من إنجازات بورقيبة التاريخية ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم رضا العجيمي
• 1 جوان 1955 عاد بورقيبة إلى أرض الوطن على متن باخرة أجرتها فرنسا للغرض كما أجرت الحصان الذي امتطاه والفرسان الذين رافقوه من ميناء حلق الوادي حتى شارع جول فيري المعروف بشارع الحبيب بورقيبة حاليا، وكان ذلك بعد أن أمضى على وثيقة التبعية لفرنسا داخليا وخارجيا.
• ماي 1956 نصبته فرنسا وزيرا أولا في حكومة محمد الأمين باي، بعد الإعلان عن الاستقلال الداخلي الصوري.
• 13 أوت 1956 أي بعد ثلاثة أشهر فقط من استلام بورقيبة للحكم، أصدر عن طريق البرلمان التونسي مجلة الأحوال الشخصية.
• أوائل سنة 1957 أصدر بورقيبة قانون منع تعدُّد الزوجات ورفع سن زواج الذكور إلى عشرين سنة.
• 25 جويلية 1957 قام بورقيبة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وخلع محمد الأمين باي وتنصيب نفسه أول رئيس للجمهورية التونسية.
• 1958 قام بورقيبة بإعلاق الزيتونية والاستيلاء على أموالها وأوقافها التي لا تحصى ولا تعد، وللتذكير تأسس جامع الزيتونة سنة 698 ميلادي، وفتحت الجامعة الزيتونية أبوابها سنة 737 ميلادي، وكانت من أوائل المدارس الممتازة على الصعيدين العربي والإسلامي. وقد زار الجامعة الزيتونية العديد من العلماء والأساتذة الأندلسيين في القرن الثالث عشر ميلادي ودرّسوا في أرجائها، وهذا دليل قاطع على شهرة هذه الجامعة في ذلك العصر، ونخص بالذكر منهم المدرس والمؤلف ابن الآبار، والنحوي واللغوي والأديب ابن عصفور الإشبلي، والأديب والشاعر حازم القرطاجني، وعالم الرياضيات والمنطق الشيخ إبراهيم الآبالي أستاذ العلامة عبد الرحمن ابن خلدون.
• أوت 1961 اغتيال صالح بن يوسف في ألمانيا بأمر من بورقيبة وتدبير من وزارة الداخلية التونسية.
• أوائل 1962 منع بورقيبة الصوم لأنه يضر بالإنتاج حسب زعمه، واقترح ان يقضي العامل الايام التي افطرها عندما يحال الى التقاعد او في أوقات أخرى!.
• ديسمبر 1962 محاولة انقلاب على نظام الديكتاتور بورقيبة المهترئ من طرف ثلة من رموز المقاومة وعسكريين ومدنيين حكم على معظمهم بالإعدام بأمر من بورقيبة، الذي استغل العملية ليعطل كل صحف المعارضة والمستقلة، ويصادر الحريات الأساسية، ويقيم حكم الرجل الواحد ونظام الحزب الواحد بالاعتماد على نظام بوليسي غاشم لا يعبأ بحقوق الانسان ولا يقيم لها وزنا، مستعينًا في ذلك بالاتحاد العام التونسي للشغل الذي تحالف مع الحزب الدستوري إلى درجة قبول التدخل في شؤونه وفرض الوصاية عليه وعلى قيادته. ومع تبني الاشتراكية في الستينيات، غاب المجتمع المدني، وهيمنت على البلاد أحادية في التسيير وفي التفكير وفي الإعلام وفي التنظيم.
• 15 أكتوبر 1963جلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي وتم جلاء المستعمرين عن الأراضي الزراعية، بعد أن زج بورقيبة بتلاميذ المدارس في مظاهرات أدت لقتل المئات منهم في أوتيك. كما تم إقرار مجانية التعليم وإجباريته وتوحيد القضاء وإلغاء القضاء الإسلامي.
• 1964 بأمر من بورقيبة أطلق الحرس الوطني النار من مدافعه الرشاشة اتجاه أكواخ سكان مقبرة الجلاز فقتل العديد منهم حتى الأطفال لم يسلموا، وأجبر الناجين على الفرار ليلا إلى مناطق أخرى أمثال الكبارية وجبل الجلود والأفران وغيرها.
• 3 مارس 1965 الرئيس الحبيب بورقيبة يدعو اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم التمسك بالعاطفة وإلى الاعتراف بقرار التقسيم لسنة 1947 مع إسرائيل في خطابه التاريخي في مدينة أريحا بفلسطين.
• أوت 1967 الرئيس بورقيبة أثناء زيارته لمدينة المهدية أعلن عن تنفيذ سياسة التعاضد، وهي سياسة تتمثل في تجميع الأراضي الفلاحية ولكنها فشلت فشلا ذريعا بسبب زوجته وسيلة وعائلته وحاشيته الذين استغلوها أيما استغلال لتفقير الفلاحين وحيازة ممتلكاتهم بأسعار بخسة لا تكاد تذكر، مما دفع بالديكتاتور بورقيبة إلى تبني سياسة ليبرالية منذ بداية السبعينات قادها الوزير الأول (رئيس الوزراء) الهادي نويرة.
• 1969 انتفاضة الوردانين وقع إخمادها بالقوة المفرطة من طرف وزارة الداخلية وعلى رأسها الباجي قائد السبسي، مما تسبب في مقتل العشرات من المدنيين واعتقال وتعذيب ممن وفعوا في أيدي الأمن.
• 27 ديسمبر 1974 تعديل الدستور واسناد رئاسة تونس مدى الحياة إلى الديكتاتور بورقيبة بأمر منه.
• 26 جانفي 1978 وقعت أحداث الخميس الأسود إثر خلاف بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، سقط فيها مئات القتلى من المواطنين العزل الأبرياء في استعراض للقوة الغاشمة من طرف قوات الأمن والجيش بأمر من الديكتاتور الطاغية بورقيبة.
• 1981 أصدر الديكتاتور بورقيبة قانونا اسمه المنشور 108، والذي يأمر فيه بمنع ارتداء النساء لغطاء الرأس "الحجاب" تحت دعوى أنه يمثل مظهر من مظاهر الطائفية، وقد ظهر بورقيبة على شاشة التلفزيون في احتفال شعبي وهو ينزع أغطية الرأس عن بعض النساء قسرا قائلا "انظري الى الدنيا من غير حجاب". كما أمر زبانيته بمنع الشباب من صلاة الفجر وملاحقة المخابرات لمن يصليها باستمرار.
• 3 جانفي 1984 حدثت ثورة الخبز التي سقط خلالها الضحايا الأبرياء بالمئات بسبب زيادة في سعر الخبز واستخدمت فيها القوة المفرطة ضد المتظاهرين ولم تهدأ إلا بعد تراجع بورقيبة عن الزيادة بعد يوم واحد فقط من إقرارها، واستدعي على إثرها زين العابدين بن علي من وارسو ليشغل منصب مدير عام الأمن الوطني.
• 1 أكتوبر 1985 شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على مقر القيادة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسي "حمام الشط" التي تحولت لحمام دماء.
• 1986 ومعظم 1987 ركود اقتصادي خانق وشبه إفلاس خلقت توترا وغليانا وتململا شديدين في أوساط الشعب وانتشار واسع لقوات الأمن المدججة بالسلاح والرصاص الحي في كل شبر ومكان.
• 7 نوفمبر 1987 قام الوزير الأول زين العابدين بن علي بخلع الديكتاتور الهرم بورقيبة من الحكم وأعلن نفسه ديكتاتورا جديدا للجمهورية التونسية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر المبارك، ولتبدأ حقبة جديدة من الاستبداد والطغيان.
• 1 جوان 1955 عاد بورقيبة إلى أرض الوطن على متن باخرة أجرتها فرنسا للغرض كما أجرت الحصان الذي امتطاه والفرسان الذين رافقوه من ميناء حلق الوادي حتى شارع جول فيري المعروف بشارع الحبيب بورقيبة حاليا، وكان ذلك بعد أن أمضى على وثيقة التبعية لفرنسا داخليا وخارجيا.
• ماي 1956 نصبته فرنسا وزيرا أولا في حكومة محمد الأمين باي، بعد الإعلان عن الاستقلال الداخلي الصوري.
• 13 أوت 1956 أي بعد ثلاثة أشهر فقط من استلام بورقيبة للحكم، أصدر عن طريق البرلمان التونسي مجلة الأحوال الشخصية.
• أوائل سنة 1957 أصدر بورقيبة قانون منع تعدُّد الزوجات ورفع سن زواج الذكور إلى عشرين سنة.
• 25 جويلية 1957 قام بورقيبة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وخلع محمد الأمين باي وتنصيب نفسه أول رئيس للجمهورية التونسية.
• 1958 قام بورقيبة بإعلاق الزيتونية والاستيلاء على أموالها وأوقافها التي لا تحصى ولا تعد، وللتذكير تأسس جامع الزيتونة سنة 698 ميلادي، وفتحت الجامعة الزيتونية أبوابها سنة 737 ميلادي، وكانت من أوائل المدارس الممتازة على الصعيدين العربي والإسلامي. وقد زار الجامعة الزيتونية العديد من العلماء والأساتذة الأندلسيين في القرن الثالث عشر ميلادي ودرّسوا في أرجائها، وهذا دليل قاطع على شهرة هذه الجامعة في ذلك العصر، ونخص بالذكر منهم المدرس والمؤلف ابن الآبار، والنحوي واللغوي والأديب ابن عصفور الإشبلي، والأديب والشاعر حازم القرطاجني، وعالم الرياضيات والمنطق الشيخ إبراهيم الآبالي أستاذ العلامة عبد الرحمن ابن خلدون.
• أوت 1961 اغتيال صالح بن يوسف في ألمانيا بأمر من بورقيبة وتدبير من وزارة الداخلية التونسية.
• أوائل 1962 منع بورقيبة الصوم لأنه يضر بالإنتاج حسب زعمه، واقترح ان يقضي العامل الايام التي افطرها عندما يحال الى التقاعد او في أوقات أخرى!.
• ديسمبر 1962 محاولة انقلاب على نظام الديكتاتور بورقيبة المهترئ من طرف ثلة من رموز المقاومة وعسكريين ومدنيين حكم على معظمهم بالإعدام بأمر من بورقيبة، الذي استغل العملية ليعطل كل صحف المعارضة والمستقلة، ويصادر الحريات الأساسية، ويقيم حكم الرجل الواحد ونظام الحزب الواحد بالاعتماد على نظام بوليسي غاشم لا يعبأ بحقوق الانسان ولا يقيم لها وزنا، مستعينًا في ذلك بالاتحاد العام التونسي للشغل الذي تحالف مع الحزب الدستوري إلى درجة قبول التدخل في شؤونه وفرض الوصاية عليه وعلى قيادته. ومع تبني الاشتراكية في الستينيات، غاب المجتمع المدني، وهيمنت على البلاد أحادية في التسيير وفي التفكير وفي الإعلام وفي التنظيم.
• 15 أكتوبر 1963جلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي وتم جلاء المستعمرين عن الأراضي الزراعية، بعد أن زج بورقيبة بتلاميذ المدارس في مظاهرات أدت لقتل المئات منهم في أوتيك. كما تم إقرار مجانية التعليم وإجباريته وتوحيد القضاء وإلغاء القضاء الإسلامي.
• 1964 بأمر من بورقيبة أطلق الحرس الوطني النار من مدافعه الرشاشة اتجاه أكواخ سكان مقبرة الجلاز فقتل العديد منهم حتى الأطفال لم يسلموا، وأجبر الناجين على الفرار ليلا إلى مناطق أخرى أمثال الكبارية وجبل الجلود والأفران وغيرها.
• 3 مارس 1965 الرئيس الحبيب بورقيبة يدعو اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم التمسك بالعاطفة وإلى الاعتراف بقرار التقسيم لسنة 1947 مع إسرائيل في خطابه التاريخي في مدينة أريحا بفلسطين.
• أوت 1967 الرئيس بورقيبة أثناء زيارته لمدينة المهدية أعلن عن تنفيذ سياسة التعاضد، وهي سياسة تتمثل في تجميع الأراضي الفلاحية ولكنها فشلت فشلا ذريعا بسبب زوجته وسيلة وعائلته وحاشيته الذين استغلوها أيما استغلال لتفقير الفلاحين وحيازة ممتلكاتهم بأسعار بخسة لا تكاد تذكر، مما دفع بالديكتاتور بورقيبة إلى تبني سياسة ليبرالية منذ بداية السبعينات قادها الوزير الأول (رئيس الوزراء) الهادي نويرة.
• 1969 انتفاضة الوردانين وقع إخمادها بالقوة المفرطة من طرف وزارة الداخلية وعلى رأسها الباجي قائد السبسي، مما تسبب في مقتل العشرات من المدنيين واعتقال وتعذيب ممن وفعوا في أيدي الأمن.
• 27 ديسمبر 1974 تعديل الدستور واسناد رئاسة تونس مدى الحياة إلى الديكتاتور بورقيبة بأمر منه.
• 26 جانفي 1978 وقعت أحداث الخميس الأسود إثر خلاف بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، سقط فيها مئات القتلى من المواطنين العزل الأبرياء في استعراض للقوة الغاشمة من طرف قوات الأمن والجيش بأمر من الديكتاتور الطاغية بورقيبة.
• 1981 أصدر الديكتاتور بورقيبة قانونا اسمه المنشور 108، والذي يأمر فيه بمنع ارتداء النساء لغطاء الرأس "الحجاب" تحت دعوى أنه يمثل مظهر من مظاهر الطائفية، وقد ظهر بورقيبة على شاشة التلفزيون في احتفال شعبي وهو ينزع أغطية الرأس عن بعض النساء قسرا قائلا "انظري الى الدنيا من غير حجاب". كما أمر زبانيته بمنع الشباب من صلاة الفجر وملاحقة المخابرات لمن يصليها باستمرار.
• 3 جانفي 1984 حدثت ثورة الخبز التي سقط خلالها الضحايا الأبرياء بالمئات بسبب زيادة في سعر الخبز واستخدمت فيها القوة المفرطة ضد المتظاهرين ولم تهدأ إلا بعد تراجع بورقيبة عن الزيادة بعد يوم واحد فقط من إقرارها، واستدعي على إثرها زين العابدين بن علي من وارسو ليشغل منصب مدير عام الأمن الوطني.
• 1 أكتوبر 1985 شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على مقر القيادة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسي "حمام الشط" التي تحولت لحمام دماء.
• 1986 ومعظم 1987 ركود اقتصادي خانق وشبه إفلاس خلقت توترا وغليانا وتململا شديدين في أوساط الشعب وانتشار واسع لقوات الأمن المدججة بالسلاح والرصاص الحي في كل شبر ومكان.
• 7 نوفمبر 1987 قام الوزير الأول زين العابدين بن علي بخلع الديكتاتور الهرم بورقيبة من الحكم وأعلن نفسه ديكتاتورا جديدا للجمهورية التونسية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر المبارك، ولتبدأ حقبة جديدة من الاستبداد والطغيان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire