mardi 17 juin 2014

علم الرجال، أو علم الجرح والتعديل ليس كل ما في الصحيحين صحيح محمد مأمون رشيد

 

 

.

 

الباب الثاني : علم الجرح والتعديل
علم الرجال أو علم رجال الحديث ويسمى أيضا علم الجرح والتعديل هو أحد فروع علم الحديث، يبحث فیه عن أحوال رواة الحديث من حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم أو عدمه. وقيل في تعريفه أيضا: هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث، ذاتا ووصفا، ومدحا وقدحا.
و قيل أيضا: هو علم يدرس سير رواة الأحاديث النبوية ليتم  الحكم على سندها إذا كانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو موضوعة.
 قلنا في مقدمة هذا الكتاب: إن علم الجرح والتعديل الذي يبحث في أحوال رواة الحديث ليس علما منزلا من الله سبحانه وتعالى، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فما معنى أن يقول فلان عن فلان أنه عدل، أليس فلان بشرا يخطىء ويصيب.
العلماء الذين اشتغلوابالجرح والتعديل بشر مثلنا يخطئون ويصيبون، وهم يأخذون بالظاهر ولا يعلمون بواطن الرجال الذين يزكونهم ويقولون بعدالتهم، حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم بواطن الرجال الذين يعيشون معه في مدينة رسول الله عليه وسلم، فلقد كان يحهل المنافقين الذين يعيشون معه في المدينة ، ولا يعلمهم، يقول الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة: " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم."
 علم الجرح والتعديل ،وهذا العلم ما هو إلآ علم بشري قد يصح ، وقد لا يصح ، وهل علم الجرح والتعديل إلا تزكية رجال لرجال !؟
أرى فلانا من الناس ،أسمع منه حلاوة في اللسان، وأراه يصوم ويصلي ويرتاد المساجد،   فأظنه إنسانا فاضلا ، فأزكيه وأقول: فلان عدل صادق أمين ، وقد يكون ظني به صحيحا، فيكون عدلا صادقا كما ظننت ، وقد يكون شيطانا مريدا يستتر خلف حلاوة لسانه وخلف صلاته وصيامه.
رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم أحوال الرجال الذين يعيشون معه في المدينة وما حولها من الأعراب ، فهو صلى الله عليه وسلم ، لم يكن يعرف جميع المنافقين الذين يعيشون معه في المدينة وما حولها من الأعراب : "وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ ٱلْأَعْرَابِ مُنَٰفِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ ٱلْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا۟ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍۢ" ( 101 ) سورة التوبة 
فكيف لرواة الحديث من أمثال البخاري ومسلم وغيرهما أن يعلموا أحوال الرجال الذين رووا عنهم الروايات، وهم لم يعاصروا أكثرهم ولم يروهم .
البخاري ومسلم مثلا دونا صحيحيهما في القرن الثالث الهجري ،بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرنين ونصف من الزمان ، ولم يروا ولم  يسمعوا أحدا  من  الصحابة أو التابعين ، ولم يشاهدوا أو يسمعوا من أكثر الرواة الذين رووا عنهم الأحاديث ، فأكثر الرواة ماتوا قبل أن يولد البخاري ومسلم في العقد الأخير من القرن الثاني الهجري.
القاعدة الأولى في علم الحديث:" الصحابة كلهم عدول"
تعريف الصحابي : يعرف ابن عثيمين الصحابي فيقول :" الصحابي: من اجتمع بالنبي صلّى الله عليه وسلّم، أو رآه مؤمناً به، ومات على ذلك."
ويقول ابن عثيمين :"فيدخل فيه: من ارتد ثم رجع إلى الإسلام: كالأشعث بن قيس؛ فإنه كان ممن ارتد بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم، فجيء به أسيراً إلى أبي بكر، فتاب وقبل منه أبو بكر رضي الله عنه"
يقول البخاري : "ومن صحب النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه" (صحيح البخاري : كتاب فضائل الصحابة (
وعدد الصحابة قال أبو زرعة الرازي : ثلاثمائة ألف.
إذا البخاري يعتبر كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم ( مجرد رؤية ) فهو من الصحابة العدول.
وماذا عن المنافقين الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانوا يطهرون الإيمان ويبطنون الكفر!؟
مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ما حول المدينة من الأعراب كانتا مليئتين بالمنافقين الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يظهرون الإسلام ، ويبطنون الكفر.
رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم جميع هؤلاء المنافقين.
" وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم" التوبة 101.
هؤلاء المنافقون كلهم صحابة عدول حسب تعريف البخاري للصحابة.
هؤلاء المنافقون هم ممن نقلوا إلينا الحديث.
الصحابة الحقيقيون كانوا أقل الناس رواية للحديث ، هذا ما تذكره الروايات التي جاء بها البخاري نفسه :  "عن السائب بن يزيد قال: صحبت عبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله والمقداد وسعدا رضى الله تعالى عنهم، فما سمعت أحدا منهم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أني سمعت طلحة يحدث عن يوم أحد" ( رواه البخاري).
يقول البخاري : "ومن صحب النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه".
بمجرد أنه شهد بالشهادتين ، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو صحابي عدل ، لا يجوز الطعن به أو ذكره بسوء.
" وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم".
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يكن يعلم المنافقين الذين رأوه وسمعوا منه وشهدوا أنهم مسلمون، بينما البخاري ومسلم عدّوا كل من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سمع منه صحابيا جليلا عدلا ،ورووا عنهم الأحاديث ، وقالوا لنا هذه هي السنة !
نحن لا نطعن بالصحابة الكرام ، ولكن نقول من الغباء الاعتقاد أن كل من رأى أو سمع من الرسول صحابيا جليلا ثم نروي عنهم الأحاديث ونقول " صحابة عدول ".
"إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ" سورة المنافقون
هؤلاء المنافقون لاشك أنهم ممن نقلوا إلينا السُّنة، فهم صحابة عدول كما يتبين من تعريف الصحابي عند أهل الحديث .
هذه هي القاعدة الأولى في علم الحديث
ثم يسمونه علما !؟

من أهم الكتب التي اختصت بعلم الجرح والتعديل كتابتهذيب التهذيب
  ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني، ويعد هذا الكتاب مختصر لكتاب كبير في أسماء رواة الحديث وأحوالهم، ألفه الحافظ المقدسي الحنبلي واسماه (الكمال في أسماء الرجال ) وأودع فيه أقوال الأئمة في رجال الصحيحين والسنن الأربعة، معتمداً على تواريخ البخاري وكتاب ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل)، ثم جاء الحافظ المزي فاختصر كتاب الحافظ المقدسي في كتاب جديد أسماه ( تهذيب الكمال )، ثم جاء الحافظ ابن حجر العسقلاني من بعد، فاختصره وزاد عليه أشياء فاتتهما وهي كثيرة وعقب عليهما، وسمى مختصره: (تهذيب التهذيب).
لنلق نظرة من الداخل على كتاب تهذيب التهذيب ، لنرى إن كان هذا العلم يستحق أن يسمى علما ، وإن كنا نستطيع من خلال هذا العلم أن نحكم على سند الأحاديث إذا كانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو موضوعة.  
عنوان الكتاب : تهذيب التهذيب / المؤلف :  أحمد بن علي بن حجر العسقلاني 
حرف الألف:
[ 174 ]  أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل مولى عبد القيس البصري ويقال دينار
….. وقال العقيلي ثنا أحمد بن علي الأبار قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت يا رسول الله اترضى أبان بن أبي عياش قال لا…..
…..سويد بن سعيد سمعت علي بن مسهر قال كتبت أنا وحمزة الزيات عن أبان سماعا نحو خمسمائة حديث فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قال فعرضتها عليه فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة فتركنا الحديث عنه رواها مسلم في مقدمة كتابه عن سويد فوافقناه بعلو درجتين…
حرف الحاء:
[ 135 ]  حريز بن عثمان بن جبر بن أبي أحمر بن أسعد الرحبي المشرقي أبو عثمان
….. وقد روى من غير وجه أن رجلا رأى يزيد بن هارون في النوم فقال له ما فعل الله بك قال غفر لي ورحمني وعاتبني قال لي يا يزيد كتبت عن حريز بن عثمان فقلت يا رب ما علمت إلا خيرا قال أنه كان يبغض علي… 
 [135] حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبي أبو زرعة المصري الفقيه الزاهد
….. وقال بن سعد مات في آخر خلافة أبي جعفر وكان ثقة وقال بن وضاح بلغني أن رجلا كان يطوف ويقول اللهم اقض عني الدين فرأى في المنام أن كنت تريد وفاء الدين فائت حيوة بن شريح يدعو لك فأتى إلى الإسكندرية بعد العصر يوم الجمعة قال فأقمت حتى صار ما حوله دنانير فقال لي اتق الله ولا تأخذ الا قدر دينك فأخذت ثلاثمائة

حرف السين:
[ 857 ] سريج بن يونس بن إبراهيم البغدادي أبو الحارث العابد مروزي الأصل
….. وقال أبو القاسم الطبراني عن عبد الله بن أحمد سمعت سريج بن يونس يقول رأيت رب العزة في المنام فقال لي يا سريج سل حاجتك فقلت رحمت سر بسر يعني رأسا برأس 

حرف الشين:
[ 528 ] شبابة بن سوار الفزاري مولاهم أبو عمرو المدائني أصله من خراسان قيل اسمه مروان
….. وقال أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج حدثني أبو علي بن سختي المدائني حدثني رجل معروف من أهل المدائن قال رأيت في المنام رجلا نظيف الثوب حسن الهيئة فقال لي من أين أنت قلت من أهل المدائن قال من أهل الجانب الذي فيه شبابة قلت نعم قال فإني ادعوا الله فأمن علة دعائي اللهم أن كان شبابة يبغض أهل نبيك فاضربه الساعة بفالج قال فانتبهت وجئت إلى المدائن وقت الظهر وإذا الناس في هرج فقلت ما للناس فقالوا فلج شبابة في السحر ومات الساعة  

حرف العين:
 [ 600 ] عبد الله عون بن أرطبان المزني مولاهم أبو عون الخزار البصري
….. وقال محمد بن فضاء رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال زوروا بن عون فإن الله يحبه  
 [ 503 ] عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي أبو عبد الله المصري الفقيه
….. قال ورآه بن معبد في المنام فسأله كيف وجدت المسائل فقال أف أف، فما أحسن ما وجدت قال الرباط 
[ 665 ] عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوديم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن ثامر بن عبس
….. عن أبي وائل قال رأى أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل وكان من أفاضل أصحاب عبد الله في المنام أنه أدخل الجنة فإذا هو بقباب مضروبة قال فقلت لمن هذه قالوا لذي الكلاع وحوشب وكان قتل مع معاوية قال فأين عمار وأصحابه قالوا أمامك قال وقد قتل بعضهم بعضا قالوا نعم إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة قال فما فعل أهل النهروان قال لقوا مرحا ومناقبه وفضائله كثيرة جدا 
 [ 108 ] عمرو بن عبيد بن باب ويقال بن كيسان التميمي
….. قال نصر بن مرزوق عن إسماعيل بن مسلمة القعنبي رأيت الحسن بن أبي جعفر في النوم فقال لي أيوب و يونس وابن عون في الجنة قلت فعمرو بن عبيد قال في النار ثم رأيته بعد ذلك فقال لي مثل ذلك ورواه جعفر بن محمد الرسعني عن إسماعيل بن مسلمة نحوه وذكر الرؤيا ثلاثة
حرف القاف:
[ 583 ] القاسم بن عبد الرحمن الشامي أبو عبد الرحمن الدمشقي مولى آل أبي بن حرب الأموي
….. وقال إبراهيم بن موسى الفراء رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم أو قال حدثني من رآه عرضت عليه أحاديث من أحاديث القاسم عن أبي أمامة فأنكرها 
حرف الميم:
[ 705 ] محمد بن محمد بن خلاد الباهلي أبو عمر البصري بن أخي أبي بكر بن خلاد
….. قال أبو داود رأيته في النوم فقلت ما فعل الله تعالى بك قال أدخلني الجنة قلت فلم يضرك الوقف يعني في القرآن 
[ 744 ] محمد بن مصفى بن بهلول القرشي أبو عبد الله الحمصي الحافظ
وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يخطىء قال وسمعت مكحول لا يقول سمعت محمد بن عوف، يقول رأيت بن مصفى في النوم فقلت يا أبا عبد الله أليس قدمت إلي ما صرت إلى خير، ومع ذلك فنحن نرى ربنا كل يوم مرتين، فقلت يا أبا عبد الله صاحب سنة في الدنيا وفي الآخرة قال فتبسم 
[ 843 ] محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذويب الذهلي الحافظ أبو عبد الله النيسابوري
…..  قال بن الشرقي سمعت أبا عمرو الخفاف غير مرة يقول رأيت الذهلي في النوم فقلت ما فعل بك ربك قال غفر لي قال فما فعل علمك قال كتب بماء الذهب ورفع في عليين 
[ 102 ] محمود بن خداش الطالقاني أبو محمد نزيل بغداد
وقال يعقوب بن إبراهيم الدورقي لما مات محمود بن خداش رأيته في المنام فقلت ما فعل الله تعالى بك قال غفر لي الجميع من تبعني قلت فأنا قد تبعتك فأخرج وقامن كم فيه مكتوب يعقوب بن إبراهيم بن كثير 
حرف الهاء:
[ 89 ] هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي أبو المنذر وقيل أبو عبد الله
….. قال يحيى بن سعيد رأيت مالك بن أنس في النوم فسألته عن هشام بن عروة فقال أما ما حدث به وهو عندنا فهو أي كأنه يصححه وما حدث به بعدما خرج من عندنا فكأنه يوهنه 
 [ 100 ] هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي أبو معاوية بن أبي خازم الواسطي
….. قال معروف الكرخي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقول لهشيم يا هشيم جزاك الله تعالى عن أمتي خيرا
….. وقال إسحاق الزيادي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال اسمعوا من هشيم فنعم الرجل هشيم  

حرف الياء :
 [ 413 ] يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي أبو سليمان ويقال أبو زكريا الحمصي
….. وقال بن عدي قال لنا أبو عروبة يحيى بن عثمان هذا لا يسوى نواة في الحديث كان يتلقى كل شيء وكان يعرف بالصدق سمعت المسيب بن واضح يقول رأيت في النوم قائلا يقول إن كان بقي من الأبدال أحد فيحيى بن عثمان الحمصي 
[ 462 ] يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن
….. وقال حبيش بن مبشر رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت ما فعل الله بك فقال غفر لي وأعطاني وزوجني ثلاث مائة حوراء وادخلني عليه مرتين 
 [ 479 ] يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمن بن يحيى بن حماد التميمي الحنظلي أبو زكريا النيسابوري
….. وقال محمد بن أسلم الطوسي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت عمن اكتب قال عن يحيى بن يحيى
….. وقال الحاكم سمعت أبا علي النيسابوري يقول كنت في غم شديد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام كأنه يقول لي صر إلى قبر يحيى بن يحيى واستغفر وسل تقض حاجتك فأصبحت ففعلت ذلك فقضيت حاجتي  
[ 527 ] يزيد بن زريع العيشي ويقال التميمي أبو معاوية البصري الحافظ
….. وقال نصر بن علي الجهضمي رأيت يزيد بن زريع في النوم فقلت ما فعل الله تعالى بك قال أدخلني الجنة قلت بم ذاك قال بكثرة الصلاة 
[ 648 ] يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي أبو يوسف بن أبي معاوية الفسوي الحافظ
….. عن عبدان بن محمد المروزي رأيت يعقوب بن سفيان في النوم فقلت ما فعل الله تعالى بك قال غفر لي وأمرني أن حدث في السماء كما كنت أحدث في الأرض
[ 735 ] يوسف بن يحيى القرشي أبو يعقوب البويطي المصري الفقيه
….. وقال الحاكم سمعت أبا العباس الأصم يقول رأيت أبي في المنام فقال لي يا بني عليك بكتاب البويطي فليس في الكتب أقل خطأ منه 
[ 743 ] يوسف الحماني عن أبيه عن يوسف بن ميمون عن بن سيرين قال من رأى ربه في المنام دخل الجنة 
باب الكنى:
[ 845 ] أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن عمرو بن خزاعي بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم التميمي المازني النحوي البصري المقرئ أحد الأئمة القراء السبعة
….. وقال أبو عبيد القاسم بن سلام بن أبي نصر وكان صدوقا مأمونا قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضت عليه أشياء من قراءة أبي عمرو فما رد علي إلا حرفين 
[ 1164 ] أبو ميسرة العابد قال غمضت جعفر المعلم وكان رجلا عابدا فرأيته في النوم فقال أعظم ما كان علي تغميضك لي قبل أن أموت
 
علم الرجال، أو علم الجرح والتعديل
 
 ليس كل ما في الصحيحين صحيح 
 
محمد مأمون رشيد
 



الفهــــــــرس

Aucun commentaire: