اعقلها وتوكل
قال النبي للأعرابي
الذي ترك الناقة سائبة
متوكل
على الله : فقال له : [ اعقلها و
توكل ]
الراوي: أنس بن مالك المحدث:
الألباني - المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم:
22
خلاصة حكم المحدث: حسن
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ
حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ السَّدُوسِيُّ
قَال سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضى الله عنهم أجمعين يَقُولُ :
( قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَ أَتَوَكَّلُ
أَوْ أُطْلِقُهَا وَ أَتَوَكَّلُ قَالَ اعْقِلْهَا وَ تَوَكَّلْ )
قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ يَحْيَى وَ هَذَا عِنْدِي حَدِيثٌ مُنْكَرٌ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ نَحْوَ هَذَا
و قد جاء فى تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُوَّةَ السَّدُوسِيُّ )
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَسْتُورٌ مِنْ الْخَامِسَةِ , قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : وَ ثَّقَهُ اِبْنُ حِبَّانَ .
قَوْلُهُ : ( أَعْقِلُهَا )
بِصِيغَةِ الْمُتَكَلِّمِ وَ حَرْفُ الِاسْتِفْهَامِ مَحْذُوفٌ قَالَ فِي الْقَامُوسِ :
عَقَلَ الْبَعِيرَ شَدَّ وَظِيفَهُ إِلَى ذِرَاعِهِ كَعَقَلَهُ وَ اعْتَقَلَهُ اِنْتَهَى
قَوْلُهُ : ( وَ أَتَوَكَّلُ )
أَيْ عَلَى اللَّهِ بَعْدَ الْعَقْلِ
قَوْلُهُ : ( أَوْ أُطْلِقُهَا )
أَيْ أُرْسِلُهَا
قَوْلُهُ : ( وَ أَتَوَكَّلُ )
أَيْ عَلَى اللَّهِ بَعْدَ الْإِرْسَالِ
قَوْلُهُ : ( قَالَ اِعْقِلْهَا )
قَالَ الْمُنَاوِيُّ : أَيْ شُدَّ رُكْبَةَ نَاقَتِك مَعَ ذِرَاعَيْهَا بِحَبْلٍ
قَوْلُهُ : ( وَ تَوَكَّلْ )
أَيْ اِعْتَمِدْ عَلَى اللَّهِ , وَ ذَلِكَ لِأَنَّ عَقْلَهَا لَا يُنَافِي التَّوَكُّلَ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ يَحْيَى )
هُوَ اِبْنُ سَعِيدٍ الّقَطَّانُ
قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا عِنْدِي حَدِيثٌ مُنْكَرٌ )
لَعَلَّ كَوْنَهُ مُنْكَرًا عِنْدَهُ لِأَجْلِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ قَالَ اِبْنُ الْقَطَّانِ لَا يُعْرَفُ حَالُهُ ,
حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ السَّدُوسِيُّ
قَال سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضى الله عنهم أجمعين يَقُولُ :
( قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَ أَتَوَكَّلُ
أَوْ أُطْلِقُهَا وَ أَتَوَكَّلُ قَالَ اعْقِلْهَا وَ تَوَكَّلْ )
قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ يَحْيَى وَ هَذَا عِنْدِي حَدِيثٌ مُنْكَرٌ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ نَحْوَ هَذَا
و قد جاء فى تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُوَّةَ السَّدُوسِيُّ )
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَسْتُورٌ مِنْ الْخَامِسَةِ , قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : وَ ثَّقَهُ اِبْنُ حِبَّانَ .
قَوْلُهُ : ( أَعْقِلُهَا )
بِصِيغَةِ الْمُتَكَلِّمِ وَ حَرْفُ الِاسْتِفْهَامِ مَحْذُوفٌ قَالَ فِي الْقَامُوسِ :
عَقَلَ الْبَعِيرَ شَدَّ وَظِيفَهُ إِلَى ذِرَاعِهِ كَعَقَلَهُ وَ اعْتَقَلَهُ اِنْتَهَى
قَوْلُهُ : ( وَ أَتَوَكَّلُ )
أَيْ عَلَى اللَّهِ بَعْدَ الْعَقْلِ
قَوْلُهُ : ( أَوْ أُطْلِقُهَا )
أَيْ أُرْسِلُهَا
قَوْلُهُ : ( وَ أَتَوَكَّلُ )
أَيْ عَلَى اللَّهِ بَعْدَ الْإِرْسَالِ
قَوْلُهُ : ( قَالَ اِعْقِلْهَا )
قَالَ الْمُنَاوِيُّ : أَيْ شُدَّ رُكْبَةَ نَاقَتِك مَعَ ذِرَاعَيْهَا بِحَبْلٍ
قَوْلُهُ : ( وَ تَوَكَّلْ )
أَيْ اِعْتَمِدْ عَلَى اللَّهِ , وَ ذَلِكَ لِأَنَّ عَقْلَهَا لَا يُنَافِي التَّوَكُّلَ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ يَحْيَى )
هُوَ اِبْنُ سَعِيدٍ الّقَطَّانُ
قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا عِنْدِي حَدِيثٌ مُنْكَرٌ )
لَعَلَّ كَوْنَهُ مُنْكَرًا عِنْدَهُ لِأَجْلِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ قَالَ اِبْنُ الْقَطَّانِ لَا يُعْرَفُ حَالُهُ ,
جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وإن كان عده بعض العلماء من الضعيف قال رجل للنبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يا رسول الله أترك ناقتي وأتوكل أو أعقلها وأتوكل ؟ قال (بل اعقلها وتوكل)فعل السبب ، ثم قال (وتوكل) بواو العطف لأنه يشمل ، الأول داخل في الثاني ، يعني (العقل) بعض (التوكل) لأنه فعل السبب ، و هذا لا شك أمر ظاهر .
انظر شرح كتاب العقيدة الواسطية للشيخ عبد العزيز آل شيخ
2- - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِى قُرَّةَ السَّدُوسِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ قَالَ « اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ » . قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ قَالَ يَحْيَى وَهَذَا عِنْدِى حَدِيثٌ مُنْكَرٌ .
قَالَ أَبُو عِيسَى : وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِىَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ r نَحْوُ هَذَا .
اخرجه الترمذي باب الذبائح / صفة القيامة باب
3-حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد بن الفضل الحربي، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا المغيرة بن أبي قرة السدوسي، عن أنس بن مالك، قال: قال رجل: يا رسول الله أعقلها وأتوكل، أو أطلقها وأتوكل? قال: اعقلها وتوكل
حلية الاولياء لابي نعيم
4 -65 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن . حدثنا مروان بن محمد ، عن معاوية بن سلام ، حدثني يحيى ابن أبي كثير . حدثنا أبو مزاحم ، سمع أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تبع جنازة فله قيراط " فذكر نحوه بمعناه . قال عبد الله : وحدثنا مروان ، عن معاوية بن سلام قال : قال يحيى : وحدثني أبو سعيد مولى المهري ، عن حمزة بن سفينة ، عن السائب ، سمع عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه . قلت لابي محمد عبد الله بن عبد الرحمن : ما الذي استغربوا من حديثك بالعراق ؟ فقال : حديث السائب عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر هذا الحديث . وسمعت محمد بن إسماعيل ، يحدث بهذا الحديث ، عن عبد الله بن عبد الرحمن . قال أبو عيسى : وهذا حديث قد روي من غير وجه ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما استغرب هذا الحديث لحال إسناده ، لرواية السائب عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . حدثنا أبو حفص عمرو بن علي . حدثنا يحيى بن سعيد القطان . أخبرنا المغيرة ابن أبي قرة السدوسي ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال
رجل : يا رسول الله أعقلها وأتوكل ، أو أطلقها وأتوكل ؟ قال : " اعقلها وتوكل " (1) . قال عمرو بن علي : قال يحيى بن سعيد : هذا عندي حديث منكر . قال أبو عيسى : هذا حديث غريب ، من هذا الوجه ، لا نعرفه من حديث أنس بن مالك ، إلا من هذا الوجه . وقد روي عن عمرو بن أمية الضمري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا . وقد وضعنا هذا الكتاب على الاختصار لما رجونا فيه من المنفعة . نسأل الله تبارك وتعالى النفع بما فيه ، وأن يجعله لنا حجة برحمته ، وأن لا يجعله قال عمرو بن علي : قال يحيى بن سعيد : هذا عندي حديث منكر . قال أبو عيسى : هذا حديث غريب ، من هذا الوجه ، لا نعرفه من حديث أنس بن مالك ، إلا من هذا الوجه . وقد روي عن عمرو بن أمية الضمري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا . وقد وضعنا هذا الكتاب على الاختصار لما رجونا فيه من المنفعة . نسأل الله تبارك وتعالى النفع بما فيه ، وأن يجعله لنا حجة برحمته ، وأن لا يجعله علينا وبالا برحمته وكرمه ، إنه على ما يشاء قدير .
ذكره الالباني في ضعيف الترمذي
5- وخرج الترمذي من حديث أنس قال قال رجل يا رسول الله أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل قال اعقلها وتوكل وذكر عن يحيى القطان أنه قال هو عندي حديث منكر وخرجه الطبراني من حديث عمرو بن أمية عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن ابن عابد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن التوكل بعد الكيس وهذا مرسل ومعناه أن الإنسان يأخذ بالكيس والسعي في الأسباب المباحة ويتوكل على الله بعد سعيه وهذا كله إشارة إلى أن التوكل لا ينافي الإتيان بالأسباب بل قد يكون جمعهما أفضل
انظر جامع العلوم والحكم
6- [ 731 ] أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا حاتم بن إسماعيل قال حدثنا يعقوب بن عبد الله عن جعفر بن عمرو بن أمية عن أبيه قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أرسل ناقتي وأتوكل قال اعقلها وتوكل قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه يعقوب هذا هو يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري من أهل الحجاز مشهور مأمون
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
( حديث " اعقلها وتوكل " :
أخرجه الترمذي من حديث أنس ، قال يحيى القطان : منكر . ورواه ابن خزيمة ، في " التوكل " [ من مؤلفات إمام الأئمة ، وقد أشار إليه في كتاب التوحيد 1/356 ، وقال ابن حجر في الفتح : وأخرج بن خزيمة في كتاب " التوكل " ] ، والطبراني ، من حديث : عمرو بن أمية الضمري بإسناد جيد )
وقال العجلوني في كشف الخفا :
( " اعقلها وتوكل " :
رواه الترمذي عن أنس ، وقال : غريب ، ونقل عن يحيى بن سعيد القطان أنه : "منكر " ، والبيهقي ، وأبو نعيم ، وابن أبي الدنيا عن أنس ، أنه قال: قال رجل "يا رسول الله ، أعقلها وأتوكل ؟ أو أطلقها وأتوكل ؟" قال : " اعقلها وتوكل "، يعني الناقة .
وأخرجه [ ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " ( 970 ، 971) ، و القضاعي ، في " مسند الشهاب " ( 633 ) ] ابن حبان [ ( 731 ) وحسّنه الأرناؤوط ] ، وأبو نعيم أيضاً ، عن عمرو بن أمية الضمري ، أنه قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل القائل عمرو : " أرسل ناقتي وأتوكل ؟ " قال : " اعقلها وتوكل ". ورواه الطبراني عن أبي هريرة بلفظ "قيِّدها وتوكل" )
وحسّنه مُخَرِّج الظلال ، فقال :
( 660- حديث: ((اعقلها وتوكَّل)). قاله لأعرابي ترك ناقته طليقة على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخل يصلي قائلاً: توكلت على الله.
* (5/2758). [ مكان الحديث في الظلال ]
* حسن.
* رواه: الترمذي، وابن حبان، وابن أبي الدنيا في ((التوكُّل))، والبيهقي في ((الشعب))، وأبو نُعيم في ((الحلية)).
انظر: ((صحيح سنن الترمذي))(2/309)، ((التوكل)) لابن أبي الدنيا (ص46/رقم11ـ جاسم)، ((شعب الإيمان))(3/413-416)، ((إحياء علوم الدين)) (4/279)، ((تخريج مشكلة الفقر))(ص23). )
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire