبة في المقام الرفيع، الرغبة في الثروة، الشهرة، إلخ.
يشرح أبيقور أنه من أجل معرفة السعادة، لاينبغي إشباع سوى الرغبات الطبيعية والضرورية ؛ الشراب عند الإحساس بالعطش، والأكل عند الإحساس بالجوع، وذلك بهدف التخفيف من الألم الذي هو العطش والجوع. لكن ليس بسوترينة souternes) ( مؤرخة ولابكبد دسم: مع الماء والخبز. يروى أن أبيقور أقام وليمة بها جبن مهدى من أصدقائه … التخلص من المعاناة التي هي الجوع والعطش بالخبز والماء، هو ذا غياب الاضطراب، طمأنينة النفس: إنها السعادة التي يدعو أبيقور تلامذته إليها … بإمكان أبيقوري معاصر إعادة تفعيل هذا السم الرباعي: الإله غير موجود، ليس هناك ما يخاف منه من هذا الجانب ؛ لاينبغي أن نخاف الموت ـ فالموت، فقد كان أبيقور على حق، هو نهاية تركيب يحمل اسمنا، على أن الذرات تستمر في التواجد ؛ المعاناة يمكن احتمالها ـ يمكننا، فعلا، التأثير من خلال الإرادة على الجزء التمثلي الذي هو دائما يعتبر ألما خارج جزئه الموضوعي ؛ السعادة ممكنة، يتوجب التركيز على الكينونة، بناء الذات كذاتية حرة واعتبارها كما لاقيمة له ـ المقام الرفيع، الشهرة، الثروة، السلطة …
لماذا كان أبيقور ضحية لهذه المؤامرة التي انتهت معتبرة إياه ‘ منغمسا في الملذات ‘ ؟
كتب الكثير حول الأبيقورية، لكن لاشيء تقريبا حول إتلاف المتن الأبيقوري عبر قرون عدة من المسيحية. الأفكار العامة المهيمنة في كتابة التاريخ المسيحي تمت استعادتها مؤخرا من قبل بول فين(9) Paul Veyne) ( في لما أصبح عالمنا مسيحيا. يؤكد البروفيسور بكوليج دو فرانس، فعلا، ضد كل حقيقة تاريخية، أنه باستثناء كل عنف، فإن انتصار المسيحية يتم تفسيره من خلال محتوى هذا الدين الذي [ هو دين ] محبة، عبر إشعاع ربه وعبر تصوره السامي للعالم ! وحتى نقتنع خلافا لذلك، تعالوا نقرأ الكتاب الممتع لبنيامين غراس(10) Benjamin Gras) (، إبادة الوثنية في ظل الإمبراطورية الرومانية ( عمل تم نشره تحت عنايته لدى دار نشر بيبلي بوك ـ يفهم من ذلك أن مامن ناشر لايتحمل مخاطرة هذه الحقيقة … ). وبالفعل، فقد تعلمنا بطريقة غاية في التوثيق أن المسيحية، كي تفرض نفسها، فقد لجأت إلى الباطل والخداع، إلى العنف، والوحشية وتخريب النفائس.
تم تفضيل الفلاسفة الذين كان فكرهم متناغما مع المسيحية: مثالية أفلاطون والأفلاطونيين، ميتافيزيقا أرسطو والأرسطيين، مذهب الألم والمثال الزهدي الرواقي. وبالمقابل، فإن كل [فكر] كان غير متناغم مع المسيحية تم اضطهاده: إغلاق مدارس الفلسفة، تخريب المكتبات، اضطهاد الفلاسفة (فقد تم رجم هيباثيا الإسكندرانية(11) من قبل المسيحيين في بداية القرن الخامس …). وقد تحملت الأبيقورية، طبعا، تكاليف ذلك الاضطهاد: وبالفعل، فإن هذه المدرسة تقول بوجود آلهة مادية متعددة، حيث أن اللذة تعتبر جذر الأخلاق، فلا وجود للخطيئة، فلسنا سوى ذرات محكمة التنظيم، فلا ينبغي الخوف من الموت لأنه لاوجود لنفس مجردة قابلة للخضوع لشريعة إله وحيد … نحن نعلم أن كتب أبيقور الثلاثة مائة، لكن أيضا كتب الماديين الأخرى في العصور الغابرة، قد تم إتلافها. فلم يتبقى لنا إلا رسائل ثلاث وبعض حكم أبيقور. فقد فلتت هذه الرسائل الثلاث من غضبة المحققين المسيحيين لأنها ضاعت في تاريخ حافل بالفلسفة التي كتبها ديوجينوس اللايرثي(12). ولولا ذلك، لشطب المسيحيون من الخارطة الفلسفية عن كل الإنتاج الأبيقوري.
… لم يكن الإعدام حرقا ممكنا في حياتهم، ثمة طريقة جيدة دائما يتم اللجوء إليها اليوم من أجل منع قراءة أعمال فيلسوف يضايق ويجادل بأطروحاته في صلب الموضوع … كان يكفي أن يجعل من أبيقور فاجرا يدفع النساء إلى البغاء، أكول يتقيأ كي يشرع من جديد في الأكل مثل حيوان شره، مراء يعلم الزهد لكنه يعيش حياة العربدة ويعيش في البذخ، كي يقلل من شأن عمل على النقيض من وشاياته.
قام الرواقيون، مدرسة منافسة، بتشويه الأبيقورية حتى يفرضوا هيمنتهم في المجال الثقافي المعاصر ـ بلغة بورديو … في الحملات السياسية من أجل مجلس الشيوخ، يكون من السهل التقليل من شأن الخصم بتصويره مثل خنزير … يعتبر خنزير أبيقور شتيمة حرب رواقية. كان الأمر يتطلب وجود حس متنور، غاساندي Gassendi) (، وذلك من أجل رد الاعتبار إلى صورة وعمل أبيقور في القرن السابع في [كتاب] مفيد جدا حياة وأخلاق أبيقور الذي شرع في إقامة تصالح بين أبيقور والمسيح، وهو قرب نجده أيضا لدى إيرازموس ومونتاني …
ألم يكن نيتشه يرى في الأبيقورية ماقبل مسيحية وثنية بدون فكرة الخطيئة ؟
خرج نيتشه من زمنه السيري الفاغنيري الأول بواسطة أبيقور قبل ولوجه زمنا ثالثا هو زمن الإنسان الأعلى. يجسد أبيقور لحظة سلام، سكون. إيطاليا بعد ألمانيا، جينوفا بعد بايرويت، الشمس المتوسطية بعد الضباب الجرماني … في تلك الحقبة، كان يطمح إلى تشييد طائفة فلسفية على صيغة ضيعة يشتريها مع أخته. كان يطمح إلى الاستقلال في الحياة، ابتكار وممارسة إمكانات جديدة للوجود. كان يسعى إلى الزهد في المأكل، وحتى أنه كان يفكر في إقامة مبقلة. كان يطمح إلى ‘حياة عزلة للعقول الحرة’ وفيها يتم تكوين مكونين لإنسانية مابعد مسيحية يصبح فيها الخير الأعظم راحة ضمير، غياب المعاناة، الآلام، نوع من فلسفة السعادة ـ السعادة بوصفها خيرا أعظم ـ ويوجد نموذجها في ضوء تصاوير كلود جيللي(13) Claude Gellee) (، المدعولو لوران Le Lorrain) (. الأبيقورية هي الفلسفة التي تكتفي بالواقع المعطى، لاتعيش في، عبر ومن أجل عوالم خلفية، تعرف أنه لايوجد إلا عالم واحد ذو مثولية محض، لاخطيئة مسيحية تتشبت بأسطورة غريبة الأطوار، لكن بالضبط خطأ وجودي: الإخفاق في الحياة، فنحن ليست لنا سوى حياة واحدة …
اشرحوا لنا حديقة أبيقور، التي يمكن اعتبارها حديقة مضادة لجمهورية أفلاطون.
تستقبل حديقة أبيقور الجميع: النساء، الأطفال، الشباب، الشيوخ، الأجانب، المستأمنون (الأجانب المقيمون)، المحرومون من المواطنة(14). يعتقد أبيقور أن المرء ليس بحاجة كي يكون إنسانا، مواطنا لأنه ابن مواطن، شاب، من أجل التفلسف، على خلاف أفلاطون الذي ينتخب تلامذته كي يجعل منهم رجال سلطة. يرغب أبيقور في طائفة فلسفية سعيدة في المدينة، مستقلة، مثل مجتمع مصغر يقاوم مجتمعا ينخره الفساد. يرغب أفلاطون في تحويل المدينة بطريقة أرستقراطية من أجل تحقيق مجتمع يكون فيه الفيلسوف الملك في القمة، في حين أن العمال ينتجون لصالح الطبقة الأساسية بغاية إطعام طبقة الجنود التي تمنع الشعب من القضاء على ملكها … يعتبر أبيقور أساسا لكل ديموقراطية في المستقبل، أفلاطون لكل شمولية: يوضح كارل بوبر(15) Karl Popper) ) في كتابه المجتمع المفتوح وأعداؤه كيف أن فيلسوف الجمهورية يضع أسس اشتراكية الأسلاك الشائكة للقرن العشرين … أبيقور هو المفكر الذي منح الوسائل للصمود في وجه كل الشموليات الممكنة …
في أي شيء تنخرط الأبيقورية في غربنا الحديث ؟
شكلت الأبيقورية دائما فلسفة الصمود في وجه النماذج المهيمنة التي هي المثالية، الروحانية. تقوم السلطة المفرطة بمنح الشرعية لقوتها بالاستناد إلى عالم خلفي فيه تتأصل سلطة الدولة. يقترح أبيقور نظرية عقد ثابت من أجل تأسيس سياسة ما. تعتبر المثالية رفيقا للتيوقراطية ؛ والأبيقورية هي رفيقة الديموقراطية. فأي ديكتاتور لايقدر على الانتساب إلى أبيقور أو الأبيقورية ـ فهو يحث دائما على الدماء والدموع، إلى بذل الجهود وإلى الصرامة. بالأمس واليوم أفلاطون هو فيلسوف هواة الاستبداد، وأبيقور هو فيلسوف عشاق ‘ الحرية الحرة ‘(16)، لو شئنا التحدث بلغة رامبو …
ــــ
نص الحوار موجود في لغته الأصلية بموقع ميشال أونفريmo.michelonfray.fr
(1) لوكريتيوس: شاعر وفيلسوف روماني من القرن الأول قبل الميلاد (نحو 98 ـ 55 ق.م) له كتاب واحد غير مكتمل تحت عنوان: عن طبيعة الأشياء.
(2) إيرازموس: يدعى أيضا إيرازموس روتردام (1466 ـ 1536) قس كاثوليكي إنجيلي، فيلسوف، كاتب إنساني النزعة وعالم لاهوت.
(3) مونتاني: هو ميشال دومونتاني (1533 ـ 1592) كاتب أخلاقي في عصر النهضة وفيلسوف مستقل.
(4) عرف باسم بيير غاساندي (1592 ـ 1655 ) عالم رياضيات، ،لاهوتي وفلكي فرنسي
(5) لوسيان جيرفانيون: (1921 ـ 2011) مؤرخ فلسفة فرنسي
(6) يعيب نيتشه على الفلاسفة الاكتفاء بتدريس الفلسفة بدلا من عيشها. وفي هذا الصدد يقول ميشال أونفري :’ لايعتبر نيتشه أستاذ الفلسفة فيلسوفا. قام نيتشه بتمجيد الحياة الفلسفية، ضدا على هيغل ومعاصريه الذين يعيشون من الفلسفة وليس من أجلها ‘ من دراسة تحت عنوان: كونوا بقرا ترجمة الحسن علاج. جريدة القدس العربي عدد 7045. 9 فبراير 2012
(7) السم الرباعي: من أجل تحقيق السعادة ينبغي الاقتناع بأشياء أربعة هي: عدم الخوف من الآلهة ـ عدم الخوف من الموت ـ يمكن تحقيق السعادة ـ بالإمكان التخلص من الألم.
(8) البيعوالم: فضاء خلوي مابين العوالم قال الفلاسفة الأبيقوريون إنه مقر الآلهة.
(9) بول فين: (1930…) مؤرخ فرنسي متخصص في روما القديمة .
(10) بنيامين غراس: من كتبه: إبادة الوثنية في الإمبراطورية الرومانية وكتاب: اضطهاد الوثنيين في الإمبراطورية الرومانية والقرون الوسطى.
(11) هيباثيا الإسكندرانية (370 ـ 415)عالمة رياضيات وفيلسوفة اسكندرانية حكم عليها بالموت رجما .
(12) شاعر وشارح نصوص .
(13) كلود جيللي المدعو لو لوران (1600 ـ 1682) مصور فرنسي ويعتبر جدا للمصورين.
(14) المحرومون من المواطنة هم: النساء ـ الأجانب ـ القاصرون ـ العبيد.
(15) كارل بوبر (1902 ـ 1994) فيلسوف إنكليزي نمساوي المولد متخصص في فلسفة العلوم.
(16) في إحدى رسائله إلى أستاذه إيزاميار، يوم كان هو في سن السادسة عشرة، ابتكر رامبو صيغة ‘الحرية الحرة’ ولم يعد إلى استعمالها فيما بعد. لعلها كانت بالنسبة إليه صيغة استفزازية. مقطع من حوار أجراه كاظم جهاد مع آلان جوفروا تحت عنوان: آرتور رامبو، أو الحرية الحرة ص 11 من كتاب: آرتور رامبو الآثار الشعرية ترجمة كاظم جهاد منشورات الجمل 2007 .
ترجمة: الحسن علاج

حوار مع الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري: أبيقور يمنحنا الوسائل لمقاومة كل الشموليات!

أجرى الحوار: باتريس دوميرتنس

 

Aucun commentaire: