مستند الوهابية في إباحة قتل المسلمين
حكم "المرتد عن الإسلام" وماهو واجبنا تجاهه _بإتفاق العلماء ؛ وجمهور العلماء_ ..
؛
قال #ابن_تيمية _رحمه الله_ :
"وقد استقرّت السنة بأن "عقوبة المرتد" أعظم من عقوبة "الكافر الأصلي"
من وجوه متعددة منها , أن المرتد يقتل بكل حال ولايضرب عليه جزية ولاتعقد
له ذمة بخلاف الكافر الأصلي ومنها , أن المرتد يقتل وإن كان عاجزا عن
القتال بخلاف الكافر الأصلي" .
؛
قال #ابن_تيمية _رحمه الله_:
"وكفر الردّة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي".
؛
قال #ابن_تيمية _رحمه الله_:
"والصدّيق _رضي الله عنه_ وسائر الصحابة بدأوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب".
؛
قولٌ لإبن تيميه _رحمه الله_
'وهو مهم' :
"وطائفة كانت مسلمة فارتدت عن الإسلام وانقلبت على عقبيها من العرب والفرس والروم وغيرهم , وهؤلاء أعظم جرما عند الله وعند رسوله والمؤمنين من الكافر الأصلي من
وجوه كثيرة ,فإن هؤلاء يجب قتلهم حتماً ما لم يرجعوا إلى ما خرجوا عنه ,
لا يجوز أن يعقد لهم ذمة ولا هدنة ولا أمان ولا يطلق أسيرهم ولا يفادى بمال
ولا رجال ولا تؤكل ذبائحهم ولا تنكح نساؤهم ولا يسترقون , يسترقون مع
بقائهم على الردة بالاتفاق , ويقتل من قاتل منهم ومن لم يقاتل "كالشيخ
الهرم والأعمى والزمن" _باتفاق العلماء_ , وكذا نساؤهم _عند الجمهور_ , والكافر الأصلي يجوز ان يعقد له امان وهدنة ويجوز المن عليه والمفاداة به اذا كان اسيراً _عند الجمهور_ , ويجوز اذا كان كتابيا ان يعقد له ذمة ويؤكل طعامهم وتنكح نساؤهم ولا تقتل نساؤهم الا ان يقاتلن بقول أو عمل _باتفاق العلماء_ , وكذلك لا يقتل منهم الا من كان من اهل القتال عند _جمهور العلماء_ , كما دلت عليه السنة , فالكافر المرتد اسوأ حالاً في الدين , والدنيا من الكافر المستمر على كفره , وهؤلاء القوم منهم من المرتدة ما لا يحصى عددهم إلا الله".
؛
قال عادل العباب _رحمه الله_:
"وإنّ مما لا يختلف فيه اثنان أن المبدل لشريعة الرحمن بشرائع وضعية كافرٌ كفراً أكبر مخرجٌ من الملة ,
قال عز وجل :
{ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ
بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ
وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } ،
قال عادل العباب _رحمه الله_:
"ويكفر حكّام الجزيرة باعترافهم والتزامهم بقرارات الأمم المتحدة
كمرجع للتحاكم إليها والعمل بمواثيقها , وقوانينها الوضعية المخالفة في كل
ذلك لما أنزل الله , فنظام الأمم المتحدة قائِم على إلغاء الشريعة
الإسلامية , إلغاء الحدود التي تحفظ الحياة , قائِم على قوانين من زبالة
أفكار البشر , والاعتراف بقرارات الأمم المتحدة منصوص عليه في دساتيرهم ,
ومعمولٌ به في الواقع وإلا لم تصر دولهم معترفاً بها ,وإنّ مما يكفر به حكّام الجزيرة أنهم والوا اليهود والنصارى من دون المؤمنين , وتبرؤوا من المؤمنين وناصروا الكفار على المجاهدين ,
قال تعالى : {
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي
شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ
نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire