jeudi 11 février 2016

صلاة الجمعة بنور صالح





صلاة الجمعة بنور صالح



جميع الآراء الواردة في هذا الموضوع تعبر عن رأي كاتبها، وليس بالضرورة أن تكون متوافقة مع آراء ناقل المقال (جمال)
__________________________________________________________________________________________________________________
صلاة الجمعة
بنور صالح


__________________________________________ إن كل المجتمعات لها أسواق تجارية تقيمها دوريا أي مرة في الأسبوع أو مرتين أو مرة في الشهر أو عدة مرات، فاليوم الذي يقام فيه السوق ذلك اليوم يسمى بيوم الجمعة وليس إسما ليوم من الأسبوع.


__________________________________________
 ملاحظة :ناقل   الدراسة (1)

اين الدليل بالنسبة لسوق قريش يوم الجمعة  و التجارة عادة تأتي من بعيد على الإبل و تباع حين وصولها بلا ميعاد  ..  
 
(1)_(لصاحبها بنور صالح)
 
 _________________________________________ إن صلاة الجمعة كصلاة في يوم من الأسبوع لا أصل لهذه الصلاة في كتاب الله، بل الذي ذكره الله هو أن الناس كانوا إذا أتى يوم الجمعة أي يوم السوق ذهبوا للتجارة وتركوا الصلاة فأنزل الله تحذيرا في هذا الشأن وإليك ما قال الله، يقول عز وجل {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع}
 

 __________________________________________



 فانتبه جيدا يا أخي، إنه لم يقل إذا نودي لصلاة الجمعة بل قال من يوم الجمعة
 __________________________________________
 أي إذا نودي للصلاة اليومية التي تعرفونها وكان يوم الجمعة 
 __________________________________________

أي اليوم الذي تجتمعون فيه للتجارة وجمع المال {فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع} 
 __________________________________________
فاذهبوا للصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة، وأعطي لمحة عن الأسواق قديما فإن السوق تبنى في نقطة مركزية فقد يصل شعاعها من 5 كلم إلى 20 كلم حسب حجم السوق،
 __________________________________________

 أي أن السوق تتوسط قرى عديدة تبعد عنها قرابة 5 الى 20 كلم وأن الوسيلة الوحيدة للنقل هي الحيوان 
 __________________________________________

والأكثر استعمالا هو الحمار، ولقطع هذه المسافة للوصول إلى السوق قد يستغرق ساعتين أو ثلاث أو أربع ساعات مما يدفع الناس للقيام باكرا قبل صلاة الفجر لكي يدخلوا السوق في وقت مبكر وهذا ما يجعل صلاة الفجر في هذا اليوم تتعرض للانتهاك، 
 __________________________________________

وبالتالي نزول هذه السورة بخصوص هذا اليوم وخصوصا التجار لأن الآية تركز عليهم أكثر من غيرهم فهم المعنيين بالدرجة الأولى 

 __________________________________________


لأنهم هم الذين يذهبون للسوق بكرة لبناء مواقعهم وتحضير سلعتهم لعرضها للبيع ولذلك كانوا يتركون الصلاة ويذهبون للبيع وهذه الظاهرة تبقى دائما موجودة مهما ذكرت الناس لأن البائعون يفتنون عند فتح الأسواق، فالمستهلك قد يتأخر لكن البائع لا يستطيع التحكم في نفسه بسهولة، 
 __________________________________________

فالبائع يريد أن يحصل على المكان الأحسن في السوق فهو يريد المكان الاستراتيجي لعرض سلعته وبيعها، والباعة يتنافسون ويتسابقون لحجز هذه الأمكنة الاستراتيجية لذا فهم يذهبون باكرا جدا من أجل التربع على المكان، وهذا يفتنهم كثيرا عن الصلاة، 
 __________________________________________

فهذه حقيقة تراها بعينيك الآن لو رجع الناس إلى الصلاة التي أنزلها الله وأمرنا بها حيث يجب أن يصلي المؤمن طيلة الفجر إلى قبل طلوع الشمس فهذا كله وقت الصلاة يجب أداؤه من بدايته إلى نهايته وقد وضحت هذا بإذن الله في المواضيع التي كتبتها عن الصلاة لمن أراد أن يرجع إليها،
 __________________________________________

 إذن كما ذكرت فإن الصلاة تصطدم تماما مع فتح الأسواق وبالتالي فالناس تركوا الصلاة وذهبوا إلى الأسواق فأنزل الله هذه الآيات ليحذرهم من فعلهم هذا، فقال لهم 

{يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع} 
 __________________________________________



أي اذهبوا إلى الصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة، وتأمل ماذا قال لهم بعد ذلك
 {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} 

 __________________________________________
أي عندما تنتهوا من الصلاة اذهبوا لتجارتكم ويقصد بذلك صلاة الصبح لأنها تبدأ بكرة مع افتتاح الأسواق التي تبدأ هي أيضا بكرة فيجب ترك البيع والذهاب للصلاة،
 __________________________________________

 وإذا نظرنا للصلاة التي يسمونها بصلاة الجمعة فإنهم يصلونها وقت الظهيرة، علما أن القرآن نزل بمنطقة صحراوية، فالظهيرة وخصوصا في فصل الصيف أمر لا يطاق، 
 __________________________________________

فكر معي قليلا يا أخي، كيف يقول الله لهم 
{فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} 
أي عندما تنتهوا من الصلاة 
وذلك وقت الظهيرة وفي الصحراء 
 __________________________________________

كيف يقول لهم بعد ما تنتهوا من الصلاة إذهبوا إلى البيع والتجارة، فأي سوق تفتح في ذلك الوقت، يا أخي هذا وقت قيلولة، وهذا الوقت وصفه الله بعورة يخلو الناس بأنفسهم للراحة والنوم وليس للتجارة والذهاب للأسواق، 
 __________________________________________

تابع معي يا أخي ماذا قال الله في هذا الوقت، 

فقد ذكر الله في آية أخرى يقول 
{يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات، من قبل صلاة الفجر، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة، ومن بعد صلاة العشاء، ثلاث عورات لكم}
 

 __________________________________________

تأمل جيدا هذه الآية،
 أولا: فقد وصف الله وقت الظهيرة بأنه وقت عورة 

أي بمعنى أن الناس يكونون في بيوتهم وفي خلوة مع أنفسهم
 أو بمعنى آخر أن هذا الوقت ليس وقت حركة يخرج الناس فيه خارج البيوت 

 وبالتالي لا يوجد حركة للذهاب إلى المسجد، 

وهذا يكفي كدليل لمن هو عاقل.

__________________________________________ نقطة أخرى ذكر الله في هذه الآية ثلاث عورات:

العورة الأولى

قبل صلاة الفجر، 
أنظر كيف حدد الله هذه العورة بالصلاة ولم يحددها بأي شيء آخر، 
أي قبل صلاة الفجر هذا وقت عورة 
يجب على ملك اليمين أي الخدام والأطفال أن يستأذنوا قبل الدخول على ساداتهم،
 والذي يهمنا في هذه النقطة أن الله حدد هذه العورة بالصلاة.


__________________________________________ العورة الثالثة

بعد صلاة العشاء أي تبدأ هذه العورة بعد صلاة العشاء
 وهذه العورة أيضا حددها الله بالصلاة.


__________________________________________ لنأت الآن إلى العورة الثانية: 

يقول الله عنها 
{حين تضعون ثيابكم من الظهيرة}
 فانظر جيدا وقارن هذه العورة مع سابقاتها،

 فإنه لم يذكر أي صلاة فيها 

فهذه ليست محددة بأي صلاة، 
لا بصلاة الجمعة
 ولا بصلاة الظهر 

ولا بصلاة العصر،
 فكل هذه الصلوات صنعها الناس 

ولم ينزل الله بها من سلطان. 
هل الكلام غير واضح؟
 

وهل ما زلتم تعاندون؟

__________________________________________ ملاحظة:
إنكم ترون بكل وضوح في هذه الآية أن الله ذكر صلاة الفجر، وذكر صلاة العشاء، 

وذكر في آية أخرى الصلاة الوسطى، ثلاث صلوات،
 فأروني بالله عليكم أين ذكر الله صلاة الظهر 

أو صلاة العصر
 أو صلاة الجمعة، 

فابحثوا في الكتاب كله فإن وجدتم فأنا تحت أقدامكم أتبعكم على طول الخط، 
وإن لم تجدوا فتوبوا إلى الله وقولوا للناس الحق ولا ينفعكم غير الحق.
الآن ننتقل إلى نقطة أخرى:
لو جاءت هذه الصلاة من عند الله لجعلها تقام في المساجد أليس كذلك؟ 

 __________________________________________

وتأمل معي أخي متى تقام الصلاة في المساجد يقول الله عز وجل:
 

{في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} 

فتأمل جيدا هذه الآية، 
فالآية واضحة كل الوضوح وتبين أن الصلاة في بيوت الله تكون فقط بالغدو والآصال وضعت تحت ذلك خطا في الآية،
 إذن لا تكون صلاة في المسجد إلا في هذه الأوقات بالغدو والآصال في الصباح الباكر وعشيا وليس في الظهيرة.



__________________________________________ ضف إلى ذلك أنه قال:

 {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} 

وهنا نرى واضحا بأن التجارة تلهي الناس عن ذكر الله الذي هو الصلاة 
وذلك بالغدو أو ألاصال 
أو بهما معا، 
وبالنسبة للزمان الذي نزل فيه القرآن لا تقوم تجارة بالعشي بل تقوم بالغدو أي في الصباح الباكر،
 وهذه الآية تساند ما ذكره الله في سورة الجمعة من أن الناس كانوا يذهبون للتجارة يوم الجمعة أي يوم السوق وذلك في الصباح الباكر.



__________________________________________ ملاحظة:
إن الآية تبين أن الصلاة في المساجد تكون بالغدو والآصال أي في الصباح الباكر وبالعشي، وهذه ما تجده في كل القرآن، فبالله عليكم اأتوني بآية واحدة تقول بالصلاة في المسجد وقت الظهيرة وابحثوا في كل الكتاب، أين أنتم يا علماء، فاخرجوا عن صمتكم وقولوا للناس الحق، فإن أكثر الناس لكم تابعون.


__________________________________________ ــ نقطة أخرى: 

إن صلاتكم صلاة الجمعة مزيج من خطبة وصلاة، فهل هي خطبة أم صلاة، ضف إلى ذلك أن الله يتكلم عن صلاة وليس عن خطبة فمن أين شرعتم تلك الخطبة أيضا، وهذا لأنكم تقولون للناس أنها فرض فمن فرضها على الناس ياترى؟ 
 __________________________________________
فاتقوا الله يا علماء وأنيبوا إلى ربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد الله من الله، مالكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير.

__________________________________________ ــ تعالى نفكر قليلا، إن الله إذا أنزل كتابا على قوم أنزله بلسانهم كما جاء في قوله تعالى:

 {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}

 أي أن القرآن نزل بلسان العرب أي بمعنى أن القرآن يفهمه العرب جيدا فهو لغتهم التي يتكلمون بها في الشوارع يعرفها الصغير والكبير والرجال والنساء، 

تخيل أنك تقرأ القرآن على قوم وأنت تتكلم معهم بلغتهم الدرجة، وتخيل أنك تفعل هذا في الصلاة يوميا صباحا مساء، فهل يحتاج القوم إلى حصة أخرى في الأسبوع وهل ما ستقوله لهم في الأسبوع يكون أحسن مما سمعوه منك طيلة الأسبوع، فمن فكر في هذا جيدا يرى أن هذه الصلاة ليس لها أصلا ترتكز عليه.

__________________________________________ ويبدو أن يوم الجمعة كان موجودا قبل نزول هذه السورة لأن ذكر الجمعة فيها جاء معرفا بصيغة التعريف، ولنتأمل الآن أيام 

الأسبوع
الأحد: واحد
الاثنين: اثنين
الثلاثاء: ثلاثة
الأربعاء: أربعة
الخميس: خمسة
الجمعة: اختلف هذا اليوم في تسميته عن الأيام السابقة التي سميت بأسماء عددية حسب تعدادها مما يدل على أن هذا اليوم يصادف حدثا أسبوعيا قبل نزول هذه السورة ويتبين من خلالها انه حدث تجاري.
 
__________________________________________

ملاحظة:
لما كانت هذه الصلاة من صنع الناس إختلفوا كثيرا في صنعها، فتراهم يجعلونها فرضا على أصحاب المدن وتسقط
عن أهل البدو وتارة يجعلونها فرضا عليهم جميعا وتارة يجعلون لها عددا لقيامها حيث إذا كان العدد قليلا لا تجب
وتراهم يجعلونها مكان صلاة الظهر التي صنعوها وآخرون يصلونها ويصلون وراءها صلاة الظهر فيصبح لديهم 6 صلوات في ذلك اليوم وآخرون لا يصلونها إلا إذا جاء إمام عادل وإذا صادف ذلك اليوم يوم عيد تصلى صلاة العيد
وتلغى صلاة الجمعة وهكذا.


__________________________________________ ــ إن صلاة الجمعة استغلت كثيرا من طرف السياسيين وخصوصا في التنافس على الحكم فإنها تعتبر وسيلة جد فعالة في تحقيق الأهداف، فهي تعتبر لجام الحصان، فالذي يكسب الأئمة يكسب المعركة، ولا أقول الخلافة الإسلامية بل أقول المملكة الإسلامية الدكتاتورية استغلت الإئمة واستغلت هذه الصلاة لتبيث نفوذها وسلطتها وقهر أعدائها وشعوبها من أبناء جلدتها وإفساد هذا الدين بصنع الكذب على الله والرسول وتكميم أفواه الصالحين ممن قتلوا وقتل الحق معهم.




__________________________________________ ملاحظة حول أيام الأسبوع
إن الأسبوع الذي يعمل به حاليا يجب إزالته عند كل مجتمع يؤمن بما أنزل الله، فالأسبوع هذا منكر وذلك أنه يتأسس على فكرة عقائدية باطلة تسيء إلى المولى عز وجل، وذلك أن أهل الكتاب يعتقدون أن الله استراح في اليوم السابع بعد خلقه السماوات وألأرض في ستة أيام، إن بني إسرائيل هم الذين اعتقدوا ذلك أولا، فكان العقاب بالسبت بأن حرم عليهم العمل في ذلك اليوم، ثم تبعهم النصارى في هذا الإعتقاد، وجاء من المسلمين مؤخرا وحرموا العمل يوم الجمعة، وعلى من اتبعني من المؤمنين أن يلغي أيام الأسبوع فإن الله لم يستريح والإستراحة ضعف ولقد قال الله وهو يريد إبطال هذه العقيدة


{ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} وما مسنا من لغوب يعني أنه لم يكن هناك أي إعياء فالله لا يعيه أي شيء سبحان الله عما يصفون، ولهذا لم يذكر الله في القرآن نظام الأسبوع وتكلم عن الساعة، واليوم، والليلة، وتكلم عن الشهر، وتكلم عن السنة، وتكلم عن القرن ولم يتكلم عن الأسبوع رغم أنه كانت هناك مناسبات لذكره ولكنه ذكر مكانها سبعة أيام ولم يذكر نظام الأسبوع كقوله تعالى: {فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم} قال وسبعة إذا رجعتم ولم يقل وأسبوع إذا رجعتم.



__________________________________________ خلاصة القول أنه يجب تغيير هذا النظام الأسبوعي وجعل مكانه نظاما آخر كالعشري مثلا أو الخماسي مثلا أو أي نظام آخر فنحن نتبع ما أنزل الله وكل ما يخالف ما أنزل الله يجب الإبتعاد عنه.


__________________________________________ تنبيه
لو علمت، فإن الله إذا أنزل صلاة بين مقدارها وبين وقتها الذي تقام فيه، فانظر إلى أول صلاة أنزلها والتي نزلت يقول فيها {يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا، نصفه أوانقص منه قليلا، أو زد عليه….}

 __________________________________________
 فانظر كيف عين وقتها بأن تكون في الليل، وانظر كيف بين مقدارها بالنصف أو قريبا من النصف، وهكذا في كل صلاة ينزلها ليأمر بها عباده، فالصلاة التي أنزلها بعد ذلك لها نفس المقاييس، أنظر إلى قوله تعالى: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} أنظر في هذه الآية كيف بين الصلاة بحدودها ومقدارها أيضا، فالصلاة في الصباح يحدها في النهاية طلوع الشمس، 

 __________________________________________
والصلاة في آخر النهار يحدها في البداية غروب الشمس أي تبدأ قبل غروبها، كما تنتهي الصباحية قبل طلوعها، هذا بالنسبة للحدود، أما بالنسبة للمقدار فقد عين بأن يكون أطراف النهار كلها صلاة وذلك قوله وأطراف النهار لعلك ترضى، أما بالنسبة للعشاء فإليك توقيتها ومقدارها فأنزل فيها وفي الصلاة كلها قوله عز وجل {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}__________________________________________
ــ أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل هنا يبين بأن صلاة آخر النهار ترادف العشاء مباشرة، وتنتهي الصلاتين مترادفتين مع غسق الليل أي عندما يشتد الظلام، فانظر كيف قدر الله الصلاة كلها وبين أوقاتها أيضا كلها.

__________________________________________ لنأت الآن إلى الصلاة التي صنعها الناس وأسموها صلاة الجمعة لأبين لكم التزوير والكذب بإذن الله.
أسئلة:
بالنسبة ليوم الجمعة فهو ليس إسم ليوم كما يظن الناس وإنما هو صفة ليوم
تقام فيه التجارة، فلو أقاموا ثلاثة أيام تجارية في الأسبوع فتلك الأيام هي ايام جمعة.
وأقول لإخواني جميعا أن الصلاة تفرض من عند الله ولا تشرع من عند العباد
 

 __________________________________________
والصلاة التي ينزلها الله تكون لها المميزات التالية:
عندما ينزل الله صلاة فإنه يبين مقدارها كما هو الشأن مع الصلوات المفروضة
يبين حدودها أي وقتها من أين تبدأ ومتى تنتهي
تصلى في المساجد
 
__________________________________________

الصلاة التي شرعها الناس والتي أسموها صلاة الجمعة لا توجد فيها أيا من هذه المميزات
ــ أين هو مقدارها؟ فالناس تصليها حسب الذوق، لا جواب (تشريع العباد)
ــ أين هي حدودها أي وقتها؟ متى تبدأ ومتى تنتهي؟ فالناس الذين شرعوها يتحكمون في وقتها ن متى شاؤوا بدأوا ومتى شاؤوا أنهوها (تشريع العباد)
ــ من الذي شرعها في الظهيرة؟ لا جواب (تشريع العباد)
 
__________________________________________

ــ أين تصلى؟ 
 __________________________________________
فالمساجد لا صلاة فيها إلا بالغدو والآصال كما قال سبحانه وتعالى
{في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدو والآصال} ،
__________________________________________
 فالمساجد لا صلاة فيها بالظهيرة، لا جواب (تشريع العباد)__________________________________________
ــ من الذي شرع الصلاة تنقسم قسمين، نصف خطبة ونصف  __________________________________________ صلاة؟ 
 __________________________________________

لا جواب (تشريع العباد)
 

 __________________________________________
ــ وهل الخطبة صلاة أم لا؟ لا جواب (تشريع العباد)
 

 __________________________________________
ــ وإذا ما فاتت الخطبة أحدا فهل هو ترك الصلاة أم يعيدها أم لا 
 __________________________________________
شيء عليه لا جواب (تشريع العباد)__________________________________________ ــ وما هي نوعية الخطبة؟ هل هي ذاتية، أم اجتماعية أم سياسية أم 
ماذا، لا جواب (تشريع العباد)__________________________________________
وهل كل هذه الأنواع من الخطب صلاة؟ لا جواب (تشريع العباد)__________________________________________
ــ وهل من يحرض الناس على قتل المسلمين بعضهم بعضا وهو يخطب عليهم هل هو في صلاة، وماذا عن المسلمين إن لعنوا بعضهم بعضا على المنابر فهل تلك صلاة، وماذا على الذين يردون عليهم بالمثل فهل هم في صلاة؟
 __________________________________________
 لا جواب (تشريع العباد)
ــ فعندما تصلون الجمعة فأين هي صلاة الظهر؟ أم هناك صلاة تحذف أخرى؟ 

 __________________________________________

ومن أين لكم بكل هذا، لا جواب (تشريع العباد)
 
__________________________________________

ــ فهل صلاة الجمعة هذه مفروضة على أهل القرى؟ فهل أنتم متفقون على هذا؟
 __________________________________________
 ألا ترون أنكم اشترطتم عددا لقيامها واختلفتم فيه، فهل اتفقتم على العدد، فهل تصلى بثلاث أم بعشر أم بعشرين؟ 
__________________________________________ فهل في الصلاة نصاب أيضا؟  __________________________________________ لا جواب (تشريع العباد)
 

 __________________________________________

ــ وإذا لم تبلغ قرية ذلك النصاب المضروب ولم يصليها الناس فهل صلوا صلاة الجمعة أم هي غير مفروضة عليهم؟ وإذا لم تفرض عليهم فمن رخص لهم؟ لا جواب (تشريع العباد)
 
__________________________________________

وهل يشرع الترخيص من عند الناس؟ لا جواب (تشريع العباد)
ــ فهل هي فرض على النساء أم هم معفون عنها؟ وإذا كانت فرض عليهم
 

 __________________________________________
فماذا عن التي لم تصليها؟ لا جواب (تشريع العباد)__________________________________________
ــ عندما تقيمون صلاة العيد لماذا تلغون صلاة الجمعة إذا صادفت ذلك اليوم فتجعلونها مستحب، تصلى حسب الذوق، صلاها أم لا يصليها فلا شيء عليه في ذلك اليوم؟ لا جواب (تشريع العباد)
 
__________________________________________

وأخيرا أذكر إخواني بما قاله الله سبحانه وهو أصدق القائلين
{… أفلا يتدبرون القرآن، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا..}
 
__________________________________________ فلا يوجد أي معلومة عنها في ما أنزل الله، فاتقوا الله ولا تفتروا عليه الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.
 
 
 
 

Aucun commentaire: