jeudi 5 janvier 2017

محمد سلمان غانم قراءات في ( القرءان الكريم)كتاب الله وجهة نظر اقتصادي


 

 

 

 

Lecture dans Le livre-Coran-M-SALMAN-GHANEM 

 

قراءات في كتاب الله الكريم (الرسالة) 

 

 

الكتاب و القرءان (كما يعرفه د محمد شحرور ) وجهة نظر اقتصادي

 

 

 دار الاتحاد للطباعة و النشر

قراءات في كتاب الله الكريم (الرسالة)

الكتاب و القرءان (كما يعرفه د محمد شحرور )

وجهة نظر اقتصادي

 دار الاتحاد للطباعة و النشر

محمد سلمان غانم
قراءات في كتاب الله الكريم (الرسالة)
الكتاب و القرءان (كما يعرفه د محمد شحرور )
وجهة نظر اقتصادي
 دار الاتحاد للطباعة و النشر



قراءات في كتاب الله الكريم (الرسالة)
الكتاب و القرءان (كما يعرفه د محمد شحرور )
وجهة نظر اقتصادي
 دار الاتحاد للطباعة و النشر



7 الحديد


قراءات في كتاب الله الكريم (الرسالة)
الكتاب و القرءان (كما يعرفه د محمد شحرور )
وجهة نظر اقتصادي
 دار الاتحاد للطباعة و النشر
وفي السبعينات، راحت الدول الامبريالية تطوّق البلدان العالم الثالث بالديون، و اخذ صندوق النقد الدولي يعدّ الوصفات الرأسمالية و يفرضها على البلدان النامية باسم الخصخصة، أي تحويل ممتلكات الدولة الى القطاع الحاص .
و تدعم القوى الدينية هذه السياسة،و تدعي انها متوافقة مع الاسلام.
و قد صاحب هذه السياسة انتشار واسع للجوع و الافقار و ترحيل رؤوس الاموال الى الخارج.
الى جانب ذلك،فان تلك <الصحوة> تساشهد بالنصوص و الامثلة الفقهية التي لم تعد تصلح للحكم على القضايا الراهنة و مشكلاتنا الحاضرة.
و يتم احيانا تطويع ايات حتى آيات كتاب الله (الكتاب و القرءان)،و ذلك من خلال اعتماد التفاسير القديمة ،و في الوقت الذي ينبغي فيه الاخذ بالمباديء و الحكم الذي ينطوي عليها النص،و ليس النصّ في حد ذاته.
فلو اخذنا الربا مثلا،فإن الشكل الذيكان يظهر به في حياة الرسول 
 صلى الله عليه وسلم
هو ربا الفضل و ربا النسيئة و كلا هذين الشكلين لم يعد له وجود في أيامنا هذه.
بينما لو نظرنا الى تحريم الربا كمبدأ و حكمه،فإننا نستطيع أن نقول إن الربا حرام،لأنه يؤدي الى استغلال حاجة الفقير من جهة،و نشوء طبقة ربوية تقتات عليه دون مشاركة في العمل من جهة اخرى.و بالتالي ،و استناداً الى الحكمة و المبدأ،فإن كل دخل ليس مصدره العمل حرام،لأن هو الوسيلة الوحيدة لكسب الدخل  "وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ
39 النجم"
لقد اختفت الحكمة من تحريم الربا.و الحقيقة أنه لا يمكن إلغاء الربا و اشكال الاستغلال الطبقي الأخرى في مجتمع رأسمالي أو طبقي .لا يمكن القضاء على الربا إلا في النظام الجماعي الإسلامي ،أي تحقيق العدالة المساواة و الكرامة التي تليق بالإنسان .كما لا يمكن تحقيق الحكمة من إلغائه إلا إذا أُلغي السحت بكافة اشكاله.

وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
7 الحديد   
    

وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ

 
39 النجم 


البيوع > ربا النسيئة > الفرق بين ربا الفضل وربا النسيئة

(الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 329)


ربا النسيئة


(الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 330)


السؤال الثاني والثلاثون من الفتوى رقم ( 18612 )

س32: نرجو التفضل ببيان ربا الفضل وربا النسيئة والفرق بينهما .

ج32: ربا النسيئة مأخوذ من النسأ، وهو التأخير، وهو نوعان:



الأول: قلب الدَّيْن على المعسر، وهذا هو ربا الجاهلية، فيكون للرجل على الرجل مال مؤجل، فإذا حل قال له صاحب الدين: إما أن تقضي، وإما أن تربي، فإن قضاه وإلا زاد الدائن في الأجل وزاد في الدين مقابل التأجيل، فيتضاعف الدين في ذمة المدين.






الثاني: ما كان في بيع جنسين اتفقا في علة ربا الفضل، مع تأخير قبضهما أو قبض أحدهما، كبيع الذهب بالذهب أو بالفضة، أو الفضة بالذهب مؤجلاً أو بدون تقابض في مجلس العقد.







أما ربا الفضل: فهو مأخوذ من الفضل، وهو الزيادة في أحد العوضين، وجاءت النصوص بتحريمه في ستة أشياء، وهي: الذهب والفضة والبر والشعير والتمر والملح.







فإذا بيع أحد هذه الأشياء بجنسه حرم التفاضل بينهما، ويقاس على هذه الأشياء الستة ما شاركهما في العلة، فلا يجوز مثلاً بيع كيلو ذهب رديء بنصف كيلو ذهب جيد، وكذا الفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح،







(الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 331)








لا يجوز بيع شيء منها بجنسه إلا مثلاً بمثل، سواءً بسواء، يدًا بيد.









لكن يجوز بيع كيلو ذهب بكيلوين فضة إذا كان يدًا بيد؛ لاختلاف الجنس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلاً بمثل، سواء بسواء، يدًا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم؛ إذا كان يدًا بيد ، رواه مسلم من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.




وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
 http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=4862&PageNo=1&BookID=3&languagename=






































































http://taha123-124.blogspot.fr/2014/03/lecture-dans-le-livre-coran-m-salman.html

Ma photo


Aucun commentaire: