samedi 13 septembre 2014

لا معصوم الا الخالق

علامة مابيننا وبين الناس علي بن أبي طالب، وعلامة مابيننا وبين الشيعة زيد بن علي، فمن تبعه فهو شيعي، ومن لم يتبعه فليس بشيعي  

عبدالله بن الحسن

إسماعيل ابن الإمام الصادق(عليه السلام)(1)

قرابته بالمعصوم 

ابن الإمام الصادق، وحفيد الإمام الباقر، وأخو الإمام الكاظم، وعم الإمام الرضا(عليهم السلام).

اسمه وكنيته ونسبه

أبو محمّد، إسماعيل بن جعفر بن محمّد الباقر(عليهما السلام)، المعروف بإسماعيل الأعرج.

أُمّه

فاطمة بنت الحسين الأثرم ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).

من أقوال الإمام الصادق(عليه السلام) فيه

قال(عليه السلام) له: «إنّي سألت الله في إسماعيل أن يبقيه بعدي فأبى، ولكنّه قد أعطاني فيه منزلة أُخرى، أنّه يكون أوّل منشور في عشرة من أصحابه، ومنهم عبد الله بن شريك وهو صاحب لوائه»(2).

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ الطبرسي(قدس سره): «فكان أكبر إخوته، وكان أبوه شديد المحبّة له والبر به... فمات في حياة أبيه الصادق(عليه السلام)... فجزع عليه جزعاً شديداً، وتقدّم سريره بغير حذاء ولا رداء»(3).
2ـ قال الشيخ المازندراني(قدس سره): «وكان رجلاً صالحاً»(4).
3ـ قال السيّد الخوئي(قدس سره): «والمتحصّل: أنّ إسماعيل بن جعفر جليل، وكان مورد عطف الإمام(عليه السلام)، على ما نطقت به صحيحة أبي خديجة الجمّال»(5).

الإسماعيلية

هم فرقة من الشيعة أعتقدوا بأنّ إسماعيل هو الإمام بعد أبيه؛ لكونه أكبر أولاد الإمام الصادق(عليه السلام)، ولميل أبيه إليه وإكرامه له، فخالفوا الشيعة الإثني عشرية في الإمام السابع، وهذه الفرقة لا زالت موجودة في أنحاء العالم.
وهذه الفرقة افترقت بعد وفاة الإمام الصادق(عليه السلام) إلى فرقتين: فريق منهم رجعوا عن حياة إسماعيل، وقالوا بإمامة ابنه محمّد بن إسماعيل؛ لظنّهم أنّ الإمامة كانت في أبيه وإنّ الابن أحقّ بمقام الإمامة من الأخ، وفريق منهم ثبتوا على حياة إسماعيل وأنّه لم يمت، وهم اليوم شذاذ.

وفاته

تُوفّي(رضي الله عنه) في حياة أبيه الصادق(عليه السلام) حوالي عام 145ﻫ بمنطقة العُريض ـ من نواحي المدينة المنوّرة ـ، ودُفن في مقبرة البقيع.
ـــــــــــــــــــــ
1. اُنظر: تنقيح المقال 10/45 رقم2243.
2. رجال الكشّي 2/482 ح391.
3. إعلام الورى 1/546.
4. شرح أُصول الكافي 6/89.

5. معجم رجال الحديث 4/42 رقم1316.



تعليق : لا معصوم الا الخالق 

Aucun commentaire: