lundi 8 septembre 2014

الرابعة آه....يا رب.. لا تربّح السّلفيّة في الصّبح و العشيّة..





الرابعة آه....يا رب.. لا تربّح السّلفيّة في الصّبح و العشيّة...



الرابعة آه
منها  آه ..
ذات صباح

 بالمحطّة
في إِحْدى قرى الجنوب
بالطّريق  الرّابطة 

بين الجنة و النّار
شفتها حاطّة الحطّة

في جلبابها
حسبتها رَاهبة
حَبِّيتَها

و قلبي تعلّق بِيهَا
وصِرْت ..

لا اصبر عن لقاها
حتى 

انّه خُيَّل إلي 
أَنِّي أسعد لمَّا أراهَا


و دارت الايّام
فتبخّرت الاحلام
 الرّاهبة
نعم الرّاهبة
تطلع قطّة
ذات خطّة
يا للورطة
 وقعت فيها
لان لقائي بيها
 كان اكْبر غَلْطَة
و اكْبر سقْطة
  ما أعْرف أَدَاوِيهَا
لانّي حبِّيتَها
و قلبي هوَاها
 و لمْ يعدْ
بوسعِي أنْساها
فيااااربّ ..
اشفِينِي
من جُنُونِي
و فتَّحْ عُيُونِي
   لأَرَاهَا
و ياااا ربّ..
 أَحْمِيني
مِنْ شرّها
و بَلاَهَا





 



******






الرابعة اه ...منها...اه
قصتي مع القطة
طويلة
...
طول الليل و النهار
... اول مرة شفتها بالمحطة
في احدى القرى الجنوب
بالربطة
بين الجنة و النار
في جلبابها 
حسبتها راهبة
تطلع قطة
ذات خطة
  *** و بعد ايام قليلة
جاءتني  بالبيت 

 تمشي ببطئ 
ما بيدها  غير شنطة
تتبخطر 

 و تتمخطر 
مثل البطة

 
 فرحت بها لكن فرحي لم يطول لاني اكتشفت نفسي مهبول  ..
 
 
 مجرد وهم  عند ضعاف العقول
الذين يبحثون عن لذة زائفة 
  اكتشفت نفسي ضحية  مخادعة ماكرة
جسد ملاك داخله غول
اسقتني عسلا داخله سُمْ فكان حبي لها زلة
و أسوأ سقطة
و اكبر غلطة
و لم اجني منها غير الألَمْ
***
  الله لا تربح السلفيّة
في الصّبح و العشيّة
غلطتوني مع البنيّة
الاولى بنت العَمْ..
 الثانية  من نفس القرية
قريبة لكنها ليست قرابة دم اما الثالثة  فهي عربية اقرب للعجم..
 ***

  الله لا تربح السلفيّة
في الصّبح و العشيّة
غلطتوني مع البنيّة
***
 
  قالت السلفيّة:
دين الأنثى مظهرها

و قالت  السلفيّة  : 
اللّبسة لبّ الدّين
 
 لذلك
لما شفتها ظننت  خيرا 
فيها
  حتى اني  اعجبت بيها
 و  قلبي هواها
وحسبتها

 اجمل هدية

و احلى امنية 
  الاقتران بيها العمر كله
 
  حتى اخر لحظة في حياتي 
  كانت في نظري اجمل حلم
  فعلا كنت احلم
بحياة   زوجية سعيدة..
 ظننت فيها خيرا
 تصورتها مؤمنة و صادقة
 لمولاها وفيّة
متعلمة للخط و لكتابه حافظة
لا تعصي له أمرا و لا جاه
  الرابعة اه...منها...اه
رايتها في جلبابها
واقفة بالمحطة
  بدنها كاملا مغطى
من رأسها للقدمين
حسبتها راهبة








تطلع قطّة





ذات خطّة


يا للورطة
وقعت فيها
الله يسامحك
 يا أمي
و يغفر لك الغفّار
حبيّتها من اجلك
و غريزة العار

 حبيتها
رغم ان يديها الاثنين يسار
الله لا تربّح المقبور
جبرني نركب البابور
و نترك
ناسي في عزلة بالديار
كنت اظن ان الراهبة
حل لعزوبيتي
و تصورتها تنوبني في ازمتي
و تكون للوالدة
سند و اقرب جار
في حالتي و وضعي
ما عندي اختيار





بعد ما كانت تنام على صدري و لمّااا أخرُجْ تصيح ورائي .. حبي..يا حبي.. من يناديني؟ التفت أجدها ورائي تجري مثل تونسي لاحق الكار




*** عمْلَتْ جنْاحينْ و طارَتْ بَكْري في ظرف مشوار و ترَكَتْنِي  في غربتي .. في امْري محْتَار و لم يبقى في قلبي غير جَمْرة و نارْ لاتربّحِكْ يا عَكْرِي هدّمتي وكْري وشوّشْتِي فِكْرِي و كَرَّهْتِينِي في كل ربَّة دَارْ


**************** و اليوم اه منها اه...
و من الزمان الغدّار..
لو أتبعها
 تدخلني نار

بعد الفرحة و الغبطة
و الأيام الحلوة
أذاقتني المرار

حتى اختلط عليّ
اللّيلْ بالنّهارْ


***
دارت الأيام
و غابت الأحلام
وجاء يوم الميعاد ها هي بانت حقيقتها
حقيقة قلبها الغدار

قلبها القاسي كالحجارة 
بل اشد قسوة
لا تعرف رحمة
 و لا حنان
طلعت أشوم من كل سابقاتها
اشوم حتى من ابليس اللعين

انها الدمار
و لم يكفها سوء العشرة
لقد أضحكت علي كل العشيرة
و الديار
****

الرابعة اه... منها ...اه
رأيتها في جلباها حسبتها راهبة
تطلع قطة
 ذات خطة 
يا للورطة
 وقعت فيها
لان روحي
 تعلقت بيها
و لم اعد اتحمل البعد عنها الرابعة
اه منها اه
أذاقتني أنواع الذل

 و الإهانة
و عذبتني

 عذاب شين 
لعدة سنين
  كأني قاتل أبوها
أو أمها بل الاثنين

حتى كرهتني في كل انثى
و كرهت حتى الورد و الياسمين

ندمتني في معرفتها
و معرفة السلفية 
ذي الذكر اللعين
و اليوم اصبحت متشائما من كل بنات حواء الخداعين
في ركن بيتي بالغربة على نفسي منطوي حزين
ابكي ...عمري
اللعين...
ضيعته في التفاهة و التافهين
عمري ...ضاع كما ضاع   ملايين المساكين

كما ضاع المستضعفين
  حياتهم بائسة
كلّها اهات و أنين

الواحد منا يرفع رجل من الطّين
تغرق الأخرى
و كأننا نقاوم في صخرة
كالطّير مكسور الجناحين

منذ الطفولة
لا حب و لا حنين

لا شبعه في البطن ..
و لا متعة عين

هذا ما جناه علينا ابوينا...
حب الجنس و البنين

****



و دارت الايّام
فتبخّرت الاحلام
الراهبة اصبحت لعوب
و تحولت الى قطة
ذات خطة

بالمساء قبل الغروب
... أوقعتني في ورطة
يستحيل النجاة منها
فكانت اكبرغلطة
واكبر سقطة

  لن اعرف اداويها
اصابني داء القلوب
من فتاة لعوب
الرابعة آه منها آه


***


 عدِّي النُّجُومْ و الحصى و الشَّجرْ
 انت و انا والعُمر
و الآن كل شيء
انتهى و انكسرْ

ممكن تحصي  السنين
و ايام الجمر

و الانين 
و طعْمه المرْ
 قلتِم قضاءْ و قدرْ

رغم ذلك أنا  آسف
 أنّي ضيّعت وقتي معك هدر

بلا فائدة تذكر
كمْ اتْعَبْتنِي 
يا من للجميل ناَكِرْ
لم  تحمدْ الله يوما 
 و لم تشكرْ
بل شتمتني 
امام العشيرة
و الديار..
دارْ..دارْ
و اشبعتني ثلْباً 
و غدراً يا غدّارْ
و اليوم 
لم يبقى لك عندي عُذرْ
و اليوم 
اودّعك  الوداع الاخيرْ
تذكري انك سبّاقة في الغدر 
و الهجرْ لا تربحك يا سلفية في الصبح و العشية





نقّحت في 
 صيف2011
و في اكتوبر 
 2013 


 بعد ما كانت تنام على صدري
و لمّااا أخرُجْ
تصيح ورائي ..
حبي..
 يا حبي..
التفت
أجدها ورائي
 تجري
مثل تونسي لاحق الكار
***
عمْلَتْ جنْاحينْ
و طارَتْ بَكْري
و ترَكَتْنِي
في امْري محْتَار
و لم يبقى في قلبي
غير جَمْرة و نارْ
لاتربّحِكْ يا عَكْرِي
 هدّمتي وكْري
وشوّشْتِي فِكْرِي 

و كَرَّهْتِينِي في كل ربَّة دَارْ




يا رب..
 لا تربّح السّلفيّة
في الصّبح و العشيّة
غلّطْوني مع البنيّة
قالوا
دين الأنثى مظهرها
و   اللّبسة لبّ الدّين
 لذلك لمّا شفتها  نفسي اطمأنت لها
وقلبي هواها
حتى انّي حسبتها اجمل هديّة
من الله

***

 
***
(السلفية على الصورة تحمل لافتة الشيوعيّة )
(لافتة الجبهة الشعبيّة بعاصمة الساحل تونس) 

Aucun commentaire: