يزيد بن معاوية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه المقالة عن نشأة يزيد والأحداث في عهده؛ إن كنت تبحث عن «آراء علماء السنة والشيعة في يزيد»، فانظر الخلاف حول يزيد بن معاوية.
يزيد بن معاوية | |
---|---|
أمير المؤمنين خليفة المسلمين |
|
الفترة | 60 للهجرة إلى 64 للهجرة 680 إلى 683 |
تتويج | 15 رجب 60 للهجرة 21 أبريل 680 |
الاسم الكامل | يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي الدمشقي |
ولادة | 23 رمضان 26 للهجرة 20 يوليو 647 |
مكان الولادة | الماطرون |
توفي | 14 ربيع الأول 64 للهجرة 12 نوفمبر 683 (العمر: 36 سنة) |
مكان الوفاة | قرية حوارين |
السلف | معاوية بن أبي سفيان |
الخلف | معاوية بن يزيد |
زوجات | فاختة بنت أبي هاشم أم كلثوم بنت عبد الله أمهات أولاد شتى |
سلالة | الأمويون |
الأب | معاوية بن أبي سفيان القرشي |
الأم | ميسون بنت بحدل الكلبية |
الأولاد | معاوية خالد عاتكة أبو سفيان عبد الله الأكبر عبد الله الأصغر عمر عبد الله أصغر الأصاغر أبو بكر عتبة عبد الرحمن الربيع محمد يزيد حرب
عثمان
|
اعتقاد ديني | الإسلام |
ولد في خلافة الصحابي عثمان بن عفان في عام 26 للهجرة.[2][3][4] في قرية الماطرون[5] وأمه هي ميسون بنت بحدل الكلبية، طلقها معاوية فيما بعد.[6][7][8][9] عاش فترة من حياته في البادية بين أخواله.
تولى الخلافة بعد وفاة والده في سنة 60 للهجرة ولم يبق من معارضي فكرة توليته العرش - الأربعة - عند توليه الحكم غير الصحابي الحسين بن علي والصحابي عبد الله بن الزبير. في سنة 61 للهجرة اتجه الصحابي الحسين إلى العراق بعد أن أرسل أهلها إليه بالقدوم وأن يصبح أميرهم، ولكنه ما إن وصل هناك حتى تخلوا عن الفكرة ودخل الحسين في حرب مع جيش عبيد الله بن زياد انتهت باستشهاده. مرت سنة 62 للهجرة بدون أحداث تذكر، ولكن معارضة الصحابي عبد الله بن الزبير في الحجاز وتهامة أخذت في النمو فثار أهل المدينة المنورة في سنة 63 للهجرة على يزيد وخلعوا بيعته وأظهر عبد الله بن الزبير شتم يزيد، قام يزيد بتجهيز جيش لمحاربة عبد الله بن الزبير، وأهل المدينة إن رفضوا العودة في طاعته. انتهت سنة 63 للهجرة بانهزام أهل المدينة واستمر حصار ومحاربة معارضي مكة المكرمة حتى وفاة يزيد في سنة 64 للهجرة.
وبعد وفاته ظلت شخصيته مدار جدل بين المؤرخين والعلماء والعامة حول إسلامه أو كفره، وحول لعنه أو المنع من لعنه، وحول نصبه العداء لآل البيت أو براءته من النصب، وحول شربه للخمر أو تبرئته.
محتويات
- 1 النشأة
- 2 مشاركته في الفتوحات الإسلامية
- 3 اختياره ولياً للعهد
- 4 حياته كخليفة للمسلمين
- 5 استشهاد الحسين بن علي
- 6 معارضة أهل المدينة
- 7 معارضة عبد الله بن الزبير
- 8 حركة الخوارج
- 9 وفاة يزيد
- 10 علاقاته بالآخرين
- 11 الإرث الثقافي
- 12 عائلته وذريته
- 13 شاهد أيضا
- 14 الهوامش
- 15 الإشارات
- 16 الكتب
- 17 وصلات خارجية
النشأة
ولد يزيد في عام 26 للهجرة وعاش مع أخواله لأمه فترة طفولته عندما طلق والده الصحابي معاوية والدته ميسون بنت بحدل، إلا أن يزيد لم يستمر في العيش هناك إذ عاد إلى دمشق بأمر من والده ليحضر مجالسه ويستفيد من سياسته.[10] عند عودة يزيد أحضر والده له المؤدبين، والعلماء، والنسابين، مثل دغفل بن حنظلة السدوسي الشيباني، مؤدباً ونسابة.[10][11] وعبيد بن شرية الجرهمي، عارف بأيام العرب وأخبار الماضين.[10] وعلاقة بن كرشم الكلابي النسابة.[11] وهؤلاء النسابون أثروا في يزيد، حيث يعتبر يزيد من النسابين الخبراء في النسب،[12] وهو رأس الطبقة الثانية في طبقات النسابين.[11] وكان الصحابي معاوية يأمر ابنه بالاستماع إلى وفود العرب التي تفد عليه ليأخذ من حكمتهم.[13] وكان علماء اللغة يحضرون مجلسه.[14]نسبه
أما نسبه فهو: يزيد بن معاوية بن أبو سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأمه هي: ميسون بنت بحدل بن أنيف بن دلجة بن قنافة بن عدي بن زهير بن حارثة بن جناب، من كلب.[15][أظهر]شجرة النسب ليزيد بن معاوية |
---|
الوصف الشكلي والأخلاقي
كان طويلاً، أسمراً، مجعد الشعر، شديد سواد العين وبياضها، في وجهه أثر الجدري، ذا لحية خفيفة حسنة، شاعراً فصيحاً، خطيباً، كريماً، شجاعاً، غير متكلف في حياته.[6][16][17][18]مشاركته في الفتوحات الإسلامية
غزوة الطوانة
في سنة 45 للهجرة[19] أرسل معاوية يزيد بجيش إلى الروم ومعه زوجته أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر، فنزل في دير سمعان ووجه الجنود ليقاتلوا وسميت باسم غزوة الطوانة[19][20]1، وهناك أصابهم وباء الجدري فتمثل بيتين في الوباء، فلما سمع معاوية كلامه حلف عليه إلا أن يلحق بالجيش، فكتب إليه يزيد بيتين من الشعر يجيبهم فيها عليه.[19][20]غزوة القسطنطينية
وفي سنة 49 للهجرة2، بدأ معاوية بتجهيز جيش كبير ليغزو القسطنطينية، وجعل هذا الجيش بقيادة ابنه يزيد،[21][22] وأرسل مع ابنه بسر بن أرطأة، وسفيان بن عوف، وفضالة بن عبيد الأنصاري. وتم تقسيم الجيش الإسلامي إلى جيش بحري وجيش بري، وعلى عرش الدولة البيزنطية قسطنطين الرابع، والذي استعد لإيقاف الغزوة. واشترك في هذه الغزوة الكثير من الصحابة وأبنائهم مثل: أبو أيوب الأنصاري،[21] عبد الله بن عباس، عبد الله بن الزبير، عبد الله بن عمر، الحسين بن علي وأبو ثعلبة الخشني. ويعود السبب في اشتراك الكثير من الصحابة وأبنائهم في هذه المعركة هو حديث:أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم | ||
اختياره ولياً للعهد
المرشحون للخلافة
لم يكن يزيد أحد المرشحين لخلافة معاوية لحكم المسلمين في بادئ الأمر،[23] بل حدد الخليفة معاوية بن ابي سفيان أن الخلفاء من بعده سيكون واحداً من ستة أشخاص سماهم،[23] وهم: سعيد بن العاص، عبد الله بن عامر، الحسن بن علي، مروان بن الحكم، عبد الله بن عمر، عبد الله بن الزبير.ووصفهم معاوية بصفات حسنة كالفقه،[23] والاهتمام بالحدود،[23] والكرم،[23] والدهاء.[23] ولم يفكر الصحابي معاوية في أخذ البيعة ليزيد إلا بعد وفاة الحسن بن علي،[23] وكان يرى أنه لم يبق إلا ابنه وأبناء الصحابة وابنه أحق،[23] لتمرسه السياسة ومعرفته بحاله وأن أهل الشام لا يقبلون إلا أموياً لذا قال ابن كثير، وابن خلدون:
ولما كان يتوسم فيه من النجابة الدنيوية، وسيما أولاد الملوك ومعرفتهم بالحروب وترتيب الملك والقيام بأبهته، وكان يظن أنه لا يقوم أحد من أبناء الصحابة في الملك مقامه | ||
إني خفت أن أذر الرعية من بعدي كالغنم المطيرة ليس لها راع | ||
اللهم إن كنت تعلم أني وليته لأنه فيما أراه أهل لذلك فأتمم له ما وليته، وإن كنت تعلم أني إنما وليته لأني أحبه فلا تتمم له ما وليته | ||
أخذ البيعة له
- أهل دمشق
- الوفود من الأمصار
|
|
ما أصبح اليوم على الأرض أحد أحب إلي رشداً من نفسك سوى نفسي، وإن يزيد أصبح غنياً في المال، وسطاً في الحسب، وإن الله سائل كل راع عن رعيته، فاتق الله وانظر من تولي أمة محمد | ||
أيها الناس، إن يزيد أمل تأملونه، وأجل تأمنونه، طويل الباع، رحب الذراع، إذا صرتم إلى عدله وسعكم، وإن طلبتم رفده أغناكم، جدع قارح، سوبق فسبق، وموجد فمجد، وقورع فقرع، فهو خلف أمير المؤمنين ولا خلف منه | ||
أمير المؤمنين هذا(وأشار إلى معاوية)، فإن هلك فهذا(وأشار إلى يزيد)، فمن أبى فهذا(وأشار إلى السيف) | ||
—العقد الفريد، يزيد بن المقنع
|
يا أمير المؤمنين، أنت أعلم بيزيد في ليله ونهاره، وسره وعلانيته، ومدخله ومخرجه، فإن كنت تعلمه لله رضا، ولهذه الأمة، فلا تشاور الناس فيه، وإن كنت تعلم منه غير ذلك فلا تزوده الدنيا وأنت تذهب إلى الآخرة | ||
- أهل الحجاز
بعد ذلك، أرسل الخليفة رجلاً آخر لعل أهل المدينة يوافقون على البيعة،[25] وهو زياد ابن أبيه فخطب فيهم وقال:
يا معشر أهل المدينة، إن أمير المؤمنين حسن نظره إليكم، وإنه جعل لكم مفزعاً تفزعون إليه، يزيد ابنه | ||
بعد رفض أهل المدينة التام لمبايعة يزيد بسبب فكرة تولية ابن الخليفة حاكماً من بعده، قرر معاوية بن أبي سفيان أن يزور المدينة في طريقه للحج في عام 51 للهجرة، فتوجه إليها مع ألف من أهل الشام ومعه ابنه يزيد.[25] فلما اقترب من المدينة خرج عبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن الزبير منها إلى مكة.[25] ولما وصل معاوية إلى المدينة خطب فيهم وقال:‹قد بايعنا يزيد فبايعوه›، ثم توجه إلى مكة.[25]
بعد أن أكمل الخليفة نسك الحج، ابتدأ بعبد الله بن عمر أولاً، ودار بينهم حوار انتهى بموافقة عبد الله بن عمر على بيعة يزيد إذا اجتمع الناس على بيعته،[25] بعد ذلك جرى حوار سريع بين الخليفة وعبد الرحمن بن أبي بكر وكانت نتيجته الرفض التام للمبايعة وتحذير الخليفة له من إعلان رفضه قبل أن يعلن أنه بايع أمام أهل الشام لكيلا يقتلوه، فلم يعترض.[25] بعد ذلك لم يبقى إلا الصحابي عبد الله بن الزبير والذي قال الخليفة بأنه السبب في رفض عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر للبيعة، إلا أن عبد الله بن الزبير أجاب الخليفة بأن عليه أن يتنحى عن الإمارة إذا ملها، وأنه لا يقدر أن يبايع شخصين في الوقت ذاته وقال:‹إن مللت الإمارة فهلم ابنك فلنبايعه›.[25] فهم الخليفة من آراء الثلاثة أنها لا تعترض على شخص يزيد فصعد المنبر وأعلن أن الثلاثة قد وافقوا على البيعة (موافقة مبدئية)، إلا أن أهل الشام لم يرضوا وطلبوا من الخليفة أن يأمرهم بإعلان البيعة أو ضرب أعناقهم،[25] مما أدى لغضب الخليفة عليهم ونهرهم وأمرهم بعدم الإساءة إلى قريش،[25] وفي نهاية الأمر بايع الناس ليزيد[25] وكان ممن بايعه ستون صحابياً.[26]
الآراء
آراء الصحابة
إن كان خيراً رضينا، وإن كان بلاء صبرنا | ||
أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد، لا أفقه فيها فقها، ولا أعظمها شرفاً؟ وأنا أقول ذلك، ولكن والله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلي من أن تفترق | ||
إني أجد الخليفة يزيد بن معاوية | ||
آراء المؤرخين
وفاة الخليفة معاوية
- وصيته ليزيد
إعلانه كخليفة
بعد وصول البريد إلى يزيد ركب مسرعاً إلى دمشق حيث استقبله قبل وصوله الضحاك بن قيس الفهري وكان الحزن بادياً عليه، فسلم عليه مستقبلوه بالإمارة وعزوه في أبيه ويخفض صوته في الرد عليهم، ولم يتكلم إلا مع الضحاك بن قيس، حتى وصل إلى باب توما فظن الناس أنه سيدخل دمشق. لكن يزيد استمر بالمشي مع السور حتى وصل إلى الباب الشرقي (باب خالد)، ثم تعداه حتى وصل إلى الباب الصغير.[27]بعد وصوله إلى المقبرة ذهب إلى قبر والده وصلى عليه بعد دفنه. بعدها خرج يزيد من المقبرة راكباً على مراكب الخلافة ثم دخل البلد ونادى "الصلاة جامعة"، وذهب هو إلى قصر الخضراء واغتسل ولبس ملابس حسنة ثم ذهب للمسجد وصعد المنبر وخطب في الناس، وأعلن في خطبته عن جمع الأعطيات مرة واحدة لا على ثلاثة مرات كما كانت في عهد والده، وعن توقفه عن إرسال الجيوش داخل البحر أو في الشواتي والاقتصار على غزوات البر والصوائف، وافترق الناس وهم يثنون عليه.[27]
- راجع: خطب يزيد.
حياته كخليفة للمسلمين
أعماله
بسبب عدم رواية المؤرخين للكثير من أخباره، فإنه لم ينقل في الكتب إلا الأحداث المهمة التي حصلت في عهده. مع ذلك فإن في عهده تم توسيع إحدى قنوات نهر بردى ونسبت إليه (قناة يزيد).[28] كما فرض الخراج على أراض يهود السامرة، وفرض على كل شخص خمسة دنانير.[29]الفتوحات الإسلامية في عهده
- جبهة إفريقية
- جبهة الروم
- جبهة المشرق
- بقية البلدان
المسؤولون في عهده
القضاء
- طالع أيضًا: القضاء في العصر الأموي
- على البصرة: هشام بن هبيرة، في 60 للهجرة قبل أن يأتي عبد الرحمن العبدي.[32]
- على الكوفة: شريح الكندي.[34]
- على المدينة:
- عبد الله بن عثمان التيمي بأمر من عمرو بن سعيد.[34]
- طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري بأمر من عثمان بن محمد.[35]
الولاة
استشهاد الحسين بن علي
استشهاد الحسين بن علي عند السنة
بعد رفض الصحابي الحسين لبيعة يزيد وكثرة من كتب إليه من أهل العراق أن يأتي إليهم، قام بإرسال مسلم بن عقيل إلى العراق ليتأكد من بيعتهم له.[37] ولما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة نزل في بيت هانئ بن عروة واجتمع الناس عنده وبلغ الخبر إلى عبيد الله بن زياد.[37] أرسل عبيد الله بن زياد إلى هانئ بن عروة أن يحضر فلما أتى قال له: ‹ألم أوقرك؟ ألم أفعل بك!› فأجابه: ‹بلى›، فقال عبيد الله: ‹فما جزاء ذلك؟› فأجابه: ‹جزاؤه أن أمنعك› فأمر عبيد الله بن زياد بقتله.[37] فلما بلغ الخبر إلى مسامع مسلم بن عقيل خرج ومعه الكثير من الناس إلى القصر، فأمر عبيد الله بن زياد بإغلاق باب القصر.[37]بعد ذلك اتجه مسلم بن عقيل إلى مسجد عند السوق وكانت جماعات من الناس يتركونه كلما مر من طريق حتى وصل إلى المسجد.[37] بعد ذلك أمر عبيد الله بن زياد بخلع سقف المسجد بسبب عدم سماعه لأصوات الناس، ثم أمر بإشعال النار، فلما نظر لم يرى إلا خمسين رجلاً فقط، ثم اقتتل الطرفين وأصيب مسلم بن عقيل وانهزم أصحابه، وأخذ هو إلى إحدى البيوت.[37] وصل خبر مكان مسلم بن عقيل إلى عبيد الله بن زياد فأمر رجلين بإحضاره، فلما أحضر قال عبيد الله: ‹هيه هيه يا ابن خلية، جئت لتنزع سلطاني!› ثم أمر بقتله.[37] بعد ذلك أمر عبيد الله بن زياد بمراقبة الطريق بين واقصة وطريق الشام وطريق البصرة.[37]
- الوصول لكربلاء
- المعركة وما بعدها
بعد ذلك أرسل عبيد الله بن زياد أهل البيت إلى يزيد وأرسل معهم رأس الحسين فلما رآه يزيد بكى وقال: ‹لو كان بينه وبينه رحم ما فعل هذا›.[37] وقال علي بن الحسين: ‹قتل الحسين وأدخلنا الكوفة فلقينا رجل فأدخلنا منزله فألحفنا فنمت فلم أستيقظ إلا بحس الخيل في الأزقة فحملنا إلى يزيد فدمعت عينه حين رآنا وأعطانا ما شئنا›.[39] وقال يزيد: ‹والله ما علمت بخروج أبي عبد الله حين خرج ولا بقتله حين قتل› ثم استشار فقال النعمان بن بشير: ‹يا أمير المؤمنين اصنع بهم ما كان يصنع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رآهم بهذه الحينة› ثم قالت فاطمة بنت الحسين: ‹يا يزيد بنات رسول الله سبايا؟› فبكى بكاء شديداً وبكى أهله حتى علت أصواتهم، ثم أمر بأخذهم إلى الحمام وأن يضربوا عليهم القباب وكساهم وأعطاهم الأعطيات.[40]
كما ذكر ابن طولون أن يزيد قام بصلب قاتل الحسين .[41]
- رفض الصحابة وآل البيت لخروج الحسين
أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟ | ||
عجل حسين قدره، عجل حسين قدره، والله لو أدركته ما كان ليخرج إلا أن يغلبني | ||
استشارني الحسين بن علي في الخروج فقلت: لولا أن يزري بي وبك لشبثت يدي في رأسك | ||
استشهاد الحسين عند الشيعة
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
معارضة أهل المدينة
قام والي المدينة بإرسال وفد من أهلها إلى يزيد، حيث وفدوا عليه في عام 62 للهجرة، إلا أنه لم يصح إسناد أي رواية عن هذا الوفد وما رأوه.[42] بعد عودة الوفد، خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية وانضموا إلى عبد الله بن الزبير. واتهموا يزيد بشرب الخمر وترك الصلاة ورأسوا عليهم عبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة ومعقل بن سنان الأشجعي.[43] ثم ذهب عبد الله بن مطيع إلى محمد بن الحنفية ليخلع بيعة يزيد لكنه رفض. ثم اتجهوا إلى الوالي وحصروه مع بني أمية في دار مروان بن الحكم وخلعوا يزيد. بعدها كتب مروان بن الحكم إلى يزيد يخبره أنهم محاصرون.[44]لما وصل الخبر إلى يزيد وكان مريضاً، فقال[45]:
لقد بدلوا الحلم الذي مني | فبدلت قومي غلظة بليان |
أبلغ أبا بكر إذا الجيش انبرى | وهبط القوم على وادي القرى | |
أجمع سكران من القوم ترى | أم جمع يقظان نفى عنه الكرى |
- رفض كبار الصحابة وآل البيت للخروج وتحذيرهم لأهل المدينة
- تحذير عبد الله بن عمر للناس من الخروج:
- رفض محمد بن الحنفية للخروج ودفاعه عن يزيد:
- المعركة
معارضة عبد الله بن الزبير
بعد وفاة الخليفة معاوية تثاقل الصحابي عبد الله بن الزبير عن بيعة يزيد وشتمه[55]، فغضب يزيد وحلف ألا يؤتى به إلا في الأغلال، وأرسل إليه وفداً يضم: الصحابي النعمان بن بشير،[55] عبد الله الأشعري[55] وعبد الله الفزاري.[55] وأرسل معهم كتاباً يحلف فيه عليه إلا أن يأتي وفي يده الأغلال وأرسل قيداً من فضة وبرنساً3 ليلبسه عليه فلا يظهر،[55] إلا أن عبد الله بن الزبير رفض وقال:إني لمن نبعة صم مكاسرها | إذا تناوحت القصباء والعشر | |
فلا ألين لغير الحق أسأله | حتى يلين لضرس الماضغ الحجر |
أذكرك الله في نفسك، فإنك ذو سن من قريش، وقد مضى لك سلف صالح، وقدم صدق من اجتهاد وعبادة، فأربب صالح ما مضى، ولا تبطل ما قدمت من حسن، وادخل فيما دخل فيه الناس، ولا تردهم في فتنة، ولا تحل ما حرم الله | ||
—يزيد بن معاوية، أنساب الأشراف
|
حملة عمرو بن الزبير
بعد رفض عبد الله بن الزبير بيعة يزيد، ورفضه الصلاة خلف والي مكة والحج معه، جمع كل من دعمه من أهل مكة فكان يصلي بهم ويستشير كبارهم ويشاورهم ويحج بهم، قرر يزيد أن يرسل من يقبض على عبد الله بن الزبير ويلزمه بتنفيذ حلفه فأرسل إلى الوالي بإرسال الجند فاقترح عمرو بن الزبير بن العوام - شقيق عبد الله بن الزبير - أن يتم تعيينه على الجند فتم له ما أراد.[56] قاد عمرو بن الزبير ألف رجل واتجه لمكة ثم أرسل 700 من جنده إلى ذي طوى بقيادة أنيس بن عمرو الأسلمي،[57] وبعد ذلك قابل أخاه عبد الله بن الزبير وطلب منه أن يمتثل ليمين الخليفة،[57] إلا أن عبد الله بن الزبير رفض أن يلبس الأغلال، وطلب من أخيه أن يراجع يزيد.[57] قبل ذلك أرسل عبد الله بن الزبير جيشاً استطاع الإحاطة بجند أنيس وقتله،[57] كما طلب عبد الله بن الزبير من مصعب بن عبد الرحمن أن يهاجم جند عمرو بن الزبير فاستطاع هزيمتهم،[57] بعد ذلك هرب عمرو إلى إحدى البيوت ثم استجار بأخيه عبيدة بن الزبير فأجاره وأخذه إلى عبد الله بن الزبير، إلا أن عبد الله اقتص منه لكل من آذاه في المدينة.[57] ومات عمرو بن الزبير أثناء الاقتصاص منه.[58]حملة الحصين بن النمير
بعد واقعة الحرة، استمر الجيش بقيادة مسلم بن عقبة حتى وصلوا إلى المشلل حيث توفي مسلم.[59] تولى الحصين بن النمير السكوني قيادة الجيش حتى وصلوا إلى مكة فنشر جيشه وحاصروها لأكثر من شهر بدون قتال.[60] بدأ القتال في منتصف شهر صفر حيث حاول الحصين أن يتقدم بجيشه. وبالفعل استطاع الحصين أن يسيطر على جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان،[61] ثم تقدم وسيطر على جميع المناطق ما عدا المسجد الحرام الذي كان يحتمي فيه عبد الله بن الزبير.[62]احتراق الكعبة
بعد أن سيطر الحصين على جبلي أبي قبيس وقعيقعان قام بتثبيت المنجنيق عليها، فقام عبد الله بن الزبير بوضع الألواح حول الحرم وكان من معه ينامون في الخيام بجانب الكعبة بعد اشتداد القتال. وفي ليلة الحريق كانت الريح شديدة فعلقت النار بالخيام والفرش بجانب الكعبة وامتد الحريق إليها ولم يقدروا على إطفاء الحريق. وقد تسبب الحريق بإيقاف أحداث المعركة حيث ذهل الفريقان بما حصل، فقال أحد جنود أهل الشام:‹هلك الفريقان والذي نفس محمد بيده›.[63] وسجد عبد الله بن الزبير وأخذ يدعو ويقول:‹اللهم إني لم أتعمد ما جرى، فلا تهلك عبادك بذنبي، وهذه ناصيتي بين يديك›.[64] وكان احتراق الكعبة بعد موت يزيد بخمسة أيام وقبل وصول خبر موت يزيد بأحد عشر يوماً، أي في 20 ربيع الأول.حركة الخوارج
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
وفاة يزيد
توفي يزيد في حوارين ومات في 15 ربيع الأول 64 للهجرة الموافق 11 نوفمبر 683.علاقاته بالآخرين
علاقته بآل البيت
- مع عبد الله بن عباس وتعزيته في الحسن بن علي:
مغاض عن العوراء لا ينطقونها | وأهل وراثات الحلوم الأوائل |
- مع عبد الله بن جعفر:
تزوج عبد الله بن خالد بن يزيد، بنفيسة بنت عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، وأنجبت له علياً والعباس.[67]
علاقته بالصحابة
- كان من مستشاريه بعض الصحابة مثل: النعمان بن بشير.[68]
- كان الصحابي صخر بن عامر ممن يفد على يزيد، وكان ممن كلمه في الصفح عن أهل المدينة عندما خلعوه.[69]
- وكان عبد الله بن عمر أحد الرافضين للخروج على يزيد[70].
الإرث الثقافي
الآراء حول شخصه
افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان ووسط، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً، وإنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله وانتقاماً منه وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها، وقالوا تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية ... والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً وإماماً عدل وإنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله بيده وبرّك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر، وربما جعله بعضهم نبياً ... والقول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافراً ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفُعل ما فعل بأهل الحرة، ولم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين ... ثم افترقوا ثلاث فرق، فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه | ||
حول خلافته
رأي علماء السنة: الصحابي عبد الله بن عمر:«إنا قد بايعنا هذا الرجل ببيع الله ورسوله»، أبو بكر بن العربي المالكي: «إلا أننا نقول: إن معاوية ترك الأفضل في أن يجعلها شورى ولا يخص بها أحداً من قربته؛ إلا أنه عدل إلى ولاية ابنه وعقَد له البيعة وبايعه الناس، وتخلّف عنها من تخلَّف؛ فانعقدت البيعة شرعاً؛ لأنها تنعقد بواحد، وقيل باثنين.فإن قيل: تنعقد لمن فيه شروط العدالة؛ قلنا: ليس السن من شروطها، ولم يثبت أن يزيد يقصر عنها. فإن قيل: كان منها العدالة والعلم، ولم يكن يزيد عدلاً ولا عالماً، قلنا: بأي شيء نعلم عدم علمه أو عدالته؟ ولو كان مسلوبهما لذَكَر ذلك الثلاثة الفضلاء الذين أشاروا عليه بأن لا يفعل ذلك، وإنما رموا الأمر بعيب التحكم، وأرادوا أن تكون شورى» وقال عبد الغني المقدسي الحنبلي:«خلافته صحيحة، وقال بعض العلماء: بايعه ستون من أصحاب رسول الله؛ منهم ابن عمر» في المقابل يرى علماء الشيعة عدم صحة بيعة يزيد، وأنها من حق الحسين بن علي.[71]حول لعنه
|
|
|
يزيد بن معاوية في اليزيدية
- أسطورة ولادته
بعد مدة طويلة أرسل الله عقرباً للدغ معاوية وحضر الأطباء وأخبروه أن عليه الزواج أو سيموت، قرر معاوية الزواج من امرأة عجوز فأحضروا له ميسون وكان عمرها 85 سنة لكيلا تستطيع إنجاب أي ابن له. تمضي الأسطورة وتقول أن ميسون تحولت في صبيحة الزواج إلى امرأة في الخامسة والعشرين من عمرها وأصبحت حاملاً بالإله يزيد.
بعد ذلك تصف الأسطورةُ يزيدَ بأنه ورث السانجاك (كلمة تركية تعني صورة الملك طاووس) واستقبلها بكل تبجيل ثم منحها للطائفة اليزيدية، ثم ألف أغنيتين باللغة الكردية لتقرأ أمام السانجاك. بعد ذلك يذكر مصحف رش أن السانجاك ظلت مع الأمير الجالس على عرش يزيد، وأمير الطائفة حالياً هو أنور بن معاوية.
- اليزيدية العدوية
في جبال شمال العراق دعا إبراهيم إلى نفسه وادعى بأنه السفياني المنتظر، واستطاع جمع الناس حوله، إلا أنه لم يستطع أن يوسع ملكه؛ لقوة الخلافة العباسية الناشئة.[83] كان إبراهيم يرى أن جده خالداً قد سلب حقه في الخلافة وأن والد جده يزيد يتم لعنه على يد العباسيين والشيعة وغيرهم، فأراد أن ينهي مسألة اللعن فسمى دولته بالدولة اليزيدية.[83] تنبه العباسيون إلى إبراهيم ومحاولته إعادة أمجاد بني أمية فقاموا بإنهاء ملكه وتفرقة أتباعه، وبقي حب بني أمية في أتباعه.[83]
وفي عهد المقتدي بأمر الله العباسي ولد عدي بن مسافر بن إسماعيل بن موسى المرواني الأموي، والذي أخذ بإعادة هيكلة الدولة اليزيدية، وبعد موته أتى بعده ابن أخيه أبو البركات صخر بن صخر، وبعده عدي بن أبو البركات صخر، ثم حسن بن عدي.[83] واستمر حكمهم حتى اندثر، وأخذ في الظهور مجدداً في هذا القرن حيث انقسمت الإمارة فيهم بين الأمير أنور معاوية علي بك وابن عمه الأمير تحسين بك.[83]
- تأليه يزيد والغلو فيه
” | أشهد واحد الله، سلطان يزيد حبيب الله | “ |
” | الله - يزيد - عدي | “ |
وأن يزيد بن معاوية رضي الله عنه إمام وابن إمام ولي الخلافة وجاهد في سبيل الله ونقل عنه العلم الشريف والحديث وأنه بريء مما طعن فيه الروافض من أجل قتل الحسين رضي الله عنه | ||
—عدي بن مسافر
|
النص بالكردية | النص بالعربية |
---|---|
سلتان إيزي بخو باشاية | السلطان يزيد هو الله |
هةزاروئيك ناف لخو داناية | له ألف اسم واسم |
نافى مةزن هةر خوداية | والاسم الأعظم هو الله |
النص بالكردية | النص بالعربية |
---|---|
سولتان ئيزيد ره ب لسه مه ده | السلطان يزيد هو الرب الصمد |
ئه فراند هه فت ملياكه ته | خلق الملائكة السبعة |
جوداكر دوزو جه نه ته | وفرق بين النار والجنة |
روايته للحديث
أخذ يزيد الحديث من والده معاوية صاحب الرسول فحفظ منه، وسمع من يزيد أقاربه كابنه وأمه وابن عمه، وذكره أبو زرعة في الطبقة العليا التي تلي الصحابة، وله حديث في مراسيل أبي داود.[84] إلا أن المحدثين تركوا الحديث عنه وأسانيده؛ لأنهم نقموا عليه الأحداث التي حصلت في عهده، رغم أن الإسناد إليه ظل متصلاً حتى زمن ابن الجوزي على الأقل، حيث قال: ‹وإسنادنا إليه متصل›.[85]- روى عن
- والده: الصحابي معاوية.[86]
- روى عنه
- ابنه خالد.[86]
- الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.[86]
- أمه ميسون بنت بحدل.[86]
- مروياته
من يرد الله به خيراً يفقه في الدين | ||
شعر يزيد
تعرض شعر يزيد للتحريف، وأضيف إلى أشعاره أبيات غير معروفة.[87] وأشعاره مجموعة في قدر ثلاث كراريس.[87] وأول من جمعه هو محمد بن عمران المرزباني.[87] وممن حفظه ابن خلكان.[87]- عند وفاة الخليفة معاوية:
جَاءَ البَرِيـدُ بِقرطـاسٍ يَخـبُّ بِـهِ | فَأَوجسَ القَلبُ مِنْ قِرطَاسـهِ فَزعَـا | |
قُلنَا: لَكَ الوَيلُ، مَاذَا فِي صَحِيفَتكُم ؟ | قَالُوا: الخَلِيفةُ أَمسَـى مُثْبَتـاً وَجِعَـا | |
مَادَتْ بِنَا الأَرض أَوْ كَادَتْ تَمِيدُ بِنَـا | كَأَنَّ مَـا عَـزَّ مِنْ أَركَانِهَـا انْقَلَعَـا | |
ثُمَّ انْبَعَثنَـا إلـى خـوصٍ مُضَمَّـرَةٍ | نَرمِي الفِجَاجَ بِهَا مَا نَأتَلِـي سرعَـا | |
فَمَـا نُبَـالِـي إِذْ بَلَّغـنَ أَرجلنَـا | مَا مَاتَ مِنهـنَّ بالمَرمَـاتِ أَوْ طَلعَـا | |
مَنْ لَمْ تَزلْ نَفسُه تُوفِي عَلَى شَـرفٍ | توشِكْ مَقَادِيرُ تِلكَ النَّفسِ أَنْ تَقَعَـا | |
لَمَّا وَرَدْتُ وَبَـاب القَصْـرِ مُنْطَبـقٌ | لِصَوْتِ رَمْلَةَ هُدَّ القَّلـبُ فَانصَدَعَـا | |
ثُمَّ ارْعَوى القَلبُ شَيْئاً بَعـدَ طِيرَتِـهِ | والنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنْ قَـدْ أثْبَتَـتْ جَزَعَـا | |
أَودَى ابنُ هِندٍ وَأَودَى المَجـدُ يَتبَعُـهُ | كَانَا جَمِيعاً خَلِيـطاً سَالِميـنَ مَعـاً | |
أَغَرُّ أَبلَـجُ يُستَسْقَـى الغَمَـامُ بِـهِ | لَوْ قَارعَ النَّاسَ عَنْ أَحْلامهـمْ قَرَعَـا | |
لاَ يَرقَعُ النَّاسُ مَا أَوهَى وإِنْ جَهَـدُوا | أَنْ يَرقعُـوه وَلاَ يوهـونَ مَـا رَقَعَـا |
خطب يزيد
- عند وفاة الخليفة معاوية:
الحمد اللّه الذي ما شاء صَنع ومَن شاء أعطى ومَن شاء مَنَع ومن شاء خَفَض ومن شاء رَفع. إن أميرَ المؤمنين كان حَبْلاً من حِبال اللّه مدَّه ما شاء أن يَمدَّه ثم قَطعه حين أراد أن يَقْطعه وكان. دون مَنِ قبلَه وخيراً ممن يأتي بعدَه ولا أزَكِّيه عند ربّه وقد صار إليه فإن يَعْفُ عنه فَبِرَحْمته وإنْ يُعاقبه فَبِذَنبه وقد وُلِّيتُ بعدَه الأمرَ ولستُ أعتذر من جَهل ولا آسىَ على طَلَب عِلْم وعلى رِسْلكم إذا كَرِهَ اللّه شيئاً غيَّرَه وإذا أحبَّ شيئاً يسَّره | ||
—العقد الفريد، يزيد بن معاوية
|
- خطبة أخرى:
الحمد لله أحمده وأستعينه وأومن به وأتوكّل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله اصطفاه لوحيه واختاره لرسالته بكتاب فصله وفضله وأعزه وأكرمه ونصره وحفظه ضرب فيه الأمثال وحلّل فيه الحلال وحرَّم فيه الحرام وشَرع فيه الدين إعذاراً وإنذاراً لئلا يكونَ للناس على الله حُجَّة بعد الرسل ويكونَ بلاغاً لقوم عابدين أوصيكم عبادَ اللّه بتقوى الله العظيم الذي ابتدأ الأمور بعِلمه وإليه يَصير مَعادُها وانقطاع مُدتها وتَصرُّم دارها ثم إني أحَذِّركم الدنيا فإنها حلوة خضرة حفت بالشهوات ورَاقتْ بالقليل وأينعت بالفاني وتحبَّبت بالعاجل لا يَدومُ نَعيمُها ولا يؤْمَن فجيعُها أكَّالة غَوَّالة غرَّارة لا تُبْقي على حال ولا يَبقى لها حال ولن تَعْدُو الدنيا إذا تناهت إلى أمْنية أهل الرغبة فيها والرِّضا بها أن تكون كما قال الله عز وجل: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗوَكَانَ الله عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا} نسأل الله ربنَّا وإلهنا وخالِقنا ومولانا أنْ يجعلنا وإياكم من فزَع يومئذ آمنين إنَّ أحسن الحديث وأبلغَ الموعظة كتاب الله، يقول الله: {وإذا قُرِئ القُرآن فاسْتَمِعُوا لهُ وأنْصِتُوا لعلكم ترحَمُون} أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} | ||
—العقد الفريد، يزيد بن معاوية
|
- خطبة أخرى:
إذا مرض أحدكم مرضا فأشفي ثم تماثل، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه ولينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه | ||
—الزهد للإمام أحمد، يزيد بن معاوية
|
كتب حول يزيد
الروايات
- غادة كربلاء: مقتل الحسين بن علي، من تأليف: جورجي زيدان.
حول يزيد وخلافته
- كتب علماء ومفكرين وباحثين سنة
- قيد الشريد من أخبار يزيد، تأليف: شمس الدين بن طولون.
- سؤال في يزيد بن معاوية، تأليف: ابن تيمية.
- صورة يزيد بن معاوية في الروايات الادبية: دراسة نقدية، تأليف: فريال بنت عبد الله الهديب.
- مواقف المعارضة في خلافة يزيد بن معاوية، تأليف: محمد بن عبد الهادي الشيباني.
- يزيد بن معاوية الخليفة المفترى عليه، تأليف: هزاع بن عيد الشمري.
- حديث جديد في يزيد بن معاوية، تأليف: خالد سليمان الشريدة.
- كتب علماء ومفكرين وباحثين شيعة
- يزيد بن معاوية: فرع الشجرة الملعونة في القران، تأليف: أبو جعفر المكي.
- يزيد في محكمة التاريخ، تأليف: جواد القزويني.
- حول شعر يزيد
- شعر يزيد بن معاوية، جمع: صلاح الدين المنجد.
- حول مدحه
- جزء في فضائل يزيد، تأليف: عبد المغيث بن زهير الحنبلي.
- حول ذمه
- الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد، تأليف: أبو الفرج بن الجوزي.
التصوير الحديث
- في المسلسلات
- مسلسل معاوية والحسن والحسين، 2011، قام بدوره الممثل رافي وهبي.[88]
- مسلسل الأسباط، 2010، قام بدوره الممثل خالد القيش.[89]
- مسلسل واقعة الطف.
- في الأفلام
- فلم موكب الأباء، 2005، قام بدوره الممثل علاء قاسم.[90]
عائلته وذريته
أسرته
تزوج ثلاث نساء منهن أم مسكين بنت عمر بن الخطاب، وله أمهات أولاد كثر أنجبن له الكثير من الأبناء[91][92]
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
حرب |
|
|
|
صفية |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||
بحدل |
|
|
أسدة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أبو سفيان |
|
|
|
|
هند |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
ميسون |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
معاوية |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
فاختة |
|
أم كلثوم |
|
يزيد بن معاوية |
|
أمهات أولاد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
الربيع |
|
أبو بكر |
|
|
يزيد |
|
|
|
عمر |
|
|
عبد الله أصغر الأصاغر |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
محمد |
|
حرب |
|
|
عثمان |
|
|
|
أم يزيد |
|
|
أم عبد الرحمن |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
أبو سفيان |
|
معاوية الثاني |
|
|
عثمان |
|
|
|
رملة |
|
|
أم محمد |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||
خالد |
|
عتبة |
|
|
عبد الرحمن |
|
|
عبد الله الأسوار |
|
|
عبدالله الأصغر |
|
عاتكة |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ذريته
اختلف البعض حول ذريته، فقال ابن كثير لا عقب له.[92] وأورد البلاذري وابن حزم أن لأبنائه ذرية، وهم:- خالد، وله عدة أبناء:
- يزيد، وعقبه بالبصرة.[91]
- حرب، وله ذرية.[91]
- عتبة، وله:
- سليمان، وله:
- عبد الله.[91]
- سليمان، وله:
- عبد الله الأصغر، وله:
- عبد الله، وله:
- عبد الرحمن، وله:
- محمد:
- محمد، وله ذرية.[91]
شاهد أيضا
- الخلاف حول يزيد بن معاوية.
- معركة كربلاء.
- وقعة الحرة.
- الحسين بن علي بن أبي طالب.
- معاوية بن أبي سفيان.
- اليزيدية.
الهوامش
- 1 آثارها في جنوب شرق تركيا.
- 2 حدد تاريخ الغزوة بأنها سنة 49 هـ كل من ابن عساكر وابن كثير وابن طولون، وحددها خليفة بن خياط بأنها سنة 50 هـ، وحددها الحاكم والذهبي وابن حجر بأنها كانت في سنة 52.
- 3 البُرْنُسُ ردَاءٌ ذو كُمَّيْن (معنى كلمة برنس في القاموس).
الإشارات
- ^ صحيح وضعيف تاريخ الطبري، الصحيح الجزء الرابع، صفحة 87.
- ^ قيد الشريد من أخبار يزيد، صـ29.
- ^ مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية، المبحث الأول، صـ57.
- ^ ضعيف تاريخ الطبري، الجزء الثامن، صـ466. (تضعيف ولادته في 25)
- ^ البداية والنهاية، الجزء 11، صـ637.
- قيد الشريد من أخبار يزيد، صـ30.
- ^ صحيح تاريخ الطبري، الجزء الرابع، صـ30.
- ^ مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية، المبحث الأول، صـ58.
- ^ تاريخ مدينة دمشق، الجزء 65، صـ395.
- مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية، صفحة 62.
- طبقات النسابين، لبكر أبو زيد، صـ29.
- ^ سير أعلام النبلاء، الجزء 9، صـ130.
- ^ تاريخ دمشق، الجزء 65، صـ401 وصـ402.
- ^ أمالي ابن دريد، وذكره السيوطي في كتابه المزهر في علوم اللغة، الجزء 1، صـ125.
- ^ تاريخ دمشق، الجزء 65، صـ396.
- ^ مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية، صـ61 وصـ62.
- ^ سير أعلام النبلاء، الجزء الرابع، صـ36 وصـ37.
- ^ مآثر الأناقة في معالم الخلافة، صـ115 وصـ116.
- الحدائق الغناء في أخبار النساء، صفحة 85.
- تاريخ دمشق، الجزء 65، صفحة 405 وصفحة 406.
- تاريخ خليفة بن خياط، صـ211.
- تاريخ دمشق، الجزء 65، صفحة 404.
-
* صحيح وضعيف تاريخ الطبري، الصحيح الجزء 4، صـ30، الهامش.- البداية والنهاية الجزء 11، صـ308.
-
* العقد الفريد، الجزء 5، صـ117 إلى صـ119.- مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية، صـ104 إلى 107.
-
* الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير، الجزء 1، صـ262.- تاريخ خليفة بن خياط، صـ213 وصـ214.
- مقدمة ابن خلدون، المجلد 1، صـ365.
- تاريخ الإسلام، الجزء 2، صـ457.
- البداية والنهاية، الجزء 11، صـ308.
- مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية، صـ122 وصـ131.
- ^ قيد الشريد من أخبار يزيد.
- البداية والنهاية، الجزء 8، صفحة 208.
- ^ البداية والنهاية، الجزء 11، صـ660.
- ^ فتوح البلدان لأحمد بن يحيى البلاذري، صفحة 216.
- تاريخ خليفة بن خياط، صـ235 وصـ236 وصـ251 وصـ254.
- ^ فتوحات يزيد بن معاوية.
- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، الجزء 5، صـ322 وصـ329.
- ^ أخبار القضاة، لوكيع صفحة 192.
- تاريخ خليفة بن خياط، صـ231 وصـ233 وصـ235 وصـ236 وصـ250 وصـ251 وصـ254 وصـ256.
- ^ أخبار القضاة لوكيع،الجزء الأول صفحة 84.
- ^ بلوغ المرام في شرح مسك الختام في من تولى ملك اليمن من ملك وإمام، صـ9.
- صحيح وضعيف تاريخ الطبري، الصحيح الجزء 4، صـ66 إلى صـ68.
- ^ الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3748.
- ^ سير أعلام النبلاء، الجزء 3، صـ320.
- ^ كتاب المحن، صـ134 وصـ135.
- ^ قيد الشريد من أخبار يزيد، صفحة 50.
- ^ مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية، صـ471.
- ^ تاريخ خليفة، صـ237.
- ^ تاريخ الطبري عن أبي مخنف، بإسناد ضعيف.
- ^ الكامل في التاريخ، الجزء 4، صـ111.
- ^ طبقات ابن سعد، الجزء 5، صـ38.
- ^ طبقات ابن سعد، عن الواقدي بإسناد ضعيف.
- ^ البياسي، الجزء 2، صـ11.
- تاريخ خليفة، صـ238.
- ^ تاريخ خليفة، صـ236.
- ^ وفاء الوفاء، صـ130.
- ^ المحن، صـ176، عن الواقدي.
- ^ المحن، صـ200.
- ^ طبقات ابن سعد، الجزء 5، صـ215.
-
صحيح وضعيف تاريخ الطبري، الصحيح الجزء 4، صـ81 + الهامش.
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، الجزء 1، صـ331. - ^ أنساب الأشراف، الجزء 4، صـ312.
- المحن، صـ369. والطبقات، الجزء 5، صـ185.
- ^ تاريخ الإسلام، حوادث 61 - 80، صـ199.
- ^ أنساب الأشراف، الجزء 4، صـ336.
- ^ أنساب الأشراف، الجزء 4، صـ340.
- ^ أخبار مكة، الجزء1، صـ199.
- ^ المحن، صـ203.
- ^ تاريخ خليفة، صـ252.
- ^ الأغاني، الجزء 3، صـ227.
-
- البداية والنهاية، الجزء 11، صـ642.
- تاريخ دمشق، الجزء 11، صـ404.
-
- البداية والنهاية، الجزء 11، صـ645 وصـ646.
- أنساب الأشراف، الجزء 5، صـ301 وصـ302.
- ^ تاريخ دمشق، الجزء 70، صفحة 142.
- ^ مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية، صـ484.
- ^ تاريخ دمشق، الجزء 23، صـ474.
- ^ صحيح مسلم.
- ^ موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من يزيد بن معاوية، مركز آل البيت.
- ^ الآداب الشرعية. منهاج السنة.
- ^ وفيات الأعيان.
- ^ قيد الشريد من أخبار يزيد، صـ56.
- ^ الصواعق المحرقة، الزواجر.
- ^ فتاوى ابن الصلاح ضمن الرسائل المنيرية.
- ^ جواهر العقدين.
- ^ مجموع الفتاوى.
- ^ حكم لعن يزيد بن معاوية أو سبه.
- ^ كتاب فيض القدير.
- ^ الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد.
- ^ Mishefa Reş Mishefa Reş على ويكي مصدر.
-
- ^
- قيد الشريد في أخبار يزيد، صـ30.
- تهذيب التهذيب، المجلد الرابع، صـ429.
- ^
- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، الجزء 5، صـ322.
-
- تاريخ دمشق، الجزء 65، صـ394.
- وفيات الأعيان، الجزء 4، صـ354 وصـ355.
- ^ مسلسل معاوية والحسن والحسين.
- ^ تصوير أول مسلسل يجسّد يزيد والحسين أجازته فتاوى سنية وشيعية.
- ^ موكب الأباء.
- أنساب الأشراف، الجزء 5، صـ377 وصـ388 وصـ391 وصـ393 وصـ395 وصـ396.
- البداية والنهاية، الجزء 11، صـ 660 وصـ661 وهامش صـ661.
- ^ تاريخ دمشق، الجزء 59، صـ29.
- ^ تاريخ دمشق، الجزء 43، صـ24 وصـ25.
- تاريخ دمشق، الجزء 45، صـ314.
- ^ لسان الميزان، الجزء 3، صـ536.
- معجم البلدان، الجزء 3، صـ414.
- تاريخ دمشق، الجزء 21، صـ184. الجزء 64، صـ314.
الكتب
|
|
وصلات خارجية
- رؤى واعية في يزيد بن معاوية.
- خروج أهل المدينة - موقعة الحَرَّة - خروج عبد الله بن الزبير - تحليلات حول خروج ابن الزبير.
- حقيقة مقتل الحسين رضى الله عنه - للشيخ محمد الزغبي على يوتيوب
منصب سياسي | ||
---|---|---|
سبقه |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire