صندوق الدنيا
بقلم: احمد بهجت
يتحدث عن الدكتور مصطفي محمود رحمه الله قائلا :
استمعت في الإذاعة المصرية لبرنامج من الحوار بين طاهر أبوزيد ومصطفي محمود, والبرنامج قديم, وكان البرنامج رفيعا ونجح في إلقاء الضوء علي بدايات مصطفي محمود وصراعه في البداية واصطدامه مع الأزهر الشريف وبعض آرائه التي شجعته علي تفسير القرآن الكريم تفسيرا عصريا, وهي محاولات تصدت لها الدكتورة بنت الشاطئ ورفضتها جملة وتفصيلا.
بقلم: احمد بهجت
يتحدث عن الدكتور مصطفي محمود رحمه الله قائلا :
استمعت في الإذاعة المصرية لبرنامج من الحوار بين طاهر أبوزيد ومصطفي محمود, والبرنامج قديم, وكان البرنامج رفيعا ونجح في إلقاء الضوء علي بدايات مصطفي محمود وصراعه في البداية واصطدامه مع الأزهر الشريف وبعض آرائه التي شجعته علي تفسير القرآن الكريم تفسيرا عصريا, وهي محاولات تصدت لها الدكتورة بنت الشاطئ ورفضتها جملة وتفصيلا.
وهناك آراء أخري في الشفاعة وهي آراء أقامت الدنيا حول الدكتور مصطفي محمود, ودفعت14 مؤلفا إلي التصدي لكتابه عن الشفاعة.
أيضا كشف هذا الحوار الجميل الضوء عن اجتهاد مصطفي محمود, كما كشف النقاب عن جانب الصوفية في حياته.
ولقد عرفنا من هذا الحوار أن مصطفي محمود كان له شيخ صوفي ظهر في القرن الرابع الهجري هو محمد بن عبدالجبار النفري, وقد ترك هذا الشيخ الجليل كتابين هما كتاب المواقف وكتاب المخاطبات, وفي هذين الكتابين يتصور النفري أن الله قد خاطبه.
موقف القرب
أوقفني في القرب وقال لي: ما مني شيء أبعد من الشيء, ولا مني الشيء أقرب من الشيء إلا علي حكم إثباتي له في القرب والبعد.
وقال لي: ـ البعد تعرفه بالقرب, والقرب تعرفه بالوجود, وأنا الذي لا يرومه القرب ولا ينتهي إليه الوجود.
وقال لي: ــ القرب الذي تعرفه في القرب الذي أعرفه كمعرفتك في معرفتي.
وقال لي:ــ لابعدي عرفت ولا قربي عرفت, ولا وصفي كما وصفي عرفت.
وقال لي: ــ أنا القريب لا كقرب الشيء من الشيء, وأنا البعيد لا كبعد الشيء من الشيء.
وقال لي: ــ القرب الذي تعرفه مسافة, والبعد الذي تعرفه مسافة, وأنا القريب البعيد بلا مسافة.
وقال لي ــ أنا أقرب إلي اللسان من نطقه إذا نطق.
أيضا كشف هذا الحوار الجميل الضوء عن اجتهاد مصطفي محمود, كما كشف النقاب عن جانب الصوفية في حياته.
ولقد عرفنا من هذا الحوار أن مصطفي محمود كان له شيخ صوفي ظهر في القرن الرابع الهجري هو محمد بن عبدالجبار النفري, وقد ترك هذا الشيخ الجليل كتابين هما كتاب المواقف وكتاب المخاطبات, وفي هذين الكتابين يتصور النفري أن الله قد خاطبه.
موقف القرب
أوقفني في القرب وقال لي: ما مني شيء أبعد من الشيء, ولا مني الشيء أقرب من الشيء إلا علي حكم إثباتي له في القرب والبعد.
وقال لي: ـ البعد تعرفه بالقرب, والقرب تعرفه بالوجود, وأنا الذي لا يرومه القرب ولا ينتهي إليه الوجود.
وقال لي: ــ القرب الذي تعرفه في القرب الذي أعرفه كمعرفتك في معرفتي.
وقال لي:ــ لابعدي عرفت ولا قربي عرفت, ولا وصفي كما وصفي عرفت.
وقال لي: ــ أنا القريب لا كقرب الشيء من الشيء, وأنا البعيد لا كبعد الشيء من الشيء.
وقال لي: ــ القرب الذي تعرفه مسافة, والبعد الذي تعرفه مسافة, وأنا القريب البعيد بلا مسافة.
وقال لي ــ أنا أقرب إلي اللسان من نطقه إذا نطق.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire