ولاية قبلي
ولاية قبلي
ولاية قبلي بالإنجليزية Kebili Governorate ، أو كما تعرف في تونس بـڤبلي ، هي ولاية تقع في الجنوب التونسي، تحديدا جنوب شرق شط الجريد. حسب إحصاء 2004 بتونس، يعيش في ولاية قبلّي أكثر من 143.218 ألف ساكن.التاريخ
تعتبر عاصمة الولاية والتي تحمل اسمها من أقدم المدن و الواحات في تونس وشمال أفريقيا.
إذ أن أقدم دليل محسوس للوجود البشري في تونس وجد قرب المدينة و يرجع لأكثر من 200 الف سنة.
أبرز الفترات التّي مرّت بها المنطقة هي:
- العهد الروماني: 146 ق.م. – 439م.
- العهد الوندالي: 439م.- 534م.
- الفتح العربي الإسلامي: سنة47 هـ
فقد عرفت قبلي كل الحقبات التاريخية التي تعاقبت على البلاد التونسية.
كانت قبلي في الزمن الغابر مجرد قرية متواضعة يسكنها بعض الفلاحين البسطاء من البربر الذين دأبوا على فلاحة الأرض وغراسة النخيل ويعتمدون في معاشهم بصفة كلية على التمور التي يتعاملون بها مع غيرهم بطريقة المقايضة كثمن لاقتناء جميع احتياجاتهم من الحبوب والزيوت والبقول…
أصبحت خاضعة للنفوذ الروماني بداية من سنة 146 قبل الميلاد إلى سنة 439 م وقد وقع الاختيار على منطقة “تريس تمالاني” لتكون مركز السلطة حيث تأسست بها بلدية وكنيسة كاثولوكية واستمر وضعها الروماني المسيحي على هذا النحو حتى فتحها عقبة ابن نافع عبر غدامس في غضون عام 47 هجري وبنى بها جامعا، مازال يحمل إسمه إلى الآن.
وفي أوائل القرن العاشر هجري عينت السلطة العثمانية عبدالله بن بوزيد المحمودي الطرابلسي واليا على جهة نفزاوة فانتقلت السلطة بذلك من مدينة بشري إلى مدينة قبلي.
السكّان
عدد السكان في الولاية يفوق 143 ألف ساكن.تتميّز الولاية بتنوّع الأعراق فيها.
هناك ثلاث مجموعات عرقّيّة رئيسيّة
- الأفارقة السود: يعود وجودهم إلى تجارة الرقّ التي كانت تشتهر بها قبلّي في وقت من الأوقات.
- البربر: السكّان الأصليّين للبلاد إلاّ أنّهم يعتبرون أقليّة مقارنة بالعرب.
- العرب: يشكلون الأغلبية، جاء أغلبهم من وسط و جنوب الجزيرة العربيّة إبّان الفتح الإسلامي لأفريقيّة و شمال أفريقيا.
.
المعتمديات | عدد السكان في 2004 (نسمة) |
---|---|
دوز الشمالية | 25 534 |
دوز الجنوبية | 17 187 |
الفوار | 16 296 |
قبلي الشمالية | 29 429 |
قبلي الجنوبية | 28 040 |
سوق الأحد | 26 732 |
Sources : المعهد الوطني للإحصاء [1] |
الجغرافيا
الموقع
تقع الولاية في الجنوب الغربي من البلاد التونسيّة بين أحضان واحات النخيل، وتعتبر بوابة الصحراء الممتدة إلى الجزائر. يحدّها:- شمالا: ولاية قفصة
- جنوبا: ولاية تطاوين
- غربا: ولاية توزر و الحدود الدوليّة مع الجزائر
- شرقا: ولايتي قابس و مدنين
المناخ
صحراوي جاف بارد في الشتاء وحار في الصيف.التقسيمات الادارية
- معتمدية سوق الأحد
- معتمدية دوز الشمالية
- معتمدية دوز الجنوبية
- معتمدية الفوار
- معتمدية قبلي الشمالية
- معتمدية قبلي الجنوبية
قرى الولاية
(حسب الحروف الأبجدية)- استفطيمي
- أم الفرث
- بازمة
- بشري
- بشلي
- البرغوثية .
البلديات
- البليدات
- بني محمد
- تلمين
- تنبيب
- الجديدة
- الجرسين
- جزيرة الوحيشي
- جمنة
- الرابطة
- رجيم معتوق
- الرحمات
- زاوية الحرث
- الزوية
- سعيدان
- الصابرية
- طنبار
- فطناسة
- الفوار
- القطعاية
- القلعة
- القليعة
- المنصورة
- المنشية
- نقة
- نويل
الزراعة
انتاج دقلة عاليةالجودة , وخاصة الدقلة البيولوجية ; يقدر عدد المتدخلين في هذا الصنف من الانتاج ب13 فلاحا يوفرون انتاجا سنويا يقدر ب90 طنا ،هذا العدد مرشح للتطور سنة 2008 ،اذ يؤمل انخراط 26 فلاحا في هذا المجال ليبلغ الانتاج الجملى من التمور البيولوجية بالواحة 180 طناً.التجهيزات المائية التى تم تركيزها مؤخرا بالواحة بكلفة 110 الاف دينار .النشاط الإقتصادي
شهد اقتصاد الولاية عدّة مجالات عبر التاريخ. يستوجب ذكر أنّ مدينة قبلّي كانت مركزا لتجارة الرقّ الأسود المصدّر لأوربا و هذا يفسّر تواجد الأفارقة السود في الجهة.الإقتصاد الحالي قائم على قطاعيين رئيسيين هما الفلاحة و السياحة.الفلاحة
أهمّ منشّط إقتصادي للولاية التي تشتهر خاصّة بإنتاج التمور عالية الجودة التي تصدّر لكافّة أنحاء العالم. لعبت التمور دورا كبيرا في تنمية اقتصاد الولاية و ازدهار أغلب مناطقها.كما تتوفر ولاية قبلي على مخزون هام من المياه الجيوحرارية الجوفية التي تم استغلالها منذ بداية التسعينات في تعاطي الأنشطة الفلاحية تحت البيوت المحمية بعديد المناطق منها سعيدان ، أم الفرث، ليماقس،بازمة، جمنة فطناسة….أما على مستوى الإنتاج الحيواني فتتميز ولاية قبلي بمراعيها الشاسعة مما يساعد على تعاطي تربية الماشية وخاصة الأغنام والإبل.السياحة
دخلت السياحة الولاية مع بدء تفعيل و تشجيع السياحة الصحراوية بالجمهوريّة التونسيّة لتعويض الكساد الذي تشهده السياحة الشاطئيّة في الفصول الباردة. تعتبر دوز من أبرز الوجهات السياحيّة في ولاية قبلّي كما تعتبر كذلك بوّابة الصحراء.تشهد الجهة في الصيف عودة كمّ هائل من المغتربين في أوروبا و أمريكا ممّا يفعّل النشاط الإقتصادي و يوفّر العملة الصعبة للبلاد.https://nefzawa.wordpress.com/2011/02/23/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire