mercredi 9 mars 2016

فتاوي ابن تيمية







فتاوي ابن تيمية
( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه الإمام البخاري في  صحيحه

تكفير وقتل من يجهر بالنية ،(كأن تقول قبل الدخول في الصلاة مثلا نويت أن أصلي الظهر 4 ركعات لله تعالى).
فقد قال : " الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ومن ادعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل "..مجموع الفتاوى(ج5 صـ153)
2-- تكفير وقتل من يأكل الحيات والعقارب ، قوله : " الحمد لله أكل الخبائث وأكل الحيات والعقارب حرام بإجماع المسلمين . فمن أكلها مستحلا لذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل "..مجموع الفتاوى..(3/ 51)
3-- تكفير وقتل تارك صلاة الجماعة والجمعة ، قوله : " فإن التعبد بترك الجمعة والجماعة بحيث يرى أن تركهما أفضل من شهودهما مطلقا كفر يجب أن يستتاب صاحبه منه فإن تاب وإلا قتل"..مجموع الفتاوى..(3/ 52)
تكفير وقتل من يخالفه في فهم الشرع ، قوله : " فأما الشرع المنزل : فهو ما ثبت عن الرسول من الكتاب والسنة وهذا الشرع يجب على الأولين والآخرين اتباعه وأفضل أولياء الله أكملهم اتباعا له ومن لم يلتزم هذا الشرع أو طعن فيه أو جوز لأحد الخروج عنه فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل"...مجموع الفتاوى..(3/ 33)
4-- تكفير وقتل من يتأخرعن الصلاة ، قوله : " ولا للمستأجر أن يمنع الأجير من الصلاة في وقتها . ومن أخرها لصناعة أو صيد أو خدمة أستاذ أو غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته ، بل يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب "..مجموع الفتاوى..(5/ 80)
5-- تكفير وقتل من يقول بقتال الصحابة ، قوله : " وأما من قال : إن أحدا من الصحابة أهل الصفة أو غيرهم أو التابعين أو تابعي التابعين قاتل مع الكفار أو قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه أو أنهم كانوا يستحلون ذلك أو أنه يجوز ذلك . فهذا ضال غاو ؛ بل كافر يجب أن يستتاب من ذلك فإن تاب وإلا قتل"..مجموع الفتاوى..(2/ 448)

فتاوي ابن تيمية
تكفير وقتل من يجهر بالنية ،(كأن تقول قبل الدخول في الصلاة مثلا نويت أن أصلي الظهر 4 ركعات لله تعالى).
فقد قال : " الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ومن ادعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل "..مجموع الفتاوى(ج5 صـ153)
2-- تكفير وقتل من يأكل الحيات والعقارب ، قوله : " الحمد لله أكل الخبائث وأكل الحيات والعقارب حرام بإجماع المسلمين . فمن أكلها مستحلا لذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل "..مجموع الفتاوى..(3/ 51)
3-- تكفير وقتل تارك صلاة الجماعة والجمعة ، قوله : " فإن التعبد بترك الجمعة والجماعة بحيث يرى أن تركهما أفضل من شهودهما مطلقا كفر يجب أن يستتاب صاحبه منه فإن تاب وإلا قتل"..مجموع الفتاوى..(3/ 52)
تكفير وقتل من يخالفه في فهم الشرع ، قوله : " فأما الشرع المنزل : فهو ما ثبت عن الرسول من الكتاب والسنة وهذا الشرع يجب على الأولين والآخرين اتباعه وأفضل أولياء الله أكملهم اتباعا له ومن لم يلتزم هذا الشرع أو طعن فيه أو جوز لأحد الخروج عنه فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل"...مجموع الفتاوى..(3/ 33)
4-- تكفير وقتل من يتأخرعن الصلاة ، قوله : " ولا للمستأجر أن يمنع الأجير من الصلاة في وقتها . ومن أخرها لصناعة أو صيد أو خدمة أستاذ أو غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته ، بل يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب "..مجموع الفتاوى..(5/ 80)
5-- تكفير وقتل من يقول بقتال الصحابة ، قوله : " وأما من قال : إن أحدا من الصحابة أهل الصفة أو غيرهم أو التابعين أو تابعي التابعين قاتل مع الكفار أو قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه أو أنهم كانوا يستحلون ذلك أو أنه يجوز ذلك . فهذا ضال غاو ؛ بل كافر يجب أن يستتاب من ذلك فإن تاب وإلا قتل"..مجموع الفتاوى..(2/ 448)
15
إيقاظ الخبل بدعوة ابن تيمية للقتل!

سأعرض الآن نماذج من فتاوى وتقريرات ابن تيمية، فالخبلان الطيبون يظنون أنه معتدل جداً! وأنه رحمة للعالمين!!

النموذج الأول :

في مجموع الفتاوى [ جزء 5 - 391 ] نقل عن ابن خزيمة مقراً له قوله : (أن من أنكر أن الله استوى فوق سبع سمواته فهو كافر به حلال الدم، يستتاب، فان تاب وإلا ضربت عنقه وألقى على بعض المزابل)!!

قلت: انظروا تشريع الوحشية هنا؟

ثم نقول من اين أتت داعش؟

طبعاً الفتوى تتناول كل الأمة.. إلا هم الأشاعرة والمعتزلة والزيدية والإباضية والإمامية والظاهرية..

كل هؤلاء يجب قتلهم وإلقاؤهم على المزابل!

والخبل لا يرى أن كلام ابن تيمية خطأ! بل حقاً مطلقاً!

فهو لا يكتفي بما شرعه الله من العقوبات الجنائية، ولا يفهم ما دسه ابن تيمية من مذهبية..

أولاً: ليس في القرآن أن الله مستوى (فوق سبع سماواته) وإنما فيه (استوى على العرش)، والواجب التقيد بألفاظ القرآن، فقول:

ابن تيمية بدعة أصلاً.

تخيل أيها الخبل الطيب شيخك يستحل دماء كل المسلمين إلا طائفته ببدعة!

لم يستحل هذه الدماء بنص شرعي، إنما بدعة.. فهو تخيل أن العرش هو السموات!

كلنا نقول (استوى على العرش)، ولا تلزم تفسيره.. فمن القرآن ما هو متشابه، نقول فيه (ربنا آمنا به كل من عند ربنا) فهذا علم.. بل رسوخ عند الله. لا يلزم تفسيره = تصحيح.

إذاً فابن تيمية يأخذ الخبلان بالعجلة ولا يدققون، هو لا يكاد يصدق في خمسة أسطر!!

أكلهم بسرعته ودسه لعقائده في التجسيم، وأكبر عقيدتين يدسمها هما النصب والتجسيم، وليس المهم وجود هذه البدعتين فيه، فلا إكراه في الدين، إنما المشكلة أنه يستحل دم من لا يؤمن بهما. لا يحق لابن تيمية ولا ابن خزيمة ولا غيرهما أن يشرعا في دين الله القتل على أراء يرونها أو خصومات خاصموها..

فالدين كله لله.. لا لهم.
النموذج الثاني :

ابن تيمية يكفر بأدنى سبب وليس بعد الكفر عنده إلا السيف!

إذ لا يؤمنون بـ (لا إكراه في الدين).. هذه العقيدة لا تناسب غلوهم، وهذا النموذج الثاني يكشف هذا التعطش للتكفير، وقبل أن أورد النموذج أسأل الخبلان الطيبين:

من منكم يرى أو يظن أنه مؤمن؟

أجيبوا وترون المفاجأة.

حسناً سأحتمل أن تقولون:

كلنا مؤمنين! صح وإلا لا؟

طيب اسمعوا مجموع الفتاوى [ جزء 6 - 353 ] (فى الأثر أظنه عن عمر بن الخطاب أو عن ابن مسعود :

من قال أنه مؤمن فهو كافر، ومن قال أنه فى الجنة فهو فى النار...)! انتهى.

نقل ابن تيمية!

فأنتم الآن عنده كفار أو في النار!

وأنتم أيها الخبلان الطيبون من أكثر الناس تزكية لأنفسهم بأنكم أهل الإيمان الصحيح، وأنكم الفرقة التي تدخل الجنة...

إذاً أنتم عنده كفار وفي النار!

طبعاً النص لا يصح، لا عن عمر ولا ابن مسعود، ولو صح لما كان حجة، إنما الحجة في النصوص، لكن ابن تيمية يأخذكم بالعجلة والخفة، (استخف قومه فأطاعوه).

النموذج الثالث:

في مجموع الفتاوى [ جزء 6 - 486 ] في سياق كلامه في الرد على المعتزلة والزيدية والإباضية وغيرهم ممن لا يقر بأن الله يرى في الآخرة قال ...( الذي عليه جمهور السلف!! أن من جحد رؤية الله فى الدار الآخرة فهو كافر! ....الخ) وهذا يشمل ألأمة إلا هم!

طبعاً لا أريد مناقشة أفكاره التي يكفر بها الأمة ويستحل دماءهم، وإنما أكشف خداعه للخبلان، لأنه يشعرهم بأن الجهمية فرقة وانتهوا..وهو يقصد الأمة.

الخبلان الصغار يظنون أن ابن تيمية يتكلم عن الجهم بن صفوان الذي توفي سنة 128، بينما هو يقصد المعتزلة والشيعة والإباضية والأشاعرة ..الخ، وتستطيع معرفة الخلاف في (الرؤية) في كتب الفريقين، فالمثبت يقول (إلى ربها ناظرة) والنافي يقول (لا تدركه الأبصار)، ثم كل فريق يخصص دليل الآخر، ولكن لا يجوز أن أقر أو أستحل دم من يخالفني الرأي، ولا اتهامه بأنه ينكر القرآن، ليس هناك مسلم ينكر القرآن، فقط هناك تفسيرات وتأويلات لكل طرف.
النموذج الرابع:

مجموع الفتاوى [ جزء 12 - 523 ] يقول: ( ... الجهمية الذين كفرهم السلف وقالوا يستتابون فان تابوا والا قتلوا ..) السلف؟!

أولاً السلف ليس لهم حق تكفير من لم يكفره الله..

وثانياً هم بعض السلف - بل أقلية السلف - لا كل السلف..

وثالثاً لا يقتل الكافر، وإنما صاحب الجناية.

صاحب الجناية الموجبة للقتل هو الذي يقتل فقط، كالقاتل والمحارب والباغي، لكن ابن تيمية هنا يشرع من عنده تشريعات جديدة، وهي عند أتباع كفر تشريعي!!

.وسبب هذا الكفر التشريعي هو اتباع سلف كانوا يشرعون القتل على ما لم يشرعه الله، وتلك عبادتهم، أن تستحل ما يستحلون ولا تأبه بحكم الشرع، فهذا كفر.

النموذج الخامس:

نجده مثلاً في مجموع الفتاوى [ جزء 34 - 213 ] عندما سئل عن (الحشيشة) يقول: ( أكل هذه الحشيشة الصلبة حرام وهى من أخبث الخبائث المحرمة، وسواء أكل قليلا أو كثيرا، لكن الكثير المسكر منها حرام باتفاق المسلمين، ومن استحل ذلك فهو كافر، يستتاب، فان تاب وإلا قتل كافرامرتدا، لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن بين المسلمين، وحكم المرتد شر من حكم اليهودى والنصرانى)...

إذاً الموضوع ليس تحريماً فقط، بل استحلال دماء، وعلى هذه الفتوى يمكن قتل من استحل ما يرونه حرماً، كالدخان والقات وهذه ألأمور التي يختلف فيها الناس، فهذا تشريع ذاتي لا إلهي، الدين لله لا لك.

لو أتيح لفكر ابن تيمية التمدد كما يشاء لكان المدخن وآكل القات أكثر كفراً من اليهودي والنصراني - حسب قولهم هم - يعشقون هذه المبالغات يرونها دين!

النموذج السادس:

هنا دعوة للحرب الأهلية في كل بلد، بناء على فروع الفروع!

اسمع ما يقول ابن تيمية في تشريعه قتل من يجهر بالنية.. كالشافعية والزيدية:

يقول في وفي مجموع الفتاوى [ جزء 22 -/ 236 ] (الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها، ومن إدعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة وإستتابته من هذا القول، فإن أصر على ذلك قتل)!!.. انتهى

هكذا إذاً! وما أكثر المسائل التي هي مشروعة عند مذهب دون مذهب ... هذة دعوة لحرب أهلية مفتوحة في كل بلد.

إذ أنه لو كل مذهب يرى وجوب استتابة وقتل من لا يتابعه على ترجيحاته فهذا يعني قيام حرب أهلية في كل قطر من أقطار المسلمين.. وداعش اليوم نموذج.

بأي حق يشرع ابن تيمية سفك دماء الشافعية والزيدية مثلاً؟!

فهم يجهرون بالنية في الصلاة؟

من أذن له؟

أين هذه العقوبة الشرعية في الكتاب والسنة؟

والغلاة يحبون الجرأة على رموز الآخرين، وهذه أخذوها من ابن تيمية، فعندما كان الإمام الرازي - هو إمام الشافعية فقهاً والأشاعرة عقيدة - فقد كفره!

وعشقهم الوقيعة في رموز الآخرين دون فهم لما يقولون هو من الكبر والغطرسة التي نفثها فيهم رموزهم الذين يتأذون من اتباع الناس لغيرهم، وهذه سلسلة متواصلة من أيام سلفهم الأموي، فبنو أمية لعنوا الرمز المخالف لهم، (علي بن أبي طالب)، والحنابلة كفروا أبا حنيفة، وابن تيمية كفر الرازي!
يقول ابن تيمية في تكفير الإمام الرازي صاحب تفسير مفاتيح الغيب في درء التعارض [ جزء 1 - 183 ] ( دين المشركين الذين صنف الرازي كتابه على طريقتهم وسماه السر المكتوم في دعوة الكواكب والنجوم والسحر والطلاسم والعزائم، وهذا دين المشركين) إذاً إمام الشافعية يؤلف على طريقة المشركين!

وقال في درء التعارض أيضاً [ جزء 1 / 62 ] (... ما هو عادة عباد الكواكب ومن يطلب تسخير روحانية الكواكب وهذا مذهب مشهور مازال عليه طوائف من المشركين إلي اليوم، وهو الذي صنف فيه الرازي السر المكتوم وغيره من المصنفات)..!

أقول: وقد أخذ هذا القول الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فزعم أن الرازي صنف كتاباً في تحسين عبادة الكواكب!...

يا سلام!

تحسين عبادة الكواكب؟؟

حتة واحدة!

وللجواب نقول:

أولاً: الرازي ليس له كتاب بهذا العنوان فيما يظهر ... فإني بحثت في تراجمه فلم أجد أحداً ذكر عنه أنه ألف كتاباً كهذا ... وإنما أغلب هذا من كذب الغلاة أنفسهم!! إذا أرادوا الطعن في رمز ألفوا كتاباً في الطعن فيه!

مثلما أشغلونا عقوداً بكتاب لله ثم للتاريخ عن الخميني!!

فقد ذكر ابن الجوزي - وهو جنبلي - أن غلاة الحنابلة يستحلون الكذب على الخصوم، وهو ما وجدته منهم شخصياً، كل من خالفهم يعرف أنهم يكذبون تديناً..

نعود للرد على تكفير ابن تيمية للرازي وافترائه عليه، لأنه فقط رمز (كما كذبوا) على أبي حنيفة والإمام علي من قبل.

وإذا أحسنا الظن بالغلاة قلنا لعل هذا مما ألفه بعض الدجالين على لسانه - كما فعلوا في نسبة كتب في السحر والطلاسم إلى علماء آخرين كالسيوطي - وأحمد - بل والشيخ محمد نفسه - قد نسبوا له كتاب (أحكام تمني الموت)، وليس له، وهذا العمل في نسبة كتب إلى غير أصحابها لشهرة المنسوب إليهم هذه الكتب بغرض الانتشار.

ثانياً: لو افترضنا أنه ألف كتاباً في مسألة تأثير الكواكب على الأحياء على الأرض، فهذا شيء آخر غير تجويز عبادة هذه الكواكب، وقد أطبق علماء المسلمين في تراجمهم على الثناء على الرازي ووصفه بكل خير وفضل ... و لم يتهموه بالدعوة لعبادة الكواكب ..نعوذ بالله من هذا...

نتوقف هنا ثم نعود لتعريف الخبلان على سلفهم حتى يتخلصوا من عبادتهم شيئاً فشيئاً، فالشيطان يزين عبادة غير الله إلى الغاية، فتصبح عشقاً وغراماً.


Aucun commentaire: