روي ان الرسول –عليه الصلاه والسلام تزوج بعائشة، وهي بنت ست أو سبع سنوات، ودخل بها وهي بنت تسع سنوات، ففي الصحيحين -واللفظ لمسلم-: عن الأسود عن عائشة قالت: «تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي بنت ست، وبنى بها، وهي بنت تسع، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة»، صحيح مسلم وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين
وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ
عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ يَتَقَمَّعْنَ [أي : يتخفين] مِنْهُ فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي) رواه البخاري (7130) ومسلم (2440
وروى أبو داود (4932) عَنْها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ وَفِي سَهْوَتِهَا سِتْرٌ فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ فَقَالَ :مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ؟ قَالَتْ : بَنَاتِي . وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ فَقَالَ :مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ ؟ قَالَتْ : فَرَسٌ قَالَ : وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ ؟ قَالَتْ : جَنَاحَانِ . قَالَ : فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ ؟! قَالَتْ : أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلًا لَهَا أَجْنِحَةٌ ؟ قَالَتْ : فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ) وصححه الألباني في “آداب الزفاف” (ص203)
. قال الترمذي : قالت عائشة : إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة .”سنن الترمذي” (2/409). وقال الإمام الشافعي : ” رأيت باليمن بنات تسع يحضن كثيرا ” “سير أعلام النبلاء” (10 / 91).
تحليل لعمر أمنا عائشه عند زواجها من الرسول الكريم
أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها كانت قبل ذلك مخطوبة لجبير بن المطعم بن عدي وذلك قبل الدعوة، فهي ناضجة من حيث الأنوثة مكتملة بدليل خطبتها. احتمالات مقروءة عن خطبة السيدة عائشة: الاحتمال الأول: أن يكون خطبها بعد البعثة النبوية وهو أمر مستبعد نظرا للعداء الشديد من قبل الكافرين برسالة محمد تجاه المؤمنين بها ولاسيما أن عائشة هي بنت أبي بكر صديق الرسول ومن أوائل المؤمنين برسالته. من المستبعد إذاً أن يخطب عدي عائشة لابنه وأبوها من المؤمنين الأول.
الاحتمال الثاني: أن يكون خطبها قبل البعثة وهو الاحتمال الأقوى، ولكنه يثير سؤالا هاما: كم كان عمرها قبل البعثة؟ عام؟ عامين؟ خمسة؟ عشرة؟ يسكت التاريخ كما سكت من قبل. إذاً نلجأ لبعض الفرضيات: ـ افتراض عمر السيدة عائشة عند خطبتها:
الفرضية الأولى:
خطبها عدي لابنه مطعم قبل البعثة حين كان عمرها خمسة عشر سنة ـ مثلا. بموجب هذه الفرضية يكون عمر عائشة حين تزوجها الرسول الكريم هو 28 سنة، حيث أن النبي تزوجها بعد الهجرة إلى يثرب وأنه أقام في مكة ثلاثة عشر من السنين خلال الدعوة المكية قبل الهجرة.
الفرضية الثانية: خطبها عدي لابنه مطعم قبل البعثة حين كان عمرها عشر سنين ـ مثلا. بموجب هذه الفرضية يكون عمر عائشة حين تزوجها الرسول الكريم هو 23 سنة.
الفرضية الثالثة: خطبها عدي لابنه مطعم قبل البعثة حين كان عمرها خمس سنوات ـ مثلا. بموجب هذه الفرضية يكون عمر عائشة حين تزوجها الرسول الكريم هو 18 سنة.
الفرضية الرابعة:: خطبها عدي لابنه مطعم قبل البعثة حين كان عمرها سنة واحدة فقط ـ مثلا وهو أمر غير ممكن طبعا ولكن لنفترضه. بموجب هذه الفرضية يكون عمر عائشة حين تزوجها الرسول الكريم هو 14 سنة، وهو أكبر من الرقم الذي ذكروه بخمس سنين.
ونقد الرواية تاريخيا بحساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبي بكر ــ ذات النطاقين): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ 10 سنوات، كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عامًا ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهي سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن ( 27 ــ 13 = 14 سنة )
، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أي أنها ولدت قبل بدء الوحي بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م، ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها آنذاك (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهي السن الحقيقية التي تزوج فيها النبي الكريم عائشة
وحساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء ـ ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهي مقتل ابنها (عبدالله بن الزبير) علي يد (الحجاج) الطاغية الشهير، وذلك عام (73 هـ)، وكانت تبلغ من العمر (100) سنة كاملة فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء) من عام وفاتها (73هـ) وهي تبلغ (100) سنة كاملة فيكون (100 ــ 73 = 27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية، وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور في المصادر التاريخية فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات، وهي السنوات التي تكبر فيها أختها (عائشة) يصبح عمر (عائشة) (27 ــ 10 ــ 17 سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة ولو بني بها ـ دخل بها ـ النبي في العام الأول يكون عمرها آنذاك (17 + 1 = 18 سنة)، وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي. وما يعضد ذلك أيضًا أن (الطبري) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبي بكر) قد ولدوا في الجاهلية، وذلك ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح ، لأن (عائشة) بالفعل قد
ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.
اثر تحديد عمر امنا عائشة على الفقه الاسلامي الفقه المسنبط من ان الرسول قد تزوجها في السادسة ووطئها وهي في التاسعه كما ستلاحظون من بعض الامثله التاليه كيف تحول الفقه من خلف ذلك الحديث لمبيحات شاذه لا يقبلها عقل ولا انسانيه والادهى تخصيص الكتب والجهد للدفاع عن ذلك الفقه بكل الوسائل بدون تدبير او تفكير
.(اعتذر عن ما سيرد من عبارات وتوصيف جنسي ولكنها موجوده في كتبنا)
قال ابن القيم الجوزية في بدائع الفوائد: «وفي الفصول روى عن أحمد في رجل خاف أن تنشق مثانته من الشبق أو تنشق أنثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء، ولم يذكر بأي شيء يستخرجه، قال: وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره، كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة، فإن كان له أمة طفلة أو صغيرة استمنى بيدها وكذلك الكافرة ويجوز وطؤها فيما دون الفرج، فإن أراد الوطء في الفرج مع إمكان إخراج الماء بغيره فعندي أنه لا يجوز»(ابن القيم الجوزية، بدائع الفوائد: ج4 ص906. )
وجاء في كتاب المغني لابن قدامة: «فأما الصغيرة التي لا يوطأ مثلها فظاهر كلام الخرقي تحريم قبلتها ومباشرتها لشهوة قبل استبرائها، وهو ظاهر كلام أحمد، وفي أكثر الروايات عنه قال: تستبرأ وإن كانت في المهد»( ابن قدامة، المغني: ج9 ص159) ما جواز نكاحها فقد ذكره النووي في (روضة الطالبين)، حيث قال: الثانية: يجوز وقف ما يُراد لعينٍ تستفاد منه، كالأشجار للثمار، والحيوان للبن والصوف والوبر والبيض، وما يُراد لمنفعة تُستوفَى منه كالدار والأرض. ولا يُشترط حصول المنفعة والفائدة في الحال، بل يجوز وقف العبد والجحش الصغيرين والزَّمِن الذي يُرجى زوال زمانته،
كما يجوز نكاح الرضيعة
وقال السرخسي في المبسوط: عرضية الوجود بكون العين منتفعاً بها تكفي لانعقاد العقد، كما لو تزوَّج رضيعة صحَّ النكاح، باعتبار أن عرضية الوجود فيما هوالمعقود عليه ـ وهو ملك الحِل ـ يقام مقام الوجود [المرجع المبسوط للسرخسي 15/109].
قال مالك والشافعي وأبو حنيفة: حَدُّ ذلك أن تطيق الجماع فيجوز للزوج أن يدخل بها إذا أطاقت الجماع وإن كان عمرها دون السنتين أو الثلاث.، ويختلف ذلك باختلافهن، ولا يُضبط بسِن أي لا يمكن ضبط مقدرة الصغيرة على الجماع بسن معين، فربما تطيق الجماع بعض الصغيرات بملاحظة سمنها مثلاً، وصغر آلة زوجها، وربما لا تطيقه من كانت أكبر سناً إذا كانت هزيلة، وكانت آلة زوجها عظيمة. وهذا هو الصحيح شرح النووي على صحيح مسلم 9/206
وعلى فتوى مالك والشافعي وأبي حنيفة فإن الرضيعة التي عمرها دون السنتين لو أطاقت الجماع جاز وطؤها عندهم، فضلاً عن لمسها بشهوة وتفخيذها.
الزواج من الرضيعة (الزواج من رضيعة وأختها!!)/ البحر الرائق لزين الدين بن إبراهيم ج8 ص228 على رواية كتاب الاستحسان: (بينهما إذا أخبر عن ردتهما قبل النكاح فقال إذا قال للزوج تزوجتها وهي مرتدة لا يسعه أن يأخذ بقوله وإن كان عدلاً وإذا أخبر عن ردتها بعد النكاح وسعه أن يصدقه فيما قال، ويتزوج بأختها وأربع سواها؛ وكذلك لو أن رجلاً تزوج جارية رضيعة ثم غاب عنها فأتاه رجل وأخبره أنها أمه أو بنته أو أخته أو رضيعة امرأته الصغيرة فإن كان المخبر عدلاً وسعه أن يصدقه ويتزوج بأختها وأربع سواها وإن كان فاسقاً يتحرى في ذلك.)
. (لو تزوج رضيعة وكبير، شرح فتح القدير للسيوطي ج 3 ص 457: (وإذا تزوج الرجل صغيرة رضيعة وكبيرة فأرضعت الكبيرة الصغيرة حرمتا على الزوج لأنه صار جامعاً بين الأم والبنت من الرضاعة وذلك حرام كالجمع بينهما نسباً ثم حرمة الكبيرة حرمة مؤبدة لأنها أم امرأته والعقد على البنت يحرم الأم. وأما الصغيرة فإن كان اللبن الذي أرضعتها به الكبيرة نزل لها من ولد ولدته للرجل كانت حرمتها أيضاً مؤبدة كالكبيرة لأنه صار أباً لها وإن كان نزل لها من رجل قبله ثم تزوجت هذا الرجل وهي ذات لبن من الأول جاز له أن يتزوجها ثانياً لانتفاء أبوته لها إلا إن كان دخل بالكبيرة فيتأبد أيضاً لأن الدخول بالأم يحرم البنت.
هل رفض البنت الزواج ممن يرغب والدها في تزويجه عقوق:
قال أبو حنيفة إن الحق في التمتع للرجل لا للمرأة بمعنى أن يجبر الرجل المرأة على الاستمتاع بها بخلافها فليس لها إجباره إلا مرة واحدة المالكية قالوا بأن المرء مخير بين شراء جارية للاستمتاع بها وبين الزواج الشافعية قالوا الأصل في الزواج الإباحة بقصد التلذذ الحنفية قالوا عن ترتيب الأولياء في النكاح الذين لهم ولاية الإجبار للصغيرة على الزواج القريب العاصب ثم (العصبة بالسبب والعصبة بالنسب) وقال بالإجبار المالكية والحنابلة والشافعية في باب أقسام الولي المجبر ص35 ج4 ولا خيار للصغيرة التي اجبرها أبوها حتى وإن بلغت ولو كانت في المهد ، لكن لا يمكن منها حتى تصلح للوطء. عبد الرحمن بن قدامة – الشرح الكبير – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 206 ) – قال الشيخ رحمه الله : إذا تزوج كبيرة لم يدخل بها وثلاث صغائر فأرضعت الكبيرة إحداهن في الحولين حرمت الكبيرة على التأبيد وثبت نكاح الصغيرة وعنه ينفسخ نكاحهما.
الفتاوى الحديثه بنفس الموضوع:
رقم الفتوى : 23672عنوان الفتوى : حدود الإستمتاع بالزوجة الصغيرة السؤال : أهلي زوجوني من الصغر صغيرة وقد حذروني من الإقتراب منها ، ماهو حكم الشرع بالنسبة لي مع زوجتي هذه وما هي حدود قضائي للشهوة منها وشكرا لكم؟. الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : فإذا كانت هذه الفتاة لا تحتمل الوطء لصغرها ، فلا يجوز وطؤها لأنه بذلك يضرها ، وقد قال النبي (ص) : لا ضرر ولا ضرار ، رواه أحمد وصححه الألباني وله أن يباشرها ، ويضمها ويقبلها ، وينزل بين فخذيها ، ويجتنب الدبر لأن الوطء فيه حرام ، وفاعله ملعون ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم : 13190 ، والفتوى رقم : 390 ، والله أعلم المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه رقم الفتوى : 11251 عنوان الفتوى : حكم زواج الكبير بالصغيرة والإستمتاع بها. تاريخ الفتوى : 13 شعبان 1422
السؤال : هل يجوز زواج الكبير البالغ من الصغيرة التي لم تبلغ؟ وإذا كان الجواب بنعم فهل يجوز وطؤها و الإستمتاع بها؟ الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى إله وصحبه أما بعد: فإنه يجوز أن يتزوج الرجل الكبير البالغ البنت الصغيرة التي لم تبلغ بعد ، وقد تزوج النبي (ص) وعمره فوق الخمسين سنة عائشة (ر) وعمرها ست سنوات ، ودخل بها وعمرها تسع ، كما في الصحيحين وغيرهما ، كما إن في قوله سبحانه وتعالى : واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن إرتبتم فعدتهن ثلاثة أَشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أَجلهن أَن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ( الطلاق : 4 ) إشارة إلى أن الصغيرة التي لم تحض بعد يمكن أن تتزوج وتطلق فتكون عدتها حينئذ ثلاثة أشهر ، وإذا تزوج الرجل الكبير البنت الصغيرة جاز له أن يستمتع بها بكل أنواع الإستمتاع المباحة شرعاًً ، أما وطؤها فلا يطأها حتى تكون مطيقة للوطء بحيث لا يضر بها ، والله أعلم. المفتـــي : مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه. م الفتوى : 13190 عنوان الفتوى : العقد على الصغيرة…….وأقوال الفقهاء في تسليمها للزوج قبل البلوغ. تاريخ الفتوى : 25 ذو الحجة
1424 السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو الإجابه على سؤالي جزاكم الله خيراًًً السؤال 1- متى تستطيع البنت الزواج ، وفي أي سن يصلح لها الزواج هل يصح زواجها وهي في سن صغير مثل سن 14 أو 15 سنه وما فوق؟ وشكرا وجزاكم الله خيراًًً.
الفتوى : الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى إله وصحبه أما بعد: فقد إتفق الفقهاء على أن عقد الزواج على الصغيرة صحيح ولو كان ذلك قبل بلوغها. ولكنهم إختلفوا في تسليمها لزوجها قبل البلوغ على ما يلي : فذهب المالكية والشافعية إلى إن من موانع التسليم الصغر ، فلا تسلم صغيرة لا تحتمل الوطء إلى زوجها حتى تكبر ويزول المانع ، فإذا كانت تحتمل الوطء زال مانع الصغر.. وقال الحنابلة : إذا بلغت الصغيرة تسع سنين دفعت إلى الزوج ، وليس لهم أن يحبسوها بعد التسع ولو كانت مهزولة الجسم ، وقد نص الإمام أحمد على ذلك ، لما ثبت أن النبي (ص) بنى بعائشة (ر) وهي بنت تسع سنين ، والله أعلم. المفتي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه. قم الفتوى : 56312 عنوان الفتوى : الإستمتاع بالزوجة الصغيرة تاريخ الفتوى : 16 شوال 1425 السؤال : أراجعكم بخصوص الفتوى التالية رقم الفتوى: 23672 عنوان الفتوى : حدود الإستمتاع بالزوجة الصغيرة تاريخ الفتوى : 06 شعبان 1423 ذكرتم أن للزوج أن يباشرها ، ويضمها ويقبلها ، وينزل بين فخذيها ، لكن الأنزال بين الفخذين ينافي القاعدة لا ضرر ولا ضرار أليس كذلك ، كما إني بحثت ولم أر أيا من العلماء السابقين رحمهم الله يجوز الأنزال بين الفخذين بل اقتصروا على الضم والتقبيل ، فأرجوإن أمكن توجيهي لبعض المصادر التي ذكرت ذلك؟ وشكر الله سعيكم. الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى إله وصحبه ، أما بعـد: فإنه لا ضرر في الأنزال بين فخذي الصغيرة التي لا تطيق الجماع ، وتتضرر به إذا كان ذلك الأنزال بدون إيلاج ، وقد بين العلماء رحمهم الله تعالى : إن الأصل هو جواز استمتاع الرجل بزوجته كيف شاء إذا لم يكن ضرر ، وذكروا من ذلك إستمناءه بيدها ومداعبتها وتقبيلها على أن يتقي الحيض والدبر. قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في الغرر البهية : ( والبعل ) أي : الزوج (كل تمتع) بزوجته جائز (له) حتى الإستمناء بيدها ، وإن لم يجز بيده وحتى الإيلاج في قبلها من جهة دبرها ، إنتهى ، وقد أوضحنا ذلك في فتاوى كثيرة سابقة ، ومن ذلك الفتوى رقم : 20496 ، والفتوى رقم : 40715 ، والله أعلم. المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه.
عند الشيعة
وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة، فقال: ( لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضَماً وتفخيذاً – أي يضع ذَكَرَهُ بين فخذيها – وتقبيلا ) انظر كتابه تحرير الوسيلة 2/241 مسألة رقم 12.
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
، لقد ابتدعوا مصطلح للمعصومين جديدا اسمه فهم سلف الأمة، ويا ليت السلف فهموا ما نفهمه نحن، يا ليت الخلف علموا مغبة ما وقعوا فيه من ضلال تعظيم كل فقه السلف، (فقه إسلامي) فأساءوا للإسلام (عن غير وعي) أكثر من أعداء الإسلام، فقالوا بأن دية المرأة على النصف من دية الرجل، وقالوا بعدم مسئولية الزوج علاج زوجته، وبعضهم قال ولا بتكفينها إن ماتت. ويجيزون وطء ومجامعة الصغيرة حتى وإن كان عمرها سنة واحدة شرط أن تطيق الجماع كأن تكون سمينة جسيمة ممتلئة باللحم.
وليس أدل على ذلك من ممارسات تتم من رجال الخليج باسم الإسلام، والطفلة اليمنية التي رفعت لها محامية دعوى لتطليقها من زوجها الكهل، كلها أمور تثبت فساد وتأثر الفكر بتلك الضلالات الفقهية. وانظر إلى فتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء التاسع صفحة 27 وهو يذكر[وقال ابن بطال :يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت في المهد]، فهل هؤلاء قوم يعقلون، أيمكن أن تزوج من كانت بالمهد!
، ثم نجد ابن حجر ينقل ولا يبالي بقول المولى عز وجل: {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ َفإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً… }النساء6؛ فما هي دلالات تعبير الله [حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ] ودلالات [آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً]ألا يعني هذا علامات الرشد الواردة بالسياق القراني، أيكون هذا الرشد كما يستحبون الرواية بأن تأخذ العروس معها عرائسها ولعبها لبيت زوجها كما تمت الرواية عن عائشة رضي الله عنها؟؟ وهل يصح أن يفتي اولئك الفقهاء بجواز استمناء الرجل بيد الصغيرة التي تزوجها قبل أن تطيق الجماع.
وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم: ( وأما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بـها فإن اتفق الزوج والولي على شيء لا ضرر فيه على الصغيرة عمل به ، وإن اختلفا فقال أحمد وأبو عبيد : تـجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها . وقال مالك والشافعي وأبو حنيفة : حد ذلك أن تطيق الجماع ويختلف ذلك باختلافهن ولا يضبط بسن وهذا هو الصحيح . وليس في حديث عائشة تحديد ولا المنع من ذلك فيمن أطاقته قبل تسع ولا الإذن فيمن لم تطقه وقد بلغت تسعا . وجوّز شريح وعروة وحماد له تزويجها قبل البلوغ وحكاه الخطابي عن مالك أيضا…..راجع شرح النووي لصحيح مسلم الجزء التاسع صفحة 206. طبعة الريان الذي طبعته المطابع الأميرية بحكومة مصر وبموافقة صريحة من الأزهر.
فهل من الإسلام أو الرجولة تزويج الصغيرة قبل أن تبلغ الحلم؟، بل ذكر النووي في باب جواز تزويج الصغيرة […وهذا صريح في جواز تزويج الأب الصغيرة بغير إذنها لأنه لا إذن لها…] المرجع السابق. وقال ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق :“واختلفوا في وقت الدخول بالصغيرة فقيل لا يدخل بـها ما لم تبلغ ، وقيل يدخل بـها إذا بلغت تسع سنين، وقيل إن كانت سمينة جسيمة تطيق الجماع يدخل بـها وإلا فلا . وقال السرخسي في المبسوط : ” وفيه دليل أن الصغيرة يجوز أن تزف إلى زوجها إذا كانت صالحة للرجال فإنـها –أي عائشة- زفت إليه وهي بنت تسع سنين فكانت صغيرة في الظاهر وجاء في الحديث أنـهم سـمّـنـوها فلما سمنت زفت إلى رسول الله “. وقال ابن عابدين الحنفي في حاشيته : ( قوله : تطيق الوطء . أي منه أو من غيره كما يفيد كلام الفتح وأشار إلى ما في الزيلعي من تصحيح عدم تقديره بالسن فإن السمينة الضخمة تحتمل الجماع ولو صغيرة السن . قوله : أو تشتهي للوطء . فيما دون الفرج –كالتفخيذ والضم والتقبيل- لأن الظاهر أن من كانت كذلك فهي مطيقة للجماع في الجملة وإن لم تطقه من خصوص زوج مثلا ). وقال مثله الدسوقي المالكي في حاشيته .
فهل من السنّة … استحلال نكاح الصغيرات ، والمفاخذة واللمس والتفخيذ والتقبيل ، بل والوطء طالما كانت سمينة تقدر على الوطء ، والاستنماء بيدها طالما كانت أمة عبدة ، اتفق أهل السنة (بمذاهبهم الأربعة) وشيعة آل البيت بزواج الصغيرات واختلفوا في التفاصيل. إن قوله تعالى: { …. فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء … }النساء3؛ فتصور الفقهاء بأن القسط في اليتامى متعلق بالنكاح الوارد بالآية رقم 6 من سورة النساء، ولم يدركوا بأن اليتيم يكون في سن ما قبل الاحتلام، أما لفظة النساء الواردة بالآية رقم 3 فلا تنسحب على اليتامى، إنما تنسحب على من بلغت المحيض وتم الدخول بها قبلا. لقد تحول الجنس من نعمة إلهية إلى وسيلة شيطانية وتحول الحب بين الرجل والمرأة ، إلى نكاح بين ارب الرجل وفرج الطفلة الصغيرة لقد حولوا الحب الزيجي بين الرجل وامرأة الى هوس جنسي اجاز نكاح الرضيعة والاستنماء بيد الجارية الصغيرة. الا يرون بأن هناك خطر البتة فيما يمكن أن يستخدمه أعداء الإسلام ضد شعوب لا تعلم العربية،لا بد من احقاق الحق وازاله اي شبهات عند المسلمين في هذا الموضوع والرد على غير المسلمين الذين ينقسمون الى متسائلين ويريدون جواب والى قسم اخر مشككين ومهاجمين للدين واقول واكرر لا حول ولا قوه الا بالله .
والحمد لله رب العالمين رب مالك الملك رب العرش العظيم
عمر امنا عائشه عندما تزوجت والفقه المرافق
وروى أبو داود (4932) عَنْها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ وَفِي سَهْوَتِهَا سِتْرٌ فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ فَقَالَ :مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ؟ قَالَتْ : بَنَاتِي . وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ فَقَالَ :مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ ؟ قَالَتْ : فَرَسٌ قَالَ : وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ ؟ قَالَتْ : جَنَاحَانِ . قَالَ : فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ ؟! قَالَتْ : أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلًا لَهَا أَجْنِحَةٌ ؟ قَالَتْ : فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ) وصححه الألباني في “آداب الزفاف” (ص203)
. قال الترمذي : قالت عائشة : إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة .”سنن الترمذي” (2/409). وقال الإمام الشافعي : ” رأيت باليمن بنات تسع يحضن كثيرا ” “سير أعلام النبلاء” (10 / 91).
تحليل لعمر أمنا عائشه عند زواجها من الرسول الكريم
أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها كانت قبل ذلك مخطوبة لجبير بن المطعم بن عدي وذلك قبل الدعوة، فهي ناضجة من حيث الأنوثة مكتملة بدليل خطبتها. احتمالات مقروءة عن خطبة السيدة عائشة: الاحتمال الأول: أن يكون خطبها بعد البعثة النبوية وهو أمر مستبعد نظرا للعداء الشديد من قبل الكافرين برسالة محمد تجاه المؤمنين بها ولاسيما أن عائشة هي بنت أبي بكر صديق الرسول ومن أوائل المؤمنين برسالته. من المستبعد إذاً أن يخطب عدي عائشة لابنه وأبوها من المؤمنين الأول.
الاحتمال الثاني: أن يكون خطبها قبل البعثة وهو الاحتمال الأقوى، ولكنه يثير سؤالا هاما: كم كان عمرها قبل البعثة؟ عام؟ عامين؟ خمسة؟ عشرة؟ يسكت التاريخ كما سكت من قبل. إذاً نلجأ لبعض الفرضيات: ـ افتراض عمر السيدة عائشة عند خطبتها:
الفرضية الأولى:
خطبها عدي لابنه مطعم قبل البعثة حين كان عمرها خمسة عشر سنة ـ مثلا. بموجب هذه الفرضية يكون عمر عائشة حين تزوجها الرسول الكريم هو 28 سنة، حيث أن النبي تزوجها بعد الهجرة إلى يثرب وأنه أقام في مكة ثلاثة عشر من السنين خلال الدعوة المكية قبل الهجرة.
الفرضية الثانية: خطبها عدي لابنه مطعم قبل البعثة حين كان عمرها عشر سنين ـ مثلا. بموجب هذه الفرضية يكون عمر عائشة حين تزوجها الرسول الكريم هو 23 سنة.
الفرضية الثالثة: خطبها عدي لابنه مطعم قبل البعثة حين كان عمرها خمس سنوات ـ مثلا. بموجب هذه الفرضية يكون عمر عائشة حين تزوجها الرسول الكريم هو 18 سنة.
الفرضية الرابعة:: خطبها عدي لابنه مطعم قبل البعثة حين كان عمرها سنة واحدة فقط ـ مثلا وهو أمر غير ممكن طبعا ولكن لنفترضه. بموجب هذه الفرضية يكون عمر عائشة حين تزوجها الرسول الكريم هو 14 سنة، وهو أكبر من الرقم الذي ذكروه بخمس سنين.
ونقد الرواية تاريخيا بحساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبي بكر ــ ذات النطاقين): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ 10 سنوات، كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عامًا ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهي سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن ( 27 ــ 13 = 14 سنة )
، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أي أنها ولدت قبل بدء الوحي بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م، ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها آنذاك (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهي السن الحقيقية التي تزوج فيها النبي الكريم عائشة
وحساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء ـ ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهي مقتل ابنها (عبدالله بن الزبير) علي يد (الحجاج) الطاغية الشهير، وذلك عام (73 هـ)، وكانت تبلغ من العمر (100) سنة كاملة فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء) من عام وفاتها (73هـ) وهي تبلغ (100) سنة كاملة فيكون (100 ــ 73 = 27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية، وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور في المصادر التاريخية فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات، وهي السنوات التي تكبر فيها أختها (عائشة) يصبح عمر (عائشة) (27 ــ 10 ــ 17 سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة ولو بني بها ـ دخل بها ـ النبي في العام الأول يكون عمرها آنذاك (17 + 1 = 18 سنة)، وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي. وما يعضد ذلك أيضًا أن (الطبري) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبي بكر) قد ولدوا في الجاهلية، وذلك ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح ، لأن (عائشة) بالفعل قد
ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.
اثر تحديد عمر امنا عائشة على الفقه الاسلامي الفقه المسنبط من ان الرسول قد تزوجها في السادسة ووطئها وهي في التاسعه كما ستلاحظون من بعض الامثله التاليه كيف تحول الفقه من خلف ذلك الحديث لمبيحات شاذه لا يقبلها عقل ولا انسانيه والادهى تخصيص الكتب والجهد للدفاع عن ذلك الفقه بكل الوسائل بدون تدبير او تفكير
.(اعتذر عن ما سيرد من عبارات وتوصيف جنسي ولكنها موجوده في كتبنا)
قال ابن القيم الجوزية في بدائع الفوائد: «وفي الفصول روى عن أحمد في رجل خاف أن تنشق مثانته من الشبق أو تنشق أنثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء، ولم يذكر بأي شيء يستخرجه، قال: وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره، كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة، فإن كان له أمة طفلة أو صغيرة استمنى بيدها وكذلك الكافرة ويجوز وطؤها فيما دون الفرج، فإن أراد الوطء في الفرج مع إمكان إخراج الماء بغيره فعندي أنه لا يجوز»(ابن القيم الجوزية، بدائع الفوائد: ج4 ص906. )
وجاء في كتاب المغني لابن قدامة: «فأما الصغيرة التي لا يوطأ مثلها فظاهر كلام الخرقي تحريم قبلتها ومباشرتها لشهوة قبل استبرائها، وهو ظاهر كلام أحمد، وفي أكثر الروايات عنه قال: تستبرأ وإن كانت في المهد»( ابن قدامة، المغني: ج9 ص159) ما جواز نكاحها فقد ذكره النووي في (روضة الطالبين)، حيث قال: الثانية: يجوز وقف ما يُراد لعينٍ تستفاد منه، كالأشجار للثمار، والحيوان للبن والصوف والوبر والبيض، وما يُراد لمنفعة تُستوفَى منه كالدار والأرض. ولا يُشترط حصول المنفعة والفائدة في الحال، بل يجوز وقف العبد والجحش الصغيرين والزَّمِن الذي يُرجى زوال زمانته،
كما يجوز نكاح الرضيعة
وقال السرخسي في المبسوط: عرضية الوجود بكون العين منتفعاً بها تكفي لانعقاد العقد، كما لو تزوَّج رضيعة صحَّ النكاح، باعتبار أن عرضية الوجود فيما هوالمعقود عليه ـ وهو ملك الحِل ـ يقام مقام الوجود [المرجع المبسوط للسرخسي 15/109].
قال مالك والشافعي وأبو حنيفة: حَدُّ ذلك أن تطيق الجماع فيجوز للزوج أن يدخل بها إذا أطاقت الجماع وإن كان عمرها دون السنتين أو الثلاث.، ويختلف ذلك باختلافهن، ولا يُضبط بسِن أي لا يمكن ضبط مقدرة الصغيرة على الجماع بسن معين، فربما تطيق الجماع بعض الصغيرات بملاحظة سمنها مثلاً، وصغر آلة زوجها، وربما لا تطيقه من كانت أكبر سناً إذا كانت هزيلة، وكانت آلة زوجها عظيمة. وهذا هو الصحيح شرح النووي على صحيح مسلم 9/206
وعلى فتوى مالك والشافعي وأبي حنيفة فإن الرضيعة التي عمرها دون السنتين لو أطاقت الجماع جاز وطؤها عندهم، فضلاً عن لمسها بشهوة وتفخيذها.
الزواج من الرضيعة (الزواج من رضيعة وأختها!!)/ البحر الرائق لزين الدين بن إبراهيم ج8 ص228 على رواية كتاب الاستحسان: (بينهما إذا أخبر عن ردتهما قبل النكاح فقال إذا قال للزوج تزوجتها وهي مرتدة لا يسعه أن يأخذ بقوله وإن كان عدلاً وإذا أخبر عن ردتها بعد النكاح وسعه أن يصدقه فيما قال، ويتزوج بأختها وأربع سواها؛ وكذلك لو أن رجلاً تزوج جارية رضيعة ثم غاب عنها فأتاه رجل وأخبره أنها أمه أو بنته أو أخته أو رضيعة امرأته الصغيرة فإن كان المخبر عدلاً وسعه أن يصدقه ويتزوج بأختها وأربع سواها وإن كان فاسقاً يتحرى في ذلك.)
. (لو تزوج رضيعة وكبير، شرح فتح القدير للسيوطي ج 3 ص 457: (وإذا تزوج الرجل صغيرة رضيعة وكبيرة فأرضعت الكبيرة الصغيرة حرمتا على الزوج لأنه صار جامعاً بين الأم والبنت من الرضاعة وذلك حرام كالجمع بينهما نسباً ثم حرمة الكبيرة حرمة مؤبدة لأنها أم امرأته والعقد على البنت يحرم الأم. وأما الصغيرة فإن كان اللبن الذي أرضعتها به الكبيرة نزل لها من ولد ولدته للرجل كانت حرمتها أيضاً مؤبدة كالكبيرة لأنه صار أباً لها وإن كان نزل لها من رجل قبله ثم تزوجت هذا الرجل وهي ذات لبن من الأول جاز له أن يتزوجها ثانياً لانتفاء أبوته لها إلا إن كان دخل بالكبيرة فيتأبد أيضاً لأن الدخول بالأم يحرم البنت.
هل رفض البنت الزواج ممن يرغب والدها في تزويجه عقوق:
قال أبو حنيفة إن الحق في التمتع للرجل لا للمرأة بمعنى أن يجبر الرجل المرأة على الاستمتاع بها بخلافها فليس لها إجباره إلا مرة واحدة المالكية قالوا بأن المرء مخير بين شراء جارية للاستمتاع بها وبين الزواج الشافعية قالوا الأصل في الزواج الإباحة بقصد التلذذ الحنفية قالوا عن ترتيب الأولياء في النكاح الذين لهم ولاية الإجبار للصغيرة على الزواج القريب العاصب ثم (العصبة بالسبب والعصبة بالنسب) وقال بالإجبار المالكية والحنابلة والشافعية في باب أقسام الولي المجبر ص35 ج4 ولا خيار للصغيرة التي اجبرها أبوها حتى وإن بلغت ولو كانت في المهد ، لكن لا يمكن منها حتى تصلح للوطء. عبد الرحمن بن قدامة – الشرح الكبير – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 206 ) – قال الشيخ رحمه الله : إذا تزوج كبيرة لم يدخل بها وثلاث صغائر فأرضعت الكبيرة إحداهن في الحولين حرمت الكبيرة على التأبيد وثبت نكاح الصغيرة وعنه ينفسخ نكاحهما.
الفتاوى الحديثه بنفس الموضوع:
رقم الفتوى : 23672عنوان الفتوى : حدود الإستمتاع بالزوجة الصغيرة السؤال : أهلي زوجوني من الصغر صغيرة وقد حذروني من الإقتراب منها ، ماهو حكم الشرع بالنسبة لي مع زوجتي هذه وما هي حدود قضائي للشهوة منها وشكرا لكم؟. الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : فإذا كانت هذه الفتاة لا تحتمل الوطء لصغرها ، فلا يجوز وطؤها لأنه بذلك يضرها ، وقد قال النبي (ص) : لا ضرر ولا ضرار ، رواه أحمد وصححه الألباني وله أن يباشرها ، ويضمها ويقبلها ، وينزل بين فخذيها ، ويجتنب الدبر لأن الوطء فيه حرام ، وفاعله ملعون ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم : 13190 ، والفتوى رقم : 390 ، والله أعلم المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه رقم الفتوى : 11251 عنوان الفتوى : حكم زواج الكبير بالصغيرة والإستمتاع بها. تاريخ الفتوى : 13 شعبان 1422
السؤال : هل يجوز زواج الكبير البالغ من الصغيرة التي لم تبلغ؟ وإذا كان الجواب بنعم فهل يجوز وطؤها و الإستمتاع بها؟ الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى إله وصحبه أما بعد: فإنه يجوز أن يتزوج الرجل الكبير البالغ البنت الصغيرة التي لم تبلغ بعد ، وقد تزوج النبي (ص) وعمره فوق الخمسين سنة عائشة (ر) وعمرها ست سنوات ، ودخل بها وعمرها تسع ، كما في الصحيحين وغيرهما ، كما إن في قوله سبحانه وتعالى : واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن إرتبتم فعدتهن ثلاثة أَشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أَجلهن أَن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ( الطلاق : 4 ) إشارة إلى أن الصغيرة التي لم تحض بعد يمكن أن تتزوج وتطلق فتكون عدتها حينئذ ثلاثة أشهر ، وإذا تزوج الرجل الكبير البنت الصغيرة جاز له أن يستمتع بها بكل أنواع الإستمتاع المباحة شرعاًً ، أما وطؤها فلا يطأها حتى تكون مطيقة للوطء بحيث لا يضر بها ، والله أعلم. المفتـــي : مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه. م الفتوى : 13190 عنوان الفتوى : العقد على الصغيرة…….وأقوال الفقهاء في تسليمها للزوج قبل البلوغ. تاريخ الفتوى : 25 ذو الحجة
1424 السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو الإجابه على سؤالي جزاكم الله خيراًًً السؤال 1- متى تستطيع البنت الزواج ، وفي أي سن يصلح لها الزواج هل يصح زواجها وهي في سن صغير مثل سن 14 أو 15 سنه وما فوق؟ وشكرا وجزاكم الله خيراًًً.
الفتوى : الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى إله وصحبه أما بعد: فقد إتفق الفقهاء على أن عقد الزواج على الصغيرة صحيح ولو كان ذلك قبل بلوغها. ولكنهم إختلفوا في تسليمها لزوجها قبل البلوغ على ما يلي : فذهب المالكية والشافعية إلى إن من موانع التسليم الصغر ، فلا تسلم صغيرة لا تحتمل الوطء إلى زوجها حتى تكبر ويزول المانع ، فإذا كانت تحتمل الوطء زال مانع الصغر.. وقال الحنابلة : إذا بلغت الصغيرة تسع سنين دفعت إلى الزوج ، وليس لهم أن يحبسوها بعد التسع ولو كانت مهزولة الجسم ، وقد نص الإمام أحمد على ذلك ، لما ثبت أن النبي (ص) بنى بعائشة (ر) وهي بنت تسع سنين ، والله أعلم. المفتي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه. قم الفتوى : 56312 عنوان الفتوى : الإستمتاع بالزوجة الصغيرة تاريخ الفتوى : 16 شوال 1425 السؤال : أراجعكم بخصوص الفتوى التالية رقم الفتوى: 23672 عنوان الفتوى : حدود الإستمتاع بالزوجة الصغيرة تاريخ الفتوى : 06 شعبان 1423 ذكرتم أن للزوج أن يباشرها ، ويضمها ويقبلها ، وينزل بين فخذيها ، لكن الأنزال بين الفخذين ينافي القاعدة لا ضرر ولا ضرار أليس كذلك ، كما إني بحثت ولم أر أيا من العلماء السابقين رحمهم الله يجوز الأنزال بين الفخذين بل اقتصروا على الضم والتقبيل ، فأرجوإن أمكن توجيهي لبعض المصادر التي ذكرت ذلك؟ وشكر الله سعيكم. الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى إله وصحبه ، أما بعـد: فإنه لا ضرر في الأنزال بين فخذي الصغيرة التي لا تطيق الجماع ، وتتضرر به إذا كان ذلك الأنزال بدون إيلاج ، وقد بين العلماء رحمهم الله تعالى : إن الأصل هو جواز استمتاع الرجل بزوجته كيف شاء إذا لم يكن ضرر ، وذكروا من ذلك إستمناءه بيدها ومداعبتها وتقبيلها على أن يتقي الحيض والدبر. قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في الغرر البهية : ( والبعل ) أي : الزوج (كل تمتع) بزوجته جائز (له) حتى الإستمناء بيدها ، وإن لم يجز بيده وحتى الإيلاج في قبلها من جهة دبرها ، إنتهى ، وقد أوضحنا ذلك في فتاوى كثيرة سابقة ، ومن ذلك الفتوى رقم : 20496 ، والفتوى رقم : 40715 ، والله أعلم. المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه.
عند الشيعة
وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة، فقال: ( لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضَماً وتفخيذاً – أي يضع ذَكَرَهُ بين فخذيها – وتقبيلا ) انظر كتابه تحرير الوسيلة 2/241 مسألة رقم 12.
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
، لقد ابتدعوا مصطلح للمعصومين جديدا اسمه فهم سلف الأمة، ويا ليت السلف فهموا ما نفهمه نحن، يا ليت الخلف علموا مغبة ما وقعوا فيه من ضلال تعظيم كل فقه السلف، (فقه إسلامي) فأساءوا للإسلام (عن غير وعي) أكثر من أعداء الإسلام، فقالوا بأن دية المرأة على النصف من دية الرجل، وقالوا بعدم مسئولية الزوج علاج زوجته، وبعضهم قال ولا بتكفينها إن ماتت. ويجيزون وطء ومجامعة الصغيرة حتى وإن كان عمرها سنة واحدة شرط أن تطيق الجماع كأن تكون سمينة جسيمة ممتلئة باللحم.
وليس أدل على ذلك من ممارسات تتم من رجال الخليج باسم الإسلام، والطفلة اليمنية التي رفعت لها محامية دعوى لتطليقها من زوجها الكهل، كلها أمور تثبت فساد وتأثر الفكر بتلك الضلالات الفقهية. وانظر إلى فتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء التاسع صفحة 27 وهو يذكر[وقال ابن بطال :يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت في المهد]، فهل هؤلاء قوم يعقلون، أيمكن أن تزوج من كانت بالمهد!
، ثم نجد ابن حجر ينقل ولا يبالي بقول المولى عز وجل: {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ َفإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً… }النساء6؛ فما هي دلالات تعبير الله [حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ] ودلالات [آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً]ألا يعني هذا علامات الرشد الواردة بالسياق القراني، أيكون هذا الرشد كما يستحبون الرواية بأن تأخذ العروس معها عرائسها ولعبها لبيت زوجها كما تمت الرواية عن عائشة رضي الله عنها؟؟ وهل يصح أن يفتي اولئك الفقهاء بجواز استمناء الرجل بيد الصغيرة التي تزوجها قبل أن تطيق الجماع.
وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم: ( وأما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بـها فإن اتفق الزوج والولي على شيء لا ضرر فيه على الصغيرة عمل به ، وإن اختلفا فقال أحمد وأبو عبيد : تـجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها . وقال مالك والشافعي وأبو حنيفة : حد ذلك أن تطيق الجماع ويختلف ذلك باختلافهن ولا يضبط بسن وهذا هو الصحيح . وليس في حديث عائشة تحديد ولا المنع من ذلك فيمن أطاقته قبل تسع ولا الإذن فيمن لم تطقه وقد بلغت تسعا . وجوّز شريح وعروة وحماد له تزويجها قبل البلوغ وحكاه الخطابي عن مالك أيضا…..راجع شرح النووي لصحيح مسلم الجزء التاسع صفحة 206. طبعة الريان الذي طبعته المطابع الأميرية بحكومة مصر وبموافقة صريحة من الأزهر.
فهل من الإسلام أو الرجولة تزويج الصغيرة قبل أن تبلغ الحلم؟، بل ذكر النووي في باب جواز تزويج الصغيرة […وهذا صريح في جواز تزويج الأب الصغيرة بغير إذنها لأنه لا إذن لها…] المرجع السابق. وقال ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق :“واختلفوا في وقت الدخول بالصغيرة فقيل لا يدخل بـها ما لم تبلغ ، وقيل يدخل بـها إذا بلغت تسع سنين، وقيل إن كانت سمينة جسيمة تطيق الجماع يدخل بـها وإلا فلا . وقال السرخسي في المبسوط : ” وفيه دليل أن الصغيرة يجوز أن تزف إلى زوجها إذا كانت صالحة للرجال فإنـها –أي عائشة- زفت إليه وهي بنت تسع سنين فكانت صغيرة في الظاهر وجاء في الحديث أنـهم سـمّـنـوها فلما سمنت زفت إلى رسول الله “. وقال ابن عابدين الحنفي في حاشيته : ( قوله : تطيق الوطء . أي منه أو من غيره كما يفيد كلام الفتح وأشار إلى ما في الزيلعي من تصحيح عدم تقديره بالسن فإن السمينة الضخمة تحتمل الجماع ولو صغيرة السن . قوله : أو تشتهي للوطء . فيما دون الفرج –كالتفخيذ والضم والتقبيل- لأن الظاهر أن من كانت كذلك فهي مطيقة للجماع في الجملة وإن لم تطقه من خصوص زوج مثلا ). وقال مثله الدسوقي المالكي في حاشيته .
فهل من السنّة … استحلال نكاح الصغيرات ، والمفاخذة واللمس والتفخيذ والتقبيل ، بل والوطء طالما كانت سمينة تقدر على الوطء ، والاستنماء بيدها طالما كانت أمة عبدة ، اتفق أهل السنة (بمذاهبهم الأربعة) وشيعة آل البيت بزواج الصغيرات واختلفوا في التفاصيل. إن قوله تعالى: { …. فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء … }النساء3؛ فتصور الفقهاء بأن القسط في اليتامى متعلق بالنكاح الوارد بالآية رقم 6 من سورة النساء، ولم يدركوا بأن اليتيم يكون في سن ما قبل الاحتلام، أما لفظة النساء الواردة بالآية رقم 3 فلا تنسحب على اليتامى، إنما تنسحب على من بلغت المحيض وتم الدخول بها قبلا. لقد تحول الجنس من نعمة إلهية إلى وسيلة شيطانية وتحول الحب بين الرجل والمرأة ، إلى نكاح بين ارب الرجل وفرج الطفلة الصغيرة لقد حولوا الحب الزيجي بين الرجل وامرأة الى هوس جنسي اجاز نكاح الرضيعة والاستنماء بيد الجارية الصغيرة. الا يرون بأن هناك خطر البتة فيما يمكن أن يستخدمه أعداء الإسلام ضد شعوب لا تعلم العربية،لا بد من احقاق الحق وازاله اي شبهات عند المسلمين في هذا الموضوع والرد على غير المسلمين الذين ينقسمون الى متسائلين ويريدون جواب والى قسم اخر مشككين ومهاجمين للدين واقول واكرر لا حول ولا قوه الا بالله .
والحمد لله رب العالمين رب مالك الملك رب العرش العظيم
عمر امنا عائشه عندما تزوجت والفقه المرافق
القراءات المختلفة للقرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
بناء على طلب صديق لي فاني ساوضح في ايجاز عن
الموضوع ،
الأحرف السبعة والقراءات السبع
دلت النصوص على أن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات (أي لهجات باصطلاحنا المعاصر) نزل بها القرآن،القراءات السبع والعشروالمراد منها حسب اقوال المؤيدين لها انها رحمه حيث ان ليس كل العرب على لهجات قريش ولذلك توجد ٧ باضافه ٣ الى عشر قراءات للقرآن لتسهيل الفهم والمعنى.
أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماءها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي(حسب ادعائهم) .. لكن العامّة من المسلمين الملايين المنتشرة من المسلمين في أغلب دول العالم الإسلامي يقرأون برواية حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرأون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش“. وفي السودان وفي حضرموت يقرأون بالرواية التي رواها ” الإمام حفص الدوري غير حفص الذي يروي عن عاصم ، حيث الإمام الدوري يروي عن الإمام أبي عمرو البصري.
الاستدلال بوجود القراءات المختلفه:
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:”أقرأني جبريل على حرفٍ فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف“
وروى مسلم بسنده عن أبي بن كعب أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان عند أَضاةَ بني غفار قال: فأتاه جبريل عليه السلام فقال: “إن الله يأمرك أن تُقْرِيء أُمتكَ القرآن على حرفٍ. فقال: أسألُ الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أُمتك القرآن على حرفين فقال: أسألُ الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرفٍ، فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا”
من ومتى كتب في موضوع القراءات:
جاء الإمام أحمد بن موسى بن العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة (324هـ) فأفرد القراءات السبع المعروفة، فدونها في كتابه: القراءات السبع فاحتلت مكانتها في التدوين، وأصبح علمها مفردا يقصدها طلاب القراءات.
وقد بنى اختياره هذا على شروط فلم يأخذ إلا عن الإمام الذي اشتهر بالضبط والأمانة، وطول العمر في ملازمة الإقراء، مع الاتفاق على الأخذ منه، والتلقي عنه، فكان له من ذلك قراءات هؤلاء السبعة، وهم:
•نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني، المتوفى سنة (169هـ).
•عبد الله بن كثير الداري المكي، (45-120 هـ).
•أبو عمرو بن العلاء البصري، (70-154 هـ).
•عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي (21-118 هـ).
•عاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي، المتوفى سنة (127هـ).
•حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، (80-156 هـ).
•أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي النحوي الكوفي، المتوفى سنة (189هـ).
ولم تكن هذه القراءات هي كلها بل هذه القراءات التي حددها ابن مجاهد لأنها وافقت الشروط التي وضعها. ولكل قارئ راويان يرويان عنه، فنافع المدني رواته: قالون وورش، والمكي: قنبل والبزي، والشامي: هشام وابن ذكوان، وعاصم: حفص وشعبة، والبصري: الدوري البصري والسوسي، وحمزة: خلف وخلاد، والكسائي:
وقد تابع العلماء البحث لتحديد القراءات المتواترة، حتى استقر الاعتماد العلمي، واشتهر على زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى السبع، أضافها الإمام محمد الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة:
•أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني، المتوفى سنة (130هـ).
•يعقوب بن اسحاق الحضرمي الكوفي، المتوفى سنة (205هـ).
•خلف بن هشام، المتوفى سنة (229 هـ
يقول المؤيديون الثابت في السنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن على سبعة أحرف (أي سبعة أوجه)، وهذه الأحرف السبعة ثبتت بالتواتر، وبإجماع الصحابة والتابعين رضى الله عنهم، وقد تضمنها مصحف عثمان رضى الله عنه ولم يزيدوا فيها شيئًا ولم يحذفوا شيئًا إلا ما لم يثبت بالتواتر، والاختلافات بين هذه الأحرف هينة يسيرة، تختلف معانيها تارةً، وألفاظها تارة أخرى، ولكن هذه الاختلافات لا تبلغ حد التنافي أو التعارض !!
وقد حصر ابن الجزري أوجه الاختلاف بين القراءات فيما يلي:
اختلاف في اللفظ لا المعنى: كما في لفظ (الصراط)؛ حيث تُقْرأ: “الصراط” بصاد صريحة، أو “السراط” بسين صريحة، “الزراط” بزاي خالصة، أو بين الزاي والصاد.
اختلاف في اللفظ والمعنى مع جواز اجتماعهما في شيء واحد: كما في قول الله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}(الفاتحة: 4) قرئ: مَالِك، مَلِك؛ لأن الله مالك يوم الدين ومَلِكُه، وقوله تعالى: {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} (البقرة: 259) بالزاي، وقرئ: (نُنْشِرُها) بالراء، والمعنى واحد؛ لأن (ننشزها) بالزاي معناه: نرفع بعضها إلى بعض حتى تلتئم، و(ننشرها) بالراء يعني: نُحْيِيها، فَضَمَّن اللهُ عز وجل المعنيين في القراءتين.
اختلاف في اللفظ والمعنى مع امتناع جواز اجتماعهما في شيء واحد، لكن يتفقان من وجه آخر لا يقتضي التضاد، نحو قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}(إبراهيم: 46) قرئ بكسر اللام الأولى وفتح الأخيرة (لِتزولَ)، وقرئ بفتح الأولى وضم الأخيرة (لَتزولُ). فوجه قراءة (لِتزولَ) أن تكون (إنْ) نافية، والمعنى: ما كان مكرهم وإن تعاظم وتفاقم لِيَزُولَ منه أمر محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام. ووجه قراءة (لَتَزُولُ) أن تكون (إنْ) مُخفَّفَة من الثقيلة، والمعنى: وإنَّ مكرَهم كاملُ الشدَّة تُقْتَلَعُ بسببه الجبال الراسيات من مواضعها
وعلى القراءة الأولى تكون الجبال مجازًا، وعلى الثانية تكون الجبال حقيقة، ولكن هذا الاختلاف (لفظًا ومعنى) ـ كما رأينا ـ لم يغير المعنى تغييرًا جوهريًّا يُفْضِي إلى التناقض والتعارض؛ إذ المعنيان المذكوران يجمعهما أنهم مكروا مكرًا شديدًا، ولكن هذا المكر لا يبلغ حد القضاء على الدين وإزالته
ورد من قراءات فى قوله عز وجل: {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ} (القارعة:5)، وقُرِئ: (كالصوف). وقوله عز وجل: {رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} (سبأ: 19)، حيث قُرئت كلمة (باعد) بصيغة الخطاب (باعِدْ) وقرئت بصيغة الماضى (باعَدَ)! وقالوا: إنه يصعب على الإنسان أن يصدر حكمًا صحيحًا لعدم تأكُّده إلى أى قراءة يستند!.
وقد بسطنا القول بالتفصيل فى القراءات، وأنه لا موجب لعدم التأكُّد، بل كل القراءات المتواترة (القراءات العشر) صحيحة، وكلها من عند الله، فبأىٍّ منها قُرِئ كان ذلك مرجعًا صحيحًا لاستقاء الأحكام، كما بينَّا أن اختلاف القراءات لا يصل إلى حدِّ التعارض أو التناقص .
أمَّا عن الآية رقم (5) من سورة القارعة فقد قرأ ابن مسعود:
(وتكون الجبال كالصوف المنفوش) بدلاً من (كالعهن) وهى قراءة شاذة؛ لمخالفتها رسم المصحف
ومع ذلك فإنه لاتعارض ولا تنافى بين القراءة المشهورة (كالعهن) والقراءة الشاذة (كالصوف)؛ لأن العهن بإجماع المفسرين هو الصوف ذو الألوان المختلفة.
وأمَّا قوله تعالى: {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} بصيغة الدعاء فهى القراءة المشهورة، وقرأ يعقوب برفع الباء من (ربُّنا)، وبصيغة لماضى (باعَدَ)12، والمعنى على قراءة جمهور السبعة (بصيغة الطلب): أنُهم طلبوا وتمنَّوا أن يجعل الله بينهم وبين الشام مفاوز ليركبوا الرواحل فيها . وعلى قراءة يعقوب (بصيغة الماضى):أنهم يشتكون ممَّا حلَّ بهم من بُعْدِ الأسفار
وعلى الرغم من وجود اختلاف فى المعنى على القراءتين المذكورتين، فإنه اختلاف لا يصل إلى حد التناقص
• الحكمة في تعدد القراءات حسب المؤيدين
لما كانت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم للناس كافة؛ فقد اقتضت حكمة الله عز وجل التخفيف والتيسير والتوسعة على الأمة؛ وذلك لأنها مؤلفة من قبائل شتى موزعة على أرجاء جزيرة العرب، وبعضهم لا يتقن لسان قريش، وقد يَعْسُر على الواحد منهم الانتقال من لُغَتِهِ إلى غيرها، أو من حرف إلى آخر، ولو كُلِّفوا العدول عن لغتهم لكان من التكليف بما لا يُسْتَطَاع فكان من تيسير الله تعالى أن أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بأن قْرِئ كل أناسٍ بلغتهم وما جرت عليه عادتهم.
الراي المخالف لتعدد القراءات
يقولون بان القراءات لا تقتصر على تعدد اللهجه للكلمه ولكن الى تغيير يصيب الجوهر المفردات والامثله على ذلك:
١في الالفاظ من حيث التثنيه والجمع: واحاطت به خطيئته قيلت خطيئاته بالجمع ، من الذين استحق عليهم الاوليان قيل الاولين بالجمع
٢. اختلاف في تصريف الافعال : من ماض الى مضارع الى امر : “ومن تطوع خيرا” قراها بعضهم ومن يطوع بالمضارع ، “قال او لوجئتكم” قراها بعضهم قل او لو جئتكم”
٣. الاختلاف في وجوه الاعراب : “وان تك حسنه يضاعفها ” بالنصب حسنه بتنوين الفتح الى حسنه بالرفع بتنوين الضم
٤. الاختلاف في الحذف والاثبات : ” ومن يتول فان الله هو الغني الحميد” قرآت بحذف كلمه هو
٥.الاختلاف في التقديم والتاخير : “وقاتلوا وقتلوا ” قرات وقاتلوا وقاتلوا”
٦. الاختلاف بالابدال : “فتبينوا” الى تثبتوا
٧. الاختلاف في الكلمه الواحده : “مالك يوم الدين” الى ملك يوم الدين ، فالمالك هو صاحب الملك واما الملك هو من يحتل مكانه عاليه في ملك غيره
“او لامستم النساء” الى لمستم النساء المعنى في الاول الملامسه المشتركه ولا تكون الا من طرفين واللمس تكون من طرف واحد في الثانيه
والامثله كثيره
يعنبر المخالفون ان مقوله القراءات هي تلاعب بألفاظ القرآن، وإلا فمن المحال أن تنزل سورة بألفاظ ثم تنزل مرة أخرى وثالثة ورابعة وسابعة بألفاظ مختلفة. السورة تنزل مرة واحدة في وقت واحد ولا تتكرر.
الملفت هنا هو أن السلف يشددون على أن تغيير حرف من القرآن يعتبر تغيير كلام الله حرام ولا يجوز. وقد نسب لابن مسعود أنه قال: من كفر بحرف من القرآن فقد كفر به كله. في نفس الوقت الذي ينسب لابن مسعود أنه كان يقرأ قوله تعالى:
والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى، بدل قوله تعالى: َاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى{1} وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى{2} وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى{3} الليل.
وهو الذي نسب له أنه كان يقول: قد نظرت إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة وإنما هو كقول أحدكم : أقبل وهلم وتعال فاقرءوا كما علمتم.
ونسب إليه أنه كان يقرأ قوله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ }يس29 بهذا الشكل: إن كانت إلا زقية واحدة.
ومن الواضح أن هذه الاختلافات المختلقة لم يسمع بها رسول الله ولا الناس في عصره، ولكنها بدأت بالظهور والانتشار في عصور لاحقة، مثلها مثل كل ما عرف بعلوم الدين. وليس أدل على ذلك أن أصحاب القراءات العشرة عاشوا في قرون لاحقة، وجاء بعدهم رواتهم.
عندما نتحدث عن القراءات فنحن نتحدث عن (علم) مستحدث لأن أول من كتب فيه كان أحمد ابن موسى ابن العباس المشهور بابن مجاهد (ت 324هـ)
يعني أن مصدرنا كتاب من كتب التراث لا يمكن الركون لما تحويه لأنها ألفت بعد أن غيب الموت رسول الله بقرون. وليس لها مصادر موثوقة عن الرسول ولا صحبه الكرام البررة. قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ{148} الأنعام.
ويعني أننا لا نعرف كيف قرأ الرسول ولا نعرف كيف قرأ الصحابة، بل لا نعرف كيف قرأ من تنسب لهم القراءات. وكل ما نعرفه هو كتاب ألفه شخص توفي في العام 423 للهجرة وقال هذه قراءات سبع لنزل بها القرآن بناءً على ما سمع أنه نسب لأشخاص ماتوا قبله بعشرات السنين، وأن هؤلاء الأشخاص هم تلاميذ للقراء الذين يقول كل واحد منهم أنه يقرأ بقراءة نزل بها القرآن وكل قارئ يختلف عن غيره لأنه يقرأ بلهجته هو وبالتالي فكل شخص نسب قراءته هو للرسول وقالوا ان الله انزل القران بكل تلك اللهجات.
ونأتي نحن بعد 1400 سنة على عصر الرسول ونقول أن القرآن نزل على لهجات الكسائي والزيات والون وشعبة وورش ونتناسى أن القرآن ينسخ في ذاكرة الرسول ويقرأه دون أن يكون له حق التغيير. والقرآن ينزل مرة واحدة وبحرف واحد.
ونسينا أن الاختلاف في القراءات ليست في مصحف عثمان الذي نسخ من مصحف الرسول الكريم الذي كتب في حياته عليه الصلاة والسلام، وبحرف واحد وقراءة واحدة لا خلاف ولا اختلاف فيها ، وماهي لغات الاعراب السبع ومن هم وكيف هي لهجاتهم لكي يتغير اللفظ من اجلهم قال تعالى” وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم” – ابراهيم ٤ . وأنه في عصر الرسول لم يكن هناك خلاف في قراءة القرآن على أي حرف. لأن العجمة لم تكن وصلت مكة والمدينة بعد.
ومن يقرأ التفسير والحديث وبقية كتب التراث ويتعرف على ما تنسبه لله جل جلاله ولرسوله الكريم من معايب ونقائص وما تقوله من نقص في القرآن وسور كانت بطول البقرة وبعضها نسخ أو ضاع وغير ذلك الكثير فلن يستغرب أن يجد من يقول أن القرآن نزل بلهجات الأعراب وعند قراءه المسلم العادي عن هاذا الموضوع ستشكل له حيره كبيره حيث ان كلام الله العظيم ليس ككلام البشر يتخلله تعديل او انقاص او اختلاف قراءات او معاني وهو ايضا باب للمستشرقين الذين هاجموا الدين بكيف بكلام الله وله كتابات متعدده وايضا ابواب اخرى تطعن وتسيء للدين. القرآن الذي بين ايدينا هو القرآن المحفوظ وكلام الله الذي بين دفتيه ليس به ناسخ ومنسوخ او قراءات متعدده بلهجات عربيه مختلفه ، تعالى عما يصفون
والحمد الله رب العالمين مالك الملك رب العرش العظيم
القراءات المختلفة للقرآن الكريم
الناسخ والمنسوخ
بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير من العموم لم يسمع بالناسخ والمنسوخ واذا سمع بها فهو لا يعرف تفاصيل هذا العلم ولا يدرك اهميته وتكمن اهميته بان هذا العلم لانه من خلاله تستنبط احكام فقهيه ومن خلاله يقوم العلماء بوضع ضوابط للمسلمين والتعرف على الدين وشرع الله ولاننا لم نعد نقرا ونتدبر ونبحث فقد استسلمنا لموروث ثقيل يصعب علينا تقبله مع انه يسير عند التدبر من خلال قراءه القران
تعريف عام
النسخ في اللغة يأتي بمعنيين:
تعريف عام
النسخ في اللغة يأتي بمعنيين:
الإزالة: نقول، نسخت الشمس الظل بمعنى أزالته
النقل: نقل الشيء، يقول الله سبحانه وتعالى “إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون”، ونقول نسخت الكتاب أي نقلت محتوياته إلى كتاب آخر أو مكان آخر.
3-النسخ في الاصطلاح: رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر عنه يدخل موضوع النسخ ضمن: العلوم الشرعية. ومن أهمها: علوم القرآن التي تهتم: بالآيات والأحاديث الناسخة والمنسوخة، وعلم: أصول الفقه الإسلامي، الذي يهتم بدراسة أحكام النسخ.
انواع النسخ العامه
نسخ القران بالقران : تعني ان ايه تنسخ ايه اخرى في الحكم والمعنى
مثال «يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس» – البقرة:219 فقد نسختها آية:«إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه» – المائدة:90.
نسخ حديث بقران : تعني نزول حكم في القران نسخ حكم حديث
«فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام» – البقرة:144 فقد كانت القبله باتجاه المسجد الاقصى ونسخ وجوب صيام يوم عاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان كما في القرآن:«فمن شهد منكم الشهر فليصمه» – البقرة:185.
نسخ قران بحديث : تعني ان ينسخ حديث حكم في القران مثال
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ سوره النور ٢٤ بنسخ الحكم (التبيان كما يزعمون) برجم الثيب
نسخ حديث بحديث: تعني ان ينسخ حديث حكم حديث اخر
منه نسخ جواز زواج المتعة، الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال:«رخص رسول الله عام أوطاس في المتعة ثم نهى عنها» – صحيح مسلم.
انواع النسخ في القران
نسخ حكم مع ابقاء التلاوه
يعني ان حكم الايه نسخ او الغي وبقيت تلاوته اي بقيت موجوده ككتابه فقط.
ومثاله قول القرآن: { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66) فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي قول القرآن: {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون} (الأنفال:65).
نسخ التلاوه مع بقاء الحكم: اي كتابه لم تعد موجوده ولكن حكمها باق
(الايه حذفت ولكن الحكم فيها باق ومعمول به): ومنه ما سبق في حديث عائشة: (ثم نسخن بخمس معلومات) فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات، ثابت حكماً لا تلاوة
نسخ التلاوه مع الحكم : اي تلاوتها وكتابتها وحكمها الغي ونسخ
ومثاله حديث عائشة قالت:«كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن، ثم نُسخن بخمس معلومات» – صحيح مسلم وغيره
الروايات التي ذكرت سوراً أو آيات زُعِم أنّها كانت من القرآن وحُذِفت منه ، أو زعم البعض نسخ تلاوتها ، أو أكلها الداجن ، نذكر منها :
الأُولى : أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة :
1 ـ روي عن عائشة : ” أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في
مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن ” ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير
القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي
لفظ الراغب : ” مائة آية ” ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .
2 ـ وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : ” أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم ” ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .
3 ـ وعن حذيفة : ” قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها” ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .
الثانية : لو كان لابن آدم واديان …
روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : ” كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها ، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ” ـ صحيح مسلم 2 : 726 / 1050 ـ .
الثالثة : سورتا الخلع والحفد .
روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن
مسعود ، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة ، وأنّ أبا موسى الأشعري
كان يقرأهما .. وهما :
1 ـ ” اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونثني عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك” .
2 ـ ” اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق” ـ مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25.
الرابعة : آية الرجم
روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب ، قال : ” إيّاكم أن تهلكوا عن آية
الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله
لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة ، نكالاً من الله ،
والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها ” ـ المستدرك 4 : 359 و 360 ، مسند
أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50 ، طبقات ابن سعد 3 : 334 ، سنن الدارمي 2 :
179 ـ .
وأخرج ابن أشته في (المصاحف) عن الليث بن سعد ، قال : “إنّ عمر أتى إلى زيد
بآية الرجم ، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده ” ـ الاتقان 3 : 206 ـ .
الخامسة : آية الجهاد :
روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : ” ألم تجد فيما أُنزل علينا : أن
جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة ، فأنا لا أجدها ؟ قال : أُسقطت فيما أسقط من
القرآن ” ـ الاتقان 3 : 84 ، كنز العمال 2 : حديث / 4741 ـ .
السادسة : آية الرضاع
روي عن عائشة أنّها قالت : كان فيما أُنزل من القرآن : ” عشر رضعات معلومات
يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (ص) وهنّ ممّا يقرأ من
القرآن ” ـ صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452 ، سنن الترمذي 3 : 456 ، المصنف
للصنعاني 7 : 467 و 470 ـ .
السابعة : آية رضاع الكبير عشراً
روي عن عائشة أنَّها قالت : ” نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً ، ولقد
كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن
فأكلها” ـ مسند أحمد 6 : 269 ، المحلّى 11 : 235 ، سنن ابن ماجة 1 : 625 ،
الجامع لأحكام القرآن 113:14
الثامنة : آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأُولى
عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت: ” قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة ، في
مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأُولى ” . قالت : ”
قبل أن يغيّر عثمان المصاحف ” ـ الاتقان 82:3 ـ .
التاسعة : عدد حروف القرآن
أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ، قال : ” القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف
حرف ” ـ الاتقان 1 : 242 ـ . بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث
هذا المقدار
الاسئله هنا : هل يجوز ان تنسخ ايه حكم ايه اخرى ومن سيوضح لنا ماهي تلك الايات المنسوخه ، هل يجوز ان يكون بعض كلام الله بين دفتي القران فيه ايات هو للتلاوه فقط وليس للتدبر ومنتهى من حيث المعنى هل يجوز القول انه يوجد كلام لله انزله ثم تراجع عنه فسحبه حكما وتلاوه وهل يصح القول ان احاديث احاد تعلو على القران في المعنى والحكم وهل يجوز القول انه توجد ايات لم ينسخها الله ولكنها ليست موجده لدينا الان مثل ايه الرضاع والرجم. و….؟
من الأوائل الذين اشتهروا بالخوض فى علم الناسخ والمنسوخ والكتابة فيه : مجاهد المتوفى سنة 103 هـ ، وعكرمة المتوفى سنة 107 هـ ، وقتادة بن دعامة السدوسي المتوفى سنة 117 هـ وله كتاب « الناسخ المنسوخ فى كتاب الله تعالى » ، وابن أبى عروبة المتوفى سنة 133 هـ ، والزهري المتوفى سنة 124 هـ وله كتاب « الناسخ والمنسوخ » وعطاء بن مسلم الخراساني المتوفى سنة 135 هـ والثابت ان الذين قالوا في علم الناسخ والمنسوخ لم يجتمعوا براي واحد في قضايا الناسخ والمنسوخ بمعنى ماهي الايات التي تخضع لعلم الناسخ والمنسوخ فقد سطّرها ابن الجوزي بكتابه نواسخ القرءان وهى:ـ
*عند ابن حزم الأنصاري 214 قضية.
*وعند أبي جعفر النحاس 134 قضية.
*وعند ابن سلامة213 قضية.
*وعند مكي بن أبي طالب 200 قضية.
*وعند عبد القاهر البغدادي 66 قضية فقط.
*وعند بن بركات 210 قضية.
*وهى عند ابن الجو زي 247 قضية في 62 سورة.
(المرجع نواسخ القرءان للعلامة ابن الجو زي ص 515 الصادر عن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة).
فاي راي واي المعاني واحكام سنتبع ، هل المذهب او اتباع امام او القناعة الشخصية , والخطوره هنا بفهم كتاب الله وتشريعه فهل النسخ في ٦٦ قضية ام في ٢٤٧ ؟!
ساعرض مثال واحد للتخفيف على القارىء احد الامثله على النسخ ومن خلالها يمكن الاستدلال على بقيه الامثله بنفس المنهجيه
قال تعالى : ولا تقربوا الصلاه وانت سكارى حتى تعلموا ما تقولون سوره النساء ٤٣
نسختها ايه : يَـَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِنّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنصَابُ وَالأزْلاَمُ رِجْسٌ مّنْ عَمَلِ الشّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (المائدة 90).
قال المؤيدون للنسخ ان لم يتم تحريم الخمر في تلك الفتره من الاسلام ونزلت الاحكام بالتدرج ونسخت السماح بشرب الخمر بحكم الاجتناب .
الرد على نظريه النسخ هنا:
كلمة (سكر) و(سكارى) لم تأت فى القرآن عن الخمر، إذ جاءت بمعنى الغفلة عند المشرك فى قوله تعالى ﴿لَعَمْرُكَ إِنّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ (الحجر 72). وجاءت بمعنى المفاجأة عند قيام الساعة ﴿وَتَرَى النّاسَ سُكَارَىَ وَمَا هُم بِسُكَارَىَ﴾ (الحج 2). وجاءت بمعنى الغيبوبة عند الموت فى ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ﴾ (ق 19). وجاءت بمعنى الغفلة وعدم الخشوع وغلبة الكسل والانشغال عن الصلاة عند أداء الصلاة فى قوله تعالى ﴿يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىَ﴾ وإذا قام الإنسان للصلاة وعقله غائب وقلبه مشغول بأمور الدنيا فهو فى حالة غفلة ولن يفقه شيئاً مما يقول فى صلاته، لذا تقول الآية ﴿لاَ تَقْرَبُواْ الصّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىَ حَتّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ﴾.
في تفسير امهات التفسير عند اهل السنه في تفسير الطبري “وقال آخرون: معنى ذلك: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وأنْتُمْ سُكارَى من النوم. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك: { لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَـٰرَىٰ } قال: سكر النوم
قضية التدرج فى التشريع
والقائلون بالنسخ بمعنى الإلغاء والحذف يستدلون بالتدرج فى التشريع على أنه يأتى تشريع جديد يلغى التشريع القديم أو على حد قولهم ينسخه..والتدرج فى التشريع له فى القرآن مظهران، أحدهما يخص العلاقات المتغيرة بين المسلمين وأعدائهم والآخر يختص بالإيجاز فى التشريع الذى يعقبه التفصيل.. وهذا وذاك لا ينتج عنه إلغاء للأحكام أو على حد قولهم او النسخ.
التدرج فى التشريع بمعنى الايجاز والتفصيل
التدرج فى التشريع يتمثل فى الإيجاز ثم التفصيل، فقد نزل التشريع فى مكة يتحدث عن عموميات لأن التركيز فى الوحى المكى كان على العقيدة وتطهيرها من الشرك.. ومن الطبيعى أن التفضيلات الآتية لا يمكن أن تكون متناقضة مع الأسس الإجمالية التى نزلت من قبل.
، فتحريم الخمر جاء على سبيل الإيجاز والإجمال فى الوحى المكى فى قوله تعالى ﴿قُلْ إِنّمَا حَرّمَ رَبّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقّ﴾ (الأعراف 33).فالخمر من ضمن الإثم المحرم. وجاء تحريمه على سبيل الإجمال فى مكة ضمن عموميات التشريع المكى، ثم جاءت التفصيلات فى المدينة حين سئل النبى عليه السلام عن حكم الخمر فنزل قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نّفْعِهِمَا﴾ (البقرة 219).
وطالما كان فى الخمر إثم كبير فهى محرمة فى مكة قبل المدينة، لأن الإثم القليل حرام فكيف بالإثم الكبير؟!! ثم يأتى تفصيل آخر يؤكد تحريم الخمر وذلك بالأمر باجتنابها ﴿يَـَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِنّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنصَابُ وَالأزْلاَمُ رِجْسٌ مّنْ عَمَلِ الشّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (المائدة 90).
التدرج فى التشريع فى العلاقات المتغيرة
إن العلاقة بين المسلمين وأعدائهم تتذبذب بين الضعف والقوة، والقرآن يضع التشريع المناسب لكل حالة.. فإذا كان المسلمون أقلية مستضعفة مضطهدة فليس مطلوباً منهم أن يقاتلوا وإلا كان ذلك انتحاراً.وإذا كان المسلمون قوة فلا يجوز فى حقهم تحمل الاضطهاد والأذى، بل عليهم أن يردوا العدوان بمثله، وإذا كان المشركون يقاتلونهم كافة فعليهم أن يردوا العدوان بمثله . وعلى المسلمين فى كل حالة أن ينفذوا التشريع الملائم لهم، وذلك لا يعنى بالطبع إلغاء التشريع الذى لا يتفق مع حالهم، فذلك التشريع فى محله تطبقه جماعة مسلمة أخرى إذا كانت فى الوضع المناسب لذلك التشريع.
ان تشريع القرآن فيما يخص العلاقات بين المسلمين وأعدائهم فى أروع ما يكون التشريع، إذ أن له ركائز ثابتة تتمثل فى المبادئ الأخلاقية الدائمة من حسن الخلق والتسامح والصبر على الأذى والاعراض عن الجاهلين ورد السيئة بالتى هى أحسن ورعاية الجواروحفظ حق الجار والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يقولوا للناس حسنا . ثم له قوانين متغيرة حسب الأحوال ، فالمسلمون فى ضعفهم لا يجب عليهم القتال لدفع الاضطهاد، وإنما عليهم الصبروالتحمل والهجرة اذا أمكن . أما إذا كانت لهم دولة فدولتهم الاسلامية تقوم أساسا على قيم الاسلام الكبرى من السلام والحرية المطلقة للعقيدة وتحريم الاكراه فى الدين وتطبيق العدل الصارم والمساواة بين الناس جميعا والديمقراطية المباشرة وهى التوصيف الحقيقى للشورى الاسلامية ، ورعاية حقوق العباد أو حقوق الانسان. دولة بهذه المواصفات لا يمكن أن تعتدى على دولة أخرى بل تلجأ للحرب الدفاعية اذا هوجمت فقط اذا لم يكن هناك من سبيل آخرلتفادى الحرب لأن الحرب فى تشريع القرآن هى مجرد استثناء . وحتى اعداد القوة القصوى ( الانفال60) ليس للاعتداء وانما للردع وتخويف القوة الباغية من الهجوم على الدولة المسلمة المسالمة. وبهذا الاستعداد الحربى يمكن اقرار السلام ومنع الحرب وحقن دماء العدو المتحفز للحرب والذى يغريه ضعف الآخر.هذا اذا كانوا فى دولة اسلامية عليها أن تتقوى لارساء السلم ولتكون قادرة على الدفاع ، ومحرم عليهم الاعتداء على الغير أو رد الاعتداء بأكثر منه. وطبيعى أنه لا يوجد دولة مستضعفة للأبد كما لا توجد قوة مسيطرة إلى مالا نهاية، وبذلك تظل تشريعات القرآن سارية فوق الزمان والمكان بجوانبها الأساسية الثابتة والقانونية المتغيرة.
جدير بالذكر ان النبى محمد عليه السلام حين كان مع المسلمين فىمكة يعانى معهم اضطهاد المشركين المعتدين نفذ ومعه المسلمون الأوائل كل التشريعات المناسبة للوضع القائم من الصبر على الأذى والتسامح مع المعتدين مع الثبات على الحق والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة . ثم بالهجرة وبتكوين أول وآخردولة اسلامية حقيقية قام النبى بتطبيق كل التشريعات القرآنية السالفة الذكر.
الدليل في وجود النسخ في القران الكريم عند مؤيدينها في الايه الكريمه التاليه:
( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) -البقرة ( 106 )
قال تعالى :” يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب “. الرعد 39
قال تعالى : ” وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون “.النحل 101
الرد عند منكري النسخ في القران الكريم:
إذا نحن رجعنا إلى القرآن الكريم فإننا سنجد أن لفظ “آية”، في جميع الصيغ التي ورد فيها (آية، آيات، آياتي، آياتنا) ينصرف معناه إلى العلامة (أو المعجزة التي تثبت وجود الله وقدرته الخ). من ذلك قوله تعالى: “وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً (انشقاق القمر) يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ” (القمر 2)، وقوله: “وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا (سفينة نوح) آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (37 القمر15). وقوله : “قَالَ (فرعون) إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ (العصا) فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (الأعراف 106). وقوله : “وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ (على محمد) آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ” (معجزة- يونس 20). وتتكرر عبارة “تِلْكَ آيَـاٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ” وما في معناها، للإشارة إلى “ما يُحتاج إِليه من الدليل على التوحيد والنبوّة والبعث وغيرها” مثل قوله تعالى: “وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً” (الإسراء 12) الخ. وعلى هذا فلا معنى للقول بالنسخ في القرآن إلا بمعنى أن الله ينسخ معجزة نبي سابق بمعجزة أخرى لنبي لاحق، دليلا على صحة وصدق نبوة كل منهما، أو ينسخ ظاهرة طبيعية مثل الليل بظاهرة طبيعية أخرى مثل النهار الخ، دليلا على قدرته. والنسخ بهذا المعنى هو إحلال شيء مكان آخر. وليس في القرآن قط ذكر لما اصطلح على تسميته “آية” بمعنى “قطعة من القرآن”، وذلك على خلاف لفظ “السورة”، الذي ورد في القرآن مفردا “قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ” (يونس 38) وجمعا “قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ” (هود 3). أما لفظ “آية” الذي تكرر فيه كثيرا بمعنى العلامة والحجة والمعجزة الخ، فلم يرد قط بالمعنى الاصطلاحي (آية من القرآن)، لا مفردا ولا جمعا
ام في قوله تعالى (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) [الرعد : 39]التفسير الشائع: أن الله يمحو آيات قرآنية ويثبت آيات أخرى لا يمحوها، أو يمحو آيات ويثبت بدلا منها آيات أخرى لا يمحوها.جمال الدين القاسمي يقول في تفسير الآية: “كانوا يقترحون على رسول الله في أوائل البعثة أن يأتي بآية كآية موسى وعيسى، توهما أنها أقصى ما يدل على نبوة النبي في كل زمان ومكان، فأعلمهم الله أن تلك الآيات الحسية قد انقضى دورها وذهب عصرها، وقد استعد البشر للتنبه للآيات العقلية، وهي آية الاعتبار والتبصر، وأن تلك الآيات مُحيت كما مُحِيَ عصرها، وقد أثبت الله تعالى غيرها مما هو أجلى وأوضح وأدل على الدعوة، وهو قوله تعالى قبلها: (وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ، يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)د. مصطفى زيد: “وهنا نستطيع أن نقرر في شيء من الطمأنينة ما سبق أن قررناه، وهو أن مجال المحو الإثبات في آيتنا هو الشرائع والمعجزات، لا الأحكام في الشريعة الواحدة، فقد عالجت الآيات قبلها وبعدها إنزال القرآن وإرسال الرسل وتأييدهم بالمعجزات حسب مشيئة الله وبإذنه”.أما الإمام بشير الدين محمود فقد فسر المحو هنا بمحو الوعيد والعذاب. حيث قال في تفسيره: “إن الله تعالى لا يعذب قوما قبل حلول الوقت المناسب فحسب، بل قد يلغي العذاب لحكمة وإن حل موعده، إذ بين الله سبحانه نوعين من سنته في العذاب:- (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ) أي أن من أنباء العذاب ما يمحوه الله نهائيا، ” وَيُثْبِتُ” أي أنه يبقي الوعيد كما هو، ولكنه لا يعذب قوما من دون ذنب، كما لا يزيد على ما استوجبوه، وإن كان من الممكن أن يعذبهم بأقل مما استوجبوه”.وهذا الذي ذهب إليه المفسر يؤيده السياق حيث أن الآية السابقة: (وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)، فالله تعالى لا يفوض أمر العقاب إلى الأنبياء، فهم لا يعرفون الغيب، بل ليس على الرسل إلا البلاغ، أما العذاب الواقع على تكذيب الرسل فلا يأتي إلا بإذن الله، الذي يأتي بالعقاب المناسب في الوقت المناسب”.
الاشكاليتين التي بررت وجود علم الناسخ والمنسوخ برايي:
الاولى تفسير الايات وتدبرها وفهمها من زاويه ضيقه او زاويه واحده ادت لخلط التفاسير ومحاوله ايجاد تبرير وتعليل لذلك التفسير والسبب هو عدم فهم الايه وليس في الايه نفسها والثانيه وجود احاديث منسوبة عن الرسول باحكام ليست موجوده بالقرآن واحكام خالف احكام القران نفسه ولذلك وجب تبرير تلك الاحاديث وتركيبها كشرع مكمل .
وقد وصل بهم من التبرير لحد القول ان ( الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب و السنة قاضية على القرآن، وليس القرآن بقاض على السنة)
فقد وردت مثل هذه العبارة عن بعض أهل العلم، روى الدارمي في سننه عن يحيى بن أبي كثير أنه قال: السنة قاضية على القرآن، وليس القرآن بقاض على السنة. ومرادهم بهذه العبارة أن السنة تبين القرآن وتفسره، قال الزركشي في كتابه البحر المحيط: (مسألة [حاجة الكتاب إلى السنة] قال الأوزاعي: الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب. قال أبو عمر: يريد أنها تقضي عليه، وتبين المراد منه، وقال يحيى بن أبي كثير: السنة قاضية على الكتاب. وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل عن الحديث الذي روي: أن السنة قاضية على الكتاب. فقال: ما أجسر على هذا أن أقوله، ولكن أقول: إن السنة تفسر الكتاب وتبينه. انتهى. ويمكنك أن تراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 36822، والفتوى رقم: 38785.
القران نفسه يبين ويحل الاشكاليه في الناسخ والمنسوخ:
قال تعالى: “كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ [هود : 1]
– قال الزمخشري: ” أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ” أي نظمت نظما رصينا محكما لا يقع فيه نقض ولا خلل، كالبناء المحكم”
– قال سيد قطب مفسرا الآية: ” أحكمت آياته , فجاءت قوية البناء , دقيقة الدلالة , كل كلمة فيها وكل عبارة مقصودة , وكل معنى فيها وكل توجيه مطلوب , وكل إيماءة وكل إشارة ذات هدف معلوم . متناسقة لا اختلاف بينها ولا تضارب , ومنسقة ذات نظام واحد”
والقول بوجود آيات محكمة وأخرى منسوخة يعني أن هذا القرآن أحكم بعض آياته وليس كلها، وهذا تكذيب للقرآن الكريم.
قال تعالى: ” لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت : 42]
– استدل الفخر الرازي بهذه الآية على عدم وجود النسخ، فقال: “وأعلم أن لأبي مسلم الأصفهاني أن يحتج بهذه الآية على أنه لم يوجد نسخ في القرآن، لأن النسخ إبطال، فلو دخل النسخ فيه لكان قد أتاه الباطل من خلفه، وإنه على خلاف هذه الآية”.
– قال النسفي في تفسير الآية: “لا يأتيه الباطل أي التبديل أو التناقض، ” مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ” أي بوجه من الوجوه”.
قال تعالى: ” أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]
قال تعالى: ” وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً [الكهف : 27]
قال تعالى: ” ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ [البقرة : 2]
قال تعالى: ” اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ” [الأعراف : 3] ، وهذه الآية تدل على وجوب اتباع كل ما أنزله الله تعالى.
والحمد الله رب العالمين مالك الملك رب العرش العظيم
عذاب القبر
بسم الله الرحمن الرحيم
عذاب القبر
يعتقد عموم المسلمين بعذاب القبر وتكاد تكون من اكثر المواضيع انتشارا كثقافه بينهم ، وتجد مراجع عذاب القبر مكتوبه ومسموعه في متناول الجميع منها الملكين منكر ونكير وضمه القبر.…الخ ولكي نستطيع البدآ في عرض تحليلي مختصر يجب علينا ان نوضح ان عذاب القبر هو من علم الغيب ، وعلم الغيب مختص بمعرفته الله جل وعلى فقط كما تبين الايات الكريمه التاليه:
قال تعالى
وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم مافي البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين – الانعام ٥٩
قل لا يعلم من في السموات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون – النمل ٦٥
عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا – الجن ٢٦
وامر الرسول الكريم بالقول والتاكيد انه لا يعلم الغيب كما تبين الايات الكريمه التاليه:
قال تعالى
قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك ان اتبع ما اوحي الي قل هل يستوي الاعمى والبصير افلا تفكرون – الانعام ٥٠
قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ماشاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون – الاعراف ١٨٨
ولا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول اني ملك ولا اقول للذين تزدري اعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله اعلم بما في انفسهم اني اذا لمن الظالمين – سوره هود ٣١
اوحى الله من علم الغيب في القران للناس قصص سابقه لعصر الرسول ابتداءا من ادم الى عيسى عليه السلام وايضا احداث تعاصر فتره الرسول قبل حدوثها نهايه باحداث القيامه والحساب والجنه والنار ، وهذا العلم المغيب عنا وبفضل الله تم اخبارنا به في القران الكريم وما كنا لنعلم به ابدا. والايحاء هنا تم في القران بشكل تفصيلي كما تبينه الايات الكريمه التاليه:
تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ان العاقبه للمتقين -هود ٤٩
ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون – آل عمران ٤٤
نستنتج من الايات الكريمه السابقه ان علم الغيب لا يعلمه الا الله وحده يوحي مايشاء لعباده منه لحكمته وفضله على عباده وان الله قد اوحى في القرآن من علم الغيب ما يشاء مباشره لعباده وبشكل واضح .
حجه وجود عذاب القبر
وبالرجوع للاحاديث التي تقول بعذاب القبر نقول منها التالي : (يمكن الرجوع لكتب الاحاديث لتجد عدد كبير من احاديث عذاب القبر وساتشهد بحديث اساسي من احاديث عذاب القبر)
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
1-“دَخَلَتْ عَلَيْهَا يَهُودِيَّةٌ اسْتَوْهَبَتْهَا طِيبًا فَوَهَبَتْ لَهَا عَائِشَةُ فَقَالَتْ أَجَارَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَتْ فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِلْقَبْرِ عَذَابًا قَالَ نَعَمْ إِنَّهُمْ لَيُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ”…مسند أحمد.
2-“دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالَتْ إِنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ مِنْ الْبَوْلِ فَقُلْتُ كَذَبْتِ فَقَالَتْ بَلَى إِنَّا لَنَقْرِضُ مِنْهُ الثَّوْبَ وَالْجِلْدَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ وَقَدْ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا فَقَالَ مَا هَذِهِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَتْ فَقَالَ صَدَقَتْ قَالَتْ فَمَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِئِذٍ إِلَّا قَالَ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ أَعِذْنِي مِنْ حَرِّ النَّارِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ“..مسند أحمد-سنن النسائي.
أن المعنى المستنبط من الحديث أن يجهل النبي بعقيدة أو كان يعلمها ولا يجهر بها للناس منتظراً تلك اليهودية أن تأتي بها ..فهذا يعد انتقاصاً واضحاً من رسول الله، نحن لم نتصور يوماً أن النبي كان شخصاً مبادراً بهذه الطريقة في التفكير..أنا على استعداد بقبول أي رواية ولكن شرط أن تحفظ للنبي مقامه الوارد إلينا في القرآن، وأن عَظَمة القرآن وحكمته تخطت كون الرسول فيه إنساناً خلوقاً طيب القلب….فصورة النبي في القرآن أنه المسلم الذي لا يتهاون في تبليغ الدعوة ، وأنه سيتحمل العناء وكافة التضحيات التي ستعقب أفعاله..لا أن يكتمها في قلبه منتظراً أهل الكتاب ولما الكتمان والرسول هو أعظم من ضحّى لأجل الدين.
توجد احاديث كثيره في عذاب القبر رويت عن الرسول الكريم ولن استعرضها جميعها لطولها وكثرتها ولكن ساعرض ما قيل في احاديث عذاب القبر انها من الاحاديث المتواتره فاضيف ان جمعاً غفيراً من العلماء أفتى بعدم وجود حديث متواتر بالمطلق ومنهم من قال بأن المتواتر حديث واحد وهو حديث”من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار“.. ومنهم من قال بأن المتواتر خمسة أو عشرة ليس من بينها جميعها “عذاب القبر “..فيظهر لنا أن جمهور الأمة لم يثبت قولاً واحداً بالتواتر في حق أحاديث”عذاب القبر..وعليه فلا موجِب لها في العقائد عند جمهور أهل السنة لعدم الإجماع..كذلك يسقط كون عذاب القبر من أصول الدين فهذا افتراءٌ عظيم، فجمهور أهل السنة توقفوا فيها ولم يقولوا بكُفر منكريها..علاوة أن كثيراً من العلماء والمحققين توقفوا في هذه المسألة قديماً وحديثاً ولم يُبدوا رأيهم، وما يُدرينا ما قولهم وإلى أي قول ننسبهم، كذلك لثبوت نقض الإجماع بقول أكثر المعتزلة وفرقة الخوارج وبعضاً من أهل السنة والشيعة خاصة المعاصرين.
الاستدلال القرآني بعذاب القبر
يستدل القائلين بعذاب القبر بأقوى أدلتهم وهو قوله تعالى ..”النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ”فالآية ليست محل نزاع لأننا لو قرأنا الآية -دون أي مرجعية مسبقة تحملنا على تفسير القرآن بأفكار موروثة- سنرى هذه الأشياء جلية واضحة :
1-أنهم يُعرضون على النار وليس “يُعذبون في النار”..
2-يُفهم من الآية بقاء النار في موضعها وانتقال أصحاب العذاب إليها..
3- الآية تتحدث عن فرعون مع كل جبروته وكُفره وطُغيانه إلا أنه لم يُعذب في النار.
4-عدم اختصاص الآية بفكرة “عذاب القبر”إذ الوارد في كُتب الصحاح أن عذاب
القبر كطريقة وكأسلوب وأدوات ليس كعذاب النار وبينهما من الاختلافات ما شاء
الله.
5-الآية قطعية الثبوت ولكنها ظنية الدلالة لاختلاف العلماء في أشكال العرض
والعذاب المقصود من تفسير الآية لها..يعني ذلك وجود مساحة فراغ شاسعة تفتح
عدداً من الأقاويل.
6-أن الآية لا يوجد بها أي لفظ يفيد معنى”القبر”والمقصود من الآية
هو”البرزخ”..ولكن الخلط بين معاني البرزخ والقبر هو الذي أحدث هذا
الاشتباه..ولو قرأ كلٌ منا الآية دون أي مرجعية مُسبقة سيرى أنها تتحدث في
أمر آخر تماماً غير الذي سيق لها .
بالعموم الآية ليست محل نزاع لانها لا تُثبت أو تنفي ما يُسمى”عذاب القبر”..وأنها مخصوصة لقوم فرعون وحدهم.. ومع ذلك لم نرَ لهم عذاباً يُذكر سوى العَرض، وإذا قيل أن العرض نفسه عذاب فهذا تقرير بوجود عذاب في القبر بغير ما ورد إلينا في كُتب الرواة والمحدثين..ناهيك عن حال المغايرة الوارد في”ويوم تقوم الساعة” والذي أعقبه ثبوت العذاب في الآخرة..وهذا يعني أن العرض في مضمونه ليس إلا عذاباً نفسياً يفصل بين مفهومنا عن عذاب القبر وبين المفهوم الشرعي للبرزخ ووجود الأنفس فيه إلى يوم الساعة، فالشيخ محمد متولي الشعراوي-رحمه الله-يقول بأن آية العرض لا تثبت”عذاب القبر”إذ أنها تختص بالعذاب النفسي دون البدني وأحال الشيخ وجود ما يسمى”بعذاب القبر” كون العذاب يقتضي أولاً الحساب وبالتالي فالقول بالعذاب دون الحساب ليس من الشرع في شئ
كذلك فالإمام الفخر الرازي صاحب”التفسير الكبير”ينفي اختصاص هذه الآية بإثبات أو نفي ما يُسمى”عذاب القبر” حيث يقول في تفسيره:
“احتج أصحابنا بهذه الآية على إثبات عذاب القبر قالوا الآية تقتضي عرض النار عليهم غدواً وعشياً، وليس المراد منه يوم القيامة لأنه قال: { وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدْخِلُواْ ءالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ٱلْعَذَابِ } ، وليس المراد منه أيضاً الدنيا لأن عرض النار عليهم غدواً وعشياً ما كان حاصلاً في الدنيا، فثبت أن هذا العرض إنما حصل بعد الموت وقبل يوم القيامة، وذلك يدل على إثبات عذاب القبر في حق هؤلاء، وإذ ثبت في حقهم ثبت في حق غيرهم لأنه لا قائل بالفرق، فإن قيل لم لا يجوز أن يكون المراد من عرض النار عليهم غدواً وعشياً عرض النصائح عليهم في الدنيا؟ لأن أهل الدين إذا ذكروا لهم الترغيب والترهيب وخوفوهم بعذاب الله فقد عرضوا عليهم النار، ثم نقول في الآية ما يمنع من حمله على عذاب القبر وبيانه من وجهين: الأول: أن ذلك العذاب يجب أن يكون دائماً غير منقطع، وقوله { يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً } يقتضي أن لا يحصل ذلك العذاب إلا في هذين الوقتين، فثبت أن هذا لا يمكن حمله على عذاب القبر الثاني: أن الغدوة والعشية إنما يحصلان في الدنيا، أما في القبر فلا وجود لهما، فثبت بهذين الوجهين أنه لا يمكن حمل هذه الآية على عذاب القبر. (انتهى).”
من المقرر في الدين أن الله يحاسب عباده بموجب صحائفهم وهذا مُقرر سلفاً في مشاهد الحساب في القرآن وحكمته أنه لا عذاب قبل ثبوت التُهمة، وما جاء إلينا من آثار”عذاب القبر”لم يحل هذه المُعضلة والتي تكاد تكون من ثوابت القرآن ومُحكماته، كذلك في إعطاء فرصة لكل نفس لأن تجادل-تدافع- عن نفسها كي تبقى الموازين بالقسط فلا يُظلم أحد…غاية ما أتى إلينا في هذا الشأن هو سؤال القبر..”من ربك وما دينك…إلخ”..وهو تصوّر دنيوي تم إسقاط آيات التثبت عليه ليكتمل المشهد، ولم يُجيب أحدهم عن الحكمة من بقاء هذا النوع من العذاب إلى يوم القيامة حيث كان بقائه يُثبت مظلومية أكثر الناس، فمن مات منذ 1000 عام سيُعذب ولن يتساوى مع من مات قبل القيامة بعام أو بعامين..وهكذا.
والبرزخ هو الحاجز ما بين الموت والبعث، وأن هذه الفترة –أي البرزخ- تمر على النفس دون شعور بالزمان أو المكان، وأن الجثة في القبر عبارة عن جسد يبلى ويتحلل تكون نفسها في مستودع البرزخ لا تشعر بزمان أو مكان لحين نفخة البعث..أما وجود القبر فحكمته هي لتكريم الإنسان وصونه عن باقي المخلوقات وكذلك شعائر دفنه والدعاء له جميعها لتكريمه وطلب الرحمة له في الآخرة..ولكن يبدو أنه باختلاط خرافة عذاب القبر بعذاب الآخرة جرى الاعتقاد بأن الدعاء ومراسم الدفن هي للوقاية من “عذاب القبر”وهذا غير صحيح..فالجسد يبلى ويتحلل في القبر ولا يسمع ولا يشعر لفقدانه جهاز الوعي والشعور والحس لديه وهو النفس..ويستحيل رجوع هذه النفس إلى الجسد إلا في مشاهد البعث كما صرح بذلك القرآن في أكثر من موضع.
ونخلص مما سبق إلى تقرير الآتى:
1- أن السنة الحقيقية هى اتباع القرآن، وأن القرآن يؤكد على أن النبى لا
يعلم الغيبيات ولا يتحدث فى الغيبيات، إذن فالسنة الحقيقية للنبى تخلو من
أى حديث له عن عذاب القبر وغيره من الغيبيات.. ذلك هو ما نستخلصه من القرآن
العزيز..
2- إن علماء الأصول يقرون أن أمور الغيبيات لا تؤخذ إلا من القرآن والحديث
المتواتر، وحيث أن الحديث المتواتر لا وجود له عند أغلب المحققين وحيث أن
من أثبت وجود بعض الأحاديث المتواترة فليس منها شىء عن عذاب القبر، لذلك
فالأحاديث الأخرى- أحاديث الآحاد- ليست مصدراً معتمداً ٌلإثبات عذاب القبر
أو نفيه، لأن القرآن وحده هو المرجع.
3- إذا كان الله تعالى لم يعط النبى علم الغيب وإذا كان النبى لم يتحدث عن
الغيبيات فإن غير النبى أولى بعدم معرفة الغيب، وبالتالى لا تؤخذ منه أقوال
عن غيبيات القبر ولا يصح الاحتجاج به. ومع ذلك تحفل كتب الحديث بالأحاديث
المنسوبة زوراً إلى النبى الكريم ومن بينها أحاديث تعرض للوسائل التى تنجى
المؤمن من عذاب القبر مثل الموت يوم الجمعة أو ليلتها؟! أو الموت بداء
البطن؟! فيزعمون أن الرسول قال: “ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله
تعالى فتنة القبر” وقوله “من تقتله بطنه فلا يعذب فى قبره؟
من اسماء يوم القيامة يوم الحساب وفي ذلك اليوم في البعث الثاني والاخير توزع الصحف فمن خفت موازينه في النار وممن ثقلت في الجنة وليس قبل ذلك.
ساعرض بعض الايات الكريمه وليس جميعها التي تدل على ان يوم القيامة والبعث الاخير فقط سيكون يوم الحساب بالاستدلال بكلمه اليوم ويومئذن:
وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ(2) البروج.
فَوَقَاهُمْ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا(11) الإنسان
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ(44) المعارج.
فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(54).
إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ(55) يس.
وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ(59) يس.
اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(64) يس.
اليوم نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(65) يس.
وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(28) الجاثية.
وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ(34) الجاثية.
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ(20) الأحقاف.
وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ(39) الزخرف.
يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ(68) الزخرف.
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(7) التحريم.
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ(22) ق.
بَلْ هُمْ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ(26) الصافات.
فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ.(42)
الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(17) غافر.
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِي الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ(27) النحل.
لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنصَرُونَ(65) المؤمنون.
إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ(111) المؤمنون.
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا(14) الإسرا”
لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا(14) الفرقان.
فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمْ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(15) الحديد.
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ(35)وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ(36)لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ(37) الحاقة.
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(53) الأعراف.
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمْ
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍلِلْمُكَذِّبِينَ(15) المرسلات.
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ(8) النازعات.
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ(37) عبس.
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ(19) الإنفطار.
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى(23) الفجر.
فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ(25) الفجر.
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ(6) الزلزلة.
فَوَقَاهُمْ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا(11) الإنسان
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ(44) المعارج.
فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(54).
إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ(55) يس.
وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ(59) يس.
اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(64) يس.
الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(65) يس.
وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(28) الجاثية.
وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ(34) الجاثية.
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ(20) الأحقاف.
وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ(39) الزخرف.
يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ(68) الزخرف.
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(7) التحريم.
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ(22) ق.
بَلْ هُمْ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ(26) الصافات.
فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ(42) سباء.
الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(17) غافر.
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِي الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ(27) النحل.
لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنصَرُونَ(65) المؤمنون.
إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ(111) المؤمنون.
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا(14) الإسرا”
لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا(14) الفرقان.
فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمْ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(15) الحديد.
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ(35)وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ(36)لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ(37) الحاقة.
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(53) الأعراف.
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمْ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍلِلْمُكَذِّبِينَ(15) المرسلات.
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ(8) النازعات.
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ(37) عبس.
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ(19) الإنفطار.
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى(23) الفجر.
فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ(25) الفجر.
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ(6) الزلزلة.
يقول الله : ” أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(259)” البقرة.
قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَانُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(52) يس.
إذا كان هذا الذي مر على القرية الخاوية، من أهل الجنة أو النار، فإنه لا يقول : ” لبثت يوما أو بعض يوم” إنما يذكر النعيم الذي كان فيه أو غيره، فهذا دليل أنه كان كالذي نام نوما عميقا ثم استيقظ بينما هو كان من الموتى، كما يقول ذلك الذين يبعثون يوم القيامة من مرقدهم والمرقد من الرقود اي مكان النوم
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوْا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمْ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا(42) النساء.
مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ(16) الأنعام.
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(8) الأعراف.
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ(49) إبراهيم.
وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا(99) الكهف.
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا(100) الكهف.
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا(102) طه.
يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِي لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتْ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَانِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا(108) طه.
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ(56) الحج.
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ(101) المؤمنون.
يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا(22) الفرقان.
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا(24) الفرقان.
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَانِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا(26) الفرقان.
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ(89) النمل.
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ(14) الروم.
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنْ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ(43) الروم.
فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ(57) الروم.
فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ(33) الصافات.
وَقِهِمْ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِي السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(9) غافر.
اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ(47) الشورى.
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ(27) الجاثية.
فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ(11) الطور.
فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ(15) الحاقة.
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ(18) الحاقة.
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ(11) المعارج.
فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ(9) المدثر.
يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ(10) القيامة.
يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ(13) القيامة.
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ(22) القيامة.
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ(24) القيامة.
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ(30) القيامة.
ماهي طبيعه الميته التي يتحدث عنها القرآن الكريم؟
قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11غافر)
الموت مرتين الاولى هي قبل الولاده ولا تخضع تلك الفتره لفتره زمنيه حسيه حيث اننا لا نعلم كم من الوقت مضى على الامم السابقه قبلنا وايضا كنا مجردين من الاحاسيس الجسديه حكما والميته الثانيه هي بعد الولاده وتخضع لنفس الشروط للميته الاولى والحياه الاولى هي بعد الولاده ومرتبطه بالامور الحسيه والزمنيه والحياه الثانيه هي حياه البعث والخلود
( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( البقره ٢٨
نلاحظ هنا مثال اخر على حاله الموت التي كنا بها فاقدين لاي شعور زماني او حسي او مكاني قبل احياء الله العظيم لنا ومن ثم موتنا مجددا ثم الاحياء الاخير
قل لا يعلم من في السموات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون النمل ٦٥
ايضا هنا نلاحظ عدم الشعورالحسي للموتى للبعث حتى يتم فعليا
الخلاصة
السنة الحقيقية في الكتاب ومن أنكرها فقد أنكر الكتاب هذا ليس قولٌ بدع بل هو تقرير “مُحكم”في القرآن في أكثر من موضع..قال تعالى:
1-ما فرطنا في الكتاب من شئ.
2-ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شئ.
3-اليوم أكملت لكم دينكم
4-إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم.
الآن سؤال للكافة للمؤيدين وللمعارضين لعذاب القبر ما معنى..“كل شئ -وما فرطنا –واليوم أكملت لكم دينكم”؟..وهل يُعقل أن يفرض الله علينا عقيدة لا تخضع..”لكل شئ-ولما فرطنا”؟!..وما معنى الأشياء إذاً؟!..وما معنى التفريط؟!..إنه انحراف واضح وجلي عن منهج القرآن وفهمه..فضلاً أن القرآن أقر بحياتين وعذابين وثوابين ولكنهم جعلوها ثلاثة، القرآن يقر بأنه لا عذاب إلا بعد حساب بينما روايات عذاب القبر قالت بالعذاب دون الحساب…القرآن أقر معنى البرزخ وهو الحاجز..بينما روايات عذاب القبر جعلت البرزخ هو القبر…القرآن يقول أن الله لا يظلم مثقال ذرة ..بينما روايات عذاب القبر قالت بأن الله سيظلم الميت القديم…القرآن يقول بأن الميت يجهل ما حدث له والزمان الذي لبثه من بعد الموت إلى البعث بينما روايات عذاب القبر قالت بأنه سيعلم …القرآن يُقر بأن النفس تصعد لمستودعها في البرزخ بينما أحاديث عذاب القبر تقول بأن النفس ستُعذب مع الجثة في القبر…القرآن يُقر بمشاهد الثواب والعذاب..بينما روايات عذاب القبر لم تُقرّ إلا بالعذاب ومشاهده…الثواب والعذاب في الآخرة من الأمور الغيبية بينما القبر مشاهد محسوسة ومن الممكن الاطلاع على أحوال الجثة بعد الموت..ولم يفتي أحد ممن يؤمن بعذاب القبر كيف لجثة تحللت أن تظل في عذاب إلى يوم القيامة…كذلك فالقرآن يقر بأن الميت فاقد لجميع صفات الوعي والشعور من النطق إلى السمع إلى العقل إلى الحركة إلى الحِسّ بينما روايات عذاب القبر قالت بخلاف هذا كله.
اقف دائما بنظره تامل عميقه في الايه الكريمه “وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا” الفرقان ٣٠
والحمدالله رب العالمين مالك الملك رب العرش العظيم
الردة في الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الرده في الاسلام
من هو المرتد وما هو حكمه؟
فالمرتد في اصطلاح الفقهاء هو الذي يكفر بعد إسلامه ، وسمي مرتدا لأن الردة لغة هي الرجوع عن الشيء ، فمن كفر بعد إسلامه فقد رجع عن الإسلام فهو مرتد .
ويلزم المرتد- وكل كافر- التوبة إلى الله تعالى والدخول في الإسلام من جديد، فإن تاب تاب الله عليه، قال تعالى : قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ {الأنفال: 38 } فإن لم يتب فإنه يقتل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من بدل دينه فاقتلوه . رواه البخاري وأحمد ، وانظر الفتوى رقم : 13987 ، والفتوى رقم : 41348 ، والفتاوى المرتبطة بها
احاديث في الرده
لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ ، يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ ، إلا بإحدى ثلاثٍ : النفسُ بالنفسِ ، والثيبُ الزاني ، والمفارقُ لدِينِه التاركُ للجماعةِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6878 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
حديث: عكرمة أن عليا رضي الله عنه حرق قوما فبلغ بن عباس فقال: “لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تعذبوا بعذاب الله) ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه) [صحيح البخاري رقم(2854 (3/1098)
ومن أصرح الأدلة في ذلك، التنصيص على قتل الرجل والمرأة المرتدين، كما وقع في بعض الروايات في حديث معاذ عندما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن.. وقال له: ( أيما رجل ارتد عن الإسلام فادعه فإن عاد وإلا فاضرب عنقه، وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها، فإن عادت وإلا فاضرب عنقها).. ذكر هذه الرواية الحافظ في فتح الباري وحسنها. [فتح الباري (12/272)
حديث جابر أن امرأة يقال لها أم مروان ارتدت عن الإسلام، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يعرض عليها الإسلام فإن رجعت وإلا قتلت. [سنن الدارقطني (3/118) وسنن البيهقي الكبرى (8/203)]
فعل الصحابيين الجليلين: أبي موسى الأشعري، ومعاذ بن جبل وقد صرح فيه معاذ بن جبل أنه قضاء الله ورسوله.
كما روى ذلك أبو موسى وفيه: (اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس
إلى اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه ألقى له وسادة قال أنزل وإذا
رجل عنده موثق قال ما هذا قال كان يهوديا فأسلم ثم تهود قال اجلس قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله ثلاث مرات فأمر به فقتل)
[صحيح البخاري (6/ 2537) وصحيح مسلم (صحيح مسلم (3/1456) قال الحافظ رحمه
الله: “وبين أبو داود في روايته أنهما كررا القول أبو موسى يقول اجلس ومعاذ
يقول لا أجلس. فتح الباري (12/274)
وردت عدة أحاديث في سنن الدارقطني ، تحمل معنى واحداً وهو المرتدة عن الإسلام تُحبَس ولا تُقتَل.
وردت أحاديث أخرى في سنن الدارقطني تحمل معنى مخالفاً وهو كل مرتد عن الإسلام مقتول إذا لم يرجع، ذكراً كان أم أنثى.
وللتعليق نقول:
سنتناول أولاً الأحاديث التي وردت في شأن المرتد في سنن الدارقطني، وقد تكلم محمد شمس الحق شمس الحق ، صاحب التعليق المغني على الدارقطني في بعضها
وقال:
حديث 118 لا تُقتَل المرأة إذا ارتدت فيه عبد الله بن عيسى كذاب.
حديث 119 عن ابن عباس في المرأة ترتد، قال تُجبر ولا تُقتَل خالفه جماعة من الحفّاظ في المتن.
حديث 12 المرتدة عن الإسلام تُحبَس ولا تُقتَل فيه محمد بن عبد الملك وضّاع بن عبد الملك وضّاع.
4 – حديث 122 أمر النبي بعرض الإسلام على أم مروان فإن رجعت وإلا قُتِلَتْ فيه معمر بن بكار وفي حديثه وهم.
5 – حديث 125 ارتدّت امرأة فأمر النبي أن تُستتاب وإلا قُتِلت فهو حديث منكر لأن فيه عبد الله بن أذينة.
6 – حديث 128 كل مرتد عن الإسلام مقتول فيه أبو جعفر أبو جعفر سيئ الحفظ. هذا ما قاله صاحب التعليق، بينما سكت عن أحاديث أخرى مما يعني صحة إسنادها. ويعني أيضاً أن لدينا أحاديث بقتل المرتد، وأحاديث أخرى بعدم قتله، وكلها صحيحة. أما الحديث الأول (حديث عكرمة عن ابن عباس) فقد ورد في معظم كتب الصحاح، والمفترض فيه الصحة..
يقع هذا الحديث في طائفة أحاديث الآحاد (أي رواه راوٍ واحد، هو عكرمة). ومن الممكن أن يكون الحديث صحيحاً ومعتبراً، ولو كان من طريق راوٍ واحد. ولكنه لا يتساوى مع حديث له أكثر من طريق.
هل كفل القران حريه المعتقد؟
الجواب نعم كفل حريه الاعتقاد ذكر القرآن الكريم ١٥ آيه في الكفر بعد الايمان ولا يوجد حدا اوحكما دنيويا في جميعها ولكن حساب ووعيد في الاخره ما عداالايه ٧٤ في سوره التوبه
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
*وايضا هنا العذاب الدنيوي غير محدد وايضا مختص به الله فقط
: والآيات التاليه توضح حريه المعتقد
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ٩٩ يونس (مخاطب بها النبي)
فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل” (يونس: 108)
“ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا” (الانسان : 29).
“ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل” (الأنعام : 107).
“أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا” (الفرقان: 43).
– “يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه …” (المائدة: 54)
– “… من يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل” (البقرة: 108
“ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون” (الآية 3).
– “ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون” (البقرة : 217).
* ولم يقل تعالى يقتل ، قال فيمت وتكمله الآيه فيمت وهو كافر اي توجد له فرصه التوبه قبل موته والا اذا قتل عند ارتداده فهو حكما كافر.
“ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا” (النساء : 137).
*هذه الآيه براي اقوى دليل ووحدها كافيه للرد على زعم قتل المرتد ونلاحظ الكفر بعد الايمان ٣ مرات وليس مره واحده وحكم الله الدنيوي لهم بعدم الغفران والهدايه ليلقوا حسابهم في الاخره اليس يجب قتلهم ٣ مرات في منطق قتل المرتد؟!
“ان الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون” (آل عمران: 90).
*دليل اخر على كفر بعد الايمان لن تقبل لهم توبه ولم يامر الله بقتلهم .
دور الرسول الاكرم بالتعامل مع الايمان في القرآن
ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وماتكتمون\”. ـ 99 المائدة ـ
– \”قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون\”. ـ 188 الأعراف ـ
-
\”وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون\”. ـ 41 يونس ـ
– \”فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل\”. ـ 12 هود ـ
فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر ٢ الغاشية
\“فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين\”. ـ 82النحل ـ
“وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا (56) قل ما أسئلكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا (57) وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا\” الفرقان
“نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد\”.٤٥ ق
“وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب\”. ـ 40 الرعد
-
براي هذه اقوى آيه على الرد على الادعاء بان الرسول شرع حكما وتحديدا هنا في قتل المرتد وان الحساب كله على الله لانه فانما عليك البلاغ هي امر من الله وحاشا الرسول ان يخالف اوامر الله والقرآن وعلى رب العالمين الحساب كما هو مذكور جليا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire