غدرت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بأردوغان وتركيا ، حيث طلب
أردوغان من التحالف الدولي دعما ومشاركة التحالف في حربه على داعش على الحدود
السورية التركية ، إلّا أن التحالف بقيادة أمريكا خذلته ولم تقدم أي دعم لتركيا
للقضاء على داعش ، ما دفع الرئيس أردوغان للتصريح بتصريحات خطيرة لأول مرة ، يعلن
فيها دعم التحالف الدولي على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الجماعات
الإرهابية وداعش ، مشيراً إلى أن بلاده تمتلك أدلة ووثائق وتسجيلات فيديو، تثبت
تورط التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في دعم التنظيمات الإرهابية
إذ تبين أن التحالف الدولي يريد دعما لداعش قرب الحدود التركية شمال سوريا لإنهاك
الجيش التركي هناك واستنزافه ، فأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب تبيان
ووضوح المؤامرة الدولية عليه وعلى تركيا ؛ عن دخول الجيش التركي إلى سوريا وفي منطقة
الباب تحديداً ضمن عملية درع الفرات، حيث دك معاقل داعش ووحداتهم العسكرية فيها ،
حيث استخدم المدافع الثقيلة والطائرات العسكرية بشكل مكثف وعنيف .
ما أثار غضب أمريكا ودول أوروبا بأكملها بعد إعلان الجيش التركي في بيان أصدره،
أمس الجمعة، "منذ انطلاق عملية "درع الفرات" حتى اليوم، تم القضاء
على 1294 عنصرا من عناصر "داعش"، 1171 منهم قتلوا و117 منهم أصيبوا
بجروح فيما ألقي القبض على 6 منهم".
ليبقى السؤال مطروحاً من أين أتى داعش
؟ ومن يدعمه ؟ ومن يخطط له استراتيجياته لتدمير الآمال والطموحات العربية
والإسلامية ؟
شارك الخبر على
منقول للفائدة
غدرت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بأردوغان وتركيا ، حيث طلب أردوغان من التحالف الدولي دعما ومشاركة التحالف في حربه على داعش على الحدود السورية التركية ، إلّا أن التحالف بقيادة أمريكا خذلته ولم تقدم أي دعم لتركيا للقضاء على داعش ، ما دفع الرئيس أردوغان للتصريح بتصريحات خطيرة لأول مرة ، يعلن فيها دعم التحالف الدولي على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الجماعات الإرهابية وداعش ، مشيراً إلى أن بلاده تمتلك أدلة ووثائق وتسجيلات فيديو، تثبت تورط التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في دعم التنظيمات الإرهابية
إذ تبين أن التحالف الدولي يريد دعما لداعش قرب الحدود التركية شمال سوريا لإنهاك الجيش التركي هناك واستنزافه ، فأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب تبيان ووضوح المؤامرة الدولية عليه وعلى تركيا ؛ عن دخول الجيش التركي إلى سوريا وفي منطقة الباب تحديداً ضمن عملية درع الفرات، حيث دك معاقل داعش ووحداتهم العسكرية فيها ، حيث استخدم المدافع الثقيلة والطائرات العسكرية بشكل مكثف وعنيف .
ما أثار غضب أمريكا ودول أوروبا بأكملها بعد إعلان الجيش التركي في بيان أصدره، أمس الجمعة، "منذ انطلاق عملية "درع الفرات" حتى اليوم، تم القضاء على 1294 عنصرا من عناصر "داعش"، 1171 منهم قتلوا و117 منهم أصيبوا بجروح فيما ألقي القبض على 6 منهم".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire