jeudi 9 octobre 2014

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ


وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ



مايكل سعيد


كثيراً ما نسمع هذه الآيه الشهيرة التي بسورة الأنبياء – 107 قال الله تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } , وقال المفسرين أن هذه الآية تعني :
1- أنه الهادي إلى الله والقائد إلى رضوانه
2- أن تكاليفه أسهل من تكاليف ساير الأنبياء , و شريعته سبب لإسعاد الناس وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم .
3- أنه تعالى يعفو عن أمته بسبب شفاعته
4- أنه رحم كثيرا من أعدائه ببذل الأمان لبعضهم , و قبل الجزية من أهل الكتاب .
5- أنه سأل الله تعالى أن يرفع عن أمته عذاب الإستيصال . و قد عوفي الكافر و العاصي مما أصاب الأمم السابقة من الخسف والمسخ و القذف , كما حدث لأصحاب السبت .
6- هو نعمة على الكافر لأنه عرضه للإيمان والثواب الدائم ، وهداه وإن لم يهتد . و ذلك كمن قدم الطعام إلى جائع فلم يأكل ، فإنه منعم عليه ، وإن لم يقبل .
7- وجود الرسول بين ظهراني الأمة أمان لهم , و ما كان الله ليعذبهم و الرسول فيهم .

السؤال هنا : هل الذي ذكرناه أعلاه هو ما حدث بالفعل؟! أم أنها مدائح للرسول بعيداً كل البعد عن الواقع؟

سأذكر لكم رحمة مُحِمّد من الكتب الإسلامية وليس الـ7 نقاط الواهية التي ليس هي أكثر من تضليل وتزييف للحقائق حفظاً لماء الوجه :

1- محمد يقطع الأيادي و الأرجل و يسمر الأعين بمسامير

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو قلابة الجرمي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قدم على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نفر من ‏ ‏عكل ‏ ‏فأسلموا ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم ‏ ‏فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمل ‏ ‏أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا.
صحيح البخاري .. كتاب الحدود .. باب المحاربين من أهل الكفر و الردة
‏حدثنا ‏ ‏مسلم بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سلام بن مسكين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏‏أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن ‏ ‏المدينة ‏ ‏وخمة ‏ ‏فأنزلهم ‏ ‏الحرة ‏ ‏في ‏ ‏ذود ‏ ‏له فقال ‏ ‏اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا ‏ ‏راعي ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر ‏ ‏أعينهم فرأيت الرجل منهم ‏ ‏يكدم ‏ ‏الأرض بلسانه حتى يموت .
صحيح البخاري .. كتاب الطب .. باب الدواء بألبان الإبل

2- يقتل الرجال ويقسم النساء والأطفال والمال

حدثنا ‏ ‏إسحاق بن نصر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏حاربت ‏ ‏النضير ‏ ‏وقريظة ‏ ‏فأجلى ‏ ‏بني النضير ‏ ‏وأقر ‏ ‏قريظة ‏ ‏ومن عليهم حتى حاربت ‏ ‏قريظة ‏ ‏فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فآمنهم وأسلموا وأجلى ‏ ‏يهود ‏ ‏المدينة ‏ ‏كلهم ‏ ‏بني قينقاع ‏ ‏وهم رهط ‏ ‏عبد الله بن سلام ‏ ‏ويهود بني حارثة ‏ ‏وكل ‏ ‏يهود ‏ ‏المدينة.
صحيح البخاري .. كتاب المغازي .. باب حديث بني النضير

و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وإسحق بن منصور ‏ ‏قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏أن ‏ ‏يهود بني النضير ‏ ‏وقريظة ‏ ‏حاربوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأجلى ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بني النضير ‏ ‏وأقر ‏ ‏قريظة ‏ ‏ومن ‏ ‏عليهم حتى حاربت ‏ ‏قريظة ‏ ‏بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا أن بعضهم لحقوا برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فآمنهم وأسلموا ‏ ‏وأجلى ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهود المدينة ‏ ‏كلهم ‏ ‏بني قينقاع ‏ ‏وهم قوم ‏ ‏عبد الله بن سلام ‏ ‏ويهود بني حارثة ‏ ‏وكل يهودي كان ‏ ‏بالمدينة. ‏
‏و حدثني ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏حفص بن ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏موسى ‏ ‏بهذا الإسناد هذا الحديث وحديث ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أكثر وأتم
صحيح مسلم .. كتاب الجهاد و السير .. باب إجلاء اليهود من الحجاز


3- يقاتل جميع الناس حتى يقولوا أنه رسول الله و إلا قتلهم و أخذ أموالهم

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد المسندي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو روح الحرمي بن عمارة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏واقد بن محمد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏ابن عمر ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله.
صحيح البخاري .. كتاب الإيمان .. باب فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم


4 - أسلموا تسلموا و إجلاء اليهود من الأرض

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏بينما نحن في المسجد خرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏انطلقوا إلى ‏ ‏يهود ‏ ‏فخرجنا حتى جئنا ‏ ‏بيت المدراس ‏ ‏فقال أسلموا تسلموا واعلموا أن الأرض لله ورسوله وإني أريد أن أجليكم من هذه الأرض فمن يجد منكم بماله شيئا فليبعه وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله.
صحيح البخاري .. كتاب الجزية .. باب إخراج اليهود من جزيرة العرب


5- كان يأمر بقتل الناس و حرقهم

‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏بكير ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أنه قال ‏‏بعثنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في بعث فقال ‏ ‏إن وجدتم ‏ ‏فلانا ‏ ‏وفلانا ‏ ‏فأحرقوهما بالنار ثم قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين أردنا الخروج إني أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا وإن النار لا يعذب بها إلا الله فإن وجدتموهما فاقتلوهما.
صحيح البخاري .. كتاب الجهاد و السير .. باب لا يعذب بعذاب الله


6- من بدل دينه فأقتلوه

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏ ‏عليا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏حرق قوما فبلغ ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقال ‏لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من بدل دينه فاقتلوه.
صحيح البخاري .. كتاب الجهاد و السير .. باب لا يعذب بعذاب الله


7- يحرق نخيل وزرع اليهود

‏حدثنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏حرق النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نخل ‏ ‏بني النضير.
صحيح البخاري .. كتاب الجهاد و السير .. باب حرق الدور و النخيل


8- يأمر يقتل النساء والأطفال

‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏وسعيد بن منصور ‏ ‏وعمرو الناقد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏الصعب بن جثامة ‏ ‏قال ‏سئل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن ‏ ‏الذراري ‏ ‏من المشركين ‏ ‏يبيتون ‏ ‏فيصيبون من نسائهم ‏ ‏وذراريهم ‏ ‏فقال هم منهم.
صحيح مسلم .. كتاب الجهاد و السير .. باب جواز قتل النساء و الصبيان في البيات من غير تعمد

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏الصعب بن جثامة ‏ ‏رضي الله عنهم ‏ ‏قال ‏‏مر ‏ ‏بي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالأبواء ‏ ‏أو ‏ ‏بودان ‏ ‏وسئل عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال هم منهم وسمعته يقول ‏ ‏لا حمى إلا لله ولرسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم.
صحيح البخاري .. كتاب الجهاد و السير .. باب ‏أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري‏


9- شق أم قرفه بين جملين

قال ابن إسحاق : فلما قدم زيد بن حارثة آلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة ، فلما استبل من جراحته بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني فزارة في جيش فقتلهم بوادي القرى ، وأصاب فيهم وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر ، وأسرت أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر كانت عجوزا كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر ، وبنت لها ، وعبد الله بن مسعدة ، فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ; ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة وبابن مسعدة .
راجع السيرة النبوية لابن هشام .. باب غزوة زيد بن حارثة بنى فزارة و مصاب أم قرفة



ثم سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بناحية بوادي القرى على سبع ليال من المدينة في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشام ومعه بضائع لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كان معهم ثم استبل زيد وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل ونذرت بهم بنو بدر ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر فكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع فوهبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبها رسول الله بعد ذلك لحزن بن أبي وهب وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة وهي عجوز كبيرة فقتلها قتلا عنيفا ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها وقتل النعمان وعبيد الله ابني مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك فقرع باب النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه عريانا يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله وسايله فأخبره بما ظفره الله به.
راجع الطبقات الكبرى لإبن سعد .. باب سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بوادي القرى


10- قتل أبي رافع أبن أبي الحقيق وهو نائم

‏حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن أبي زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏بعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رهطا من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏إلى ‏ ‏أبي رافع ‏ ‏فدخل عليه ‏ ‏عبد الله بن عتيك ‏ ‏بيته ليلا فقتله وهو نائم.
‏حدثنا ‏ ‏علي بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏بعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رهطا من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏إلى ‏ ‏أبي رافع ‏ ‏ليقتلوه فانطلق ‏ ‏رجل ‏ ‏منهم فدخل حصنهم قال فدخلت في مربط دواب لهم قال وأغلقوا باب الحصن ثم إنهم فقدوا حمارا لهم فخرجوا يطلبونه فخرجت فيمن خرج أريهم أنني أطلبه معهم فوجدوا الحمار فدخلوا ودخلت وأغلقوا باب الحصن ليلا فوضعوا المفاتيح في ‏ ‏كوة ‏ ‏حيث أراها فلما ناموا أخذت المفاتيح ففتحت باب الحصن ثم دخلت عليه فقلت يا ‏ ‏أبا رافع ‏ ‏فأجابني فتعمدت الصوت فضربته فصاح فخرجت ثم جئت ثم رجعت كأني مغيث فقلت يا ‏ ‏أبا رافع ‏ ‏وغيرت صوتي فقال ما لك لأمك الويل قلت ما شأنك قال لا أدري من دخل علي فضربني قال فوضعت سيفي في بطنه ثم تحاملت عليه حتى قرع العظم ثم خرجت وأنا دهش فأتيت سلما لهم لأنزل منه فوقعت ‏ ‏فوثئت ‏ ‏رجلي فخرجت إلى أصحابي فقلت ما أنا ببارح حتى أسمع الناعية فما برحت حتى سمعت نعايا ‏ ‏أبي رافع ‏ ‏تاجر ‏ ‏أهل الحجاز ‏ ‏قال فقمت وما بي قلبة حتى أتينا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخبرناه.
صحيح البخاري .. كتاب الجهاد .. باب قتل المشرك النائم

حدثني ‏ ‏إسحاق بن نصر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏بعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رهطا إلى ‏ ‏أبي رافع ‏ ‏فدخل عليه ‏ ‏عبد الله بن عتيك ‏ ‏بيته ليلا وهو نائم فقتله.
صحيح البخاري .. كتاب المغازي .. باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي حقيق


11- قتل الكلاب

‏حدثنا ‏ ‏أبو عامر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يعقوب بن محمد بن طحلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الرجال ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي رافع ‏ ‏قال ‏أمرني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن أقتل الكلاب فخرجت أقتلها لا أرى كلبا إلا قتلته فإذا كلب يدور ببيت فذهبت لأقتله فناداني إنسان من جوف البيت يا عبد الله ما تريد أن تصنع قال قلت أريد أن أقتل هذا الكلب فقالت إني امرأة ‏ ‏مضيعة ‏ ‏وإن هذا الكلب يطرد عني السبع ويؤذنني بالجائي فأت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاذكر ذلك له قال فأتيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فذكرت ذلك له فأمرني بقتله.
مسند أحمد .. من مسند القبائل .. حديث أبي رافع رضي الله عنه


12- من رابنا ضربنا عنقه

قال ابن هشام : حدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم هموا بالرجوع عن الإسلام وأرادوا ذلك حتى خافهم عتاب بن أسيد ، فتوارى ، فقام سهيل بن عمرو ، فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة ، فمن رابنا ضربنا عنقه فتراجع الناس وكفوا عما هموا به وظهر عتاب بن أسيد . فهذا المقام الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله لعمر بن الخطاب إنه عسى أن يقوم مقاما لا تذمه.
السيرة النبوية لإبن هشام .. باب جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه


13- لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب

حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الضحاك بن مخلد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يقول أخبرني ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لأخرجن ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏من ‏ ‏جزيرة العرب ‏حتى لا أدع إلا مسلما
صحيح مسلم .. كتاب الجهاد و السير .. باب ‏إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب‏


14- نصرت بالعرب و أحلت لي الغنائم

‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏وعلي بن حجر ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏إسمعيل وهو ابن جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏فضلت على الأنبياء بست أعطيت ‏ ‏جوامع الكلم ‏ ‏ونصرت بالرعب وأحلت ‏ ‏لي الغنائم وجعلت ‏ ‏لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم ‏ ‏بي النبيون

‏حدثني ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة ‏ ‏قالا أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏حدثني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعثت ‏ ‏بجوامع الكلم ‏ ‏ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت بين يدي
صحيح مسلم .. كتاب المساجد و مواضع الصلاة

فهل كان محمد رحمة للعالمين كما قال القرآن؟ أين الرحمة؟ وهل يوجد تفاسير أخرى لكلمة رحمة ونحن لا نعلم بها؟


قال الله تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ (محمد) إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } _الانبياء- 
107


 

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ



مايكل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 03:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

Aucun commentaire: