samedi 2 août 2014

محمد المنصف باي صاحب فكرة اجبارية التعليم و ليس بورقيبة كما يزعم انصاره

محمد المنصف باي صاحب فكرة اجبارية التعليم
و ليس بورقيبة كما يزعم انصاره

و ذلك منذ سنة 1942

-Mohamed el-Moncef Pacha Bey
A l'écoute de son peuple
Mohamed el-Moncef Pacha Bey (4 mars 1881-1er septembre 1948) est le dernier des princes de la dynastie husseinite à naître avant l'établissement du protectorat français sur la Tunisie (mai 1881) et le dernier des souverains à mourir avant l'indépendance (1956) et l'abolition de la monarchie (1957).
Il reçoit une éducation franco-arabe au collège Sadiki de Tunis, cette pépinière de l'élite tunisienne dont l'un des plus prestigieux élèves est Habib Bourguiba. Dans la biographie qu'il lui a consacrée, Saïd Mestiri écrit que Moncef Bey « n'était ni le tribun politique, ni le tribun populaire, encore moins le marabout. Son charisme, il le devait à sa légitimité et la profonde adhésion de son peuple. Sa vision des grands enjeux internationaux était peut-être limitée au départ, sa culture politique comportait peut-être des lacunes. Elles ont été rapidement colmatées par sa vive intelligence, son solide bon sens et la catalyse que provoque l'exercice du pouvoir. » Comme le note par ailleurs Mestiri, qui a entre autres repris des témoignages inédits de son beau-père M'hamed Chenik, Premier ministre de Moncef Bey, celui-ci aimait écouter et s'informer.
Lorsque son père Naceur Bey accède au trône en 1906, il devient son conseiller personnel et confident. Au lendemain de la Première Guerre mondiale, le prince Moncef est chargé par son père d'entretenir des liens avec les nationalistes. En avril 1922, Naceur Bey, mécontent du traitement que la France réserve aux dirigeants du mouvement nationaliste naissant du Destour, menace d'abdiquer au cas où la France ne satisferait pas les demandes tunisiennes d'émancipation. Les autorités du protectorat s'arrangent pour l'amener à renoncer à son projet et perdre ainsi la face. Humilié, Naceur Bey décède quelques mois après, en juillet 1922. L'épisode a sans doute marqué Moncef Bey, qui se fait politiquement discret pendant une vingtaine d'années. Conformément aux règles de succession dynastique de la famille husseinite, il succède, à l'âge de 62 ans, au falot Ahmed Bey II (1929-1942) à la mort de celui-ci. Il est intronisé le 19 juin 1942. Aussitôt, il supprime le baisemain, qu'il remplace par la poignée de main ou l'accolade, et demande aux princes husseinites, souvent habitués au lucre, de se comporter plus dignement.
Bien avant son accession au trône, Moncef Bey a acquis la popularité grâce à la simplicité de son mode de vie. Dans cette station balnéaire de La Marsa, où réside la famille beylicale, il habite une maison modeste dans une rue qui porte aujourd'hui encore son nom. Il connaît la plupart des habitants de la bourgade, n'hésite pas à se mêler à eux autour d'un verre de thé. Il a la réputation d'être pieux et croyant. Le professeur Mohktar Bey écrit à son propos qu'il est de tempérament gai et fougueux et que, bon vivant, le jeune homme qu'il fut succombait facilement au charme féminin. Il a eu trois femmes, une à la fois, qui lui ont donné trois fils et une fille. Sa dernière épouse, Arbia, s'est montrée stoïque face aux épreuves. Elle était au chevet de Moncef Bey lorsqu'il est mort en exil à Pau (France), le 1er septembre 1948. Conformément à ses vœux, il sera enterré, le 5 septembre 1948, sur la colline de Sidi Belhassen, au cimetière du Jellaz, à Tunis, auprès des gens du peuple, et non point au caveau des princes husseinites appelé Tourbet el-Bey.
Trois cent mille personnes suivront ses funérailles, tandis que, dans les campagnes, le peuple le pleure. En 2004, un mausolée a été érigé au cimetière du Jellaz à la mémoire de celui qui a été et restera le bey bien-aimé des Tunisiens.

Abdelaziz Barrouhi

لقد اهتزت الجزائر لموت محمد المنصف، وعبرت عن فخرها به وألمها لفقده عن طريق جمعيتها المعبرة عن آمالها وآلامها، فبعث الإمام الإبراهيمي برقية إلى آل محمد المنصف باسمه، وباسم الجمعية ومن ورائها الأمة الجزائرية أعرب فيها عن الأسف العميق للمصيبة، وبخالص التعزية، وكتب الشيخان أحمد توفيق المدني وحمزة بوكوشة مقالين مؤثرين في جريدة البصائر (عدد 48 وعدد 49)، وكتب الشيخ أحمد سحنون قصيدة جاء بها:
لقد عصفت الموت (بالمنصف
.
فما أنت - يا موت - بالمنصف
.
أتعصف بالذائين الحماة
.
وبالمستبدين لم تعصف؟
.
وتنسف ركنا سما للعلا
.
وأبنية البغي لم تنسف؟
.
أمنصف خطبك أوهي القوى
.
وأعيا البيان فلم يسعف
.
لقد كنت للشعب رمز الثبات

ورمز المفاداة للمقتفي

أتونس خطبك خطب الشمال

فلوذي بربّك لا تأسفي
.
وجرح الجزائر لم يشفه

تأس إذا كلّ جرح شفي
.
سينتقم الله ممن بغى
.
فما الله للوعد بالمخلف (7)
.
وأما المقال الذي خلّد محمد المنصف فهو ذلك المقال الذي دبّجه يراع الإمام الإبراهيمي
بعدما أوحت به قريحة وقّادة وعاطفة صادقة، رغم ما كان يعانيه من مرض وألم، ومما جاء فيه:
"لو مات المنصف بالأغواط
لطافت الجزائر بجثمانه عدة أشواط،
ولذهبت فيه مذهب العرب في ذات أنواط،
ولغسلته بالعبرات المسفوحة،
وكفّنته بألفاف القلوب،
ودفنته في مستقرّ العقيدة والواجب من نفوسها.
ولو مات بتنس لتاهت فخرا على الثغور،
وباهت بيوم موته أيامها في غابرات العصور...
ولو مات بأية بقعة من أرض الجزائر لكانت هي تونس نضرة واخضرارا،
ولاكتسبت الجزائر بجميع أقطارها شرفا ممّن مات ميتة الشرف فيها،
ولقبست معاني من الفداء والتضحية بعد عهدها بمثلها،
ولفغمتها نفحة ساطعة من عز الإمارة حرمتها الأنوف الشمّ من أبنائها منذ أيام عبد القادر،
ولتسمعت نغمة ساحرة عطّلت آذانها منها من عهد عهيد...
إن موت العظماء حياة لأممهم، فإن كانت في الغربة زادت جلالا،
فإن كانت نتيجة الظلم زادت جمالا، فإن كانت في سبيل الوطن كانت جمالا وجلالا،
فإن صحبها سلب العز والملك كان حلية وكمالا،
وكل ذلك اجتمع في موت المنصف...
عزاء الوطن المفجوع فيك يا منصف، وسلوى للقلوب المكلومة بموتك..
وجزاء تلقاه في هذه الدنيا طيب ذكر، وعند ربك ثمين ذخر، وهيهات أن تجزيك الجوازي من هذه الأمة التي نهجت لها نهج الكرامة، وشرعت لها سنن التضحية، ولقّنتها هذا الدرس السامي من الثبات والإباء والشّمم، وعلّمتها كيف تموت الأسود جوعا وظمأ، ولا تطعم الأذى، ولا ترد القذى
" (جريدة البصائر ع 49، في 13 سبتمبر 1948. ص 1 و2).
فرحمة الله على محمد المنصف وعلى كل شريف كريم، ولعنة دائمة على كل خوّان أثيم.

محمد المنصف باي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

باي تونس الحسيني

المنصف باي صاحب الحضرة العلية
السابق	أحمد باي بن علي باي
ولاية العهد	30 أفريل 1942
فترة الحكم	من 19 جوان 1942 إلى 15 ماي 1943
اللاحق	محمد الأمين باي
حياته
الميلاد	4 مارس 1881 منوبة (أو سيدي بوسعيد)
الوفاة	1 سبتمبر 1948 بو (فرنسا) السبب: وفاة طبيعية
الحسينيون

المنصف باي أو محمد المنصف باي أو محمد المنصف باشا أو محمد المنصف باشا باي، هو ابن محمد الناصر باي، ولد في 4 مارس 1881 وتوفي في غرة سبتمبر 1948 بمنفاه في فرنسا. من آخر البايات الحسينيين في تونس. تمت تسميته وليا للعهد يوم 30 أفريل/نيسان 1942 واعتلى العرش الحسيني يوم 19 جوان/حزيران من نفس السنة خلفا لابن عمه أحمد باي. واستمر في الحكم أحد عشر شهرا حيث تمت تنحيته في ماي 1943.

محتويات

حياته قبل الحكم

بمجرد أن اعتلى والده العرش عام 1906 قامت سلطات الحماية بتوشيح صدر المنصف باي بوسام الشرف الفرنسي من الصنف الأول وذلك في جوان 1906، ^[1]. ولم يعرف له نشاط أو موقف مما جرى في تونس منذذلك الحين لا خلال معركة الجلاّز ولا خلال أحداث الترامواي عامي 1911 و1912 ولا خلال ثورة الجنوب خلال الحرب العالمية الأولى. وفي إبان أحداث أفريل 1922 برز كمساند لأعضاء الحزب الحر الدستوري إذ دفع والده محمد الناصر باي لاستقبالهم. وفي تلك الأحداث طلبت الإقامة العامة من الباي إبعاد أبنائه ومن بينهم المنصف باي ومعاقبتهم ^[2]. وبعد وفاة والده في جويلية من نفس السنة، ابتعد عمليا عن السياسة مكتفيا براتبه الشهري، ولم يكن ذلك كافيا له فكان يتداين ثم يتداين لتسديد الدين السابق ^[3]. أما سياسيا، فبين عامي 1939 و1942, توفي ثلاثة من أولياء العهد، فوجد المنصف باي نفسه في 30 أفريل 1942 وليا للعهد، وقد أدى في نفس الأسبوع زيارة إلى الإقامة العامة ^[4]، ولم يلبث طويلا حتى توفي أحمد باي في 19 جوان 1942، لينصب المنصف باي على العرش الحسيني.

في الحكم

الظرفية

صعد المنصف باي إلى العرش خلال الحرب العالمية الثانية، بعد أن استسلمت فرنسا أمام القوات الألمانية التي دخلت باريس، وأصبح نظام الحكم في فرنسا مواليا للألمان، وقد غذت تلك الهزيمة الشعور بأنها غير قادرة على حماية محمياتها بعد أن عجزت حتى عن حماية نفسها. ومما زاد في تقوية هذه المشاعر أن قوات المحور ما لبثت أن حلت بالبلاد التونسية في شهر نوفمبر 1942، أي بعد بضعة أشهر من تولي المنصف باي.

سياسته

لم يوح المنصف باي يوم تنصيبه بأنه سيكون مختلفا عن أسلافه حيث عبر في خطابه يوم توليته عن إعجابه" بالأمة الحامية واعترافي لها بالجميل" راجيا من المقيم العام "إبلاغها عبارات تعلقي الشديد بفرنسا... والتأكيد لها بأني عازم كل العزم، في عهدي، على تثبيت أركان العلاقات التي تربط بلدينا للأبد بفضل مساعدتي الصادقة المخلصة" ^[5]. لكن ما لبث أن اندلع خلاف بينه وبين ممثل فرنسا في تونس الأميرال استيفا. وقد أعلن عن مواقف غير معتادة من قبل البايات السابقين. وتتمثل تلك المواقف فيما يلي:

صياغته لمذكرة بعثها إلى الحكومة الفرنسية يوم 2 أوت 1942 تتضمن 16 مطلبا أهمها ^[6]:

العمل على تطبيق مبادئ التعاون التي أعلنت على رؤوس الإشهاد في العديد من المناسبات تطبيقا نزيها وبدون تردد والتي ضُمنت في نصوص خاب أمل التونسيين في تنفيذها.
المساواة في المرتبات والأجور بين الموظفين التونسيين والفرنسيين.
مشاركة التونسيين في مراقبة مداخيل ومصاريف الميزانية.
إلغاءالــمرسوم 1898 المتعلق بأراضي الأوقاف وحذف كل العقبات التي تمنع التونسيين من امتلاك أراض ريفية.
مشاركة السكان التونسيين بصورة فعلية وفي حدود عادلة في الحياة البلدية.
جعل التعليم إجباريا بالنسبة لجميع التونسيين مع تدريس اللغة العربية في كل المدارس.

قيامه بتسمية حكومة جديدة في 1 0جانفي 1943 دون استشارة السلط الفرنسية، وكان على رأسها محمد شنيق وفيها وزراء وطنيون من أهمهم محمود الماطري – الرئيس السابق للحرب الحر الدستوري الجديد، وزيرا للداخلية، ^[7] والمنصف المنستيري القيادي في الحزب الحر الدستوري...
موقفه الرافض للإجراءات العنصرية التي أرادت الإقامة العامة الفرنسية فرضها على اليهود التونسيين، بوضع نجمة صفراء لتمييزهم عن بقية السكان، فما كان منه إلا أن أجاب بأن اليهود مثلهم مثل كلّ المواطنين التونسيين المسلمين ^[8]

المنصف باي محاطًا بالأمراء والوزراء

عزله

بعد عودة القوات الفرنسية ضمن قوات الحلفاء من أمريكان وأنقليز، ودحر القوات الألمانية والإيطالية، تمت يوم 10 ماي 1943 إهانة المنصف باي أمام مقر الإقامة العامة ثم وقع تفتيش قصره بحمام الأنف من قبل الجنود الأنقليز ^[9]، وفي يوم 13 ماي تم عزله وتم ترحيله إلى الجزائر صبيحة اليوم الموالي نحو الأغواط بالجنوب الجزائري ^[10]. لقدتمثلت التهمة الموجهة إلى المنصف باي في أنه تعامل مع الألمان استنادا إلى توسيمه عددا من الضباط الألمان عند وجودهم في تونس. والحقيقة أن ذلك كان بدعوة وإلحاح من ممثل فرنسا بتونس الأميرال استيفا^[11]، أما المنصف باي فقد اتخذ موقفا محايدا خلال الحرب، ومثلما أنه لم يساند الحلفاء فهو كذلك لم يساند المحور.

في المنفى

المنصف باي من مقر إقامته في مدينة بو الفرنسية سنة 1947.

نفي المنصف باي أولا إلى الجنوب الجزائري بمدينة الأغواط، ولم يكن معه آنذاك إلا شخص واحد هو معينه المقدم الشاذلي قائد السبسي ^[8]، وكانت تلك المنطقة معروفة باشتداد حرارتها،وذلك بهدف الضغط على الباي ليتنازل عن العرش، وهو ما قام به بالفعل بتاريخ 6 جويلية 1943 ^[12] وفي يوم 31 جويلية تم نقله إلى تنس (ولاية الشلف) على الساحل الجزائري ليسكن هناك في فيلا، وفي 17 أكتوبر 1945 وبعد أن أنهت الحرب أوزارها وتم تحرير فرنسا، نقل المنصف باي إليها حيث نفي إلى مدينة بو (Pau) بالجنوب الفرنسي، وهناك التحقت به عائلته، وكان يستقبل من يريد من الزوار، إلى أن توفي يوم غرة سبتمبر 1948 وأعيد جثمانه إلى تونس ليدفن يوم 5 سبتمبر، بوصية منه وعلى خلاف غيره من البايات بمقبرة الجلاز، وقد شارك في جنازته عشرات الآلاف من التونسيين بما يدل على ما كان له من شعبيةواسعة.