مدونة “الثورة نيوز – عاجل”: أكد باحث مصري في تصريح له لإحدى
الصحف العلمية الألمانية أنه لا يستبعد أن يكون بول الإبل هو مصدر فيروس
كورونا القاتل الذي ظهر منذ ما يقارب السنة بالمملكة العربية السعودية
وانتشر مؤخرا بعدد من الدول الأخرى.
وأشار الباحث أنه سبق أن أشرف على بحث علمي حول منافع التداوي
ببول الإبل وخلص إلى أن بول الإبل يحتوي على مركبات ضارة وذات سمية عالية
يمكن لمن يشربه أن يصاب بفشل كلوي حاد يؤدي إلى الموت تدريجيا٬ كما يحتوي
على فيروسات الخطيرة من بينها فيروس قريب جدا من فيروس كورونا قد يكون تحول
جينيا عند دخوله لجسم الإنسان.
كما يحذر أطباء من استعمال منتجات تباع في الأسواق على هيئة
مستحضرات هي من أصل بول الجمال تحتوي على بروتينات بولية من الإبل لمعالجة
الشعر وغيرها.
يذكر أن السلفية الوهابية في دول الخليج تزعم أن شرب بول الإبل هو سنة نبوية ومعجزة طبية.
إلا ان علماء العصر الحديث حذروا بشدة من استخدامه، وقالوا بأنه
يسبب امراضا كثيرة نظرا لوجود الكثير من المواد شديدة السمية التي تتوفر
في بول الابل بالذات وتركيز مادة اليوريا السامة جدا فيها أكثر من اي كائن
حي آخر، نظرا لطبيعة الجمل الذي يعيش في الصحراء والذي يستخلص اكثر كمية
ممكنة من الماء عن البول، وقد حذر العلماء ان نسبة الوفاة بعد تناوله قد
تصل من 25-35%.
وبعد تصاعد المخاوف بشأن انتشار “كورونا” في عدة دول، أعلنت
منظمة الصحة العالمية عن عقد اجتماع طارئ حول الفيروس المسبب لمتلازمة
الشرق الأوسط التنفسية.
وقال طارق يساريفيتش، أحد المتحدثين باسم المنظمة أن “تزايد عدد
الحالات في عدة دول أثار تساؤلات” حول الفيروس الذي يسبب التهابات في
الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس، كما يؤدي إلى فشل في الكلى.
ولم ينجح الخبراء حتى الآن في إيجاد لقاح ضد “كورونا”، الذي يعد
من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي أدى إلى وفاة 800
شخص في العالم عام 2003.
وطلبت وزارة الصحة في السعودية، الأكثر تأثرا مع إحصاء 126 حالة
وفاة إلى حد الأن نتيجة “كورونا”، تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد
لقاح ضد الفيروس.
وأفادت دراسة نشرت نهاية شهر فيفري الماضي في الولايات المتحدة وأخرى قبل أيام في فيينا، أن الجمال تعتبر ناقلة لفيروس كورونا.
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire