vendredi 8 août 2014

كلمات لسيد قطب من معركة الإسلام والرأسمالية


هذه مقطتفات راقتني من كتاب " معركة الإسلام والرأسمالية "
 ـ يتكلم قطب رحمه الله حول الرأسمالية في صورتها الحقيقية الإقطاعية .. فيتحدث بكل واقعية حول تأثير هذا الانقسام والاستعباد على " الشرف " و " العرض " ! فيتحدث حول تفريغ الطاقات النفسية والغرائز الجسدية في حال الفراغ الروحي والتفرغ الجسدي لدى طبقة الإقطاعيين الرأسماليين .

(( وماذا يصنع أؤلئك الفتيان المرد ، وأؤلئك الشيوخ المترهلون ، الذين تجبى إليهم ثمرات الكد والعرق والدماء ، من جهود الألوف الجياع الحفاة العراة .....
ماذا يصنعون إلا أن يفكروا في لذائذ الحس ، وشهوات الجسد ، والترف الناعم الرخيص ؟ .......
وهم يملكون قوة الإغراء .. المال .. وعلى الضفة الأخرى أؤلئك المحرومون التاعسون ، ضعفاء أمام ذلك الإغراء ، طلاب حياة وكلاب متاع كذلك ، فلا يجدون إليهما سبيلا من وجه شريف ... فالشرف آخر حرفة في مصر تدر على أصحابها الكفاف !
عندئذ ينقسم المحرومون والمحرومات فريقين : فريق السماسرة وفريق الضحايا . فريق القوادين وفريق الرقيق ـ ولا عبرة بالفريق الثالث : فريق الشرفاء الذي يأبي أن يخضع للإغراء العنيف . إنه فريق الذين لا يريدون الحياة ولا يريدون المتاع ! أو فريق الأبطال والقديسين . وما كل الناس ولا كثرتهم أبطال ولا قديسون ! ))

فانظر رحمك الله إلى الواقعية التي يتحدث بها قطب رحمه الله .. وإلى تأثير الجوع والقر على الشرف لدى الجماهير .. وقارن هذا بالنعرة الكاذبة التي تأخذ البعض بتحفز حين تعرض عليه مثل تلك الحقائق .. أهو دفن للرأس في الرمال ؟
 افتراضي

    2 ـ يتحدث قطب رحمه الله هنا حول الفساد العريض الذي حل بالمجتمع المصري في تلك الحقبة من رشوة وقمار وأندية و و و إلخ ما سرده

    ثم يذكر تنبه السادة كبار العلماء لذلك ... فيقول :

    (( وهنا ينبعث السادة الأجلاء من هيئة كبار العلماء ، من سباتهم الطويل العميق ، ينعون الأخلاق الضائعة والفواحش الشائعة ، ولا يدعون ثبورا واحدا بل يدعون ثبورا كثيرا ! فلننصرف إلى السادة الأجلاء نسمع منهم الوعظ الشريف ، ترويحا للنفس عن ذلك الجد الكريه الذي نعانيه ! ))

    ثم سرد قطب رحمه الله خطايا عريضا إلى رئيس الحكومة ارسل إليه في يوم من الأيام .. وفيه من شكوى الفواحش ما فيه .. ثم علق عليه قائلا :

    (( وي ! وي ! وهذاهكذا أيها العلماء الأجلاء ؟ ! يا سبحان الله ! ولا حول ولا قوة إلا بالله ! حقا إنه لأمر جلل يوجب النقمة ويستوجب اللعنة ...
    ولكن ! وقد قدر لشفاهكم الشريفة أن تنفرج عن كلام في المجتمع ، أفما كانت هناك كلمة واحدة تقال عن المظالم الاجتماعية الفاشية ، وعن رأي الإسلام في الحكم ، ورأيه في المال ، ورأيه في الفرواق الاجتماعية التي لا تطاق ؟
    وما الذي كنتم تنتظرونه ايها السادة الأجلاء من أوضاعنا الاجتماعية القائمة إلا هذا الفساد ، التي تناولت خطبتكم الشريفة ظواهره ، وتجنبت خوافيه ؟ أوضاعن االاجتماعية التي تجد منكم السند والنصير ، والتي يصيبكم البكم فلا تشيرون إليها عرضة من قريب أو من بعيد ، لأن السكوت عنها من ذهب : ذهب ابريز ! ))


    3 ـ يعيد قطب رحمه الله الكلام حول الشرف واستعمال ( تعويذة الجمال ! ) لحل العقد لدى الحكام حيث كان المسكين الطفيلي يتزوج جميلة ليرضي سيده الباشا ! .. و .. انظر ما ينقل قطب

    (( والدعابة التي أطلقها الشاعر الملهم "محمود أبو الوفا" في : " أنفاس محترقة" :

    أخي قل لي ولا تخجل ..... بماذا قد ترقيتا
    وما أنت بذي جاه ..... وعمرك ما تزوجتا

    لم تكن دعابة عابرة ، إنما هي إيماضة الحقيقة في ضمير هذا الواقع الاجتماعي المريض ، انطلقت على لسان شاعر صادق الحس موهوب . ))

- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244


4 ـ هذه الفكرة يا إخوان كنت أحسب أن أول من تكلم فيها هو عالم الإدارة والبيئة الاجتماعية المعمر Peter Drucker بيتر دركر 1906 ـ 2005 حيث إنه يرى أن :
" الناس سيفضلون العيش في ظل الأمان الذي تمنحه لهم الاستبدادية الشيوعية على العيش في عدم الأمان الذي لا تحققه لهم الرأسمالية الانتهازية "

فانظر كيف تكلم حبيبنا سيد قطب رحمه الله في هذا المبدأ .. بل قدم فيه تفصيلا أدبيا .. لذيذا .. فانظر رحمك الله

(( إني أتهم .. أتهم الأوضاع الاجتماعية القائمة بأنها تدفع بالناس دفعا إلى أحضان الشيويعة ، وبخاصة ذلك الجيل الناشئ من الشبان الأبرياء .
حين يقال للملايين الكادحين الذين لا يجدون ما ينفقون : إن الشيوعية تضمن لكم كفايتكم ، وتمنع الترف الفاجر الذي يزاوله اثرياؤكم .. يكون لها فعل السحر في نفوس الجماهير .
وحين يقال لهم : إن الشيوعية تحرمكم حرية العمل ، وحرية القول وحرية التفكير ، فإنهم لا يحسون أنها تسلبهم شيئا حقيقيا يملكونه .
إن الشيوعية لا تحوي سحرا ولا سرا . ولكن الجماهير معها على رأي المثل العامي الذي يقول : " ضربوا الأعور على عينه قال : خسرانة خسرانة ! " أو المثل الآخر الذي يقول : " قالوا للقرد ربنا حيسخطك . قال حيعملني غزال ؟! " ))

(( إن الشيوعية في ذاتها فكرة صغيرة لا تستحق الاحترام عند من يفكرون تفكيرا إنسانيا أعلى من الطعام والشراب ، وعند من يعرفون افكارا أخرى عرفتها الإنسانية قبل الشيوعية ، وهي أعدل وارقى . ولكن الأوضاع الاجتماعية القائمة تضفي على شيوعية سحرا وجاذبية ....

فإننا نعتبر الأوضاع القائمة مجرمة ، ترتكب في كل يوم جريمة تحبيب الشيوعية للجماهير المحرومة ، وتزينها في نفوسهم ، وتدفعهم إليها دفعا ، للخلاص من ذل الإقطاع ولذع الحرمان .. ))

ذكرني هذا بمجلس جمعني برجل وامرأة مسنين .. وهما من الطيبين وممن أحسبهم على خير .. فهاجمت الشيوعية ومن نشرها في مصر وأنظمتها الفاسدة .. فإذا بي ألقى اعتراضا كنت أتوقع أخف منه بكثير .. فكان مما قالت المرأة الطيبة : ( على الأقل ولادك هيضمنوا يلاقوا لقمتهم .. وهدمتهم .. ومش هيشحتوا .. وهيضمنوا تعليم .. وهيسكنوا .. دلوقت انت لا ضامن لقمة ولا هدمة ولا تعليم .. )

فعرفت أن مناط ذلك هو العهد السابق للمسنين هو الكيان الإقطاعي الغاشم .. فظنوا الخلاص في الشيوعية .. وعجيب هو المسلم ينما يقصد إلى استيراد النواقص يفحص في مخازن دولته .. وحينما بتعطش للأنظمة العادلة يستورد دون أن ينظر ما هو مخزن بإسلامه وعقيدته وتوحيده !

- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
5
     ـ يقول رحمه الله واصفا حال الأمة ! :

    (( وأنا أفهم جيدا أن نهون عند الآخرين ، فأما أن نهون على أنفسنا فذلك أمر فهه علي عسير ، لأنه لا يخالف طبيعة الرجل الكريم فحسب ، بل يخالف طبيعة الإنسان !
    إنني أعرف أن في هذه البشرية من يستطعمون طعم الذل والمهانة ، ويستلذون الأذى في الجسم والكرامة . ذلك أنهم مرضى يعرفهم علم النفس ، ويضعهم في قوائم المرضى تحت عنوان خاص .
    ولكنني لا أعرف أن أمة كاملة يمكن أن تكون مصابة بهذا المرض النفسي المعروف ، ولا أن جيلا كاملا يستلذ الأذى والمهانة بحال من الأحوال . ))


    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

6     ـ يقول رحمه الله فاضحا الشيوعية وموقفها من الدين :

    (( لقد كشفت لنا الشيوعية عن قيمة مبادئها التي تبشر بها يوم وقفت تسلح إسرائيل . وإسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تقوم على عنصر الدين وحده في الأرض . وعنصر الدين هو أول ما تنكر الشيوعية أن تقوم عليه الدول ))

    فكان من أعجب العجب أن تدعم الشيوعية دولة الـ ( لا دين ) إسرائيل دولة الـ ( دين فقط ) !

    
- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244


7 ـ يقول رحمه الله

(( ولكن الغفلة والاستغفال يبلغان في مصر ، أن يتحدث بعض الناس عن الزكاة على أنها إحسان فردي يذل انفوس ، ويعوّدها الاستجداء !.
والجرأة على الحقائق السافرة الأولية إلى درجة التبجح ، لا تنشأ إلا من غفلة المستمعين أو القراء إلى حد البلاهة . وكلاهما يتوافر في البيئة المصرية والحمد لله ! بل يتوافر في بيئة من يسمونهم " المثقفين " الذين يستمعون لكل طاعن في نظم الإسلام بترحيب وبشاشة ، لكي يثبتوا أنهم مثقفون حقا ! ألسنا في عصر الأقزام وجيل الأقزام ؟! ))

صدق والله رحمه الله


- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
     ـ يقول رحمه الله :

    (( إن الفرد بلا عقيدة كلية تربطه بالأرض والسماء ، قزم ضائع ، ولقي مهمل ، والعقيدة ضرورية له حتى في عالم الشيوعية الذي يسخر بالعوامل الروحية في الحياة ! فلولا حرارة العقيدة ما تلقى الألوف منافي سيبيريا وسجون القيصرية بمثل ذلك الحماس الذي مكن للحكم الشيوعي في نهاية المطاف ! ))


    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
     ـ يشير رحمه الله حول ضرورة التوجه الإسلامي وإن لم تكن هناك دولة متوحدة حاليا .. :

    (( إنه ليس من الضروري الآن أن تكون هنالك حكومة واحدة في تلك القرعة الفسيحة ، إنما المهم أن تتكتل تحت لواء واحد ، فالإسلام هو الإسلام وقوانينة هي قوانينه ... إلخ ))


    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

10     ـ يقول رحمه الله حول ضرورة أن يحكم الإسلام :


    (( إذا أريد للإسلام أن يعمل ، فلابد للإسلام أن يحكم ، فما جاء ها الدين لنزوي في الصوامع والمعابد ، أو يستكن في القلوب والضمائر ، وإنما جاء ليحكم الحياة ويصرّفها ، ويصوغ المجتمع وفق فكرته الكاملة عن الحياة ، لا بالوعظ والإرشاد ، بل كذلك بالتشريع والتنظيم . جاء ليترجم مبادئه ونظرياته ، نظاما وحياة ، ويجعل أوامره ونواهيه مجتمعا حيا وناسا من اللحم والدم ، يدبون على هذه الأرض ... إلخ ))

    (( إنه لا يملك من هذا كله وهو عقيدة مستسرة في الضمير ، أو صلاة خاشعة في المسجد ، أو مناجاة بين العبد ومولاه .
    والذين يتحدقون عن الإسلام وانتفاء حاجته إلى الحكم ، أو عن إمكان تحققه في الحياة دون تحكيمه في الحياة .. إنما يلقون حديثا فيه من التفاهة والقزامة ما لا يرتفع إلى شرف المناقشة واحترام الجدل ! ))

    (( وكثيرا ما ذهبت على هذه الكنائس ، واستمعت إلى الوعاظ في الكنيسة ، وغلى الموسيقى والتراتيل والأدعية ، وكثيرا ما استمعت إلى إذعة الآباء في محطات اغذاعة في الأعياد المسيحية .. دائما يحاول الآباء أن يعقدوا الصلة بين قلب الفرد وبين الله . ولكن واحدا منهم لم أسمعه يقول : كيف يمكن أن تكون مسيحيا في واقع الحياة اليومية ، ذلك أن المسيحية إنما هي مجرد دعوة للتطهر الروحي ، ولم تتضمن تشريعا للحياة الواقعة ، بل تركت ذلك لقيصر . ))

    (( نحن ببلاهة غبية ، وسطحية تافهة قد حاولنا بالإسلام هذه المحاولة ، لا لأن الإسلام لا يتضمن التشريعات التي تحكم الحياة وتصرّفها ، بل لأننا بشعور العبيد وعلى طريقة القرود ، قد أردنا ان نجعل مصر قطعة من أوروبا ، ولما كانت أوروبا تحكمه القوانين المدنية لا الدينية ، فقد فعلناها نحن أيضا ! دون فطنة إلى أن أوروبا لم يكن لها مفر من ذلك ، لأنها لم تجد في المسيحية تشريعا للحياة ، وإنما وجدتها مجرد عقيدة روحية وصلاة ! ))


    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

11     ـ يعلق قطب رحمه الله على من يربط بين الإسلام كمنهج وقانون ومجتمع ، وبين الصور التاريخية المختلفة التي مرّ عليها الإسلام .. والتي اختلافها هو تاريخي بحت لا نظامي إسلامي ..

    (( إن النظام الإسلامي ليس معناه فقط صورة ذلك المجتمع الإسلامي في نشأته ، بل معناه كل صورة اجتماعية خاضعة لفكرة الإسلام الكلية عن الحياة ))

    (( إن الشظف والبداوة ليسا أصلا من أصول الإسلام كما يعتقد بعض السذج الفضلاء ! إنما كان الشظف ظاهرة اقتصادية في مرحلة خاصة .. ))


    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

12     ـ يقول رحمه الله :

    (( إن القانون دائما يتضمن روادع وزواجر ، ويحول بين الناس وبين الكثير من شهواتهم المستحبة ، المرتكزة إلى ميولهم الفطرية ، فيجب لكي يطيعوه ويحترموه من قلوبهم ، أن يستند إلى قوة أعمق في كيانهم . وقوةالعقيدة كفيلة بأن تسنده وتؤيده ، حتى وهو يمنع عن الأفراد ما يلذ لهم وما يطيب ))

    أقول : وهكذا تقع الشبهة لكثير من الناظرين للإسلام فقط من زاوية العقوبات ، وهذا التقصير أيضا لا أبرئ منه الدعاة .. انتبه عزيزي القارئ .. فالدعاة حينما يواجههم المشتبه عليهم بقساوة الحدود أو القانون الإسلامي .. ماذا يحدث ؟ .. يتبرمج عقل ونظر الداعي في زاوية العقوبات فقط .. فيستنفر عقله مستميتا للدفاع عنها وبيان حكمتها ، وإن كان هذا مطلوبا ؛ لكنه غير كاف في بيان الصورة المجتمعية الغسلامية الكاملة للمشتبه عليه ، ولو كان الإسلام قانون عقوبات فقط فأنا اول من لن يطيق العيش فيه .. ولكن هذا القانون منبثق عن عقيدة تتشبع بها قلوب وعقول الأفراد في المجتمع المسلم ، وعليه فالقانون الإسلامي هو نتيجة لتلك العقيدة يطالب به الافراد وليس بداية ننظر عليها وعلى صحيتها .

    نكتة /
    ترى الناس بعيدين عن قبول هذه القوانين .. حتى إذا قتل أحدهم أو سرق بيته أو اغتصبت ابنته صرخ أمام الإعلام والبرامج التلفزيونية المأساوية قائلا وهو يبكي : " لا أريد إلا شرع الله .. مش عايز غير حد ربنا بس وقانون ربنا يسري علينا .. "

    هنا بس تذكرت قانون ربنا ؟


    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
13     ـ يقول رحمه الله :

    (( لقد فهمت الكنيسة في أمريكا ما يفهمه أؤلئك العصريون والمتحررون ، فاستحالت من هيكل عبادة إلى ساحة رقص ، ومن قدس تطهر إلى ساحة لذة .. ولست أنسى ذلك " الأب " الذي انتهى من الصلاة والترتيل ، ليقود " أبناءه وبناته " إلى ساحة الرقص الملحقة بالكنيسة ، ووقف ينظر برضا إليهم وإليهن أزواجا أزواجا متلاصقة تور في الساحة على أنغام الموسيقى ، في ظل الانوار الحمر والصفر والزرق التي تلقى ظلال الرومانسية العنيفة ، وتهيج الدم في عروق الشباب ! ثم تقدم إلى " الجراموفون " ليختار " أسطوانة " يرقص عليها ابناؤه وبناته تحت سمعه وبصره ، فاختار قطعة غزل جنسية صارخة ، تمثل حوارا بين شاب وفتاة ، عائدين من السينما بعد منتصف الليل ، وهو يسمك بها في حجرته الدافئة ، ولا يطلقها لتعود إلى أهلها لأن الليلة باردة ، وفي نهاية كل مقطع تتردد تلك الجملة : But baby : it is cold outside " يا صغيرتي إنها باردة في الخارج " ))


    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
14     ـ يقول رحمه الله :

    (( إن حكم الإسلام لا يتحقق لأن في الحكم ظائفة دينية ـ وليس في الإسلام كما ترى طائفة دينية ـ إنما يتحقق لأن القانون الإسلامي ينفذ ، ولأن فكرة الإسلام تحكم ، ولأن مبادئه ونظمه تحدد نوع الحكومة ، وشكل المجتمع . وهذا كل ما هناك . ))

    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244


Aucun commentaire: