الأسماء المستعارة على الانترنت.. ظاهرة لها تأثيرات سلبية
الدستور _ اسراء خليفات
ما هي الاسباب وراء ظاهرة استخدام الاسماء المستعارة في النشر الالكتروني. هل باتت طريقة لايصال معلومات من وراء الشاشة من دون الافصاح عن الاسم الحقيقي حيث اغلب الاستخدامات اصبحت بأسماء غريبة وليس لها اي معنى حيث يجدها البعض طريقة للفت انتباه الاخرين او التعبير عما يجول بداخله من دون
أي مراقبة، واخرون يبررون هذا السلوك للتخفي عن اناس اخرين لا يريدونهم ان يعلمون باستخدامهم لصفحات الانترنت.
هذا ألانترنت هو العالم المصغر والفضاء الرحب المنفتح الحدود المتسع الافاق، تلك التى يتم تحديدها من خلال فكر وأنامل المستخدم، إذا فإستخدامة هى المرآه التى تعكس ملامحة، فإذا ارادها واضحة فالإختيار له وإن أرادها مخفية فالعاقبة عليه، لاشك أن استخدام الاسماء المستعارة أو المزيفة أو الصور الوهمية على شبكة الانترنت له تأثيرات سلبية جمة ولا توجد إيجابية واحدة يمكن الركون إليها.
الافضل عدم القبول
تقترح بنان عيسى انه يجب عدم قبول طلبات الصداقة المرسلة بأسماء مستعارة او حتى قراءة مقالات او كتابات بتلك الاسماء وذلك لجعلهم يعرفون بأن من لا يستخدم اسمه لا يتم التعامل معه كما ان من يفعل ذلك يصبح محل شبهة. مؤكدة انه في نهاية المطاف من يفعل ذلك يصبح حرا في خياره، لكن الضرر بالنسبة له أكبر كون أغلب من يستخدم الأسماء المستعارة طاقة مؤذية ،والفيس بوك او التويتر او الياهو ليس نظام تشات عام، بل هو نظام شبكة علاقات حقيقية.
وتروي عن نفسها انها شجعت المئات من الناس على المصداقية باستخدام الاسم الحقيقي، بالاضافة الى وضع ما يرمز للشخص كصورته أو بلده أو اهتمامه لهذا طلبت من جميع الاصدقاء بالتغير حيث سوف تمهل بعض الأصدقاء القدماء بالأسماء المستعارة كم يوم ثم سوف تقوم بالغاء كل من يستخدم اسما مستعارا.
ومن وجهة نظر رأفت علي انه كان عنده اسم مستعار قبل أشهر يستخدمه وذلك بأنه كلما تعلمنا كلما فكرنا قائلا بأنه كان يخاف من فكرة وضع اسمه الحقيقي على تلك المواقع مستدركا الخوف من شيء في المستقبل مضيفا بأن هذا كان تفكيره في الماضي ولكن مع الوقت ادركت بأن الاسم الحقيقي هو طريقة لتوصيل ما لدي من دون تخوف او وجود حواجز حيث اصبحت الان استخدم اسمي الحقيقي اينما كان على جميع المواقع حيث وجدت ان هذا الامر اسهل مما توقعت .
طريقة سخيفة
وتعبر بحدية سناء باسم عن رأيها بإستخدام الاسماء المستعارة بأنها طريقة سخيفه تدل على ان المستخدم يريد لفت الانتباه خصوصا من يدخل باسماء عاطفية تدل على ان صاحبها فاقد للحنان بطريقة غير لائقة او ان نيته او نيتها هي التعارف فقط ولا تجد مبررا لاحد باستخدامهم للاسماء المستعارة حيث قد يكون المستخدم لديه علاقات مشبوهه او آراء مشبوهه فهو لا يثق في نفسه ولا يريد ان يشوه سمعته فيختار اسما مستعارا ليتسنى له اللعب كيفما يشاء .
ويؤيده الرأي مازن عادل بأن اغلبية الناس اصبحوا يستخدمون هذا السلوك. حيث يعبر الواحد منهم عما يجول بخاطره من كلام بذيء او سلوك معيب او نقل معلومات وكشف ما وراء الشخصيات والعقول. كما يؤكد بأن الاسم المستعار كما الافكار قد تكون مستعارة غير حقيقة وموجهه لاشخاص وهمين ايضا لذلك يجب ان يكون الجميع مسؤولا عن افكاره واحاديثه ويعبر عما يريده بحرية من دون الاختفاء وراء اسماء ومعلومات غير صحيحة .
وتظن زينب محمد أن المتخفي خلف اسم مستعار تنقصه الكثير من الشفافية مع ذاته أولا ثم مع الآخرين انعكاسا وإذا كان الوعي يزيد بزيادة الشفافية والمصداقية فإن الظهور بالاسم الحقيقي مهم أهمية تقارب رفع مستوى الوعي.
فأن فكرة المصداقيه افضل من فكرة الاسم المستعار كما ان ذلك يدل على احترام للاخرين ومن يتم التعامل معهم حيث ان اغلب الناس اصبحوا يهتمون بالافكار والكلام المنشور ولا يهمهم من يكون هذا الشخص وما اسمه المهم ان تكون ذات اثار ايجابية ولا تضر بأحد حسب وجهة نظرها .
الحرية
ويخالفها الرأي اسماعيل راشد بأن الحرية المطلقة التي يمنحها الاسم المستعار لصاحبه اكبر من الحرية التي يعطيها اياه الاسم الحقيقي حيث يستطيع ان يدلي بآرائه وافكاره ان كانت سلبية او ايجابية بجرأة وان كان بعض الافكار يفتقدها بالظهور بمعرفة الحقيقية ونشر سموم الا انه يروق للبعض دون خوف من سؤال او مسؤول.
وتوضح سمية عامر ان كان الاسم حقيقيا او مستعارا فأنه يهم ما ينشره من افكار وما يستخدم من اجله الانترنت فهناك من يقوم بمهاجمة الناس الذين لا يستطيعون منافستهم لقلة حيلته وعدم كفاءته فيتخذ هذا المنحى لينفس عن انفعالاته المكبوتة حيث يبرر لنفسه بأنه مضطر لذلك .
وتبين فايزة محمود انه غير مهم الاسم ولكن الاهم الفائدة من مواضيع او كتابات لهذا الشخص مشيرة الى انها مع استخدام الاسم المستعار في بعض المواقف كما ان الانترنت هو عالم وهمي بما يحتوي فية من مجتمعات بكبسة زر دليت يختفي هذا العالم ولاننا قد نحتاج لمعلومة او قد نحتاج لتسلية فليس له داع اظهار اسم حقيقي
تقول :» أنني لو قلت مثلا اسمي ليمار وقلت اسمي سناء هل يتغير شي على الشخص المقابل حيث انها كلها اسماء لو كان هذا المجتمع حقيقي ونرى هؤلاء الاشخاص لكان الوضع يختلف ويحتاج حقا الاسم الحقيقي.
رأي علم الاجتماع
وحسب وجهة نظر الدكتور مجد الدين خمش اختصاصي علم اجتماع في الجامعة الاردنية يجد انه لايمكن أن يستقيم الأمر حينما يطرق الباب شخص لا نعرفه متخفيا وراء عباءته ويريد محاورتنا والتحدث إلينا فى أمر من الامور وهكذا بدون سابق إنذار، الاجدى و المنطقي أن يتم التعارف أولا، وقياس مدى التجاوب الفكري والنفسي الانساني ثم يبدأ الحوار و الحديث، هذا الامر يتشابه إلى حد بعيد مع ما يحدث على شبكة الانترنت اليوم وبالتالي فهذا الفعل يعكس خللا تجاه العلاقات الانسانية السوية وتبادل الأفكار والمعلومات حيث ينعدم تساوي منظور كل طرف تجاه الآخر، فكيف يحدث التقارب والالفة وقتها فى وجود التخوف لدى طرف من الطرف الآخر نتيجة لجهلة بماهيته نظرا لتخفية وراء اسم مستعار أو مزيف أو صورة وهمية.
ما هي الاسباب وراء ظاهرة استخدام الاسماء المستعارة في النشر الالكتروني. هل باتت طريقة لايصال معلومات من وراء الشاشة من دون الافصاح عن الاسم الحقيقي حيث اغلب الاستخدامات اصبحت بأسماء غريبة وليس لها اي معنى حيث يجدها البعض طريقة للفت انتباه الاخرين او التعبير عما يجول بداخله من دون
أي مراقبة، واخرون يبررون هذا السلوك للتخفي عن اناس اخرين لا يريدونهم ان يعلمون باستخدامهم لصفحات الانترنت.
هذا ألانترنت هو العالم المصغر والفضاء الرحب المنفتح الحدود المتسع الافاق، تلك التى يتم تحديدها من خلال فكر وأنامل المستخدم، إذا فإستخدامة هى المرآه التى تعكس ملامحة، فإذا ارادها واضحة فالإختيار له وإن أرادها مخفية فالعاقبة عليه، لاشك أن استخدام الاسماء المستعارة أو المزيفة أو الصور الوهمية على شبكة الانترنت له تأثيرات سلبية جمة ولا توجد إيجابية واحدة يمكن الركون إليها.
الافضل عدم القبول
تقترح بنان عيسى انه يجب عدم قبول طلبات الصداقة المرسلة بأسماء مستعارة او حتى قراءة مقالات او كتابات بتلك الاسماء وذلك لجعلهم يعرفون بأن من لا يستخدم اسمه لا يتم التعامل معه كما ان من يفعل ذلك يصبح محل شبهة. مؤكدة انه في نهاية المطاف من يفعل ذلك يصبح حرا في خياره، لكن الضرر بالنسبة له أكبر كون أغلب من يستخدم الأسماء المستعارة طاقة مؤذية ،والفيس بوك او التويتر او الياهو ليس نظام تشات عام، بل هو نظام شبكة علاقات حقيقية.
وتروي عن نفسها انها شجعت المئات من الناس على المصداقية باستخدام الاسم الحقيقي، بالاضافة الى وضع ما يرمز للشخص كصورته أو بلده أو اهتمامه لهذا طلبت من جميع الاصدقاء بالتغير حيث سوف تمهل بعض الأصدقاء القدماء بالأسماء المستعارة كم يوم ثم سوف تقوم بالغاء كل من يستخدم اسما مستعارا.
ومن وجهة نظر رأفت علي انه كان عنده اسم مستعار قبل أشهر يستخدمه وذلك بأنه كلما تعلمنا كلما فكرنا قائلا بأنه كان يخاف من فكرة وضع اسمه الحقيقي على تلك المواقع مستدركا الخوف من شيء في المستقبل مضيفا بأن هذا كان تفكيره في الماضي ولكن مع الوقت ادركت بأن الاسم الحقيقي هو طريقة لتوصيل ما لدي من دون تخوف او وجود حواجز حيث اصبحت الان استخدم اسمي الحقيقي اينما كان على جميع المواقع حيث وجدت ان هذا الامر اسهل مما توقعت .
طريقة سخيفة
وتعبر بحدية سناء باسم عن رأيها بإستخدام الاسماء المستعارة بأنها طريقة سخيفه تدل على ان المستخدم يريد لفت الانتباه خصوصا من يدخل باسماء عاطفية تدل على ان صاحبها فاقد للحنان بطريقة غير لائقة او ان نيته او نيتها هي التعارف فقط ولا تجد مبررا لاحد باستخدامهم للاسماء المستعارة حيث قد يكون المستخدم لديه علاقات مشبوهه او آراء مشبوهه فهو لا يثق في نفسه ولا يريد ان يشوه سمعته فيختار اسما مستعارا ليتسنى له اللعب كيفما يشاء .
ويؤيده الرأي مازن عادل بأن اغلبية الناس اصبحوا يستخدمون هذا السلوك. حيث يعبر الواحد منهم عما يجول بخاطره من كلام بذيء او سلوك معيب او نقل معلومات وكشف ما وراء الشخصيات والعقول. كما يؤكد بأن الاسم المستعار كما الافكار قد تكون مستعارة غير حقيقة وموجهه لاشخاص وهمين ايضا لذلك يجب ان يكون الجميع مسؤولا عن افكاره واحاديثه ويعبر عما يريده بحرية من دون الاختفاء وراء اسماء ومعلومات غير صحيحة .
وتظن زينب محمد أن المتخفي خلف اسم مستعار تنقصه الكثير من الشفافية مع ذاته أولا ثم مع الآخرين انعكاسا وإذا كان الوعي يزيد بزيادة الشفافية والمصداقية فإن الظهور بالاسم الحقيقي مهم أهمية تقارب رفع مستوى الوعي.
فأن فكرة المصداقيه افضل من فكرة الاسم المستعار كما ان ذلك يدل على احترام للاخرين ومن يتم التعامل معهم حيث ان اغلب الناس اصبحوا يهتمون بالافكار والكلام المنشور ولا يهمهم من يكون هذا الشخص وما اسمه المهم ان تكون ذات اثار ايجابية ولا تضر بأحد حسب وجهة نظرها .
الحرية
ويخالفها الرأي اسماعيل راشد بأن الحرية المطلقة التي يمنحها الاسم المستعار لصاحبه اكبر من الحرية التي يعطيها اياه الاسم الحقيقي حيث يستطيع ان يدلي بآرائه وافكاره ان كانت سلبية او ايجابية بجرأة وان كان بعض الافكار يفتقدها بالظهور بمعرفة الحقيقية ونشر سموم الا انه يروق للبعض دون خوف من سؤال او مسؤول.
وتوضح سمية عامر ان كان الاسم حقيقيا او مستعارا فأنه يهم ما ينشره من افكار وما يستخدم من اجله الانترنت فهناك من يقوم بمهاجمة الناس الذين لا يستطيعون منافستهم لقلة حيلته وعدم كفاءته فيتخذ هذا المنحى لينفس عن انفعالاته المكبوتة حيث يبرر لنفسه بأنه مضطر لذلك .
وتبين فايزة محمود انه غير مهم الاسم ولكن الاهم الفائدة من مواضيع او كتابات لهذا الشخص مشيرة الى انها مع استخدام الاسم المستعار في بعض المواقف كما ان الانترنت هو عالم وهمي بما يحتوي فية من مجتمعات بكبسة زر دليت يختفي هذا العالم ولاننا قد نحتاج لمعلومة او قد نحتاج لتسلية فليس له داع اظهار اسم حقيقي
تقول :» أنني لو قلت مثلا اسمي ليمار وقلت اسمي سناء هل يتغير شي على الشخص المقابل حيث انها كلها اسماء لو كان هذا المجتمع حقيقي ونرى هؤلاء الاشخاص لكان الوضع يختلف ويحتاج حقا الاسم الحقيقي.
رأي علم الاجتماع
وحسب وجهة نظر الدكتور مجد الدين خمش اختصاصي علم اجتماع في الجامعة الاردنية يجد انه لايمكن أن يستقيم الأمر حينما يطرق الباب شخص لا نعرفه متخفيا وراء عباءته ويريد محاورتنا والتحدث إلينا فى أمر من الامور وهكذا بدون سابق إنذار، الاجدى و المنطقي أن يتم التعارف أولا، وقياس مدى التجاوب الفكري والنفسي الانساني ثم يبدأ الحوار و الحديث، هذا الامر يتشابه إلى حد بعيد مع ما يحدث على شبكة الانترنت اليوم وبالتالي فهذا الفعل يعكس خللا تجاه العلاقات الانسانية السوية وتبادل الأفكار والمعلومات حيث ينعدم تساوي منظور كل طرف تجاه الآخر، فكيف يحدث التقارب والالفة وقتها فى وجود التخوف لدى طرف من الطرف الآخر نتيجة لجهلة بماهيته نظرا لتخفية وراء اسم مستعار أو مزيف أو صورة وهمية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire