(والله لا أنزعن قميصاً ألبسنيه
الله)، كان ذلك رد عثمان بن عفان على مطالب وفد من كبار الصحابة على رأسهم
على بن أبى طالب، عبد الرحمن بن عوف، طلحة بن عبيد الله، طالبوه بالتنحى عن
الخلافة درءاً للفتنة التى أثارها بمُحاباته أقاربه ..
هذا هو تاريخهم الذى أخفوه عن الناس، فهل يُعقل أن نقول أن عثمان بن عفان أخطأ ؟!
هل يُعقل أن نقول أن واحداً من المبشرين بالجنة أخطأ ؟!
أى قارئ مُحايد للتاريخ سيرى عثمان بن عفان رجلاً جاوز الثمانين من العمر،
طُلب منه التنحى عن الحكم، فرفض لأنه اعتبر الحكم منحة من الله له تنتهى
بوفاته، فلقى مصرعه على يد الثائرين ..
لا يُمكن قراءة هذه
المرحلة التاريخية بصورة أخرى غير هذه الصورة الواضحة التى لا لبس فيها،
عثمان بن عفان كان تجسيداً واضحاً للحاكم المطلق المفوض من الإله فى
الإسلام، ثم يتحدثون بعد ذلك عن أن الإسلام لم يعرف الدولة الدينية ؟!
منقول
التعليق
انه اسلام بني امية و اولهم عثمان رحمه الله
و غفر الله اخطائه بآخر عمره
اما خلفه معاوية الباغي فحدث لا حرج
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire