ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- *هناك استشهادات كثيرة في قبضة الزيدية تقول بخلق القرآن الذي استشكل على الكثير واختلف فيه بين العلماء من سنة وشيعة ، وسأذكر بعضاً من تلك الاستدلالات :
==============
1ــ عندما يتكلم الكتاب عن (نزول القران) نرى ان معنى النزول هوالخلق ..
فقد ذكر الله تنزيل القرآن فقال:إنانَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
[الحجر: 9]،
فأخبر أنه منزل محفوظ،
كما قال: وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ[الحديد: 25]،
وكقوله: وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ[الزمر: 6]،
وقال: وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا[ق: 9]
ولم يقل خلقنا الحديدوالماء والأنعام، وكل ذلك مخلوق،
=============
2
ـ تكلم الكتاب على موضوع ان الله خالق كل شيء والقران داخل في هدا
وقوله:
خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ
[الرعد: 16]
وقوله:
خَلَقَالسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا
[الروم: 8]،
وكذلك القرآن؛ لأنه شيءوهو بين السماوات والأرض، وليس القرآن من أعمال العباد التي أضافها الله إليهم في كتابه، ولا من صنعهم الذي نسبه الله إليهم، فالقرآن داخل في هذه الآيات دون عمل العباد كالأنعام والحديد.
=============
3
ـ تكلم الكتاب على ان القران نور والنور مخلوق
وقال:
وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْعِبَادِنَا
[الشورى:52]،
وقال:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِوَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ
[الأنعام: 1]،
فأخبر أنه نور والنورمخلوق .
=============
4-
تكلم الكتاب على كلمة (جعل ) في القران وانها داخلة ضمن الخلق
وقال:
إناجَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا
[الزخرف: 3]،
وقال:
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍوَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا
[النساء: 1]،
وكذلك خلق القرآن، إذ جعله قرآناً عربياً كما جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً، بأن خلقهماكذلك.
===============
5-
تكلم الكتاب على ان القران محدث ومااحدث فهو مخلوق
وقال:
مَايَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْيَلْعَبُونَ
[الأنبياء: 2]،
وقال:
أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا
[طه: 113]،
فأخبر أنه محدث، وأنه ليس بقديم، وإذا كان محدثاً فالله أحدثه، وهو مخلوق والله خلقه.
==============
6-
قال الكتاب ان القول بان القران كلام الله يعني انه مخلوق
لان الله قال عن عيسى كلمة منه وعيسى من خلق الله
وقال:
وإن أَحَدٌ مِّنَالْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ
[التوبة: 6]،
وقال:
يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَاعَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
[البقرة: 75]
وقال:
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَرُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإيمان
[الشورى: 52]،
وقال:
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ
[النساء: 171]،
وقال:
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُسَاجِدِينَ
[الحجر: 29]،
وقال:
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْفَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا
[التحريم:12]،
فأخبر أن القرآن كلامه،وروح من أمره، وأن عيسى كلمته وروح منه، وأنه نفخ في آدم من روحه، وكذلك في مريم،ثم أجمل ذلك كله فقال:
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُمِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ
[آل عمران: 59-60]
فأخبر أن معنى الكلمة والروح خلق من خلقه، وتدبير من أمره، وكذلك القرآنسماه كلامه وروحاً من أمره، ومعنى ذلك أنه خلق من خلقه، وتدبير من تدبيرهوأمره.
==================
أ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire