mercredi 15 octobre 2014

مفهوم التقية




الزيدية وسطية وإعتدال ونور حق في ظلام الفتن ..

التقية ..

===============================


بسم الله الرحمن الرحيم

الكثير من الإخوة السنة   (عامة الناس و شيعة معاوية) ممن لا يعلمون ماهي التقية  فيعيبونها على إخوانهم الشيعة (شيعة علي : امامية و زيدية)ويربطونها تارةً بالكذب وتارةً بالنفاق ..

بينما التقية عكس النفاق  الذي هو إبطان الكفر و إظهار الإيمان ، أما التقية فإبطان  الإيمان وإظهار الكفر نتيجة جور أو ظلم أو خشية على نفس أو عرض ،  فأول من عمل بالتقية أيام رسول الله (ص) هو الصحابي الجليل (عمار ابن ياسر) حينما عذبوه الكفار و أجبروه على ذكر آلهتهم بخير وذكر محمد (ص) بسوء ففعل اتقاء شرهم فأنزل الله الآية (إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) و من قبله مؤمن آل فرعون الذي كتم إيمانه كما ورد في القرآن .

وقد عمل بها البعض من شيعة أهل البيت في عصر بني أمية لما حصل لهم من التنكيل والتشريد وانتهاك لأعراضهم واستباحة لدمائهم كما تحدث بذلك التاريخ وكتب السير تشهد بما فعلوه بني أمية بآل البيت وشيعتهم .. فقد أكره شيعتهم على مداهنة حكام بني أمية اتقاء لشرهم ، وعملوا بقوله تعالى (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) .

كما ذكر الله التقية في كتابه بقوله (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيئ إلا أن تتقوا منهم تقاة) وأما من قال أن التقية لا تكون إلاّ عند المشركين .. فما الفرق إذا تساوى الظلم ؟؟

هذا عن التقية عند إخواننا الجعفرية .. أما الزيدية فلا تقول بالتقية ، فقد خرج أكثر أهل البيت وشيعتهم على أأمة الجور والظلم كالإمام زيد ابن علي عليه السلام الذي خرج على بني أمية متخذاً من أجداده الأمام الحسين والإمام علي عليهم السلام القدوة في إشهار السيف في وجه الظلم وانتهاك حرمة الدين.

فأنا أعتقد أن التقية حالة فردية كمؤمن أل فرعون والصحابي عمار ابن ياسر ، ولا تجوز عند القدرة على رد الظلم ودفع الجور على الناس ، فإذا ما توفرت مقومات الخروج واجتمع نفر من المؤمنين يستطيعون رد الظلم فيصبح الخروج واجب من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى (والتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) وقال تعالى (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) وقال رسوله الكريم (ص) ( اعظم الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر ) .

فيجب في الزيدية الخروج على الحكم الجائر حينما يتوفر العدد الذي يوجب الخروج على الجور والظلم ، والذي قاسوه بعدد المسلمين في غزوة أحد .
فيجب أن يكون هناك تناسب في عدد الخارجين على الظلم وبين عدد الظمة .. كنسبة عدد المسلمين إلى الكفار في أحد .


 علامة مابيننا وبين الناس علي بن أبي طالب، وعلامة مابيننا وبين الشيعة زيد بن علي، فمن تبعه فهو شيعي، ومن لم يتبعه فليس بشيعي  عبدالله بن الحسن

 قال الامام جعفر الصادق ليحي بن زيد لما اراد اللحاق بأبيه اقرئه مني السلام و قل له فاني اسأل الله ان ينصرك و يبقيك و لا يرينا فيك مكروها و ان كنت ازعم اني عليك امام فانا مشرك


 


قال الامام موسى الكاظم ع إنَّ قوماً يزعمونَ أنّهم لنا أولياء ومِن عدوِّنا أبرياء ، يبرأونَ من عمٍّّنا وسيِّدنا زيد بن علي بريء الله منهم




اللهم اجعل لعنتك، ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي، على هؤلاء الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي، كما رفض أهل حروراء علي بن أبي طالب عليه السلام حتى حاربوه.

























Aucun commentaire: